روايه فى إحدى مستشفيات المدينة ..... الفصل الثاني والخمسون


 (الفصل الثاني والخمسون)

شعرت بالألم يغزو قلبها وانسابت دمعه متألمه من عيونها ومسحتها سريعاً وتوجهت ناحية الدولاب وفتحته ووقفت أمامه وبعد حيرة طويله .إرتدت بنطالون ليكرا باللون الأبيض وبضى كم باللون البنفسجى وحجاب مموج بألوان عديده ،وتوجهت للخارج بحثاً عنه ، رأته قد غير ملابسه ويجلس فى الليفنج ينتظرها وعندما رآها

ياسر بهدوء:تعالى ياسجى

توجهت ناحيته بتوتر شديد: نعم ..هو .. هو إنت مش هتفطر

ياسر:اوكى هنفطر بس لما سعديه تجهز الأكل هتنادينا ..خدى ده حطيه فى موبايلك .وقدم لها شريحه

سجى بسعاده:اها ميرسى أوووى بجد كنت فعلاً محتاحه أكلم ماما وأطمن عليها

ياسر:هى رنت عليا من شويه من موبايل تامر وكانت بتطمن عليكى وبتقول هاتجيلك كمان شويه هى وطنط سميره

سجى بسعاده: هيييييه ..وحشتنى أووووى بجد يوم واحد ولا أقل حاسه إنهم زمن طويل

ياسر بإبتسامه: ربنا مايحرمكم من بعض .. سجـى

سجى ودق قلبها بقوة فهى تعشق إسمها بهذه النبره وبقلبها: نـعم

ياسر ووصله إحساس نبضتها فشرد فى عيونها بشوق شديد فهو حتى الآن لم يفضى لها شوقه إليها ظل شارداً فى ملامحها التى يعشقها ويفكر بباله : ( أهى دلوقتى حلالى ومش قادر ألمسها..ببص فى عيونها كام لحظه مايتعدوش..حتى نظرة عيونها مش قادر أحظى بالحق ده..معقول لحقتى تنسى حبى ياسجى معقول كرهتينى ..معقول كلماتك ليا وكتاباتك كلها خلاص إنتهت ..بس إزاى إزاااااى ده حصل إزاى لحـ.قاطع تفكيره توترها الشديد ومناداتها عليه

سجى:يـ..ياسر إنت سرحان فى إيه قوم بقى نفطر

ياسر:ها ..اه اه اوكى يلا ..بس كنت عايز أقولك حاجه

سجى ولمحت فى كلامه التوتر: فى إيه

ياسر وهو لايدى كيف يقولها وبتلعثم: أنا ..كنت ..كنت يعنى حاجز تذكرتين شهر بره مصر أنا وإنتى وكنت عامل حسابى طنط سميره هتبقى مع مامتك وماتخافيش عليها ..بس..بس يعنى مش عارف أعمل إيه دلوقتى

سجى وهى لاتدرى ماذا تقول:مممم طيب وإنت ليه حجزتلى بره مصر

ياسر بنبره قهر خرجت منه بعفويه: ده يعنى كنت مفكر هبقى فى شهر عسل

سجى وطعنت فى قلبها بنبرته وكلماته ولم تقوى على التحمل وقامت سريعاً ودخلت غرفتها وبسرعه مسحت دموعها التى إنسابت رغماً عنها قبل أن يأتى ويراها

،جاء ياسر وناداها من خارج الغرفه

:سجى تعالى الفطار جهز

مسحت دموعها بسرعه وإبتلعت ريقها لتكتم مابداخلها وخرجت من الغرفه متوجهه ناحية المائده وجلست بصمت حاولت أن تأكل ولكن لاتوجد شهيه أبداً ظلت تلعب بالخبز فى يديها وللحظة حولت نظرها ناحيته وجدت حاله أكثر من حالها سوءاً فيبدو شارداً جداً ولم يمسك ولو قطعة خبر

سجى لتقطع شروده وبهدوء: يـاسر

ياسر شارداً:ـــــــــــــــــ

سجى وعلت فى صوتها: ياااااسر

إنتبه لصوتها:ها أيوه ..كُلى كُلى









سجى:مش لما أشوفك كلت أول

ياسر وأمسك قطعة خبر:اوكى أهو كلى بقى

.وبدؤ بالأكل دون شهيه وبصمت ....

،وحتى إنتهو من وجبة الإفطار إستأذنت سجى لتذهب لتغيير ملابسها لإستقبال والدتها وسميره

أوقفها ياسر قبل أن تدخل الغرفه: سـجـى

إلتفتت له: نعم

ياسر وإقترب ناحيتها وبهدوء: بصى ممنوع تجيبى سيرة لماما أو لطنط على أى حاجه اووكى إضحكى وإعملى نفسك كإننا عرسان بجد وكل حاجه كويسه اووكى

.نظرت له بقهره وبألم يغزو قلبها وإلتفتت تكمل طريقها دون بنت شفه ودموعها على خديها بحسره على حالها

،ارتدت عبايه إستقبال ذات طراظ مميز من الشيفون باللون الروز ولفت طرحة العبايه على شعرها وقليل من مساحيق التجميل فقط من أجل أن تتقن الدور التمثيلى كيوم صباحيها ،وخرجت من الغرفه عندما سمعت صوت والدتها وسميره ..

،اصتدمت به وهو يأتى إليها ليناديها ليعلمها بالأمر فتوقفت للحظة وشرد هو بجمالها الملائكى

ياسر بعفويه:إيـه الجمال ده بتجننى بجد قمررر

سجى بتوتر:شكراً

ياسر وأفاق لنفسه: اه كنت جاى أقولك إنهم وصلو تعالى بقى كده .وتشبك يده بيديها ونزل

حاولت فك يديها ولكنه منعها بنظره من عيونه أى كونى كما إتفقنا ،ونزل معها على السلم وعلى شفتيه إبتسامه جميله

عندما رأتهم زينب وسميره أعلنت سميره فوراً على زغروطة طويلــه

سميره:لولولوولولولوللوولولولولوولولــــــى ألف مليون مبروووك ياعروسة ألف مليون مبروك ياعريس .واقتربت ناحيتهم هى وزينب :ماشاء الله والله عرسان بجد وشكو منور ماشاء الله

ياسر ورسم إبتسامه : الله يبارك فيكى

زينب وهى تحتضنهم بسعاده شديده ودموع فرح: ألف ألف مليوووون مبروووك ياحبايبى بجد مش عارفه أقولكم فرحتى قد إيه بجد حلمى اتحقق الحمدلله يارب الحمدلله مش مصدقه نفسى فرحتى مش سيعانى بجد طايره من الفرحه

.فى هذه اللحظة إلتقت عيون سجى وياسر بنظره ذات معنى واحد

سميره:تعالى إقعدى ياعروسة اقعدى..اقعد ياعريس..اللهم بارك يارب واسعدكو شكلكو تفتحو النفس أنا أعرف المدام من نظرة واحده مبروك ياسجى .وغمزت لها

تلاقت أعينهم مره آخرى وابتسم ياسر بشده من هذا المصطلح العجيب الذى ليس له أساس من الصحه ،وابتسمت سجى بألم وقهر ولكنها سرعان ماأخفتهم

سجى:إزيكو ياحبايبى عاملين إيه

زينب:الحمدلله حبيبتى قوليلى إنتى اللى عامله إيه والمفجأة عجبتك ولا إيه .ووجهت كلامها لياسر:ها يايسوره عملت فيك إيه

ياسر بإبتسامه مصطنعه:لااا تمااام الحمدلله دخلنا من الباب فاقت بقى والحمدلله أهو إنتى شيفانا مبسوطين

زينب:ها ياسجى إيه رأيك بقى..أنا قولت أكيد هتتفاجئ فى الأول بس بعدين هتفوقى وتفرحى بقى وتتهنى مع حبيب قلبك واللى إتعذبتى وعذبتينا معاكى عليه..كنتى مفكرانى مش حاسه بيكى ولا إيه وإنتى مشتقاله ولا وإنتى عاينه صورته تحت مخدتك ولا لما أعدى من جمب أوضتك وأسمع عيطك..كنت بتقطع عشانك بس لغاية مافى يوم ماكنتى بتكلمى منيره تعرفى منها خبر خطوبتها ياسر كلمنى ...

********فلاش بـــــــــــاك******

زينب:ألووو

المتصل بشوووق وحزن وألم:إزيك ياحبيبتى

زينب ودق قلبها بقوة:حبيب قلبى هو إنت إزيك ياياسر

ياسر بألم:عارف إنى بجد غلطت أووى معاكى إنى مسألتش بس صدقينى غصب عنى والله والله كنت فى حاله نفسيه وحشه أوووى ربنا مايعيدها

زينب بألم:عارف ياحبيبى والله وحاسه بيك أوووى ..أنا لو مش أمك بس أنا اللى ربيتك وعارفاك كويس أوووى

ياسر بهدوء:سجى عامله إيه

زينب:الحمدلله ياحبيبى سألت عليك العافيه..والدك عامل إيه

ياسر بحزن وألم:والدى البقاء لله.. كان حصلتله حادث سياره وقعد إسبوع عنده موت دماغياً بس الحمدلله على كل حال قضاء الله

زينب بحزن:لاحول ولاقوة إلا بالله ربنا يصبر قلبك ياحبيبى يارب..طيب إنت قاعد فين ولا لوحدك ولا إيه أخبارك

ياسر:أهو بقى الحمدلله على كل حال..ممكن أطلب من حضرتك طلب

زينب:عيونى ياحبيبتى إتفضل

ياسر:أنا بطلب منك إيد سجى..أنا عايز سجى تبقى رفيقة دربى وعمرى..سجى دى حبى الأول والأخير وإنتى عارفه كده كويس عارفه أنا حبيتها قد إيه بجد وعارفه إن اللى حصل هو اللى خلانى عملت كده غصب عنى بجد رغم إنى كنت بتعذب أووووى مع كل كلمه قولتهالها ومع كل مره رفضتها فيها فى الآخر ..بس أنا والله كنت تعبان نفسياً أووووى وكـ.قاطعته زينب

:ششش خلاص ياحبيبى والله من غير ماتقول أنا عارفه وحاسه كويس أووووى باللى بتقوله أنا اللى ربيتك يا ياسر إنت حتة منى برده.. سجى بنتى وحته منى وإنت حته من جوه قلبى وعمرى ماأرفض طلبك أبداً لإن دى أمنيتى اللى بقيالى فى الحياه ..إنكم تتجمعو مع بعض فى بيت واحد وتبقو أسعد زوجين..عارفه إن محدش هيحب سجى قدك ولاهيخاف ويحافظ عليها زيك أنا عارفاك وعارفه سجى كويس..بنتى بتتعذب أوووى من غيرك يا ياسر بسمع عياطها فى اوضتها ومن جوايا ببقى بتقطع عليها بس مكانش هاين عليا كرامتى إنى أجى أقولك رغم عشرتى ليك وحبى ليك..بس كنت متأكده إنك لما هترتاح نفسياً شويه هتفوق وهترجع لسجى حبيتك أكيد

ياسر بسعاده وإمتنان:بجد مش عارف أقولك إيه ..والله بوعدك هخلى سجى أسعد إنسانه فى الدنيا بسـ

زينب:بس إيه؟

ياسر:كنت بفكر لو نعمل جواز علطول

زينب بسعاده:طب إنت مستعجل كده ليه

ياسر:ماهو بصى أنا ببنى فى الفيلا بتاعتى وهعجل أوووى بقى فى التشطيب وفى نفس الوقت هبقى معاكى فى كل جديد وزوجة عمرو نهى صديقة سجى قالت هى هتنزل تختارلها هدومها وهتعرفنى مقاسها وأنا برده هنزل أجيبلها بعض حاجات واطمنى يعنى هنظبط كل حاجه إن شاء الله ولو عوزت منك حاجه هنبقى بقى بالموبايل ..ولغاية 6 شهور كده تنزلو نعملهالها مفجأة يوم ماهى نازله تنزلو على فيلتى وهنبقى مظبطين كل حاجه يبقى يوم الجواز ..لإنها بجد وحشتنى أووووى وعايزها يوم ماتنزل تبقى حلالى

زينب:هههههههه ربنا يسعدكو ياحبيبى يارب..عموماً اوووكى متخافش سرك فى بيـر وهظبط أنا كمان ولغاية مانتفق على يوم ومش هتبقى عارفه حاجه خالص وتبقى مفجأة بقى حلوووه اوووى ليها

ياسر بسعاده:إن شاء الله زى مااتفقنا بقى أى إستفسارات من الطرفين بالموبايل ..وبرده زى ماقولتى ماتخليهاش تحس خالص بحاجه وعشان تبقى مفجأة

زينب:بس استنى إعمل حسابك أنا أول فترة فى الجواز مش هقعد معاكو فى الفيلا

ياسر :ليييه يعنى

زينب:لاااا ماينفعش أبداً ..بص هبقى اتفقت مع سميره وأروح أقعد عندها عادى إحنا زى الأخوات مافيش فرق بس مستحيل هقعدو عند عرسان

ياسر بإبتسامه وهو يتخيل حلمه الجميل:اوكى سيبيها لله بس دلوقتى

زينب:طيب ياحبيبى ربنا ييسرلك أمورك ويعينك بقى على الإنشغال فى الأيام الجايه

ياسر :مش مهم المهم حبيبتى سجى تتبسط وأعوضها عن اللى حصل

زينب:يارب ياحبيبى يبسطكو دايماً

*****بـــــــــــاك*****

.نرجع حيث كنا تحكى زينب مع سجى

زينب:وبعدين بقى فعلاً بقينا بنتواصل بالموبايل وبقى لما يتصل أدخل فى مكان عشان ماتخديش بالك وبقت نهى تنزل تختارلك حاجتك وهى حامل ياعينى وياسر شويه ومنيره شويه هههههه

سجى وقلبها يتألم بشده ولكى تحول الموضوع:اومال منيره صحيح هى مش هتتجوز بقى ولا إيه إنتو كنتو كمان بتضحكو عليا فى دى

سميره:هههههههه لا ياحبيبتى ماأنا جايه عشان أقولك ..إن شاء الله جواز منيره يوم الخميس يعنى يوم سبوعك بالظبط..معلش هى جت كده بقى ياسر اللى حدد معادك ومكانش فى باله موضوع منيره ده .ووجهت كلامها لياسر:بس طبعاً هتيجى يا ياسر وهتجيب سجى

ياسر:أكيد إن شاء الله ياطنط اومال إيه .واستأذن ياسر ليحضر الحلوى وتوجهه للمطبخ

زينب بهدوء:قوليلى ياسجى ها عامله إيه مع الواد مفرحاه ومهشتكاه كده ولا إيه

سجى بألم تداريه وبإبتسامه رسمتها بصعوبه:ههه إيه مهشتكاه دى ياماما

سميره:اه يابنتى اومال جوزك جنتك ونارك وكل حاجه هتعمليهاله هتاخدى عليها أجر دا وقفتك فى المرايه عشان تتجمليله بأجر كبير بوسه بأجر حضن بأجر ووو بقى إنتى عارفه

سجى وهى تنظر حولها لتتصفح المكان بتوتر:ششش شششش هوس أحسن يجى ويسمع يقول إيه

زينب بتعجب:اومال ليه لابسه الطرحه ياسجى وخانقه نفسك









سجى:هـا..لا بس هى عشان بتاعة العباية قولت لازم ألبس الطقم على بعضه

.وهنا دخل ياسر يحمل الصينيه بيديه وقدم إليهم الحلويات والجاتوه والعصير والفاكهه

زينب:تسلم إيدك ياحبيبى ..لا ماشاء الله عريس بجد وعامل شغلك على أكمل وجهه يارب بقى سوجى تبقى بسطاك ومهنياك

ياسر بإبتسامه صدق:رؤيه سجى بس جنبى بالدنيا كلها

.دق قلبها بقوة وكلما تمر لحظة أو سمعت الكلمات تشعر بالذنب أكثر ويصيح قلبها بألم

سميره:هههههه ربنا يسعدكو ياحبيبى خدو بالكو من بعض

.وظلو يتحاكون فى الأمور العامه وسجى كثيراً ماتشرد بعيداً ماذا تفعل أتكسر فرحة والدتها أم تكسر قلب حبيبها أم تظل معذبه وتعذبه هكذا حتى تمر أيامها ،

...وحتى إستأذنت سميره وزينب بعدما أكدو عليهم موعد الزفاف وأنهم سيحتفلون بسبوعهم فى الزفاف

وودعتها والدتها بكلمه قطعت قلبها وآلامته:إتوصى بجوزك ياحبيبتى وإسعديه

.وخرجو وأغلقو باب الفيلا ...

.تنهدت سجى بألم وإرتياح أن الزياره إنتهت على خير وإلتفتت فااصدمت بصدره الذى كان سيحتضنها

ياسر بنظرة حب وهى يفك عنها الحجاب برقه:مش هتشيلى دى بقى

سجى بسرعه:اه أنا هطلع أغير .ولم تترك له وقت للرد وصعدت سريعاً

تنهد ياسر ووضع يديه فى جيب بنطاله وقال وهو يتابعها بنظره:مش هيأس ياقلبى ولازم أعرف إنتى ليه عايزه تبعدى عنى وماما بتقول إنك كنتى بتتعذبى فى بعدى..مش فاهم ليه بتعملى فيا كده

.وصعد ياسر وغير ملابسه وارتدى برتقول قطن باللون الأبيض وتيشرت نصف كم باللون السماوى ومشط شعره للوراء ودهن عطر مميز الرائحة وتوجهه ناحية غرفتها ودق الباب فلم يسمع صوتها

.ففتح الباب ودخل.. سحر برقتها وجمالها ونبض قلبه وإحساسه عندما رآها..كانت ترتدى بيجامه بلون الشيكولاته وشعرها منسدل على ظهرها ويبدو أنها لم تكن إنتهت من إحكام لبسها جيداً..عندما رأته توترت كثيراً وسحبت الروب سريعاً والحجاب وهى لاتعرف ماذا ترتدى أولاً ولكن يده كانت أسرع منها ومسك الحجاب والروب وألقاهم على الأرض بعيداً ونظر لها نظره جميلة وهو يتحسس وجهها برقه وعيونه تلمع بحب:الله..أخيراً شفت قمرى مراتى حبيبـ

قاطعته سجى بضيق شديد:ياسر إنت دخلت ليه أنا كنت لسه مكملتش لبس

ياسر بنفس نبرته:وهو إنتى لسه عايزه تلبسى إيه ..مش باين فيكى إلا نص درعاتك وماتقلقيش مش حرام ..أنا زوجك ياسجى

سجى وابتلعت ريقها بصعوبه وقالت ونظرها بالأرض:طيب ناولنى الطرحه بس

ياسر:إلأ من هنا ورايح إنسى حاجه إسمها طرحه قدامى مااااشى .وبمزاح:وبعدين خلاص أنا شوفت شعرك..مممم طويـل وناعم كالحرير ولونه بنى ومممم وإنتى بقى موووزه ولابسه بـ.

توجهت سجى سريعاً ناحية السرير وتغطت بالكوفرته حتى وجهها

ياسر:امممم اوووكى بقى كده ..طــيــب

.وأمسك الريموت وفتح شاشة التلفاز وظل يقلب بين القنوات وعينيه ناحيتها...ظل طويلاً يقلب بين القنوات وعندما شعرت سجى بالملل والضيق من إنشغاله عنها لاتدرى لماذا شعرت بهذا الضيق رغم أنها هى السبب ..قامت وسحبت الحجاب من على الأرض ووضعته على شعرها بإنسيابيه دون أن تحكمه وتغطت جيداً بالكوفرته وقالت بغضب طفولى

:هاتلى الريموت

إلتفت لها وقال متعمداً اللامبالاه: إلأ

سجى وعلت فى صوتها بترجى:أرجوك بقى هاته عايزه أقلب أنا

وفجأة وهو يقلب قالت بسرعه: اه اه سيب ده

ياسر بتعجب وبإبتسامه:كرتون ؟!..إنتى بتحبى الكرتون

وبعفويه مطت شفتيها بطفوليه:اه أنا بحب الفيلم ده أوووى ده الأسد الملك الجزء التانى قصة حب كيارا وكوفو

ابتسم ياسر:مادام قصة حب يبقى اوكـى نثبت .وترك القناة وتوجهه ناحيتها واستند على صدر السرير وجلس بجانبها

سجى وشعرت بما فعلت وندمت كثيراً لأن الجو توتر مره آخرى ولكنها سرعان ماإندمجت فى الفيلم كثيراً

ياسر وإلتفت لها وظل يتأملها ويتمعن فى برائتها وهى تشاهده كأنها طفله بريئه تاره ينظر فى الشاشه وآخرى لها وحتى حرك يديه ناحية يديها وتحسسها بحب وهى فى عالم آخر لا تشعر سوى بإندماجها فى أحداث الفيلم

فقال وهو يحسسها:مممم اومال ده بيتكلم عن إيه

سجى وهى تتابع الفيلم بتركيز:دى كيارا بتحب كوفو بس أبوها مش عايز يجوزهم

ياسر وتتحرك يديه لذراعها:مممم طيب ليه بس كده

سجى:عشان هو ابن سكار

ياسر وهو يتخلل أكثر:ممممم ومين بقى سكار ده

سجى :ده عم سيمبا ..بس كيارا هتروح لحبيبها وهـ.وإنتبهت لشفتيه التى تقترب من عنقها..

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1