روايه فى إحدى مستشفيات المدينة ..... الفصل الرابع والاربعون


 (الفصل الرابع والاربعون)

توجهه بنبضات قلب مرتعشه متعطشه ..وفتح بهدوء فوقع نظره على ماإشتـاق إليه..صندوقها الخـاص ..مد يده وإلتقطه وتوجهه ناحية السرير وجلس بهدوء وأتى بالمفتاح من ميدالياته الخاصه وتمعن بالماداليه بحب وألم وأدخل المفتاح وفتح الغطاء ودق قلبه بقوة عندما رآها تستقبله بإبتسامتها الجذابه مد يده والتقط البرواز وظل يتمعن فيها وهو يتذكر إبتسامتها جمالها غرورها وبعفويه أخذه وضمها لصدره بقووووووووه بحب وإشتياق ودموع أليمه ..لفت إنتباهه كلمات مدونه بظهر البرواز فحول نظره ليرى: لا تنسى حبى إليك..لا تنسى عشقى إليك..لا تنسى أيامى معك....إمضاء.:الورده الخاصه بجنينة قلبك

.ظل يقرأها مره وإثنين ومئة مره وذكرايتها تدور برأسه وكأنها أمام عينيه ظل يقلب فى الرواز بين صورتها وكلماتها وذكرياتها ..شعر كأنه سيجن سيجن ألهذه الدرجة أحبها ألهذه الدرجة أعشقها ..وكأنه عذابه تراكم عليه أكثر الآن كيف تركتها كيف بعدت عنها كيف منعتها كيف ألمتها وقضــى عليه عندما تذكر نظراتها وكلماتها الأخيــره فاالتقط قلبه الهاتف سريعاً

.وفى مدينة الأنوار العاصمه الفرنسيه باريـــس

.وبالتحديد فى فيلا سجى البيومى

كانت متوجها لسريرها لتستعد للنوم بعد يوم متعب ..أوقفها صوت رنين هاتفها فحولت مسيرتها نحوه ونظرت فى شاشة الهاتف بتعجب:رقم مصرى ياترى مين .وضغطت زر فتح الإتصال وبهدوء

:آلوو

.لايوجـــد رد

:آلووو ...آلووو ..ألو مين معايا

.لايوجــد رد .وأغلق الإتصال

سجى لنفسها: مين دى ولا مين ده فلم تع للأمر أهميه وتوجهت حيث كانت ذاهبه لسريرها وكعادتها مدت يديها تحت الوساده وأخذت صورته وقبلته ونظرت له بحزن وألم: تصبح على خير .ووضعتها كما كانت وتعدلت للنوم وظلت تفكر فى يوم غد كيف سيكون حالها مع جو العمل الجديد فى المشفى ..وذهبت فى ثبات عميق

،،.وفى اليوم التالى استيقظت مبكراً وأخذت حماماً دافئاً وارتدت بنطالون جيز باللون الأسود وبضى كم باللون الأبيض ومعطف مافوق الركبه باللون البرتقالى وكاب رقيق لتدفئ رأسها وأخذت حقيبتها ونظارتها الشمسية وتوجهت ناحية غرفة والدتها ولكنها إستقبلتها فى صالة الفيلا

زينب بإبتسامه:صباح الخير ياحبيبتى ..إيه الحلاوه دى

سجى وبادلتها الإبتسامه وهى تقبل يديها وجبينها:صباح النور ياقلبى ..يلا نفطر وأعطيكى العلاج

،،.وفطرو وأعطت والدتها الدواء واستأذنت

سجى وهى متوجها ناحية الباب:يلا حبيبتى سلام ولو عوزتى حاجه كلمينى..وادعيلى ياماما

زينب:ربنا ينور طريقك ويسعدك ياحبيبتى..ألف سلامة ياروحى وخدى بالك على نفسك

.خرجت سجى من الفيلا مع السائق الذى ينتظرها وركبت السياره وذهبت إلى حيث مكان العمل الجديد ،

توقفت السياره عند المشفى وترجلت سجى من السياره وهى تدعو الله أن ييسر أمورها وتوجهت عند الإستقبال

سجى: Bonjour(صباح الخير)

: Bonjour(صباح جميل)

سجى: Je Saja Dr Hatem El Bayoumi et le débutde mon travail ici aujourd'hui (أنا الدكتورة سجى حاتم البيومى وبداية عملى هنا اليوم )

الفتاة: Bienvenue à monter pour le troisième tour du docteur Hisham Khalidsait que vous tout (أهلاً بكِ إصعدى للدور الثالث للطبيب هشام خالد وسيعرفك كل شيئ)

سجى: D'accord, merci(حسناً شكراً لكِ)

،.وصعدت سجى لتسأل عن الدكتور هشام خالد وانتظرت أمام غرفة .. دخلت ممرضه لتناديه ورأت شاب لايتجاوز آواخر العشرينات من عمره وسيماً لحد كبير ذو شعر بنى وعيون خضراء أبيض البشره تبدو على ملامحه الطيبة والرجوله يأتى ناحيتها مبتساماً ومرحباً

:أهلأ وسهلاً دكتوره سجى مش كده

سجى بإبتسامه:أيووه

هشام وهو يتمعن فيها: نورتى فرنسا كلها .. البشمهندس سالم وصانى عليكى بس مكنتش عارف إنك حلووه كده

سجى ونظرت فى الأرض وبإبتسامه مجامله:ميرسى

هشام:تعالى إتفضلى هقولك هتبدئى شغل إزاى

.وفى مكان آخر بعيد جداً عن هنا حيث أم الدنيـا مصـر

وفى منزل سمير الهوارى ..إستيقظ على صوت رنين هاتفه فضغط زر فتح الإتصال بعيون نائمه

:هممم









:نموسيتك بيضا ياباشا إنت فين لسه نايم والساعه تسعه

ياسر:وإنت اللى نموسيتك مش فايته إنت بتصحينى ليه دلوقتى أنا نايم بعد صلاة الفجر

عمرو:وإنت إيه اللى نيمك بعد صلاة الفجر كنت بتعمل إيه طول الليل ولا كنت عمال تحب

ياسر وتذكر ليلته الذى قضاها فى ذكرى حبيبته:بطل رخامه ياعم وإقفل بقى وسيبنى أكمل نومى وابقى صحينى على الظهر

عمرو بغيظ:لااا ياراجل هو عشان النهارده أجازه خدت بقى عليها أنا مش قايلك من إمبارح ساعه ماطفشت من الشركة أنا عايزك فى موضوع ضرورى معبرتش ليه

ياسر:لإنى محبتش أروح هنا ولا هنا عايز أستقر بنفسى شويه هـا عندك مانع

عمرو:اه عندى وأنا اللى المفروض أقعد مع مراتى يوم الأجازه وسايبها عشانك قووووم يلاااا ياض بدل والله أخلى صافى هى اللى تيجى تصحيك

ياسر بضيق:صحيح مش ناوى تشيل القرف ده بقى أنا بجد قرفت

عمرو:اه لو تسمعك دلوقتى هى ولا أبوها كانو خلوك كنافه..وبعدين ياعم أنا مالى أعملك إيه أمر واقع بقى إستحملها شويه

ياسر بعصبيه:بص أنا هستحمل إيه ولا إيه هو رمى بلى ولا هو أنا ناقص ..بص ياأنا ياهى فى الشركة دى من الآخر خلاص معنتش طايق والله كنت أول امبارح هضربها

عمرو:ههههههه ليه ياعم دخلت إتهجمت عليك ..البت معجبه سيبها تعيش شايفاك واد موز وأعزب تعمل إيه قالت تكمل نصها التانى فى حبك وأهو تسلى شغلها قصدى وقتها بالمره ههههههههههههه

ياسر بضيق:طيب اقفل عشان لاطايقك ولا طايق سيرتها يلا مع السلامه .وجاء ليغلق الإتصال ولكن صديقه والصوت الذى سمعه أوقفه وهو صوت رنين جرس الباب

:هــا سامع أنا واقف بقالى قد إيه عندك ..قوم إفتح بقى يابابشا

ياسر ورفع الغطاء عنه وقام وهو يتمتم:الله يخرب عقلك عيل مزعج صحيح .وتوجهه ناحية الباب وفتحه وجد صديقه أمامه

عمرو بطريقه مسرحيه:صباااااح الخير يااامصر صباح الخير يااااا يااااااياااااا

أوقفه ياسر وهى يجذبه للداخل ويغلق الباب:خلااااص خلصنا إدخل

عمرو:إيه ده إنت لسه مجهزتش الفطار والورود والشموع

ياسر بملل:وبعدين معاك بقى مش ناقص وجع دماغ ..إنت إيه اللى جايبك من غير فطار مافطرتش ع الورد والشموع مع مراتك ليه وريحتنا

عمرو بسخريه:وهو أنا أصلاً مفكرنى كنت هستنى واحد زيك يفطرنى لاااا ياحبيبى نهنوهتى بتاخد بالها أوووى من صحتى ومستحيل تنزلتى من غير فطار وتحالى وسندوتشات كمان

ياسر:طيب يانهنوه إنت وفَرت والله ..إتنيل بقى واقعد وقول عايز إيه

عمرو:ماشى مقبوله ياأبو الشباب عشان خاطر الدكتوره بس .وجلس عمرو

ياسر بتعجب:الدكتوره مين !.. دى بقى مراتك التانيه ياترى

عمرو:لااا ياعم بعد الشر إنت عايز مراتى تعلق راسى على باب الشقه..أقصد الدكتوره مرات صاحبى

ياسر بجديه:ماتتكلم عِدل ياعم فى إيه

عمرو:الدكتوره سجى مرات صاحبى المستقبليه .ونظر لصديقه وجده يتنهد ويمسح وجهه بكفيه ونظر فى الأرض بهدوء ورفع نظره إليه:خير ياعمرو إنت مش ناوى بقى تبطل كلامك الكتير ده عنها

عمرو بجديه :وإنت مش ناوى بقى تشوف صرفه للى إنت فيه ده وفى بعدك عنها

ياسر بجديه:عمرو أنا مش قادر أنا معييش حاجه دلوقتى عايزنى أتجوز إزاى ولامنين ولاإمتى ولا فين إنت إيه ياابنى مبتشوفش اللى أنا عايش فيه..طيب لما أبقى أجيب لأبويا بيت حلو أول حتى لما أبقى أستقر فى شغل أول لما أقف على رجلى لما نفسيتى ترتاح لما أنسى اللى حصلى لما أى حاجه أى حاجه

عمرو: بقالك سنه على الحال اللى إنت فيه ده لسه مستنى إيه أكتر من كده

ياسر: مستنى ربنا ياخدنى وارتاح ده اللى بستناه تعرف تسكت بقى وتفصل خالص

عمرو: هتندم يا ياسر صدقنى هتندم الوقت بيفوت وممكن تروح من إيدك وقتها هيبقى فات الأوان

ياسر وشرد قليلاً: بس سجى بتحبنى ومستحيل هتنسانى حتى لو بقت لغيرى

عمرو: وإنت عايز يامحترم إنت تبقى واحده متجوزه وتحب وبتفكر فى واحد تانى

ياسر ونظر لصديقه بألم:لأ طبعاً مقصدش أنا أقصد إنى كفايه عليا إنها أكيد بتفكر فيا أكيد بتحبنى ومش نسيانى ..لإن ببساطه مش من حقى أخد منها أكتر من كده

عمرو:لأ من حقك لما تبنى نفسك بنفسك وتكمل مشوارك بجد هتقدر ويبقى من حقك وقتها تاخدها.. تبقى بدأت ببنايه الفيلا اللى بتحلم بيها وظبطت نفسك فى شغلك الخاص عشان تبقى جهزتلها .وليغيظه: ده لو لحقتها إنت وشطارتك بقى

ياسر ونظر لصديقه بجديه:عمرو فى إيه مالك عمال تحور كده ليه..هو فى حاجه عند سجى

عمرو:والله ياصاحبى إللى متعرفوش إن سجى من النهارده هتبدأ شغل فى مستشفى فى باريس..والسؤال بقى هتبقى مع مين اللى مش بيفلت من تحت إيده حد..الدكتور هشام خالد..بالذات بقى إن سجى موزه وماأدراك من هشام خالد اللى يوقع الطير من ع الشجر بجماله اللى زى مابيوقع البنات بغمزه واحده منه

ياسر واشتعلت النيران بقلبه وبضيق:مش فاهم تقصد إيه يعنى

عمرو:بص من الآخر إنت عارف إن هشام كان صاحبنا فى الإعدادى والثانويه وهو دخل طب وإحنا روحنا هندسه وعيشنا مع بعض فى باريس قبل كده كتير هو بقى كل ماكان تحصله مصيبه كان يجى يحكيلى يامصيبة ياحاجه تفرحه أوووى الكلام ده زمان بس بعد مابدأ طريقه يتعوج بقيت مابحبش أسمع منه بحس إنى نصيحتى ليه ع الفاضى..اللى حصل بقى إنى عرفت إن سجى البشمهندس سالم والد تامر زوج فريده أختى جابلها شغل فى نفس المستشفى اللى فيها هشام ومن هنا بدأ المشوار راحت سجى النهارده الشغل وصاحبك أول ماشافها إزبهل من جمالها ووقع الحب فى المطرقه ولا زى مايبقولو

إنتفض ياسر بعصبيه: إيه التخلف اللى إنت بتقوله ده مش فاهم منك حاجه

عمرو:مش موضوعنا دلوقتى موضوعى دلوقتى واللى جايلك عشانه إن إنت ساعة ماسجى كلمت نهى إمبارح كنت سامع حوارها وإن الشركة اللى هنا واللى فى فرنسا مكتوبين بإسمك وعلى بداية الشغل يعنى من الآخر فوووووق ياصاحبى وده شغلك وعرقك وكمل جميلك وحياتك عيشها قبل مايجى الوقت اللى تندم على كل لحظه ..زى ماندمت إنها راحت من إيدك لبعيد وقتها مش هتبقى بعيد بس هتبقى راحت للأبد وتتمعن إنت بقى فى رؤيتها مع عيالها وزوجها .وضغط على حروف كلماته الأخيره ليرى ردة فعل صديقه









إنتفض ياسر من مكانه بعصبيه:عمرو إنت جاى تحرق دمى على الصبح هو أنا نفسيتى كانت نقصالك ولا ناقصنى الشويه بتوعك دوول

عمرو بنبره جاده: إنت مش قولت ياأنا ياصافى فى الشركة ..أنا إخترت صافى إتفضل إنت بقى .وقدم له أوراق :ده ورق خِبره وإستقالتك من شركتى وروح شوف شغلك بعيد ياشاطر..أها وهتلاقى جواه ورق شركاتك اللى بإسمك والمفاتيح وإنت حر فى حياتك.. مع نفسك بقى

ياسر وصدم بقوة وحدق النظر فيه بدهشه: إيـه

عمرو بجديه:زى ماقولت قولتلك أنا مدير الشركة وجبتلك الإستقاله بتاعك إتفضل بقى وامشى من شركتى معدش ليك شغل عندى.قالها وتوجهه ناحيه باب الخروج وفتحه وقال:ولو عرفت إن فيه خطوبة للدكاتره أو قصة حب ولا غيرو هبقى أعزمك أوعدك .قالها وأغلق الباب وخرج من المنزل بأكمله

.بينما يقف ياسر مكانه مزهول مما حدث ومما سمع

،.نزل عمرو وركب سيارته وقادها نحو منزله وهو يتكلم بالهاتف

: جـــدع كده ميه ميه

عمرو:بس والله ياعم صعب عليا أوووى كان شكله واقف مزهول وقلبه بيتقطع .. إنت متأكد يايسرى إن ده الحل لحالته

يسرى:ياعم أنا طبيب الحاله وعارف كويس خلاص من الآخر ياسر هيفضل ضايع لو معملناش الطريقه دى معاه وأنا متأكد إنها هتنجح إن شاء الله

عمرو:والله ياعم ماأنا عنت متأكد من حاجه الواد حاله اتلخبط على الآخر .. يلا ربنا يستر ومايحصله حاجه أنا مرعوب والله ماشى ورا كلامك وربنا يستر وماتاخدنا ونقع فى حفره بشهادتك دى

يسرى بثقه:عيب عليك ياأبو الهندسة إحنا فاهمين بنعمل إيه كويس..وبعدين مافيش طريقه غير دى كان ممكن ياسر يتقبل شركاته فيها مستحيل كان ممكن يشتغل فيها إلا لو حس نفسه ضايع بجد وحبه بيضيع ومهزوم وقتها هيغضب أوووى وهيطلع غضبه هيفكر نفسه إنه بيطلعه عشان يبقى قدامك وقدام غيرك قوى وقد كل حاجه وهو مش دارى إن دى كلها إيجابيات وده اللى إحنا عايزينه أصلاً ..ياسر مش هيفوق بجد إلا بكده خلاص إحنا جربنا معاه كل حاجه وأهو إنت شوفت بيضيع مننا أكتر

عمرو:طيب وبعدين إيه الخطوه الجايه

يسرى :أنا هقولك ........
.........................................

.وفى مكان آخر بعيد جداً عن هنا حيث مدينة الأنوار وبالتحديد فى فيلا سجى البيومى ،كانت تجلس مع والدتها بسعاده شديده

:حسيت إنى مبسوطه أوووى أوووى ياماما وأنا بمارس مهنتى وحلمى لأول مره فى حياتى أحس إنى دكتوره بجد وأنا بعالج الطفل ولا ووالدته بتشكرنى وهى خارجه من المستشفى ..بجد إحساس حلووو أووووى لما أحس إنى كنت سبب بعد ربنا فى إنقاذ روح وبالذات روح بريئة طفوليه ..حاجه جميله أوووى ياماما .قالتها واحتضنت والدتها

زينب بسعاده:ربنا يسعدك كمان وكمان ياحبيبتى ..وعقبال فرحتى الكبيره بيكى

سجى وتحولت سعادتها لشرود وبعد تنهيده طويله:الله المستعان ..طيب يلا حبيبتى هستأذن منك هطلع أغير هدومى وآجى أتغدى معاكى علطول

،،،،،،،.ويومياً ظلت سجى تذهب للمشفى وترجع بسعاده شديده وإحساس جميل بممارسة مهنتها وحلمها المفضل فى هذا المشفى الكبير بـ فرنسا..ومعاملة هشام الطيبة لها

...........................................

،.وفى أم الدنيا حيث منزل سمير الهوارى كان هناك جدال كبير بينه وبين والده

سمير بغضب:لأ لازم تروح وتفتحهم دول عرقك وتعبك ومجهودك ولا عايز تفضل قاعد فى البيت زى الستات من غير شغل ولا مشغله

ياسر بضيق: يابابا أنا بنسبالى من جوايا بتقطع أنا تعبااان أوووى بس مش قادر أقدم على الخطوه دى كرامتى وجعانى أوووى

سمير:مافيش حاجه إسمها كرامتى ولا كرملتى ما الراجل مات خلاص لسه بقى كرامتك وجعاك من إيه

ياسر:من الناس يابابا اه من الناس مش شايف الكلام الناس عامل إزاى عليا ولا نظرتهم ليا

سمير:الناس بتبصلك بشفقه وإنك المجنى عليه مش الجانى وكل ده بإيدك إنك تنهيه لما تثبت نفسك من تانى بإيدك وفى شغلك..والشركات دى أقل حاجه لحقك ولتعبك

ياسر وأمسك جبينه بكفه بألم: أنا مش عارف عمرو عمل كده إزاى ومن ساعتها لاكلمنى ولا بيرد عليا مش عارف أنا عملت إيه للدنيا عشان تعاقبنى بالشكل ده .وتنهد بألم :خلاص يابابا ماشى هسمع كلامك المرادى

سمير وتهللت أساريره: يعنى هتفتح الشركه

ياسر ولم يعد باليد حيله: أيوه .وبجديه وعزم :هبدأ شغلى بجد هبدأ أورى العالم إنى أقدر أتخطى الصعوبات وإنى مش هحتاج لحد من هنا ورايح أبداً

سمير بسعاده شديده:أيووووه هو ده الكلام

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1