Ads by Google X

روايه قاصرة ولكن الحلقه الثانيه عشر


 الفصل الثاني عشر 

       قاصره ولكن 


رحمه بحزن : يا ابني انساها وبطل الزفت ال بتشربه دا حرام عليك انا بموت كل ما اشوف حالتك اكده انت مالك يا ابني بجيت مالك اكده 


نيار بثمول شديد : هششششش عاوز انام امشي من اهنيه بجا


القي بثقل جسده علي الفراش فنظرت رحمه إليه بحزن وقام بااغلاق الاضواء واتجهت للخارج 


عند نيروز كانت تقف في شرفة غرفتها تنظر للسماء بتامل وهي تضع يدها علي بطنها تتحسسها مردده كلمات احدي الاغاني (ده انا لو اذيته ) 


ده انا لو اذيته كان عملي زياده عن كدا ايه بالعكس عمري ماخدت منه نص ال انا بديه كان عاوز ايه يموتني يعني ……

ظلت تردد كلمات الاغنيه بعبارات هابطه من عيناها حتي


 انتهت منها سمعت صوت صفير احدهم فنظرت للجهه الاخري ووجدت مازن يقف في شرفته وهو يصفق لها بطريقه تحمل بعض الكوميديا 


اردف مازن قائلا : الله عليكي ياست 

نظرت نيروز إليه بتفحص مردده : انت مين عاد !


مازن : احم دكتور مازن ساكن في الشقه ال جمبكم ووالدتك جابتني عشان


قاطعته نيروز مردده : ايوا صوح شكرا لوجفتك جارنا يومها

مازن : العفو ده واجبي 


صمت الاثنين لعدت لحظات حتي قاطع مازن الصمت مرددا : هو انتي كنتي بتغني الاغنيه لمين وكمان ليه جوزك مش معاكي ومش جمبك لما عرفتي بحملك ؟


نيروز بحزن : بغنيها لواحد وانا وجوزي اتطلقنا خلاص 

مازن : ازاي ! ده مينفعش لانك حامل 


نيروز : انا معوزاهوش يعرف اني حامل واصل لاانا هجوله ولاامي هتجوله لانه معايزش الولد ده وهيخليني انزله 

مازن : ازاي ده مهما كان هيبقي اب ومفيش حد هيكره انو يبقي اب اديني رقمه وانا هتفاهم معاه 


نيروز : رجمه تعمل بيه ايه عاد

مازن : هاتي رقمه انا هكلمه !


نيروز : لع  والله لايسيئك متفتحش الحديت ده واصل

مازن : خلاص خلاص طيب ماتقولي لمامتك تيجوا تتغدوا عندنا بكره 


نيروز : شكرا ياحكيم لما ترجع امي من بره هخبرها بحديتك ده 


ابتسم مازن لنيروز فااستاذنت نيروز منه ودلفت للداخل 


عند ادهم كان ادهم في حاله يرثي لها كان متسطحا علي فراشه لاحول له ولاقوه وتحيطه العديد من الاجهزه جسده ساكن لاينازع للبقاء ولاينازع للرجوع يود ان يتخلص من تلك الحياة السيئه جعلته يخسر الكثير والكثير فما فائده البقاء بها 


دلفت تلك الفتاه للداخل وهي تنظر إلي والدته الجالسه بجواره بحزن مردده : هيبجي زين ياخاله متخافيش عاد 


نظرت السيده لها بعيون حمراء من كثره البكاء مردده : كيف يابتي بجاله اكتر من عشر تيام مفاجش ومفيش حاجه بتاثر فيه انا مستعده اعمل اي حاچه بس يفوج ويرجع كيف الاول 

الفتاه وتدعي ريم : ياخاله والله هيفوج  ……انا عندي فكره


 يمكن تنجح وتخليه يفوج 

مسحت نعمه دموعها مردده : جولي جولي 

ريم : ريحة مرته ممكن تفوجه 


نعمه بحزن : يابنتي مرته ماتت هنجيب ريحيتها منين واصل 

ريم : اكيد ليها ازازه ريحة خاصه بيها 


نعمه : ايوا ايوا فهمتك يابتي طيب انا هرروح اچيبها بسرعه واچي خليكي جاره الله لا يسيئك 


ريم : حاضر ياخاله 


ذهبت نعمة وظلت ريم بجوار ادهم اقتربت من فراشه وجلست علي المقعد المجاور له وظلت تتامل ملامح وجهه ذقنه التي انبتت وجهه الشاحب الذي يظهر عليه التعب والارهاق 


وضعت يدها علي علي خصلاته واخذت تردد بعض من الآيات الكريمه بصوتٍ عزب 


كان ادهم في عالم آخر او بمعني اخر في عتمته التي لايود الاستفاقه منها حتي سمع صوتها العذب بالاضافه للآيات التي تتلوها احس كأنها تلامس جروحه وتداويها 


انهت هي تلاوة الآيات ونظرت إليه فوجدت دمعه تمردت وهبطت من عينه فأقتربت ريم اكثر ومسحتها بيديها الصغيره ثم تحدث بحزن مردفه : انت هتفضل نايم اكده لأمتي جووم حرام رجال زيك يروح 


وفجأه دخلت نعمه ومعها زجاجه من العطر فأخذتها ريم وتحدثت بتوتر : انا هحط منها يا خاله واجرب منه وان شاء الله يفوج 


نعمه بدموع : يارب يا بنتي 


وضعت ريم العطر علي اجزاء متفرقه من ملابسها ثم وضعته علي يديها وأقتربت منه ولامست وجهه بيديها كان ادهم في عالمه الخاص ولكن عندما استشفق هذه الرائحه الذي كان


 يعشقها كان يصارع بين العوده للواقع ام الوجود في عالمه كانت رائحه العطر تمتلكه اكثر واكثر كأنها تسحبه اليها وتجبره ان يستيقط ويحتضن زوجته ظل في هذا الصراع لبعض الوقت وبعد دقائق فتح ادهم عيونه ببطئ كانت الرؤيه مشوشه بالنسبه له فقط كان يسمه صوت والدته وهي


 تتحدث بلهفه وبكاء مردفه : ادهم حبيبتي انت كويس وحشتني جوووي 


اغمض ادهم عيونه ثم فتحها مره اخري كان يتوقع ان يري بجانبه زوجته الذي عشقها واستيقظ من اجلها ولكن وجد فتاه اخري يبدو انها صغيره في السن تبتسم له ببراءه


 فتحدث هو بصوت ضعيف مرددا : هي فين راحت فين 

ريم بحزن : هي في مكان احسن من اهنيه بكتير واكيد كانت زعلانه جووي وانت في الحاله دي 


نظر ادهم الي الغرفه بتفحص بأمل ان يراها ولكن لم يري سوي والدته وهذه الفتاه فخرجت نعمه بسرعه لتأتي بالطبيب اما عند نيروز ظلت جالسه في انتظار والدتها التي


 تأخرت كثيرا فحاولت الاتصال بها اكثر من مره ولكن لم يأتيها اي رد وبعد دقائق اعلن هاتفها عن اتصال فأجابت بلهفه مردفه : ماما انتي فين اكده اتأخرتي جوووي 


الممرضه : انا مش والدت حضرتك هي عملت حادثه وفي المستشفي ولتزم تيجي حالا 


اغلقت نيروز الخط وارتدت ملابسها بسرعه وخرجت من الشقه فوجدت مازن امامها فتحدث بدهشه : مالك في اي 


نيروز ببكاء شديد : امي عملت حادثه في المستشفي لازم الحجها 


مازن : تمام تمام اهدي يلا انا هوصلك 


ذهب مازن ومعه نيروز الي المستشفي وعندما وصلت تحدثت نيروز بلهفه مردده : أمي هي فين راحت فين 


الممرضه : حضرتك ال اتصلت بيها في التليفون 

نيروز بصراخ : ايوه فين امي هي زينه صوح 


الممرضه : البقاء لله 


لم تستوعب نيروز هذه الكلمه وفجأه اقتحمت الغرفه ونظرت الي والدتها والممرضه تغطي وجهها  ووقعت مغشياً عليها فحملها مازن الي احدي الغرف وفحصها وبعد ساعه


 استيقظت نيروز وتحدثت ببكاء : فين امي راحت فين عاد هملتني لحالي ليه اهنيه 


مازن بحزن : اهدي وادعيلها ربنا يرحمها 

الممرضه : يا مدام الورد دا ليكي 


كانت نيروز تبكي بشده ولا تستمع لأخد فأهذ مازن الورد واخرج الكارت وقرأ ما عليه بصوت مسموع 


مازن : دي البدايه بس موت امك كان عقاب صغير وقرصة ودن عشان فكرتي انك تسيبي نيار الهواري ياحلوه ولسه هعيشك في جحيم ………… 

         الحلقه الثالثه عشر من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-