روايه فى إحدى مستشفيات المدينة ..... الفصل الثامن عشر


 (الفصل الثامن عشر)

وقاد ياسر السياره بسرعه جنونيه نواحى غريبة

سجى:ياسر فى إيه قولى

ياسر ويحاول كتم مافيه إلى أن يصل:ـــــــــــــ .لم يرد

سجى بقلق:طيب إهدى هدى السرعه شويه وقولى على فين

.فلم يبالى بها .....،وحتى وقفو عند مكان خالى وهادئ شبه مظلم

فنزل ياسر من السياره وفتح لها الباب الأمامى وقال بغضب وهو يجذبها من معصمها بعنف للخارج :إنزلـى

سجى برعب:فى إيه يا ياسر قولى

فسحبها بعنف من معصمها وأقفها وجهاً لوجهه وقال بعصبيه وغضب كالبركان وهو مقبض على كتفيها ويهزها بعنف وبإنهيار عليها:ليييييه بتعملى كده لييييييه ..ليه عايزه تقتلى جوايا ليييييييه ..يوسف وطلبك لوحدك وجريتى عليه ولا عبرتى كلامى عشان تبقى حره وقولتى لازم أروح ده يوسف هــا تقصدى إيه بده يوسف..وتامر يومين وبقيتى بتهزرى معاه وتاكلى من إيده عملتى معاه اللى مستحيل كنتى ترضى أعمله معاكى نمتى على كتفه شوووووفتك ااااه شوفتك وكنتى بتضحكى ومبسوطه وبتقعدو لوحدكو ..لما إنتى كده لييييه خبيتى عنى الوش ده فكرتك غير كده وحبيتك من غير ماأحس. وهو يهزها بأكثرعنفاً:لييييه خليتينى أحبك ليييييييييييـه ..عشان تعذبينى صح اه أكيد كده مكـ.قاطعته سجى وهى تسحب نفسها بقوة

وهى تصرخ منهاره :حرااااام عليك بقى كفاااااايه .وببكاء شديد أشبه بالصراخ:قولت ده يوسف عشان كان لازم أروح لإنى عليا ليه فلوس إستلفتها منه لعملية بابا وخوفت يبقى مستعجل عليها..كنت رايحه أشوف عايز إيه وقبل ماأوافق إنى أقابله كنت خطت فى بالى إنى هاخد نهى صحبتى وفعلاً خدتها معايا.وبإزدياد :وتامر ..تامر ده عيلتو كلها تعتبر عيلتى أنا أخت منيره فى الرضاعة ماما اتوفت فى ولادتى وماما سميره اللى رضعتنى تامر أخويا فى الرضاعه تــامر أخويــــا ..والعذاب .وهدئت من صوتها وببكاء شديد:والعذاب أنا اللى كنت بتعذبه وإنت بعيد عنى ومش راضى تكلمنى لإنى خدت على وجودك معايا كل يوم لإنى حبيتك إتعذبت فى بعدك وعِنادك عليا وكنت وثقت فى كلامك إنك كنت مشغول كان نفسى أخدك فى حضنى وأخفف عنك همومك لكن إنت موثقتش فيــا ولا جيت تسألنى .وبصراخ وإنهيار:إنت طلعت طلعت.....قالت كلماتها الأخيره ولم تكملها وانهارت أكثر فجرت ناحية السياره ودخلت وأغلقت الباب بعنف واستندت على الباب تبكى بقوة بصوت عالى ..تشعر أن أحزانها جميعها تجمعت عليها الآن

،.وعند ياسر كان وافقاً كالصخر فى حالة من الذهــول لما سمع ...وأفاق بعد وقت فجرى سريعاً وفتح باب السياره وجلس وأغلقه ونظر لها رآها منهاره وتبكى بشكل هستيرى كان قلبه يتقطع لفتات يداه ترتعش كلما قدمها ناحيتها ليهدئها ..كيف يفعل الآن كيف يصلح خطأه الفادح هذا..كيف فعل ذلك ..كيف حدث








..وأخيراً توجهه ناحيتها بجسده لكى يضمها لصدره فنهرته بقوه وهى تصرخ:إبعد عنى إبعد عنى خاااااااااالص .وازدادت فى البكاء

فقال بهدووووء وهو لايدرى ماذا يفعل:سجى

سجى بإنهيار:روحنــى روحنـــى حااااالاً

ياسر:حاضر هنروح بس إسمعينى أرجو....

سجى مقاطعه له: مش هسمعك بقولك روحنى يلااااا ودينى بيتنا حاااالاً

ياسر بصدمة:بيتكم !!!

سجى:بقولك روحنى لإما وربنا هنزل وأمشى لوحدى .وبإنهيار فيه:روحنـــــــــى بقــــى

فبدأ فى قيادة السياره سريعاً دون السرعة فى القيادة لأن يداه ترتعشان بل جسده بأكمله .. يشعر أنه ضعيييف وكأنه سيفقد الوعى

ياسر وهو يقود ولم يعد يتحمل سماع إنهيارها أكثر:سجى أرجوكى إهدى شويه بس إهدى

سجى:ــــــــــــــــــ.على حالها بل تزيد سواءً

ياسر وأوقف السياره فجأة مما أدى إلى إحتكاكها بالأرض وإصدار صوت عالى بالسياره

سجى بإنهيار:إنت وقفت ليه .وبترجى وهى تبكى بشده وهى تنظر لعينيه:روحنى بقى روحنى حرام عليك.وانهارت

فلم يقوى على رؤيتها هكذا وتوجهه إليها وضمها إلى صدره بقوة وهى تحاول فك نفسها بإنهيار وبعنف

:سيبنى سيبنى بقولك سيبنـــى

.فلم يتركها وظل يحاول أن يرطب على ظهرها ويقول:أنا أسف والله أنا آسف غصب عنى عشان بحبك مقدرتش أشوفك مع حد

.ومازالت سجى وكأنها تلقى بكلماته فى البحر ظلت تحاول فك نفسها من بين ذراعيه ..وحتى تركها أخيراً وقال

:طيب خلااااااص إهدى وهوديكى بيتكو بس إهدى ووالله هوديكى بس عشان أعصابك إهدى شويه .وبإصرار:مش هوديكى إلا لو هديتى

.فحاولت تهدئة نفسها أو بالأحرى صوتها وحتى هدئت قليلاً..فجاء ليتكلم: سجى أنا مـ.قاطعته

:مش عايزه أسمع صوتك من فضلك .وتذكرت ماحدث فاانهارت مره آخرى،،،.وحتى وصل أمام باب منزل سمير الهوارى وأوقف السياره وجاء ليلتفت لها فرأها قد فتحت الباب وأغلقته سريعاً وجرت للصعود ..ظل يتابعها بنظره وهو غير مصدق لما يحدث وهو يشعر أنه مقيد عن الحركة تماماً ماذا سأفعل لها ماذا سأقول لوالدها بالطبع لن تتقبلنى أبداً الآن . وبعد وقت طويــل من التفكير:الأحسن أسيبها يومين لما تبقى تهدى..بس أنا هعرف أعيش اليومين دول وأنا شفتها بالمنظر ده.وتنهد طويلاً واستند برأسه وظهره على الكرسى وهو يرجع شعره للوراء بهَم وألم :آآآآآآآآه الله المستعااااان
.فنزل من سيارته ليتأكد أنها وجدت والدها فااقترب من الباب لكى يصعد فسمع صوت باب شقة يغلق فعلم أنه فتح لها فأغلق الباب الخارجى ونزل وأخذ سيارته وذهب

،.وعند سجى عندما وقفت السياره فتحت الباب سريعاً ونزلت جرياً إلى الصعود وهى تبكى بشده وعندما وصلت أمام باب الشقه ظلت تدق عليه دقات سريعه وحتى فتح لها والدها وهو مفزوع من النوم وعندما رآها تعجب

:سجى إنتى إيه اللى جايبك

سجى وهى تبكى بشده:دخلنى بس يابابا دخلنى

والدها بصرامه:قوليلى أول جيتى ليه

سجى:حرااااام عليك قولت دخلنى أول مش قادره أقف على رجلى

.ففتح الباب أكثر ودخلت وأغلق سمير الباب وتوجها إليها وسئلها بصرامة

:بنت إنتى إيه اللى جابك حذارى تقولى سيبت الشغل

سجى بإنهيار:اه يابابا سيبت الشغل خلاااص معنتش رايحة المكان ده تانى

وبدون أسأله عن الأسباب وبصوت عالى عنيف:لااااا ياروح ماما إنسى ترجعى تعيشى تانى من غير شغل أنا خلاص بطلت وإنتى اللى العمر الباقى هتصرفى فيه .وبجدية صارمه:بكره الصبح مالأكيش هنا ترجعى شغلك تانــى فاهمه

سجى بترجى وهى تبكى:لأ أرجوك مش عايزه أرجع مش عااايزه

سمير وذهب إليها وقبض على ذراعيها بعنف وبنبره صارمه غليظه :لو بكره الصبح فضلتى هنا هتشوفى إيه اللى حيصلك ساااااامعه

سجى بإنهيار:طيب يابابا طيب سيبنى بقى فى حالى

.وخرج سمير وأغلق الباب بينما هى تألمت أكثر من طريقة سمير ومعاملته معها فظلت تبكى طوال الليل

،.وعند ياسر رجع بسيارته متوجهاً ناحية فيلته وهو يشعر وكأنه سيفقد وعيه ..وحتى وصل أمام الفيلا فنزل وفتح له البواب ودخل متوجهاً لغرفته فااستقبلته زينب وتامر ومنيره

زينب ونهضت سريعاً متسائله بقلق:ياسر فين سجى

ياسر ونظر لهم جميعاً وصمت:ــــــــــــــــــــ

زينب بقلق :يااااسر رد عليا سجى فييين

ياسر بهدوووء:روحت بيتهم

فصدم الجميع وقال تامر:هى مش كانت معاك من شويه وإنت اللى أخدتها

ياسر وقال له بغضب:إنت ليه ماقولتليش إنها أختك ليييه

تامر بتعجب:واشمعنا أقولك أنها أختى ومن إمتى يعنى إحنا شوفناك عِدل عشان تعرف وبعدين إشمعنا مهتم إنك كنت تعرف

ياسر بصوت عالى:مهتم إنى أعرف لإنى لازم كنت أعرف مش أشوفكم قاعدين تهزرو ليل نهار عادى وأنا مكنتش عارف

منيره بتعجب وتساؤل:إيه ده هو إنت وسجى بتحبو بعض !؟؟

ياسر ورفع إحدى حاجبيه:أها خير ماينفعش ولا إيه

منيره شارده:اها أنا برده كنت بحس فى عيونها لما تشوفك بنظرات حب وحزن عليك قوولى كده بقى..بس غريبة مقالتليش

ياسر وكأنها وقفت فوق الجرح:بعد إذنكم هدخل أنام

.زينب وكانت تقف مصدومة وكأنها مقيده تعلم غضب ياسر جيداً بالتأكيد غضب عليها فاأغضبها ..فجلست حزينة على عدم وجود سجى شعرت بالألم الشديد بدونها

،،.وفى الصباح قامت سجى متورمة العينين وأخذت حماماً بارداً وغيرت ملابسها وتوجهت للخارج وجدت والدها يشاهد التلفاز وعندما رأها

:ها نويتى على إيه

سجى بوهن وبهدوء:أنا ماشية يابابا

سمير:طيب تعالى افطرى

سجى:ميرسى ماليش نفس..عايز حاجه

سمير:شكراً ومعنتيش تعملى العمله دى تانى فوووقى ولازم تشتغلى

سجى بحزن وألم:اوكى إن شاء الله ..يلا سلام عليكم

.وذهبت من المنزل متوجهه إلى منزل صديقتها نهـى...

.،وعندما وصلت دقت الباب ففتحت لها سيده فى الخمسين من عمرها

وبتعجب:مين حضرتك

سجى بهدوء وتعب:أنا سجى الهوارى صديقة نهى

السيده مرحبه بها:سجى ياأهلاً وسهلاً إتفضلى اتفضلى

.فدخلت سجى بعدما سلمت عليها وجلست على كنب الصالون

وقالت والدة نهى:نهى كلمتنى عنك كتيير كان نفسى أووى أشوفك..ماشاء الله إنتى زى القمر

سجى بوهن:ميرسى ياطنط أومال فين نهى النهارده الجمعه يعنى المفروض أجازه من الشغل

والدة نهى:أها فعلاً هى بس فى الحمام بتاخد شاور زمانها جايه .ونهضت:لحظه هقوم أقولها عشان تعجل شويه..يادى النور ياسجى

.وبالفعل توجهت والدة نهى لإخبار إبنتها ،وعندما سمعت نهى أسرعت جداً فى الخروج وفى اللبس

:صباح الفل والقشطة وكل حاجه حلوه إيه النور ده مفأجه بجد مفأجه

سجى ونهضت لتسلم عليها بإبتسامه واهنه:إزيك ياقلبى

نهى بعدما أنهو السلام جلست:تمام ياقمر ها إيه أخبارك وإيه المفجأة الحلوه دى

سجى وبدون شعور دمعت عيناها فصدمت نهى

:مالك ياسجى فى إيه ياحبيبتى صحيح عينك وارمه وشكلك تعبانه

سجى وببكاء:....................... وقصت عليها ماحدث

نهى بغضب:ده غباء إيه الطريقة دى هى المصارحه بالشكل ده
.واحتضنتها:ياحبيبة قلبى ..طب فين المكان اللى خدك عنده ده

سجى ببكاء:مش عارفه هو مكان داخل من المقطم كده شويه مكان فاضى إزاى يعمل معايا كده إزااى

نهى:أها يبقى ده مكان مشروع الشركه الجديده مش تقاطع المقطم كده يمين

سجى:اه باين

نهى:يبقى اه هى الأرض بتاعته ..بس برده مايحقلوش يعمل كده ولا الأسلوب ده..ده تخلف

سجى:أنا خلاص لازم أنزل من بكره أبحث عن شغل تانى..كنت هقعد فى بيتنا على ماآلاقى بس بابا...................وقصت عيها ماقاله والدها

نهى مرحبة:ياقلبى إنتى تنورينا فأى وقت البيت بيتك ده أسعد يوم فى حياتى بس لو كان مزاجك حلو كان هيبقى أسعد وأسعد..خلاص من بكره إن شاء الله هنزل معاكى ونبحث عن شغل هتأخر فى مرواحى للشركه شويه كل يوم قبل أو بعد الشركه اوكـى نبحث وربنا يدلنا بسرعه

سجى: يارب ..ميرسى ياحبيبتى بجد









نهى:قومى قومى يلا تعالى شكلك تعبانه أوى تعالى ريحى فى اوضتى شويه على ماالحاجه مامتى تخلص الأكل

.قامت سجى بالفعل تشعر بالتعب الشديد وتوجهت ناحية غرفة نهى فرأت فتاة فى حوالى العاشرة من عمرها تدعبس فى أدوات نهى

نهى بغضب:بت ياجنى برده مابتبطليش لعب فى حاجتى

جنى وقالت بعِند:بدور على الألوان.وإلتفتت ونظرت لسجى بتعجب وتساؤل فى نظراتها

سجى وتوجهت ناحيته وسلمت عليها مبتسمه:إزيك ياقمر أنا سجى صديقة أختك الغضوب دى..إلعبى إلعبى فى حاجتها ولا يهمك

جنى بسعاده:شكلنا هنبقى أصحاب ضدها

سجى مبتسمه:اوكى ياقمره ولايهمك

،،،.ومر اسبوع على إقامة سجى عند صديقتها وكانو يومياً ينزلون بحثاً عن عمل آخر..وحتى جاء لها أخيراً إتصال من شركة byom للديكور ومن الغد يوم السبت ستبدأ العمل

،كانت تجلس مع نهى فى غرفتها

:ها يانهى هتروحى إمتى

نهى ونهضت لتفتح الدولاب لتخرج ملابسها:هروح حالاً معدش وقت خلاص هاجيبهم وهاجى علطول

سجى وقبلتها:بجد مش عارفه أقولك إيه إنتى أحلى صديقة فى الدنيا

نهى:إحنا زى الاخوات ياسجى مافيش بنا كده

سجى:ماتحرمش منك أبداً ياحبيبة قلبى ربنا يسعدك يارب باابن الحلال اللى يخليكى فوق السحاب

نهى:أمين يااوختشى ابقى إدعيها كتييير هههههههه

سجى:ههههههههه ماشى من عيونى

.،وعند ياسر كان يقف مع والدته التى ترتدى ملابس الخروج

:أنا خلاص معنتش قادره أقعد لازم أروحلها حتى الموبايل سيباه هنا وبسمعش صوتها أنا معنتش أعرف أعيش من غيرها

ياسر:طيب بس قوليلى هتقوليلها إيه وهتقدرى فعلاً تقنعيها تيجى

زينب وهى تتوجهه للخارخ:سيبها لله تعالى بس وصلنى لبيت أبوها ده

.وجاءو ليخرجو من باب الفيلا قابلتهم نهى وهى تتوجهه للداخل

ياسر بتعجب:نهـى

نهى ووجهت كلامها لزينب:مساء الخير ياطنط

زينب:مساء النور ..مين حضرتك؟

نهى:أنا نهى صديقة سجى جايه آخد حاجتها وأوراقها بعد إذنك

ياسر بصدمة :حاجتها وأوراقها لييه؟؟؟؟؟

نهى ونظرت بضيق وحولت نظرها لزينب:سجى بحثت عن شغل والحمدلله لقت شغل فى شركة ديكور وعقدت معانا ميعاد وبكره هتبدأ شغل فجايه آخد حاجتها

زينب:طيب بصى خدينى ليها أول

نهى:اوكى بس أجيت حاجتها وآجى

زينب:لالأ تعالى نروح بس

نهى بإستسلام:طيب اوكـى

ياسر:آجى أوصلكم

نهى:لأ شكراً عربيتى معايا .وذهبت زينب مع نهى

،.ودخل ياسر غرفة المكتب ينتظر على أحر من الجمر الأخبار ..هل بالفعل ستأتى..وماذا سيفعل لو أتت أو لم تأتى ..وكيف لها أن تبحث عن عمل آخر ..أنسيتى الحب بيننا ياسجى .كان فى صراع من التفكير المتضارب

،.وعند نهى دخلت زينب وسلمت على والدة نهى وأختها الصغيره وعلى سجى بالأحضان بشوق

:كده ياسجى هونت عليكى

سجى:لا طبعاً ياحبيبتى والله أكيد بس معلش غصب عنى متضره إنى لازم أعمل كده

زينب:لا مافيش حاجه إسمها لازم تعملى كده أنا مالى ومال ياسر إنتو حريين مع بعض ده شغلكم وحبكو لكن أنا تسيبينى وتبعدى عنى عشان خاطر ياسر زعلك ..أى نعم أنا مش عارفه السبب بس أنا عارفه ياسر كويس لما بيغضب بيعك الدنيا وهو مش دارى

سجى:يلا خير بس أنا آسفه ياطنط مقدرش أرجع معاكى وبعدين أنا خلاص عقدت مع شركة تانيه

زينب:عادى خليكى فيها مقولتلكيش إرجعى للشغل فى الشركه بقولك إرجعى ليا..إنتى عارفه أنا تعبانه قد إيه ومش برتاح إلا وإنتى موجوده والله من يوم مامشيتى وأنا الضغط والسكر عندى بايظين وبحس بهبوط كتير

سجى بسرعه:لااا ألف سلامة عليكى ياحبيبتى

زينب:لو بتحبيتى بجد وبتخافى عليا ومش عايزه صحتى تتدهور يبقى تيجى معايا دلوقتى

سجى:طنط المشكله بسـ.قاطعتها زينب

:مشكلة إيه مافيش مشاكل بعد الشر وكلها يومين وأسرة سالم ماشيين على فيلتهم إلحقى إقعدى معاهم هما النهارده هناك بيفرشوها وهيمشو بعد بكره يلااا بقى عشان خاطرى

سجى:خاطرك غالى عليا بجد .وبعد تفكير:خلاص اوكى عشان خاطرك بس وربنا ..بس معلش فى عندى شرط

زينب:اتفضلى سمعاكى

سجى:هروح الشركة زى ماأنا عادى وياسر مايتكلمش معايا ..بس هكون معاكى..أنا هاجى علشانك بس

زينب:اوووووكى وأنا قبلت الشرط وهشرط عليه بكده ولايهمك ياقمر ها حاجه تانيه

سجى بإبتسامه:لأ ميرسى

زينب:طيب يلا بسرعه ياقمر قومى إلبسى هتصل بالسواق يجيلنا كفايه على نهى جابتنى

.،،وبالفعل اتصلت بالسائق الخاص بالفيلا وجاء على العنوان واصطحبهم

،.وعندما و دخلو الفيلا وأغلقو الباب وعندما سمع ياسر صوت الباب خرج سريعاً من غرفته ينظر فوجدها أمام عينيه فلم يكاد يصدق كاد يغمى عليه من الفرحه فتقدم سريعاً ناحيتها فاأوقفته زينب بعدما رأى سجى وكأنها لم تراه وصعدت لغرفتها

زينب لتوقفه بيديها:عنــدك

ياسر بتعجب وتساؤل:فى إيه ياماما

زينب بعدما صعدت سجى:سورى بس مش مسموح ليك بالتدخل فى أمور سجى..سجى هنا علشان خاطرى بس.. بالعافيه جت وبشرط ماتدخلش فى أمورها وخلاص شغلها فى شركتك إنتهى

ياسر بصدمة :نعــم إزاى يعنى

زينب:هو كده وخلاص زى ماسمعت اوكـــى..من فضلك ماتضايقهاش شكلها مش متحمله حاجه وبالذات إنت

ياسر بهدوء وحزن:اوكى .وتوجهه لغرفته وأغلق الباب

،،.وفى صباح اليوم التالى استيقظت من نومها مبكراً وتوجهت لغرفة زينب وأعطتها الدواء وقاست لها الضغط والسكر ونبضات القلب ،وبعدما إنتهت ذهبت غرفتها وأخذت حماماً بارداً وارتدت بنطالون جينز من اللون الأزرق وبضى شيفون نصف كم استايل حديث باللون الأخضر الفاااتح الهادئ ومشطت شعرها وتركته منسدل على ظهرها وأخذت أوراقها وحقيبتها ونظارتها الشمسيه ونزلت إلى خارج الفيلا وعندما هى تمر رأته وهو يخرج من غرفته بطلته الجميله ولكنها لم تبالى وكأنها لم تراه وخرجت من الفيلا وهو ورائها يشعر بكثييير من المشاعر وارتدت نظارتها الشمسيه بعدما خرجت الحديقة متوجهه لخارج الفيلا لتستقل تاكسى فااوقفها ياسر.......................................

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1