(الفصل السادس عشر)
وعند ياسر كان مازال مستيظاً يفكر ويدور فى الغرفة ذهاباً وإيابا وفجأة لاحظ الإضاءة التى أضاءت فى الحديقة فنظر من الشباك فرآها جالسه على البركه تكتب فخرج بدون تردد وتقدم ناحيتها بهدوء وظهرها كان إليه فرطب عليه بهدوء وقال:مساء الورد
.كانت سجى منشغله فى الترجمه والكتابة فوجئت بأحد يرطب على ظهرها ففزعت بقوة ولم تشعر بنفسها إلا وهى وسط ماء البِركه .سقطت فى الماء من الفزع فـصُدم ياسر وجاء ليرمى نفسه لينقذها لأنها لاتعرف العوم وجدها تمشى وحتى وصلت للمصعد فقدم يديه فلم تقبل أن يخرجها وخرجت وحدها
ياسر:آنا آسف بجد
سجى بضيق شديد:فى حد يجى لحد فجأة بالشكل ده
ياسر وغض بصره لأنها ملابسها مبتله بالماء وجسدها يظهر بشفافيه ،..نظرت سجى لنفسها بعدما رأت نظر ياسر محول للجهه الآخرى فرأت ملابسها فجرت سريعاً متوجهه ناحية الصعود
ياسر وهو يحاول عدم النظر إليها:سجى عايزك ضرورى
سجى:ـــــــــــــــــ.لم ترد عليه
ياسر:بجد ضرورى جداً إطلعى غيرى وأنا هدخل أصور الورق اللى غرق على ماتيجى
.ولم ترد وصعدت ودخلت المرحاض سريعاً وأخذت حماماً بارداً وارتدت بيجامه قطنيه من اللون البينك بها نقوش طفوليه ورفعت شعرها بدبوس باللون البينك وإنسدل بعض الخصلات منه وترددت فى النزول وبعد تفكير وحيره توجهت ناحية النزول بنية إكمال عملها فقط دون التكلم معه
،،.وعند ياسر كان يجلس على كرسى الحديقة أمام مائدة وضع عليها الأوراق بعدما صورها وانتظرها وكان يشعر بالحيره هل ستنزل أم لا..وفجأة سمع صوت باب الفيلا فتفتحت أساريره وابتسم :شكراً إنك جيتى
سجى بجدية:أنا جاية بس لإن ورايا شغل كتير هيتسلم بكره ولازم أخلصه قبل ماأسلمه
ياسر:طيب تعالى وأنا برده هساعدك أى خدمة ياباشا
سجى بضيق:دكتوره من فضلك ..وميرسى مش عايزه حد يساعدنى.وجلست على الكرسى المواجهه له أمام المائده وفتحت أوراقها
ياسر وانتقل للجلوس بالكرسى الذى يلاصقها:طيب أنا بقى هساعدك شئتى أم أبيتى
.فصمتت سجى بضيق ولم تتكلم
وبعد دقيقتين من الهدووء ياسر وهو لايدرى من أين يبدأ: سجى
سجى:ـــــــــــــــــ
ياسر مره آخرى:سجــى
سجى بهدوء وهى تنظر للأوراق لم ترفع عينيها:دكتوره سجى من فضلك
ياسر بمزاح:لأ بقى مش قايل غير سجى أنا حر بقى هـا عندك مانع
سجى:ـــــــــــــــــــــــ
ياسر دوغرى:سجى أنا آسف بجد مكنش قصدى أتعصب ساعة الشيكولاته دى بالعكس أنا مش عارف إزاى أنا عملت كده وزعلت أوى إنك كنتى بتاكلى بنِفس مفتوحه وأنا صديت نفسك وقاطعتك فى الأكل بسـ.. بصراحه..بصراحه يعنى..اللى حصل ياسجى إن كان منظرك حلو أووى وإنتى بتاكلى وخوفت أهجم عليكى وأعمل مصيبه فااتعصبت عشان أقدر أسيطر على نفسى
.سجى وصُدمت بكلماته وتوقفت يداها عن العمل وجسدها بأكمله حتى تفكيرها
ياسر ولاحظ صدمتها وبسرعه:اه ده اللى حصل كلمتك بصراحه فقط لإنى مش عارف أصالحك إزاى فقولتلك الصراحه .وبصدق وبصوت هادئ:سجى بجد أنا بحاول أتخلص من العصبيه اللى جوايا دى رغم إنى برده فى تحسن كبيير من يوم ماإنتى جيتى ومن يوم ماحبيتك إتحسنت أكتر وبالأخص معاكى ..ٍسامحينى بقى
سجى ولم تدرى ماذا ترد:ــــــــــــــــــ
ياسر:وساعة البيسين دى كنت صاحى وبلف فى الأوضه عمال أفكر أصالحك إزاى لإنى زعلت من نفسى بجد وفجأة لقيت نور فى الحديقه نور بصيت من شباك غرفتى مستغرب مين اللى هيبقى هنا لقيتك إنتى فجيت من غير تردد وبجد مكنش قصدى أبداً أخضك
سجى بصوت منخفض:حصل خير
ياسر بتعلل أنه لم يسمع:نــعم قولتى إيه
سجى وعالت فى صوتها:قولت حصل خير
ياسر:يعنى سماح
سجى:لأ نسرين
ياسر بإبتسامه سعيده:يعنى لبن ياحليب
سجى:قشطه ياصافى ..خلاص بقى عايزه أشتغل
ياسر بسعاده (مش عارف أنا بحس معاكى بس ليه كإنى طفل بتبصت بأى حاجه منك):عموماً يلا بينا وأنا هساعدك رغم إنى المفروض أنـام بس يلا لله
سجى:أنا مطلبتش منك تساعدنى عايز تنام إتفضل الباب مفتوح.وأشارت بيديها على باب الدخول
ياسر وهو يستعد للعمل:إلأ بقى هترجم معاكى
.وانهمكو فى الترجمه والكتابة وكل واحد منهم فى عمل وكلما أنهو صفحة إنتقلو للآخرى....،وبعد مرور وقت طويل شعرت سجى بصمت ياسر وسكونه فلم تبالى
،،،،.وبعدمرور وقت ياسر مازال على صمته وسكونه فحولت نظرها إليه ..وجدته مستند بظهره ورأسه على الكرسى ومغمض العينين وواضح على وجهه الإرهاق
..فظلت سجى محدقه بظرها عليه بتمعن وعلى وجهه الجميل كانت تشعر بسعاده كبيره عندما تنظر له ورنين قلبها بنبضاته تعلو مع نظراتها
وبحب وصوت هادئ وهى تتمعن فى وجهه: ياااااه بتبقى حلوو أووى وإنت هادى ولا وإنت نايم كمان تسحـر بجد ..شكلك مرهق أوووى نفسى تاخد بالك من نفسك بقى ومترهقش نفسك زياده عشان عيونك الحلوين مايتأثروش..ربنا يعينك ويحفظك إنت شخص رائع بجد ..بشكرك ياياسر على تعبك الإضافى كمان معايا ده من حنانك وقلبك الطيب .وبدون وعى تحسست وجهه برقه للحظتين: بدون شعور منى ولا وعى فوجئت إن قلبى بيحبك ..بحبك ياياسر بجد بحبك أوووو.
: بــجــد
لم تكمل كلمتها إلا وفوجئت وصدمت وفزعت وكاد قلبها يتوقف عندما رأته يفتح عينيه فجأة ويقول بسعاده كأنه لايصدق :بــجــد
.لم تكن تصدق ماحدث لم تشعر بقدماها التى جرت سريعاً للداخل ومن إلى الصعود لغرفتها وغلق الباب وارتمت على السرير تكاد تجن كيف حدث ذلك كيف حدث ..كيف فعلت ذلك بدون وعى أو إنتباه..رأيته نائماً كان نائماً لم أكن أعلم أبداً أنه مستيقظ..لاااااااااااااااااااا ماذا أفعل الآن
.كانت تشعر بالخجل والإحراج والصدمات وليست صدمة ومشاعر كثييييييره مختلطه
،،،.وعند ياسر عندما كان يكتب شعر بالإرهاق الشديد فااستند بظهره ورأسه على الكرسى للإسترخاء ..ومر وقت وكان يشعر أنه سيدخل فى النوم وهو جالس وفجأة سمع سجى تتكلم بنبره جميلة هادئه فاانتظر ليستمع لم يكن يصدق ماتسمعه أذناه كان يشعر أنه يحلم ولكن القلب يقول حقيقه والعقل يقول أنه حلم لم يكن يستوعب ..ياااااه ماأروع لمستها وانتفض قلبه بنبضه قويه عندما سمعها تقول بحبك ورددت الكلمه فلم يكن يصدق ولم يشعر وهو يفتح عينيه ويقول بعفويه:بــجــد
.وعندما رأى ملامح الصدمة والدهشة على ملامحها وجريها للصعود
ياسر:يااااااااااااااااه ده بجد ..يوووه عليا أنا غلطان مكنش ينفع أفتح عينى كنت كملت وعلى أساس أنا نايم وابقى سمعت كلامها بس محرجتهاش..بس معقول ده حقيقه لالا مش معقول..بس اه هى عملت كده وأنا نايم ..يعنى قلبك وقلبى حاسين ببعض بجد
.كانت سعادته تعلو السحاب ولملم الأوراق وأغلق النور والباب ودخل غرفته وارتمى على سريره يكمل حلمه الجميـــل
.وعند سجى لم تنم الليل من التفكير كيف حدث ذلك كيف سأريه وجهى مره آخرى وكثير من التفكير
،،،،،،،،،،.وفى اليوم التالى بعدما أخذت سجى حمامها الصباحى وانهت من إعطاء زينب الدواء وتظبيط الضغط والسكر والإطمئنان عليها جيداً ..كانت تشعر بالحيره أتنزل أم لا لكن لابد أن تنهى عملها فااليوم هو موعد التسليم لابد أن تنهيه إقتربت على إنهائه طبعاً بعد مساعدة ياسر الكبيره لها ولكن قلقه أن يكون فى غرفة المكتب ليس بالشركة جاءت لتتوجهه لغرفة زينب مره آخرى لتسألها إن كان فى الأسفل أم لا ولكن فكرت حتى لو كان موجوداً أو لا لابد من إنهاء العمل فتوكلت على الله ونزلت
،.فتحت الغرفه ودخلت فووووجئت بياسر وإستقباله لها بالإبتسامه الجميله والنظره الأجمل
سجى بتوتر شديييييييد:أ..أنـ..أنا آسفه قولت ده وقت تكون فى الشركه فمخبطش على الباب .ولم تتفوه بكلمه آخرى وتوجهت ناحية الحاسوب وفتحته وجلست على المكتب المجاور للحاسوب وجدت بوكيه ورد موضع على المكتب وبداخله كارت فاارتعش قلبها بخجل
ياسر بنبره جميلة:صبـاح الورد
سجى بهدوء وخجل:صباح النور.وبتساؤل للتعلل أنها لم تعرف مصدره:أومال الورد ده منين؟
ياسر:الله أعلم إسأليه
فاابتسمت ونظرت فى الأسفل وبخجل:ميرسـى
ياسربنظره جميله:ميرسى ليكى إنتى .وابتسم
.فوضعت سجى نظرها فى الأوراق وانشغلت فيها محاولة تهدئة قلبها من نبضاته الخجله والسعيده وووو....وبعد مرور الوقت وياسر منشغل على مكتبه وسجى هى الآخرى على مكتبها سمعت رنين الهاتف ..فنظرت فى الشاشة رأت إسم الدكتور يوسف.فضغطت زر فتح الإتصال
سجى:آلوو
يوسف:صباح الخير
سجى:صباح النور إزيك يادكتر يوسف عامل إيه
يوسف:تماام الحمدلله أخبارك إنتى يادكتوره سجى
سجى:أنا تمام الحمدلله
يوسف:ومزاجك تمام ووالدك كويس
سجى بإبتسامه:أها كله تمام ميرسى لسؤالك
يوسف:دكتوره سجى ممكن أطلب منك طلب
سجى:إتفضل طلبات حضرتك تنفذ أكيد
يوسف:عايز أتكلم معاكى فى موضوع ضرورى
سجى:إتفضل تقدر تكلمنى دلوقتى فى أى موضوع
يوسف:لالا ماينفعش فى الموبايل لازم نتقابل وياريت على إنفراد
فارتعب قلبها أن يكون يريد الدين أو يريد مال فقالت: على إنفراد ..عموماً اوكى نتقابل فين وإمتى
.،كان ياسر ينظر لها منصت لكلماتها ويشعر بنيران تحوط قلبه وصدره ونفسه بأكملها من كلماتها
يوسف:ياريت يبقى النهارده على الساعه 5 فى حديقة ..........
سجى وعقلها مشغول بالدين وبنهى التى ستطلبها لتذهب معها:خلاص اوكى تمام إنشاء الله فى الوقت المحدد هكون موجوده
يوسف:شكــراً هكون فى إنتظارك إن شاء الله
سجى:اوكى..سلام يادكتر
:يــاسـلاااام
سجى وانتبهت لياسر:ياسلام على إيه !؟
ياسر بضيق وسخرية:واحد يقولك عايزك فى موضوع على إنفراد تقوليله طلباتك تنفذ
سجى وموضوع الدين يشغل عقلها:ده الدكتور يوسف ولازم أروح أشوف عايزنى فى إيه
ياسر بضيق شديد:لازم تروحى لا والله عادى كده وعلطول تنفذ عشانه
سجى بضيق:هو كده قولت لازم أروح يبقى لازم أروح
ياسر ويحاول كتم غضبه ونار غيرته :خلاص هاجى أوصلك
سجى وفى بالها نهى: لأ خليك فى شغلك وأنا هعرف أروح
ياسر بضيق شديد يوشك على العصبيه الشديده:ماينفعش تروحى
سجى وبضيق شديد هى الآخرى:أعمل اللى أنا عايزاه وأروح المكان اللى أنا عايزاه مالكش سلطه عليا أنا حــره
ياسر ورمى القلم الذى بيديه بعصبيه على المكتب:ماشــى خليكـى حــره .وخرج بغضب شديد من الفيلا بأكملها
،سجى مع نفسها:ماهو إنت مش عارف حاجه ..أنا لازم أروح أشوف عايز إيه يمكن خايف يحرجنى فى الموبايل وهيطلب فلوس..يارب استر يارب..يارب نفسى أرتاح من الدين ده
.وأخرجت الهاتف وضغطت زر الإتصال على نهى .....
:آلوو يامووزه
سجى:إزيك ياجميل
نهى:اه ياناسينا آآآآه
سجى:مانقدرش طبعاً بس عايزاكى فى طلب ياقطه
نهى:طلباتك ياقمريكا
سجى:عايزاكى تيجى معايا فى دكتور زميلى طلبنى وقالى عايزك نتقابل فى حديقة....... الساعة خمسه فعيزاكى معايا
نهى:إيه ده إيه ده وياسر راح فين ناويه تقلبى ..يانا دا الواد شكله بيعشقك
سجى:ياعبيطه ياسر ده الحتة اللى جوه زى مابيقولو بس رايحه أشوف يمكن حاجه تخص الشغل والمشاغل.وفى بالها الدين وأنها لاتريد أخبار أحد عن الأمر
نهى:ياواد ياواد يابتاع الحته إنت عموماً اوكى ياموزه هكون هناك منتظراكى أودام الحديقة الساعه خمسه إلا عشره أو إلا ربع بس قوليلى إيه أخبارك مع الموز بتاعك
سجى:ميرسى أوى حبيبتى ..والموز هقولك لما نتقابل فى أخبار نيووو
نهى بفضول شديد:قولى قولى قوووولى
سجى:إلأ لما نتقابل قولت سللام دلوقتى عشان ألحق أخلص اللى ورايا قبل ماآجى
نهى:ماشى يارخمه سلااام قصدى ياموززه ياقمر..أحسن ماتحكليش
سجى:ههههههههه طيب سلام
.واغلقت الخط وبدأت فى أعمالها وياسر يشغل بالها وماحدث وماهى فيه ،،،،،،
.وفى الساعه الخامسة مساءاً وبداخل الحديقة
نهى وهى تحتضن صديقتها:إزيك ياقمر
سجى:تمام حبيبتى ها جاهزه
نهى:أها جاهزه
سجى:لما نوصل عنده هروح أشوفه عايز إيه وإنتى اقعدى بعيد
نهى بمزاح:طيب بس إوعى تنسى ياسر وتتلهى مع الواد
سجى وضربتها على كتفها بخفه:إسكتى يابت بكره لما تحبى هتعرفى إنك لو كنتىفى أعماق البحار قلبك وعقلك مشغولين بيه
نهى:لالالا فى تطور جامد أوووى يلا يلاااا روحى شوفى صاحبك ولا الراجل ده خلينى أسمع الحكايات والروايات
.فجأة سمعت سجى صوته
:سلام عليكم
نهى وسجى:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يوسف:إزيك يادكتوره سجى إزيك يـاآنسه ....
سجى:نهى البشمهندسة نهى صديقتى
يوسف مرحباً:أهلاً وسهلاً اتشرفنا .ونظر لسجى
سجى:اوكى هنتكلم فين
يوسف:تعالى نقعد هنا .واشار بيده لمكان وتوجهو ناحية المائدة والكرسين الموجهين لبعض وانتظرت نهى فى مكان آخر
سجى بعدما جلست:ها خير يادكتر
يوسف بتوتر:بجد يادكتوره سجى مش عارف أبدأ معاكى منين وإزاى
سجى وارتعبت أكثر من أن يطلب مال وليس بمقدورها الآن أبداً وبهدوء تحاول إبعاد التوتر:عادى إبدأ من أى حاجه عادى
يوسف:بخصوص اللى كان بينا فى الجامعه هـا فكرتى ولا لأ
سجى بتعجب:إيه اللى بينا!!!؟
يوسف:يعنى أقصد طلبى إيديكى فكرتى فى الإرتباط ولا لسه
سجى:دكتر إنت كنت عارف كويس إنى أيام الجامعه كنت رافضه الموضوع وعمرى مافكرت فيه وقتها ويوم التخرج قولت لحضرتك ربنا يرزقك ببنت الحلال اللى تستاهلك حصـل
يوسف وهو يبلع ريقه:اه حصل
سجى:طيب ليه جاى تفتح تانى فى الموضوع
يوسف:لإن ده الوقت اللى عايز أكمل نصى دينى فيه ولإنى بحبك ياسجى بحبـ.قاطعته سجى بإشارة يديها:سوورى يادكتر
يوسف:نـعـم!
سجى بجديه:دكتور يوسف أنا آسفه..بجد إنت إنسان محترم جداً وكل بنت تتمنى واحد زى حضرتك بس أنا بالنسبة ليا الموضوع ده منتهى من زمان إحنا أصدقاء وزمايل أكتر من كده مافيش بينا حاجه
يوسف:يعنى إيه يادكتوره سجـى
سجى بإحترام:والله يادكتر ماأقصد حاجه فعلاً إنت إنسان محترم لكن وبصراحه إنت عارف إن القلوب بيد مين
يوسف:بيد الله طبعاً
سجى:تمام..أنا بقى بجد بعز حضرتك جداً وبحترمك جداً وهتفضل كده جوايا لكن غير كده مافيش جوايا حاجه .وبسرعه لكى لاتحزنه:وأنا ليا لحضرتك هدية
يوسف بحزن داخله وبصوت هادئ:هدية إيه
سجى:هجيبلك عروسه بجد تستاهلك وتستاهلها إعتبرنى أختك وأبداً ماهقدملك شيئ غير فعلاً يبقى كويس ..أى نعم مش بحب مواضيع الجواز دى بس عشان إنت إنسان محترم بجد
يوسف وهو ينهض بحزن:ربنا ييسر عموماً أجلى الهدية دى لبعدين لما أظبط مزاجى كده..وآسف إنى أزعجتك
سجى:دكتر يوسف
يوسف بنبرة حزن:نـعـم
سجى معتذره:أنا آسفه بجد إوعى تزعل منى
يوسف بهدوء: بس ممكن أسألك سؤال
سجى:إتفضل
يوسف:إنتى حبيتى حـد
سجى وصدمت بسؤاله فنظرت فى الأرض لم تعرف كيف تجيب:ـــــــــــ
يوسف:مابترديش ليه
سجى:دكتر يوسف لو حتى قولتلك حبيت حد هتقول يبقى عشان كده مقبلتش موضوعك
يوسف:لالالالااا أبدأ مقصدتش كده والله.وصمت قليلاً:كنت حابب أعرف عشان لو كده يبقى خلاص أحاول أفكر بطريقة تانيه والله المستعان
سجى:ربنا يرزقك بنت الحلال اللى تسعدك
يوسف بحزن شديد وهو شارد فى عيونها:اوكى عموماً آسف لو كنت أزعجتك بس فرصة سعيده إنى شوفتك..يلا سلام عليكم
سجى بهدوء:وعليكم السلام .وذهب يوسف وجلست سجى على الكرسى وشردت...