روايه عذراء بين يدي صعيدي الحلقه العاشره والحادية والثانيه والثالثه عشر


 عذراء بين يدي صعيدي 

       الفصل العاشر والحادي عشر والثاني والثالث عشر


التفتَ لينظر إليها بصدمه لتهز كتفيها بلامبالاه 


نظر إليها بغضب تعلمه هي جيداً ليقترب منها كالاسد الذي يترقب اللحظه المناسبه للانقضاض علي فريسته 


نظرت إليه ببعض الخوف وحاولت الثبات ولكن بداخلها يرتجف بشده 


جذبها بقوه من ذراعها لتقف امامه وتنظر إليه ببرائه مردده : 


مالك ياظافر هتاكلني ولاايه !


ظافر وهو يجز علي اسنانه :


 ده اني هقتلك اهنيه  


قمر بخفوت وهي تنظر لااسفل : 


مكنش يومك ياقمر ياصغيره علي القتل ياانا اااه ياحزني 


ابتسم ظافر رغماً عنه لتنظر إليه ببلاهه مردده :


ضحكت يبقي قلبها مااال 


انفجر ظافر في نوبه ضحك شديده علي تلك البلهاء 


لتنظر اليه شارده في ضحكته الرجوليه افاقت من شرودها علي صوت آسر المردف : 


امي علي ماذا يضحك هو !!


قمر باابتسامه : 


لااعلم ياصغيري 


توقف ظافر عن الضحك لينظر إلي آسر مردداً : 


اضحك علي الطرافات التي تلقيها والدتك 


آسر بتذمر : 


تحدثوا معي بلغتي حتي افهم حديثكم 


اقترب ظافر ليعبث في خصلات شعر آسر مردداً بهدوء : 


في المره القادمه سوف نتحدث كما تريد 


نظر الي قمر ليعود الي بروده مرددا : 


المفتاح فين ياقمر عاوز انزل 


قمر : 


رميته من الشباك والله هكدب عليك ليه اما انت غريب اووي الله 


انتهت من كلماتها لتتجه الي آسر وتحمله وتتجه الي الطاوله الموضوع عليها الطعام


جلست علي المقعد واجلست آسر بجوارها لتقوم بجذب كوب الحليب وتعطيه إليه امسك آسر الكوب ليتناوله فنظرت هي لظافر مردده : 


انت هتفضل واقف كده كتير تعاله يلا كُل عشان تاخد دواك 


اردف محاولاً الثبات والهدوء : 


قمر بلاش الاسلوب ده اني مش آسر عشان ااا


قاطعته قمر  بلطف : 


انت مش آسر ومش طفل عشان كده هتيجي تاكل عشان صحتك 


هم ليعترض لتتابع قائله  : 


عشان خاطري ياظافر 


زفر هو علي مضاض ليقترب ويجلس بجوارهم 

شرع في تناول الطعام 


اما عن قمر فااهتمت باآسر لتجعله يتناول طعامه كاملاً ولم تأكل هي اي شئ


نظر ظافر إليها مردداً بضيق : 


وانتي مش هتاكلي عاد!!


هزت قمر رأسها بنفي لتردف قائله : 


لا مش جعانه هبقي اكل بعدين 


وقفت متجهه الي الكومود المتواجد بجانب الفراش لتجذب حقيبه الادويه الصغيره ومن ثم اخرجتها واعطتها لظافر ليأخذها ويشرب القليل من الماء وهو ينظر إليها 


بعد ان انتهي نظر إليها ليردف : 


ليه الاهتمام ده كله يابت الانصاري!


اردفت قمر : 


وليه انت غامض معايا كده وبتحميني ياقيصر 


نظر إليها ليغمض عيناه ومن ثم اتجه للشرفه وصاح بصوتاً عالي في الحارس الجالس بالاسفل 


في منزل جنه كانت تتحدث مع احدي الاشخاص في الهاتف 


جنه بخبث : 


ايوه اعملي كيف ماقولتلك 


الشخص الاخر :

..........


جنه بملل : 


قولتلك حلاوتك محفوظه اعملي كيف ماقولتلك وبلغيني بالاخبار الحلوه 


اغلقت جنه الهاتف وهي تبتسم باانتصار : 


النهارده هيبقي اخر يوم في عمرك يابت الانصاري 


في منزل القيصر اجتمع الجميع علي مائده الطعام ليردف ارغد وهو ينظر لجوهره : 


اين هي قمر !


جوهره : 


يبدو انها لازالت بجوار زوجها 


حكمت وهي تنظر لحور : 


بيقول ايه الراچل ده!!


حور بملل : 


بيسأل علي قمر ياما


حكمت بضيق : 


اني مش عارفه الناس دي بتطلعلنا منين بلسانهم المعوج ده 


ابتسم ارغد علي كلمات حكمت ليردف بعدها بصوت رجولي : 


لسانا مش معوج ياحچه حكمت بس اتربينا علي كده 


نظرت حور وحكمت إليه بصدمه لتردف حور بخفوت : 

يالهوي  ده بيتكلم عربي 


حكمت ببعض الاحراج : 


انت بتتكلم مصري اهو ايه لازمتها عوچت اللسان ياولدي


ارغد باابتسامه هادئه : 


اتربيت علي كده وعشان اسيبكم تتكلموا براحتكم 


قاطعهم رؤيتهم لااحدي الحراس المهرول  بااتجاه غرفه ظافر 


حور بقلق : 


هو الغفير ده بيچري اكده ليه 


جوهره : 


تفتكري ظافر حصله حاچه!!


عند هذه الجمله وركض الجميع الي غرفة ظافر ليجدوا الحارس قد قام بفتح الباب 


ليخرج ظافر ويتجه للخارج دون الحديث مع احد


اتجهت كلاً من جوهره وحور نحو قمر الواقفه لتردف حور بقلق : 


قمر انتي زينه واخوي زين !!


اكتفت قمر بهز رأسها بنعم وتركتهم لتذهب إلي غرفتها 


حكمت بهدوء : 


هاتوا الواد الصغير وتعالوا نكمل فطار ولما ولدي يرچع نبقي نفهم منيه


امتثل الجميع لاامرها عدا ارغد الذي ود الذهاب خلفها لتمنعه جوهره مردده : 


سيبها دلوقتي ياارغد بعدين نتكلم معاها 


زفر ارغد بضيق ليتجه الي الاسفل 


اما عن قمر فدلفت واغلقت الباب بإحكام من الداخل لتجلس علي المقعد المجاور للشرفه  شارده 


الي متي ستظل غامض هكذا ! كان هذا السؤال يجول في خاطرها 


شعرت بضربه قويه علي رأسها لتصبح الرؤيه امامها مشوشه ومن ثم سقطت مغشياً عليها وووو

عذراء بين يدي صعيدي 

   الفصل الحادي عشر 


شعرت بضربه قويه علي رأسها لتصبح الرؤيه امامها مشوشه ومن ثم سقطت مغشياً عليها 


كان يقف امام الخيل المقرب لقلبه وهو يمرر يده فوق رأسه شارداً تماماً حتي افاق علي صوت صهيل خيله لينظر إليه مردداً : 


مش عارف اني ال بعمله ده صوح ولا لا بس لازم افضل اكده لحد ماكل حاچه تخلص ياليل


اصدر ليل صوتاً وكانه يتفهم مايلفظ به ظافر 

شعر ظافر وكأن احداً يعتصر فؤاده بقوه ليضع يده موضع فؤاده وهو يهمس بخفوت  : 


قمر 


كان ارغد يجلس مع الجميع حتي سمعوا صوت اطلاق نار عالٍ ليسرع ارغد للخارج وهو يردف باامر : 


محدش يخرج خليكوا كلكم هنا 


اشارت حكمت للفتيات ليجلسوا محلهم ولكن سرعان ماانتفضوا من اماكنهم عندما سمعو صوت ارغد الصارخ بااسم قمر 


وقفت كلا من حور وجوهره عند باب المنزل لتتسع افواههم بصدمه وهم يرون قمر ملقاه علي الارض ودمائها تتدفق بغزاره


خرجوا مسرعين متجهين نحوها غير عابئين بالطلقات الناريه التي تطلق من حولهم واشتباك حراس القيصر مع اولئك الملثمين 


عند القيصر كان يضع يده موضوع فؤاده وهو ينظر للامام بشرود ليقاطعه صوت الحارس المهرول نحوه : 


الحق ياقيصر في ناس منعرفهمش هچموا علي الدار والست قمر انصابت 


الي هذه النقطه وركض قيصر مسرعاً الي المنزل ليري ارغد وحراسه مشتبكين مع بعض الاشخاص الملثمين وقد تفوق ارغد عليهم هو وحراس القيصر 


لم يعبئ لكل هذا ليتجه لتلك المُلقاه علي الارض نظر بصدمه لتلك الدماء المتدفقه منها 


اردفت جوهره ببكاء : 


الله يخليك ياقيصر اختي انقذلي اختي ارجوك 


حور بدموع : 


اعمل حاچه ياخوي قمر مستحيل تسيبنا صح 


انحني ليحملها سريعاً واتجه الي الخارج بها ليساعده الحارس ويقوم بفتح باب سيارته وضعها بالمقعد الخلفي لتصعد بجوارها جوهره وبالامام حور وظافر 


انطلق ظافر سريعاً الي المستشفي اما عن ظافر فاامر الحرس بجديه وقسوه : 


خدوا الكلاب دول اربطوهم وارموهم في اي حته لحد ماافضالهم 


احدي الحراس : 


امرك يابيه 


دلف ارغد للداخل ليري حكمت الجالسه بقلق 


اسرعت حكمت مردفه : 


طمني ياولدي ايه ال حوصل 


ارغد : 


اطمني ياحجه حكمت كل حاجه هتبقي تمام بس آسر فين 


حكمت :


آسر نايم قمر فين وايه ال حوصل قولي الله لايسيئك 


اردف ارغد بحزن : 


قمر اتصابت وظافر اخدها ورحوا المستشفي ادعيلها 


حكمت : 


يامري ياحبيبتي يابتي طب اتصابت كيف  وحور وجوهره فين 


ارغد : 


راحو مع ظافر بس اصابت قمر مش برصاص ربنا يستر ويقومها بخير 


انهي كلماته وذهب من امامها 


في المستشفي وصل ظافر ليهبط ويحمل قمر سريعاً ويتجه بها للداخل 

صرخ بهم ليجتمعوا حوله وقاموا بوضعها علي الفراش النقال واتجهوا لغرفه الطوارئ بسرعه 

تابع ظافر خطواتهم ليمنعوه من الدخول عند باب غرفه الطوارئ 


الممرضه : 


مينفعش ياقيصر بيه لو سمحت خليك هنا 


ظافر بغضب : 


مرتي لو حصلها حاچه هقلتكم كلكم 


دلفت الممرضه لتقترب حور منه مربته علي ذراعه واردفت بصوتاً باكي :


هتبقي زينه ياخوي قمر قويه هتبقي زينه متقلقش


في مكان اخري كان يقف امامه مردداً : 


لقد امسكوا بهم ياسيدي 


القي كأسه بغضب مردداً : 


حمقي اغبياء ارسل من يتخلص منهم قبل ان يتفوهو بشئ هي 


اردف الرجل بطاعه : 


امرك ياسيدي لقد انتهي امرها ولكن هناك شئ آخر اود قوله 


نظر إليه ببعض الغضب مرددا : 


قل مالديك 


الرجل ببعض الخوف : 


لقد لقد عاد الوحش 


نظر إليه نظره ارعبته ليشير إليه بيده ليفر هارباً 


اردف بفحيح افاعي : 


لن اسمح لكَ ان تهدم كل ماخططت له ايها الوحش 

عند جنه جلست بصدمه علي المقعد وهي تستمع لما قالته تلك الخادمه لتردف قائله : 


انتي متأكده من ال بتقوليه ده يابت !


اردفت الخادمه : 


ايوه ياست هانم متأكده فين حلاوتي بقي !


جنه بسعاده : 


ابقي فوتي عليا واني هديهالك 


اغلقت الهاتف لتقف وهي ترقص بسعاده : 


واخيراً خلصت منك يابت الانصاري 


في المستشفي خرج الطبيب وهو ينظر إليهم ليردف قائلا : 


انا اسف وووووو


رايكم وتوقعاتكم 💙

عذراء بين يدي صعيدي

     الفصل الثاني والثالث عشر


 في المستشفي خرج الطبيب وهو ينظر إليهم ليردف قائلا : 


 انا اسف بس الاصابه كانت خطيره وقدرنا نسيطر علي النزيف بالعافيه وخلال ال24ساعه الجاين لو مفقتش يبقي الامر باايدين ربنا 


 ظافر بغضب : 


 تقصد ايه ها تقصدددد ايه مرتي هتبقي زينه 


 الطبيب : 


 انا مقدر حالتك ياقيصر بيه بس المدام فعلا اصابتها خطيره كانت في الرأس غير ان فيه بعض الكسور في جسمها ياريت تدعولها انها تعدي المرحله دي علي خير 


 انهي الطبيب كلماته وذهب تاركاً خلفه ظافر المصدوم وحور وجوهره الباكيتان 


 حاول ظافر استعادة نفسه ليردف بنبره خاليه من الحياه : 


 حور چوهره لازم تمشوا دلوقتي 


 جوهره : 


 لا انا مش هسيب اختي ياقيصر 


 ظافر ببعض القوه : 


 اني مبكررش كلامي يلا لازم تروحوا دلوقتي وهترجعوا تاني 


 اشار ظافر بيده لاحدي الحراس لاخذهم الي المنزل وبقي بجواره ثلاث حراس فقط هم للحديث مع احدهم ليسمع احدي الحراس مردفاً : 


 تليفون عشانك ياقيصر بيه 


 جذب الهاتف ليضعه علي اذنه مردداً بصوت اجش :


 قول ال عندك 


 الشخص : 


 بيخططوا انهم يقتلوا ال حاجزهم عندك وهيهدوا عشان الوحش رجع 


 ظافر : 


 ومين الوحش ده !!


 انا هو الوحش ياقيصر


 اردف بها ذلك الواقف خلفه بثقه كبيره


 التفت لينظر إليه بتفحص ليردف مردداً : 


 مش انت رائد !!


 اردف رائد بثقه وهدوء : 


 وانت ظافر 


 صمت وهو ينظر إليه ليتابع مردفاً : 


 ظافر الانصاري 


 نظر إليه بصدمه فلا احد يعلم هذا اللقب سوي ثلاث من اين علم هو


 ابتسم ليردف قائلا : 


 متستغربش زي ماانت عارف عني وعن قمر كتير انا كمان اعرف عنك كتير بدأيةً من اسمك لحد الاتفاف مابينك ومابين عمك جابر الانصاري ولد قمر 


 اغلق ظافر الهاتف وهو ينظر إليه ليردف قائلا : 


 الوحش !شكلك مااخدتش اللقب ده من فراغ 


 ابتسم رائد ليردف قائلا : 


 بحب الناس الذكيه ال زيك ياقيصر ندخل في المهم انا حالياً بعت عدد من الحرس لقصرك عشان يحرسوه لان حراسك لوحدهم الفتره الجايه مش هيقدرو لوحدهم


 ظافر بجديه : 


 عارف انهم مش هيقدروا عشان اكده اتفقت مع شركه تبعتلي حرس تاني 


 رائد : 


 انا حالياً لازم امشي لان ورايا كذا حاجه اعملها خلي بالك من قمر 


 نظر ظافر إليه من اعلي لااسفل لينظر للجهه الآخري ليبتسم رائد مردداً 


 واضح انه مكنش مجرد اتفاق ووصيه ياقيصر 


 انهي حديثه باابتسامه ليتركه ويذهب 


 وقف ظافر امام الزجاج المطل علي غرفتها لينظر لقمر المسطحه علي الفراش وراسها مضمد وذراعها يلتف بداخل الجبس


 شرد في حديثه مع جابر ليتذكر هذا اليوم 


 فلاش باك 


 كان يجلس علي المقعد الخاص به في مكتبه الموجود بداخل احدي فروع شركاته 


 نعم فهو يمتلك شركات في كل المجالات ولديه فروع ولكنه يباشر عمله من منزله بالاضافه الي انه يذهب مره او مرتين كل 4شهور لمعرفه كيف تسير شركاته وفرعها الرئيسي 


 كان يباشر عمله ويراجع بعض الملفات لتدلف إليه المساعده الخاصه به مردده : 


 ظافر بيه في واحد بره بيقول انه عاوز يقابل حضرتك ضروري 


 ظافر : 


 ومتعرفيش هو مين ياليلي !


 نفت ليلي برأسها مردده : 


 لايافندم اول مره اشوفه تحب ادخله ولاامشيه !


 اغلق ظافر الملف ونظر إليها مردفاً : 


 دخليه ياليلي 


 ليلي بجديه : 


 حاضر يافندم


 خرجت ليلي لتخبر الضيف بان ظافر ينتظره بالداخل ليشكرها ويتجه الي الداخل 


 دلف هو للداخل ليرفع ظافر رأسها ومن ثم اردف بصدمه اانت !!؟ 


 ابتسم بسعاده مردداً : 


 كنت عارف انك هتعرفني يابن اخويا 


 اردف ظافر بسخريه : 


 طبعاً طبعاً ياعمي اخوكم ال اتبريته  منه وشيلته لقب عيلتكم من اسمه  


 تقدم جابر ليجلس واردف قائلا : 


 الموضوع بدء من ساعة مااخويا شاف والدتك حبها وحارب الكل عشانها بس ال مكنش يتوقعوا ان اخونا التاني يقلب ابويا وجدي واعمامي عليه طردوه هو ووالدتك وقتها ولدتك كانت حامل فيك وسحبوا منه اسم عيلته ومكنش معاه اي فلوس في الوقت ده كل حاجه كانت متسجله بااسمي كتبت نصها بااسمه عشان يقدر يعيش حياته ويبدء لوحده ويبقي ليه حياه مستقله وفعلا والدك اخد والدتك وسافر


 عرف اخوي اني اديتله فلوس راح قال لاابويا وجدي قاطعوني شويه لحد يوم فرحي كل حاجه رجعت زي ماكانت مرت السنين لحد ماسمعت ان اخونا ال كان بيحاول يبوظ علاقتنا ببعض عمل حادثه ومات يوم وبعد ماجدي وابويا ماتوا واحد ورا التاني حصلت خناقه بيني وبين صفوت عشان وليد كان ساعتها مراهق وبيعمل حاجه مش كويسه لبنتي سواء نظره او لمسه سمعت بعدها ان ابوك بقي ليه وضع كبير وشركات  ال انت بتديرها دلوقتي كنت ناوي اروحله بس لما تصرفات وليد ودعم امه ليه زادو اخدت بناتي ومراتي وسافرت


 استقريت في بلد تانيه واتعرفت علي صديق هناك وقف جمبي وابنه وبناتي اتربوا مع بعض كانوا زي الاخوات بالظبط وفضلت احمد ربنا واشكره علي نعمه علمت بناتي احسن تعليم 


 ظافر بضيق : 


 وبعد قصة حياتك دي انا هعمل ايه مش فاهم او جي ليه دلوقتي تحكيهالي 


 اردف جابر مقاطعاً : 


 انا لسه مكملتش كلامي يابني ...المهم ال اكتشفته ان اخونا مماتش في الحادثه زي ماقالوا وللاسف عرفت انه بيسعي لقتل بنتي الكبيره ليه معرفش فاانا عاوز اطلب منك طلب يابني 


 ظافر بجديه : 


 اتفضل ياعمي


 جابر : 


 اعتبرها وصيتي او امانه عندك اتجوز بنتي قمر واحميها منه انا عارف انك الوحيد ال تقدر تصونها لانك زي ابوك الله يرحمه 


 ظافر بااندهاش : 


 اتجوز بنتك !!


 جابر برجاء : 


 ارجوك مترفضش اتجوزها حتي لشهر لحد مارائد وارغد يفهموها كل حاجه بنتي متعرفش اي حاجه ارجوك


 ظافر : 


 سيبني افكر ياعمي 


 جابر بتوسل : 


 ورحمه ابوك لتوافق ياظافر معنديش حد تاني الجأله غيرك 


 صمت ظافر لبرهه ليردف بعدها : 


 موافق ياعمي


 باك....


 افاق من شروده علي صوت صفير جهاز القلب الخاص بقمر وووو


#ده كان اقتراح من بنوته اني انزل الفصلين مع بعض اتخانقوا معاها هي بقي مليش دعوه 😂💔متابعة ليصلك كل جديد 


الحلقه الرابعه والخامسه والسادسة والسابعه عشر من هنا

تعليقات



×