روايه فى إحدى مستشفيات المدينة ..... الفصل الخامس والعشرون


 (الفصل الخامس والعشرون)

كان يستمع ورأسه يدور أكثر وأكثر حتى توقف رأسه من هول مايسمع ووقع مغشياً عليه..

،فجرى عمرو ناحيتة ونادو للطبيب فجاء وحاولو إفاقته حتى أفاق
، وقام وأسنده صديقه وأجلسه على السرير المقابل لسرير سجى

عمرو:إيه يابشمهندس إجمد

ياسر بشرود وهدوووء:أومال أنا بحلم ولا هو فى إيه بجد

سجى بنفس حالتها:أنا مش عايزه أشوفك أنا بكرهك أوووى بكرهك أوووى

ياسر !!!: أنا عملت فيكى إيه لكل ده

سجى:إنت من يوم ماشوفتك وإنت أذينى أنت رؤيتك كلها أذى ليا مش عاااايزه أشوووفك تانـــى .وانهارت تبكى

فخرج ياسر من الغرفة غاضباً ومازال يشعر كأنه يحلم فجرى ورائه صديقة ولكنه لم يلحقه أخذ سيارته وذهب

،،فدخل عمرو مره آخرى لغرفة سجى متسائلاً

:اومال ياسر عمل إيه يادكتوره سجى

سجى:.......... تبكى بإنهيار.فدخل الطبيب منزعجاً

الطبيب:لو سمحتو كفااايه بقى ممنوع إزعاج أكتر من كده هيجيلها إنهيار عصبى أكتر من فضلكم سيبوها ترتاح خالص هضطر أديها مهدئ تانى دلوقتى

.وبالفعل أعطاها الطبيب مهدئ وخرجت زينب مع نهى وعمرو جارج الغرفه وكل منهم فى عالم

عمرو وهو يضرب كف بآخر:والله العظيم منا عارف إيه اللى بيحصل ده صحيح حلم ولا علم

نهى:إحنا هنفضل كده يعنى عايزين نعرف إيه الموضوع بالظبط

زينب:ظابط المباحث نفسه مشى دلوقتى الدكتور قاله لما تهدى خالص فبلاش نزعجها اليومين اللى قعداهم فى المستشفى وبعدين نتكلم براحتنا

كلهم فى نفس واحد بعد تنهيده: الله المستعاااان

،،،،،،،
.ومر يوم وراء يوم يليه يوم وياسر لايوجد له أثر

زينب ببكاء:لسه معرفتش راح فين ياعمرو

عمرو:ياطنط قولتلك ماتقلقيش إنتى عارفه ياسر ماشى بدماغه وهو نفسيته تعبانه شويه تلاقيه قاعد لوحده مع نفسه .وهنــا تذكر :اهــا أنا عرفت هلاقيه فين

زينب بسرعه: بجــد

عمرو وخرج من المشفى بعدما قال:متقلقيش ياطنط هتكلم معاه وهخليه يرجع ينام فى الفيلا يلا سلام
.وبالفعل ذهب عمرو إلى المكان الذى تذكر أنه يذهب إليه ياسر عندما يكون يريد الإنفراد بنفسه حزيناً

توجهه ناحية الغرفة الصغيره المبنيه فى أرض البناء الذى سيبنى جديد للشركه

.وفى المشفى كانت تلملم نهى أغراض سجى لخروجها اليوم من المشفى وزينب تجلس تربت على ظهر سجى

زينب:إيه ياحبيبتى إرتحتى

سجى بعيون دامعه:أنا زهقت من هنا وعايزه أروح

زينب:ماهى نهى بتلم حاجتك وهنروح علطول ماتقلقيش وهنـ .قاطعها صوت رنين هاتفها بإسم عمرو فخرجت وفتحت الإتصال








:ألوو

عمرو:أيوه ياطنط ماتقلقيش لقيت البشمهندس عامل غضبان ماتخافيش روحو إنتو على الفيلا وأنا هجيبه غصب عنه

زينب بإمتنان:شكراً ياحبيبى ربنا يخليك

.وأغلقت الإتصال وتوجهت ناحية غرفة سجى

:يلا جهزتو عشان السواق جاى فى الطريق

سجى بهدوء:عن إذنك ياطنط أنا هروح بيتنا.وهنا تذكرت والدها ومعاملته وبالتأكيد لن يدعها تجلس فى المنزل ولو ليوم واحد وياويلها لو علم أنها لاتعمل
فغيرت الكلام:أقصد هروح أقعد عند نهى يومين

زينب:لااا حبيبتى إنتى هاتيجى معايا يعنى هتيجى معايا..وبعدين ياسجى أنا والله حاسه إنى تعبانه أووى يرضيكى تسبينى وتمشى إفرضى حصلى حاجه

سجى بسرعه:ألف بعد الشر عليكى لأ طبعاً..وبعدين أكيد تعبتى عشان القلق اللى إنتى فيه من كام يوم غلبت أقولك روحى ريحى فى البيت وإنتى مصممه تبقى جنبى

زينب واحتضنتها:ولو مبقتش جمبك هبقى جمب مين

سجى وابتسمت لها بوهن: والله حضرتك اللى مخففه عنى كل دنيتى أنا بحبك أووى بجد

زينب:طيب مش هتيجى معايا بقى

سجى بدموع:عشان خاطرك إنتى بس والله

.وبالفعل ذهبت سجى معهم ونهى ذهبت معها لتجلس معها قليلاً لتتفهم الأمور جيداً حان الوقت لتعرف كل شيئ بالتفصيل

،.وعندما وصلو أمام الفيلا نزلو من السياره ودخلو الفيلا ، وهى تدخل رأته يجلس على كرسى الحديقه مع صديقه فلما رأته انفجرت فى البكاء ونظرت له بإشمئزاز وجرت للصعود وورائها صديقتها

نهى:سجى استنى ..سجى بقولك إستنى
.ودخلت ورائها الغرفه:إيه اللى إنتى بتعمليه ده بقى مش تحكى بالظبط

سجى ببكاء شديد:ده حيواااان بجد مش ممكن يعمل فيا كده ليه أنا عملت فيه إيه لكل اللى بيعمله فيه ده كل ده عشان هو أنانى ومش بيحب إلا نفسه وبسس

نهى:طيب إنتى ليه مكونتيش عايزه تسمعيه يبرر موقفه

سجى:يبرر إيه إيه اللى يبرره يقول إيه بعد اللى عمله

نهى بغضب:سجى إنتى ماتعرفيش هو كان هيتجنن إزاى لما عرف إنك غايبه عن البيت من وقت طويل بقى زى المجنون وجرى الإسم وكان هيضرب الظابط لما قال مافيش بحث إلا بعد أربعه وعشرين ساعه ولا وهو بيشتالك وإنتى مغمى عليكى ولا وهو بيجرى فى المستشفى ولا لما سجد سجدة شكر لما عرف إنك بخير إيييييه ياسجى فوووووقى وإفهمى منه بقى إسمعى أى حاجه

سجى ببكاء:يعنى إنتى مش مصدقانى مصدقاه هو ..طيب خليكى كده.. ماهو إنتى محستيش بأحاسيسى. وانهارت أكثر

،.وفى مكان ليس ببعيد عندما رأها تنظر له هذه النظره طعن قلبه أكثر وقام وتوجهه ناحية غرفته فااوقفه صديقه بقوة

عمرو:ماتقف هنا بقى وتعرف فى إيه بالظبط

ياسر بغضب:إنت مش شايف هى بتبصلى إزاى مش شايف هى بتقولى إيه إيييييه إنت مش عارف أنا حااااسس بإيــه

عمرو:يعنى هتفضل ساكت كده مش تكشفلها إنك مظلوم وتاخد حقها

ياسر بغضب شديد:هاجيبلها حقها بس مظلوم ولا مش مظلوم خلااااص ماعدتش تفرق..أنا عارف أنها عمرها ماحبتنى كنت عارف كده كويس كنت بحاول أضحك على نفسى بس أهو أديك سمعت بتكرهنى قد إيه ورؤيتى بتإذيها قد إيه

عمرو بهدوء:يعنى فعلاً مش إنت اللى بعتلها إستقالتها

ياسر:يعنى إنت كمان مش مصدقنى .. اه وليه كمان ماتبقى صدقت إنى أنا اللى بعتلها العصابه
.وبغضب:أنا لو مييين مستحيييل أعمل حاجه زى دى ومابالك دى حبيبتى عارف يعنى إيه دى حبيبتى .وتوقف للحظة:أو اللى كانت يعنى حبيبتى

عمرو ووقف بغضب:طيب قوم معايا كده

ياسر:مش طالعلها ولا أنا قايلها حاجه خليها تعرف لوحدها خلاص معدش حاجه فارقه عندى كله بقى زى بعضه..إنت عارف أنا أساساً مكنتش عايز أحب علشان كده كنت متأكد إن حياتى مش هتنجح مع حبى وأهو إنت شوفت بعينك

عمرو وازدا غضبه عندما رأى صديقه يااااسر منكسر ولأول مره : قوووم معااااايا أنا لااازم أعرف مييين اللى من مصلحته يفرق بينكم يلاااااا

ياسر :ياعم وإنت هاتروح فييين وهتعرف إزاى استنى لما نشوف المباحث هتعمل إيه

عمرو وتوقف:يعنى خلاص إنت هتفضل واقف منتظر المباحث لما تبقى تقولك

ياسر بحزن شديد:أنا تعبت ياعمرو تعبت أووووى خلااص بقى

عمرو بنفس هدووءه:يعنى خلاااص برده هتستسلم وهتسيب الموضوع زى ماتمشيه المباحث وهتستنى

ياسر وتذكر الكلمات فقالت بغضب:يلاااا قوم لما نعرف الموضوع ده أصله إيه

.وذهب عمرو مع صديقه متوجهين ناحية شركة byom وصلو مكان الشركة وصعدو بالمصعد

،.وفى مكان قريب جداً من هنا كانت تجلس على مكتبها مشغوله بهاتفها .. وفجأة زلزل الرعب بقلبها عندما رأته وعلى وجهه علامات الإستياء والغضب فوقع الهاتف من يديها ونهضت واقفه بإرتباك








عمرو:صباح الخير ياآنسه

ساميه بتلعثم :أهلاً أهلاً بشمهندس عمرو منور .وجاءت لتفتح لهم باب مكتب المدير

ياسر:لا شكراً إحنا جايين فى سؤال

ساميه بخوف شديد بداخلها :سؤال سؤال إيه..اوكى إتفضل يابشمهندس

ياسر:اومال سجى هى اللى جابتلك الإستقاله تقدمهالى

ساميه بسرعه:أيوه يافندم والله والله سجى هى اللى قدمتها

عمرو:هى قالت إنك إنتى اللى اديتهالها وقلتيلها دى من ياسر

ساميه نافيه :لااااا والله والله هى اللى قدمتها حتى حضرتك يابشمهندس ياسر شوفت مطبوع الكلام أنا سجى أتقدم بإستقالتى وباقى الكلام والمضيه كمان هى جيبهالى زى مقدمتهالك ولا دى مش مضية سجى

عمرو:مايمكن مش مضيتها فعلاً

ياسر:لاااا أنا عارف خط سجى كويس ومضيتها كمان بس إزاى وهى بتقول إن أنا اللى اديتها إستقالتها

ساميه:هى قالت كده كذااابه والله كذااابـ

ياسر بغضب:إحترمى نفسك

ساميه برعب:أنا آسفه يابشمهندس

ياسر بتوعد:إنتى عارفه بقى لو كنتى إنتى اللى ورا الموضوع ده هعمل فيكى إيه

ساميه بإرتباك ملحوظ:إزاى ..إزاى يعنى هبقى ورى إنى أفرق بين حبكم

ياسر وبعدها وجلس على الكرسى الخاص بمكتب السكرتيره وفتح الحاسوب وبحث فى الطباعات وصووووعق عندما وجد الإستقاله بنفس التاريخ

:إيــه ده

عمرو وتوجهه ونظر فى شاشة الحاسوس:فى إيه لقيت إيـه

ياسر بصوت رج المكان وتجمع كل الموظفين: ميـــن اللى طبع الورقه دى ميــــن..ردى عليـــا

ساميه برعب وكذب:والله يافندم ماأنا سجى هى اللى جت طبعتها هنا

ياسر:والله ومين اللى كانت دلوقتى بتقول هى جيبهالى زى ماقدمتهالك .وتجمع براكين الغضب فى وجهه وقال وهو يسحبها بعنف:تعاااالى معاايا

ساميه وهى تبكى:أنا معملتش حاجه والله معملتش حاااجه

ياسر:بطلى بقى حلفان حرام عليكى عايزه تولعى دنيا وأخره

عمرو:على فين ياياسر

ياسر بغضب:اتصل بالأنسه اللى فى البيت وخليها تيجى فى قسم الشرطة

سمعت سامية كلمة الشرطة فاانتفضت وازدادت فى الترجى:أرجوك يابشمهندس سيبنى أرجوووك وأنا ماعنتش هاجى الشغل هنا تانى أرجوووك

ياسر:ولما إنتى جبااانه كده بتعملى حاجه إنتى مش قدها ليييه .. بتلعبى فى حياتى ليييييه .وفتح باب سيارته ورماها بداخله رغماً عنها وقادها سريعا ناحية قسم الشرطة

.وعند عمرو ذهب ناحية الفيلا ليأخذ سجى لقسم الشرطة

سجى ببكاء:أنا مش عايزه أكشف حاجه أنا خلاص زهقت وكل حاجه واضحه عايز إيه تانى

عمرو بهدوء:يادكتوره سجى من فضلك إتفضلى إنتى بس معايا وخمس دقايق وارجعى تانى يعنى مش عايزه حقك يرجعك

نهى وجذبتها من يديها رغماً عنها:يلاااا كده قومى معايا إنتى كمان مابحبش أنا الإستسلام

سجى ببكاء:أنا مش مستسلمه أنا خلااص تعبت كفااايتى كده بقى

نهى:لأ مش كفايه إلا لما نروح ونعرف المباحث وصلت لإيه
.وبالفعل أخذتها وتوجهت معها فى سيارة عمرو للذهاب لقسم الشرطة فاأوقفتهم زينب وهى تلف حجابها سريعاً

:استنوو جايه معاكم

.وبالفعل ذهبو جميعاً بسيارة عمرو متوجهين ناحية قسم الشرطة

،.ودخلت سجى رأته جالساً على الكرسى ويبدو على وجهه الإستياء والغضب ورأت فتاة تغطى وجهها بيديها تبكى بشده فتعجبت من مايحدث ومن هذه ،فوووجئت بسامية السكرتيره الحقود

،.عندما رآهم ياسر قد وصلو أخبر العسكرى فاأخبر الضابط ودخلو فوراً غرفة التحقيق.

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1