Ads by Google X

روايه قاصرة ولكن الحلقه الثالثه عشر


 الفصل الثالث عشر 

        قاصره ولكن 


كانت نيروز تبكي بشده ولا تستمع لأخد فأخذ مازن الورد واخرج الكارت وقرأ ما عليه بصوت مسموع 


مازن : دي البدايه بس موت امك كان عقاب صغير وقرصة ودن عشان فكرتي انك تسيبي نيار الهواري ياحلوه ولسه هعيشك في جحيم


اردفت بعينان حمراء من كثرة البكاء وبصوت يحمل الكثير من الوعيد : نيار ورحمة امي وابويا ال ماتوا بسببك لااجتلك مهما طالت الايام والسنين هجتلك ومحدش هيجدر يمنعني واصل 


مازن محاولا تهدئتها : اهدي يانيروز واضح انه مش هامه حد وفاكر انه هيفلت بعملته احنا هنبلغ البوليس وهما يتصرفوا معاه 


 ابتسمت نيروز بسخريه مردده : ولو هو هيتحبس مثلا مكنش بعت الحديت ده  


مازن : لازم نخلص اجراءات الدفن وانتي تختفي عن الانظار وتغيري مكان السكن لانك كدا في خطر 


نيروز بحزن : معدش فارج معايا حاچه معنديش حاچه تانيه اخسرها 


مازن : وابنك!!

نيروز : ابني !مش لو فضلت عايشه لحد مايچي مش يمكن اتجتل انا كمان 


مازن : اهدي وكل حاجه هتبقي كويسه


 

انفجرت نيروز بالبكاء علي مايحدث معها وعلي موت والدتها تتمني لو تغلق عيناها وتقوم بفتحهما ويصبح كل مايحدث مجرد حلم ليس اكثر 


وقف مازن بجوارها واخذ يربت علي ظهرها بحنو وسرعان ماتفاجئ بها تحتضنه بقوه وتبكي فااخذ يمسد علي خصلاتها مرددا : متخافيش انا هبقي جمبك لحد ماتاخدي حقك 

لم تردف نيروز بااي حرف اخر ولكن ظلت متشبثه به بقوه 


عند مهاب كان يجلس علي احدي المقعد امام شرفة غرفته ممسكا بااحدي الكاسات 


واخذ يحتسي المشروب وعلي ثغره ابتسامه خبيثه 

دلفت همت للداخل مردده : مبتسم اكده ليه !؟


مهاب : جرا ايه ياحرمه هو حرام ابتسم ولاايه


همت : لع مهواش حرام بس ليه عملت ايه باسطك اكده 

مهاب : انا معملتش حاچه واصل بس الچو اهنيه زين فعاجبني جوي


 

همت : ماشي يابن الشهاوي 


نظر مهاب إليها بضيق : وايه لازمته الاسم ده ياهمت

همت : عشان متنساش اصلك عاد ومتعيش في دور عيلة الهواري ال ملايجش عليك وان كنت نسيت افكرك مين ال وصلك لكل ده يابن الشهاوي 


تحدث مهاب بغضب مرددا : الزمي حدودك ولو فكرتي تفتحي في الجديم فالجديم مش هيعجبك يابنت الهواري 


نظرت همت إليه بغضب ومن ثم تركته وذهبت اما عنه فااخذ يزفر بضيق ويمسد علي خصلات شعره بعنف وقام بالتقاط مفاتيح سيارته واتجه للخارج


عند ادهم قام الطبيب بفحصه واخبر نعمه انه اصبح بخير وزال الخطر عنه 


نعمه : طمني ياحكيم 


الطبيب : اطمني ياست نعمه ادهم بيه بجي زين وصحته عال العال 


نعمه بفرح : يعني نجدر نخرجه من اهنيه 


الطبيب : لع مش بالسرعه دي لازما يفضل تحت الملاحظه هو فاج اه لكن حالته النفسيه مش زينه فالافضل يفضل اهنيه لحد مايبجي عال وتاخدوه 


نعمه : ماشي ياحكيم شكرا 


كانت ريم تقف بجوار فراش ادهم فتحدثت قائله  : حمدلله علي سلامتك 


ادهم : انا مش عاوز اشوف وشك هنا

ريم بصدمه : ايه !!


ادهم : زي ماسمعتي انتي واحده حقيره وكذابه وخداعه 

ريم وقد تساقطت دموعها : انا معملتش حاچه عشان تجولي الكلام العفش ده 


ادهم ببعض العصبيه : معملتيش حاجه !! انتي خدعتيني خلتيني ارجع لحياة زفت كل ده ليه عشان تقبضي انتي واحده ………


قاطعته مردده بغضب : لع اكتر من اكده ومهسمحلكش انت عامل كيف الجطط بدل ماتشكرني تجوم تهزجني انت واحد مغرور ومتكبر وانا عرفت دلوجتي ليه ربنا بيعاجبك وبياخد كل حاچه حلوه في حياتك معرفاش كيف مرتك كانت


 مستحمله واحد مغرور زيك ربنا رحمها منك وانا معدتش هوريك وشي واصل لانك متستاهلش ان حد يبجي جمبك انت المفروض تعيش طول عمرك لوحدك 


انهت كلماتها ولم تعطه فرصه للرد واتجهت للخارج اما عنه فظل يتذكر كل مااردفت به حتي ترددت جملتها "ربنا رحمها منك" 


عند هذه النقطه وقام باالاقاء كل مابجواره علي الارض بقوه فدخلت والدته بفزع مردده : مالك ياولدي ايه ال حوصل 

وضع ادهم يده علي اذنه مرددا : سيبوني في حالي اطلعوا بره وسيبوني في حالي انا السبب انا السبب 


ركضت نعمه لتاتي بالطبيب فقام الطبيب بااعطاء ادهم حقنه مهدئه جعلته يستكين مره اخري علي الفراش 


اما عند ريم فذهبت من المستشفي الي منزلها 


فمنزلها يبعد عن المستشفي بخطوتين ليس اكثر توفي والدها من عامين وظلت مع والدتها وقامت بدخول مدرسه تمريض للعمل كممرضه في المستشفي القريبه منهم لتكفي احتياجات المنزل من مصاريف ولمساعدة شقيقها الاكبر صغيره في


 السن وطفوليه احياننا ولكنها تمتلك جوهره ثمينه وهو عقلها الذي يجعلها تبدو اكبر من سنها 


دلفت لداخل المنزل وهي تدب اقدامها في الارض مثل الاطفال 


اردفت والدتها بااندهاش : خلصتي ورديتك بدري النهارده ليه عاد 


ريم : اكده وهملوني لحالي واصل معوزاش اتحدت مع حد 


دلفت ريم لداخل غرفتها والقت بثقل جسدها علي الفراش وهي تردد بتذمر : انا عكيت معاه في الحديت مكنش ينفع اجيب سيرة مرته اكده 


……بس هو كمان غولط انا بجالي ياامه بهتم بيه لحد مافاج وفي الاخر يجولي الكلام العفش ده ..يارررب بجي انا معرفاش ايه الصوح من الغلط اشفيه ورجعه لااهله 


عند رحمة كانت تنظر للحارس بصدمه مردده : كيف ده حوصل !؟


الحارس : والله ياهانم كله حصل في لحظات مجدرناش نلحجها احنا وديناها المستشفي بس هي مجدرتش تتحمل الحادثه وماتت 


رحمه بعصبيه : وانتوا بتاخدوا فلوس ليه مش عشان تحموهم ياحزني البت بجت يتيمه ايه ال وجعك في سكت ولدي بس 


الحارس : احنا اسفين ياهانم بس في خبر كمان مش زين

رحمه : جول ياجالب المصايب 


الحارس : ال جتل ام نيروز يبجي ……

قاطعه صوته الرجولي المردد : انا ال جتلتها !! ……………… 

 

        الحلقه الرابعه عشر من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-