(الفصل السابع عشر)
سجى:ربنا يرزقك بنت الحلال اللى تسعدك
يوسف بحزن شديد وهو شارد بعيونها: اوكى عموماً آسف لو كنت أزعجتك بس فرصة سعيده إنى شوفتك..يلا سلام عليكم
سجى بهدوء:وعليكم السلام .وذهب يوسف وجلست سجى على الكرسى وشردت...
:ياسلام نسيتينى يابنت كمان الواد ده ولا الموز ده قالك إيه مش عارفه إنتى مابتقابليش إلا الحلوين ولا إيه هو مفيش غيرك فى البلد
سجى وابتسمت:كنت سرحانه فى ياسر مش فيه وهو خلاص مشى
نهى وجلست فى الكرسى المقابل لها:طيب ها قرررى بقى وإحكى ده عايز إيه وقالك إيه والأهم والأهم البشمهندس ياسورتك
سجى:ده ياستى قالى موضوع عادى مالوش لزمه سيبك من الموضوع وده خليكى فى المهم وهو ياسوره
نهى:مااااشى برده يلا قولى من طأطأ لسلام عليكو
سجى وتنهدت وبدأت الحكى:........................... وقصت لها كل جديد
نهى بضحكات عالية:هههههههههههههههههه هههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هه بجد قصة ولا فى الأفلام حتة مقلب الأخير ده عجييييب لقتيه صاحى ههههههههههههههه
سجى:بنت هتفضحينا اسكتى بقى بطلى ضحك
نهى:ههههههههه هو أنا كده لسه ضحكت ههههههههههههههههه
سجى:هتسكتى ولا أقوم وعمرى ماعنت أحيلك حاجه
نهى بسرعه:لالالالا خلاص أنا أسفه ..بس صحيح ياخساره ختامها مكنش مسك معاكم أهو الراجل النهارده إتعصب وبصراحه شايفه إنه عنده حق أومال إيه يااوختشى.. ده مش إنسان وعنده أحاسيس
سجى:ياباااى إسكتى بقى مش نقصاكى تزودى عليا ساعدينى أحسن ماتفضلى تتكلمى كتير
نهى:أنا أرى إنك تصالحيه.. إزاى مااعرفش بقى شوفى قلبك وناسه عايزيين ولاينفع يتصالحه إزاى
سجى:طيب خلاص إقفلى الموضوع ده إدعيلى وخلاص..بكره نشوفك
نهى بهيام وهى تضع يديها هو خدودها:إدعيلى ياسوجى حبيبى يحس بيا
سجى بعتب:حبيبك؟! إنتى بتحبى يابت وماقولتليش
نهى:ده حب الهوا بعيد عنك
.وفجأة سمعو أذان المغرب
قامت سجى سريعاً:يانهار أبيض دا المغرب أذن يلا يلا نمشى بسرعه وبعدين نبقى نتكلم
.وبالفعل قامو وتوجهو ناحية الرجوع
،.ورجعت سجى الفيلا وسلمت على زينب وتفقدت المكان وكان واضح أنه ليس متواجداً بالفيلا فجلست مع زينب بعض الوقت يمزحون ويتحدثون بالأمور العامه
.وفى آخر اليوم كانت تنتظره ولكنها لم تراه وحتى قبل النوم فقررت الإتصال به حتى ولو لكى تطمئن عليه فقط ..ورنه تلو الآخرى ولا يوجد رد حتى أغلق الهاتف إذاً هو متعمد عدم الرد عليها فتضايقت منه ووضعت الهاتف بضيق وتعدلت للنوم
سجى بضيق وعِند:طــيب براحتك ولا عِنت معبره
،،،،،،،.وفى اليوم التالى استيقظت فى العاشرة صباحاً وتوجهت ناحية زينب وأعطتها أدويتها واطمئنت عليها جيداً واستأذنت منها للذهاب لوالدها
زينب:أها من حق ياسجى
سجى والتفتت لها:إيه ياحبيبتى
زينب:النهارده جايلنا أصدقاء من فرنسا وهيقيمو عندنا فى الفيلا شويه لغاية مافلتهم تشطيبها يخلص
سجى:اوكى ياأهلاً وسهلاً
زينب:حبيت أعرفك بس وعشان تبقى تسلمى عليهم هما ناس سكرر خالص بجد وأكيد هتحبيهم ..هو ياسر راح يستقبلهم من المطار ويوصلهم لهنا
سجى:يصلو بالسلامه إن شاء الله هحاول مااتأخرش إن شاء الله وعشان ورايا شغل على الكمبيوتر
زينب:ربنا يعينك ياحبيبتى
.وذهبت سجى لوالدها،،،،،،،،،....
..وعندما عادت كانت زينب تنتظرهم فى ريسبشن الفيلا لم يصلو بعد فااستأذنت سجى منها لتنهى بعض الأعمال ودخلت غرفة المكتب
،،،.ومر الوقت وسجى منهمكه فى عملها وسمعت صوت ضجيج بالخارج فعلمت أنهم قد وصلو فخجلت أن تخرج الآن فاانتظرت ولكى تنتهى من العمل فجأة فتح باب المكتب فوقفت بفزع
.فلم يبالى ياسر بالأمر ..تعلل أنه لم يبالى وتوجهه ناحية مكتبه وفتح الدرج ليخرج بعض الأشياء الذى يريدها
سجى:صبااح الخيــر
.فلم يرد ياسر عليها ولم يبالى وأخذ مايريد من الدرج وخرج من الغرفه وأغلق الباب وخرج من الفيلا متوجهه للشركة
سجى بغيظ شديد وعِند:طــــيب أنا غلطانه إنى إتكلمت أساساً عامل نفسه كإنى غلطت ..أنا معملتش حاجه غلط وإنت حر خليك غضبان لما أشوف غضبك هتوصله لفين ولإمتى
.وحاولت إلهاء قلبها وعقلها بعيداً عنه بالعمل وحتى سمعت دقات على الباب وفتحت زينب
زينب:تعالى ياسجى سلمى على الضيوف
سجى :اوكى ياطنط
قامت سجى بخجل وخرجت من الغرفه وتوجهت ناحيتهم
.واندهشت واندهش الجميييييع ،نعم هم ..نعم هــى سجى
سجى بإندهاش :ماما سميرة ..منيــــره
وجرت ناحيتهم واحتضنتهم واحتضنوها بقوة وسلمت على تامر أخيها الأكبر فى الرضاعة وكانت زينب تقف مندهشة ومتعجبة
زينب بتعجب!!:إيه ده إنتو تعرفو بعض ولا إيه
سميرة:طبعاً دى سجى حبيبتى أى نعم خدتنا الظروف منها بس والله غصب عننا..سجى دى اللى أنا رضعتها تبقى أخت عيالى
زينب بدهشة:بــجــد..سبحان الله
سجى وكادت تدمع:اومال إنتو فين صوتكو غاب عنى ورؤيتكم من بعد ماسمعت إن منيرة عملت حادثة قولولى إيه اللى حصل
منيره:يااااه على دى كانت أيام الحمدلله الحمدلله ربنا مايعيدها أبداً
سجى:يلا قولولى إيه اللى حصل من ساعة مامشيتو من هنا
تامر:اللى حصل من ساعة مامشينا لدلوقتى إنك بقيتى زى القمر أضعاف وأضعاف أكتر ..اه لو ماكونتيش أختى يلا على الحظ
منيره:هــا إحترم نفسك أومال فين العروسه اللعبة اللى كنت بتحبها وإنت بيبى ومش قادر تنساها رغم بُعد المسافات
تامر:ماهو يلا بقى حظ حظ يعنى
سجى:ههههههههه عروسة وبيبى ده فى كلام كتير بايين كده .ووجهت كلامها لزينب:بعد إذنك ياطنط هاخد شويه منهم
زينب بسعاده لسعاده سجى:ياحبيبتى خدى كل الوقت وأهو نسمع معاكو بالمره
سجى:هــا يلا قولو إنتو فين نسيتونى ليه ولا حتى رنة تلفون أرضى مش محمول
تامر:حتى لسه دمك عسل
سجى:خلاص بقى ياتامر بطل تعاكسنى عيب كده إحنا فى بيت محترم
الجميع:ههههههههههههههه
منيره:وحشتينا أوووووى بجد ياجوجو فاكره أما كنا نقولك ياجوجو تقولى جوجو دى دلع جوليا جارتنا لكن أنا دلعى سوووجى
سجى:هههههههههههه إنتى لسه فاكره
سميره :والله ياحبيبتى ولا عمرنا نسيناكى بس بجد الحياة ومشاغلها
سجى:طيب إيه اللى حصل فى آخر سفرية دى لمنيره
منيره:ياستى اللى حصل إنى نسيت جواز سفرى فى البيت أنا الوحيده اللى نسيته لإن أنا اللى عيناه فى الدولاب فالسواق رجع جررررررى بيا عشان نلحق الطياره وماما وتامر دخلو وختمو الجواز وخلاص قاعدين فى صالة الإنتظار مستنيينى وجيت فعلاً وجبت الباسبور وإحنا راجعين بقى جرررررى وقبل المطار بحاجه بسيطه بمممممم الباشا خبط فى عربية قدامنا وإذ بنا السياره تنقلب على الجنب وعلى الوجهه وتعاود الإنقلاب وانقلبت أربع مرات طبعاً ربنا نجى السواق زى الشعره من العجين والعربية إتفشفشت حتت وإترمت فى الزريبة وأنا إتفشفشت خمس قطع
سجى بصدمة:إزاى بقى إحكى كويس بجد
منيره:والله بجد رجلى الإتنين اتكسرو ودرعاتى الإتنين اتكسرو ومن رحمة ربنا بيا حصل شروخ وكدمات فى الظهر بس محصلش كسر طبعاً ماما عرفو وسابو الدنيا السفرية المطارية وجولى فى المستشفى اللى كنت عايشة وميته فيها أنا فضلت فى غيبوبة شهر كااامل متكاامل
سجى:الله أكبر ياستير يارب وبعدين
تامر:إهدى إهدى بالراحة على مشاعرك متخافيش أهى بقت زى القرده أهى
سجى:إسكت بقى بليز دلوقتى ..كملى وبعديين
منيره:وبعدين كان لازم ماما تسافر فى بعض الشغل هناك محتاجها ضرورى فشالونى متفشفشة بعد مافوقت وسافرت متجبسه وطيرت بالطياره مكسره ولغاية ماوصلنا باريس كملت علاجى بقى هناك ودلوقتى بقيت متنططه وبسسسسسس كده ..هى اه حكاية وبتتحكى عادى فى وقت قصير لكن هى كانت مش عادية إهئ إهئ اسكتى لحسن أعيط
تامر وأخرج منديل من جيبه:لأ خلاص امسحى دموعك لحسن سجى مش ناقصه هى عيطت بدالك أهو
سميره:سجى إنتى بتعيطى ؟!
سجى بإبتسامه وهى تمسح دموعها:لا لأ بس كان الموضوع صعب فعلاً..يلا الحمدلله وحمدله على سلامتكم
تامر:بسبب الهانم دى منزلناش مصر من ساعتها
سجى:يلا الحمدلله إنها جت على قد كده
منيره وقامت تتنطط:أهو أهو اطمنى بقيت قرده على رأى تامر
فضحك الجميع وقامت زينب وقالت:لما أقوم أتصل بأم عمرو تيجى تحضر القعده الجميلة دى قايلالى لما توصلو أقولها
تامر ونبض قلبه:أم عمرو مين ياطنط
منيره:أم البيبى قصدى أم العروسة يابيبى
تامر:بنت حذارى تتفوهى بالكلام ده قدامها هــا
سجى وتذكرت:لحظه لحظه إستنو هنا إنتو تقصدو عروسة وبيبى والكلام ده ميييين
منيره وهى تنظر لتامر لتغيظه:هنقصد مييين الفرد المفرود الفرائدى
سجى بسرعه:فريده ؟؟
تامر بسرعه:إيه ده إنتى تعرفى فريده
سجى:أها هو إنت بقى بتاع فرنسيكو
تامر وجرى ناحيته :حبيبتى إنتى ياجوجو قوليلى قولييلى هى كلمتك عنى
سجى لتغيظه:إلأ مش قايله
تامر بترجى:قولى وهعملك أى حاجه تعوزيها
منيره:أرجوكى ياسجى قوليله بشرط أنا اللى أطلب منه الحاجه
تامر:حقى ياجوجو
سجى:معنتش تقول جوجو دى وأنا أقولك
تامر:حاااضر أمرك ..قولى بقى
سجى:أها كلمتنى عنك وقعدت تشعرلى فيك شويه رغم إن باين ماشفتوش بعض منذ أزل..بس قالت كان بيقولى يامراتى وإحنا بنلعب بيوت هئ هئ هئ
فضحك الجميع بقوة من طريقة سجى فى القول ومن الكلمات وكان تامر يشعر بالشوق الشديد والسعادة
.وفجــأة سمعو صوت سياره فعلمو أنهم قد وصلو وبعد بضع دقائق وجدوهم قادمين فوقف الجميع إستعداداً للسلام أما تامر فكان فى عالم آخر...لم يشعر تامر وهو يقترب ويقترب بقلبه ناحية حبه الصغير حبه الكبير حب العمر ولاحظ الجميع تحديقه فيها والذهاب ناحيتها وكأن قلبه من يقوده فأوقفه عمرو بيده
عمرو:إيه ياأخ رايح فيين ادخلو البيوت من أبوابها مش من حضنها أو عيونها
.فضحك الجميع من المشهد
أفاق تامر:هـا ..اه أهلاً وسهلاً إزيك ياعموره .واحتضنه وسلم على والدته مد يده وسلم على فريده ولم يترك يده ظل يسلم عليها وهو يتمعن فيها بشده وهى نظرها فى الأرض بخجل شديد ونبضات قوية
.وفجأة ضحكت منيرة وسجى بصوت عالى فترك تامر يده سريعاً وانتبه لهم وجدهم كانو يصورون المشهد
تامر:سجى بتعملى إيـه
سجى :مااافيش ولا حاجه ذكرى بسيطه كده بالكتير يعنى أمسكها عليك لو حبيت تضايقنى يعنى تقدر تقول سلاح تحصين ياسيادة العاشق الولهان النايم التعبااان..اوكى ياتموووره ياقمر.وغمزت له
عمرو وتعجب بشدة من طريقة كلام سجى مع تامر وجاء ليعلق غيرتاً لصديقة يعلم أنه يعشق سجى وإذا رأى منظر هكذا سينهار فسمع رنين هاتفه بإسم ياسر
ففتح الإتصال:إيه ياهندسة كنت لسه بفكر فيك خيير
ياسر بعصبيه:مش خير خالص إتفضل تعالى حاااااالا حااااالاً إحنا هنلعب ولاهنشوف شغلنا
عمرو بسرعه:حااااضر حااضر لحظة وأكون عندك .واستأذن وجرى سريعاً
.ومر اليوم على جميع من فى الفيلا بسعاده وإلتق الحبين وفى آخر اليوم أخذت سجى منيره غرفتها لتنام معها هناك الكثير لم تسمعه منها واشتياق كبييير
.ولم يدخل ياسر الفيلا إلا آخر الليل رجع مرهق بشده كان هناك إزدحام شديد باالعمل فنظر فى أنحاء الفيلا فلم يجد أحد سوى والدتة جالسه مع سميره وسلمو عليه
زينب:تعالى اتعشى ياحبيبى
ياسر وهو يتوجهه ناحية غرفته:شكراً ياماما ماليش نِفس
زينب:إزاى ياابنى مالكش نفس لازم تااكل
ياسر وقطب حاجبيه:قولت ماليش نفس خلاص سيبينى فى حالى
زينب:طيب ياابنى ربنا يعينك ويهديك
.فدخل وأغلق الباب
سميره:لسه ياسر عصبى برده
زينب:لا والله ده خف كتييير عصبيته بعد ماشاف سجى
سميره:صحيح ماقولتيش إيه اللى جاب سجى هنا
زينب:اللى حصل ياستى إنى تعبت أووووى وكنت دايماً قاعده لوحدى و...وقصت عليها ماحدث
سميره:أها ..بصراحة إتبسط لما عرفت إنها بقت دكتوره ..سجى طول عمرها كانت ذكية ومميزه بس ياحبيبتى كنت برده بشوف نظرة الحزن فى عنيها عشان ماشفتش أمها
زينب:صحيح وإنتى عرفتيها إزاى ورضعتيها إزاى
سميره:اللى حصل إن أُلفت الله يرحمها كانت صحبتى الروح بالروح من وإحنا أطفال وهى إتجوزت سمير وأنا إتجوزت سالم بس أنا إتجوزت قبلها بسنتين وكانت حامل وأنا كنت حامل للمره التانيه فى منيره ولدت وماتت بنزيف فى المستشفى كانت منيره عندها شهر إلا كام يوم فصممت إنى أرضعها وكانت مقطعه قلبى
زينب:بحبها أوووى أوووى البنت دى حتة سكره..ربنا يسعدها يارب بالطيب اللى بتعمله
.وظلو يتحدثون فى الليل
،،.ومرت وتمر الأيام وياسر مازال منهمك فى العمل ولا يرجع سوى قبل النوم بعدما ينام الجميع ،ولكن سجى كان قلبها مشغول عليه بشده رغم عِناده عليها وعِنادها عليه
.وفى هذا اليوم كان الجميع جالسون فى الحديقة يشربون العصير ويأكلون الحلويات ومنشغلون بالحكى والضحك ،.فسمعو صوت سيارة ياسر تركن وترجله ودخوله من باب الفيلا
قامت زينب:تعالى ياياسر
ياسر ولاحظ وجود سجى تجلس بجانب تامر تكاد تكون ملاصقه له فااشتعلت النيران بداخله وتقدم ناحية الجميع محاولاً أن يكون طبيعياً متجنب النظر لسجى :سلام عليكم
الجميع:وعليكم السلام
تامر:إيه يابشمهندس فينك مش ناوى تقعد معانا شويه
سميره:صحيح ياياسر مالك كده بالراحه على نفسك شويه فى الشغل ..مش هتقد معانا شويه يعتبر ماشوفنكش من يوم ماجينا
فجلس على كرسى:معلش ياجماعه إنشغال بجد غصب عنى هـا إيه أخباركم
الجميع:تمام
فنظر لمنيره:إيه أخبارك لسه العملية تعباكى أو أى حاجه
منيره:لا لأ بقيت تمام وممكن أقوم أطنطت لوعايز
ياسر:لالا مالوش لزوم خليكى مكانك
تامر:هتعملى زى سجى كانت بتعيط وهى بتسمع الحكاية
سجى وضربته بخفه على كتفه:هـا هتسكت ولا امممم إنت عارفه هــا
تامر وجاء ليقبل يديها:لااااا ياقمر بعتذر منك خلينا أصحاب أحلى إيدك أبوسها لو عايزه
سجى وشدت يديها:هههههههههه لالا خلاص مش وقته
.لم يقوى على تحمل المنظر فكاد أن يقوم مشتعلاً فيهم وقام مستأذناً:معلش ياجماعه بعد إذنكم ورايا شغل مهم أوووى
.ودخل الفيلا ومن إلى غرفته وخلع ملابسه بعنف وضيق شديد ونيران تحوط قلبه وجسده وألقاها باإهمال وارتمى على سريره بغضب
.ومر اليوم على ياسر حبيس الغرفه وبين غرفة المكتب لاتقوى ذاكرته على فعل شيئ لا يذهب المنظر عن عينيه وهى تضربه على كتفه وتمزح معه بألغاز كأنهم بينهم أشياء..كيف حدث ذلك فى مجرد بضع أيام ..يالى هذه الجرأة وأيضاً أمام الجميع وأمام عينيه ألا تعلم أنها تقطع داخلى الآن وأنا آراها تمزح مع رجل آخر وتنظر إلى عينيه مباشرتاً هل تفعل ذلك لتجرحنى لماذا لماذا .
،،،.وفى اليوم التالى دخلت والدته غرفته بعدما استيقظ وأخذ حماماً وهو يرتدى ملابسه ليذهب للشركه
زينب:صباح الخير ياحبيبى
ياسر وهو يقفل زراير قميصه:صباح النور
زينب:رايح فين دلوقتى
ياسر:رايح الشركة هكون رايح فين
زينب:مالك ياياسر اليومين دول حساك مش طبيعى
ياسر وهو يمشط شعره:عادى ياماما دى طبعتى أوقات الشغل يبقى كتير ومزدحم وأوقات مش أوى
زينب:طيب ياحبيبى ربنا يعينك المهم النهارده إعمل حسابك تيجى تتغدى معانا
ياسر:معلش ياماما مش هقدر آجى
زينب:ليه ياابنى كده مالك من يوم ماجم هنا وإنت مش طبيعى والله حاجه محسوسه أوووى يقولو إيه بس ..إسمع الكلام ياياسر تعالى إتغدى وابقى روح كمل شغلك
ياسر بعد وقت:طيب سيبيها لله ..عايزه حاجه بقى عشان ماشى
زينب:عايزاك تيجى على الغدا وعايزه سلامتك
.وخرج من باب الفله ورأى أمام عينيه ماأشعل نيران قلبه بقوة مره آخرى سجى تجلس مع تامر وحدهم يمزحزن بصوت عالى ومنيره تأتى من بعيد محمله يديها لهم بأكواب العصير فحاول أن يبعد نظره عنهم وخرج
.فى هذا الوقت كانو يلعبون لعبت الورق XOوالذى يفوز يأتى للآخر بأى طلب يطلبه منه فطلب تامر من منيره عصير له ولـ سجى ، فى هذه اللحظه رأته سجى وهو خارج من باب الفيلا الداخلى فنظرت له لقد إشتاقت له بشدهوإلى صوته معها..ألم تشتاق لى حبيبى ألهذه الدرجة تعاند لكى تشغلنى عليك أأنتمرتاح الآن بدونى آآآآآه وآآآآآه منك
،،،.ووقت الغداء جلس الجميع على المائده تامر ومنيرة وسجى وسميرة وزينبمنتظريين ياسر ...ووصل أخيراً
ياسر:سلام عليكم
الجميع:وعليكم السلام
زينب:مش يلا بقى ياحبيبى
ياسر:لحظه هغير هدومى وجاى
.وبعد لحظات حضر ياسر وجلس على المائدة ولاحظ جلوس سجى بجانب تامر وبجانبهامنيره فااشتعلت النار فى قلبه بقوة أكثر كان يشعر أنه يريد أن يقلب هذه المائدهرأساً على عقب
لاحظت زينب شروده وعدم الأكل يقلب فى طبقه شارداً:ياسر مابتاكلش ليه
فاإنتبه قائلاً:هـا اه باكل أهو.وبدأ يأكل بدون شهية
تامر بمزاح وأخذ بالشوكه إصبع من الكفته:دوق الكفته دى وهتاكل صابعك وراهااللى طباخها مش أى حد دى مستر جوجو أقصد سوجى
ياسر رافضا بغضب يحاول جعل نبرته عاديه:شكراً أنا بعرف آكل
تامر يمثل الخوف:يامامى خلاص ياباشا.وقدمها ناحية فم سجى:اتفضلى إنتياعروستى أقصد ياموزه
فأكلتها من يده وضربته بخفه وقالت:بطل بقى هزارك ده لحسن هـــا
تامر:خلااااص بقى ارحمنى ياجميل..عشانك حلوه يعنى هتزلينا
.فى هذه اللحظه لم يتحمل فترك الشوكه من يده بصوت مسموع وقام بدون كلمةواحده ودخل غرفته وأغلق الباب بعنف
سميره بضيق ومعاتبه:لازم يعنى ياتامر تضايقه إنت عارفه إن ياسر طول عمرهبيحب الإلتزام فى المكان اللى تقعد فيه والحدود
تامر:معرفش والله نسيت دا أنا بهزر عادى يعنى
زينب لتداوى الموقف بإحراج:لالا هو بس مضغوط شويه فى الشغل ولما بيبقى كده مابيحبش ياكل أصلاً وأنا اللى غصبت عليه
سميره:يعنى مش تامر السبب
زينب:لالااا ياسر وأنا عارفاه كويس
.فى هذه اللحظه كانت سجى تستمع بحزن تريد أن تذهب وتضمه لصدرها لتخفف عنه إرهاقة وهمومه بالعمل ولكنه حتى لاخير تأخيراينظر لها بطرف عينيه كانت تشعر بالحزن الشديد بداخلها
.وبعد قليل خرج من الفيلا بقول:عن إذنكم
.وظل طوال اليوم خارج الفله وجاء الساعه الثانية عشر ودخل من باب الفيلا وجد نور الحديقة مضاء ونظر وجد تامر يتوسط منيرة وسجى ومستنده برأسها على كتفه ويرون شيئ بالهاتف ويضحكون
رأى هذا المنظر فلم يعد يقوى على التحمل أكثر فتوجهه ناحيتها بغضب شديد وحاول أن يهدئ نبرته رغم قلبه يكاد ينفجر يشعر أنه إذا انفجر يشعل أكثر من دولة بنيران غيرته
:سجــــى
فاانتفضت سجى والتفتت إليه:نـعـم .وقامت وتوجهت ناحيته
سجى بهدوء: نعم
ياسر:تعالى معايا عايزك .قالها وتوجهه ناحية خارج الفيلا
سجى:على فين
ياسر وهو مازال يكمل طريقة وتوجهه ناحية سيارته وأخرجها وبأمر:تعالى
سجى بتعجب وتساؤل:خير عايزنى فى إيه وهنروح فين
ياسر بغضب:قولت إركبى وخلاص .وفتح لها الباب الأمامى للسياره
فااستأذنت من منيره وركبت السياره بخوف من نبرته وتعجب ..وكان تامر ومنيره فى حالة تعجب
،.وقاد ياسر السياره بسرعه جنونيه نواحى غريبة
سجى:ياسر فى إيه قولى
ياسر ويحاول كتم مافيه إلى أن يصل:ـــــــــــــ .لم يرد
سجى بقلق:طيب إهدى هدى السرعه شويه وقولى على فين
.فلم يبالى بها .....،وحتى وقفو عند مكان خالى وهادئ شبه مظلم
فنزل ياسر من السياره وفتح لها الباب الأمامى وقال بغضب وهو يجذبها من معصمها بعنف للخارج:إنزلـى
سجى برعب:فى إيه يا ياسر قولى