روايه اسير الماضي الحلقه السابعه عشر


 الفصل السابع عشر 

سلمى : هتيجي بقا و لا هتباتي عند طنط سهام

_ هههه لا جاية بس ياسين هيوصلني

ياسين : يلا يا حبيبتي

_ جاية اهو... يلا باي شوية و جاية

تقى : ماشي بس متتأخريش

_ ماشي مع السلامة

و قفلت ورد التيليفون

ياسين : دا انتي طلعتي داهية

_ يا ابني انا اصلا خسارة في البلد ديه

= تعالي بقا اما نفهم ماما كل حاجة

_ لا احنا مش هنقول لحد

= دا قرارك

_ اه

= طب خليكي فاكرة انه قرارك

سهام : ياسين انت رايح فين

= هوصل ورد

_ انتي بقا ورد

ورد : اه انتي تعرفيني

_ انتي سيرتك مش بتنقطع خالص من البيت

ورد :.....!

و قعدت ورد تشاور لياسين علشان يقول لمامته الكذبة بتاعتهم

ياسين : احم احم.. ماما انا عايز اقولك حاجة

سهام : قول

= ماما انا و ورد بنحب بعض و هنتجوز قريب ان شاء الله 

و وقعت سهام من طولها 

ياسين : ماما هو النهاردة يوم الوقوع العالمي و لا ايه

و قعدوا يفوقوا فيها

سهام : انا شوفت حتة كابوس

ياسين : كابوس ايه

_ شوفتك جاي تقولي ان انت و البنت اللي اسمها ورد دي بتحبوا بعض

= ما ده مكنش كابوس

_ هو ايه اللي مش كابوس.. هو انت ناوي تخلي البنت دي مراتك

ورد : و مالها البنت دي ان شاء الله

= يا ابني انت مش شايف قاعدة ازاي

_ و مالها قعدتي

= و لا كلامها نو نو

_ قولها الحقيقة

وفضل ياسين يضحك و قالها انا بحترم قرارك

_ هقولها انا... يا مدام سهام ده تمثيل

= تمثيل ايه؟....

_ احنا بنمثل علشان حاجة معينة في الشغل

= اه الحمد لله يا رب

_ يلا علشان انا اتخنقت

ياسين : ماشي هههههههه

ورد : يا لهوي مامتك ايه ده...

= ما انا قولتلك

_ مكنتش اتوقع كدا..... بس على العموم احنا كدا مش هنعرف حد تاني

=خلاص ماشي

و وصل ياسين ورد لبيتها و اول ما طلعت لقت تقى و سلمى واقفين

سلمى : يا اهلا بالعروسة

ورد : ايه طريقة الكلام دي

= لا و لا حاجة برحب بيكي... احكيلنا بقا

_ احكي اي و لا ايه انا عشت احلى يوم في عمري

تقى : اخيرا

_ يا بنتي جه بعد الحفلة و قالي بحبك يا احلى انسانة في الدنيا

سلمى : مش ده مكنتيش طايقاه و بتكرهيه

_ الوضع اتغير

سلمى : شكله بيضحك عليكي

_ لا انتي مشوفتيش نظراته

و ورد كانت عاملة حساب اللحظة اللي هتشك سلمى فيها فسجلت ريكورد بصوت ياسين

ورد : لو انتي مش مصدقة استني انا كنت فاتحة الريكورد اسمعي....

التسجيل : ورد انتي احسن حد انا قابلته في الدنيا انتي مش متخيلة الايام القليلة اللي انتي كنتي فيها في حياتي كانت عاملة ازاي انتي شقلبتي حياتي... ورد انا بحبك و عايز اكمل معاكي حياتي و اكيد في أقرب وقت هاجي اخطبك و لا اقولك تعالي نبدأ بأول خطوة دلوقتي هنروح عند ماما هتقعدي معاها و تتكلموا و بعدها بشوية هاجي اطلب ايدك

_ انت فاجأتني... بس الصراحة انا كمان بحس معاك بحاجة غريبة...

= طب اعتبر ده الرد... و لا في تكملة

_ الصراحة انا كمان بحبك

و خلص التسجيل و قعدت سلمى تاكل في نفسها و ورد بتراقب حركتها

سلمى : بس على فكرة دا راجل كان متجوز قبل كدة و اكيد عمره ما هينسى مراته

ورد : ما هو لو مكنش بيحبني كان هيعترفلي ليه

تقى : هتاكلي حاجة

ورد : لا انا و طنط سهام و ياسين أكلنا.... انا داخلة انام بقا علشان انا مرهقة

و فجأة تليفون ورد رن كان ياسين هو اللي بيتصل

سلمى : مين اللي بيتصل

ورد : دا ياسين هدخل انا بقى ارد عليه جوا

و تقى قامت تحضر اكل مع نادية

و سلمى راحت تسمع ورد بتقول ايه

و ورد شافت خيالها برا فاتصرفت...

ورد : الو يا روحي

ياسين : روحك...؟

ورد : اه روحت يا حبيبي

ياسين : حبيبي...؟ هو فيه ايه

ورد بصوت واطي اوي : سلمى واقفة

ياسين : اه ماشي يا ستي انا كنت بتصل اشوفك عملتي ايه

ورد : كانت هتموت.... و كدا اكدتلي شكوكي

ياسين : خلاص هتكملي ازاي

ورد : هقولك بكرا مش هينفع على التليفون يلا سلام

ياسين :  سلام...

و قعدت ورد تفكر في كل اللي حصل و قلبها فرحان على الرغم من أن دي مجرد تمثيلية بس كان نفسها تبقى حقيقة

و ياسين كان عنده نفس الاحساس بس كان خايف ياخد الخطوة...

نادية : ورد...... تعالي ثواني

ورد : حاضر..... يا ترى هقولها ايه... 

    الحلقه الثامنه عشر من هنا

تعليقات