روايه فى إحدى مستشفيات المدينة ..... الفصل الثامن والثلاثون


 (الفصل الثامن والثلاثون)

نسمه وخرجت وأخبرت الضيف أن يدخل ، وبالفعل توجهه ناحية الغرفة ودخل وأغلقت نسمه ورائه الباب بهدوء وخرجت

سجى وتفاجئت ووقفت محدقه به بقوة غير مصدقه : يـاسـر

ياسر ويبدو وجهه شاحب ونظره فى الأرض وتوجهه ناحية الكرسى أمام المكتب وجلس:إزيك يادكتوره سجى

سجى وجلست وهى لاتصدق:معقول..بجد مفجأة حلوووه أوووى

ياسر ويحاول عدم النظر إليها لكى لاتخونه مشاعره التى تشتاق لها :أنا آسف لو كنت إتأخرت عليكى

سجى:لالا ولايهمك المهم إنك جيت
.وقامت وإلتفتت متوجهه ناحية الكرسى المواجهه له وجلست وهى تنظر له بقلق:مال وشك شاحب كده ليه

ياسر ونظره فى الأرض:لا لا عادى يبقى شوية إرهاق أو حاجه

سجى:وإنت بترهق نفسك فى إيه

ياسر ورفع نظره وتكلم بجديه:من فضلك ياسجى نبدأ الشغل علطول

سجى وفهمت أنه لايريد التحدث معها خارج نطاق العمل فقالت بعد تنهيده ألم:اوكى يا ياسر عايزنا نبدأ من إيه

ياسر ونظر لها:بصى أنا جيت هنا بسس عشان ماأسيبكيش لوحدك فى وقت إنتى محتجانى فيه وطلبتينى..بس عندى شرط لمجيتى دى وقبل شغلى فى المكان ده

سجى وابتلعت ريقها بألم:إتفضل...

ياسر:هقعد هنا 6 شهور بالظبط وهحاول إن شاء الله تكونى فى خلال الفترة دى إتقنتى العمل كويس وفهمتى كل حاجه بتمشى فيه إزاى ووقتها هعتذر منك وهبعد خااالص

سجى بصدمه: بسـ

ياسر مقاطعاً لها بنبرة ألم: سجى عارف إنك هتقولى عليا قاسى أو أى حاجه بس والله إنتى مش عارفه أنا جيت هنا إزاى أنا نفسى مش عارف ولا قادر أتخيل .. إنتى تعرفى أنا من تانى يوم إنتى كلمتينى فيه وأنا جيت على هنا عشانك لكن كل ماآجى وأبقى واقف تحت مش بقدر أبداً أطلع يومياً على الحال ده مش متحمل ولغاية ماالنهارده غمضت عينى وجريت لغاية ماوصلت قدام أوضتك وقولت لنسمه تقولك فى واحد جاى وماتقولش إسمى عشان مكنتش عارف أقولها إيه

سجى ونظرت فى الأرض بحزن ومن ثم حولت نظرها إليه بإمتنان: أنا بشكرك أووووى ياحبيبى بجد مش هنسى معروفك ده..اوكى موافقه على شرطك وعلى أمل من هنا لوقتها تغير رأيك إن شاء الله وتكمل حياتك معايا

ياسر وإهتز قلبه وقال بسرعه وكأنه يضرب قلبه:لاااا معلش ده شرط ومش هرجع فيه .. ده بس عشان الصداقه اللى بينا

سجى بألم وحزن وبهدوء: اوكـى

.وبالفعل بدأت سجى فى الترتيبات وأحضرت مكتب آخر فى الناحيه المواجهه لها فى الغرفه وكتبت إسم ياسر فوق المكتب، وحتى تستفيد من كل خطوه يفعلها لتستغل كل ثانيه من الوقت المحدد فى الإستفاده والتعلم

،.ومر هذا اليوم فقط بالتعرف على الأعمال وكيفية التعرف عليها وسجى بين مكتبها ومكتب حبيبها أقصد صديقها فى العمل

،،،،،،،،،

،.وفى اليوم التالى استيقظت من نومها مبكراً وأخذت حماماً بارداً وارتدت أجمل طقم عندها وخرجت وكالعاده بعدما إطمئنت على والديها وأعطتهم الدواء إستأذنت وذهبت بالسياره مع السائق ناحية محلات الزهور واختارت بوكيه ورد راائع باللون الأبيض يتوسطه ورده حمراء وتوجهت ناحية المكتبة وأحضرت كارت جميل وكتبت بداخله: شكـراً حبيبى .. وسأظل أحبــك

.وأغلقت الكارت ووضعته بوسط الورود وتوجهت ناحية الشركة ودخلت غرفتها وأغلقت الباب وتوجهت ناحية مكتب ياسر ووضعت البوكيه ومن ثم رجعت إلى مكتبها وجلست وفتحت أوراقها وبدأت العمل وهى فى إنتظار حبيبها ،
.ومر وقت ليس بكثر وسمعت صوت دقات على الباب وسمحت بالدخول

ياسر:صباح الخير

سجى وبإبتسامه جميلة: صباح النوور .. إتفضل .قالتها وجلست وهى تترقبه من بين أوراقها بطرف عيونها










.دخل ياسر وتوجهه ناحية مكتبة والتفت ناحية الكرسى ليجلس وتعجب من البوكيه الذى على المكتب ولكنه لم يستبعد هاديه فيعلم بالتأكيد أنها سجى ..نظر فيه أعجبه إختيار الورود بشده واللون الأبيض يشرح الصدر والورده الحمراء علم أنها هى وحبها ودق قلبه بقوة عندما قرأ كلمات الكارت وبدء قلبه يصحو بقوة ورفع عينيه ناحيتها فتلاقت عيونهم للحظه ورآها إنهمكت بين أوراقها أكثر بخجل.. قلبه دقاته تتعالى أكثر وأكثر ولكنه أسكته مره واحده بألم وهو يقول بنبره جديه : اومال مين اللى جايب البوكيه ده .. مش المفروض تقوليلهم ياسجى مافيش حاجات من دى فى الشركه..ده مكان شغل وبس

سجى وتألمت وقالت بهدوء وهى تنظر له بعتاب: اوكى هبقى أقولهم كده .وصمتت قليلاً ثم قالت:بس لو سألونى إمتى يتكلمو أقولهم إيه

ياسر:قوليلهم أنا ماليش كلام مع حد بالشكل ده

تألمت أكثر وإنهمكت فى العمل وعيونها تحبس الدموع بشده وحاولت أن لاتسمحلها بالنزول ،وفجأة دق الباب ودخلت نسمه

نسمه: صباح الخير .. دكتوره سجى البشمهندس عمر وصل

سجى وتذكرت: أها اوكى اوكى هخليه يتفضل

.لحظات ودخل عمر وعلى وجهه إبتسامه جميله (شاب وسيم ذو شعر أسود ناعم وعيون سوداء وبشره بيضاء ويرتدى نظاره طبية رقيقه تزين وجهه الجميل) : صباح الخير

سجى وبادلته الإبتسامه: صباح النور أهلاً يابشمهندس

عمر ونظرات الإعجاب الشديد واضحه جداً على ملامحه : إنتى الدكتوره سجى .. ماشاءالله ماشاء الله إنـ.قاطعه صوت من ورائه: إيه النداله دى على أساس مافيش حد فى الأوضه تانى تسلم عليه

عمر وإلتفت بإندهاش:لأ بجد مش ممكن

.وتوجهه ناحية ياسر وسلم عليه واحتضنه بحراره

عمر:إزيك ياصاااح

ياسر بإبتسامه:تمام الحمدلله إزيك إنت وإيه اللى جايبك هنا

عمر بإفتخار:وليا الشرف القمر أقصد الدكتوره سجى طلبتنى بنفسها

ياسر واشتعل قلبه ولكنه بدى طبيعياً جداً وابتسم وقال:أها طيب نورت

عمر:بس مفجأة بجد ..بس إنت عملت إيه فى شركة عمرو كنت بتشتغل هناك

ياسر: لااا ماتخافش هى مده بسيطه بس هعرف الدكتوره سجى الشغل بيمشى إزاى وهمشى علطول هرجع تانى شركة عمرو وكمان أنا برده دلوقتى بروح بتابع أعمال هناك

عمر:أها طيب الله يعينك ياصاح .وتوجهه ناحية سجى

:ها يادكتوره منين نبدأ العمل

سجى بجديه: اتفضل مكتب حضرتك جاهز فى الغرفة اللى جنبنا علطول

عمر:طيب وليه مايبقاش ليا مكتب هنا فى الغرفه دى حتى عشان نبقى فى المكان اللى فيه القمر أ أقصد الشمس يعنى

سجى بإبتسامه مجامله:حضرتك الغرفة التانيه فيها شمس برده

عمر بإستسلام:عموماً اوكـى

سجى:إتفضل حضرتك وأى شيئ عايز تستفسر عنه أو غيره تتفضل تيجى فى أى وقت

عمر وحدق النظر بها بشكل واضح وبهدوء وكأنه شارد بها: اوكـى

.وخرج عمر بهدوء بينما هناك أحد يشعر بالنيران من نظرات صديقة الواضحه ولكنه سرعان ماضرب قلبه كالعاده حتى لايبالى بما حوله

.إنهمكو فى العمل كالعاده ..

،،،،،

،،،،،،

.ومرت الأيام وسجى تتعلم أكثر وتفهم العمل بطريقة أسرع وأفضل ،وعمر نظرات الإعجاب فى عيونه واضحه جداً على ملامحه يلاحظه من هو غارق بنار الغيره الذى يضربها دائماً لتتوقف ،وحتــى مر ثلاث أشهر على هذا الحال

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
.وفى يوم من الأيام كانت تجلس على مكتبها منشغله فى أوراقها كالعاده بين أحزانها وآلامها من رفض حبيبها الدائم رغم وجوده بالقرب جداً منها

.وفجأة سمعت صوت رنين هاتفها ..ابتسمت وفتحت الإتصال

سجى بسعاده:آلووو ياعروستنا الحلوووه

نهى:مش مصدقة والله ياسوجى حاسه إنى هموت قبل ماأتجوز

سجى:هههههههه بعد الشر عليكى حبيبتى إنشاله تفرحى وتبقى أحلى وأسعد عروسه

نهى:معقول يعنى بجد خلاص بعد بكره جوازى بجد معقووول

سجى:اه أكيد أومال رجلى إللى ضمرتيها فى المشى معاكى فى شوارك دى تبقى إيه

نهى بحزن على صديقتها:عقبال يااااارب ماأفرح بيكى ياروح قلبى

سجى ونظرت له وجدته منهمك فى عمله فتنهدت وقالت: لاااا حبيبتى مش شكلى خالص مالص

نهى:بعد الشر إن شاء الله ياحبيبتى نفرح بيكى قريب وقريب أوووى كمان

سجى لتغير الموضوع:هـا ياموزه أقصد ياعروسة الحنه هتبقى على التراز الإيه بالظبط السودانى ولا الأروبى ولا المغربى ولا الهندى ولا المصرى

نهى:شيكو شيكو شكولاته ..بس مافيش أحسن من المصرى..صحيح إنتى هتيجى إمتى يابت

سجى:هاجى إمتى اممممم وهو لازم آجى

نهى وكادت تخرج لها من الهاتف:نـــعم ياماما بتقولى إيه مش سامعه عيدى تانى كده..شكلك ناويه إنك تخلينى أرتكب فيكى جريمة وأقضى جوازى فى السجن

سجى:هههههههههه بعد الشر عليكى ياقلبى ..وبعدين لو ماجيتش ليكى هروح لمين..بس إعملى حسابك فريده برده قيلالى أروحلها فهحاول أوفق هنا شويه وهنا شويه

نهى:الحمدلله إننا أنا والبت فريده دى فى قاعه واحده لحسن كنتى تفكرى وتسيبينى وتروحى لأخوكى ولا حاجه وتقولى أخويا أَولى









سجى:ههههههههه إنتى وتامر غلاوتكم واحده والله يانونه..وبعدين إنتى صديقتى وحبيبتى واللى ليا فى الدنيا .ونظرت لحبيبها وهنا تلاقت عيونهم للحظة وكأنه إنزعج من كلمتها

وأكملت:طيب يانونه ورايا شغل ولو رغيت معاكى مش هنخلص..وبعدين ياقمره إنتى المفروض تهدى خااالص كده وتريحى أعصابك عشان اللى جاى صعب أوووى ياموزه ولازم تجمدى هههههههههه

نهى:هههههههههههههه خلاص إقفلى أحسن ماتفكرينى وأنا بحاول أهرب من أفكارى وإنتى تجيبهالى على الجاهز..وبعدين خفى يابنت إنتى جمبك راجل أعزب كده هتشغلى باله وهيفكر

سجى وتذكرت ياسر وخجلت وقالت بحزن:هئ بس عموماً مش فارقه ..على فكره بدأت أتعب أوووى وأمِل

نهى بحزن:والله حاسه بيكى عمرو بيقول دايخ معاه وهو عمال يهرب من نفسه بيقول رغم إنه بيعشقك وبيحكى لعمرو إنه متضايق من عمر ومعاملته معاكى وإعجابه الواضح بيكى

سجى:يلا معلينا..إدعيلى بس ياكده ياكده المهم أرتاح لإنى تعبت أوى وكرامتـ.وهنا تذكرت أنه موجود فأجلت الكلام هذا مع صديقتها فى وقت لاحق وحتى لاتزيد عليها إنشغالها بها لأنها ستتزوج خلال أيام:المهم ياعروسه خدى بالك على نفسك وأشوفك بقى بكره إن شاء الله

نهى:هتيجى إمتـى

سجى:ههههه ماتخافيش هاروح بس حاجه بسيطه كده لـ فريده عشان ماتزعلش وهاجى أكمل السهره معاكى..يلا سلام ياعروسة

.وأغلقت الإتصال مع صديقتها بإبتسامه ودعاء لها أن يسعدها فى زواجها

.وبدأت العمل مره آخرى بين الهاتف والأوراق وحتى سمعت صوت دقات على الباب

سجى:ادخل

دخل عمر وعلى وجهه إبتسامه مشرقة واسعه وقال:إزيك يادكتوره سجى

سجى:الحمدلله..ها يابشمهندس فى حاجه

عمر:بصراحة كنت عايزك فى موضوع

سجى:إتفضل

عمر:لأ ياريت يبقى فى مكان خارج العمل..إختارى مكان نتقابل فيه

سجى ونظرت لياسر وجدت نظره مصوب ناحيتهم وعندما رأها حول نظره ناحية الأوراق فقالت بعد تنهيده:اوكى عايز نتقابل فين

عمر بسعاده :أى مكان تختاريه ممكن مثلاً فى المطعم اللى على النيل

سجى سريعاً:لالا خليه مكان عام ولا عشا ولا فطار هو هقعد أسمع الموضوع وهمشى

عمر:خلاص اوكى يبقى فى كافيه...... الساعه 6

سجى:امممم اوكى هجيب أختى معايا وهاجى

عمر بتعجب:هو إنتى ليكى أخوات

سجى بإبتسامه:دى أختى فى الرضاعه

عمر:اها اوكى..بس كنت عايزك على إنفراد

سجى:اوكى بس هى لازم تيجى معايا عشان مش بحب أمشى لوحدى

عمر بإبتسامه واسعه:اوكى هنتظرك إن شاء الله..شكراً سلاام
.وخرج عمر من الغرفه وحولت سجى نظرها لياسر ورأته ينظر فى الأوراق أكثر وأكثر وعلمت أن هناك أمر يشغله فقامت وتوجهت ناحيته بل توجهه قلبها وجلست على الكرسى أمام مكتبه وقالت بدون مقدمات:إيه رأيك ؟

ياسر وإنتبه لها وبتعجب:نعم !!؟

سجى بهدوء:إيه رأيك أروح أقابل البشمهندس عمر ولا لأ

ياسر من خارج قلبه: وأنا دخلى إيه بالموضوع ده إعملى إللى إنت عايزاه

سجى وقالت بجديه:ياسر إنت فاهم قصدى كويس..إنت ليه دايماً بقيت بتتهرب منى بالشكل ده

ياسر:مش عارف بتتكلمى عن إيه عموماً يادكتوره سجى ده مكان عمل إتفضلى لو فى كلام فى الشغل اوكى غيره يبقى مش فى الشغل وده قولتلك لازم يبقى شيئ أساسى فى شغلك عشان تركزى فى الشغل مش فى الأمور الخارجيه

سجى ونظرت له نظره مطوله بعتب وقامت بهدوء:اوكـى

،.وفى الساعه السادسه كانت فى الكافيه مع منيره فى إنتظار عمر

منيره:مين اللى بتستنيه ده ياجوجو

سجى:هقولها مليون مره يعنى قولتلك مهندس عندى فى الشغل خلاص بقى

منيره:مالك ياجوجو مزاجك وحش ليه كده

سجى وتذكرت حالها فقالت بهدوء بعد تنهيده:الحمدلله على كل حال

منيره:ربنا يفرج كربك ياحبيبتى وتنسى بقى اللى حصلك

سجى:لما الناس تنسى أول أبقى أنسى ..الله المستعااان مافيش راحه أبداً فى الدنيا دى من يوم ماجيت مافيش راحه .وفجأة رأت عمر يدخل من باب الكافيه

سجى:هو ده البشمهندس اللى بستناه

منيره بإندهاش:اووباااااا مووووز جامد..بنت ياسجى إنتى بتجيبى الحلوين دول منين

سجى وضربتها بخفه:هههههه بت بطلى هبل

وحتى تقدم عمر ناحيتهم بإبتسامه:إزيكم

سجى وبادلته الإبتسامه:أهلاً يابشمهندس إتفضل

.وجلس عمر وذهبت منيره على مائده آخرى كى يتكلم معها عن إنفراد كما قالو لكن منيره كانت شارده فيه بشده

عمر ونظر لسجى بإبتسامه جميله ممزوجه بتوتر واضح:كنت عايز أتكلم معاكى فى موضوع بكل صراحه

سجى وعندها شك باأمر:إتفضل يابشمهندس أنا سمعاك

عمر:

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1