عذراء بين يدي صعيدي
الفصل الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر
_____________________
اسفه للتاخير بس النت كان ضعيف
______________________
افاق من شروده عند سماع صوت صفير الجهاز المتصل بقلب قمر
نظر حوله بتوهان وهو يري الاطباء يدخلون بسرعه لمحاوله انعاشها
خرج احدي الاطباء ليجذبه ظافر من يده بقوه مردداً :
مراتي مالها
الطبيب بااسراع وجديه :
القلب وقف ياقيصر بيه وانعشناه لازم اشوف شغلي سيبني لو سمحت
نظر ظافر إليه بتفحص ليتركه يذهب
بعد مرور بعض الوقت في قصر القيصر كانت كلاً من حور وجوهره يخطون في الغرفه ذهاباً واياباً حتي سمعو صوته الرجولي
رائد :
وتفتكروا بالهبل ال بتعملوه ده هي هتفوق مثلا ولاظافر هيرجعكم المستشفي !
نظر كلاً من حور وجوهره لمصدر الصوت لتنصدم جوهره من رؤيته امامها
جوهره بصدمه :
انتَ!!
رائد بسخريه :
اومال كنتي فكراني هسكت واسيبك مثلا يازوجتي المستقبليه!
جوهره بتوتر :
انا انت هو اااا
رائد وهو ينظر الي حور ليردف مردداً :
ازيك ياجميله !
نظرت إليه حور باارتباك لتردف مردده :
اني هسيبكم لحالكم شويه
جوهره بهمس :
متسيبنيش معاه لوحدي ونبي
ابتسمت حور لتتركهم وتذهب
اقترب منها رائد وهو يضع يديه في جيب بنطاله ويتقدم بخطوات واثقه لتنظر جوهره إليه بخوف
وقف امامها لينظر إلي عيناها مردداً :
اهي سبتك ومشيت ها بقي كنتي بتقوليلي ايه في الموبايل
اخذ يدور حولها مردداً وهو يقلدها :
احنا مش هينفع نكمل مع بعض يارائد انا زهقت هي كده خلصت خلاص
وقف امامها مع نهايه كلماته ليردف قائلا :
صح مش هو ده ال كنتي بتقوليه
هزت رأسها بخوف ليردف ببعض الحده :
خلصت روحك انتي ليا انا بس ياجوهره وعمرك ماهتكوني لغيري انتي ليا من ساعه مااتولدتي ليا من ساعه ماالخاتم بتاع خطوبتنا بقي في ايدك وعمرك ماهتبقي لغيري ابدا فاااهمه
اردف بها بصراخ لتهز راسها بخوف مردده بتوتر :
انا انا مكنش قصدي انا بس كنت زعلانه شويه مش اكتر
رائد وهو ينظر إليها بااستمتاع :
ممممم زعلانه ااه قولتيلي
جوهره بااستعطاف :
رائد وحياتي اخر مره والله مكنش قصدي
هم رائد بالحديث ليقاطعهم صوت ارغد المردد :
ماخلاص بقي ياعم البت مش قدك
نظر الي الخلف لتنتهز جوهره الفرصه وتفر هاربه
ابتسم رائد علي تلك الخائفه لينظر الي ارغد ومن ثم اتجه اليه ليحتضنه
ارغد بعتاب :
لسه بدري كنت فين كل ده
رائد بجديه :
معلش كان ورايا شوية شغل كان لازم اخلصهم
ارغد بااسف :
شوفت ال حصل لقمر مقدرتش احميها للاسف
رائد :
متقلقش كله هيبقي تمام ومحدش هيقرب منكم تاني طول ماانا موجود
ارغد باابتسامه :
طبعا طول مالوحش موجود عمر ماهيبقي في اذيه قريبه منا
في مكان اخر وقف ينظر إليهم ليردف قائلا :
اعدُ كل شئ سننتقل الي القاهره اليوم لن انتظر حتي يهدم الوحش كل مااعددته
الشخص :
امرك ياسيدي
ذهب الشخص ليردف هو قائلا :
مش هسمحلك تدمر كل ال بنيته وكل ال خططتله يارائد
في منزل الانصاري كانت فاتن تقف وهي تنظر لوليد اخذت تفكر حتي شردت في الماضي
فلاش باك
كان يعتدل من علي الفراش وهو ينظر لمفاتنها الظاهره امام عينيه لتردف قائله :
حبيبي عاوزه اقولك علي حاجه
اردف بصوت اجش :
قولي يافاتن
فاتن بسعاده :
اني حامل
نظر إليها بصدمه ليردف باابتسامه سعيده :
بجد يافاتن بجد !!
هزت فاتن رأسها بتاكيد ليردف هو قائلا :
انا اسعد واحد النهارده
فاتن بتوتر :
بس هنعمل ايه لو صفوت عرف !
اردف بدهاء :
قوليله انك حامل منه ده اهبل وبيصدق اي حاچه
فاتن :
تفتكر!
اردف قائلا :
طبعا ياحبيبتي انا جمبك متخافيش من اي حاجه
باك
افاقت من شرودها علي صوت وليد المردف :
انتي مش معايه اصلا يااما اني هروح اقتله واجيبها معايا هنا
فاتن :
اوعاك ياولدي محناش ناقصين
وليد بجنون يعني اسيبها اكده لحد ماتموت معاه لع مش هيحصل
فاتن :
اهدي انت دلوقت واني هعملك كل ال عايزه ياولدي
في قصر ظافر ارتفع صوت صراخ حور ليجتمع الجميع خلفها
جوهره بخوف :
في ايه ياحور
حور ببكاء شديد :
قمر
ارغد بغضب :
انطقي مالها
حور :
ماتت وووووووو
عذراء بين يدي صعيدي
الفصل الخامس عشر
_______________________
قبل ماتبدؤ عارفه ان الفصل صغير وهعوضكم بكره 💛
_________________________
حور ببكاء :
قمر ماتت
نظر إليها الجميع بصدمه وقبل ان يهم احداً منهم بالحديث سمعوا صوت ارتطام قوي ليلتفتوا اليه
انصدم رائد عندما وجد جوهره مغشياً عليها علي الارض فااتجه إليها بسرعه وحملها بين ذراعيه
بينما احست حور باان الارض تدور بها وكادت ان تسقط لتلتقطها يده القويه
ولم تكن سوي يد ظافر لينظر الي ارغد الذي كان يهم باامساكها ليبادله ارغد نظراته المصدومه
حاول رائد افاقت جوهره حتي نجح لتنظر جوهره حولها وهي تتذكر ماتفوهت به حور لتنفجر في البكاء المرير
اما عن ظافر بعد ان اجلس شقيقته جاء ليلتفت ليجذبه ارغد من ثيابه بقوه مردفاً بغضب :
اختي فين ياقيصر
نظر إليه القيصر بهدوء مستفز ليسدد ارغد اليه لكمه قويه مردفاً بغضب اكبر :
اختتتتتي فين بقولك عملت فيها ايه
مسح ظافر علي وجهه محاولاً الهدوء :
اختك ماتت سامع ماتتت
جذبه ارغد من تلابيب ثيابه مرددا :
قتلتها ياقيصر قتلت اختي مش هرحمك ياقيصر مش هرحمك
تدخل رائد بسرعه وهو يجذب ارغد بعيداً عن ظافر ليردف قائلا :
ارغد الكلام ميبقاش كده اهدي
دفعه ارغد ليردف بسخط :
اهدي اهددددي ايييه الظاهر عمي كان غلطان لما وصاك علي قمر ياريتها كانت فضلت جمبي مكنش حصل كل ده هقتلك ياظافر ساامع هقتلك
غادر ارغد بغضب كبير لينظر رائد الي ظافر الذي ينظر إليه بغموض هم رائد بالحديث ليسمعوا صوت حكمت الحزين :
الكلام ده صح ياولدي
تنهد ظافر بتثاقل ليردف قائلا :
ايوه صح يااما قمر تعيشي انتي
هبطت دمعه حاره من عين حكمت لتردف بتاثر :
يامري يابتي مكنش يومك ياحبيبتي مكنش يومك
حور بدموع :
هنعملوا ايه في الدفن والعزا ياظافر
ظافر وهو ينظر امامه بشرود :
مراتي مات مقتوله معندناش عزا لحد مااخد بتارها واني دفنتها ومحدش هيعرف مكانها لحد مااخد بتارها
خبطت حكمت علي صدرها برعب من بحور الدماء التي ستسفك مردده :
يامري يامري هتفتح بحور الدم تاني ياولدي
ظافر :
مش هسيب حق مراتي يااما
اردفت جوهره بصراخ :
انت مين انت اصلا عشان تدفنها من غير مانشوفها لااخر مره وانت مين عشان تمنعنا نعملها حاجه اختي من ساعة ماجت هنا وحالها ف النازل وانا بغبائي كنت دايما بدافع عنك واعقلها طلعت متستاهلش
رائد بحده :
جوهره انتي مش واعيه للبتقوليه اسكتي
جوهره :
لا ....
قاطعها رائد بصراخ :
قولتلك اسكتتتتتتي
احس ظافر بمن يجذب عباءته لااسفل ليخفض نظره ويري ذلك الصغير الذي يتضح ع معالم وجهه الخوف ممايحدث
انحني ظافر ليكون في مستواه ونظر إليه ليردف الصغير بخوف :
ماذا يحدث هنا ايها الضخم انا خائف للغايه اين هي امي
مسح ظافر علي راسه مردداً :
لاتخف ياصغيري كل شئ سيكون بخير فقط ثق بي
هز آسر راسه بالموافقه ليردف معاوداً السؤال عن والدته :
ولكن اين هي امي ايها الضخم!!
ظافر :
ساخبرك فيما بعد ياصغيري هي اذهب مع الجدة حكمت
نظر ظافر الي حكمت ليردف قائلا :
خديه يااما اكليه وخليه ينام روحي ياحور وانتيز ياجوهره معاه يلا
امتثل الجميع الي كلمات ظافر ولكن همت رجوهره لتعترض لتتراجع بنظره من رائد
في مكان آخر كان مجموعه من الاطباء يلتفون حول فراشها باامر منه حتي فتحت هي عيناها ببطئ لتعتاد علي الضوء اخذت تنظر حولها لتضع يدها علي راسها بألم
نظر إليها الاطباء بسعاده لتحاول الاعتدال بمساعدة الممرضه
حاولت تحريك قدميها لوضعهما علي الارض ولكن لم تنجح تشعر بتخدر قوي بهما
تحدث احدي الاطباء بقلق :
في حاچه يامدام قمر انتي زينه !؟
هزت راسها بنفي لتردف بصوت خافت :
رجلي مش قادره احركها ومش حاسه بيها خالص هو ايه ال حصل
نظر الاطباء لبعضهم بقلق ليردف احدهم :
طب حاولي تحركي رجلك كده تاني
حاولت قمر تحريك قدمها ولكنها لم تنجح
لتصل التحاليل والاشاعات الخاصه بها في ذلك الوقت ليفتحها احدهم واخذ يتشاور مه زملائه لتردف قمر بترقب :
انا عندي ايه انا كويسه صح!!
اردف الطبيب بااسف :
للاسف يامدام قمر عندك شلل في الجزء السفلي وووووو
عذراء بين يدي صعيدي
الفصل السادس عشر
________________________
اعملولي متابعه عشان يوصلكم شعار لما انزل تاني وشكرا بجد لكل ال دعموني بكلمه حلوه بحبكم جدا 😍🤩
________________________
اردف الطبيب بااسف :
للاسف يامدام قمر عندك شلل في الجزء السفلي
نظرت قمر إليه بصدمه لتردف بغير استيعاب :
شلل !!
هز الطبيب رأسه بأسي لتردف هي وقد امتلاءت عيناها بالدموع :
يعني انا مش همشي تاني !!
الطبيب بجديه :
اكيد هتمشي بس مع العلاج وده هينقسم ع مرحلتين طبعا ادويه وطبيعي
اردفت قمر ببعض العصبيه :
مش عاوزه اطلعوا برررره بررررره
الطبيب :
اهدي يامدام مينفعش كده
اخذت تصرخ وتبكي حتي اشار الطبيب للمرضه بسرعه لتاتي بحنقه مهدئه وقامت بغرسها بيد قمر حتي ارتخت قواها وذهبت في نومٍ عميق
التفتت الممرضه للطبيب وسألته مردده ;
هنعمل ايه يادكتور القيصر لو عرف مش هيرحمنا
الطبيب بلامبالاه :
احنا عملنا ال علينا ودي حاجه باايد ربنا مش ذنبنا
القي بكلماته واتجه للخارج نظر الطبيبان الاخرين لبعضهم ليردف واحد منهم :
هو شكله جديد ولسه ميعرفش غضب القيصر
الطبيب الاخر :
طب هنعمل ايه
الطبيب :
لازم نقوله يامحمد عشان لو عرف من غير مانقوله وقعتنا هتبقي سوده
محمد :
طب اتصل بيه يارمزي بسرعه بدل مايجي فجأه
في قصر القيصر كان يجلس علي المقعد الخاص بمكتبه وينظر للجالس امامه ببرود ليقطع هذا الصمت مردداً :
اني عايز افهم انت عرفت منين اني عملت اكده!
رائد بهدوء :
انا عاوز افهم انت ليه فاكر اني واخد اللقب ده مجامله واني عبيط مثلا
القيصر بااستفزاز :
انت فعلا تبقي عبيط لو فاكر انك ممكن تراقبني او توصل لحاجه انا مش عاوزك تعرفها ياوحش
هب رائد واقفاً مردداً :
الزم حدودك ياقيصر ومش معني اني ساكت يبقي هتسوء فيها
ظافر بشموخ :
لو انت الوحش فاانا القيصر ولو متعرفش مين هو القيصر اسال الناس وهما يقولولك
رائد وهو يزفر بخنق :
اختي فين خبيتها فين!
نظر إليه بثقه ليردف قائلا :
زي ماعرفت من ال زارعه وسط رجلتي انها ماممتتش اعرف منه ودتها فين ولو اني اشك انه يعرف لان محدش راح معايا المكان ال هي فيه
اقترب رائد منه ليردف قائلا ببعض الثبات المزيف :
اختي فين يابن الانصاري
نظر إليه بغضب فهو يكره ان ينعته احد بااسم تلك العائله هم ان يتحدث ليقاطعهم صوت رنين هاتفه
جذب الهاتف وابتعد عنه لينظر رائد إليه بضيق ويترك الغرفه ويذهب
ظافر بهدوء مريب :
قول ال عندك
رمزي بتلعثم :
مدام مدام قمر
ظافر بلهفه :
مالها حصلها حاچه !انطق
رمزي بخوف :
حضرتك لازم تيجي دلوقتي الموضوع مهم بخصوص حالتها وووو
ظافر بمقاطعه :
انا جاي حالا
اغلق الهاتف دون ان يستمع لرد الطرف الاخر واسرع بالتقاط مفاتيح سيارته وهاتفه وانطلق للخارج صاعدا بسيارته متجهاً حيث مكان مكوثها
بعد مرور بعض الوقت هبط من سيارته بسرعه واتجه لداخل المنزل ليستقبله الاطباء
ظافر بلهفه ممزوجه ببعض الغضب :
قولولي هي عامله ايه هي زينه صح مفيهاش حاجه
نظر محمد ورمزي الي بعضهم ليبتلع محمد ريقه مرددا :
بصراحه في موضوع مهم لازم حضرتك تعرفه
ظافر بعصبيه :
انطق انتي هتنقطني بالكلام!!
محمد بتوتر :
اهدي ياقيصر الكلام مايبقاش كده الموضوع ومافيه ان المدام بعد الخبطه ال اخدتها علي رأسها والواقعه اثرت علي الاجهزه العصبيه والمتحكمه في الجزء السفلي ال هو الرجل
ظافر بحده :
ايوه مش فاهم تقصدوا ايه
رمزي :
المدام قمر للاسف حصلها شلل جزئي ومش هتقدر تمشي
نظر إليه بصدمه ليردف بخفوت :
شلل!!
نظر إليهم ليتابع بحزن :
وده هيبقي علي طول يعني مش هتقدر تمشي تاني!
نفي رمزي برأسه مردداً :
لا ياقيصر بيه الضرر زمش كبير يعني مع الوقت والعلاج هتقدر تمشي تاني اهم حاجه نفسيتها وبصراحه المدام اول ماعرفت انهارت واحنا ادناها حقنه مهدأئه وحاليا هي نايمه لازم نفسياً تبقي تمام عشان جسمها يستجيب للعلاج
هز ظافر رأسه بتفهم ليتركهم ويتجه نحو غرفتها
دلف للداخل بخطوات متثاقله حتي وصل الي فراشها جلس بجوارها وامسك بيده مقبلاً كفها بحزن وندم واردف بصوت حزين هادئ :
اني اسف ياقمر مقدرتش احميكي المره دي بس اوعدك اني مش هسيبه وهخليه يبكي بدل الدموع دم انا هدفع كل واحد حاول ياذيكي التمن مش هخليهم يتهنوا ابداً اسف ياحبيبتي سامحيني بس انتي لازم تبقي كويسه وترجعي احسن من الاول لو مش عشاني يبقي عشان آسر
نظر الي ملامحها الهادئه ليتذكر اول لقاء بينهم ..
فلاش باك.....
عاد ظافر مع جابر الي امريكا ليلتقي بها ويدرس طبيعة شخصيتها
دلف ليجلس فااستاذن جابر انه سيذهب ليخبرها
لم يكن جابر علي علم انها خرجت هي وشقيقتها
كان يجلس وينظر حوله بتفحص لتقع عيناه علي تلك التي دخلت من باب المنزل وهي تبتسم وتتحدث مع شقيقتها ليستمع الي جملتها :
يابنتي كل الرجاله اغبيه وخاينين اصلا انا عمري ماهفكر اتجوز اصلا وصعيد ايه ال احنا نرجعه ابوكي شكله كبر وووو
_____________________________
الفصل السابع عشر
عذراء بين يدي صعيدي
___________________
بنات التفاعل سئ عاوزه تفاعل وكومنتات كتير وهنزلكم حلقتين كمان بكره لو لقيت تفاعل 🌼
___________________
يابنتي كل الرجاله اغبيه وخاينين اصلا انا عمري ماهفكر اتجوز اصلا وصعيد ايه ال احنا نرجعه ابوكي شكله كبر
جوهره :
يابنتي نفسي مره تصححي وجهة نظرك في الرجاله لانك كده هتعنسي جمبنا
اخرجت قمر لسانها بطفوله لااغاظة جوهره مردده:
ملكيش دعوه انا حلوه وصغيره والكل بيموت فيا
جوهره بملل :
اتعموا في نظارهم معلش
قمر بتذمر :
رخمه وبتغيري انا عارفه
جوهره بطريقه مسرحيه :
وكمان جالك قلب تقوليها ااه ياقلبي مكنش العشم زي مادخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف يابنت الناس
قمر وهي تتابع طريقتها :
لع ياهريدي حدانا في البلد يجرجشوني متهملنيش لحالي ياهريدي
ابتسم بخفوت علي هؤلاء الاطفال ليقف بشموخ وهو يرسم قناع البرود ويتجه نحوهم
كانت قمر وجوهره موالين ظهرلهم له لتردف قمر :
بقي علي آخر الزمن اتجوز لا وكمان ابوكي مش عاوز يجوزني من هنا لا يجوزني من الصعيد ااه اومال ايه اتجوز واحد معفن بجلبيه وكرش وعنده شنب المخبرين المعفن ده عرفاه هي تجربه حلوه بس معنديش استعداد اضحي بعذوبتي عشان واحد بكرش وجلبيه واخلفله دستت عيال اصله متجوز ارنبه بقي
اقترب ظافر منها ليردف قائلا :
انتي فعلا هتتجوزي واحد وصعيدي وكل الصفات فيه معادا الكرش ال بتقولي عليه ده
انفزعت الفتاتان ليلتفتوا نحوه نظرت إليه ثمر بتفحص بينما صرخت جوهره وركضت قائله :
عاااااااا ياباباااااا حرامي اااااااااعاااااا الحقونا ذئب بشري حيوان مفترس هياكل اختي
اخذت تصرخ حتي اختفت اما عن قمر فااخذت تنظر اليه بتفحص لتردف ببرود :
وانت مين قالك يااخ انت اني هتجوز اصلا
ارتسمت ابتسامه صفراء علي ثغره ليردف بثقه :
ومين قالك اني باخد رايك اني بقولك بس والفرح قريب اووي ياعروسه جهزي نفسك
انهي كلماته وتركها وذهب لتحدق هي في الفراغ بذهول
باك........
غفي ظافر بجوار قمر علي الفراش
في صباح اليوم التالي فتحت عيناها ببطئ لتنظر حولها بتفحص وجدته يقف علي باب الغرفه وهو يحدق بها لتهب واقفه من علي الفراش وتذهب إليه
تحدثت بخفوت :
واقف كده ليه يارائد
رائد بسخريه :
بشوف الملاك ال صوته علي امبارح علي جوز اخته وكانت بتبجح
ادمعت عيناها بمجرد تذكر موضوع شقيقتها اقترب منها ببطئ ومد يده ليمسح باانماله دموعها مرددا بهمس :
متعيطيش قمر كويسه
رفعت عيناها وهي تنظر إليه لتعلم اذا كان يصدق ام لا
اردفت بسعاده :
بجد يارائد قمر كويسه صح ولا بتضحك عليا !
امسك رائد يدها ليقبل كف يديها برقه :
بجد ياقلب رائد بس ده سر بيني وبينك محدش يعرفه ولا حتي ارغد ماشي !
هزت رأسها بالموافقه ليقبل رأسها مردداً :
كملي نوم انا لازم امشي دلوقتي
جوهره بلهفه :
رايح فين
رائد :
مشوار صغير وراجع ياحبيبتي كملي انتي نوم
تركها وذهب
في غرفة قمر فتحت عيناها بتعب وتثاقل لتشعر بشئٍ صلب اسفل رأسها
رفعت رأسها قليلاً لتجده هو منقذها وحاميها يغط في نوماً عميق
حاولت الاعتدال ولكن ساقيها لم تسعفها لتتذكر مااخبرها به الطبيب وتبدء في البكاء
استيقظ علي صوت بكاءها بقلق وخوف وهو ينظر إليها
ظافر بقلق :
قمر مالك فيكي حاچه حاسه باايه طيب
جذبها لااحضانه وهو يربت علي ظهرها بحنو ليردف قائلا :
اهدي طيب قوليلي في ايه حاسه باايه مالك !
اخذت تدفعه بقوه وهي تبكي ولم تنتبه علي معالم وجهه التي اصبح يرتسم عليها الالم
دفعته بقوه في ذراعه ليبتعد وهو يمسك ذراعه وينظر إليها
تحدث ظافر ببعض الآلم :
اهدي انتي هتبقي زينه والله اهدي
لم تنكر ان كلماته تلك جعلتها تهدء قليلاً لتنظر ليده التي اصبحت ملوثه بقطرات من الدماء
اردفت بخوف ودموع :
ظافر جرحك بينزف ووووو
________________________