(الفصل الحادي والخمسون)
ياسر بضيق شديد:يعنى إيه مكونتيش فايقه ومين اللى مضى وبصم
سجى وانفجرت باكيه:مش عايزه أتجوز مش عايزه مش عااااايزه ..طلقنــــــى..أنا عايزه ماما مش هتجوز أنا ..طلقنى طلقنى ياياسر طلقنــــى
ياسر وتقدم ناحيتها بحنان:سجى حبيبتى أنا مقدر إنك أكيد لسه الموقف مؤثرعليكى من فجأته بس ...معلش هتهدى إن شاء الله هتفوقى
سجى بنفس نبرتها:لأ مش هفوق أنا كده فوقت خلاص أنا عايزه أتطلق ..طلقنى بقى طلقنى خلينى أروح لماما
ياسر بصبر وهدوء:سجى إدخلى بس إنتى غيرى كده وفوقى وبعدين نتكلم .وجاء ليلتفت فرجع وقال بحزن شديد: مش عايز أسمع كلمتك دى تانى ..تعالى شوفى عايزه إيه من دولابك
سجى ومسحت دموعها وعزمت أن لاتبكى أمام أحد لكى لايعلم أحد بما داخلها وتوجهت بضيق شديد ناحية الدولاب وفتحته ووقفت أمامه لاتدرى ماذا ترتدى ..توجهه ياسر ناحيتها بإبتسامه جميله وبداخله عزم على أن ينسيها كلامها هذا ويذكرها بحبهم ولكن بطريقته الخاصه
:مممم ياقمرى أفتحى أول ضلفه
سجى وفتحتها وأغلقتها بسرعه فلمحه واحده رأت وعلمت ماتخرنه فوجهت كلامها إليه بضيق:لا لأ أنا عايزه ألبس حاجه تقيله الجو برد شويه النهارده
ياسر:ههههههه الجو برد ههههههههه دا إحنا فى عز النار مش الحر بس ههههه لوعايزانى أقفل التكييف البارد وأقلبه سخن أوووكى بس كده هطلع من الغرفة هقعد فين فى الحر ده
سجى بسرعه:اه اه إفتح السخن .وفتحت الضلفه الأخيره التى يتواجد بها ملابس الخروج
ياسر:هههههههههه بجد سخن مره واحده..كل ده يعنى عشان أطلع بره هههههه..عموماً ياقمرى أتفضلى .وأقفل الضلفه الذى فتحتها بالمفتاح والذى بجانبها وأخذ المفتاح
وقال بتحدى:ممممم يلاااا بقى إلبسى إللى يعجبك وأنا منتظرك بره عشان نتعشى
سجى بسرعه:لااااا استنى
ياسر وإلتفت لها وإبتسم بحب:إيــه خايفه تقعدى لوحدك..أقعد معاكى عادى
سجى بسرعه : لالا خلاص اخرج .وبهدوء وطفوليه: بس هاتلى مفتاح الدولاب
ياسر بإبتسامه جميلة ويشير بسبابته أى لا:نوووو عارفه ليه عشان كل اللى هنا إختيارى أنا وذوقى أنا..إختارى بقى إللى يعجبك وإلبسيه لجوزك وحبيبك ياسوره .وغمزلها وخرج وأغلق الباب ورائه بعدما قال:ولو عوزتى مساعده فى حاجه أنا موجود
سجى وصكت على أسنانها بغيظ: يووووووه هعمل إيه أنا
.وتوجهت ناحية الضلفه وفتحتها وقلبت بين الملابس تبدو جميلة جداً ورائعه ولكن جميعها مكشوفه ومثيره وبشده وستكشف أكثر مما ستستر ،ظلت تقلب بينهم بعصبيه وضيق:يووووه وبعدين ألبس إيه أنا .وحتى لمحت قميص وروب طويل فأخذته وتوجهت ناحية المرحاض
:يلا أهو أحسنهم
.وخلعت الفستان وبصعوووبه وخلعت دبابيس الحجاب وأخذت وقت طويل وأصرت أن لاتناديه لمساعدتها وحتى إنتهت أخيراً وأخذت حماماً بارداً وارتدت القميص والروب ونظرت فى المرآه وكان وكأنه مفصل خصيصاً لها لاتدرى كيف علم مقاسها بهذه الدقه .وللحظة إبتسمت إبتسامه جميلة لمنظرها بهذا الثوب رغم أنه أفضل مارأته حشمه فى هذه الضلفه إلا أنه يبرز مفاتنها بشده ووجدت عطور فإختارت التى جاءت بيديها وتعطرت ولكنها إنبهرت برئحتها المميزه ومشطط شعرها وتركته منسدل على ظهرها ونظرت فى المرآه نظره أخيره وجدتها مثيره وبقوة فتوجهت سريعا ناحية الطرح التى كانت ترتديها فى الحفله وأخذت منهم واحد ولفتها علي شعرها وفجأة سمعت صوته يدق الباب
ياسر:أنا هنام بره ولا إيه ..هـا أدخل
بسرعه حكمت الحجاب عليها : إ..إتفضل
دخل ياسر وبهر بجمالها ورقتها فتقدم ناحيتها بظره جميلة : إيه الجمال ده..معقول الجمال ده كله بتاعى أنا
سجى ودق قلبها بقوة وقالت بسرعه:من فضلك أنا عايزه أنام بقى أنا راجعه من السفر مرهقه
ياسر وهو يقترب منها أكثر: ننام!! حد ينام يوم دخلته بسرعه كده ..وبعدين بجد إيه القمر ده إنتى مش عارفه فرحت قد إيه لما شوفتك بالحجاب أو لما عرفت إنك إتحجبتى لما ماما بعتتلى صور عشان وثيقة الجواز كنت بجد طاير من الفرحه ..رغم إنى مش عارف لبساه قدام جوزك إزاى بس برده قمررر ومثيره جداً . قال كلمته الأخير بنظره جميلة وضغط على حروفها
إنتفضت قلب سجى وبسرعه: ياسر أنا قولت هتطلقنى خلاااص بقى أنا سكت عشان أنا تعبانه وعايزه أريح ومش عايزه أتعب ماما لو شافتنى ممكن تتصدم اوووكى بس كده مش أكتر .وبجديه: ياسر أنا هطلق بجد ..طلقنى
ياسر بضيق شديد ونظرة ألم:طيب ياسجى هطلقك .وخرج من الغرفة بضيق شديد وألم يغزو قلبه
،.توجهت سجى ناحية السرير وجلست عليه تبكى بقوة وتتذكر نظرتة التى يصيح منها الألم :آآآه ياسر إزاى أعمل معاه كده إزاى أحسسه بذنب مالوش ذنب فيه ليييه أضايقه كده .. أنا أعامله كويس ولغاية مايطلقنى عشان هو مالوش ذنب فى اللى حصلى
.وببكاء شديد:أنا اللى دمرت حياتى بإيدى أنا اللى روحتله بنفسى أنا اللى دمرت حياتى بنفسى .وذادت فى البكاء بقوة
.وحتى سمع نحيبها ياسر وهو بالخارج فجرى سريعاً ناحيتها وفتح الباب بقلق شديد وتوجهه ناحيتها
:سجى سجى حبيبة قلبى مالك فى إيه سجــى
.ظلت تبكى وتبكى بقوة وكلما رأت نظرة الحب بعيونه كلما تذكرت ماضيها معه وأن هذا هو من كان حلمها وهاهو الآن بين أياديها وحلالها ولكنها ليست من حقه لاتستحقه هى كلما سمعت إسمه منها كلما دق قلبها بقوة ينبض وأخيراً بالنبضة المتعطشه لها والتى إشتاقت وإشتاقت لها ..ها هو حبيبى ينادينى ها هو حبيبى بجانبى هاهو حبيبى حلالـى ولكن لاااااا ياقلبى لاااااا أنت لاتستحق هذا الحب لو لبيت ندائه لآذيته وجرحته بقوة سوف ينخدع فيك وبقوة كيف ستبرر له ذهابك يوم هلاكك..لااااا ياقلبى لاتلبى ندائه لاتلبى نبضاته لاتلتفت لعيونه لاتتذكر عشقه لااااااااا ياقلبى
وصرخت بصوت مسموع:لااااااااااااااا .وزاد إنهيارها
أخذها بين ذراعيه وضمها بقووووة وظل يربت على ظهرها بحنان:خلاص حبيبتى إهدى بس ..خلاص ياسجى هعمل اللى إنتى عايزاه بس إهدى عشان خاطرى حبيبتى إهدى إنتى بس أروجوكى
.ظل يحاول معها وحتى هدأت بصعوبه وحاولت عدم النظر لعينيه وبهدوء: هتطلقنى إمتى
ياسر بألم شديد:براحتك إللى إنتى عايزاه هعمله عشانك .ونظر لها بألم شديد وحزن: بس أنا بقول نصبر شهر واحد بس وبعدين هطلقك علطول عشان بس كلام الناس وعشان مامتك وكده..بلاش علطول معلش حققى رغبتى فى ده وأنا من هنا لساعتها لو ماكونتيش غيرتى رأيك هعمل إللى إنتى عايزاه علطول
سجى بدموع هادئه ونظرت له بتوتر:لا..طيب ..بس..لا لا
ياسر وفهم مايدور بداخلها وبهدوء: متخافيش مش هلمسك ياسجى وهتروحى زى ماجيتى من قبل الشهر .ولم يقوى على التحمل وقام وخرج من الغرفه وانسابت دموع أليمه من عيونه
.دست صوتها فى السرير وانهارت تبكى بقوة بألم شديد محاوله عدم خروج صوتها كى لايسمعها
،،،.ومرت ساعتين وهى على هذا الحال ..قامت وغسلت وجهها وعزمت أن تحافظ عليه كأمانه معها وسوف تهتم به حتى يمر الشهر على خير وتذهب من هنا
:لما أروح أحضرله عشا وأشوفه مش لازم أعذبه كمان فى الأكل والشرب وهو مالوش ذنب
.وبألم :أنا عارفه إنى دلوقتى بجرحك بس سامحنى يامن كنت حبيبى مش هينفع مستحيـــل أنا جوايا جرح أكبر جوايا صرخات أكتر جوايا آلام أقوى
.وعدلت نفسها وحجابها وخرجت من الغرفه وظلت تتعرف على المكان وهى تبحث عنه وحتى لمحته يجلس فى الشرفه ويبدو شارداً
توجهت ناحيته وبهدوء وتوتر
:ياسر
:ـــــــــــــــــ
:بشمندس
:ــــــــــــــــــــ
:ياااااااســر
.إنتفض ياسر من شروده:هــا.. اه..إيه..نعم .ونظر لها بتعجب
سجى وهى تحاول أن تكون طبيعيه وبمزاح:إيه مش ناوى تأكلنى ولا هعيش الشهر ده جعانه
جاء ليبتسم على كلماتها ولكن سرعان ماإختفت إبتسامته فنهض وقال بهدوء: لاطبعاً إتفضلى تعالى الأكل جاهز أساساً بس على الحط ع السفره
سجى بصوت مرح:ممممم اوكى هاروح أحطه أنا ع السفره
ياسر:لا لأ خليكى إنتى وأنا اللى هاروح ماينفعش إنتى عروسـ.وتوقف عن تكملتها
سجى وحاولت تغير الجو:أنا الأنثى هنا وده من إختصاصات الأنثى.وتوجهت ناحية المطبخ ووضعت الطعام على المائده وجلس ياسر يتابعها بنظره لايفهم لما هى هكذا هل كرهتنى ولكن لماذا رجعت وبهذا الوجهه المرح ما بكِ حبيبتى حقاً لا أفهمك
جلست سجى :ها هتفضل تبصلى كده مش هتاكل
إنتبه ياسر:ها لا لأ هاكل أهو .وبدأ يأكل ومازال يتابعها ويتصفحها بعيونه وكأنه يحاول فهم مايدور داخلها لايفهمه
حاولت أن تتظاهر بالأكل أمامه وهى لاتريد تذوق ولو قطعة ولكنها ضغطت على نفسها وكان مايوترها أكثر نظراته لها وكأنه يتصفحها أو يحاول فهم مايدور داخلها وفجأة قدم ناحية فمها لقمه وبإبتسامه جميله:يلا همممم
سجى بتوتر شديد:ها لا.. اوكى شكراً.وجاءت لتأخذها بيديها ولكنه أصر وبشده أن تأخذها بفمها وبعد محاولات كثيره أكلتها من يديه ..ولكن ماوترها أكثر أنه عاودها مره آخرى ورغماً عنها تأكلها منه وظل يكررها ويصر على أن تأكلها من يديه
سجى:خلااااااص وربنا معنت قادره أدوق حاجه شبععععت
ياسر بإبتسامه جميله:ألف هنا وعافيه
.نهضت سجى وياسر وجاءت لتلملم الأطباق فاأوقفتها يده وهو يرفض:لااا لأ أنا هلمهم أنا.. روحى إنتى وأنا جاى وراكى
سجى ونظرت له بتوتر:إيه
فهم ياسر مايدور برأسها وزادت حيرته أكثر ولكنه قرر أن يتعامل معها بطبيعة قلبه ومايريد ويكون مناسباً لها قدر الإمكان
.لملم الأطباق ووضعها بالثلاجه وغسل يديه وتوجهه معها ناحية غرفة النوم: تعالى
سجى بسرعه:هو..هو أنا هنام فين
ياسر وهو يكمل طريقه:تعالى بس .ودخل الغرفه الذى كانو يتواجدون فيها قبل قليل
وأشار بيديه على ملابسها:إنتى هتنامى كده؟!
سجى وهى تنظر على نفسها:كده إيه هو فى حاجه !!
ياسر:لا أبداً براحتك عموماً إطلعى بقى على السرير
سجى بتوتر وخجل:مممم طيب وإنت هتنام فى الأوضة التانيه صح
ياسر بقصد وكأنه لايفهمها:أنام فى الأوضة التانيه ليه والسرير ده كله مين اللى ينام عليه
سجى وزاد توترها: ا ..ا ..مش إنت قولت أنا اللى هنام هنا
ياسر:اه أنا قولت كده إنتى وأنا هناك هنا .وتقدم ناحيتها بجديه:أنا جوزك ياسجى حلالك يعنى مش حرام أنام معاكى فى نفس السرير .وأكمل بسرعه بجديه:مش معنى إنى هنام معاكى يبقى هلمسك أنا قولتلك مش هلمسك وإنتى فاهمه إزاى يبقى مش هلمسك.. بس مش معنى كده إنى ماأنامش معاكى وإنك تدارى شعرك عنى .ونظر لحجابها
سجى وذادت توتر بشده ولم تعرف ماذا تتصرف فقالت بسرعه: لا لأ مش كده بس مش قولتلك حاسه إن الجو برد هى هتدفينى شويه
ياسر وهو يرفع إحدى حاجبيه: امممم ماشى اوكى براحتك طيب إطلعى بقى.. ولا أشيلك أطلعك لو مش هتعرفى
سجى بسرعه وصعدت برشاقه سريعاً:لاااا أنا طلعت خلاااص
ياسر بإبتسامه:اوكى أقفل النور ولا بتخافى
سجى:لا سيب نور خفيف بس عشان مش بعرف أنام فى النور وبخاف لو مافيش نور
ياسر:هههههههه شبه بعض وبيحملو معنى مختلف هههههه عموماً اوكى
.وأغلق الإضاءه الكبيره وترك أباجوره باللون الأحمر بها نور هادئ مما أضاف للغرفه جو من الهدوء والحب والرومانسيه وهذا مازاد توتر سجى أطنان ولكنها توجهت إلى آخر السرير وتغطت بالكوفرته وضمتها عليها
ياسر بقصد:طيب أنا هتغطى بإيه دلوقتى ولا الشهر ده هنام مكشوف
سجى وإطمئنت قليلاً أنه متذكر الأمر وقالت:ليه هو مافيش واحده تانيه
ياسر:إلأ مافيش فى الأوضة دى
سجى وجاءت لتنهض :طيب هى فى الغرفة التانيه أروح أجيب واحده
ياسر ومنعها:لااااا خليكى .وسحب من غطائها وتغطى :أنا كده تمام نامى إنتى بقى
سجى ونامت فى آخر السرير وأعطته ظهرها بعدما قالت:تصبح على خير
ظل ينظر لها وكفه تحت وجهه وشارد بيومه وماحدث وأحلامه الذى تحطمت
...سرعان ماسمع صوت إنتظام أنفاسها فعلم أنها ذهبت فى ثبات عميق بالتأكيد من إرهاقها من السفر وإلا بالتأكيد كانت لن يتأتى النوم لجفونها ..ظل يراقبها وحتى إنقلب وظل يتأملها بشوق شديد وحاول السيطره وبقوة على مشاعره وأحاسيسه ولم يأتى النوم لجفونه طوال الليل
،،.وفى اليوم التالى إستيقظت من النوم وجدته يمشط شعره بالمرآه
سجى:صباح الخير
ياسر وإلتفت لها بإبتسامه جميله ويبدو وجهه شاحب قليلاً:صباح النور
سجى بتعجب:هو إنت خارج ؟!
ياسر:اه رايح أصلى الضهر وراجع إن شاء الله
سجى:اوكى .وتوجهت ناحية المرحاض وغسلت وجهها وخرجت
:ياسر إنت فطرت
ياسر بإبتسامه وهن:وإنتى عارفه برده إنى أقدر أكل من غيرك
سجى:خلاص روح صلى هاخد شاور على ماتيجى أكون جهزت الفطار..بس مالك حاسه وشك مصفر فيك حاجه
ياسر:لالا شويه صداع خفيف بس بعدين حبيبتى ماتتعبيش نفسك سعدية جت النهارده الصبح قوليلها وهى هتعمل الفطار
سجى متفاجئه: سعديه؟ّ!
ياسر وإلتفت لها مبتسماً:هى إللى لما عرفت إنى هتجوزك أصرت تيجى تشتغل هنا قالت بعد مامشت من عندكم مش عارفه تعيش براحتها بتقول بحس إنى بين أهلى
سجى بإبتسامه:هى فعلاً ست طيبة أوى ..اوكى يلا خير
ياسر بإبتسامه وبلمسه سريعه على وجهها ونظره جميله:عايزه حاجه
دق قلبها بقوة وكأنه سحرها وبإبتسامه رقيقه:خد بالك على نفسك
.ذهب ياسر وتوجهت هى ناحية الدولاب لتخرج ملابس لها ولكنها تذكرت أن المفاتيح مع ياسر فجرت سريعاً لتلتحقه ولكنه كان قد ذهب..
فتوجهت ناحية الدولاب بضيق شديد وبعصبيه: يووووووه وبعدين هلبس أنا إيه دلوقتى هفضل كده علطول ولا إيه
.ظلت تقلب الملابس وهى لاتدرى ماذا ترتدى ولكنها لمحت روب ستان فأخذته وأختارت قميص من أكثرهم ستره وأخذتهم وتوجهت ناحية المرحاض وأخذت حاماً بارداً وارتدت القميص قماشة دانتيل راقى باللون الزهرى تحت الركبه بقليل به فتحه من الجنب وحكمت إغلاق الروب الستان ذا اللون الوردى الساده وجاءت لرتدت نفس الحجاب ولكنها شعرت بضيق شديد لأنها تريد غسلها لم تعد تصلح للبس والمفاتيح ليست معها
ظلت تدور فى الغرفه ولم تجد شيئاً ترتديه ففتحت الضلفه الوحيده معها وأحضرت قميص من الستان ولفته على شعرها بإحكام وبصعوبه ظلت تحاول...وفجأة سمع صوت إغلاق باب الفيلا فعلمت أنه قد أتى
،لم تدرى ماذا تفعل ظل التوتر يحوط بقلبها أكثر وأكثر وحتى وجدت باب الغرفه يفتح فجرت لتدخل وراء الباب وهى ممسكه بالقميص وتحكمه على شعرها ولكنه كان قد رآها
ياسر بتعجب شديد وهو يرفع إحدى حاجبيه: فى إيه بتستخبى منى ولا إيـ.ولم يكمل كلمته إلا وانفجر ضاحكاً من حجابها:ههههههههههههههههه
.واقترب منها بحزن:للدرجادى ياسجى
سجى وهى تتحاشى النظر لعينيه:هاتلى المفاتيح عشان أعرف ألبس براحتى وعشان ماما زمانها جايه هى وماما سميره وماينفعش ألبسلهم حاجه من الضلفه دى
ياسر وأخرج المفاتيح من جيبه بحزن:اها على فكره والله نسيت.وقدمها إليها:خديها أهى
فمدت يديها سريعا ولكن المفاتيح فلتت من يديها على الأرض فحاولت إلتقاطها سريعاً ووقع القميص من على شعرها وأصبح مكشوفاً وهو منسدل عليها بإنسيابيه
.لمح ياسر شعرها وسحر بجمالها ولكنه سرعان ماإلتف بوجهه عنها وقال وهو يتوجهه للخارج:خدى راحتك ماتقلقيش .وذهب
إنتشلت المفاتيح ووقفت مكانها تتأمل المكان الذى ذهب منه وهى شارده فى ردة فعله
،شعرت بالألم يغزو قلبها وانسابت دمعه متألمه من عيونها ومسحتها سريعاً وتوجهت ناحية الدولاب وفتحته ووقفت أمامه وبعد حيرة طويله .إرتدت بنطالون ليكرا باللون الأبيض وبضى كم باللون البنفسجى وحجاب مموج بألوان عديده ،وتوجهت للخارج بحثاً عنه