روايه فى إحدى مستشفيات المدينة ..... الفصل السادس والثلاثون


 (الفصل السادس والثلاثون)

ومرت الأيام وبدأ حاتم على عدم السيطره وتحمل المسؤليه وحده وبدأت البورصه تهبط وتنخفض عن شركاته وكانت أعصابه تتشتت يوماً بعد يوم وكأنه سيجن لوحدث شيئ لماله .. ولكن ومع الأسف باءت محاولاته بالفشل وكأن الله يوصل له رسالة *يمهل..ولايهمل* وصحته بدأت تتدهور مع كل صدمة له بإنخفاض سوقه
.....وحتى إقتربت شركاته على الإفــــلاس فلم يعد يتحمل وصرخ لينادى سجى بعدما جاء له آخر تلفون صادم ..ليخبرها بأن تذهب لياسر وتأتى به حاااالاً لينقذه مما هو فيه أو ينقذ أمواله اسمه أى شيئ أى شيئ...........

حاتم ووقع فى الأرض من بعد المكالمه الذى جاءته وصرخ بصوت عالى:ســـجـــــــــــى

.كانت فى الأعلى وعندما سمعت صوته نزلت جرياً على السلم وزينب من ناحية آخرى

سجى بفزع وقلق:فى إيه فى إيه

حاتم بهبوط وهو على الأرض لايقوى على الحركة: إلحـ..إلحقينى ..إلحقينــى

اسندته سجى بقلق:طيب جهزوو عربيه عشان نروح المستشفى

حاتم بتعب:لا لا لا مش رايح مش راااايح

سجى:طيب كلموووو دكتوووور

.فجرت الخادمة لتهاتف طبيب

.وسندته سجى مع زينب وأدخلوه غرفته ووضعوه على السرير

حاتم بهبوط واضح وتعب:سجى كلميلى ياسر كلميلى يااااسر أرجوووكى

سجى بصدمة وتعجب؟!:ياسر!! ليه يابابا

حاتم:أرجوكى كلميه أو روحيله لإنه أكيد مش هيرضى يجى روحيله و .. و..وخليه يشوف الشغل ..الشركات هتفلس..هفلس ياسجى ألحقونى أرجوووووكووووو .واغمى عليه

.صرخت سجى مع زينب بقلق وفزع وحتى سمعو صوت الطبيب

الطبيب: السلام عليكم..بسم الله خير خير إهدو ياجماعه إن شاء الله خير

.صعدت سجى سريعاً إلى غرفتها بينما يفحص الطبيب والدها وأخرجت ملابس خروج من الدولاب وارتدتها سريعاً وأخذت حقيبتها ونزلت

سجى:إيه يادكتر بابا ماله

الطبيب بأسف:مع الأسف جاله شلل فى جنبه الأيسر ناتج عن صدمة قويه وزعل شديد

سجى وزينب بصدمة:إيـــــــه










سجى ودمعت عيونها واقتربت منه: بابا

حاتم بصوت متقطع :رو..حى ..ياس..جى ل..يا..سر وقوليله..ياخد..أى..شركة..تعجبه..تبقى..ليه..لمجهوده ..اللى..عمله..وتعب..فيه..وأنا..هكتبها..بإسمه.. خليه.. يرجع ..يشتغل..اشتغلى..ياسجى..وانقذى..شـ..ركاتــى..وإسم عيلتك..كبريه..أنا..معتمد..عليكى..يابنتى..وواثق..في كى .ودمعت عيونه:أنا..آس..ف.. يابنتى..آسف

.ربتت سجى على صدره :ماتخفش حبيبى هعمل كل مابوسعى واللى هشوفه صح وهقدرعليه هعمله
.قالتها واستأذنت منهم وخرجت وقلبها حزين على ماآل عليه والدها تعلم أنه عقاب الله له .. تعلم أنها مازالت لم يشفى جرحها بعد ولكن ليس باليد حيله فهذا والدها وهذه حياتها فلا بد أن تتحرك قدر إستطاعتها .. ذهبت وهى تدعو الله أن تعرف طريقه توصلها بياسر التى لم تراه منذ أكثر من شهرين بعدما آخر مره كانت عنده وطردها والده الذى من رباها

..اذرفت دمعه حاااره من عيونها ومسحتها سريعاً وأخبرت السائق أن يتوقف هنا عند كورنيش النيل

.ونزلت وقالت للسائق أن يرجع هو .. وسارت حتى السور ووقفت أمامه وشردت فى النيل ودموعها على خديها تذكرت أنها لم تأتى لتقف هنا منذ أن كانت تأتى أيام وحدتها فى الجامعه وتذكرت وحدتها الآن لا تعلم لماذا وهى وحيده تحب أن تأتى هنا وتشرد مع عالم وحدتها .. فى السابق كان شرودها فى عالم أحلام جميله هادئه مجرد أنها تحلم بفتح عيادة لها عندما تتخرج..والأن أحلامها أكبر وأكثر وأقوى منها كثيراً .. ولكن ما العمل لابد أن تحاول

فمسحت دموعها وقالت:الله يسامحك يابابا واللى عملته فينا..طيب أنا هعمل إيه دلوقتى لو روحت لياسر هلاقى باباه وهيبهدلنى وحتى ياسر ولا هو عايز يشوفنى .ونزلت دموعها وأغرقت وجهها ونظرت للخاتم الذى يزين اصبعها وقالت له:ليه كده ياحبيبى ليه كده إنت عارف إنى مليش ذنب..ليه تبعدنى عنك ليه تعذب قلبى ..أنا بحبك ياياسر بحبك أووووى وإنت صعبان عليا والله وحاسه بيك أوووى نفسى أعوضك بحبى وأرجعلك بسمتك نفسى أعوضك تعبك اللى شوفته فى حياتك بس أعمل إيه أعمل إيه ولا أوصلك إزاى

.وفجأة جاءتها فكره واخرجت الهاتف من حقيبتها بعدما استقرت وجلست على الكرسى أمام النيل وضغطت زر الإتصال على إسم صديقتها

:ألووو ياللى بقيتى بتنسينااا

سجى بهدوء:لا والله ياحبيبتى أبداً ماأقدر أنساكى

نهى بقلق:سجى مالك ياحبيبتى صوتك عامل كده ليه ..هو فيه حاجه حصلت جديده

سجى:فيه أكتر من اللى أنا شوفته يانهى .وانفجرت فى البكاء:أنا تعبانه أوووى يانهى تعبانه وحاسه إن المسؤليه أكبر منى أوووى

نهى بحزن على صديقتها: فى إيه ياحبيبتى

سجى بدموع:بابا جاله شلل فى الجانب الأيسر بسبب الصدمات اللى علطول بتجيله فى التلفونات الشركة الفلانيه رصيدها قل والزبون الفولانى سحب مشروعه والشركة العلانيه سوقها باظ والبورصه خلاص بتخفيه .. خلاص نام على السرير فى الآخر وحط كل حاجه عليا

نهى بحزن:هو فعلاً الشركة اللى أنا فيها بقت تحت خااالص بعد ماياسر سابها وسمعت إن الباقى فى النزول

سجى:الباقى فى الإفلاس خلاص على وشك يبقى فى ديون كمان

نهى بصدمة:لاحول ولاقوة إلا بالله ..طيب وهتعملى إيه ياحبيبتى

سجى:عايزه أروح لياسر أكلمه أى حاجه..عايزه أول حاجه أعطيه حق اللى عمله عايزه أعوضه ..وعايزاه يساعدنى

نهى بأسف:إنتى عارفه ياسر ياسجى وأعتقد مستحيل هيوافق

سجى:هحاول معاه بأى طريقه هحاول..بس أنا متصله بيكى عايزه منك طلب

نهى:ياروح قلبى اطلبى عيونى ..والله ماأنا عارفه بإدى إيه أعملهولك

سجى:تسلم عيونك ياقلبى..عايزه منك رقم عمرو

نهى:اوكى حبيبتى هبعتهولك فى رساله حااااالا..بس هتعملى إيه يعنى

سجى:هكلمه عشان أجيب منه رقم ياسر لإنى خايفه أروحله بيته والده يطردنى ولايزعقلى زى المره اللى فاتت

نهى:ياااااه من وقتها ماشوفتيش ياسر

سجى بألم:ولا أعرف عنه حاجه..يلا الله يسامحه هو كمان

نهى:لاحول ولاقوة إلا بالله..متزعليش نفسك
.. ياحبيبتى هو برده معذور خالص والله كان عمرو بيحكيلى إن حالته النفسيه كانت صعبه جدااااً ولدرجة قاله كام مره يروح لدكتور نفسانى وموافقش أبداً بس عمرو خده غصب عنه وليهم صديقهم دكتور ودوه ليه وبيعمل جلسات بس برده عمرو بيقول مخه صعب .. تعبان أوووى

سجى بسرعه: طيب بسرعه الله يخليكى إعطينى رقم عمرو عشان أكلم ياسر .. وادعيلى يحن على قلبى ويرجعلى

نهى وقلبها يتألم لصديقتها:ربنا ييسرلك الخير ياقلبى ويسعدك

سجى بألم :ياااااارب

.وانهت الإتصال مع صديقتها ، وأعلن هاتفها عن وصول رساله ففتحتها وضغطت زرالإتصال على الرقم وهى فى قمة التوتر والقلق.....

:آلوو

سجى: بشمهندس عمرو

:أيووه مين حضرتك

سجى: أنا الدكتوره سجى

عمرو: أهلاً أهلاً ازيك يادكتوره سجى

سجى بعد تنهيده:الحمدلله عايشه..بشمهنس من فضلك ممكن أطلب منك طلب

عمرو بخوف وارتباك:إيه..اه اه اتفضلى أكيد

سجى:عايزه رقم ياسر ضرورى

عمرو وعلم أن شكه بمحله فقال: بس..بس..ليه

سجى:كده عايزاه ضرورى أرجوك لإن رقمه القديم مقفول علطول فاأكيد غيره .. بس أرجوووك بجد محتجاه أوووى

عمرو:والله إنتى غالية عليا يادكتوره سجى بس أقولك الصراحة ياسر محرج عليا ماأعطيهوش لحد









سجى بحزن: يعنى أنا أى حد يابشمهندس عمرو .. إنت نسيت أنا كنت إيه لياسر ياعمرو

عمرو بأسف وحزن:لا والله طبعاً مانستش لكن للأسف باين هو اللى نسى .. بصى يادكتوره سجى إنتى عارفه برده إن اللى ياسر شافه مش قليل

سجى:طب ماأنا زيى زيه ليه أخد كإن هو اللى اتظلم لوحده

عمرو:ماشى ياسجى لكن إنتى مش عارفه أبوكى كان من وياسر طفل وهو بيخليه مايفكرش اللى فى الشغل ودخله الكلية اللى على مزاجه اللى هتكمل الشغل وشوفتى بعد كده كان عامل إزاى فى الشغل

سجى:أنا عارفه بس أنا ذنبى إيه حبه ليا ولا حبى ليه دخلهم إيه فى الموضوع ولا هو من أى مشكله ننفصل بالشكل ده

عمرو بأسف:مع الأسف أنا كلمته كتير والله بس هو خلاص معدتش متقبل حاجه من ناحية العائلة كلها مش قادر يشم ريحة مكان الفيلا حتى ولا أى حاجه ليها علاقه بماضيه .. تخيلى حتى الآن لسه والله مدوخنى وماهو عارف يخرج من الموضوع لسه تعبان برده .. وبعدين يادكتوره عنده حق ده تعب فى حياته أوووى وتعبه بقى تراب فى الآخر قدام عينه

سجى بدموع:أنا عايزه أعوضله تعبه ..بابا هيكتبله أى حاجه يخترها بإسمه ويبدأ فيها حياته ..وأنا لو عايز كل حاجه أنا مستعده أكتبله الأملاك كلها زى مايكون كل حاجه زى ماهى .. أنا عارفه إن حياتى غير حياة ياسر .. أنا حياة طب وعيادات وياسر حياته الشركات أنا عشان أتعود على الشركات دى يبقى عايزالى دراسه تانيه وعايزالى وقت مش سهل ده أنا بعمل رخصه ومتبهدله بس عشان تعليم السواقه اومال بقى لو أتعلم شغل الهندسة وأرمى مهنتى الأسياسيه وحلمى ..أعمل إيه ولا أعمل إيه أنا بس عايزاه يساعدنى لغاية مايفهمنى الشغل..هو الوحيد اللى أدرى بكل شيئ فيه..أرجوك يابشمهندس أرجوووك هاتلى رقمه

عمرو بشفقة ولايدرى ماذا يقول :ــــــــــــــ .وبعد تنهيده:بصى يادكتوره سجى أنا هعطيهولك عشان خاطرك وعشان إنتى والله صعبانه عليا بس خايف والله يبقى خنت وعدى ليه فاأعمل إيه

سجى:ماتخفش هخليه يسامحك إن شاء الله بس أرجوك إبعتهولى فى رساله

عمرو بعد تنهيده:حاضر ياسجى أقصد يادكتوره سجى

سجى بإبتسامه وهن:لا ولايهك شيل الألقاب عادى .. ومتشكره أووى يابشمهندس واسفه لو كنت أزعجتك

عمرو:لا ياسجى إنتى زى أختى ..وربنا ييسرلك الخير..سلام عليكم

سجى:وعليكم السلام

.وانتهو من الآتصال وأعلن هاتفها عن رساله مره آخرى وفتحتها ودونت الرقم وضغطت زر الإتصال وهى متوتره لاتدرى بماذا تبدأ أو ماذا تقول،....وانتهت الرنه الأولى ولايوجد رد

.وعند ياسر كان يجلس مع والده يتحدثون ويمزح معه والده وهو يجامله بالضحك ولكن مازال قلبه يتألم مازال حزين ولكن يخفى هذا ليعيش ويشعر باأبيه الحقيقى بعد خداع دام طويلاً من رجل رباه منذ أن جاء إلى الدنيا ...وفجأه سمع صوت رنين هاتفه بداخل غرفته فااستأذن من والده

ياسر:بعد إذنك هاروح أشوف مين اللى بيرن يمكن عمرو

سمير:طيب شوف هيرد عليك ويقولك هتروح تشتغل معاه فى شركته الجديده إمتى بالظبط

ياسر:ماأنا قولتلك يابابا من بكره علطول إن شاء الله هو رد عليا

سمير:إنت ماقولتليش ياابنى أول مره أسمع

ياسر:يلا أهو أنا قولتلك طيب معلش بقى عشان الموبايل بيرن تانى

سمير:طيب أنا نازل أقعد تحت مع حسن وأصحابى شويه

ياسر:طيب اتفضل

.ودخل ياسر غرفته وتوجهه ناحية الهاتف وجد رقم غير مسجل ..نبض قلبه بقوة لايدرى لماذا ولكنه شعر أنه رأى هذا الرقم من قبل

ياسر مع نفسه: ياترى مييين ..بس أنا حاسس إنى شوفت الرقم ده قبل كده .. يارب ماتبقى حاجه بتفكرنى باللى فات واللى بحاول أتناساه

.ورد قبل أن تنتهى الرنه

ياسر:ألووو

:ــــــــــــــــ.صوت تنهيدات أليمه أو بكاء هادئ

ياسر وقطب جبينه بتعجب ونظر فى الهاتف ليتأكد أن الأتصال مفتوح : ألووووو

جاءه صوت انوثى رقيق حزين وهادئ:إزيك يا ياسر

ياسر وانتفض قلبه وظل يدق بقوة وكأنه لم يعمل بهذه القوه منذ زمن طويل كأنه انتفض من بين أتربه ووحـده طويله وضع ياسر يده على قلبه لعل نبضاته تهدأ ولكن هيهات بل تزدات فاأغمض عينيه وتنهد طويلا وقال: إزيك ياسجى

سجى بنفس نبرتها:يعنى عرفت صوتى

ياسر(وكيف لى أن أنساه): اه أكيد صوتك معروف

سجى:طيب إنت عامل إيه وأخبار مزاجك إيه

ياسر بحزن وألم:أهو الحمدلله عايش..إنتى اللى عامله إيه

سجى بصوت حزن مؤلم:أنا بقى مش عايشه..عايشه ومش عايشه وياريتنى أصلاً ماكنت عايشه

ياسر بسرعه:ليه بعد الشر عليكى ماتقوليش كده

سجى ببكاء:ياسر أنا تعبانه ومحتجاااااك أووووى

ياسر وصار صراع بين قلبه وعقله وقال بتردد:لو فى حاجه قوليلى دلوقتى

سجى:لأ مش هينفع هنا لازم تقابلنى

ياسر برفض شديد بعقله: طب وهو لازم أقابلك مينفعش دلوقتى وإحنا بنتكلم أعرف فى إيه

سجى:لأ ماينفعش أرجووك تعالى إسمعنى بس حتى إسمعنى عشان خاطرى أرجووووك ياحبيبى

ياسر وأغمض عيونه بألــم وقال:سجى من فضلك بلاش الكلام ده إحنا مجرد أصدقاء .. ولو جيت أقابلك يبقى إعملى حسابك يبقى فيه حدود بينا فى الكلام وفى المعامله وكل شيئ ده شرط عندى ..اوووكى

سجى وصدمت بشده ولكنها تذكرت والدها والحال الذى تمر به وعذرت ياسر رغم ألم قلبها منه وقالت بهدووء شديد:اووكى أنا منتظراك دلوقتى على كورنيش النيل أدام كفتيريا............

ياسر بدهشه:دلوقتى

سجى:اه دلوقتى دا الساعه لسه 4 العصر

ياسر بعد تنهيده:اوكى اوكى هلبس ونازلك علطول

سجى بهدوء وألم:طيب وأنا منتظراك..سلااام

.وأغلق ياسر الهاتف وتنهد بقوة وحاول جمع شتات عقله وضرب قلبه بتذكر الصدمة الذى أخذها بحياته كى لاينتفض ويدق مره آخرى أمامها أو عليها فلن يجدو نفعاً هى ليست له ولن يتزوج هو مدى حياته سيعيش لنفسه ولوالده ليعوض مافقده وهذا قراره الأخير وفقط

.وعند سجى كان قلبها يصرخ ويتألم من كلمات حبيبها الجارحه

سجى لنفسها:ليه تقولى كده إزاى أصلاً قلبك قدر يخرج الكلمه دى للسانك .. شكلك هتعذبنى يا ياسر .. بس أنا مش هيأس وهرجعك لقلبى يعنى هرجعك لقلبى وهعوضك تعبك .. بس يارب يوووافق

.وفجأة رأته يترجل من تاكسى بقمة أناقته كالعاده .. ويلتف ببصره يمنة ويسرى وحتى أشارت له ونغمات قلبها تتراقص ولكن بألم وهى تنظر له يتقدم ناحيتها تريد أن ترقد وترتمى على صدره بين زراعيه ويضمها إلى قلبه ويعتذر لها عما قااله ويخبرها أنه مزاح فقط

.وحتى إقترب منها وبدأت دقات قلبها تتحول للتوتر والخوف

.وعندما رآها هو

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1