Ads by Google X

روايه تقول صاحبة القصة ف يوم فرحي حصلت حاجة غريبة الفصل التاسع عشر


 (الفصل التاسع عشر)

طلعت ريم ع فوق وع طول راحت ع أوضة صاحبتها ودخلت بسرعة عشان ترعبها بس هي اللي اترعبت
لقت أحمد ويارا بيتكلموا ويضحكوا وإتكسفت
أحمد بضحك : رعبتينا
يارا وهي بترمي عليها المخدة : خوفتيني يا حمارة
ريم بإحراج : مكنتش أعرف إنك هنا والله
ف مرة تانية كانت قاعدة ف الكافيه مستنية صاحبتها لقت حد واقف جنبها
ريم بإبتسامة : إزيك يا أحمد
أحمد ردلها الإبتسامة وقال : الحمد لله وإنتي إزيك
ريم : الحمد لله
أحمد : مستنية حد ولا إيه
ريم : اه واحدة صاحبتي
أحمد وهو بيقعد ع الكرسي اللي قدامها : أنا كمان مستني واحد صاحبي وشفتك قلت أجي يقعد معاكي ع مايجي
وقعدوا يتكلموا ويضحكوا
صحيت م ذكرياتها وقامت م ع السرير ودخلت الحمام
ف ڤيلا براء
كانت سمر بتاخد شاور وخرجت م الحمام وقعدت ع التسريحة تحط بيرفيوم ومخمرية ع جسمها وشعرها
براء كان لية داخل بس وقف ع الباب وبعد يبص ع شكلها الطفولي بحب
سمر : براء مالك بتبص كدة ليه
براء : ببص ع القمر يا روحي
سمر : طلعت روحك
براء وهو بيقرب منها : بتقولي ايه
سمر كانت لية هترد بس افتكرت اللي عمله معاها وبصتله بقرف وسكتت
خدت المشط وقعدت تسرح شعرها
براء اتعصب م تطنيشها ليه وقالها : انا بكلمك بتطنشي ليه
سمر : أنا مش عاوزاك تنام معايا ف الاوضة









براء : ليه
سمر : كدة أنا مش عاوزة أنام معاك
براء : مش بمزاجك دي أوضتي وهنام فيها سامعة وسابها ودخل الحمام
سمر اتعصبت ورمت المشط وقالت : ع بالك اني هوافق وأنام معاك إشبع بأوضتك ونعم لوحدك
خرجت سمر م الأوضة ونزلت نامت ف أوضة تحت وقفلت الباب عليها ونامت وهي بتضحك
خرج براء م الحمام واستغرب لما ملقهاش
قعد يدخل أوضة أوضة لحد ما وصل للأوضة اللي سمر فيها
براء وهو بيخبط ع الباب بعصبية : إفتحي يا سمر وإلا مش هيحصلك كويس
بس لا حياة لمن تنادي
خبط ع الباب بقوة وقال : هردهالك يا سمر
ومشي راح أوضته ونام وهو مقهور م حركتها











ف اليوم التاني
صحيت سمر وهي بتبص ع الأوضة وهي مستغربة المكان بعدين افتكرت كل حاجة واللي حصل امبارح وابتسمت ومسكت التليفون اللي حنبها وبصت ع الساعة لقتها 9 ولقت 20 ميسد كول ومسچين وكلهم م براء
المسچ الأولي ” إفاتحي الباب وخافي ع نفسك ”
المسج التانية ” ع فكرة أنا مبهددش ع الفاضي وانتي اللي جبتيه لنفسك استحملي بقي ”
قامت م ع السرير وهي بتدعي انها متشوفوش
طلعت وراحت الأوضة وخدت دريس أحمر م الدولاب ودخلت الحمام تاخد شاور
ف ڤيلا محمد
كانزوا قاعدين بيفطروا
روان : محمد
محمد : عيونه
روان بحب : تسلم عيونك يا حبيبي النهاردة
محمد قاطعها وقال : متقلقيش منسيتش النهاردة هنروح عند أهلك بس بصي انا هخلص كام حاجة ورايا بعدين أعدي عليكي آخدك بس يبقي جاهزة عشان نمشي ع طول
روان : لو مشغول قول وأنا تقول لماما ونأجلها مرة تانية
محمد إستغرب ف نفسه وقال ف سره ” مش عليه يا روان لازم أكشفك ”
محمد : لا يا قلبي مش مشغول ولو مشغول أفضيلك نفسي
إبتسمت له روان بحب وكموا فطار
ف ڤيلا براء
خرجت سمر م الحمام واتصدمت م براء اللي قاعد يبصلها
طنشته ولفت عنه
براء إتقهر م حركتها وتطنشيها ليه وقالها بعصبية : لإمتي هتفضلي تعملي حركات العيال دي انني بقيتي واخداها لعبة وأنا سكتلك كتير ومش هسكت تاني

يتبع

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-