(الفصل الثاني والثلاثون)
زينب بحزن:اه ياحبيبتى ياسر هيسافر فرنسا قريب يمسك شغل والده وهبقى لوحدى
سجى بصـــدمة:إيــه ياسر هيسافر
زينب: مع الأسف اه لإن الشركة المبنيه جديد لسه يادوب حاتم مخلصها ونزل وياسر هيفتتحها ونفسنا نكبرها
سجى وحزن قلبها بشده وقالت: وهتقعد قد إيه
ياسر فى باله(يارب تكونى معايا هناك ساعتها): ماتخفيش لسه بدرى لسه شهرين على ماآجى أسافر
سجى وحاولت حبس دمعتها ولكنها فرت منها بدون شعور ورآها ياسر وكان قلبه يبكى ولكنه سيحاول وسيحاول حتى يوافق والده وحلمه أن يكون وقتها تزوج من سجى ويأخذها ويرحل إلى العاصمة باريس ويتابع عمله وهى بجانبه
وحاول أن يغير الجو ويلطفه: ها هتروحى خطوبة تامر
سجى وعلمت أنه يريد تغير الجو فحاولت الدخول معه فى الجو اللطيف وقالت: اه طبعاً
زينب:هههههههه إفتكرت يوم ماصورتيه وهو بيسلم على فريده وزلتيه بالفديو
سجى:ههههههههه أصل عجبانى أووووى قصة حبهم الصغيرة الكبيره دى..ربنا يكملهم على خير ويسعدهم
زينب:ياارب..بس بسمع إنهم يادوب ست شهور وهيتجوزو
ياسر: ربنا يسعدهم يارب وعقبال باقى البنات .ونظر لسجى
سجى وخجلت جداً وتذكرت صديقتها وقالت:اها بالحق يا ياسر
ياسر:عيووونى
سجى وابتسمت بخجل: إلا صحيح قولى هو صاحبك الأنتيم اللى إسمه عمرو ده مش ناوى يعملها
ياسر بتعجب:يعملها بعد الشر الواد لسه شاب مجابش ال 28 طيب استنى لما يجيب ال30 حتى وأفكره ومجنون ويعملها
سجى:ههههههههههههه لأ بعد الشر مقصدش كده..أقصد يعنى مش ناوى يخطب مش حاطط حد فى باله
ياسر:ههههه ماأنا فاهم قصدك من الأول..امممم وبعدين هو ده يحط فى باله حاجه .. ده واد دماغه فاااضيه
زينب:هــا طيب اسكت اسكت كنا بنقول عليك أمر من كده
ياسر:احم احم ..اه اه طبعاً ياسجى أكيد حاطط فى باله أو هيحط فى باله بس إيه عندك عروسة ولا إيه
سجى: اه عندى
ياسر بتعجب: بجد ..وغريبة يعنى اشمعنا فكرتى فى عمرو
سجى:بص هقولك بصراحه بس بشرط ممنوع تقوله إلا لما نشوف الموضوع هيرسى على إيه
ياسر:اوووكــى اتفضلى
سجى:أصل بصراحة البشمهندسة نهى صاحبتى بتحبه أوووى منذ أزل ولغاية ماوصلت بيها الحال إنها خلاص كانت هتروح تتقدمله
انفجرت زينب وياسر فى الضحك:ههههههههههههههههه
ياسر:هههههههههههه والله يبقى شكلهم مجانين هما الاتنين شبه بعض وأكيد هيحصل نصيب هيجمع وهيوفق إن شاء الله
سجى:ههههه بس هـــا إوووعى تجيبله سيره إنت حَور عليه كده ولغاية ماتقنعه
زينب:والله شكلها بنت محترمه ويوم ماكنت جيتلك ياسجى فى بيتهم أمها ست ذوق أوووى حتى كانت هنا امبارح فى عيد ميلادكم ست فى حالها وقمة فى الأخلاق شكل الأسرة كلها كده
سجى:اه والله طنط ست أصيلة بجد بس ياعينى والد نهى متوفى
ياسر:عموماً سيبى الموضوع ده عليا وإن شاء الله قريباً يبقى فى أخبار حلوه بس ادعيلى الواد ده يقتنع
...ومرت الأيام ويوم الجمعة ذهبو لحضور حفل خطوبة
(تامر & فريدة) وكانت حفله جميلة وكانت العروسة فى قمة الجمال
..وفى اليوم التالى كان ياسر يقف مع صديقه وهم خارجين من الشركة متوجهين إلى منازلهم بسياراتهم وقبل أن يذهبو توجهه ياسر ناحية صديقه
ياسر وهو يربت على ظهر صديقه بمزاح:إيه ياعمنا مش ناوى بقى تعملها
عمرو:أعملها حرام عليك ياصاحبى ده أنا لسه فى ريعان شبابى
ياسر وانفجر ضاحكاً عندما تذكر أن هذه كلمة حبيبته:هههههههههههههههه لاياعم بعد الشر عليك أنا أقصد تتجوز يعنى
عمرو بمزاح: دا دى الأسوأ منها بقى متخليك عليها أحسن على الأقل هموت وأنا فى ريعان الشباب اللى هيفتكرنى هيفتكر شكلى الأخير كنت شاب لكن لو عملتها اللى إنت تقصده ده يبقى بعدها اللى هيفتكرنى هيقولو هو ده شعره ابيض بدرى كده ليه اه اه هو باين عمره ماكان أسود قبل كده
ياسر:هههههههههههههههههه هههههههههههههههه يخربيت عقلك ياعمرو ههههههههههههههه لاااا ياعم ماتخفش إنت هتشوف العروسه ولو عندك نقطه بيضه فى شعرك لسه مستخبيه هتختفى وهتتقلب سودا
عمرو:ياااااه كل ده ..وبعدين إنت متحمس أوووى كده ليه
ياسر:عشان عايزك تدعيلى أنا كمان ونبقى على كوشة واحده فى يوم واحد يلا هستحملك وخلاص
.وهنا تذكر والده وهروبه الدائم منه بل لايراه بالأكثر يخرج قبل أن يراه ويعود قبل أن يراه وكأنه يتعمد الهروب منه
..عمرو ولاحظ تغيير ملامح صديقه فربت على ظهره بحب: ماتخافش ياصاحبى هتبقى ليك وهتعملها قريب يعنى هتعملها
فاانفجر ياسر فى الضحك:هههههههههههههه هههههههههههههههه أمييين يارب يااخويا مافيش أحسن من العمايل دى
عمرو وغمز له:لااااا والله شكل البت أ أقصد الدكتوره سجى عامله شغل عالى .. اه صحيح مش قاعده فى نفس البيت وكمان بقت معاك فى نفس الشغل فى مكتبك جوه البيت الله يكون فى عونك ياصاحبى حاسس بيك والله حاسس بيك
ياسر:مش موضوعنا ده دلوقتى هـــا قررت ولا لأ
عمرو:قررت إيه أموت ولا أتجوز يعنى .. لأ طبعاً أموت أكيد أفضل
ياسر:ههههههههههه وااد أنا مبهزرش..من الآخر أنا جايبلك عروسه ومش هتليق بحد غيرك بسمع عنها إنها بنت محترمه وكويسه وجميله وكل حاجه
عمرو:مادام موزه يبقى يمكن نفكر هه وأمرنا لله أكيد الجواز هيلحقنا بالموت بدرى بس أهو يلا نبقى جربنا جميع أنواع العذاب عذاب الست وعذاب القبر
ياسر:هههههههههههههه الله أكبر بعد الشر عليك وعلى كلامك الوحش .. بص ياعم إنشاله ماعنك سمعت لما أشوف حد أحسن منك بس ياخساره
عمرو وجرى عليه وأخرج من جيبه 100 جنيه: خد ياحبيبى ابقى اتصدق عليها بدى بدل ماانت ماشى تشحتلها عريس إديها دى وقولها صدقينى دى أفضل وأحسن من العريس وأراااهنك لو ماطارتش من الفرح ونست الجواز ده خااااالص
ياسر وشعر أنه لم يعد يعرف كيف يفكر بأى طريقه يأتى بالكلام مع صديقه وقرر الآتى:عم بص من الآخر البشمهندسة نهى بتحبك يعنى من الآخر فكر بقى تتزفت وتخلصنا من وشك ده ولا نشوف منك عيل ولا عيله من عيالك يبقى رخم زيك عشان أسمع كلمة عمووو
عمرو وتوقف للحظه ثم قال:هههههه ياااه كل ده مشتاق لكلمة عموو .ورأى طفل يمر بالشارع مع والده فنادى عليه وجاء الطفل وقال له عمرو وهو يشير على ياسر: معلش ياحبيبى ممكن تقول للراجل ده ياعموو وأجيبلك دى .وبيده الـ100 جنيه
فقالها الطفل وهو سعيد جداً لأنه سيأخذ ال100 جنيه فقال لياسر:عمووو
عمرو:قولها كمان ياحبيبى كام مره كده
الطفل:عمووو عمووو عمووو عمووو عمووو عمووو عمووو عـ.أوقفه ياسر بعدما نتف ال100 جنيه من يد عمرو وأعطاها للطفل:شكراً ياحبيبى خد دى وروح تانى لبابا يلاااا مع السلامه
.وفتح سيارته ودخل وأغلق الباب بضيق شديد من صديقه بينما يقف عمرو يضحك بشده ويحاول أن يخرج صوته ويوقف ياسر ولكن الضحك أقوى منه وظل يوقفه بيده وحتى نطق أخيراً : خلاص والله هتكلم معاك بجد
وقف ياسر فقط من أجل أنه يريد زف خبر سعيد لحبيبته وقال:طيب اتفضل ادخل السياره نتكلم هنا
.فركب صديقه بجانبه وقال بجدية:ماأنا عارف إن نهى بتحبنى
ياسر بإندهاش:نــعــم عاارف..عارف إزاى يعنى من إمتى
عمرو وابتسم:من زمااان ياابنى مش قاعده معايا فى نفس الغرفه بينا مكتب واحد بس
ياسر:والله بقى كده يعنى وعمرك ماقولتلى
عمرو:عمرى ماقولتلها هقولك إنت .. وبعدين أنا بتمزج بنظرة عيونها اللى فيها حب ليا ولا خوفها عليا فى بعض الأحيان ولا إهتامها بيا الدائم بس عامل عبيط عشان حابب أشوف ده ومزاجى بيبقى عالى أوووى
ياسر:تصدق إنك عيل ندل عشان تعذب بنت وعارف إنها بتحبك وتبقى عامل اللى انت بتقوله ده
عمرو:ههههههههه لاا والله ماأقصد كده
.وبجدية: ياسر أنا كمان بحبها وبحبها أووووى وعمرها ماهتكون لغيرى بس مش عارف كنت بحس إنى مستمتع لما بشوف نظرة الترجى إللى فى عيونها إنى أحس بحبها أنا قلبى بيرد عليها وبيقولها بعشقك لكن بحس إنى مبسوط بخوفها عليا واهتمامها بيا وخايف أظهرلها ده عادت تحصل مشكله صغنونه تتدلع عليا بقى وتعمل غضبانه ومقموصه وشغل البنات ده فقولت أخليها كده لغاية ماابقى مستعد تماماً أروح أتقدملها علطول وكام شهر ونتجوز
ياسر بتعجب من صديقه:يااض إنت عندك نقص
عمرو:تشكر ياصاح
ياسر:بجد مبهزرش كإنك عندك نقص حب حنان حاجه من كده
عمرو:خلاااص بقى ياعم قطعت فورتى وهزقت أمى
ياسر:ههههههههه ماشى آسف ياعم بس مش مكسوف من نفسك أختك اللى أصغر منك تتخطب وإنت لسه قاعد
عمرو:لا متخافش هتسمع خبر حلو قريب جداً .. تصدق والله غيرت امبارح من الواد تامر والبت فريده كان شكلهم حلو كده فى الكوشة وقولت شكلى هعملها قريب
ياسر:هههههههههه طيب يلاا ياحلوو من بكره تبدأ تعترف للبت وقبل الأسبوع ده مايخلص تكون خطبتها
عمرو:طيب مش كنت لسه بتقول نبقى فى كوشة واحده فين بقى ولا بتدبسنى وتسيبنى وتهرب
ياسر:ههههههه ياعم حد طايل التدبيسه دى ربنا يدبسنا كلنا قريب لو كده .وقال بحزن: وبعدين إنت شايف بابا عامل إزاى وبيتهرب منى إزاى وبعدين أنا ناوى قبل ماأسافر باريس أكون إتجوزت وأخد سجى معايا علطول ..فاإنت أخطب ونحدد فرحنا مع بعض
عمرو:إنت عايزنى أتجوز بعد أقل من شهرين ياحوووستى ياااماااا
ياسر وشغل السياره وسار:ههههههههههه طيب إن شاله مااتجوزت
عمرو وهو يصرخ:عربيتى عربيتى ياعم هناك نزلنى عييب أوووى تخطفنى فى وقت زى ده والله أصرخ وألم عليك أمة لا إلا إلا الله
ياسر وأوقف السياره وأنزله وسط ضحكاته:ههههههههههههههه روووووح ياعم بدل ماتعدينى بجنونك ده يخرب بيت شيطانك مجنووون رسمى صحيح ههههههههههههههههههههه
عمرو وأشار بيده مودعاً:ههههههههه سلاااااام ياصاااح
.وذهب ياسر وأخبر سجى بالحوار والذى دار بينه وبين صديقه عن نهى وضحكت بشده من اسلوب عمرو وفرحت كثيراً ودعت الله أن ييسر الخير لصديقتها
...ومر أسبوع وياسر وراء والده ليقنعه وهو يتهرب منه وكأنه لايريد النظر إليه من الأساس ويتهرب من المنزل بأكمله وياسر حزنه يزيد وحيرة زينب تزيد ليس له مبرر لرفض زواج سجى بياسر وكانت تحاول معه يقول لها لا يصلح هذا الأمر أو يحورالموضوع أو يعصب عليها بأن لاتتكلم فيه مره آخرى وكانت القلوب ملئه بالأحزان ويحاولون عدم التوضيح بمشاعرهم القلقه لسجى وحتى شعر ياسر أنه من الممكن أن يذهب ويتكلم مع سمير ويتقدم لها رسمياً حتى دون موافقة والده ولكن توقفه زينب كى لايغضب والده وبالصبر يأتى كل شيئ
..كانت سجى تجلس فى غرفة المكتب مندمجة فى الكتابة وترجمة بعض الرسوم وياسر يجلس على مكتبه منهمك فى أوراقه وكأنه يزيد إنهماكه أكثر لينسى مايمر به من حزن ..وفجاة رن هاتف سجى
فاابتسمت وضغطت زر فتح الإتصال
سجى:حبيبتى ازيك
نهى بسعااااااده بااالغه تكاد تكون طائره: سجى سجى عرفتى اللى حصل
سجى بتعجب وإندهاش من نبرة صديقتها حتى انتبه ياسر لصوتها وهى تقول: إيه يانونى شكك طايره من الفرحة فرحييينى
نهى وهى ترقص فرحاً:حبيبى إتقدملى حبيبى إتقدملى النهارده اه والله اه والله جه هو ووالدته وكلموو ماما
سجى بسعاده شديده:بــجــد ..ألف ألف مليوووون مبروووك ياحبيبتى ربنا يكملك بخير يارب ويسعدكم..بس ها مامتك وافقت
نهى:طببببعاً هى تقدر ترفض هههههه..بس غريبه يعنى إنه جه فجأة كده بنت إنتى كنت قولتى لياسر حاجه
سجى ورفعت نظرها وابتسمت لياسر وأكملت:ههههه يعنى .. ياسر بس ضغط الزرار مش أكتر بس إنتى تعرفى بقى طلع كان حاسس بيكى وبيحبك ياغافله إنتى
نهى بدهشه:نـــعم بجد
سجى:ههههههههه اه والله وقصت لها ماقاله
فاابتسم ياسر وقال:صح كده عشان تطلعهم عليه بجد ههههههههههه
فقالت نهى بعدما سمعت كلام سجى وبتوعد:طــــيب ألبس بس دبلته وألبسه دبلتى وأنا هوريييه هعوض اللى شوفته إن شاء الله
سجى:ههههههههههه ماهو ده اللى كان مخوفه بس اللى يخاف من العفريت يطلعله هههههههههههههه
.وظلت تتحدث مع صديقتها وسعدت جـداً لسعادتها
.....ومرت الأيام
..ويوم يليه يوم يليه شهر يليه اسبوع ووو ومازال ياسر بين حزنه والتوجيه لوالده ولكن لاااااااااااااااااااا يووووووجد نفع مما يفعل وحتى قبل الميعاد المحدد لسفره بيومين قرر وبقوة إنه إن لم يوافق والده اليوم سيذهب لسمير ويطلب يديها منه لكى يكون مرتاح فى سفره أنها له ليست لغيره يعلم أنه كان يتمنى أن يأخذها معه زوجته ولكن شاء الله أن يكون خطيبها فقط ..وفى المساء بعدما كانت ذهبت سجى لتسأل عن والدها قرر الآن أن يذهب ويطلب يدها وهى هناك وهو خارج فى قمة أناقته قابله والده فأوقفه ياسر ووقف أمامه مباشرتاً وجهاً لوجه وبجديه شديده
ياسر:أنا رايح أطلب إيد سجى دلوقتى من الأستاذ سمير
حاتم بصدمة:نـــعــم
ياسر:اه هو كده أنا مش هتحمل أكتر من كده خلااااص وأسافر وأرجع آلاقيها مع حد تانى سووورى مش هستنى لما يحصل كده
حاتم بغضب وعصبيه: إنت إزاى تفكر تعمل كده من غير رأيي
ياسر:لإنى خلاااص زهقت لف وراك وإنت عمال تهرب منى ومش عايز تواجهنى وتقولى حتى السبب اللى مخليك رافض تجوزهالى
حاتم بغضب شديد وجاء ليدخل الغرفه كالعاده يتهرب منه فاأوقفه ياسر ووقف أمامه وجهاً لوجهه وقال بعصبيه:خلااااااص براااحتك مش عايز رأيك لكن أنا رايح أخطبها يعنى هخطبها
فلم يشعر حاتم إلا وهو يرفع يده ويصفع ياسر بقوة وقال بغضب: ماينفعععععش قولت ماينفعششش خلاااااااص بقى
وهنا صرخت زينب:ياااااااااسر
.ووجهت كلامها لزوجها بعتاب: ليـــه كده تمد إيدك عليه هو لسه طفل دا إنت معملتهاش وهو صغير جاى تعملها دلوقتى ولييييه يعنى كل ده عشان بيطلب منك يتجوز على سنة الله ورسوله .. مالها البنت مااالها مش راااضى بيها ليييه بنت محترمه و
.ولم تكمل كلمتها إلا وصرخ فيهم حااتم وقال وهو ينظر لياسر الذى يقف مصدوم وواضع يده مكان الصفعه وزينب التى تبكى وتنظر له بضيق وقال: قووولت ماينفعش يبقى ماينفعش ..ماااااااينفعش مااااينفعش ماااااااااااينفعششششش
.واشار بسبابته على ياسر وقال وهو فى قمة الغضب : لإنك إبن سميــر الهـــــوارى
..........................................
صـــــــــــــــــــــــــــــــــدمــــــة
....................................
دهــــشـــــــــــــــــــــــــــة
...................................
زهــــــووووووووول
.......................................
صـــــــــدمـــــــــة قووووويـــــة