روايه فى إحدى مستشفيات المدينة ..... الفصل الحادي والعشرون


 (الفصل الحادي والعشرون)

ياسر:خليك كام يوم ولا يهمك

خليل:بجد مش عارف أقولك إيه حاتم محظوظ إنه عنده إبن زيك

ياسر:ربنا يخليك..يلا عشان ماتعبكش أكتر بالكلام يلا سلام عليكم .وابتسم أكثر وقاد السياره سريعاً ناحية شركة byom للديكور بخطه محكمة لذيذه

،.وعند سجى بالشركة جاءها إتصال سريع

:ألوو ازيك يادكتور يوسف

يوسف بهدوء:وراكى المحاضرة دلوقتى يادكتوره سجى حااالاً معلش كان عندى ظروف وانشغلت ونسيت خالص أقولك قبلها

سجى بسرعه:طيب طيب حاااالاً هستأذن وجاية

.فذهبت سجى ناحية المدير لتخبره علمت أنه لم يحضر اليوم فااستأذنت من السكرتيره وخرجت سريعاً واستقلت تاكسى وتوجهت فوراً ناحية الجامعه

.وعند ياسر توجهه ناحية محل زهور وأحضر معه بوكيه ورد راائع بألوان مختلفه وأخذه وتوجهه ناحية الشركة وعندما صعد ورآه الموظفيين منهم من تعجب لحمله هذه الباقة الجميلة أيحمل ياسر الزهور أيعقل هذا الأمر ياسر العصبى المتعجرف الذى لايرى إلا العمل والأعمال فقط ، ومنهم من كانت دائبة تحلم بخيالها أن يهديها إليها

:صباح الخير

السكرتيره وهى تقف بإبتسامه:صباح النور بشمهندس ياسر..اتفضل اتفضل..بس البشمهندس خليل تعبان شويه ومجاش النهارده

ياسر:ماهو أنا عرفت وجيت مكانه

سامية السكرتيره بسعاده:اوكى اتفضل..وفتحت له المكتب

ياسر:إتفضلى إنتى وهاتيلى كوباية قهوة

سامية:اوكى يابشمهندس ..بس ممكن سؤال من فضلك

ياسر وبدأ يفتح أوراق على المكتب:ها خير

ساميه:هو البشمهندس حاتم هينزل إمتى شركته هنا محتاجاه أى نعم البشمهندس خليل مش مقصر بس فى حاجات بشمهندس حاتم وبس صراحه.. فهو ياترى هينزل إمتى

ياسر:والله المفروض حضرتك سكرتيرة العمل فى شركته يعنى المفروض تبقى عارفه قبلى

ساميه:أنا آسفه ماقصدش بس يعنى أنا سمعت إنه جاى كمان شهر وفى قالو كمان إسبوعين وحضرتك هتسافر وراه تستلم بقى باقى إفتتاح الشركة اللى فى فرنسا

ياسر بملل لينهى الكلام: أنا برده زيك وهو برده ..لسه محددناش والتساهيل على الله

ساميه وهى سعيده بالكلام مع ياسر وبخجل:عموماً إذا حبيت إنى آجى معاك باريس مافيش أى مشكله

ياسر ونظر لها بسخريه وتعجب:نعم تيجى معايا تعملى إيه

ساميه بتوتر:اه يعنى أقصد يعنى لو الشغل إحتاج سكرتيره

ياسر وتنهد بملل:لا ماتخافيش مش هحتاجك ويلا بقى سيبينى أشوف شغلى وهاتيلى كوباية قهوة

ساميه:اوكى يافندم

.وخرجت لتخبر العامل بأن يأتى بكوب قهوة

،،.وعندما جاءت سامية وقدمت لياسر القهوة

ياسر وبعد نظره عن الأوراق ووجهه كلامه إليها بذكاء:مين اللى ترجم التقرير ده

سامية بتوتر وخوف تعرف ياسر لايحب الخطأ ولو بسيط: تقرير إيه..فى حاجه..من فضلك أبص عليه









فقدمه إليها ونظرت:ده ده ..دى موظفة جديدة فى الشركة لسه بقالها يومين اسمها الدكتورة سجى الهوراى

ياسر:طيب اتفضلى روحى ناديلها حالاً وخليها تدخل علطول لواحدها

ساميه بتوتر:بس بس هى استأذنت وخرجت

ياسر بتعجب:خرجت..خرجت فين

سامية بتوتر:بتقول..بتقول رايحة الجامعه

ياسر وبداخله أسئله كثيره:طيب عموماً اوكى أنا هنزل دلوقتى ولو جت إتصلى بيا وماتقوليلهاش حاجه

سامية:اوكى يابسشمهندس..بس هو فى حاجه غلط فى الترجمه

ياسر بضيق:ابقى عرفينى بس إنها جت
.ونزل وتوجهه ناحية السفاره الفرنسيه لينهى بعض الأعمال الخاصة بالإفتتاح القادم للشركة ،،،،،

.وبعدما أنهى عمله توجهه ناحية الشركه مبتسماً على خطته التى سينفذها قريباً وهو يتخيلها بعدما سترى المفاجأة

،،،،،.وعند سجى دخلت المحاضرة والإختبار التى يأتى للأطباء من حين لآخر بعد التخرج

خرجت من الجامعه متوجهاً ناحية الشركة مره آخرى وهى تخرج من بوابة الجامعه أوقفها شخص منادياً

:سجى دكتوره سجى

تعرف هذا الصوت فالتفتت له: دكتوور يوسف

يوسف وتوقف مواجهاً لها:إزيك ياسجى..كده جيتى الجامعه ومافكرتيش تسألى عنى ولا تسلمى عليا

سجى بإبتسامه:أنا آسفه يادكتر معلش أصل مستعجله عشان استأذنت وخرجت من الشغل وعايزه أرجع تانى بسرعه.وهنا تذكرت ففتحت حقيبتها

:اها صحيح كويس إنى قابلتك
.وأخرجت ظرف من حقيبتها:إتفضل دول الأربع آلاف بتوع الشهر ده

يوسف بتعجب:4 آلاف إيه ؟!!!!

سجى بتعجب هى الآخرى:إيه اللى 4 آلاف إيه دى من الدين اللى عليا لحضرتك

يوسف وإنقلب عقله متعجباً:مش فاهم حاجه ياسجى مش إنتى بعتيلى الميه كاملين من إسبوعين !!

سجى:نـــعم بعتهوملك مع مين إن شاء الله وإزااى..إنت بتهرج يادكتر

يوسف:يادكتوره سجى إنتى بعتالى الفلوس مع واحد إسمه ياسر البيومى قالى الدكتوره سجى بعتالك دول وبتقولك شكراً لمساعدتك وحتى أنا إستغربت قولتله هى قالتلى هاتجيبلى كل شهر حاجه أنا مش مستعجل وكمان قولتله إنى وصلنى منك 10 آلاف وبعد كده هو أصر على إنك اللى جايباهم وخصمت العشره يعنى وصلنى الـ90..أومال شكلك دلوقتى وكإنك بتسمعى الموضوع ولأول مره

سجى بهدوووء وبداخلها نيران وحزن وألم :طيب عن إذنك

يوسف وأوقفها :سجى إستنى عايز أتكلم معاكى ضرورى

سجى:من فضلك يادكتر بعدين لإنى تعبانه شويه وهتأخر على الشغل

يوسف وفتح باب سيارته:طيب تعالى لما أوصلك وبالمره نحكى فى الطريق

سجى رافضه:لا ميرسى لحضرتك أنا رايحه الشغل يلا عن إذنك

.وظل يوسف يلح عليها بشده وهو ممسك بالباب

وافقت سجى بعد وقت طويل لكى لايعطلها أكثر من ذلك:طيب بسرعه بلييز إتاخرت أوووى

.وبالفعل ركبت سجى فى الكرسى الأمامى للسياره

يوسف وهو يقود وبسعاده:يااااه كنت بحلم باليوم اللى هتقعدى فيه فى الكرسى ده جمبى

سجى وتشعر كأنها فى غيبوبه من كثرة التفكير الذى يشغل بالها :ـــــــــــــ

يوسف:بس الحمدلله حققت أول أمنيه عقبال الكبيره

.سجى وكانها لاتسمعه شارده فى ماهى فيه

يوسف:سجى ..سجـــى

أفاقت بعدها على صوته بمناداتها والتفتت له:نعم








يوسف:سجى أنا رافض تماماً الكلام اللى إنتى قولتهولى آخر مره قابلتك فيها

سجى بهدووء:كلام إيه .وقالت ماكانت تفكر فيه:هو هو يادكتر ياسر البيومى أقصد البشمهندس ياسر البيومى جه لحضرتك إمتى بالظبط

.يوسف وتعجب من دخولها فى الموضوع مره آخرى

وبضيق:سجى هو إنتى من ساعة ماركبتى وإنتى سرحانه وماوركيش غير ياسر بتاع ده والموضوع

سجى بضيق:من فضلك يابشمهندس أقصد يادكتر إتكلم كويس عنه أولاً ثانياً أنا اسمى دكتوره سجى واتكلم معايا بطريقه أحسن من كده

يوسف وتراجع بسرعه:أنا آسف يادكتوره سجى إنتى أغلى .......

سجى مقاطعه كلامه:حصل خير..بسسس هنا .وفتحت الباب ونزلت:ميرسى لحضرتك يادكتر مكنش ليه لزمه التعب

يوسف بنظره جميله:ياريتك بس تتعبينا ولا يهمك حاجه أنا....

سجى بسرعه وبإبتسامه لتنهى الكلام:يلا عن إذنك بقى بدل ماأتطرد

يوسف:ههههه لابعد الشر اتفضلى
.وصعدت سجى ووقف يوسف يتمعن فيها وهى تمشى وقال:أنا اللى هفوز بيكى ياقمرى رغم أنف الجميع

،،.وفى مكان ليس ببعيد بل قريب جداً كان يركن سيارته فلمحها تجلس بجانب يوسف يحدثها وتحدثه رأى فى عينه نظرات أشعلت براكين بداخله رأها تنزل وتحدثه من شباك السياره مبتسمه

رأها تمشى والآخر ينظر لها بتمعن شديد

.فاأوقف سيارته بعصبيه ونزل

أغلق الباب بعنف وتوجهه ناحية المصعد بعصبيه:ياترى كنتى رايحة الجامعه عشان تشوفى الشخص ده.وقطب جبينه وتوجهه ناحية غرفة المكتب فاأوقفته السكرتيرة

:بشمهندس الدكتوره سجى وصلت حالاً وقولتلها المدير عايزك فاقالتلى لحظه هودى شنطتى وجايه

ياسر بعصبيه:طيب

.دخل وأغلق الباب بشده وكانت ساميه فى قمة التعجب ماذا حدث له أهذا هو الذى كان يحمل منذ قليل بوكيه الورد

.قاطع تفكريها سجى

:أيوه ياآنسه ساميه هو البشمهندس خليل ماقلقيش عايزنى فى إيه

ساميه وهى شارده:ادخلى ياسجى ..وربنا يستر وماتبقى عملتى مصيبة إفتحى وإدخلى علطول .وبضيق:خفى بقى

سجى بضيق وهى تتوجهه ناحية الباب:يارب نفسى أشوف سكرتيره تفتح النفس .وفتحت الباب ودخلت وهى تقول:بشمهندس خليل حضرتك طلبتنى .ورفعت
عيونها وكااااانت الصآآآآآآآعة .....

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1