رواية احبني مدير شركتي الفصل الثلاثون








.بمنزل علاء

دخل غرفتها وهي شاردة ومازالت عينيها حمراء كالعادة من البكاء تاكل فقد ما يبقيها على العيش من اجل ابنها الصغير وتنام كثيرا لكن بالحقيقه تنام من شدة الضرب القوي حتي تصل انها تغضبه بشده لكي ترحل عن عالمها القاسي وتدخل بعالم الاحلام الذي ينتظرها حبيبها فارس قاطع حبل تفكيرها دخول علاء مبتسم لها بطريقه اشمئزت منها: ملك حبيبتي لسه صاحيه لغايه دلوقتي ....دا الساعه عدت ثلاثه الفجر اوعي تكوني مستنايني مش كدا ...جلس بالقرب منها على حافه السرير ملتقطا خصله من شعرها البني الامع بين يده قربها من انفه ليشتم رائحه الياسمين الي يعشقها ......


بحبك ياروحي لو بس تفتحي قلبك ليا صدقيني كلنا هنرتاح وهنعيش بسعاده بدل التوتر الي احنا فيه ..انتي بتحبيني انا عارف بكدا متقدريش تستغني عني أنا حبك الاول اعترفي بكدا قدامي حتي لو مره واحده بس......كانت تستمع اليه مثبته بنظرها على اللاشئ تستمع فقط فكانت تعلم جيدا ما استفزازها والسخرية من كلامه سيلقنها درس اليوم كالعادة ولكن هي تعبت كفى ستغير مجرى حياتها بكلمات يتمني سماعها لعلها تزرع بقلبه الامان وبعد ذلك تفر هاربه من هذا المكان الموحش بذكريات قاتله فهمت بالحديث بقليل من التوتر : طيب ينفع تديني فرصه اريح عقلي وافكر كويس بكلامك وبعد كدا هقولك على شعوري
سعد بفرح كانه رجع له بصيص من الامل لكي يجعلها تحبه من جديد علاء: حبيبتي انتي لو طلبتي روحي هديهالك وانا جنبك فكري براحتك
‏.
‏. تحدثت بين نفسها
‏. مانا نفسي اخد روحك بايديا الاتنين دول بس ساكته عشان ابني
‏اسصتنعت الحزن: لا انا عاوزه اكون بعيدة عنك شويه عشان اعرف افكر ...هي بس مساله وقت وهرد عليك
ربت على راسها وهو ينظر بعينيها يكتشف اذا كانت صادقه فيهم: قدامك يومين تفكري هاا اتفقنا وتيجي تقولي على طول ردك
ملك باحباط: بس ..بس انت قولتلي هديكي الوقت الي عاوزاه!


علاء: ايوا ياروحي قولت كدا.....اقترب من أذنها ......بس مش هستني العمر كله عشان ردك لانه كدا كدا انتي مش هتقدري تعتبي برا الڤيلا دي اممممم بس انا عشان طيب معاكي عاوزك برضا منك ...ربت بيده اليسرى على صفحه وجهها برقه... وانا سعيد بتغيرك المفاجئ دا بس لو بتفكري ودماغك لعبت عارفه هيحصل ايه....ابتلعت ريقها بخوف وهي تعرق ناظره بعيونه تهز بمعني انها لاتعلم ماذا يحدث لها فابتسم على خوفها الذي ارتجف جسدها بسبب تهديده ....هقولك ياروحي ابنك صدقيني هدبحه قدامك او اخده واروح لبعيد ومش هتعرفي عنه حاجة متقلقيش هخاليكي تختاري مابين الاتنين دول عشان انا بحب اشاركك كل حاجة يلا نامي عشان بكرا هنروح الحفله الي قولتلك عليها تصبحي على خير....خرج تاركها تسب وتلعنه
.
.اخذت تهمس بصوت منخفض
. دا بعدك ياعلاء عمري ما هحبك في حياتي لانه قلبي ملكه فارس بس .... انا لازم اهرب من هنا باقرب فرصه ليا انا وابني مش هسمح انه اعيش في العذاب دا...استحملت كتير منك لكن مش هسكت تاني


..صباح يوم جديد ببيت سعاد و عصام

كانت تجلس على احدي الكراسي ولكن انتشل الصوت الذي كانت تعشقه صوت صغيرتها ملك وهي تناديها :ماما
ركضت باتجاهها تحتضنها مقبله وجهها وهي تبكي فالكل اصر على خبر موتها الا هي : بنتي حبيبتي انا عارفه انه انتي عايشه روحي انتي ....متبعديش عني تاني كدا قطعتي قلب امك عليكي انتي الي طلعت منها في الدنيا دي ياملك
ابتسمت بحنيه: عمري ماهبعد عنك ياماما انا جنبك ادعيلي ياماما
سعاد: ربنا يحفظك من كل شر ويبعدك عنه ياروح قلب امك ...وهي تحتضن ملك بقوه ولكن عند فتح عينيها لاحظت انها تحتضن هواء وابنتها تتلاشي بعيدا عنها فكل ماخرج من حنجرتها هو الصريخ باسمها: مللللك لااا يابنتي روحتي فين ملك


اخذ عصام يحاول ان يفيقها من هذا الكابوس الذي جعلها ترتجف وتتعرق وهي تتمتم باسم ابنتها : سعاد فوقي ... اصحي دا كابوس سعااااد
سعاد: اه ها ملك ..ملك ياعصام عايشه صدقوني والله
ألتمعت عيناه وهو يحاول ان يخرج كلماته التي تتحشرج بصوت اوشك على البكاء : ادعيلها بالرحمه هي في مكان احسن مننا
ملك: لا صدقني لا هي كانت....
قاطعها وهو يمد يده بكاس من الماء: اهدي واشربي بس الاول
سعاد: انت مصدقني مش كدا
حاول ان يجاريها في الكلام حتي تنام مجددا فساعات السهر كثير والنوم قليل : ايوا ياروحي تعالي بس ننام ...اقربها لحضنه وهو يمسد على ظهرها حتي تغفو مجددا في النوم......
.
.حدث نفسه بتانيب
. اااه يالله انا السبب لو مكنتش بمشي فى طريق الصح مكنش ربنا عاقبني ببنتي الوحيدة ...ضحك بسخريه على كلامه.....وعقله يخبره...طب مابنتك الوحيدة وانت كنت بتاذيها بتعذبها كان فين ضميرك وقتها...هو....كنت مش واعي غافل عن كل حاجة كنت بعملها القمار والشرب ضيعوني واخدوا حيات بنتي....عقله .....متجيش تندم وانت الي غلطان من الأول.....هو...بس تبت رجعت لربنا وبعدت عن كل حاجة وحشه .....عقله... بس لما رجعت رجعت متأخر ودا كان ثمن الي عملته قبل كدا.... هو...لا مستحيل يارب انا تبت إليك يارب رحمتك يارب ولطفك انا صابر على المحنه بس مش قادر اشوف مراتي تتعذب كدا صبرها وصبرني معاها يارب انت القادر على كل شئ

•••••••••••••••••


...بقصر فؤاد

فؤاد : انا سعيد بأنك حضرت حفلتي
فارس: وانا مقدرش ماجيش لانه هيبقي يوم مميز بالنسبه ليا (تخيل ملك)
فؤاد: ههه طبعا انت ابن الحديدي اكبر شركات بالعالم كله هيبقي مميز ببيك
فارس: متشكر فؤاد بيه...
اشار احدى رجال الاعمال لفؤاد: طب هسيبك براحتك وهشوف موضوع كدا وهجيلك
فارس: اتفضل ....اتجه فارس باحدي الكراسي البعيدة عن الضوضاء ومواجهة لنظر الباب ينتظر بفارغ الصبر مجئ علاء
•••••••••••••••••

.قبل ساعه

. دخل علاء غرفه ملك واضعا فستان على الاريكه: البسي دا وخلال خمس دقائق تكوني جاهزة
ملك باشمئزاز : دا قصير وضهره مفتوح مستحيل البسه انت مجنون....قاطعها وهو يهجم عليها بخنقها
علاء: مجنون هااا....تحبي اوريكي مجنون اذاي
كانت لا تقدر على ان تتنفس تحاول ان تبعد يديه باي الطرق : ا..ر.جو.ك. همم..وت
علاء: قولي اسفه يلااا
ملك: اا...اسفه
ارتخت عضلات يده من على رقبتها واضعا قبله سريعه على وجنتيها : براڤو عليكي دي ملوكتي الي اعرفها .... يلا بقى البسي الفستان وداري العلامه من على رقبتك بسرعه ...مسح دموعها .... هششش متعيطيش انتي الي غلطتي يا حبيبتي مينفعش تقولي لحبيبك علاء انه مجنون وتعلي صوتك عليه فاهمه ...امأت براسها...انتي كدا اخدتي من وقتك فضلك تلات دقائق وتكون عندي سامعه
بصعوبه ارتدت الفستان شبه عاري والحذاء بكعبه العالي واقفه امام المراءة تحاول ان تخفي علامه يده من على رقبتها وهي تسب وتلعن واكتفت بوضع احمر شفاه وعند الانتهاء اتجهت بالنزول على السلالم


اطلق صافره وهو يتجه نحوها : بجد الكل هيحسدني عليكي


ملك خافضه راسها:......(لا رد)
ازاح علاء خصله بعيدة عن وجهها: ارفعي راسك وبصيلي
ولكنها استمرت بالنظر لاسفل
تجهمت ملامحه وهو صوته يعلو: مش هعيد كلامي ارفعي راسك
اصابتها الرعشه بجسدها بسبب صوته رافعه راسها وهي خائفه
علاء: لو حد قرب منك في الحفله انت عارفه هيحصل ايه
وتكوني دايما معايا متبعديش من جنبي
امات براسها وهي تضغط على شفتها السفله حتى لا تبكي
علاء: شطورة يلا بينا.ضغط على كف يديها يجرها ورائه...ولكن عند خروجها سمعت صوت ابنها يبكي فوقت
علاء: ايه وقفتي ليه
ملك: ابني ارجوك خاليني اشوفه طيب لانه بيعيط
ظفر بقوة: ماريانا معاه وهتهتم بيه ....شدها مجددا ولكن ابعدت يده بقوه من قبضته
ملك: ارجوك لو سمحت اشوفه انا مش بشوفه غير مرتين في الاسبوع لو سمحت
علاء: اممممم انتي بجد مش هتعدي اليوم دا على خير...تفاجئت بيده التي تضغط على جذور شعرها يتجه بها الي السيارة يضعها به بقوه راكبا السيارة متحركا بها
...لما اقولك حاجة تسمعي من الاول مش كل شويه عناااد وعدم الطاااااعه دا بيعصبني ليه بتضايقيني منك مش هسيبك على عملتك دي خاليكي جاهزة للعقاب النهاردة بخصوص الي عملتيه من شويه
ظلت تبكي وتشهق ولكن لم تشعر بنفسها وهي تغفو لاحظه انها استمرت عدة ساعات حتي تصل للحفله
علاء : فوقي احنا وصلنا ياروحي
فتحت عينيها التي اصبحت حمرا وهي تهمهم
علاء: كدا يعني ينفع تدخلي الحفله بالمنظر دا
اخفضت راسها كما عودها على ذلك : لا
علاء : امال ليه تعيطي كدا هاا
ملك: اسفه مش هعمل كدا تاني


علاء: براڤو عليكي اهم حاجه انك تطيعيني عشان كدا انا هتصل بماريانا اطمنلك عليه
ملك بلهفه : ماشي ارجوك اسمع صوته
علاء : اصبري ...ضغط على الهاتف ليتصل ....الو مريانا الولد فين ها...فتح مكبر الصوت
مريانا : هو دلوقتي حاليا نايم علاء بيه
التقطته من يده ملك : ارجوكي متسيبهوش لوحده
ماريانا : متقلقيش انا جنبه على طول ملك هانم
علاء : خلاص اطمنتي هاتي الفون ...جذبه بقوه من يديها... يلا امسحي وشك دا عشان منظرك وحش
.
.
. في تلك الاثناء كان فارس يشرب كأس من التيكيلا وهو جالسا على أحر من الجمر لرؤيه علاء ..خصيصا ملك.. ولكن فوجئ بمراد احد حراسه يتصل به
فارس : عملت ذي ماقولتلك
مراد : للأسف الحقير لما جيت اعرف عن موضوع ملك الي هو اسمها لوچين مطلعها انه من دار ايتام وفيه شهود على انها كانت متربيه بالميتم من صغرها
شرب الكأس دفعه واحدة فارس : مين هما الشهود ؟
‏مراد : صاحب الميتم و المسؤلة عنه ..بس بالتاكيد عملوا كدا عشان هو اصلا الي بيدفع مبالغ ليهم دا غير انه صاحبه مش كويس مع الاطفال نهائي
‏فارس : عاوزك تربيه هو والست دي مفهوم
‏مراد : انت تأمر يافندم
‏انهى المكالمه ليهم بالاتصال بسمير صديقه
‏سمير : ايه يافارس شغلتني كل ماتصل بيك مغلق او مشغول
‏فارس : اتصلت بيك اهو متقلقش مفيش حاجة

(ظن سمير انه باحدى الحانات ليهم بالسؤال مشككا ‏) : انت فين طيب ؟!
فارس : انا في حفله فؤاد ... هنتهي واخلص سلام دلوقتي اغلق الهاتف وهو يرى معشوقته مع الحقير علاء ممسكا بكف يديها بقوه ولكن كل ماشغله هو شئ واحد لابسه فستان مكنتش حتى بتلبسه ليا
. شاكلك عاوزه تربيه من جديد
اتجه ناحيتهم وهو يشد على قبضه يده بقوه حتى ابيضت اصابع يده فباشر علاء بابتسامه خبيثه واضعا يده حول كتف ملك.
علاء : اوووه فارس بيه جاي تتشرف بينا هو فؤاد حطك هنا عشان تهتم بالضيوف
أبتسم بسخريه على كلامه فارس : لا انا مليش في الشغلانه دي ذيك ....نظر له من اسفل لاعلي .... متنساش انه باشارة مني هرميك ذي الكلاب برا ولو انه الكلاب هتضايق عشان شبهتها بيك
‏علاء : متنساش انه جاي بدعوة من فؤاد ملكش الحق تع..
‏قاطعه فارس : اووه ومتنساش انه ضيف الشرف بيكون انا وكمان...نظر لملك ... جيت اتشرف بملك خطيبتك..ضغط على اخر كلمه
‏علاء بعصبيه :. اسمها لوچين ل.و.چ.ي.ن
‏تكلم بلا مبالاة : اها اين يكن ميفرقش مش كدا ...
‏اومات ملك وهي على وشك البكاء
‏اقترب علاء من فارس يهمس في اذنه : بقي كدا ترفع قضيه عشان تثبت انه خطيبتي مراتك وتطلع وفي الاخر تخسرها من اول جلسه تؤ تؤ صعبت عليا ... بطل تنبش ورايا لانه الي قدامك حتى لو ملك مش هتقدر تثبت وكمان هي هترفضك وترجع ليا برده ( لانه عارف هترجع عشان ابنها عشان كدا كان واثق وهو بيقوله )
ضغط على كتف علاء بقوه : حتى لو ما معرفتش اثبت انه ملك صدقني هاخدها منك فخالي بالك من عصفورتك
علاء : حبيبتي يلا بينا عشان نسلم على فؤاد بيه اتاخرنا عليه
ملك : يلا


جلس فارس بمكانه مجدداً مشيرا على النادل الذي يوزع الكؤوس ليقترب منه
النادل : تأمر بايه يافندم
فارس : قرب مني
انحنى النادل ليقترب من ويسمع بما يريد وهو يرتجف
النادل : حضرتك انا كدا ممكن اتبهدل فيها واتطرد
فارس : اعمل ذي ماقولتلك
النادل : حاضر
. مرت عدة ساعات+


وبعض رجال الاعمال رحلوا

.في تلك اللحظه اتجه النادل الي ملك وعلاء ولكن اسقط المشروب على فستانها بالقصد
النادل : انا اسف جدا لحضرتك
علاء : انت متخلف
النادل : اسف بجد صدقني حضرتك ممكن تدخلي الحمام اطلب من حد يساعدك في تنظيف الفستان
علاء : امشي من وشي....تعالي اخدك للحمام امسك يديها ولكن اثناء الاتجاه بها اوقفه فؤاد
فؤاد : علاء كنت عاوزك ممكن
علاء : تمام بس اروح معاها عشان
قاطعه فؤاد : لا بس كنت محتاجك في شغل ممكن هي تروح مع بوسي (الخادمه) ... اشار اليها... روحي معاها انسه ملك لانه محتاج خطيبك
علاء بتردد : تمام ماشي روحي متطوليش انتي فاهمه
ملك بخوف : فاهمه


اتجهت مع بوسي الخادمه لتوصلها للحمام ولكن تفاجئت ملك بخروج الخادمه : انتي رايحه فين وسيباني طيب اديني حاجة انضف الفستان بي....انقطعها كلامها عند دخول فارس .... فارس انت... لم تكمل كلامها حتى وتلقط صفعه على وجهها
فارس : عجبك شاكلك وانتي عامله ذي العاهرات بالفستان دا هاااا ردي عليا...اقترب منها يضغط على رقبتها بقوه
تكلمت ملك بصعوبه: عا.علاء ..لو ..شافك
فارس : اوه خايفه للدرجه دي عليه ..هششش متخافيش فؤاد طلبت منه يشغله عشان افضيلك
ملك : ارجوك سيبني
فارس : اعترفي انك ملك
ملك : مش ملك افهم بقي
اقترب منها يصمتها بقبله ادمت شفتيها حتى جعلت انفاسها تنقطع فتركها حتى سقطت على ارضيه الحمام وهي تبكي بقوه : للدرجه دي بتحبيه عشان كدا وهمتيني بحبك وتهربي معاه ليه ياملك انا بحبك جرحتي قلبي ...انحني بالقرب منها.... قوليلي مهددك بايه صدقيني مش هرحمه صدقيني
تذكرت ملك ابنها ولكن لا تقدر على انه تقول له فقد يقتله علاء بدم بارد فاندفعت به وهي تصرخ : لا مش بيهددني بحبه سيبني في حالي واه انا ملك سيبني اعيش بقي معاه ارجوك ....شهقت في اخر كلامها
فارس : تؤ تؤ ايجابه غلط ...رفعت راسها تستغرب ردة فعله ولكن تفاجئت بضربه على رقبتها بيده اسقطتها باحضانه مغشيا عليها .... عذبتيني السنين دي بغيابك جيه دوري اعذبك عشان كل ثانيه اعيشها فيها بتعذب وبنده باسمك اتجه واضعا اياها بالسيارة المنتظرة خلف القصر امرا احد حراسه بأن يأخذها للقبو بالڤيلا الخاصه به خارجا فارس وهو يرجع الحفله حتى لا ينتبه أحد اثر غيابه
.

. في تلك اللحظه
كان علاء متحدثا سعيدا بالصفقه التي يخبرها به فؤاد ولكن تأخر ملك عليه قلق ليحدث خطبا ما : هي لوچين اتاخرت عليا بعد اذنك اشوفها
فؤاد : اتجهت انظاره لفارس الذي جلس مجددا فظفر براحه : تمام اوگ
دخل علاء الحمام ولكنه فارغ فاوقف الخادمه التي كانت متجهة الي القاعه مجددا : انتي مش كانت معاكي خطيبتي راحت فين
بوس : حضرتك يا فندم انا ساعدتها في فستانها ولما جات خلصت طلعت القاعه تاني
علاء : انتي بتخرفي اذاي وهي اصلا مطلعتش للحفله تاني
بوسي : لا يا فندم هي فعلا خرجت انا بقول الحقيقه
اتجه علاء بخطوات سريعه غاضبه للخارج يسأل حراسه ولكنهم اقروا على انه لم يخرج احد ؟ فدخل مجددا الي فارس وهو يهجم عليها لاكما على وجهه : فين لوچين خطفتها يا حيوان
صد فارس ضربته بضربه اسقطته أرضا : احترم نفسك يا حيوان انت مين عشان تتهمني بحاجة ذي كدا
علاء : فين لوچين يا فارس انت عملت فيها ايه
فارس : وانا مالي بخطيبتك روح شوفها راحت فين
امر فؤاد في لحظه اشتداد فارس وعلاء بانهاء الحفله وخروج المدعوين
علاء : مش هسيبك ....انقض عليه مجددا ولكن وقف بينهم حراس فارس وهم يصيبوا السلاح باتجاه راسه
فؤاد : فارس قولهم ينزل سلاحهم ...
اشار لهم ليخفضوا سلاحهم ونادهاا للخدم ليقفوا كصف واحد
هم فؤاد بسؤالهم : انا هسالكم سؤال دلوقتي بوسي لما اخدتي انسه لوچين ايه الي حصل
بوسي : حضرتك انا قولتله انها خرجت قاعه عشان تكمل الحفله بس مصدقنيش
فؤاد : شوفت كمان فارس متحركش من مكانه
هم احدى الخدم بالحديث : يا فندم انا شوفت واحدة لابسه فستان احمر وكانت بتجرى من الباب الخلفي
علاء : مستحيل لااااا اذاي مستحيل تعملها لانه ...
رفع فارس احد حاجبيه : لانه ايه
تركهم علاء وهو يهم بالخروج شادا جذور شعراته بيده راكبا السيارة وهو يضرب بيده زجاج السيارة : اذاي تعمل كدا وروح ابنها في ايدي اذااااااي

. بعد ساعه
.
. في احدى غرف القبو
.
فتحت عينيها بوهن تتذكر ماحدث لها قبل قليل تحاول ان تحرك إحدى يديها ولكن لاحظت انها مكبله بالكرسي فاخذت تصرخ ولكن لا يساعدها الربطه الملفوفه بفمها فانهارت قواها بضعف تاركه العنان للبكاء بصمت ولكن قاطعها نحيبها صوت فتح الباب دخول فارس
فارس : بتعيطي مش دلوقتي العياط خليها بعدين.....التف حولها ثم توقف مواجهين انظارهم ببعض .... حلو فستان ذيك ذي بتوع البنات الرخيصه ...اقرب اصبعه من فتحه صدر الفستان وبلحظه شقه الي نصفين حتى شهقت بخوف و جسدها يهتز بخوف
فارس : الي بتحبيه دا كان عاوز يمضيني على عقد تنازل بشركتي وكان واقف مع شركه ضدي وانا عشان كدا خاليته قدام عيني كان خااااين عارفه يعني ايه خاين....ظلت مغمضه عينيها بقوه وهي تذرف دموعها بدون توقف ..... افتحي عينيكي بصيلي بتحبي واحد كان مهوووس بالسلطه وخاين .... ابتسم ناظرا اليها باشمئزاز..... ماهو الخاينين لبعضهم بس مش هرحمك


          الفصل الواحد والثلاثون والاخير من هنا


SHETOS
SHETOS
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1