(الفصل الثالث والاربعون)
عمرو ويكاد يبكى: كارثة يا ياسر مصيبة وكاااارثه يا ياسر..سجـــى سجى ياياسر
انتفض قلبه وعقله وروحه وجسده واتسعت عيناه بزعر شديد: مالها سجى
عمرو: سجى يا ياسر سجى
جرى ناحيته وصاح بوجهه بقلق يكاد يقتله: قوووول سجى مالها فى إيه حصل إيــه
عمرو وضرب كفأ بكف بزهول:لاحول ولاقوة إلا بالله أنا مش عارف ده حصل إزاى
ياسر بعصبيه شديده:إنت هتسيبنى لما أموت وتبقى تقولى الخبر قوول فى إيه بسررعه
نهى بقلق شديد:قول ياعمرو فى إيه بقى حرام عليك
عمرو وجلس بهدوء وصدمة : سجى باعت جميع أملاك حاتم البيومى حتى الفيلا اللى كانو ساكنين فيها وخدت والدتها وسافرت فرنسا بيقولو للأبد
حدق النظر بصديقه فتح فوهه واتسعت عيناه بصدمـة وإرتخى جسده وإنساب على الكرسى بزهول: نــعم ..تقصد إيه يعنى ..إنت..إنت بتهزر صح
نهى بتنهيدة إطمئنان: الحمدلله حسبت بعد الشر حصلها حاجه فى الطريق
إنتبهو لها بزعر وبصوت واحد: إنتى كنتى عارفه ؟؟؟!!!!
نهى بهدوء ونظرت فى الأرض بحزن:اه كنت عارفه
عمرو وصاح بها:وإزاى ماتقوليش يعنى إزااااى.. لو هى مجنونه كنا عقلناها
نهى بحزن:هى اللى شرطت عليا وحلفتنى مقولكوش والله
ياسر بتعجب:شرطت عليكى ماتقوليلناش
نهى أومأت رأسها بألم: اه
عمرو ويكاد يجن: جنووون جنووون جنـ.قطع كلامه إعلان إتصال بهاتف نهى
.نظرت نهى بشاشة الهاتف وابتسمت:رقم بيبدأ بـ 0033من فرنسا أكيد سجى
عمرو وسحب منها الهاتف وفتح السماعه الخارجيه:سلام عليكم
:ألوو مين معايا
عمرو بضيق ومزاح:والله حضرتك اللى طالبه إنتى اللى مين وعايزه مين
:أنا سجى عايزه نهى..هو حضرتك البشمهندس عمرو؟!
عمرو:أيووه كنا لسه بنحكى عنك دلوقتى
سجى:فى خير أكيد
عمرو بجديه وضيق شديد:أومال يادكتوره سجى إيه اللى حضرتك عملتيه ده مش معقوول بجد إزاى تعملى كده إزااااى تبيعى الشركات بالسهوله دى إنتى مفكره الموضوع سهل
سجى بهدوء وألم: أيوووه كويس إن حضرتك رديت برده على نفسك .وبجديه : أكيد الموضوع مش سهل ومش سهل خالص وتعبت جداً على ماقدرت أقرر اللى أنا عملته ده وعلى ماقدرت أعمله ..بس أعمل إيه كنت عايزنى أعمل إيه يابشمهندس عايز كرامتى تنزل الأرض ولا عايزنى أبقى إداريه لكذا شركة هندسية وأنا ولا أعرف حاجه فى الهندسة إلا خبره يادوب سنه ووالدتى تعبانه وماأقدرش أقولها إشتغلى وإمسكى الشركات طبعاً ماينفعش..وعايزنى أعمل إيه بعد مافى يومين بس فى عزاء بابا بقت علينا ديون 6 مليون كنت أعمل إيه وإزاى هقدر أعمل كل ده ولوحدى أكيد هيتضحك عليا وفى الآخر مهما حاولت هفشــل يبقى أعمل إيه أمشى غلط ولا أنزل كرامتى وآجى للمهندسين اللى خدونى بذنب اللى بابا عمله فيهم وكإنى بقيت جانيه .. ولا أبدأ صح من الأول..برأى حضرتك لو اللى أنا عملته جنون يبقى قولى بقى فين العقل من دول ...
عمرو ونظر لصديقه الذى يبدو متألماً ومصدوماً جداً وبهدوء قليلاً: ماشى كلامك صح بس كنتى تحاولى تقوليلنا يمكن كنا نساعدك
سجى بنبرة الجديه: أيوووه يمكن كنتو تساعدونى ..بشمهندس عمرو أنا وصلت للوقت إللى ماكنش ينفع أنتظر ولا أسمع كلمة يمكن دى إحنا كنا فى إنهيار ولو ماكنتش إتصرفت بسرعه كان جه الوقت اللى نمت أنا ووالدتى فى الشارع ..أنا واحده لوحدى ومش فاهمه حاجه فى أمور البيزنس والمشاريع والهندسة والحاجات دى أنا طبيبة يابشمهندس طبيبـــة
عمرو بأسف:الله يعينك يادكتوره ربنا معاكى مش عارف أقولك إيه والله
سجى:لا لتقول ولا متقولش خلاص أنا لازم أبدأ أعتمد على نفسى وأفهم الدنيا كويس عشان أقدر أكمل حياتى من غير ماأحتاج حد وربنا مايحوجنا لحد
عمرو وهى لايدرى ماذا يقول ولكى يتخلص من ورطته:امممم طيب إبقى سلميلى على طنط خدى نهى معاكى أهى
تناولت نهى الهاتف:ألوو حبيبتى
سجى بعد تنهيده وبهدوء:إزيك يانهى عامله إيه ياقلبى
نهى:روقى ياقلبى روقى
سجى بألم:الله المستعان ماهو أنا مروقه أهو قوليلى إنتى عامله إيه
نهى:أنا عندى ليكى خبر بمليون جنيه بس أووول قوليلى هـا عملتى إيه عندك وأمورك عامله إزاى
سجى:مافيش أنا جيت واونكل سالم والد منيره كنت متفقه معاه يشتريلنا فيلا وفعلاً جيت ولقيته مجهزلنا فيلا صغنونه شويه بس حلووه أووى دفعتله الفلوس وكنت مكلماه إنه يشوفلى شغل فى مستشفى عشان آخد خبره وأبدأ أشوف نفسى وربنا ييسر بقى
نهى:يارب ياحبيبتى ييسرلك ويفرحنى بيكى .قالتها ونظرت لياسر الشاااارد بعالم آخر
سجى محوله الموضوع:هــا إيه بقى الخبر اللى عندك .وهنا تذكرت:آه بالحق يانهى إعطينى بشمهندس عمرو كده من فضلك
عمرو بتعجب:عايزانى فى إيه
نهى وهى تناوله الهاتف: مش عارفه خد
عمرو:أيوه يادكتوره سجى
سجى بهدوء:بشمهندس أنا آسفه لو كلامى كان متأخر بس أنا كنت مشغوله أووى بجد ولسه يادوب هبدأ أبص لنفسى النهارده ..المهم أنا هقول لحضرتك كلمتين وياريت معناش نفتح كلام فى الموضوع ده تانى إتصرف بقى
عمرو !!!: اوكى اتفضلى
سجى:الشركة اللى كانت بتتبنى عندك أكيد حضرتك عارفها
عمرو بتذكر:أها اه اه مالها هى باين خلصت البناء
سجى:اها هى فعلاً خلصت الشركة لسه زى ماحضرتك عارفه على الإفتتاح بس والأرض بتاعتها على ماعرفت إنها كانت مفضله لبشمهندس ياسر وهنا شركة بباريس واقفه على الشغل دول بإسم بشمهندس ياسر الهوارى فياريت حضرتك بقى تقنعه إنه يبدأ شغل ويشوف نفسه
عمرو:بس يادكـ.قاطعته سجى
:يااابشمهندس ده شغله ده عرقه وتعبه مش حاجه من عندى وبعدين بابا اللى كاتبهم بإسمه من الأول ومالهمش دخل بحاجه..بالنسبه للموظفين الى كانو فى شركة sonk زى ماهما فى الشركة إشتراها البشمهندس وليد الحريرى لو تسمع عنه
عمرو:اها عارفه طبعاً ده ناار فى الشغل
سجى:وبالنسبة لشركة BYOMالبشمهندس خليل فضيت شراكة معاه ..المهم يعنى حضرتك عرفت أملاك بشمهندس ياسر وبالنسبة للورق بتاعهم هتلاقيه مع نهى ..إعطينى نهى بقى
عمرو ونظر لنهى نظرة ذات مغزى:اوكى خدى هى معاكى أهى .وتوعد لزوجته بغيظ شديد
نهى بإبتسامه:هههه ألوو ياقلبى
سجى:يلاااا بقى قوليلى الخبر
نهى:هتتجوزى ياسوجى هتتجوزى إيه رأيك فى الخبر . إنتبه شخص بفزع ولكنه سرعان ماتنهد بإرتياح
نهى:ههههههههه خلاص خلاص بهزر والله دا إيه ياربى البنت دى..أقصد هتبقى خالتو قريب
سجى بسعاده:بجد بجد بتهرجى فى نونو
نهى:آها اه والله يااوختشى شوفتى بقى اللى أنا فيه هههههه
سجى بسعاده شديده:ألف ألف مليووون مبروووك ياقلبى ربنا يكملك على خير وتجيبى أحلى سجى فى الدنيا
نهى:ههههههههههه يارب ياختى رغم إنى نفسى أجيب ولد وإنتى اللى تجيبى بنوته عشان نجوزهم لبعض
سجى:هاهاها يبقى الواد يعينى مش هيتجوز لإنه مش هيلاقى له عروسه عندى .وبجديه: فضينى بقى من الموضوع فى الجواز والحاجات دى وإدعيلى إنتى بس ربنا يوفقنى فى شغلى
نهى:هههههههه يارب ياحبيبتى ربنا يوفقك فى شغلك ويسعدك وأشوفك موووزه يوم فرحك قرييب . قالت كلمتها الأخيره ونظرت لياسر
سجى:طيب حبيبتى سلامى لسوجى الصغنونه وبعدين ابقى أكلمك عايزه حاجه
نهى:لا ياقلبى عايزه سلامتك سلميلى على طنط
سجى:يوصل ياقلبى..يلا سلاااام
نهى:مع السلامة .وأغلقت نهى الإتصال ووجدت قنابل تنفجر بوجهها
عمرو وياسر: إزاى تعملى كــده
سجى بفزع: بسم الله الرحمن الرحيـم فى إيه أنا عملت إيه
عمرو بضيق: إزاى تبقى عارفه كل اللى بيحصل وماتقوليلناش ولا تلمحى حتى
نهى بضيق: ملمحتش لإن سجى حلفتنى ماأجيب سيره هتقولولى تقصدنا هقولكو اه مش إنتو اللى لما والدها أعترف بموضوع ياسر جريت وهفلك ياعمرو تفتتح شركتك وطبعاً أنا جيت إشتغلت معاك وياسر كان أكيد شغله معاك
عمرو: بس إنتى عارفه إننا كـ.
قاطعته نهى:عااارفه إنك كنت أساساً هتفتتحها وده كان الميعاد بس الصدف بقى والقدر ..سجى بقى إيش عرفها هى فى بالها إنك لما عرفت اللى حصل لصديقك من والدها زعلت عليه ومشيت معاه وخدتنى معاك بما إنى أخصك
ياسر: وإنتى كان دورك إيه بقى وقتها
نهى: طبعاً كان دورى إنى حاولت أفهمها ده .وبألم وحزن:بس من الآخر سجى حساسه أوووى واللى حصلها زود حساسيتها أكتر وبقت بتخاف من الخطر قبل مايقرب منها
عمرو بإسف: من الآخر هى حاسه بوحده والسبب ـــــــــــــ.ونظر لصديقه نظرة ذات مغزى
نهض من مكانه بهدوء مستأذناً:عن إذنكم
عمرو:على فيــن
ياسر بتوهان:مافيش هبقى رايح فين رايح أكمل شغلى
عمرو:ههههههههه ياحبيبى للدرجادى سجى نسيتك نفسك..إنت نسيت إن إحنا اللى فى غرفتك
إنتبه ياسر:هـا ..اه اه طيب إتفضل بقى سيبنى أخلص شغلى
نهى:ههههه ده على أساس الطرد ده موجه لعمرو لوحده ههههه..يلا سلام .وخرجت مع زوجها وأغلقو الباب
.إستند بزراعيه على المكتب ودفن وجهه بين كفيه بألم يغزو قلبه وحيرة تملأ عقله وشعور متناقض يحتوى روحه ..تنهد طويـلاً وهو يتذكر يوم أن كانت تجلس معه لتخرج مافى قلبها : ** أنا ضعييفه أوووى وجوايا خوف من كل حاجه فبحاول أعمل كده عشان أحافظ على نفسى وماأخفش رغم إنى ببقى مرعووبه أووى من جوه ** ظلت كلماتها تتردد فى أذنه بقوه وضع يداه على أذنيه محاولة منه منع عقله من تذكر الأمر تذكر دموعها تذكر وحدتها تذكر كلماتها ..كيف لى أن أفعل لكى حبيبتى ليس بيدى شيئا لآن..كيف أصل إليكى لأحميكى فى غربتك فى وحدتك ..لم يعد بإمكانى المجيئ إليك ..لم يعد بيدى المــــال الكافى كى أصل إليكِ وأقف بجانبك .وفرت دمعه حزينـة حـائره من عيونه بألم..أغمض عينيه وأخذ نفس طويـل لعله يهدأ ولكنه لمح جوال نهى على المكتب
ياسر ومد يديه ناحيه الهاتف: شكلها نسيته هنا لما أرن على عمرو وأقوله ولاأقول للبنت اللى بره دى .دق قلبه بقوة ونبه العقل سريعاً
:آخد رقم سجى ..لالا بلاش ده شيئ ميخصنيش وعيب جداً أفتح حاجة حد تما أعطيه لنهى وأقول لعمرو يجيبه .. بس عمرو هيمسكنى سين وجيم .. طيب وبعدين .زفر بحيره وعلى مضض فتح الهاتف وفتح الصادر ودَون سريعاً الرقم فى هاتفه وأغلق الهاتف وضغط جرس السكرتيره
..بعد لحظات دخلت صافى بتمايع وتمايل كعادتها
:أؤمر ياهندسـه
ياسر بضيق وهو يصك على أسنانه: قولتلك مليون مره بطلى طريقتك دى معايا لحسن أخرتك هتبقى وحشه معايا
صافى بعند ودلع أكثر : يووووه مالك بقى ياهندسه ماسكلى ظبطى نفسك إحترمى نفسك شايفنى جايه منين من شارع الرقصات ماشيه بغنى وأرقص ولا من كباريه
ياسر ونهض بعصبيه:دول أحسن منك مليون مره .وتمتم بإشمئزاز: بلا قرف الله يقرفك ياشيخه مش ناقصنى غيرك
.توجهه ناحية غرفة صديقه دق الباب ....ولايوجد رد دقه مره آخرى ولايوجد رد وعاودها ومن ثم فتح الباب ورجع سريعاً للوراء غضاً لبصره بضيق وخجل وأخذ الباب بيده وأغلقه وكالعاده خرجت نهى من الغرفه بخجل شديد وسمع ضحكات صديقه ترن فى الغرفه ويناديه .. فدخل عليه بغضب شديد
:إيه الإستهتار بتاعكو ده إنتو مش هتبطلو بقى ياأخى إنتو مالكوش بيت يلمكو مش بيهفلك يعنى الحب إلا هنا
عمرو بضحك شديد: ههههههههههههه والله ياحبيبى اللى يغير مننا يعمل زينا .. كانت قدامك البنت بتموت فيك سيبتها لما طفشت من وشك وكرهتك
.جرح قلبه بكلمات صديقة الذى يشعر أنها مجرد كلمات ولكنها بالنسبة إليه جناجر موجهه طعناً لقلبه لتقطعه
عمرو: يـــاااااسر هيـــــــــــ .وهو يلوح بيده
أفاق من شروده:هــا
عمرو: ياااه للدرجادى المشهد أثر فيك وخلاك تحط نفسك فيه مع حبيبة القلب
ياسر وجلس فى الكرسى المواجهه له وبجديه: عمرو أنا مش بهزر إنتو كل لما آجى أشوف منظر ياعم حتى غِير شويه عيب أوووى بجد
عمرو:ههههههه أولاً دى مراتى وأنا حر فيها وفى أى مكان عام ولا خاص وأعمل اللى أنا عايزه أنا مش بعمل حاجه حراام وثانياً بقى ياباشا إنت اللى بتدخل علطول من غير ماتخبط
ياسر ورفع إحدى حاجبيه: ياااااراجل والله .. تقصد يعنى تقولى إن كل الخبط اللى بخبطه ده مش بتبقى سامع ولا دارى
عمرو: ليه هو إنت خبط ؟!!..وأنا اللى بقول عليك دهوول ولا زى مابيقولو بتدخل زى الـــ
ياسر بتنهيده ضيق وملل: عموماً أنا حذرتك وإنت حر تعمل اللى تعمله خد موبايل مراتك نسيته على مكتبى .رماه على المكتب وتوجهه ناحيه الخروج
عمرو: على فيــن
ياسر وهو يكمل طريقه: مروح خلاص معدش ليا مزاج أشتغل النهارده
عمرو وقام سريعاً: طيب إستنى عايزك فى موضوع
إلتفت له بملل:هـــا خيـــر
عمرو:تعالى أقعد كده عايزك بجد فى موضوع ضرورى
ياسر وتوجهه ناحية الخروج: بعدين نبقى نتقابل فى أى مكان سلام دلوقتى.وأشاح بيده وخرج
تنهد صديقه وجلس على الكرسى:ربنا يفرج كربك ويهديك يا ياسر .وضغط جرس السكرتيره فدخلت نهى
:حبيبــى
عمرو وعقله مشغول بصديقه: خدى موبايلك كنتى ناسياه على مكتب ياسر
نهى وتتذكر وبخجل:عمرو هو إحنا حظنا دايماً كده مانعملش حاجه إلا لما نلاقى ياسر داخل
عمرو: بــت إنتى بقى تمشى من هنا خالص لو عنتى تدخليلى الأوضه دى وتعمليلى الشويه بتوعك إنتى حره معدش ينفع بقى.. أحسن والله أجيب سكرتيره تانيه وغصب عنك عشان أعرف أشوف شغلى كويس مش جايبلى مراتى هعمل إيه ولا إيه ولاهفكر فى إيه ولا فى إيه
نهى:ده بعيـــنك ياقلبى لو بقت مديرة أعمالك وسكرتيرتك غيرى
عمرو بجديه: طيب على رأيهم إحنا لينا بيت يلمنا يبقى هنا أنا مديرك وبسسس ماااااشى
نهى ومطت شفتيها بطفوليه:طيب بس ماتبقاش حلو وتبصلى وتغمزلى وحركاتك دى ماشى
إبتسم عمرو: غووورى يابت من وشى ..جننتينى الله يجننك
،.وفى منزل سمير الهوارى دخل ياسر المنزل وصراعات كثيره داخله ..أدخل المفتاح وفتح الباب فااستقبله والده الذى كان سيخرج
سمير بتعجب:غريبة إيه اللى جابك بدرى
ياسر بهدوء:مافيش يابابا حاسس إنى تعبان وجاى أريح شويه
سمير:طيب ياحبيبى ربنا يشفيك..وأنا نازل بقى أتفرج عالماتش مع صحابى إدعيلنا نكسب الدورى لحسن تبقى مصيبة
أومأ ياسر:إن شاء الله ربنا يوفقكم..طيب إتفضل وخد بالك من نفسك
،.خرج سمير وتوجهه ياسر ناحية غرفته وأغلق الباب وخلع ثيابه ووجد قلبه يوجهه ناحية ضلفة الدولاب الذى لم يفتحها منذ أن أتت سجى بأغراضه ورتبها إليه صديقه فى هذا المكان ..توجهه بنبضات قلب مرتعشه متعطشه ..وفتح بهدوء فوقع نظره على ماإشتـاق إليه ..صندوقها الخـاص ..مد يده وإلتقطه وتوجهه ناحية السرير وجلس بهدوء وأتى بالمفتاح من ميدالياته الخاصه وتمعن بالماداليه بحب وألم وأدخل المفتاح وفتح الغطاء..