(الفصل الثاني والعشرون)
علشان خاطر اجمل متابعين جزء كمان اهو بس تفاعلوووووو وانا والله العظيم مكمل للاخر كبرو المنشور ب تفاعل
أيوه ياآنسه ساميه.. هو البشمهندس خليل ماقلقيش عايزنى فى إيه
ساميه وهى شارده:إدخلى ياسجى .. وربنا يستر وماتبقى عملتى مصيبة إفتحى وإدخلى علطول .وبضيق :خفى بقى
سجى بضيق وهى تتوجهه ناحية الباب:يارب نفسى أشوف سكرتيره تفتح النفس .وفتحت الباب ودخلت وهى تقول:بشمهندس خليل حضرتك طلبتنى .ورفعت عيونها وكااااانت الصآآآآآآآعة
:إنـــت
ياسر ورفع عينيه من على الأوراق التى كان يمسكها بعصبيه وبضيق:كنتى فين ياآنسه وسايبه شغلك
سجى وهى لا تقوى على الكلام ملايين الأسئله تدور برأسها :هو حضرتك جيت هنا إزاى
ياسر بمزاجه الضيق:جيت ولا ماجيتش شركتى وآجى وقت ماأنا عايز
سجى بذهول وصدمة واضحه جداً على ملامحها: هى دى شركتك .. بجــد .. بس إزاى إنت صاحب شركات sonek مش byom
.ياسر بتنهيده على فشل خطته التى كان يحلم بها بشكل أفضل من ذلك ولكن من سوء حظه أن مزاجه ساء جداً عندما رأى هذا الشخص المدعو بيوسف ونظراته
سجى بجديه:أنا بكلمك مش بكلم نفسى إنت هنا إزاااى!!؟
ياسر بجديه هو الآخر ونبرة ضيق:شركات sonek دول الإتنين بتوعى لكن byomشركة بابا..هو اللى كان مُصِر يكتب بإسمى شركات خاصة بإسم ليا والفرع الجديد اللى فى باريس هيبقى إسمها شركة sonek byom مركبه ..هــا إرتحتى ياآنسه
.سجى ولم تقوى قدماها على حملها من كم الصدمات التى أخذتها اليوم فارتمت على الكرسى بإحباط شديد
شعر ياسر بها ودق قلبه بضيق من طريقة كلامه معها وبأنه أضاع على نفسه فرصة كان ينتظرها منذ وقت طوييل فقام من مكتبه وتوجهه إليها وقال من قلبه:أنا أسف ياسجى لو كنت أعرف إنك هتتصدمى وتحبطى كده كإنك إنهزمتى صدقينى مكنش جيت
.وتوجهه وأمسك بوكيه الورد وقدمه ناحيتها :سجى أناجيت هنا مش عشان أحسسك بالهزيمه لأ أنا جيت هنا عشان أقولك أنا هفضل معاكى ووراكى ومش هسيبك أبداً تبعدى عنى
سجى ونظرت لعيونه وبسؤال مباشر :هو حضرتك عطيت ليوسف الفلوس إزاى وإزاى قدرت توصله .وعَلى صوتها بضيق شديد:وحتى إزاى عرفت إنى عليا ليه فلوس
ياسر بضيق: ششششش ماتعاليش صوتك دى أولاً ثانياً وهو البنى آدم ده قالك ليه أصلاً
سجى بنبره حاده:إيه قالك ليه دى..هو حضرتك كمان مكنتش عايزه يقولى وإزاى أساساً مايقوليش وأنا كل شهر بعدى عليه أعطيله مبلغ
ياسر:ماهو ده عشان ماتضريش تعدى عليه ده أولاً ثانيا ً إنتى ليه متضايقه كده..سجى أنا حبيبك سجــى أنا حبيبك وأنا وإنتى قريب هنبقى روح واحده فى كل حاجه مافيش هيبقى فى بينا إتنين حتى الكريزه هقسمها بينى وبينك فى بؤ واحد
سجى بضيق وتكاد تبكى: من فضلك ممكن تقولى إنتى ليه عملت كده وإزاى كمان عرفت الموضوع ده ..ده أنا ماقولتش لولا مخلوق حتى أعز أصحابى
ياسر:سجى إنتى اللى قولتيلى
سجى:نـعم أنا اللى قولتلك !!.وهنا تذكرت هذا اليوم عندما كانت منهاره وغاضبه قالتها بدون وعى..فاالتفتت بوجهها للناحية الآخرى لتدارى دموعها المتألمه
ياسر ورأى عيونها:سجى إنتى ليه عامله فى نفسك كده على إيه أصلاً دول حاجه هايفه بجيبهم وأنا قاعد فى مكتبى فى ساعتين ..إنتى عامله كده ليه ماتعبتش يعنى نفسى ولا ضغط عليها عشان أدفعهملك..وبعدين أنا نيتى كانت عشان بحبك وإنتى شريكة حياتى المستقبليه محبيتش أربطك بشئ..لازم أخليكى مرتاحه ومبسوطه فى كل صغيره وكبيره
سجى ونهضت محذره وبضيق شديد:من فضلك إنت مجرد مدير فى شغلى مش أكتر وإياك تحط فى بالك أو تفكر إنك بعملتك دى هقرب منك ولا هجرى ورا حبك لاااااا أنا مش زى اللى بتسمع عنهم هـــا .. أنا لا باجى بالشفقة ولا بالفلوس والكلام الفاضى ده أوكـــى يابشمهندس
.قالت كلماتها وخرجت وأغلقت الباب بقوة
..بينما يقف ياسر مصدوووم من كلماتها يشعر أنه غير مستوعب بعد لما قالته فاارتمى على الكرسى بألم يغزو قلبه
:إزاى تقولى عنى كده بقى أنا بعملك ده عشان حبى ليكى مش قرب منك تقولى عنى كده ..بقى أنا قلبت الدنيا على يوسف ده من عنوان بيت لمسشفى لكل حاجه عشان أقابله وأسدد همك مش دينك لأ أسدد همك عشان مش عايز أحس إن جواكى أى إحساس وحش تقولى إنى بعملك كده لهدف تقربى منى رغم إنى عملت كل ده وإنتى ولا حتى كنتى بتبصى عليا بطرف عينك..كده ياسجى كده يعنى
وقال بعند وألم:طيــب ياسجى وأنا بقى مش من النوع اللى يجرى كتييير ورا الحاجه حتى لو كانت سعادتى .ونظر على بوكيه الورد فى يديه فرماه على الأرض بعصبيه وخرج
.عندما رأته يخرج من الغرفة قامت سريعاً
ساميه: فى حاجه يابشمهندس
.ذهب وواضح على وجهه الغضب الشديد ولم يرد عليها
ساميه بتعجب:هو إيه اللى بيحصل ياعالم واحده خارجه تعيط من شويه ودلوقتى ده خارج براكين الدنيا هتنفجر من ودنه
.وهنا دخلت الغرفة وبإبتسامه سخرية :اها بقى هو الموضوع كده ..يعنى حضرتك يابشمندس كنت ناوى تقدملها بوكيه ورد ملون وأنا طيبة أووى والله
.وتوقفت:بس مش غريبة دى .. ياسرالبيومى مره واحده يروح يتقدم كده .وبخبث :بس إنسسسسسى إنك تبقى لحد غيرى ياهندسة..يعنى أنا بستناك من وإنت بتشتغل هنا وبقيت بجيلك كل حين وآخر بعد مانقلت شركتك الخاصة عشان أفكرك بيا وأتفاجئ إنك حبيت واحده غيرى يااللى بقالى سنين بستناك وبتقرب منك بشتى الطرق .وبتوعد :طـــيب يادكتووره سجى عيونى ليكى ياموزه ياساحرة القلوب المتحجره .وصكت على أسنانها بحقد وغِل
،،،.وعند سجى كانت تبكى بشده وهى بين ذراعى صديقتها
نهى وربتت على ظهرها:ياحبيبتى إهدى بس كده كفايه عليكى إنتى عامله كده ليه من ساعة مادخلتى وإنتى منهاره
سجى ورفعت وجهها لعينها:أنا مبحبش حد يشفق عليا مبحبش حد يعرف عن ظروفى حاجه وبالذات يااااسر
نهى:والله وأنا دلوقتى أفهم من كلامك إيه..بصى إنتى تقعدى كويس كده واشربى بقى كاسة العصير دى وإحكيلى من الأول إيه الموضوع بالظبط
.وبالفعل حاولت سجى الهدوء بعدما تناولت العصير وبدأت تحكى ولأول مره لـ نهى عن الأمر:..................وعندما أنهت بدأت تبكى مره آخرى:ها إيه رأيك فى اللى هو عمله مفكرنى كده هرجع أتصافى معاه
نهى:طب ليه ياسجى مافكرتيش إنه يبقى فعلاً عمل كده عشان بيحبك بس مش أكتر ليه أخدتيها بالشكل ده
سجى:هو كده أه أكيد كده شايف نفسه معاه فلوس أولاً جرجرنى لبيتهم ولقانى وفقت مضطره فحس إنى محتاجة الفلوس فلما حصل اللى حصل قال دى أحسن طريقة ترجعنا لبعض
نهى:ياااانا عليكى وعلى شيطانك الجميل وأفكاره..طيب ياذكية مش لو هو كان زى مابتقولى قاصد فعلاً كان جه هو وقالك ولا هو إيش عرفه إن يوسف هيقابلك النهارده ويقولك ..وبعدين على كلامك إن إنتى إللى فتحتى ليوسف فى الموضوع بإنك عايزه تديه الشهر كالمعتاد فهو وقتها إستغرب مش حتى قاله إنه يقولك
سجى وبدأت تفكر:طيب أومال عمل كده ليه تقدرى تفهمينى ياأم العريف
نهى:عادى جداً ببساطه زى ماقالك ال100 ألف دول بيجيبهم فى ساعه ولا حاجه وهو قاعد على المكتب يعنى مبلغ تافهه بالنسباله مش هييجى يعنى يقربك منه بيه طب كان دفع مثلاً مليار هقولك معلش
سجى:نهى إنتى بتتريئى
نهى:هههههه ياحبيبتى أنا والله مش بتريأ أنا بتكلم بجد..وبعدين خدى هنا لما عامله نفسك ناصحه كده ليه إتنصحتى وجريتى طلبتى من يوسف مش جيتى تطلبى منى أنا ليه..أخدها أنا بإيه بقى بإنك مش بتشاركينى أزماتك ولا أنا صحبتك
سجى:والله إنتى أحلى صحبة فى الدنيا وأنا كنت فعلاً هطلبهم منك بس قولت يمكن معاكيش
نهى:لأ معايا من ورث بابا الله يرحمه فلوس وكنت هجيبهوملك فى لحظه ..وممكن يعنى اه ممكن كمان كنت ماأخودهومش منك
سجى وعلمت أنها تخرجها من هذا المود فاابتسمت وقالت: لو كنت أعرف كده مكنتش إترددت لحظه
نهى:بس هاا إعملى حسابك برده لو كنتى فى يوم جيتى واتجوزتى البشمهندس فأكيد هاخودهم منك يووووم فرحك مش هنزلكم من على الكوشة قبل ماتدفعيهم اه أومال ماهو بيجيبهم فى ساعه ولا زى مابيقول
سجى وضربتها على كتفها بخفه وقالت:قولى ماشاء الله ماإنتى شايفاه طافح الدم فى الشعل قد إيه وتعبان ليل نهار
نهى:لااااااا يااااااواد أيوووه بااانى على حقيقتك وعملالى فيها كرهتيه..بتحبيه وغصب عنك بتحبيه ومن رأيي روحى إعتذرى من الراجل أقصد من العاشق الحزين ولمى الشمل وعدى المركبه ياقطه يالا ياجميل
سجى:بت إسكى وبطلى هبل مين قالك إنى بحبه ..ياسر عمايله صعبه وأنا بتضايق منه أووى ومش بطيق عمايله دى
نهى:إسم الله ياأوختشى على عمايلك اللذيذه والرقيقه ده الواد دايب فيكى وعلطول لما بيشوفك متضايقه بيكر قيوده وأطباعه عشانك ..وبعدين بقى اللى حصل معاكو وفرقكو ده قمة الحب مش زى ماإنتى بتاخدى..بنت فوقى وبصى لنفسك .وأخرجت مرآه من حقيبتها: بصى فى المرايه دى وكلمى سجى كلميها بجد واسأليها مين اللى بيعكس روحها .وأخذت المرآه ووضعتها مره آخرى فى الحقيبه :وابقى قابلينى لو قالتلك غير إسمه وإنك إنتى اللى عامله فى نفسك كده مش هو اللى عامل فيكى كده ..فوووووقى ياقطه وبلاش تكابرى كتير .عن إذنك أكمل شغلى على ماتفكرى
سجى وكانت شارده فى كلماتها وقالت بسرعه:استنى
نهى والتفتت إليها:هــا رديتى على نفسك بالسرعة دى ده القلب وصل لآخر مسراه
سجى:بجد بقى يانهى قوليلى هو فعلاً ممكن يبقى قصد إيه بعملته دى ..أصل بجد لو مفكرنى من الناس دى يبقى ينسى بجد ينسى
نهى بجديه:ينسى إيه اللى ينساه إنتى عامله كده ليه ياسجى وكإنك معقده نفسياً وإن الحياه كلها فلوس وبس لااا ياماما الحياه حاجه والحب الحقيقى حاجه تانيه..عندك أنا أهو بعشق واحد من أكتر من أربع سنين وبحاول أقرب منه بكل إحترام وسنة ورا سنة وهو ولا حاسس بيا لغاية ماآخر مره فاض بيا وهديته بوكيه ورد وقتها ولأول مره نظرلى حسيت إنه حس بوجودى فى الدنيا عارفه ليه مش عشان بوكيه الورد ولا عشان شك إنى بقرب منه لأ عشان قلبى كان بيقدمه بالحب وأهو ده آخر ماكنت أتوقع إنى أعمله بس خلاص تعبت من كتر حبى ليه وفى الهوا
سجى متفاجئة:بنت إنتى ليه ماقولتليش حاجه زى كده..إنتى من إمتى وإنتى بتحبى..وأنا مفكراكى لسه بريئه
نهى:هههههههه ليه هو الحب مصيبة .وبمزاح:وبعدين بقى بجد لو طول بقى الراجل ده ومخفش نفسه وحس بيا هروح بيته وأطلب إيده وغصب عنه بالذوق أو بالعافيه هيتجوزنى
سجى وانفجرت ضاحكه وهى لاتكاد تصدق:ههههههههههه بنت إنتى إتجننتى
نهى بيأس:ااااه والله ياريتك تقولى جنون وخلاص أنا تعبت ياسجى تعبت..بصى المشكله إنى أنا أصلاً معرفش أنا حبيته إزاى بس أهو بقى عشان شغلى دايماً معاه معرفش بقى قلبى إتعلق بيه وحسيت إن هو ده الشخص اللى بحلم بيه يبقى شريك حياتى
سجى:طيب ياولهانه إنتى مين ده يمكن أبعتله فاكس تدميرى لو محسش بيكى واجب الصداقة برده
نهى وضربتها على كتفها بخفه:بعد الشر عليه
سجى:أووووه هو فى إيه ياجماعه هو أنا اللى مش فاهمه مفاهيم الحب كويس ولا إيه قوليلى قوليلى مين اللى أمه داعية عليه ده
نهى:نععععم
سجى بسرعه:ياباخته بجد أكيد بيعمل خير كبير أوى فربنا جازاه
نهى:ههههههه أيوه كده ده عمورتى ..عمرو اللى كان معانا فى الغردقة
سجى متفاجئة:عمرو!!؟..إنتى تقصدى عمرو صاحب ياسر الأنتيم
نهى:أيووووه هو ده ..ها بذمتك مش مووز ودمه شربات وياخد العقل
سجى بهيام:اها وإيه كمان .وقامت من مكانها:طيب عموماً أسيبك تكملى عشق هوائى مع نفسك وأروح بقى عشان مااتأخرش على ماما زينب
نهى وهى تغمز لها:ماما زينب برده .واقتربت منها بترجى:سجى سجى أرجوكى خلى البشمهندس ياسر يقوله يجى يتجوزنى بدل ماأروح أجيبه غصب عنه
سجى:ههههههههههههه طيب إهدى يامجنونه وإياكى تعملى كده
نهى:فااااض بياااا فاااااض بيااا ياااناس أنا بشر لحم وكلاوى وعندى إحساااااس
سجى:وطى صوتك يامجنونه اللى فى الكافيه يقوله إيه..يلا يلا قومى روحى شكراً إنك لبيتى الدعوة وجيتيلى علطول
نهى بمزاح:عٍد الجمايل بس ياقمر عشان جه الوقت اللى تسددى فيه وهشوف شطارتك
.سجى وضحكت بشده على صديقتها العاشقة الهوائية كما أسمتها وخرجت متوجها ناحية الفيلا
،،،،.وعندما دخلت من باب الفيلا رأته يجلس مع والدته فى حديقة الفيلا..وسمعت زينب تناديها
زينب:تعالى ياسجى لما أقولك