روايه فى إحدى مستشفيات المدينة ..... الفصل التاسع والاربعون


 (الفصل التاسع والاربعون)

.وفى الخامسه مساءاً نزلت سجى على درج الفيلا فااستقبلتها والدتها

زينب: جهزتى ياحبيبـ.ولم تكلم كلمتها إلا وتفاجئت بقوووة:معقوووول

سجى وهى تدور بثيابها:ها إيه رأيك باين منى حاجه

زينب بدهشة وسعاده :قمر قمر قمر الله أكبر حتى لما لبستى الحجاب قمررر برده .وتوجهت إليها وإحتضنتها بقوووة

زينب: إلا قوليلى ياسجى إنتى جيبتى الهدوم دى منين

سجى بإبتسامه: بحثت عن رقم مول محجبات هنا وجبته من على النت ولقيتهم عاملين موقع فاإختارت اللى أنا عايزاه وقولتلهم مقاسى وبعتولى الحاجه من يومين

زينب:أها ياأروووبه كل ده من ورايا ..بس بجد مفجأة حلوووه أوووى أى نعم أنا مستغربه شويه بس بجد حاسه إنى سعيده بيكى أوووى لإنى كل يوم بشوف جمالك الداخلى أكتر .وبتساؤل: بس قوليلى ياسجى إنتى لابسه ده عن إقتناع بجد ولا إيـه ؟

سجى بحزن وألم: طبعاً يماما وعمرى ماكنت هاخد خطوه زى دى إلا لو كنت عن إقتناع بجد .. المشكله إنى بس مإكتشفتش إلا متأخر الموضوع ده وجماله وإنه بجد فعلاً بيحفظ الأنثى من عيون الأغراب وعيون ذئاب البشر

تعجبت زينب قليلاً من كلمات سجى ولكنها لم تضع للأمر محور ببالها وقالت: طيب يلا ياحبيبتى عشان شوقى مستانينا بره من زمان

.وخرجت سجى مع والدتها وعندما رآها السائق إبتسم إبتسامة رضا وقال: ماشاءالله زينة البنات يادكتوره ربنا يبارك فيكى ويحفظك

.وتوجهو ناحية منزل هدى صديقة زينب بالغربه منذ سنوات طويلة

،،،.وعندما وصلو أمام فيلا هدى نزلو من السياره ووجهت زينب كلامها للسائق

زينب:طيب ياشوقى ساعه كده وتعاللنا علطول

شوقى:ماشى توكلنا على الله .وذهب شوقى

.وتوجهت زينب ومعها سجى وفتح لهم البواب ودخلو فااستقبلتهم هدى عند الحديقة

هدى بترحاب شديد:أهلاً أهلاً أهلاً إزيكم يادى النور والأنوار

زينب وهى تحتضنها بسعاده:إزيك ياحبيبتى عامله إيه

ومن ثم إحتضنتها سجى:إزيك ياطنط

هدى وهى تشير ناحية الدخول:تعالو تعالو إتفضلو يامليون مرحبـا

.ودخلو الفيلا وجلسو على صالون الريسبشن

هدى: ياأهلاً ياأهلاً ..لما أروح أنادى لـ شمس

سمعو صوتها تأتى من الغرفة المجاوره وبمرح وسعاده:أهلييييييين

.وتوجهت ناحيتهم وسلمت عليهم بحراره

شمس:ماشاء الله بقى هى القمره دى سجى

سجى بإبتسامه:ميرسى حبيبتى إنتى اللى قمر

شمس وهى تجلس على الأريكة التى بها سجى: إقعدو إقعدو ..ها ياسجى إزيك فى بلاد الغربة وإيه رأيك فى باريس وجمالها









سجى بألم يغزو قلبها:الحمدلله كويسة

هدى:إيه يازينب أخبارك إنتى كمان ..مش كان زمانكو ساكنين جمبى لو كنتو فى نفس الفيلا بتاعة زمان ..لو مكانش حاتم باعها

زينب:يلا خير إن شاء الله ماهو إحنا فى نفس المدينة برده ..قوليلى ياهدى بقى إنتى عامله إيه وحشتينى أوى والله ووحشتنى قعتك

هدى:أنا كويسه ياختى والله الحمدلله إنتى اللى وحشتينى وكنت هتجنن وأشوف سجى بس ظروف شغلى بقى مكنش فيه فرصه أجيلكم .. قوليلى سميرة عامله إيه

شمس وأخذت يد سجى: سيبك إحنا من كلام النسوان ده وتعالى نقعد فى البكونه شويه

إبتسمت سجى من طريقتها وقامت معها:اوكى عن إذنكم بقى

هدى وزينب بإبتسامه:إتفضلى ياحبيبتى .ودخلت سجى مع شمس للشرفه

هدى:أومال يازينب مال سجى كده هى طبيعتها ساكته وزى مايكون حزينة كده ولافيها حاجه ؟

زينب بحزن:للأسف سجى مابتحكيش معايا حاجه يمكن قبل ماكانت تعرف إنى أمها كانت بتحكى معايا أكتر من كده

هدى:طب ليه كده بس دا المفروض العكس..وبعدين هى مش عاجباها الإقامه فى باريس ولا إيه

زينب بحزن:سجى بتخاف عليا لحسن تفضفض عليا وأنا أزعل عليها والزعل غلط عليا..ماتعرفش إنى لما بشوف عيونها الحزينة وأفلتها على نفسها دى بتوجعنى قد إيه

هدى بحزن:ياحبيبتى طب وهى ليه حزينة كده يعنى كلامك إنها مكانتش كده زمان

زينب:اه كانت عيونها كلها حب بس لما اللى حصل ده حصل وياسر بعد عننا وعنها وهى فى الحاله دى ومن فترة كده حالتها زادت أووووى وسابت شغلها اللى كانت فيه هنا وقافله بقى على نفسها كتييير

هدى:لاحول ولا قوة إلا بالله ربنا قادر يجمع بين الحب ده فى بيت واحد فى الحلال يارب

زينب بألم وبنتهيده: يــارب

،،.وفى الشرفه

شمس:ها إيه رأيك بقى فى الجو هنا

سجى بهدوء:ماشاء الله جميـل

شمس:قوليلى بقى ياقمره عرفينى عليكى بقى من الأول خلينا نبقى أصحاب ولا مش ناويه

سجى بإبتسامه:ده يشرفنى حبيبتى

شمس:دا أنا اللى أزداد شرف

سجى:إسمى طبعاً إنتى عارفاه سجى حاتم البيومى أنا متخرجة من كلية طب تخصص أطفال

شمس بدهشة :وااااااااااو أنابعشششق التخصص ده كنت هموووت وأبقى دكتوره أطفال بس محصلش نصيب

سجى بسعاده:بجد..طب وليه محصلش نصيب

شمس:مجموعى جه أقل درجة من الطب البشرى ودخلت طب أسنان

سجى:يلا ربنا يوفقك ياحبيبتى

شمس:حقى إنتى بتحبى ياسر

تفاجئت سجى جداً من السؤال المفاجئ وشردت للحظة بألم ثم قالت: كـنـت

شمس بتعجب: إزاى يعنى كنتى ؟!

سجى وهى تحبس دموعها: بصى بلاش نحكى فى الموضوع ده أحسن

شمس بإبتسامه: إنتى تعرفى أنا كنت معجبه بالبشمهندس ياسر ده بس كنت بخاف منه فى نفس الوقت

سجى بعفويه: ياسر بتخافى منه .. ليـه ؟!

شمس: ههههه أصله كان عصبى أوووى ومابيحبش يقرب من صنف الستات ده .. أو مش بيفكر كان دايماً بعقله ورزانته اللى يشوفه يحس إنه أكبر من سنه بكتير كإنه كان المفروض يتجوز وهو 15 سنه هههههههه .. إلا قوليلى صحيح هو لسه عصبى برده زى زمان

سجى بشرود: مش عارفه دلوقتى بقى إيه

شمس بتعجب: دا أنا كنت عارفه من ماما كانت طنط زينب قايلالها من زمان إنكم عايشين قصة حب حلوه أووى وعشان كده بقى أنا شيلته من دوماغى خالص مالص .. أنا كنت شايلاه من قبلها أصلاً لإنى كنت مريت بقصة حب وخطوبة فاشلين كده بس الحمدلله

سجى: بجد إنتى كنتى مخطوبة يعنى

شمس: اه ياأوختشى كنت مخطوبه

سجى:طيب وليه سيبتيه مادام إنتى بتقولى كانت قصة حب

شمس بتذكر:بصى إحنا كنا مع بعض فى الجامعه بس أنا مصرية وهو فرنسى وبعيون زرقا وشعر أصفر والكلام ده بقى ..المشكله إنى مش عارفه إزاى بقينا فجأة كده بنحب بعض وإعترفلى وأنا قولتله تيجى تتقدم لو بجد وكنت أنا من جوايا بحبه أو معجبه بيه متعرفيش المهم وفعلاً جه واتقدم وإتخطبنا وعشنا أيام بقى زى كل المخطوبين بس المشكله بقى إنه كان شايف نفسه أوووى عليا وكإنه بقى إبن أوروبا وأنا بنت العرب يعنى هو الذكاء الحداثه والجمال ..رغم إنى أنا وهو كنا فى كلية واحده..المهم بقيت بحاول أتغاضى عن غروره المفرط والحب بقى عامينى لغاية فى يوم حصل بينا جدال بسيط فى الموبايل..كنت عايزه أبدأ فى الماجستير علطول وهو يقولى لأ إشتغلى أول وشوفى نفسك وبعدين قدمى طبعاً أنا مصره وهو مصٍر ولقيته بيقولى معناه يعنى أنا فاهم وعارف أنا بقولك إيه أهو إنتو كده ياعرب تحبو تستعجلو فى كل حاجه وإنتو مش فاهمين إيه اللى بيحصل ياإما تقعدو وماتعملوش حاجه .. وقتها بقى قولت لاااااا اصطوووب لكده وقفلت معاه وخلعت دبلتى وقولت دى النهااااية مستحيــل هكمل مع واحد بيقل منى ولا من بلدى ..مش عارف إن العلماء وأذكى أذكياء العالم مصريين بس هما شحتوهم مننا أو خطفوهم بفلوسهم الكتير

سجى بتركيز: ها وبعدين يعنى عملتى إيه

شمس:خلاص لسه هعمل إيه سيبته بقى وهو قعد يلف شويه ورايا بس أنا قفلت الدنيا تماماً فى وشه وقولتله روح شوفلك واحده بذكائك ياأوروبى ياأبو العريف والمعرفه

سجى:ههههه والله إنتى عسل

شمس:هههههه ميرسى حبيبتى ..ها قوليلى متعرفيش البت منيره عملت إيه

سجى:إنتى عارفه منيره..وعملت إيه فى إيه !؟

شمس:طبعاً يابنتى عارفه منيره وفريده وكلهم وعرفت إن تامر إتجوز فريده أصحاب قصة الحب الطفوليه دول ههههههه .وبسمع إن فريده على وش ولاده

سجى:بجد ..ماشاء الله ربنا يبارك بحسبها لسه شويه .وبشرود: سبحان الله الأيام بتجرى بسرعه أوووى

شمس:اه والله ..إنتى بقى عارفه منيره إزاى

سجى:منيره دى تبقى أختى فى الرضاعه

شمس:بـجـد ..أها قولى كده أتاريكى عارفه عنهم كل حاجه ..طيب عملت الخطوبة ولا لسه

سجى بتعجب: خطوبة!!! خطوبة إيه ؟؟

شمس:نعم يااختى تقوليلى أختها وماتعرفيش إنها هتتخطب

سجى:لا وربنا ماأعرف حاجه

شمس:هى كانت مكلمانى من يجى إسبوع وشويه كده وقالتلى فى مشروع خطوبة كده على واحد إسمه البشمهندس عمر

سجى :والله أول مره أسمع منك دلوقتى ..طب هى ماقالتليش ليه .وهنا تذكرت أن هاتفها مغلق منذ فترة طويله ..فتنهدت

:أها يمكن إتصلت بيا بس أنا قافله موبايلى اليومين دول

شمس:وقافله موبايلك ليه أنا كنت عايزه آخد نمرتك

سجى بهدوء:لا معلش حبيبتى إبقى كلمينى على الأرضى أحسن لو كده لحسن نفسيتى تعبانه ومش عايزه أفتحه










شمس :اوكى حبيبتى ..بس مالك نفسيتك تعبانه من إيه

سجى بألم: لا أبداً مفيش الحمدلله على كل حال

شمس بمزاح: أها يمكن عشان الحبيب بعيد عنك .. طيب ماتنزليله مصر وعيشى هناك ومدام إنتى كمان معنتيش بتشتغلى هنا

.وفجأة قاطع حدثهم دخول زينب

:بتعملو إيه يابناتيت .ووجهت كلامها لسجى: يلا حبيبتى عشان السواق رن عليا بيقول إنه واقف بره

نهضت سجى من مكانها:اوكى يلا

شمس:إيه ياطنط لسه بدرى وسجى لسه ماكملتش العصير ولا كلت حاجه

سجى:معلش بقى ياحبيبتى غصب عنى والله مش جايلى نفس

شمس:طب مستعجلين كده ليه

هدى:والله يابنتى دوخت فيها بس مصممه عشان السواق واقف

شمس بحزن:مالحقتش أعد مع سجى شويه حلوين

سجى وهى تحتضنها:إن شاء الله نتقابل تانى كتير حبيبتى ..إبقى تعالو إنتو بقى

هدى وشمس:أكيد إن شاء الله

زينب وسجى: يلا سلام عليكم .وذهبو

................................................

،،وفى أم الدنيـا مـصــر حيث كان اليوم المحدد لفك الجبيره عن ذراع ياسر

كان يجلس فى منزله يرتشف فنجان من القهوة بهدوء وملل ..وحول نظره للساعه على الحائط ومن ثم أمسك بالهاتف وضغط زر الإتصال على إسم صديقه

: ألووو ياهندسة

ياسر بهدوء:أهلاً ياعموره..ها ياأستاذ هفضل أنتظرك لإمتى

عمرو بتعجب:ليه فى إيه

ياسر:لا والله ياراااجل كمان كنت ناسى..مش إنت متفق معايا وقايلى ممنوع تروح تفك الجبس من غير ماآجى معاك

عمرو بتذكر:أوووبااااا والله نسيت خاااالص دا أنا كنت مواعد نهى نروح نتغدى ونقضى اليوم بره

ياسر:خلاص ياعم وهو إنت مفكرنى عيل معرفش أروح لوحدى روح إنت مع مراتك عشان ماتزعلهاش منك

عمرو بقصد:عقبالك إنت ومراتك يايسوره ياااارب

ياسر بحزن:يلا بقى عايز حاجه أنا هروح أنا

عمرو:لااااااا إستنى مش مشكله هوديها لأمها دلوقتى وبالليل نبقى نتعشى بره..بص إجهز إنت بس وأنا ربع ساعه وهبقى تحت بيتك بعربيتى

ياسر بتنهيده ملل:اوووف لسه هستنى ربع ساعه يلا ياعم أنا زهقان ومش طايق نفسى

عمرو بسرعه:ربنا يبعتلك قريباً اللى تنسيك الزهق
. وأغلق الهاتف بسرعه قبل أن يرد ياسر

.ثم خرج عمرو من الغرفه وتوجهه ناحية زوجته

عمرو بطفوليه وهو يمد شفتيه: نهى ..نونتى

نهى وهى ترتدى الجوارب: ها ياقلبى أكيد عامل مصيبه ها قر وإعترف علطول بلاش الحركات دى خدت عليها خلاص .. أكيد الخروجه باظت

عمرو بإعتذار:والله أنا كنت ناسى خالص موضوع فك الجبس بتاع ياسر ده..معلش حبيبتى هوديكى لمامتك ووعد بالليل إن شاء الله نتغدى فى أحلى مكان تختاريه ونبقى نعيد اليوم ده مره تانيه

نهى: يعنى فعلاً الخروجه باظت ..امممم اوكى عشان إنت صعبت عليا .وقامت وقبلته على خده:اوكى ..بس يلا بقى ودينى لماما لحسن دى كمان تبوظ لما نشوف أخرته البشمهندس ده وحبيبته كمان هما السبب فى توترات حياتى

عمرو بتساؤل:ليه هى لسه برده مفتحتش موبايلها

نهى بنبرة قلق شديد:لا والله لسه ..ربنا يستر ويبقى خير يااارب ..ربنا يفرج كربها ويسعدها ويهدى الأستاذ ياسر ده كمان ويفوق لنفسه

عمرو بإبتسامه: يااااارب

.وذهب عمرو وأوصل زوجته لمنزل والدتها وسلم عليهم ونزل وتوجهه ناحية منزل صديقة فرآه ينتظره على رصيف المنزل

عمرو بإبتسامه:آسف لوكنت إتأخرت ياهندسه

نزل ياسر وركب بجانبه:لا أبداً إنت مابتتأخرش خالص..وبالذات لو يوم أجازه

عمرو وهو يقود السياره: أهو شوف إنت قولت إيه يوم أجازه..المفروض يوم الأجازه ده أقضيه مع حبيبتى مش مع صاحبى

ياسر: ماهو إنت الى عملت واحد حمش أوى وقولت لأ لازم آجى معاك..كنت تخليك مع حبيبتك ياأخويا

عمرو بمزاح: يلا بقى أهو نصيبى كده بقى أدبس نفسى معاك دايماً مش عارف هتخلصنا من همك ده إمتى وتجيب إللى تشيله مكانى بقى وإنتو حريين مع بعض وتسيبنى فى حالى ياجدع إنت

.صمت ياسر وشرد بعيداً

.إبتسم عمرو بداخله فهو له مغزى بكل كلمة يقولها

،،.ووصلو إلى المشفى

توجهه ياسر ناحية مكتب الإستقبال

ياسر:لوسمحتى فين مكان فك الجبيره

الفتاة:إتفضل غرفة 7 يافندم

ياسر:اوكى شكراً

.وتوجهه ياسر مع صديقة يبحثون عن الغرفه رقم 7 ..وفجأة إلتقو بالدكتور يوسف الذى كان يمشى فى الطرقه

فتوجهه عمرو ناحيته: دكتووره يوسف

.وتوجهه إليه وسلم عليه بحراره بينما ياسر لايطيق هذا الشخص فسلم عليه مجامله

يوسف:أهلاً ياجماعه خير إيه اللى جايبكم هنا

عمرو:جايين نفك للراجل ده الجبس ده فين غرفة 7 من فضلك

أشار يوسف: الغرفه الجاية علطول دى

لم يتحمل ياسر الوقوف وتوجهه هو : طيب شكراً .وذهب ناحيتها

يوسف:هو عامل كده ليه هو أنا عملت فيه حاجه

عمرو:هههه معلش يادكتر هو بس اللى مش بيطيقو فى يوم مش بيطيقو بعد كده أبداً لموأخذه يعنى

يوسف :هو مين اللى المفروض ميطقش مين

عمرو:يلا بقى هى الدنيا كده ههههه

يوسف:اه صحيح إنت مكونتش حكيتلى حكاية الأستاذ سمير الله يرحمه وإزاى قولت إنه والد ياسر مش سجى

عمرو:تعالى لما أحكيلك الحكاية بس بسرعه على ما ياسر يخلص

يوسف وأشار لغرفة مكتبه:طيب تعالى الأوضه دى

.ودخل عمرو مع يوسف وبدأ عمرو يقص على يوسف ماحدث ....

يوسف بدهشة وزهول: بتقول إيـــه !!!..يانهار أبيض

عمرو:معلينا أهو اللى حصل حصل بقى والحمدلله على كل حال..المهم يادكتور أنا كنت عايزك

يوسف:خير يابشمهندس إتفضل

عمرو:أنا هقولك ..............

،،وقريب من هنا كان ياسر فى قمة الغضب

ياسر:خلاص ياآنسه إنتى بتفكى الجبيره ولاا بتفكى دراعى

الممرضة بدلع ورقه مبالغه: إيه وجعتك .وجاءت لتنفخ بمكان الألم وتقبله بمياعه..فكانت يد ياسر أسرع منها

وبغضب:إنتى مجنوووونه..إنتى بتعملى إيه

.وهنا جاء على صوته صديقه بسرعه: فى إيه.. فى إيه

ياسر:إنتو حاطين بنات للتمريض ولا للدعاره

تفاجئ يوسف من كلمته ولكنه تيقن من معناها عندما رأى الممرضة التى يقصدها ياسر فوجهه كلامه لها بغضب: برده ياشادية ..والله لو ماإحترمتى نفسك وشوفتى شغلك بجد لأنا عامل فيكى مذكره وموديكى فى داهية مش هطردك من هنا بس ولآخر مره هقولك الكلام ده

.فهرولت الممرضه للخارج بسرعه بعدما قالت:أنا آسفه يادكتر ماأقصدش والله .وخرجت بسرعه

عمرو:هههههه إيه ده دى شكلها مش أول مره

يوسف بضيق: هى كده كل لما تشوف واحد ويعجبها شكله تسوق عليه الشويتين دول ربنا يهديها عايز أطردها بس بتصرف على أمها المريضة ده اللى مصبرنى على هبلها ده

عمرو:والله إنت راجل أووى يادكتور يوسف ويشرفنى إنى إتعرفت عليك

يوسف:شكراً يابشمهندس..ولولا سجى مكناش إتعرفنا

هنا دق قلبه بقوة وجرت الدماء ناحية رأسه وقال بغضب مكتوم وهو يصك على أسنانه: إسمها الدكتوره سجى

يوسف بضيق شديد:مش حضرتك اللى هتعلمنى ولا هتعرفنى أقولها إيه ولا إيه..مالكش فيها إنت

ياسر وإنفجر فيه وتوجهه ناحيته:إحترم نفسك وإتكلم عنها كويــس

يوسف بغضب هو الآخر:إسم الله عامل نفسك كإنها تخصك أووى .وبغضب شديد:لما إنت مش قادر تحافظ عليها ماسيبتهاش للى يحافظ عليها ليه

وجهه ياسر لكمه لوجهه ولكن يد يوسف كانت مستعده لصدها بكفه وقال بغضب وعيونهم تطير بالشرار:لما إنت محبتهاش بجد ليه ماسيبتهاش للى حبها بجد لييييه ..لما إنت مش قادر تحافظ عليها ماسيبتهاش ليييييه للى هيحافظ عليها بكل مافيه ..لماإنت مكنتش ناوى تتجوزها ماسيبتهاليش أنا لييييييييييه سجى بتاعتى أنا اللى حبيتها قبلك وسيبتهالك قولت واحد وهيحافظ عليها..معرفش إنك هتسيبها تعيش لوحدها ومعرفش إنكمـ.ولم يكمل كلمته إلا ورأى ياسر الذى كان يستمع بنيران فجأة إنقلب وتفجرت براكين غضبه وقلبه الحبيس وبكل قوته لكمه فى وجهه مما جعل وجهه يوسف يلتف للناحية الآخرى من قوتها ويقع أرضاً ووضع كفه بألم شديد ..وخرج ياسر من الغرفه بقمة الغضب والألم

توجهه عمرو ناحية يوسف بإعتذار: دكتووور

يوسف وهو يضع كفه على أنفه التى تنزف: آآآآه بتوجع أوووى إيه ده كان مخبى الغضب ده فين

عمرو لايدرى أيضحك أم يبكى منظر عجيب جداً وبسرعه:طيب معلش والله إحنا آسفين يادكتر

يوسف ونهض من على الأرض بتألم:الحمدلله ..آآآى

عمرو بسرعه:طيب معلش يادكتر هبقى أطمن عليك من الموبايل هروح بس لحسن يعمل حاجه فى نفسه

.ورقد عمرو للخارج سريعاً يبحث عن صديقه ،فرآه يتوجهه بسرعه ناحية الطريق المعاكس فجرى ناحيته بسرعه وهو ينادى:يابشمهندس ..يــاسر إستنى

.ولحقته بصعوبه وأوقفه وهو يلهث :إستنى ياعم إنت رايح فين العربيه هنا أهى

ياسر بحزن وغضب:سيبنى أمشى ياعمرو مش ناقصك

عمرو:طيب إهدى ياياسر وتعالى وأنا هوصلك بيتكو بس تعالى إركب هتروح فين إنت

ياسر :قووولتلك سيبنى ياعمروووو

قبض عمرو على كتفيه وكَتَفه وسحبه ناحية سيارته وفتح الباب الأمامى ورماه على الكرسى :إدخل ياعم إنت مفكر نفسك شايف قدامك دلوقتى .وأغلق الباب وتوجهه ناحية كرسى القيادة

.فوضع ياسر كفه على رأسه وأستند بالسياره وكأنه يتألم بشده

عمرو بحزن:إيه يا ياسر حاسس بإيه

ياسر ويبدو فى عالم آخر:ــــــــــــــــ

عمرو: مالك يايسوره سيبك منه ومن كلامه

ياسر:ــــــــــــــــــــ

عمرو: يـــاســر إنت معايا

.وفجأة قام ياسر وقال بصراخ وبقبضة يديه على زجاج الباب : لييييييييييه عملت كده .فى لحظة دش الزجاج لفتات ونزفت يده

عمرو وأوقف السياره بسرعه مما سبب صريراً وصكها بالأرض وقال بزهوووول: يــاسر

ياسر ببكاء ووجهه نظره لصديقة بألم: أنا ليه عملت كده ..أنا إزاى عملت كده

عمرو بهدوء :عملت إيه يا ياسر

ياسر:لييه سيبتها فى وحدتها لييييه والله أنا بحبها أكتر من أى حاجه فى الدنيا والله أنا من يوم مابعدت عنى وأنا روحى ميته ..والله أنا إتعذبت أووووى أوووى ياعمرو والله ماتفكرنى قاسى بالعكس أنا قلبى ضعيف أوووى من نحيتها ..أنا حبيتها بجد والله العظيم وعمرى ماحبيت غيرها ولافكرت أبداً فى غيرها ولاعمرى كنت هفكر فى غيرها ..هى الأولى والأخيره فى حياتى ياعمرو حتى لو مبقتش ليا

.وبإصرار:سجى بتـاعتى مش هسيبها لحد تانى أبــداً أنا عااااايزها

.عمرو بسعاده شديده :طيب ناوى على إيه

ياسر بإصرار وجديه:هطلب إيديها

عمرو بحزن:بس نهى بتقول موبايلها مغلق من فترة طويله ومعهاش رقم طنط زينب

ياسر :هقولك هعمل إيــه 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1