روايه فى إحدى مستشفيات المدينة ..... الفصل الثالث والخمسون


 (الفصل الثالث والخمسون)

ياسر وهو يتخلل أكثر:ممممم ومين بقى سكار ده

سجى :ده عم سيمبا ..بس كيارا هتروح لحبيبها وهـ.وإنتبهت لشفتيه التى تقترب من عنقها فإنفضت بفزع .وهنا أعلن هاتف ياسر عن إتصال أكمل مسيرته مع سجى والهاتف يعلنه مره آخرى وآخرى فتوجهه ناحيته بضيق شديد وجد إسم صديقه على الشاشه ففتح بضيق شديد

:ألوووو

عمرو بزعر:ياسر إنت فين يااااسر إلحقنى

ياسر بفزع:فى إيه ياعمرو فى إيه

عمرو:نهى بتصرخ جامد أوووى يا ياسر بينها بتولد

ياسر بعصبيه:وإنت لسه منتظر تآخد رأيى ماتوديها المستشفى بسررعه

عمرو :ماهو أنا فى المستشفى أهو بس أنا خايف وقلقان أوووووى

ياسر بسرعه:طيب طيب إهدى وأنا جايلك أهوو إنت فى مشتشفى إيه

عمرو بسرعه: فى مركز...................

.وأغلق الإتصال فقالت سجى بسرعه

:فى إيه فى إيه ..نهى فيها حاجه

ياسر بسرعه:بتولد وعماله تصوت وهو قلقان وخايف عليها

سجى بسرعه:طيب أنا هاجى معاك أرجووووك

ياسر وهو يتوجهه ناحية الدولاب:طيب طيب بس بسرررعه

.وبسرعه لبست سجى وياسر ونزلو وركبو فى سيارة ياسر وقادها ناحية عنوان المركز

.دخلو وسألو عن مكان غرفتها وتوجهو سريعاً ناحية الغرفه فرأو عمرو يقف يبدو قلقاً جداً وعندما رآهم تفاجئ بمجيئ سجى

عمرو:ياسر..انت جبت مراتك ليه

سجى بسرعه :أنا هدخل لـ نهى

.واستأذنت من الممرضه ووافقت بعدما علمت أنها طبيبة وبسرعه دخلت وظلت تربت على صديقتها التى تصرخ ألماً وتوجعا وعندما نزل الجنين بسرعه أخذته سجى ونظفته وتطمئنت عليه جيداً وفعلت الازم له وحتى سمعت بكائه وارتدته الملابس ولفته بالبطانيه واحتضنته وقبلته هى تنظر له بإبتسامه جميله ومن ثم قدمته لوالدته

سجى:بت يانهى إنتى جايبه الجمال ده منين يخرب عقلك قمره قمره

نهى بإبتسامه سعاده وتعب:ها سجى يعنى

سجى:ههههه لا قمره بسس قمر ههههه ولد يااختى شكلك قصداها يعنى عشان ماتسميش الإسم ..هتروحى منى فين ملحوقه ياموزه

نهى بتعب:هههههه والله ده قضاء ربنا بالعكس دا أنا كنت نفسى فى بنوته أوووى وعاملين حسابنا على كده

سجى:ههههه طيب غيرو حسابتكم بقى ..عموماً أنا هاخده لأبوه يشوفه ويسميه وماتتعبيش نفسك إنتى بالكلام على ماتخلصى

.وبالفعل خرجت سجى من الغرفه حامله الطفل بيديها وعندما رأوها اقتربو سريعاً وكانت والدة نهى وأختها قد جاءو

سجى:قولو بسم الله ماشاء الله .وقدمته لوالده:ألف مبروك يابابا عمرو أنا جيت نورت البيت تسميه إيه

عمرو بدهشه :هو ولد؟

سجى:ها مرفوض ولا إيه

عمرو بسعاده شديده وقبله بحب لطفله :لا طبعاً كله من ربنا حلووو أوووى ..اممممم هسميه هسميه هسميه يـــاسر

سجى بسعاده:إيــه بجد ..بس نهى مش تاخد إذنها أول ده برده إبنها

عمرو بإبتسامه لصديقه:لأ ماهو إحنا كنا عاملين حساب الإحتمالين توجهه ياسر ناحية صديقة واحتضنه بقوووة وبارك له ودعى له أن يبارك له فى ولده

ياسر بمزاح:بس إنت كده تقلت سعر الهدية عليا أوووى ياعم

عمرو وبادله المزحه:اها ماهو أنا قاصدها أومال فكرك إيه مسميهوله حباً فيك ولا حاجه لاااا ياحبيبى متفكرش فى كده

الجميع :هههههههههههه

.وخرجت الطبيبة وأخبرتهم أن المريضة جهزت وفى إنتظارهم فقالت سجى لعمرو

:إتفضل إنت يابشمهندس إدخلها الأول وظبطلها الحجاب عشان ياسر يدخل يباركلها .وابتسمت

.وبعد قليل دخلو جميعاً وباركو لهم

،،،وبعد مرور الوقت قال ياسر

:مش يلا بقى ياسجى نروح الحمدلله إطمنتى عليها وعلى البيبى









سجى بترجى:سيبنى أبات معاها النهارده

والدة نهى وعمرو بتعجب وافواهم مفتوحه:هـــا

.ياسر وغمز لها أن تذكرى أنه من المفترض أن اليوم صباحيتنا

نهى:تباتى فين يابت مش كفايه جيتى يوم صباحيتك..عايزه ياسر يكرهه الولد حتى لو كان على إسمه

سجى ورسمت إبتسامه:طيب خدى بالك منه أوووووى

نهى:اها عشان بقى بإسم جوزك

عمرو بتذكر:صحيح يا ياسر إنت مسافرتش ولا إيه

ياسر بتوتر وإرتباك: ا ..اه ..اه ماهو إحنا إتفقنا نأجلها لبعدين هى كده كده لسه جايه من باريس فخليناها بعدين

عمرو بصدمه:نـــعم يعنى التذاكر راحت عليك

ياسر:يلا بقى بعدين نعوضها

عمرو:ياأخى طب كنت قولى كنت خدت مراتى وروحت أنا حد طايل سفريه زى دى

ياسر لينهى الموضوع:اها كنت عايزها تولد فى الجو بقى

الجميع دون سجى الشارده:هههههههههههه

ياسر:يلا بقى ياسجى

سجى وقبلتهم وقالت مودعه:هبقى أجيلك أكيد حبيبتى إن شاء الله

نهى:إحنا آسفين إننا نزلنا العروسة والعريس فى وقت زى ده كده معلش

سجى (والله إنتو جيتو فى وقتكو):لا حبيبتى عادى مافيش حاجه المهم تقومى بالسلامه

.وخرج عمرو مع صديقه ولف ذراعه حول كتفه وهمس فى أذنه:ها عامل إيه يابطل

ياسر ورسم إبتسامه:تماام الحمدلله بس إنت أوقاتك زى الزفت زيك بالظبط

عمرو:ههههههههه معلش معلش بس عموماً أى وقت فى الأيام دى كان هيبقى زى الزفت معلش ياصاحبى مفتكرتش غيرك ..دا حتى أمها اتصلت بيها بعدك وماما لسه فى الطريق ههههههه

.وهنا خرجت سجى من الغرفه فاابتعد عمرو عن صديقه وودعهم ودخل لزوجته وطفله

.قاد ياسر السياره وهو شارد ياترى هل ستأتى فرصة مره آخرى ليكمل ماكان يفعله قبل أن يتصل به صديقه وفجأة سمع صوتها

سجى:اللى حصل من شويه ده ياريت مايحصلش تانى لو سمحت ياإما هنام فى غرفه تانيه

.ياسر وقطب جبينه وصمت وأكمل القياده بضيق شديد وحزن...

،وتوجهو إلى الفيلا وصعدو ودخلت سجى المرحاض لتأخذ حماماً بارداً وغير ياسر ملابسه وارتمى على السرير بتعب وغطى فى نوم عميق لأنه لم يرى النوم ليلة البارحه

،خرجت من الحمام وسمعت أنفاسه المنتظمه تطمئنت وارتاحت ولكنها اقتربت من السرير ووقفت تتمعن فيه كانت تريد أن ترتمى بين صدره تبكى وتصرخ وتخرج مايورقها ويؤلمها انسابت دموعها وهى تتذكر ماآل إليه حالها والتفت للجهه الآخرى ونامت وغطتفى ثبات عميق

،,،ومرت الأيام وياسر وسجى على نفس الحال كلما أقترب منها كلما انتفضت وفزعت وبسرعه تبتعد عنه يتضايق أحياناً ويتماسك آخرى ولكن بداخله كثير مايريد تفسيره،، ويوم زفاف منيره وسبوع سجى أو الذى من المفترض

،، ارتدت فستان باللون الروز ولفت حجاب بطريقه مميزه ورقيقه بنفس اللون وارتدت حذاء ذو كعب عالى باللون الفضى ونزلت وجدت ياسر يستقبلها فى صالة الفيلا ببدله سوداء أنيقه وكرافته نفس لون الفستان وعندما رآها توجهه ناحيتها بغيره وبمزاح: إيه ده ياماما إنتى ناويه حضرتك تجيبيلك كام عريس وإنتى راجعه ولا إيه

سجى بهدوء:ليه فى إيه ..ده فرح أختى

ياسر وكأنه يتكلم جدياً:بس إنتى حلوووه أووووى وماينفعش الناس تشوفك كده ولا إيه

سجى ووضعت نظرها فى الأرض:يلا بقى عشان مانتأخرش

ياسر وجاء ينفجر فيها ولكن لم يحب أن يعكر مزاجها فصمت وأكمل مسيرته وتوجهه معها ناحية قاعة الزفاف

وما أن دخلو حتى سمعو زغاريد وتصفيق وصفير وتهليل كبير والحضور تأتو ناحيتهم ويباركون لهم

،تفاجئت سجى وتذكرت أن اليوم من المفترض أن يكون يوم سبوعها ،وسلمت عليهم وبادلتهم التهنئة بإبتسامات مجامله وبقلبها تصرخ ولا يتختلف حال ياسر عنها،وظلو يحتفلون لهم حوالى ساعه وبعدها توجهه كل منهم لمكانه لإستقبال العروس الجديده ( منيرة &عمر) وجاء العروسين وكانت منيره فى قمة الجمال وماأسعد سجى أنها كانت ترتدى الحجاب ولأول مره يوم زفافها وكانت كالملاك الرقيق وبدأ الحفل وصعدت سجى وسلمت عليها واحتضنتها وباركت لها ولزوجها بالزواج ودعت لهم بالسعاده ..وتوجهت ناحية شمس لتسلم عليها

،وفعل ياسر المثل احتضن صديقه وبارك للعروسين ودعا لهم وفجأة سمع صوت زينب تناديه فتوجهه ناحيتها

ياسر:نعم ياماما

زينب وهمست بأذنه:إوعى ياحبيبى تخلى سجى ترقص ولا حاجه

ياسر:لا لا لاااا طبعاً مستحيل ماتخافيش

زينب:طيب ينفع كده ياابنى مخليها تلبس كعب عالى كده ليه .واقتربت من اذنه أكثر: كده غلط نفترض فى بيبى مثلاً ولا حاجه غلط أوى ياحبيبى عليها من هنا ورايح خد بالك أوى من كل حاجه

ياسر ورفع نظره لزينب ونظر لها مطولاً بقهر وسرعان ماأفاق ورسم إبتسامه على وجهه: ماتخافيش ياحبيبتى هقولها معدتش تلبس كعب عالى بعد كده ..صح عندك حق المفروض ناخد بالنا..ماشى حبيبتى شكراً

زينب:طيب روحلها إنت وماطولوش وروحو البيت وعيشو حياتكو ياابنى

ياسر:بس سجى مش هترضى لازم هتكلم الفرح

زينب:هههههه طيب بس خد بالك عليها

ياسر وقبل يديها:فى عيونى إن شاء الله

.وذهبت زينب وتنهد ياسر ووجهه نظره ناحيتها وجد شاب يقف معها ويتحدث إليها ويبدو وجهها غاضب جداً وكأنها ستضربه دقق النظر فيه لم يحدد شكله بعد وهو يتوجهه سريعاً إلى هناك

،.عندما لمحت ياسر يأتى من بعيد قالت بسرعه وهى تكتم مابداخلها

:إبعد عنى خااااالص ياقذر ياخبيث..بسببك إتدمرت حياتى .وبسرعه بعدت عنه وجرت للخارج

حول ياسر مسير قديمه ناحيتها سريعاً وخرج ورائها ،،ظل يبحث عنها رآها تقف بعيداً وتبدو منهاره بقوة وهى تغطى وجهها بكفيها..فتوجهه ناحيتها سريعاً بقلق وتساؤل

:سجى مالك فى إيه إيه اللى حصل









سجى بإنهيار شديد:مافيش..أنا عايزه أروح عايزه أروووح

ياسر:طيب فى إيه ومين اللى كان واقف معاكى ده

سجى بعصبيه شديده:بقولك روووووحنــــــى حاااااالاً

ياسر وتركها الآن حتى لايزيد عليها وبسرعه توجهه ناحية سيارته وركبت فى الكرسى الورائى وهى منهاره بقوة بينما هو لايدرى ماالأمر أو مالذى حدث من هذا الشاب وماذا قال لها لتنهار بهذا الشكل وفجأة سمع صوتها

:ودينى على فيلا طنط سميره

ياسر بتعجب وبضيق:ليـــه ياسجى

سجى بعصبيه:هو كده ودينى وخلااااااص

ياسر وصك على أسنانه بغضب ولم يوافق كلامها وظل على مسراه ناحيته فيلته وحتى وصل

،،أوقف السياره ونزل وتوجهه ناحية بابها وفتحه وبهدوء:إنزلى ياسجى

سجى بشبه صراخ:لأ لأ لأ ودينى عند مامااا

ياسر بهدوء:طيب ممكن أعرف فى إيه بقى ومين ده وفى إيه بالظبط

صرخت سجى بوجهه:بقولك ودينى لماما إنت لازم تطلقنى خلاااااص إنت هتطلقنى يعنى هتطلقنى واللى يقول يقول

ياسر ومد يده وأخرجها من السياره وحملها رغماً عنها وأغلق السياره وفتح الفيلا وصعد غرفته بينما هى تتلوى بين يديه وتصرخ :سيبنـــى طلقنــــى ..سيبنــى طلقنــــى

فتح باب غرفة النوم ووضعها على السرير بهدوء وأغلق الباب بإحكام بينما هى تتعالى بالبكاء والصراخ

.اقترب منها وإلتقطها بين ذراعيه وضمها بقوووة وهو يربت على ظهرها أن إهدئى ولكنها كانت تزداد سوءا وظلت تحاول فك نفسها منه وتصرخ وتصرخ بكلمه:طلــــقنـــى..معدش ينفع خلااااااص..طلقنـــــى ..مستحيـــل خلاااص..طلقنــــى

ياسر وهو مقبض على كتفيها وبصوت عالى:فى إيــــه أعرف كل اللى بتعمليه ده لييييه أول

سجى بنفس حالتها:مافيش حاجه تتعرف خلااااص كل شيئ إنتهى خلاااااص

ياسر بهدوء:طيب ممكن لو سمحتى تهدى بس

سجى وصرخت فى وجهه بعصبيه وبكاء:لأ مش ههدى ومش هسكت وهتطلقنى يعنى هتطلقنى

ياسر:طيب قومى غيرى هدومك دى أول ولا عايزانا نروح للمأذون بفستان

هدئت قليلاً وبسرعه توجهت ناحية الدولاب وأخذت ماجاء بيديها ودخلت المرحاض وفتحت المياه وتركتها تنزل فوق رأسها لعلها تبرد من نارها وكلمات ذاك الخبيث تتردد فى أذنها تكاد تصمها ( معقول نسيتى اللى بينا ..وقدر يعديها ويسامحك كمان دا إيه الثقة دى ) ظلت تغسل أذنيها بقوة لعل هذه الكلمات تمحو عن ذاكرتها ودت لو تفقد ذاكرتها الآن أفضل مئة مره من هذا العذاب ظلت تغستل وتغستل ولا تدرى ماذا يمر من الوقت ،،،،

.وحتى سمعت صوت دقات على الباب

:إنتى أتأخرتى جوه ليه كده

.بسرعه نشفت جسدها وارتدت ملابس الخروج الذى أحضرتها وخرجت ولم ترفع نظرها له

،ظل يدقق النظر فيها وملايين الأسئله تدور بداخله

سجى بصوت يكاد يخرج بعد هذا البكاء الكثير والطويل: يلا هنمشى إمتى

ياسر:دلوقتى بس إقعدى هنا كده أول .وأشار على كرسى السرير

سجى نفياً وهروباً من أى أسئله:لأ عايزه أمشى أول

ياسر بهدوء وصبر:طيب قولتلك هنمشى بس ممكن تقعدى هنا أول ..إسمعى كلامى زى مابسمع كلامك وياإما لاهتسمعى كلامى ولاهسمع كلامك

جلست على الكرسى ووجهها فى الأرض وعيونها متورمتين:ها عايز إيه بقى

ياسر ومواجهاً لها وبهدوء:ممكن بس أعرف إنتى ليه عايزانى أطلقك

جاءت لتثور ولكنه أوقفها بيده :شششش إهدى أنا بتكلم معاكى بالراحة ردى عليا بالراحة وخلينا ننهى الموضوع بهدوء

سجى بصبر وهى تكتم صرخات قويه أليمه داخلها:إيه عايز إيه بقى .ولم تقوى على التحمل وانهارت تبكى بقوووة

ياسر بحزن وألم عليها:لاحول ولا قوة إلا بالله

.تركها تبكى ووقف قليلاً لايدرى ماذا يفعل..ولم يقوى على التحمل فتوجهه ناحيتها ليضمها إليه ولكنها سرعان مادقت ذاكرتها كلمات الخبيث ومن ثم إنهارت مره آخرى بكلمة:طــــلقـــنى حاااااااالاً بقولك طلقنـــى

ياسر بعصبيه شديده:

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1