(الفصل الخمسون)
ما فيش مبروك للاهلي ولا ايه
.عمرو بسعاده شديده :طيب ناوى على إيه
ياسر بإصرار وجديه:هطلب إيديها
عمرو بحزن:بس نهى بتقول موبايلها مغلق من فترة طويله ومعهاش رقم طنط زينب
ياسر :هقولك هعمل إيــه
..................................
.وفى مدينة الأنوار بـاريس وبالتحديد فى فيلا سجى البيومى
كانت سجى تجلس فى حديقة الفيلا ترتشف النسكافيه وهى شارده حزينة متألمه تتذكر كلمات شمس عن ياسر .لقد ذكرتها به كثيراً أيمكن أن يكون عذابى هذا بسبب بعده عنى .. لاأنكر أننى لم أنساه ولو لحظه..ولكن هنا تذكرت ماحدث لها ..فرمت كوب النسكافيه على الأرض بعنف وصعدت غرفتها تبكى بقوووة ولعنت غبائها
سجى ببكاء شديد:أنا غبيه أنا إزاى صدقت مجرم زى ده..إزاااااااااى محطتش فى بالى إنه ممكن يبقى كده..بس إزاى والله أخته كلمتنى ..خاااااااين كذاااب مجرم .وظلت تتذكر وهى تبكى بإنهيار شديد
،،،.ومر الوقت عليها كالدهر وذهبت فى ثبات عميق بعد تعب وإرهاق نفسى
.صعدت لها غرفتها وهى تنادى
زينب:سجى سجى سووجى .وفتحت الباب
زينب:سجى إنتى نايمه ياحبيبتى
تقلبت من بين نومها:امممم
توجهت والدتها ناحيتها وتحسست جبينها:مالك ياحبيبتى إنتى تعبانه؟
سجى وأستيقظت بوهن:ها لا ياماما أنا كويسه ياحبيبتى
زينب بإبتسامه عريضه:طيب قومى قومى عندى ليكى خبر تحــفه
سجى بهدوء:خير ياحبيبتى فى إيه
زينب:تعالى بس إنزلى على التلفون الأرضى وإنتى تعرفى ..بجد هتفرحى أوووى
سجى بهدوء:قوليلى أول ياحبيبتى مين
زينب:يوووه هو إنتى لازم تبوظى المفجأة ..قومى كلمى منيره عايزه تقولك حاجه يلا يلااا قومى .قالتها وهى ترفع عنها الغطاء
.دخلت سجى المرحاض وغسلت وجهها ونزلت مع والدتها للهاتف الأرضى
سجى بشوق:ألووو حبيبة قلبى
منيره:على فكره إنتى نسيتينى أووووى يخص عليكى يعنى تسرقى لبنى وتهربى
سجى:ههههههههه ياحبيبتى أنا آسفه بس مقدرتش أتحمل جمال طعمه أكتر من كده ..وبعدين مش سيبتلك أمك خلاص بقى إحمدى ربنا
منيره:سيبتيلى أمى بس خدتى طنط زينب وأختى حبيبتى وبعدتى عننا بدون أسباب مفكره نفسك يعنى بتعاقبينا ولا إيه
ردت زينب من وراء سجى وعالت فى صوتها لتسمعها منيره .. قوليلها يامنيره قوليلها الخبر بقى فرحيها .وفجأة رن هاتف زينب
زينب:طيب هسيبك تكملى معاها وهاروح أرد أشوف مين رقم مصرى بيرن
.دخلت زينب الغرفه لتتكلم بالهاتف
زينب:ألووو
المتصل بشوووق وحزن وألم:إزيك ياحبيبتى
زينب ودق قلبها بقوة:حبيب قلبى هو إنت .. إزيك ياياسر
ياسر بألم:عارف إنى بجد غلطت أووى معاكى إنى مسألتش بس صدقينى غصب عنى والله والله كنت فى حاله نفسيه وحشه أوووى ربنا مايعيدها
زينب بألم:عارف ياحبيبى والله وحاسه بيك أوووى ..أنا لو مش أمك بس أنا اللى ربيتك وعارفاك كويس أوووى
ياسر بهدوء:سجى عامله إيه
زينب:الحمدلله ياحبيبتى سألت عليك العافيه
ياسر:ممكن أطلب من حضرتك طلب
زينب:عيونى ياحبيبتى إتفضل
،.وعند سجى كانت فى قمة السعادة بهذا الخبر
سجى:بجــد يعنى فعلاً عملتى خطوبة
منيره بمزاح:عقبالك ياقلبى يااااارب ..بس إوعى يابت تكونى عينك عليه
سجى:هههههه يعنى هتبقى عينى عليه وهبقى رفضته ليه
منيره:مسمحلكيش تقولى على عمر حبيبى رفضته قولى محصلش نصيب أى حاجه
سجى:ههههه طيب محصلش نصيب هههه بس قوليلى إتقدملك إزاى ولا تكونى إنتى يابت اللى روحتى إتقدمتيله
منيره:هههههههه لا والله هو أنا للدرجادى ..بصى هو بصراحة أنا كنت حاسه بإعجاب بيه كده من يوم ماكنت معاكى بتقابليه وده عشان كنت واثقه إنك هترفضيه ..المهم فى يوم كنت رايحة فرح بنت صاحبة ماما طلعت أخته لإن ماما ووالدته أصدقاء وطنط زينب عارفه المهم بقى شافنى ولقيته بيتقدملى بعدها بإسبوع ويوم الرؤيه قالى عارف إنك ممكن تسألى وتقولى إنى كنت متقدم لـ سجى أنا اه إتقدمت بس خلاص محصلش نصيب ودلوقتى جيب للى ملكت قلبى بجد
سجى:اها من أولها صياعه بقى ..إجمدو يابت كده أومال
منيره:هههههههه لالا متقلقيش ده أنا هوريه الويل يقولى بوسه بس كده وأنا والله لهعطيه عشره
سجى:ههههههههه طيب شكلك خلاص وقعتى خالص مالص ربنا يسترها معاكى
منيره:ماتخافيش هو واد محافظ أوى يااختى وعمال يقولى هتجوز بسرعه عشان نبقى فى بيتنا أحسن وبيظبط بقى فى الفيلا عقبالك ياجوجو
سجى وتذكرت آلامها وإنقلبت نبرتها للهدووء: ربنا يكملك على خير ياحبيبتى ويسعدك
منيره:على فكره إوعى تفكرى إنك مش هتيجى فرحى
سجى:امممم مش عارفه والله ربنا ييسر بقى
منيره:وربنا لو ماجيتى ليبقى آخر يوم ليا أعرفك فيه وتعرفينى نـــعـــم أختى ماتحضرش فرحى لييييييييييه إنتى إتجننتى مش بعيد أحلف ماأتجوز أساساً
سجى:هههههه ياباى ياباى الله أكبر هاتكلينى خلاص ياحبيبتى ربنا ييسر قولتلك سيبيها لله ..وبعدين أنا أقدر ماأجيش لحبيبة قلبى وأختى ..هو أى نعم هفتكر حاجات مش حابه أفتكرها بس يلا أهى هتبقى أجازة صغنونه
منيره:بسمع إنك معنتيش بتشتغلى ماتنزلى ياجوجو أحسن والله أم الدنيا أحلى
سجى بحزن(ياليت الأمر أمر أم الدنيا) وبتنهيده:ربنا يسهل
منيره:يلا ربنا يسعدك ياحبيبتى وعقبالك ياااارب قريباً
سجى:سلمى على ماما سميره كتير وعلى تاموره والنونه بتاعه فريده على ماتبقى تخرج للدنيا
منيره:هههههه يوصل إن شاء الله ياحبيبتى
سجى:يلا عايزه حاجه حبيبتى
منيره:سلامتك ياقمر..يلا سلاااام
.وأغلقت سجى الإتصال مع منيره وتوجهت ناحية الصعود .ولكنها لمحت والدتها وهى تخرج من الغرفه بسعاده شديده
سجى:خير ياحبيبتى فى حاجه جديده
زينب بسعاده وبهدوء:لا ياقلبى مافيش ..المهم قوليلى إيه رأيك فى خبر خطوبة منيره أكيد أقنعتك تنزلى فى فرحها
سجى:وهو أنا أقدر على الغوريلا دى دى تاكولنى
زينب:هههههه يلا ياحبيبتى عقبال فرحك ياااارب
سجى ودق الألم بداخلها وأستأذنت من والدتها: عن إذنك حبيبتى هطلع أريح شويه لحسن حاسه إنى مرهقه أووى
زينب:اوكى حبيبتى ربنا يسعدك يارب ويفرحنى بيكى
.توقفت خطوات سجى للحظه وها هى ولأول مره تسمع كلمة الأمهات الشهيره لبناتهم ..فصعدت بسرعه غرفتها وأغلقت الباب وارتمت تبكى على السرير بحرقه : آسفه ياماما آسفه بجد مش هقدر أحقق حلمك خلاااااص كل حاجه ضاعت خلاااااص أنا معدش ينفع خلاااااااص .وظلت تبكى بمرااااااره
،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،
.ومرت 6 أشهر وحال سجى لايختلف كثيراً ولكن المختلف هى ترابط وقوة صداقتها مع شمس إبنة هدى
وفى هذا اليوم كانو يحضرون للنزول لحضور زفاف منيره وسجى بين كلمات والدتها بالترجى للإستقرار فى مصر وبين حيرتها وآلامها خوفاً من رجوع الماضى أمامها وهذا مالم تسمح له أبــداً
.كانت الفيلا بها ضجيج وتحركات كثيره
.وفى غرفة سجى
شمس:يلا ياسوجى نلبس بقى يادوب عشان نلحق نروح المطار
سجى:حاضر يابنت كنت باخد شاور هلبس وطالعه أهوو مستعجله كده ليه يكونش فرحك إنتى .وخرجت من المرحاض
شمس وهى تضع يديها على خصرها:اها فرحى أنا مش صديقتى حبيبة قلبى يبقى أكيد زى فرحى أنا
سجى:والله حاجه عجيبة بجد ماشوفتش زيها يعنى ليه ماما أصرت ماننزلش إلا يوم الفرح إزاى يعنى هنروح على القاعه علطول إيه ده بجد وكمان عايزانا نلبس الفساتين من وإحنا هنا
شمس:ههههههه معلش بقى ما مامى وطنط زينب هيلبسو برده من هنا وأنا هلبس زيك برده وهنروح علطول ياستى ماجتش على 6 ،7 ساعات طياره ولا حتى أكتر إحنا خسرانين إيه ماأحنا أخدين شاور تماااام وفوووله بدل مانلبس فى حمام الطياره هههههههه ..يلا يلا حد طايل يحضر فرح علطول هو إحنا لسه هنستنى لبكره يلا أهو نبقى جاهزين نشوف العروسة علطول
سجى:هههه والله الله المستعان معلينا يلاااا قولى لماما تجيب الفستان اللى عاملهولى مفجأة ده
.وهنا دخلت زينب مع هدى وورائهم سيده تحمل حقيبة للميك اب
زينب وهى تحمل فستانين بيديها:ها ياقمرات ظبطو نفسكو
سجى:اها ياحبيبتى واقفه بنتظر الفستان
زينب بإبتسامه جميله: خدتى شاور حلو كده وكله تمام
سجى: اها ماأنا بجد مش عارفه إيه الفكره العجيبة دى كنا روحنا قعدنا يوم ولا إتنين أول قبل الفرح مش نروح للعروسه علطول فى القاعه وإحنا راجعين من سفر طويل
زينب:يلا بقى معلش أهو ده اللى حصل وبعدين ياستى نقعد بعد الفرح ولايهمك..خدى خدى قولى إيه رأيك فى الفستان ده ..وخدى ياشمس ده فستانك .وغمزت لشمس
سجى بتعجب:إيـــــــه ده !!!!!!!!!
زينب:إيه ياحبيبتى مش عاجبك شكله أغيرهولك دا أنا وهدى وشمس اللى إختارنا التطريز ده لو مش عاجبك أغيرهولك بسرعه
سجى:لا لا ماأقصدش هو روووعه بس لونه أبيض؟؟!!!!!!!!!!!!
شمس بسرعه: اها ماهو إنتى ماتعرفيش إن المجنونه منيره مصِره إن لازم فساتين الوصيفات تبقى بنفس اللون بتاعها أبيض
سجى:إيه البنت الغبيه دى إزااااى فكرت كده؟؟؟ّ!
شمس:أهو وأنا فستانى أبيض زيك بس إستايل مختلف بسيط ..كل الوصيفات بقى
سجى وهى مازالت تحت تأثير التعجب الشديد والدهشة : بس ده شبه فستان العروسه إزاى يبقى لوصيفات بنفس لون العروسه إفرضو حد غطى عليها
شمس:يمكن بقى هتلبس واحد منفوش اوووى
سجى:بالكعس دا ده أرق وأشيك للعرسه فى وجهة نظرى
شمس:ياستى وإحنا مالنا مش فرحها وهى حره فيه ..يلا يلا تعالى زوقينا .وأشارت للكوافيره
زينب بسرعه:يلا ياسوجى كل واحده حره فى فرحها أنا هنزل ألبس أنا وهدى ونظبط نفسنا على ماتخلصو
.وإرتدت شمس الفستان الأبيض وسجى الفستان الأبيض مع بضى رقيق بنفس اللون وتطريزات رقيقه مثل تطريزات الفستان وهى مازالت تُدعى منيره بالبلهاء وتتعجب
.وزينت الكوافيره سجى بميك اب رااائع ولفت لها حجاب باللون الأبيض بمنظر مبتكر ومميز وزينت شمس..وبعدما إنتهو
شمس:بس الله ماشاء الله طالعه بدر وقمر14
سجى:هههههه ماإنتى موزه برده ..يلا عقبال ماتتحجبى إنتى كمان بدل التسريحه والكلام ده الحجاب أحلى وأفضل
شمس:يارب قريباً إن شاء الله يااوختشى ..يلا يلااااا هنتأخر ع الطياره
.ونزلت سجى وبهرو بجمالها ورقتها ولكنها مازلت بداخلها ترفض بشده هذا اللون الأبيض لوصيفات كيف ذلك الجنون!!!
،،،.وذهبو جميعاً متوجهين ناحية المطار ومعهم الكوافيره لتعديل الميك اب إذا لزم فى أى وقت قبل الوصول لجمهورية مصر العربية ،،،واكتملت الإجراءات على خير ، وركبو الطائرة ... وتـــم إقـلاع الطائـره...
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،....................... ................
.وبـعد ساعات هبطت الطائرة بمطارالقاهرة الدولى بجمهورية مصر العربية
.نزلت من على سلم الطائرة ليلاً وهى تستنشق رائحة وطنها وعشقها وتدور بعيونها حول أنوار المدينه وحتى نزلت إلى المطار توجهت معهم لتنهى باقى إجراءات العودة ، وعندما انتهو إلتفتت لـ شمس فلم تراها فوجهت كلامها لوالدتها
سجى:اومال شمس لحقت تخرج
زينب بإبتسامه عريضه:رايحه الحمام وراجعه
سجى وهى تتوجهه ناحية الخروج: ههههه جوه كده طب لما نخرج الصالــ.وفجـــــــأة شعرت بشيئ يضع على رأسها فإلتفتت لتنظر وجدت الكوافيره تضع تاج وطرحه طويله فوق لفة الحجاب فنظرت لها سجى بتعجب شديد وهى تقول:إيـه ده ماينفــ.وفجأة دهشت من الصوت العالى الذى سمعته وإستقبال حافل عندما فتح الباب ...
ظلت تنظر بدهشه وزهـــــول حولها وهى لاتدرى ماذا يحدث وفجأة رأت شمس تأتى من ورائها تضحك بشده وهى ترتدى فستات باللون الفيرزى فتعجبت متى غيرت ثابتها ولماذا!! ودهشت عندما أفاقت ودققت النظر بالحاضرين فاأكثرهم تعرفهم جيداً وصـدمت عندما رأته يتقدم ناحيتها ببدلته السوداء الأنيقه بإبتسامه جميلة تحمل الحب والشــوق والسعادة بمظر جذاب .. وتقدم معه خالها إسماعيل واحتضنها ومن ثم جاءت صديقتها نهى وترتدى ذات اللون الفيروزى وبطنها منفوخ أمامها تبدو فى آواخر أيام شهور الحمل وصُدمت أكثر وذادت دهشتها عندما رأت منيره تتقدم ناحيتها بذات اللون الفيرزى وجميعهم يضحكون بسعاده بين تهليل الشباب والجميع
وفجأة قال خالها:يلا توكلنا على الله نبدأ علطول
فتقدم المأذون وتقدم ياسر وتمسك بكف إسماعيل وبدأ المأذون يقول ويردد ياسر وورائه خالها ومن ثم ياسر......وحتى تمت بقول المأذون : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم فى خير .فصاح الجميع بالزغاريد وبالتهليل والتصفيق والصفير ومن ثم قدم المأذون الدفتر به الأوراق ومضى ياسر وبصم وتوجهه إسماعيل بالدفتر ناحية سجى الشبه مغيبـــه تمـــامــاً كأنها تحلم بل لو كانت تحلم من الممكن أنها كانت ستكون بدراية أكثر من ذلك
إسماعيل:يلا ياعروسة إمضى هنا فى ورقة القسيمة
وتحركت يديها وكأنها لاتشعر بما هى فيه من كثرة الدهشات التى أخذتها فى وقت قليل جداً ومضت وبصمت وكأن على رأسها الطير .. وتفاجئت بمن يحملها ويدوووور بها بسعاده شديده بين تهليل الجميع ومن ثم إحتضنها بقوووووووووووووووة
:وحشتنى أوووووووووووووى أووووووووووى أوووووووى ياروح قلبى
.ومن ثم رفع نظره إليها وقال:ههههه أكيد متفجأة بس إنتى تستحقى أكتر من كده .. إنتى أجمل حاجه من الدنيا دى ياسجى إنتـ.قاطعه أصدقائه
:بعدين يااااياااسر بعديييين يلااااا دلوقتى
.وجاءت والدتها واحتضتها بسعاده شدييييده:ألف مبرووووك ياحبية قلبى
.ومن ثم صديقاتها ومنيره والجميع
وتأبطها ياسر ومن ثم تحسس كفها بيديه ربت عليه ليهدئها لو كانت متوتره..وذهب معهم ناحية القاعه وتفاجئت بالتصميم الراااائع جداً للقاعه وللحضور وكأن الجميع كان يعلم جيداً بالأمر الجميع الجميع سوااااهــا
.وبدأت حفله كبيره بالقاعه وحتى تشعر كأنها تتحرك معهم وهى مغيبه تحاول تفيق ولكن لامجيب الدهشات والصدمات والتعجبات تتوالى عليها أكثر كل دقيقة وألبسها الشبكة التى أختارها لها وألبسته الدبله وخاتمها مازال يزين يده الآخرى ولكنها مازالت على رأسها الطيــــر ،،،،،،،،..وحتى تـــمت الحفله على خير
.نزلو وركبو السيارات وعملو زفه كبيره بالسيارات بينما ياسر مازال يربت عليها لأنه يشعر أنها مزهوله بقوة ليخفف عنها وحتى أتمو الزفه ووصلو عند فيلا رائعة التصميم ..
نزلت من السياره
وسلمت على أصدقائها بهدووء وعلى والدتها
زينب:يلا ياقلبى خدى بالك من نفسك وأنا هاروح عامله حسابى هقعد مع سميره وهانجيلك بكره إن شاء الله
.ووجهت كلامها لياسر:مش هوصيك يا ياسر على بنتى وخفف عليها الصدمة أوالمفجأة دى بقى
ياسر بإبتسامه جميلة: فى نن عيونى من جوه ..هههه أكيد إن شاء الله هتفوق كويس دلوقتى
جاء عمرو من وراء ياسر:سلمتك الأمانه يادكتوره سجى وخلصت منها حافظى بقى عليها
،سجى ظلت تراقب الجميع وهم يرحلون بهدوء وحتى إلتفت ياسر وأخذها للداخل وأغلق الباب ..ثم حملها ودخل الفيلا بسعاده شديده ودااار بها فى صالة الفيلا ثم أنزلها على الأرض بهدوء ووضع كفه تحت ذقنها لتكون مواجهه له وبنظرة جميلة :نورتى بيتك ياعروسة وأسعدتى زوجك برؤيتك ألف مليووون مبرووك ياقمرى
ومن هنا إنتفضت سجى وقالت بهدووووء وكأنها وأخيـــــراً تستفيق: هو فى إيــه
ياسر وضمها بين ذراعيه بحنان وحب:ياحبيبتى إنتى لسه مافوقتيش .وحول نظره لها :أخيراً إتجمعنا ياسجى أخيراً بقيتى مراتى حلالى حبيبة قلبى ..أخيراً حلمنا إتحقق
سجى بسرعه وهى تقطب حاجبيها: حلم إيه؟َ! ..هو إزاى ده حصل ؟؟!!!
ياسر:إهدى ياحبى تعالى أفرجك على فيلتك اللى قولتى عليها يوم بيت المتاهه فاكره هههههه تعالى وقوليلى رأيك فى تصميمى الخاص
سجى وابتلعت ريقها بتوتر شديد:لا لأ مش عايزه أتفرج على حاجه
ياسر بإبتسامه:امممم اوكى أهى قدامك طول العمر إبقى إتفرجى عليها براحتك تعالى بقى نطلع فوق أول كده ..ولا نبقى تحت براحتك اللى يعجبك..دا إنتى مش عارفه كانو كام واحد بيعملو فى الفيلا دى عشان تلحق تخلص عدد العمال اللى كانو فيها كانو أكترمن عدد الطوب اللى بانيها هههههه .وتقدم ناحيتها بحب ورمانسيه وهو يتحسس خدودها وبنظره جميلة :مش يلااا بقى نطلع ولا إيه
سجى وإنتفضت بسرعه : لااا لأ أنا أنا عايزه أروح لماما
ياسر بتعجب: هـا!!؟
سجى ودموعها ستنزل:اه عايزه أروح لماما
ياسر وتقدم ناحيتها بحنان وبهدووء:حبيبتى ماتخافيش خااالص أنا عايز نطلع بس نغير هدومنا ونفوق كده ونتعشا إحنا جوعنا
سجى :اه أنا عايزه أغير الفستان ده وأخد شاور
ياسر:اوكى اتفضلى يلا تعالى نطلع فوق جناج كامل كإنك فى شقة بالظبط فى مطبخ وكل حاجه ولو عايزه نبقى هنا ماشى
سجى بسرعه:طيب أنا طالعه .وبالفعل تقدمت وتوجهت ناحية الصعود
وقف ياسر يراقبها: شكلها لسه مصدومه أو متفاجئه..لازم أهديها خالص وأخليها تاخد عليا أول ونرجع زى الأول وأكتر .وصعد ورائها
.صعدت سجى ورأت مكان رائع تصميم مبهر جداً ومميز ولكنها لم تفهم شيئ أين غرفة النوم وأين المرحاض وفجأة رأته يأتى بإبتسامته الجذابه يتقدم من الجهه المواجهه لها
سجى بتعجب:إنتى طلعت إمتى وجيت هنا
ياسر:ههههه لسه ماخدتيش بالك من السلم إنه من الجهتين
سجى وإلتفتت لترى السلم:اها اوكى فين الغرفة اللى هاروح فيها
ياسر بإبتسامه:إتفضلى ياقمرى .وتوجهه ناحية غرفة واسعه رااائعه التصميم
:إتفضلى دى غرفة النوم وده الحمام ودولابك فيه اللى إنتى عايزاه
سجى بضيق شديد:ومين كمان اللى جاب الهدوم وعرفتو مقاسى إزاى
ياسر:سجى إنتى ليه متضايقه كده ياقلبى
سجى بنبرة ضيق شديد:كده متضايقه لإنى إتجوزت غصب عنى وبعدين لاتقولى ياقلبى ولا غيرو ولا كلام من ده خالص
صـــدم بقوة وقال بهدوء: إتجوزتى غصب عنك إزاى يعنى ..سجى فى إيه؟!
سجى بنفس نبرتها الحاده:اومال دا إيه الجوازه ده أنا مكنتش فايقه
ياسر بضيق شديد:يعنى إيه مكونتيش فايقه ومين اللى مضى وبصم
سجى وانفجرت باكيه:مش عايزه أتجوز مش عايزه مش عااااايزه ..طلقنــــــى..أنا عايزه ماما مش هتجوز أنا ..طلقنى طلقنى ياياسر طلقنــــى
ياسر...