روايه فى إحدى مستشفيات المدينة ..... الفصل الحادي والثلاثون


 (الفصل الحادي والثلاثون)

سجى بتعجب:أولاً كويس إنك رديت على نفسك ثانياً إيه اللى جواك ده اليومين دول قالقك كده

ياسر وتذكر رفض والده وحاول تغيير الموضوع: لااا عادى ولا حاجه بس قلبى لمايسمعك خايفه على زعله أووى وهو بيعشقك يبقى أكيد هيغير عليكى وهيطلع كلام عبيط بس من حبه فيكى

سجى وخجلت:اممممم يعنى خلاص موافق تعتذرله

ياسر:اه موافق ابعتيلى رقمه فى رساله وأنا هكلمه يلاا عشان الصداقة اللى كانت بينكو .. وخلاااص إنسيه بقى

سجى:هههه اوووكى دلوقتى بقى حليب ياقشطة

ياسر:هههههههههه إنتى لسه معلقه كلمة صافى يالبن ياعينى عليها ههههههههههه

سجى:ذكاء مفرط بقى هتقول إيه ههههههههه

ياسر وتذكر:اها من حق ياسجى المجرمين اللى كانو خاطفينك ومخطتين للخطف إتنفذ الحكم عليهم واتحبسوو الحمدلله حقك كده رجعلك إطمنى .. عارف إنه مش وقته أذكرك بس كل لما أفتكر أقولك أنسى

سجى وتذكرت فدمعت عيونها: حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم وفى كل ظالم ومؤذى

ياسر لكى يخرجها من هذا المزاج : آميين يااارب .. قوليلى بس إيه الهدايا الجامده دى

سجى وقفز قلبها وبخجل شديد: إيه ده إنت شوفتها

ياسر بسعاده: اها طبعاً أول حاجه أساساً طبعاً مش فى دماغى أفتح قبلها هى دى اللى تخصنى بجد وتخص جوايا

سجى بخجل شديد وبصوت هااادئ: ها عجبتك ؟

ياسر بنبرة عشق وهدوووء: رهيييييبه جنينتنى ودوختنى وأوووى تعبتنى

سجى بخجل شديد:ـــــــــــــــــ.ظلت صامته وقلبها يدق بقوة

ياسر:بنت ماتنزلى دلوقتى وتجيبى الهدية لما أفتحهالك

سجى:نـــعم عايزنى أنزل دلوقتى الساعه قربت على تلاته

ياسر:وإيه المشكله ماإنتى قبل كده ثبتينى الساعه تلاته ونص يوم ماخضتينى فاكره اشمعنا بقى

سجى:لاااا دى ظروف نادره وربنا مايعدها

ياسر:آميييييين

سجى:طيب ماتسيبنى أنا أفتحها اشمعنا جمبك

ياسر:كده وخلاص ..هى طبعاً بعد هديتك معادتش تبان بس فيها حاجه كده لازم أكون موجود

سجى بغيظ طفولى: يووووه اثمعنا لسه هتسنى لبكره

ياسر:ماقولتلك تعالى دلوقتى .. ولا أطلعلك أنا

سجى: مجنوووون وتعملها

ياسر: مجنووون بيكى وليه معملهاش دا إنتى فوقى بحيطه هو أى نعم إنتى دلوقتى جمبى وجمبى أوووى بس دى روحك..عايزك إنتى بقى . قالها وهو يلعب ويدور بالخاتم الذى بيده

سجى بخجل شديد ولكى تتهرب وتطفئ السخونه التى اجتاحتها من كلامه الذى أخجلها:بكره بكره إن شاء الله يلااا سلااام دلوقتى

ياسر بسرعه: استنـــى

سجى:نــعم

ياسر:بحبــك

سجى بسرعه: سلااااام

ياسر:استنـــى

سجى وتكاد تقع فى الأرض: نعم

ياسر بحب:كل تفصيله فى الهدية حلوووه أوووى وخاتمك مش هيطلع أبداً من إيدى وساعتك فى المناسبات الخااااصه أووووى بيا وبقى الصندووق جوه قلبى قبل مايبقى جوه دولابى .. بعــــشقك يابت

.وفى لحظه سمع صوت إغلاق الخط

فضحك بقوة: ههههههههههههههه أكيد دلوقتى انهارت فى الأرض من الكسوف ههههههههههه .وقال:ربنا مايحرمنى منك ومايجعلك لغيرى أبــداً

.بالفعل كانت منهاره من الخجل والسعادة المفرطة التى كادت تخرج قلبها من مكانه من شدة وقوة دقاته الآن

سجى مع نفسها:يااااااااه لو تعرف بحبك أد إيه لو تعرف بعشقك قد إيه .. ياسر إنت حبيبى وحياتى .. مش مصدقة إن يجى عليا يوم أبقى بحب بالشكل ده عمرى ماتوقعت أقع فى حب حد أبداً بس فعلاً ربنا اللى بيزرع الحب فى القلوب..القلوب فعلاً مش بإدينا .. ربنا يجعلك زوج صالح ليا ويجعلنى زوجة صالحة ليك .. إيه الهبل بتاعى ده كإننا خلاص هنتجوز .. آآآآه فعلاً حاسه إنى لما شوفت الحفله النهارده وأنا وافقه جمبه ومن ساعتها وأنا إحساسى وحلمى وأنا بالفستان الأبيض جمبه بيراودنى أووووى رغم إنى عمرى ماكنت بفكر كده .. بس خلاااااص ياسر حبيبى ملى عليا دنيتى وملى قلبى وأحاسيسى كلها
.ورفعت يدها للسماء: يارب اجعله من نصيبى ويسرلنا الخير واجعلنا أحسن وأسعد زوجين .. آآآه أنا شكلى خلاص الواد جنينى ياإما أنا إتهبلت
.وقامت وهى تشعر أنها مازالت بوسط الحلم وارتمت على السرير فوراً واحتضنت الوسادة بسعادة وضمتها بقوة وبعد وقت من التفكير فى حبيبها ذهبت فى ثبات عمييييييييييق ...










..ولكن هيهات فراودها حلم بالمنام غير حلمها الواقعى تماماً .. رأت نفسها متشبكة بيد حبيبها وعشق عمرها ياسر وتسير معه أمام البحر الهادئ الجميل وهى مستندة على كتفه بقمة الحب والرومانسة وفجأة إنزلقت قدماها ووقعت فى الماء ووجدت البحرالهادئ إنقلب إلى بحر ثائر هائج بالأمواج العاليه وتسحبها الأمواج بعـــيداً جداً
وهى تصرخ وتبكى: يـــــاسر يـــاسر إلحقنى يــــاسر
.ورأته هناااااك عند اليابسه يقف ينظر لها بعيون بها نظره غريبه نظرة ألم ومن ثم بدا يستدير بظهره ويرحل بعيداً عنها وهى تصرخ: يـــــاسر أنا بحبـك يــــــــــــاسر
.وانتفضت من النوووم منزعجة وقلبها يهبط ويعلو فشعرت بالخوف الشديد ونظرت بالساعة التى أمامها وجدتها مازالت الرابعه قبل الفجر .. فقرأت المعاذتين والإخلاص وآية الكرسى وانقلبت للناحية الآخرى..
وحاولت النوم ولكن وللأسف جفى عيونها النوم منها والحلم مازال يسيطر على تفكيرها ونبضة رعب تجتاز قلبها وحتى قامت وتوضأت ووقفت أمام الله وصلت ركعتين ودعت الله أن يكون عونها ووكيلها ومعها دائماً وتوجهت ناحية السرير ورأت الفجر على مشارق الآذان فقامت وبدأ تفتح باقى هداياها حتى يأذن الفجر لتصلى وتنام لعلها تكون قد نسيت هذا الحلم المزعج

..وبالفعل فتحت علبة نهى وجدت بها انسيال ذهب يتوسطه مربع وبداخله حرف الـ N ويتوسطه رسمة قلب وحرف الــ S ..فاابتسمت وتذكرت صديقتها وحبيبتها نهى وإخلاصهم لبعضهم البعض وحمدت الله على عوضه لها بهذه الصديقة الطيبة .. وارتدت الأنسيال حول معصمها ونظرت على يديها كانت فى غاية الجمال فتركته حول معصمها لكى تكون صديقتها بجانبها دائما..وفتحت هدية زينب وجدتها كوليه ذهب رااااائع المنظر ..وفتحت هدية والدها وجدت:ساعة يد جميلة المنظر..وفتحت هدية يوسف وجدت ماصدمها .. قلب محشو باللون الأحمر ومنقوش عليه باللون الفضى كلماتI LOVE YOU SAJAوساعة يد راااائعة المنظر تبدوو عالية الثمن وورقة مطوية فتحتها بيد مرتعشه وقلقه( السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة حبيبتى وحلم حياتى سجى أحببتك وأحبك وسأظل أحبك رغم أننى أعلم أنكِ لم تنتبهى لقلبى يوماً ولكن أعلم بالتأكيد أنه سيأتى اليوم التى ستكونى فيه زوجتى ورفيقة عمرى وسأكون وقتها حبك الوحيد والأكيد ... إمضاء زوجك المستقبلى ) فارتعش جسدها من كلمات الجواب وطوته مثلما كان ووضعته بالعلبه وبعدتها بعيداً عن نظرها وبدأت تفتح باقى العلب وهى تشعر بالضيق والشرود وتذكرت الحلم المزعج بل الكابوس مره آخرى وظلت تفتح باقى الهدايا كانت عبارة عن فساتين وإكسسوارات وووو.إلخ
وحتى سمعت صوت رفع آذان الفجر...

.قامت وصلت الفجر وارتمت على سريرها وحاولت نسيان كل شيئ غير حبيبها وذهبت فى ثبات عميق

...استيقظت على صوت رنين هاتفها فاانتفضت من على السرير بإبتسامه جميله

:آلوووو صباح الورد

ياسر: صباح الحب والجمال والأيام الحلوه .. مش ناوى تورينى القمر بقى دلوقتى

سجى بخجل:ياسر من فضلك بطل الكلام ده

ياسر:تؤتؤتؤ بعد الشر أبداً مانبطله يارب ونكتره ونكبره كل يوم عن اللى قبله

سجى بخجل شديد:ــــــــــــــــــ

ياسر:هههههه طيب يامكسوف يلاا بقى مستنيكى فى الجنينه هاتى الهدية وتعالى

سجى:لسه هطمن على ماما زينب وهعطيها علاجها أول

ياسر:خلاص أنا اطمنت عليها وخلتها تاخد علاجها كان بابا خرج وهى قالت هتنام شويه إنزلى علطول بقى

سجى:امممم طيب اوكى لحظات وهنزل

ياسر وتذكر:أها سجى وهاتى هدية يوسف وإنتى نازله

سجى وارتجف قلبها وبتوتر:ليـ ..ليه اشمعنا

ياسر:هو كده عايز أشوفها

سجى:اشمعنا يعنى

ياسر بضيق عندما تذكر كلماته: هو كده هاتيها وهاتى رقمه عشان اتصل بيه أعتذرله

سجى:طيب أنا هبعتلك رقمه دلوقتى فى رساله على ماآخد شاور وأفوق كده وهنزل تكون إعتذرت ليه

ياسر :اووووكى

.وبالفعل سمع ياسر بعد بضع ثوان صوت وصول رساله ففتحها وجد رقم فضغط زرالإتصال عليه

:ألو

ياسر:سلام عليكم

:وعليكم السلام مين معايا

ياسر وهو يحاول التكلم بنبره عاديه: المهندس ياسر البيومى ازيك يادكتور يوسف

يوسف وظهر الضيق على صوته: أهلاً خير يابشمهندس

ياسر ويحاول من أجل وعده لحبيبته: أنا آسف يادكتور على اللى حصل امبارح معلش إتعصبت شويه فياريت حضرتك تسامحنى

يوسف بسخرية: هئ لا والله جاى تعتذر ..تلاقى سجى هى اللى ضغطت عليك وإلا ولا كنت هتعبر

ياسر ويكاد ينفجر وبهدوء: طيب حضرتك قبلت الإعتذار

يوسف بنبرة السخرية: لأ مقبلتوش ولو هقبله هيبقى عشان خاطر سجى

.فلم يتحمل ياسر أكثر وكان سينفجر فيه ولكنه أغلق الخط أفضل حتى لا يزيد من حجم المشكله .. وجلس وهو يتذكر كلماته يكاد يفجر رأسه لو كان أمامه الآن .. وجلس وهو فى قمة الضيق لما اتصل به هو ليس مخطأ هذه حبيبتى وزوجتى المستقبليه ومن حقى الغيره عليها ...وحتى قاطع تفكيره رؤيتها وهى آتيه من الداخل

..فطارت الأفكار عن رأسه واستقبلها بإبتسامه جميـلة

سجى برقه:صباح الخير

ياسر بحب:صباح النور والجمال..إيه الطقم الحلو ده ولا لونه الأروع

ابتسمت سجى بخجل ونظرت فى الأرض وقالت:لو هتفضل تتكلم كده هطلع تانى

ياسر:لااااا آسف ياباشا إتفضل يادكتر .وأشار على المكان بجانبه

فتوجهت ناحية الكرسى المقابل له وبينهم مائده

ياسر بإبتسامه وأخذ هديته ووضعها بوسط المائده: يلااااا إفتحيها طبعاً مش هتيجى بجمال بتاعتك بس يلااا بقى

.فااستعدت سجى لفتحها وهى فى قمة الشوق لما فيها وحتى فتحت الغلاف وجدت علبة جميلة المنظر منقوشة بكلمات حب إنجليزيه كثيرة .. فمد ياسر يده وأخرج علبة قطنيه صغيره وقدمها لها :إفتحيها إنتى أول وشوفى هيعجبك إللى فيها ولا أغيرهولك

.ففتحت سجى العلبه الصغيره وتفاجئت بشده وانبهرت بجماله (خاتم الماس )










ياسر بإبتسامه:هــا زوقى حلوو ولا تحبى تغيريه

سجى بسعاده شديده:راااائع شكله حلووو أوووى .ونظرت لياسر : بس ده غالى أوووى ليه كده

ياسر:إنتى مقامك أغلى بكتييير ياحبيبتى . وتناول العلبه من يديها وأخرجه من علبته ومد يده إليها بإبتسامه حب جميله:ممكن إيدك

سجى وهى تفرك فى يديها بخجل شديييييد:لالا ..أ أ أنا هلبسه أحسن

ياسر:أمنيتى إنى أنا ألبسهولك وعقبال ماألبسك الشبكة قريب .. بس ده عشان يفكرنا بقصة حبنا

سجى بتوتر شديد:لالا بجد بلاش عشان خاطرى
.ورأت فى عينه نظرة حزن وخيبة أمل فقالت وهى تمد يديها وتأخرها بخجل شديد: طيب بس بسرعه أووووى

فاابتسم ياسر من كلمتها وتناول يديها برقه وحب وألبسها الخاتم وهو ينظر فى أعماق عيونها الســاحره

.فااغمضت عيونها وبلعت ريقها من هذا الأحساس الذى إجتاز جسدها بالكامل وسحبت يديها بسرعه بعدما أدخل ياسر الخاتم باإصبعها ..وسمعته يقول

:ده بقى أنـــا وحبك ليا وحبى ليكى..اوووعى تشيليه من إيدك أبــداً

سجى ونظرت فى الأرض بخجل شديد:ميرسى

ياسر وهو ينظر لها بحب:بعشق كسوفك ده .. رغم إن أحياناً بيبقى زايد عن حده بس بتبقى قمررر

سجى وكادت ستقوم وتصعد فاأوقفها سريعاً:خلاص خلاص معنتش هقول حاجه بجد بس اقعدى

.فجلست بهدوء وخجل وسمعت صوته يقول

ياسر:يلا شوفى بقى باقى الهدية

فاابتسمت برقه وأدخلت يدها فى الصندوق وجدت علبه متوسطة الحجم ففتحتها وجدت سلسله رقيقه جميــله بها قلب متوسط الحجم به S& Y ويحوطهم القلب

ياسر وابتسم:ها عجبتك

سجى وعيونها فى الأرض بخجل وسعاده:حلووه أوووى

ياسر وجاء ليقف مستعداً لأن يلبسها إياها..ولكنها أوقفته سريعاً

:لالالااا كفاية كده ..بص أنا هلبسها أنا .وبالفعل أخذتها سريعاً وارتدتها

ياسر ومد شفتيه بطفوليه: أنا اللى كنت عايز ألبسهالك أصلا ً.. أنا زحلان بقى .ومن ثم نظر لمنظرها عليها فاانبهر:رووووعه عليكى

سجى:ميرسى أوووى بجد مش عارفه أقولك إيه ..بس بجد هدية كلها حب وجمال

ياسر:لالالا دا إنتى اللى هدية كلها رومانسية وعشق وهيام

سجى ودعت الله أن ينسى هدية يوسف لكى لاتعكر مزاجه ولكن وللأسف سمعته يقول:اه بالحق دى بقى هدية الدكتور

سجى بتوتر شديد ولحقته:ياسر بص ملوش لزمه تضايق مزاجك بحاجه زيها

ياسر :ليه فيها حاجه ممكن تضايقنى كده

سجى:يعنى بص بلاش وأنا هتخلص منها بس متعكرش مزاجك

ياسر:لاااأ طب أنا عايز أشوفتها بقى .وبالفعل سحب العلبه وفتحتها وقابله القلب وقرأ مافيه وبدأ وجهه يحمر من الغضب وقلبه يشتعل ومن ثم رأى الساعه وعندما فتح الورقه ورأى مافيها مزقعها إلى مليون قطعه بغضب وعصبيه

سجى بضيق:إنت بتعمل كده ليه..قولتلك هتعكر مزاجك ليه بقى ماتسمعش الكلام وخلاص

ياسر بضيق:يعنى عاجبك الكلام اللى فيها ده يخلينى اتضايق ولا لأ

سجى:بس أنا قولتلك من الأول ماتفتحهاش وأنا هتخلص منها لكن إنت اللى أصريت تقلب مزاجنا .وهنا جاءت زينب عليهم

:صباح الخير ياحلويين بتعملووو إيه هنا

سجى وقامت مبتسمه وقبلتها:صباح النور ياحبيبتى اتفضلى

زينب بعدما جلست:إيه الورق الكتير المقطع ده ومال ياسر لاوى بوزه كده ليه

سجى وضحكت بشده من كلمتها الآخيره:هههههههه لاا لااا مافيش حاجه ياسر غضوبى شويه وغيرته فائقه شويتين

فنظر ياسر لها نظره ضيق..فاأكملت سجى بإبتسامه له: قولت خلاص بقى أهو إنت ارتحت أهو

ياسر وأمسك القلب: طيب ده بقى هاخده هتصرف فيه أنا

سجى وابتسمت:اوووكى بس المهم تهدى أعصابك

ياسر وهدئ وأشار على الساعه: طيب آخد دى كمان. وبتردد: ولا أقوله إعتبريها من الصداقه اللى بينكم وخلاص

سجى وابستمت:برده اوكى المهم تروق مزاجك

فاابتسم رغم غيرته التى تحرق قلبه ولكنه يريد أن لايعكر صوف حبيبته فيرى مزاجها سعيد الآن

زينب:شكل الموضوع كبير وأكيد متعلق بالدكتور يوسف لما كنت بتتعصب عليه امبارح مش هتدخل أنا فى اللى بينكو المهم بس تهدو كده

سجى:ميرسى حبيبتى أوووى على الهدية تسلمى ويسلم ذوقك

زينب بسعاده:عجبتك

سجى وقامت واحتضنتها وقبلتها: هو إنتى تجيبى حاجه وحشه روووعه طبعاً

ياسر:اشمعنا يعنى هى بوستيها وحضنتيها .. شوفتى التفرقة العنصريه

سجى خجلت كثيراً وزينب:ههههههههههههه..عقبال ياحبيبى ماتاخد راحتك خااالص فى بيتكم المستقبلى إن شاء الله.وتذكرت رفض زوجها وحزنت بداخلها

.وهنا جاء الإفطار ووضع على المائده أمامهم وبدؤ فى تناوله

سجى:ياسر ممكن أطلب منك طلب

ياسر:عيووونى

سجى ونظرت له أنها خجله من كلماته هذه أمام زينب فقالت زينب:ههههه ماتتكسفيش منى إعتبرينى مش موجوده

فاابتسمت بخجل شديد وأكملت:كنت عايزه أقولك إنى عايزه أرجع الشغل

ياسر:طب ماإنتى كده كويسه المهم واخده بالك من ماما وخلاص

سجى:لأ طبعاً كده ممكن أرَوح بقى ماهو ماينفعش

ياسر:خلاص خلاص اوكى بس بشرط يبقى زى ماكنتى الأول هنا فى الترجمه عشان ماما

زينب بحزن:اه ياحبيبتى ياسر هيسافر فرنسا قريب يمسك شغل والده وهبقى لوحدى

سجى بصـــدمة:....

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1