روايه فى إحدى مستشفيات المدينة ..... الفصل الثلاثون


 (الفصل الثلاثون)

فصعدت نهى بالهدية سريعاً ووضعتها فى غرفة سجى ولحقتهم بسرعه قبل اللحظه الحاسمة لحظة عندما يراها ياسر والجميع ونزلت سجى إلى الريسبشن ومن ثم متوجها إلى الحديقة وقلبها ينبض بقوة وتحاول أن تتمسك بصديقتها وكأنه يوم زواجها ليس بيوم عيد ميلادها .. فهدَؤها وخرجت إلى الحديقة وتحول نظر الجميع ناحيتها بإنبهار من رقتها وجمالها الجذاب وأولهم ياسر .. كان قلبه يدق بقوة نعم فهذه حبيبتى هذه عشيقتى هذه من ستكون زوجتى رغم الجميع لن أكون لغيرها أبداً .. وحتى اقتربت ووقفت بجانبه

: كل عام وإنت بخير وعقبال 100 سنة . وقدمت له الهدية وهمست له بخجل: بس ياريت تفتحها لوحدك مش قدام الناس

فاابتسم ياسر ونظر فى عيونها ونسى أن الحضور عيونهم مصوبه ناحيتهم

:كل سنة وإنتى طيبة ياحبيبتى وعقبال مانبقى فى بيتنا كل سنة زوجين من السنة الجاية . وقدم لها الهدية علبه مغلفه معها بوكيه ورد رااائع وقال: دى بقى تفتحيها قدامى أنا بس نبقى لوحدنا

فوضعت نظرها فى الأرض بخجل شديد كاد يحرقها من سخونته التى اشعلت جسدها كله ليس وجهها فقط

فبدأ الجميع يهلل ومنهم من يثرثر وفوراً أطفئت الأنوار وبدأ الجميع يغنون كلمات التهنئة بالعيد ميلاد

..ووجدت سجى تورته رائعة الشكل وبها صورة لها وبجانبها صورة لياسر وأطفؤ الشموع وسط تصفيق وصفير فى المكان وسعادة بالغه تحيط المكان ولكن منهم من يشتعل نار ومنهم من تحرقه نار ومنهم من تحرقه الغيره ومنهم من تحرقه الحسد ومنهم من تحرقه الحقد ووو....إلخ

.كانو من لا يعرفون سجى عندهم علم بالأمر عندما دعوتهم زينب أبلغتهم أنه عيد ميلاد ياسر وصديقته المقربه الدكتوره سجى

.وقطعو التورته بالسكين الطويل سوياً وبدأ الجميع فى أكل الحلويات والجاتوهات والتورتات والسندوتشات والعصائر فى قمة السعاده وياسر يجلس على مائده كبيره وبها سجى ومنيره ونهى وعمرو وبعض أصدقاء ياسر وفجــأة

..جاء شخص من وراء سجى :كل سنة وإنتى طيبة وعقبال مليووون سنة

فاالتفتت لمصدر الصوت ورحبت مبتسمه : وإنت طيب .. أهلاً إزيك يادكتور يوسف نورت بشكر حضورك

.وهناك من هو جالس مشتعلاً عندما رآه

سجى وهى تشاور على كرسى جاؤ به له: إتفضل اتفضل يادكتر

يوسف وهو يتمعن بها كثيراً: إنتى جميلة أوووى النهارده .. اه إنتى جميله كل يوم بس النهارده قمر 14

سجى:ــــــــــــــــــ









يوسف وقدم لها هدية: يارب تعجبك وياريت تفتحيها وإنتى لوحدك وفيها حاجه كنت ناوى اعملها بعدين بس لما شوفت استاذ سمير هنا قررت أعملها دلوقتى

.فلم يتحمل أكثر وقام مشتعلاً وهو يصيح بوجهه بعصبيه: إيه ياجدع إنت إنت معندكش دم

يوسف بضيق:خير يابشمهندس وإنت مالك ومال الحوار اللى بقوله أعتقد مالكش دخل فيه .. ولا عشان الحفله فى بيتك يبقى هتتحكم فينا

.والتفت الجميع للجدال

ياسر وزادت عصبيته: إيه فى بيتى وإيه العبط ده..من فضلك لما تتكلم تبقى تتكلم كويس وبإحترام إنت فى بيت محترم مش تيجى تعاكس

يوسف وعلى صوته: وإنت إيه اللى دخلك أساساً فى الموضوع واحد جاى وعايز يخطب واحده يوم عيد ميلادها دخلك إيه .واشار ناحية والد سجى الذى يجلس بعيداً عنهم ليس مهتماً بالأمر وليس بباله أساساً فقط يجلس مع أصدقائه الذى دعاهم معه ويتحاكون وسعيدون بالجو الذى يرونه ولأول مره جوو الغنى العالى

وأكمل يوسف:هخطبها على سنة الله ورسوله وأبوها موجود أهو .. مالك بقى متعصب كده ليه

ياسر وكاد يفجره وبنفس نبرته: متعصب عشان مش من حقك تتكلم عن واحده مش بتاعتك ومستحيل هتبقى ليك فى يوم من الأيام سجى هتبقى خطيبتى بل وزوجتى قريب جدااااً يادكتوور

يوسف وصدم بشدة:نــعم

ياسر وهو غير واعى لما يفعل وبمن حوله: أيوه زى ماسمعت كده ولو مش عاجبك كلامى فااتفضل مالكش مكان هنا .وأشار له على مكان باب الفيلا الخارجى

فنظر يوسف له نظرة تحدى نارية بادله إياها ياسر .وخرج من الفيلا بعدما وجهه كلماته لسجى: أنا اللى من أيام الجامعه بجرى وراكى وإنتى ولا كنتى بتعبرينى واللى يشوف يقول ولا فى دماغك الحب اشمعنا دلوقتى حبيتــى
. حاولت سجى أن تعتذر له عن أى شيئ ولكن لم يخرج صوتها حتى مدت يديها لتوقفه ولكنه كان قد ذهب

.فجاءت زينب سريعاً وقالت للجميع حتى تلطف الجو: حصل خير ياجماعه فى إيه يلاااا يلااا كملو عيد الميلاد

.وبدأت الفرقه فى تشغيل الكاست وياسر جلس بضيق شديد وذهب فى وادى بعيـد ، وسجى أيضاً فى وادى والحضور فى وادى الثرثرة .. وحتى انتهت الحفله بعدما سلم سمير الأسيوطى على ياسر وقدم له هدية ولسجى هدية وهو لم يكن يدرى بشئ مما حدث حوله قبل قليل واستأذن هو واصدقائه وخرج......وحتى انتهت الحفله على خير

. صعدت سجى غرفتها بعدما ودعت الجميع ووضعت الهدايا على السرير ، وخلعت ثيابها وأخذت حماماً دافئاً وارتدت تيرنج فست باللون الأخضر وتركت شعرها منسدل على ظهرها وتوجهت ناحية السرير لتفتح الهدايا وأولهم هدية ياسر رغم ضيقها الشديد منه لما فعل ولكنها متشوقه جداً لهديته فامسكت بوكيه الورد وتحسسته بحب وقامت ووضعته فى مزهريه أمام أعينها بعدما استنشقت رائحته الجميلة العطره .. وعند الهدية تذكرت أنه أخبرها أن لاتفتحها إلا أمامه .وفجأة سمعت صوت رنين هاتفها بالنغمة التى خصصتها له فجرت سريعاً ناحية الهاتف

سجى بإبتسامه:آلووو

ياسر بنبره ضيق واضحه: من فضلك إنزلى الحديقه دلوقتى عايزك فى موضوع

سجى:طيب الساعه دلوقتى واحده بالليل هنزل دلوقتى والجو برد نام وبكره نتكلم إن شاء الله

ياسر وعلت نبرة الضيق:يلا ياسجى من فضلك عايزك حالاً مش نافع النوم يجى لعيونى دلوقتى إلبسى حاجه ودفى نفسك وتعالى يلااااا

سجى: طيب هدى أعصابك بس..لحظه ونازله

.بالفعل ارتدت معطف فوق ملابسها ونزلت سجى وجدت باب الفيلا مفتوح ونور الحديقه مضاء فتوجهت ناحيته

:مساء الخير

ياسر والتفت لها ويبدو الضيق الشديد واضحاً على ملامحه: لأ مساء مش خير خاااالص

سجى بهدوء:فى إيه يا ياسر مالك وإيه اللى مخليك جايبنى دلوقتى فى البرد ده

ياسر: عمايلك ياسجى اه عمايلك هى اللى جابتك فى الوقت ده

سجى بتعجب وتساؤل!؟: عمايلى ليه فى إيه..أنا عملت إيه لـده المفروض أنا اللى أبقى متضايقه منك مش إنت

ياسر بسخريه وتعجب: لااا والله المفروض إنتى اللى تبقى متضايقه على أساس إيه يعنى أنا كيس جوافه مثلاً أفضل سامع وساكت

سجى بضيق: بس ميجلكش الحق إنك تكلمه كده ولاتطرده من بيتك

ياسر واشتعلت النيران وبعصبيه: اومال إيه يادكتوره عايزاه يبقى بيقولك ياجميله وياقمر 14 وأنا غيرت رأيى وأنا هكلم أستاذ سمير وو وأنا واقف أسمع لاا دا كان ناقص أقوم أزغرطلكو بقى .. لااا وإنتى حضرتك بسلامتك واقفه وساكته زى مايكون معجبه بكلامه واللى بيقوله ماكنتى تاخديه بالحضن أحسن

سجى وبدون شعورها دمعت عيونها نظرت له وبهدوء: أولاً أنا كنت ساكته عشان كنت مصدومه ومش عارفه أرد أقول إيه هتعصب عليه عيب أعمل كده هقوله ماينفعش مش عارفه لسانى حساه مربط وإنت ماصبرتش لما أتكلم أكيد يعنى كنت هرد عليه
.وزادت دموعها ونظرت له بعتب: مش عارفه هتفضل لإمتى مش واثق فيا ولا واثق فى حبنا .وتركته وجرت للداخل ومن ثم إلى الصعود لغرفتها وأغلقت الباب وارتمت على سريرها تبكى بقوة

.وعند ياسر كان يسمع كلماتها ويرى دموعها تقطع أعماقه كان يريد أن يضمها ويخبرها فقط أنه فى وقت حرج بين رفض والده وعشقه لها فى وقت حساس للغاية .. من الممكن أنه إذا كان فى وقت آخر كان قد يعقل الأمر أكثر ولكنه فى وقت عصيب للغاية خائف من أن يأخذها غيره خائف على حبه وقلبه وروحه قلق بشده وجاء هذا ليزيد الطين بله .ولكن هيهات فلم يلحقها رأى دموعها ونظرة العتاب الحزينة بعيونها واختفت من أمامه لم يلحقها

.فتوجهه لغرفته بحزن وألم وندم على تسرعه








ياسر مع نفسه: أنا ليه عملت كده ليييه .. غبى غبى ..ويوم عيد ميلادها كمان وأول حفلة عيد ميلاد ليها أعكرها بالشكل ده..أنا لييه عملت كده ليه مش بفوق إلا بعد فوات الأوان شوفت دموعها عامله ازاى شوفت نظرة عيونها شكلها إيه
.وقام وتناول هديتها من بين الهدايا الكثيره وجلس على السرير متشووق لما بداخله وفتحها وجد صندوق باللون الأحمر مغلق بمفتاح ومفتاحه متعلق بجانبه متعلق بميداليه بكلمة LOVE فأخذ المفتاح وأدخله وفتح الصندوق وابتسم عندما رأى قلب من الخشب يتوسطه سهم يلمع بالجليتر ذا لون الرومانسية لون نيران الحب اللون الأحمـر وحرف الـ S يوصل السهم لحرف الـ Y ومنقوش بكلمات ذهبية بالنحاس بشكل رائع وكلماته

( قلبي لك يا من ملكت كل القلوب ... وعهدي لك أني سأبقى رفيق الدروب ....
فكن صبورا .. فقلبي لا يقوى الحروب .. وكن بي حنونا فحبي لك .. شمس تأبى الغروب . بعدما ذاب السكوت , صاح فيني ألف صوت ..)

ظل يقرأ حروفها بنغمات دقات قلبه العاشق وبعدما قرأها ضمها إلى صدره وقبلها : ياااااااه ياحبيبتى ياسجى

.وتشوق لباقى الهدية وجد علبه صغيرة الحجم فتحها وجد بداخلها خاتم جميل جداً من الفضة وبجانبه ورقه صغيره فتح الورقه

( اوعى تخلعه من إيدك طول العمر *ده أنــا *)

فأخذ الخاتم وارتداه وكان مقاسه وكأنها أخذت أصبعه معها ضبطاً وكان جميل جداً على يده فتذكر كلمتها *ده أنـا *فقبله بحراره وضمه لصدره بقوة .. ونظر مره آخرى فى الصندوق وجد علبه متوسطه الحجم فتحها وجد بها ساعة يد راائعة المنظر ومعها ورقه صغيره ففتحها سريعاً (مع كل دقة ثانيه قلبى بينادى عليك ) وإمضاء لها فى أسفل الورقه فاارتداها بسرعه هى الآخرى وجدها مقاسه تماماً ووضع مكان العقرب ناحية قلبه وقال: وأنا قلبى بيرد عليك وأبداً مش ناسيك

.ووجد بالصندوق علبه مزينه بـ ورود صناعيه جميلة المنظر ففتح العلبه وجدبها كروت فتح الكارت الأول وجد (إنت إللى أسرت قلبى بحبك) والثانى ( إنت حياتــى ) والثالث (بصراحة مش عارفه بعشقك كده ليه وإزاى وإمتى عشقتك كده !؟ ) والرابع ( هفضل أحبك لغاية ماالورود اللى مزينة الصندوق تدبل ) والخامس والأخير ( خد بالك على نفسك اووووى * واوعــى تنسانــى لحظه )

كان قلبه يدق بقوة كلما فتح واحداً وحتى انتهى منهم وكالعاده ضم الكروت لقلبه وكأنها هى ووضع صندوق الكروت والقلب وعلبة الخاتم وعلبة الساعه الفارغين بداخل الصندوق الكبير الذى يجمعهم وأغلقه بالمفتاح وأخذ المفتاح وأحضر مفاتيحة الخاصة التى معه فى كل مكان وجعله أولهم بداخل الدائره وتوجهه ناحية هاتفه وفوراًضغط زر الإتصال على اسم ( اللى سحرة قلبى )

.والرنه الأولى أنهت كامله ولايوجد رد وعاود الإتصال ولا يوجد رد وفى المره الثالثه جاءه صوتها به نبرة ما بعد البكاء

:ألوو

ياسر:ــــــــــــــ.لايدرى ماذا ياقول ومن أين يبدأ

سجى :ألووو

ياسر بصوت نادم وبهدوء: أنا آسف أوووى عارف إنك مش هتتقبليها بس والله غصب عنى أووووى أوووى أوووى لو تعرفى اللى أنا فيه هتحسى بيا أوووى

سجى بهدوء وحزن:حصل خير

ياسر بندم أشد وحزن: والله العظيم أنا آسف أوووى بجد أنا عارف إن أنا ماستاهلكيش إنتى ورده رقيقه أووى وتستحقى واحد ياخد باله أووى من كل كلمة معاكى .. بس اللى حصل النهارده والله غصب عنى..سجى أنا مقصدش أزعقلك لاا وربنا أنا بس كان قلبى بيغلى عشان شوفتك ساكته عاااارف إنى اتسرعت عارف إنى متهور أووى فى غيرتى عليكى بس أعمل إيه غصب عنى ياسجى

سجى وقلبها ينبض بقووة وبهدوء ومازالت نبرة الحزن باديه عليها: خلاص قولت حصل خير

ياسر:لأ مش خير أبداً إزاى أعمل كده فى أول حفلة عيد ميلاد ليكى ..والله ياسجى أنا ندمان وحاسس إنى عايز أضرب نفسى أعمل حاجه فى نفسى

سجى وضحكت بعفويه : هههه لا بعد الشر عليك

ياسر وارتاح قلبه قليلاً: يعنى صافى يالبن

سجى:بس بشرط

ياسر:همممم اتفضلى ماهو بقى ده وقتك تقدرى تاخدى اللى إنتى عايزاه ياباى على النسوان دول ياراجل

سجى:نــعم إيه النسوان دى ..وبعدين أنا مش من النسوان

ياسر:على فكره النسوان دى كلمة لغة عربية فصحى ثانياً إنتى مش من النسوان اومال إنتى من إيه

سجى بخجل:مش لسه قايل أنا من الورود

ياسر:ههههههههههه اها فكرتينى صح طبعاً اه يلا معلش الواحد بيسهى أحياناً..المهم إيه هو الشرط ياستى أ أ أقصد ياوردتى

سجى:اعتذر من الدكتور يوسف بس حتى فى مكالمة تلفون . وأكملت سريعاً قبل أن يغضب: ياسر مهما كان بينا هو إيش عرفه أنا معرفتوش إنى بحب رفضته اه بس معندوش علم والله أعلم يعنى وبعدين يوسف دكتور محترم وليه جمايل عليا ومايرضنيش إنه يمشى يوم عيد ميلادى بالطريقة دى .. تعتذرله .. هجيبلك رقمه وأعتذرله سريعاً وخلاص..هـا قبلت الشرط أقبل الصفاء

ياسر وعسر على نفسه مزرعة ليمون وبهدوء ورائها نيران غيره : موافق ياسجى

سجى بسعاده: بــجــد

ياسر بغيظ وغيره: بس إنتى ليه فرحانه كده وليه خايفه على زعله كده هو إنتى كنتى بتحبيه قبل كده ياسجى

.سجى ورجع الضيق الشديد إليها وكانت ستتكلم جدياً ولكنه سرعان ماأكمل كلامه

:هتتعصبى وتقولى لسه مش بتثق فيا ولا فى حبى لاااا ياسجى أنا واثق فيكى أكتر من نفسى بس اللى مش واثق فيه هو أنـا والسبب اللى جوايا دلوقتى

سجى بتعجب:اولاً كويس إنك رديت على نفسك ثانياً إيه اللى جواك ده اليومين دول قالقك كده

ياسر:..

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1