(الفصل الاربعون)
سجى:لأ نزلنى وإتفضل إنت وأنا هقف أنتظره هنا على مايجى
ياسر بجديه: إنتى مش شايفه الساعه كام الساعه 4 الفجر وإنتى تقولى أنزل أنتظره
سجى ونظرت له وقالت بجديه:بتخاف عليا
ياسر ونظر لها وسرعان مابعد نظره عنها وقال: من واجبى كارجل أخاف على أى بنت تقف فى الشارع فى وقت زى ده
سجى بألم: إنت ليه بتعذبنى كده وبتعذب نفسك كمان
ياسر:أنا مش بعذب نفسى ولا حاجه هعذب نفسى من إيه
سجى لترى أى ملامح غيره عليه: إنت تعرف إن البشمهندس عمر إتقدملى رسمى
ياسر ودق قلبه بقوة وبهت وجهه ولكنه سرعان ماأخفى شعوره وبهدوء متزن: طيب وفيها إيه
سجى بألم: يعنى عادى
ياسر وابتلع ريقه بصعوبه: ربنا ييسرلكم الخير
سجى وضربت بيديها على مقود السياره بقوة وقالت بغضب وبإنهيار: إنت ليه بتعمل كده
ياسر وانتفض بفزع من فعلتها وأوقف السياره سريعاً مما جعلها أصدرت صريراً بالأرض وصوت عالى وقال بعصبيه: إيه اللى إنتى عملتيه ده إنتى إتجننتى كنا هنموت
سجى وانهارت فى البكاء: ياريت كنت أموت وارتاح ياريتنى أموووت وأرتــاح
.زوهل ياسر مما يسمع ونظر لها وجدها منهاره ونظرها مصوب عليه بنظرات الإتهام
:إنت ليه مش بتعبرنى كده إنت ليه سايبنى بتعذب كده
ياسر ودموعها وصوتها وكلماتها يضعفونه شيئاً فشيئاً يحاول السيطره ولافائده وحتى خرج صوته بعصبيه شديده من بين الصراعات الكثيره التى بداخله: هو كده وأنا كده .. بصى أنا لا بعذبك ولا حاجه أنا بعدت عنك خلاص لكن إنتى اللى مصره تعذبى نفسك .. بصى من الآخر أنا وإنتى مش هنبقى لبعض خلاص ده موضوع وإنتهى كانت نزوه زمان وإنتهت خلاااص بقى معنتيش تفكرى فى الموضوع أنا دلوقتى بالنسبالك صديق مش أكتر .. حبه تفضلى على العلاقة دى اوكى مش حابه براحتك
سجى بصدمــة شديده وزهول وفزع من الكلمات التى تسمعها ودموعها تنساب أكثر فاأكثر بهدوووء شديد وحتى فتحت باب السياره فجأة بسرعه ونزلت
أوقفها ياسر من معصمها والذى يضرب عقله الآن ويأنب نفسه بشده: إستنى إنتى رايحه فين
سجى وجذبت يديها بعنف وجرت سريعاً ظلت تجرى وتجرى
..نزل ياسر من السياره سريعاً وجرى ورائها بسرعه البرق وحتى لحق بها بعد وقت طويـل
،فاأوقفها وهو يلهث بشده: ا.. اس.. استنى اقفى شويه
سجى وهى تحاول سحب يدها منه بقوة ولكن قوته أكثر منها بكثير قبض على يديها بقوة وسجى تصرخ: سيبنى بقولك سيبنـى
ظلت على هذا الحال وهى تقف بوسط الشارع الهادئ الذى يكاد الإضاءه فيه تظهر ومازالت تصرخ وتبكى بشده وهى تحاول فك قبضة يده عنها وحتى رأت نفسها فجأة على صدره بين ذراعيه يضمها بقوة ولا يتكلم فقط يمضها أكثر فاأكثر وكأنه يريد إدخالها جسده أكثر فاأكثر .. للحظة شعرت بالآمان والراحة ومن ثم إنقلبت تحاول فك نفسها ولكن هيهات هو أقوى بكثير ولم يتركها ..وحتى هدئت تماااماً وكأنه أعطاها مسكناً قوى سريع الفاعليه وحتى لانت عضلاتها وهدئت وقالت بهدوء:بعد إذنك سيبنى
.ياسر وبعد وقت ترك يديه ونظر لعيونها مباشرتاً
سجى بدموع وبهدوء:على فكره ماينفعش اللى حصل ده
ياسر بهدوء:إيه اللى حصل
سجى:اللى حصل ده غلط وحرام كمان .. كنت راضيتنى بكلمتين أحسن من اللى عملته ده
ياسر بهدوء:يلا نرجع للسياره .سارت بجانبه لاتدرى كيف حدث منذ قليل ماذا فعل هو ليهدئها بهذا الشكل وكأنه سكن آلامها وأحزانها وأفكارها السلبيه جميعاً كيف فعل ذلك وكيف حدث ذلك وفجأة سمعته يشهق بفزع:هـــــــــ العربيه فين
.سجى وانتبهت بسرعه وظلت تنظر يمنة ويسرى ولا أثر للسياره
سجى:إنت متأكد إنك سيبتها هنا
ياسر:اه متأكد جداً كانت لسه هنا دلوقتى
سجى:طيب مفتاحها فين
ياسر وبحث فى جيبه ولايوجد أثر للمفتاح: نسيته فيها
سجى: وإزاى تنساه فيها
ياسر بضيق: يعنى إنتى كنتى سيبالى فرصه أبص قدامى حتى وأنا بلحقك
سجى وتذكرت الموقف فقالت: طيب وهنعمل إيه
ياسر وحاول البحث عن هاتفه :أووباااا وكمان الموبايل فيها
سجى:إنت إزاااى تسيب موبايلك فيها
ياسر بضيق شديد: سجى إنتى طبيعيه
.سجى ونظرت فى الأرض وصمتت لأنها بالفعل تشعر كأنها ليست طبيعيه
ياسر بهم شديد: لاحول ولاقوة إلابالله أعمل إيه دلوقتى الواد يروح شهر العسل بتاعه بإيه أبشره أقوله عربيتك راحت يوم فرحك يافرحته وياسعده وهناه وهو رايح شهرالعسل بتاعه .. وأقوله إزاى أساساً الموبايل كمان معاها ورقمه فيه
سجى بهدوء وندم على مافعلت: إهدى بس وإن شاء الله هتتحل قدر الله وماشاء فعل حسبنا الله ونعم الوكيل فى اللى سرقها .. هتتحل إن شاء الله
ياسر:هتتحل إزاى بس ياربى لاحول ولاقوة إلا بالله المفروض ساعتين وأروح أخودهم على المطار أعمل إيه دلوقتى أعمل إيه
سجى: تعالى معايا الفيلا وهعطيك السياره اللى هناك وتلحق مشوارك وماتقلقش هخلى بابا يجيب لعمرو واحده زى بتاعته بالظبط نيوو وهجيبلك موبايل زى اللى راح
ياسر ونظر لها نظره أى هل إنتى بلهاء وتحولت للضيق الشديد عندما سمع الفيلا وبابا وتذكر آلامه وقال:تعالى تعالى خلينا نشوف هنوديكى إزاى
.سارت ورائه بهدوء وهى نادمه بشده على غضبها وعلى مافعلت تعلم أن رغماً عنها ولكنها كانت حزينة على حالة ياسر والهم الذى آل إليه .. وأوقف ياسر تاكسى بعد عناء طويل لوجود تاكسى بهذا الوقت فى هذا المكان وركب بجانبها بهدوء وأخبر السائق العنوان وتوجهه قرب الفيلا ونزل بألم شديد وذكريات تأتى وتذهب إليه وحتى فتح لهم البواب بعدما رحب بياسر بشده
.لم ينطق شيئ بل أشار لها بأن تدخل وظل واقفاً يتابعها حتى إطمئن أنها دخلت الفيلا وأغلقت الباب فذهب .....
.دخلت سجى الفيلا وأغلقت الباب بعدما أخذت نظره أخيره عليه وهو واقف منتظرها أن تدخل وتوجهت ناحية غرفتها وأغلقت الباب وخلعت الفستان ودخلت المرحاض وأخذت حماماً بارداً وارتدت قميص قصير من القطن ومشطت شعرها وارتمت على السرير تتذكر أحداث اليوم وتتعجب لمشاعرها وأحاسيسها الهادئه حتى الآن وحتى نامت بعد عناء من التفكير ..وذهبت فى ثبات عميق
،،،.وفى اليوم التالى كان يوم الجمعه ولم تذهب للعمل لأنه يوم عطله وسألتها والدتها عن الزفاف فقصت عليها بعض الأحداث وقالت لها ماحدث فى السياره والجدال الذى دار بينها وبين ياسر وتركت السياره ونزلت ولحقها ولم يجدو السياره بعدها، ولم تذكر الحوار الذى دار بينها وبين ياسر ..طلبت من والدتها أن تخبر والدها أن تأتى بسياره بديله لـ عمرو لأنها كانت سبباً فى ضياعها ، وفى المساء إستأذنت والدتها أن تذهبت للتسوق قليلاً ..وذهبت أشترت هاتف آخر موديل وغلفته بطريقه جميله ورجعت إلى الفيلا ودخلت غرفتها وأحضرت ورقه وكتبت بها كلمات ووضعتها فوق العلبه المغلفه
،،.وفى يوم السبت إستيقظت صباحاً وأخذت حمامها الصباحى وارتدت أجمل الثياب واطمئنت على صحة والدها التى مع الأسف تزداد سوءا وعلى صحة والدتها واستأذنت وتوجهت إلى الشركة مع السائق ،
.. دخلت غرفة مكتبها وجلست على المكتب ووضعت العلبة المغلفه أمامها وانتظرته حتى يأتى
...،وبعد قليل دق الباب وأذنت بالدخول ورأته أمام أعينها ويبدو على وجهه الحزن
ياسر بهدوء قبل أن يتوجهه لمكتبه: صباح الخير
سجى بإبتسامه: صباح النور
.جلس ياسر على مكتبه وفتح أوراقه وأنهمك فى العمل ،، نهضت سجى من مكانها وأخذت العلبه وتوجهت ناحية ياسر
سجى وهى تجلس على الكرسى المواجهه لمكتبه: ازيك يا ياسر
ياسر ولم يرفع نظره لها وبهدوء:الحمدلله
سجى ووضعت العلبه أمامه وقدمت له الورقه: ممكن تقرأ الورقه دى بس بصوت عالى من فضلك
رفع نظره لها بتعجب ورفع إحدى حاجبيه: مش فاهم فيها إيه دى يعنى !
سجى:إفتحها وإنت هتعرف بس إقرأها علطول بصوت عالى
ياسر وشك أن تكون ورقه رومانسيه فقال : من فضلك بعدين دلوقتى ورانا شغل
سجى وكأنها قرأت أحاسيسه فقالت: ماتخفش مافهاش كلام من اللى بقى بيضايقك
نظر لها بتعجب كيف قرأت أحاسيسى بهذه السهوله .. ومد يده التقط الورقه وقرأ بصوت مسموع: أقسم بالله العظيم أن أقبل مابداخل العلبه وأن أحتفظ به لنفسى .ورفع نظره لها بتعجب: ده إيه ده مش فاهم حاجه
سجى بإبتسامه مشرقه: إنت أقسمت خلاص وحرام لو رجعت فى قسمك ..ابقى إفتحها فى أى وقت يعجبك ..يلا سلام ورايا شغل
.ونهضت وتوجهت ناحية مكتبها وعلى وجهها إبتسامه جميله
.كان ياسر يتابع تصرفها بتعجب..ففتح الغلاف وقطب جبينه بضيق شديد: ده إيه ده .. إنتى مش هتبطلى بقى
سجى: أبطل إيه؟!
ياسر:تبطلى تستفزينى
سجى بحزن وبهدوء: أنا بستفزك يا ياسر .. شكراً
ياسر وعدل كلماته: ماأقصدش .. أقصد يعنى تبطلى تعارضى اللى أقولهولك
سجى بجديه: بص ده حقك منى لإنى السبب فى اللى حصل والسياره هجيب لصاحبها زيها لإن أنا السبب الرئيسى فى اللى حصل
ياسر: لا هاخد ده ولاهتجيبى سيارات خلاص أنا قدمت بلاغ أساساً وإن شاء الله ممكن ترجع
سجى:طيب لو رجعت أبقى آخد اللى جبتهوملك ..إنت شايف الدنيا بقى الأمان فيها عامل إزاى ولا الضماير الله أكبر هيجى يعنى ويرجعها ..هيجرى يغير نمرتها بأى طريقه إن شاله مايخليش عليها نمره أصلاً واصطب على كده لاحكومه هترجع حاجه ولا البلاغ هينفع .. هى دى بقت الحياه
ياسر:مش موضوعنا ده ياسجى من فضلك خدى حاجتك دى وبلاش تعملى كده تانى لإنك كده بتضايقينى جداً .. على فكره أنا أقدر أجيب موبايل أقدر أوى كمان وبعدين أنا أساساً عامل حسابى هرجع من الشركه على مول الموبايلات وهشترى واحد
سجى وقامت من مكانها وتوجهت فى الكرسى المواجهه له وقالت:إنت ليه فهمت قصدى كده إنت ليه بقيت بتاخد كل حاجه منى بحساسيه بالشكل الغريب ده
ياسر: لا باخد ولا بودى بس عشان ماتحوطيش فى دماغك إن فلوس حاتم بيه هى اللى كانت معيشانى ومن غيرها معرفش أعيش لاااا والله أنا أقدر أعمل كل حاجه
سجى بحزن وتنهدت بألم: مش عارفه أرد عليك بإيه عموماً ده حقك ومالوش علاقه لا بحاتم بيه ولا بغيره وبعدين ده من مالى الخاص إعتبرها هديه
ياسر: وأنا مش بحب الهدايا ولا بقبلها
سجى: لأ بتحبها وبتقبلها .وبضيق شديد: وكفاية بقى توجعنى أكتر من كده .. عايز ترفضنى اوكى بس مش بالشكل المهين ده
.قالت كلماتها وتوجهت ناحية الخروج من الغرفه وفتحت الباب ولكنها اصتدمت بقوة بشخص مـا كان سيدق الباب
:أوو ..آ..آسف يادكتوره سجى
سجى بشبح إبتسامه: لا ولايهمك يابشمهندس عمر
عمر بهدوء:مالك شكلك متضايقه ليه هو إنتى علطول زعلانه ليه كده
سجى بتنهيده: لا مش متضايقه ولازعلانه عادى جداً خلاص معدتش حاجه هتفرق معايا بعد كده
عمر بدون فهم:امممم طيب عموماً أنا مش بحب أشوفك وإنتى متضايقه أبداً كده بتتعبينى وبتزعلينى
سجى لتنهى الموضوع: حضرتك كنت جاى ليه
عمر: كنت عايزك فى موضوع عن الزبون اللى عايز تصميم الفيل اللى تلت أدوار دى
سجى وتنهدت وتوجهت ناحية المكتب وجلست: إتفضل يابشمهندس .ومدت يديها له بالملف
عمر بإبتسامه: بس بشرط أشوف إبتسامتك أول
سجى:بشمهندس من فضلك إتكلم فى الشغل وبس
عمر:تؤ تؤ تؤ قولت ماتحملش رؤيتك كده .وفجأة سمع صوت من ورائه يأتى بعصبيه شديده: حضرتك يابشمهندس ده مكان شغل ولما تيجى تتكلم فى الشغل بسس مش عايز مهيصه
عمر وإلتفت لصديقه بتعجب: وإنت متضايق كده ليه يا ياسر ماأنا حر أتكلم براحتى وبعدين سجى هتبقى خطيبتى قريب إن شاء الله وزوجتى المستقبليه إيه المانع أخاف عليها وأهتم باللى بيضايقها واللى بيزعلها
ياسر ولم يتحمل فرمى ما بيده على المكتب بعنف شديد وخرج من الغرفه بأكملها بغضب شديد : خد راحتك وأنا هسيبلك الأوضه مخضره .. لما تبقى تعرف أدب الشغل تبقى تيجى تناديلى .قالها وخرج وأغلق الباب بعنف شديد
سجى بضيق شديد:هو إيه يابشمهندس الكلام اللى حضرتك قولته ده
عمر: فى إيه ياسجى لما أقول الصراحه وده شيئ هيتعلن قريب جداً
سجى بعصبيه : وإنت مين قال لحضرتك إنى وفقت أساساً ولا هو عشان روحت لبابا يبقى خلاص كده أنا واقفت وبقيت خطيتك ومراتك المستقبليه .. من فضلك يابشمهندس إتفضل بره .قالتها وهى تشير ناحية الباب
عمر ليعتذر: سجى أنا
سجى وهى لاتتحمل وبضيق شديد : قولتلك إتفضل أخرج عايزه أقعد لوحدى
.خرج عمر من الغرفه بضيق شديد وأغلق الباب وتوجهه ناحية غرفة مكتبه بغضب
،،،.مر ساعة كاملة وفجأة سمعت سجى فتح الباب ورأته يدخل بدون كلمه ويبدو على وجهه الغضب والإستياء بشده وسحب كرسيه بعنف وجلس وانهمك فى أوراقه بضيق شديد .. كانت لاتدرى أتسعد لرؤية الغيره والنيران تشتاط قلبه أم تحزن لرفضة لها الدائم ولكرامتها .. تريد تفريغ مابداخلها فيه تريد أن تصرخ به أتحبنى أم تكرهنى أريحنى ياحبيبى
.كان عقلها ضد قلبها هذا يخبرها شيئ وذاك ضده وحتى شعرت أنها ستجن فلم تقوى على التحمل وقامت من مكتبها ولملمت أشيائها وأخذت حقيبتها وتوجهت ناحية الباب واستأذنت بهدوء
:عن إذنك أنا هَرَوح دلوقتى لإنى حاسه إنى مرهقه شويه ومحتاجه أريح
ياسر وأومأ برأسه بصمت أى تفضلى .. فخرجت من الغرفه وأغلقت الباب وذهبت
.ترك القلم من يده ومسح وجهه بكفيه وأرجع شعره للوراء وكأنه يفوق نفسه :هى أكيد إتضايقت إن زعقت لحبيب القلب .. بس هى لسه بتحبنى اه هى قالت كده .. وبعدين بقى ما إنتهى الكلام ده تحب ولا تتجوز براحتها أنا خلاص قربو الست شهور يخلصو وهمشى من هنا وهى إتطورت كتير أوى وبسرعه أوى فى الشغل وتكمل حياتها براحتها وتبع ماتحب .. المهم إنى أبعد عنها لإن طول ماهى قدامى طول ماقلبى ممكن يخونى .. أنا خلاص هنساها وهنسى إنى قبلتها أصلاً .ومسح دمعه حاره وانسابت من عيونه بدون شعور
،،،،،،،.ومرت الأيام وهى لاتتحدث مع ياسر سوى بجانب عيونها رغم آلام قلبها وحبه الطاغى عليها ولكنها تحاول التماسك والتعايش ،، وعمر كان فى ضيق شديد من ذاك اليوم التى طردته من الغرفه بعدما تعصب عليه صديقه بهذا الشكل ،، وياسر قبل الهاتف لا يدرى لماذا قبله لكى يرضيها أم كى يعبر لها أنه يصغو لها لايدرى مازالت الصراعات تضربه يمنه ويسرى
،.وفى يوم كان يجلس على مكتبه ويبدو على وجهه الشرود والحزن ، فلم يتحمل قلبها البُعد أكثر فتوجهه قلبها ناحيته بحب وحنان وجلست على الكرسى المواجهه له
سجى:.