(الفصل السادس والخمسون)
تامر:صلاة النبى أحسن واحدة بتقول طلاق أو خلع والتانى رايح ينتحر من عالمقطم
ياسر بصدمة قويه:إيــه ..هى قالتلك كده
تامر:ياعم رد عليا أقابك فين دلوقتى
ياسر:قابلنى فى كافيه ..........
تامر ووجهه سيره ناحية الكافيه: اوكى إنتظرنى وجايلك حااالاً
،.وعند سجى كانت تبكى فى الغرفة بقوة وهى تتذكر إهانته لها ومافعله معها وفجأة أعلن هاتفها عن إتصال ..لم تبالى فى المره الأولى ولكنه تعاود الإتصال مره آخرى فتوجهت ناحية الهاتف وفتحت الأتصال
سجى ببكاء:ألوو يانهى
نهى بصدمة وقلق:سجى فى إيه مالك..إيه اللى حصل
سجى ببكاء شديد:ملحقتش أكمل فرحتى وجت الحاجه اللى إلمتنى أكتر وأكتر .وتعالت صوت شهقات بكائها
نهى:فى إيه بس ياحبيبتى قوليلى إيه اللى حصل دا أنا بعد شويه بحثت عنك مالقتكيش ولقيت عمرو بيقول ياسر كان هنا ومشى قلقت كده قولت كان زمانك قولتيلى لو ماشيين وأول ماخلصت ورجعت البيت كلمتك..ها إيه ياحبيبتى إيه اللى حصل بس إهدى كده وعرفينى
سجى:أهانى يانهى أهانى إهانه جامده ..............وقصت لها ماحدث وإنهارت فى البكاء أكثر
وأكملت بجديه شديده:أنا قولت لتامر يقوله ياإما يجيب المأذون بكره أو هرفع قضية خلع
نهى بحزن شديد:طيب إهدى كده ووحدى الله بس وبعدين هنتكلم بالراحه
سجى:نهى الموضوع خلاص بالنسبالى إنتهى عشان يشك فيا بالطريقة المقززه دى ويهنى بالشكل الفظيع ده .وببكاء شديد: بجد حاجه لايتحملها بشر لايتحملها إنسان أبداً .وإذدات بالبكاء وقالت مستأذنه:عن إذنك حبيبتى هقفل لإنى بجد مش قادره .وأغلقت الإتصال وارتمت على السرير منهاره
،.وفى كافيه ............ كان ياسر ينتظر تامر وعندما رآه يدخل نهض وسلم عليه بشبح إبتسامه
تامر:إزيك يابشمهندس..اتفضل اقعد
.وجلسو مواجهين لبعضهم تتوسطهم مائده
تامر بعد تنهيده:ها خير يابشمهندس
ياسر وقطب حاجبيه وبجديه:مش حضرتك اللى طلبتنى
تامر:أها بقى هتعمل عليا غضبان لاااا يااستاذ أنا مش جاى عشان كل واحد يورينى وشه العبوس ده أنا جاى عشان أعرف وأفهم إيه اللى وصلكم لحاجه زى دى وإنتو كنتو بتعشقو بعض
ياسر وشرد بعيداً بألم وقال بقهر: هئ كــنا
تامر:لااااا بقى بجد إنتو هتجنينونى .. ممكن بقى تقولى علطول إيه اللى حصل ووصلكو لكده
ياسر وتنهد:مافيش المفروض تروح تسألها هى مش تيجى تسألنى أنا..لإنى للأسف زيى زيك ماعنديش كلام أقوله غير إنى إتكسرت بجد وحاسس إنى مش مصدق لإنـ.قاطع كلامه إعلان إتصال بهاتفه لم يبالى ولكنه يبدو مصٍر وبشده
ياسر:طيب عن إذنك لحظة هرد على وجع دماغى ده .وفتح الإتصال
:ألوو
المتصل بصوت غضب:إنت فييين ياسيادة البتاع إنت
ياسر وقطب حاجبيه بعصبيه:فى إيه ياعمرو إنت بتكلمنى كده ليه أنا ناقصك إنت كمان
عمرو بنفس نبرته:اه ناقصنى أوووى أوووى إنت هببت أم الدنيا كلها ..عملت إيه فى مراتك ياأستاذ فكرك إنت كده فالح وراجل أوووى جدع إشرررب بقى أهو دى أخرت عمايلك وعصبيتك وتعجلك
ياسر بتعجب:فى إيه إنت بتتكلم عن إيه..وبعدين إيش عرفـ.قاطعه صديقه
عمرو بغضب وعصبيه :قووولى إنت فيييين قوووولى
ياسر:أنا فى كافيه........قاعد مع تامر
عمرو:طيب كويس حاااالاً جايلكم
،،.ولم يمر سوى دقائق وأتى عمرو وانضم إليهم
ياسر بضيق:فى إيه مالك متعصب عليا كده ليه حضرتك
عمرو ووجهه كلامه لتامر:قولى هى الدكتوره سجى قالتلك إيه بالظبط
تامر:والله ماأنا عارف كل اللى جاى عليها يجيب المأذون بكره أو هروح أرفع خلع طيب فى إيه طب ليه منهاره طبعاً وتقول هو كده وخلاص حسو بيا بقى بسسس..فجيت للبشمهندس والزوج عشان أستفسر
ياسر بطعنه قويه بقلبه وقال بلسان مرتعش: طـلاق..خلـع
عمرو بضيق شديد:حضرتك يااستاذ اللى اتصرفت غلط فى غلط وإتفضل بقى خد عندك..
ياسر وانفجر بعصبيه شديده:عايزنى يعنى أقولها إيه ولا أعمل إيه لما أعرف إنها بتحب واحد تانى وخرجت من غير ماتستأذن منى هى بعتتلى رساله اه بس لسه شايفها حالاً وبعدين ومن يوم مااتجوزت وهى عايزه أطلق..طلقنى وكل ده عشان حضرته .وبحسره وقهره:عايزنى أعمل إيه لما أبقى صابر وعلى أمل حبيبتى وحبى يرجعلى وأفاجئ إنها معادش هى خالص إتغيرت أوووى فى تسع شهور بس إتغيرت أوووووى
عمرو بأسف :حضرتك بقى اللى ماتعرفوش إنك متهور ومتخلف كمان
ياسر ونظر له بصدمة وبهدوء مايسبق الغضب الهادر :نعم إنت بتقول إيه ..
عمرو بغضب:حضرتك ماتعرفش هى كانت قد إيه متعذبه ولما الحمدلله فرجت معاها جيت إنت حضرتك أهانتها آخر إهانه وخلاص بتسرعك ضيعتها من إيدك للأبد
ياسر وهو يشعر بالدوار:مش فاهم حاجه.. إنت..إنت تقصد إيه !!؟
عمرو وضغط الإتصال على زوجته وفتحت وفتح السماعه الخارجيه بعدما رأى أن المكان الذى يجلسون به لايوجد حولهم أحد
عمرو:ألو يانهى..يلا اتكلمى وإحكى الباشا سامعك
نهى بألم وحزن وإضطرار لحكى ماحدث:أهلاً يابشمهندس اللى حصل يابشمهندس ياسر أولاً وقبل ماأحكى أى حاجه أنا شخصياً لم أكن أعرف عنه شيئ إطلاقاً طول فترة ماهى كانت فى باريس ولاشيئ غير من كام يوم يوم ماكنت عندكم فى الفيلا دى وحضرتك دخلت علينا ..وثانياً سجى كانت محلفانى ماقولش لحد بس أنا اضطريت أقول لعمرو وأجى أقولكم دلوقتى بما إن حضرتك بوظت الدنيا خالص دلوقتى وبما إن تامر أخوها وإن خلاص معدش فيه مجال نخبى ونسكت بعد كده
.ظل ياسر يستمع بتعجب شديد لايفهم ماذا يعنون أو ماالأمر !!
.أكملت نهى :ثالثاً قبل أى حاجه هقولك موضوع نزول سجى معايا النهارده ده كانت رنت على حضرتك وكنت غير متاح فبعتتلك رساله إستأذنت منك وده لإنى كنت مصِره إنى هاخودها..اللى حصل بقى إن اللى مايليق عليه اسم دكتور اللى هو إسمه هشام ده..كانو الد منيره بنيه طيبه قال واحد مصرى وصاه على سجى لإنها متغربه ولواحدها وهتشتغل فى نفس المستشفى اللى هو فيها..كان بيعامل سجى بكل إحترام زى ماشافته وكانت معتبراه أخ وصديق ليها فى الغربه وعمرها مافكرت فيه ولا لحظة بغير كده وكانت عمرها مانستك أبداً وكانت عذراك وعذره عمايل حضرتك اللى عملتها كويس.. بس كانت بتتعذب فى بعدك أوووى وبتدعيلك المهم الدكتور هشام فى يوم....................................
.وقصت لهم ماحدث من يوم هشام وحتى ذهابهم إلى الطبيبة بإختصار للأمر و...إلخ
كانو تامر يستمع بزهول وغضب يتزايد بقلبه من ذاك المجرم الخبيث ،،وياسر يستمع بزهوول وصدمه وزعر وغضب ونــدم وألم شديدين
فاردف بجميع النبرات :إنتى متأكده إنتى متأكده من اللى بتقوليه ده
نهى:اه يابشمهندس طبعا وهى كانت ناويه النهارده بعد عيد ميلاد عمرو هترجع معاك وتحكيلك كل حاجه وتعتذر منك وتفتح صفحة جديدة لحياتكم بسعادة
.وبألم وحزن:لكن للأسف الواضح إنكم باين ماكنتوش لبعض من الأول أساساً يلا بقى و نصيب ومـ.قاطعها ياسر
:ماتقوليش كده لو سمحتى متكمليهاش .وأغمض عينيه بألم وحســره شديده وكأنه يستوعب أهو فى حلم أم حقيقه ..ماذا يحدث وكيف سيحدث ومتى حدث ، فتح عينيه بعض وقت قصير ولكنه بداخله كان طويــــــل ..فمسح وجهه بكفيه وفتح عيونه وقال وكأنه يستفيق:هو فى إيه..إيه اللى بيحصلى ده..هو بجد بجد أنا مش بحلم
عمرو وتامر بتأثر من حالته وشفقه:ــــــــــــــــ
.وبسرعه نهض ياسر وبغضب شديد وكأنه أفاق الآن لواقعه أخيراً ً.وبدون كلمة توجهه ناحية سيارته وركبها وقادها..
عمرو بسرعه:وراه ياتامر لما نروح نشوف هيروح فين حاكم ده مجنون وممكن يعمل مصيبة
.وفى لحظة ركب كل واحد منهم سيارته وجرو وراء سيارة ياسر ....
،وبالفعل توقف عند المكان الذى شك عمرو أنه سيذهب له , فنزلو بسرعه وتوجهو ورائه وهو كان يجرى كالمجنون الثائر ودخل الفيلا بدون إستئذان وتوجهه ناحية الباب الداخلى وظل يدق الباب بقوووة وبغضب شديد
،،.فتح الباب وظهر من ورائه وهو مقطب الجبين غاضب من الذى يدق بهذا الشكل
:ميييين الغبى اللى بيخبــ.وتوقفت الكلمات فى حلقه وابتلع ريقه برعب فنظره واحده لوجهه ياسر علم أن الآن آخر لحظة له بالحياة يبدو كل شيئ قد إتضح..حاول أن يتماسك وأن يكون طبيعياً قدر الإمكان
هشام بضيق:إيه ياياسر حد يجى لحد ويخبط بالشكـ .لم يكمل كلمته إلا وسحب من ياقة قميصه بغضب شديد وأخذ لكمه قويه فى وجهه ومن ثم صفعه أقوى وركله شديده فى قدمه..كان ياسر يضرب فيه كالمجنون وكلما نظر له كلما تذكر كلمات نهى ونظرات سجى له وماحدث معهم وماآل إليه حالهم الآن ،ظل يضرب فيه وتامر وعمرو يحاولون إبعاد ياسر ولكنه لايرى أمامه سوى آلامه ويفضيها الآن من ماسبب هذه الفجوة وكسر قلب فتاة بريئة لمدة شهور بخبث ودنائه
ظل عمرو وتامر يحاولون وبكل طاقتهم إبعاد ياسر فقد يقتل هشام تحت يده وهو غير واعى سوى بما فعله هذا الماكر
:خلاااااااص يا ياسر خلاااااااااااص
:ياعم هتقتله تودى نفسك فى داهيه عشان تيييييييييييت زى ده لييييه
،وهنا خرجت إحداهن من الفيلا على صوت الضجيج وعندما رأت المنظر ظلت تصرخ بقوة
.وهنا توقف ياسر على صوت صرخاتها
الفتاة:إنتو إيــــه إنتو بنى أدمييين ..لييييه كده ليييييه ..ده صاحبكم ده كـ
قاطعها ياسر بغضب شديد:ده تييييييييييييت وتيييييييييييييت وتييييييييييت لما تعرفو تربوه أول تبقى تقولى كده ..لما تبقى عارفه إنه متربى تبقى تيجى تقولى علينا إحنا كده
الفتاة وتوقفت فجأة وقالت بتساؤل:ليه فى إيه ؟!..هشام عمل إيه دا هو لسه نازل بقاله يادوب إسبوع عشان فرح صاحبه
ياسر بغضب أكثر:ده مجرم وقذر وتيييييييييييييت
.كان هشام يمسح الدماء التى تسيل من أنفه وبقلبه براكين من الغضب الشديد وكتمه بداخله وقام بهدووووء ونظر لياسر مطولاً ثم قال بخبث وبلامبالاه
:إنت عملت فيا كده ليه فكرك مراتك أو اللى إنت متجوزها دى شريفه يعنى وأنـ .قاطعه ياسر بصفعه على وجهه وهو يصيح بغضب هادر:غصب عنك وعن مليون زيك وأشرف من الشرف نفسه
كتم مافى داخله وقال بهدووء أكثر وبنظرة خبث:لما هى أشرف من الشرف إيه اللى خلاها تيجى معايا البيت..لو هى عاقله وشريفه مستحيل كانت هتوافق تروح مع شاب بيته
ياسر وصك على أسنانه وتوجهه ناحية الفتاة التى أمامه وقال بغضب وهو يشير بسبابته عليها:إنـــتى..مش إنتى اللى إتصلتى بيها بنفسك وكمان كذبتى عليها وقولتى أمى عايزه تشوفك حصــــــــــل..لييييييييييييه عملتى كده لييييييــ. قاطعت كلامه بتعجب وتساؤل شديدين ؟؟؟؟!!!!!!!!!
:إنت تقصد إيه يابشمهندس ياسر ..أنا إتصلت بمين ؟!!!!!
ياسر:إتصلتى بسجى يارشا وقولتيلها أنا بستناكى وخدى بوكيه الورد منه وهاتيه فى إيدك وماما نفسها تشوفك..ساعدتى أخوكى فى حاجه زى دى إزاى تعملى كده وتكذبى على بنت بريئة وملهاش حد
رشا بتعجب شديد:والله يابشمهندس أنا بجد مش فاهمه إنت بتحكى عن إيه أساساً !!!
هنا تدخل هشام وصك على أسنانه وكتم مافى داخله وسحب أخته للداخل وقال:إمشى من هنا منك له يلااااا مش عايز أشوف حد لحسن هتشوفو إللى ماشوفتهوش فى حياتكم
هنا صاح تامر فيه بغضب:يامجرم ياتيييييييييييييت إنت مفكر نفسك الموضوع خلص وهنسيبك
.وهنا سحبه ياسر من ياقة قمصيه مره آخرى وحتى دفعه وألصقه بالصور وقال بتوعد وغضب:هتقووووول إيه اللى حصل وليه عملت فيها كده ولاا أوريك أنا شغلى
هشام ببرود وسخريه:ورينى هتعمل إيه
جاء ياسر ليلكمه ولكن يد صديقه منعته وبعده عن هشام تماماً
عمرو:بدل ماتتعب نفسك وأعصابك معاه تعالى فوراً هنروح نقدم فيه بلاغ
هنا صرخت رشا فى وجهه أخيها:قوووول عملت إيه ..وإيه دخلنى فى الموضوع ده..عملت حاجه قذره من عمايلك برده..قووووول بدل ماأنا أقتلك بإيدى أنا .وأنهارت فى البكاء:منك لله والله منك لله بوظت سمعتى وعايز تدمرنى وأمك الغلابانه اللى نايمه فى توربتها دى ذنبها إيه تعمل أفلامك دى بإسمها..إنت إنسان بشششع مش ممكن إزاى بقيت قذر بالشكل ده..الصحبة اللى إتصاحبت عليها فى باريس بوظتك خااالص كده..فين الشهادة اللى إنت أخدتها فيين التعويض اللى المفروض تعوضه فى عيالى وتخليهم يفتخرو بخالهم ..لييييييييييييه كده لييييييييييه .وصفعته بقـــوة وهى تبكى بإنهيار..ومسكته من قميصه وظلت تهز فيه ودموعها كالشلال وهى تتمتم:لييييييييييه لييييييييييه ليييييييييييه
.وفجأة فلت من تحت قبضتها بعنف وغضب وتوجهه للداخل وأغلق الباب
،إتكأت على ركبتيها وغطت وجهها بكفيها وهى تبكى بإنهيار شديد
هدأ ياسر تماماً من هذا المنظر بينما تدور بعقولهم أسئله كثيره
.عندها توجهه عمرو بعيد قليلاً واتصل بالشرطة ......
فاأردفت رشا أخيراً ببكاء وإعتذار شديد:أنا آسفه أنا آسفه والله على اللى عمله..كنت بحسبه خلاص تاب ..معرفش إنه بالخبث ده..كذا مره عمل الحكاية دى فى بنات بريئة .ورفعت عيونها بألم:تخيل المستشفى اللى هو فيها بس 3 بنات منها راحو ضحية بسبب خطته الحقيره دى واللى يلاقى قلبها ضعيف يجيبها من ناحية ماما .وانهارت فى البكاء بقــوة:ماما الله يرحمها إنتو عارفين إنها متوفيه من زمان من فتره صاحبة بنت خالى كانت مسافره فرنسا بتشتغل بنت يتيمه وغلبانه وعمل عليها الشويه دول وجاب واحده قذره من هناك من صحبته اللى زيه وخلاها تكلمها على أساس إنها أنا وإنى بنتظرها والبنت ياعينى راحت بنية صافيه ومسبهاش ..المجرم ده دمر حياة كتير بسبب عمايله..بس والله بحسبه تاب بحسبه رجع لربنا ..كنت بعد اللى حصل لصاحبة بنت خالى كنت قاطعته خالص بس جه يعيطلى ويعتذرلى ويحلفلى إنه تاب ..حسبته تاب والله حسبته تاب بجد
.ونهضت ووجهت كلامها لياسر: أنا مستعده أروح بنفسى لمراتك دى أعتذر لـ.قاطعها صوته وهو يخرج من الداخل بغضب شديد وبيده سكين وراقد متوجهه ناحية هدفه بغضب شديد:لاااااأ مـش هتعتذرى لحد ..أنا هخليه يندم إنه مد إيده دى عليـــ.وطعن السكين مكان هدفه بغضب شديــد
.هنـــــا سمع صوت صرخاتها وـــــــــــــــــــــ تم إصابة الهدف
.....وياااللأسف إصيب الهدف بالخطأ صـــدم وتوقف ينظر لما فعل ولكن الرصاصه التى توجهت إلى قلبه مباشرتـــاً قضت عليـــه لم ينظر جيداً وإرتمى ممدداً على الأرض وانتثرت دمائه وأغرقت المكان
.إنقلب المكان إلى الضجيج الشديد وتوجهو ناحية الجستين الممدين على الأرض احداهم تتألم والآخر ممد هامداً
يــاسر عمرو تــامر يقفون فى صدمة قويـــة مماحدث فى بضع ثوان قليله :عندما خرج ذاك الماكر بغضب موجهه سكينه بغضب شديد ليطعن يـاسر وفوراً صرخت رشا وأفدت ياسر ووقفت هى أمامه فجاءت الطعنه فيهـا وكان البوليس فى هذا الوقت يدخل من باب الفيلا وعندما رأو هذا المجرم يتوجهه بسكينه وطعن الفتاة فوراً أصيب الهدف لقتله ليتخلص العالم من شره...
ياسر بزهول:هو إيه اللى حصــل
عمرو وهو ينظر لما يحدث بزهول هو الآخر:مش عارف
تامر لايختلف حاله عنهم:هما الحكومه جت إزاى أصلاً
عمرو:أنا إتصلت بيهم بس مكنتش عندى فكره إن إجرامه وصل لكده
.وبسرعه جاء الإسعاف وأخذو رشا ، وتوجهو ضباط ناحية عمرو وياسر وتامر وحاصروهم
:يلاا معانا للتحقيق
.ذهبو معهم وكأن على رؤسهم الطير
،.وعندما وصلو إلى قسم الشرطة وبالتحديد فى غرفة التحقيق
الضابط:هـا ممكن نعرف إيه اللى حصل بالظبط وإيه اللى كان بيحصل أساساً واللى القوات قتلته ده إيه حكايته ..مش ده اللى إسمه هشام
ياسر:أيوه يافندم اللى حصل إنه ............... وقص عليه مافعله لخداع سجى وماحدث منذ قليل
الضابط وهو يقلب بين الصفحات:اها قولى كده على فكره إحنا عندنا بلاغ من سنتين عنه مقدماه واحده إسمها ساره السيد شعبان وكل شويه بتيجى تجدده بلاغ بالإغتصاب وإنتهاك شرف بس إحنا مكناش عارفين نوصله لإنه كان فى باريس ولسه جايلنا أخبار إنه هنا النهارده بس..وصدفه البشمهندس عمرو كلمنا وقالنا عنوان الفيلا وبيبلغ عن مشاجره وإحنا جايين عرفنا إنه نفس الإسم والعنوان اللى ساره السيد شعبان مقدماه
وأكمل:عموماً هى الجسه دلوقتى فى المشرحه على مانشوف إجراءاته ولكن السيده رشا فى مستشفى ........من أثر الطعنه اللى خادتها
ياسر:أنا هاروح أطمن عليها
عمرو وتامر:وإحنا هانيجى معاك
.وأكملو التحقيق على خير وخرجو متوجهين ناحية المشفى .......
، سألو عن رقم الغرفة وفوراً توجهو ناحية المكان وعندما رأو المكان إستأذنو للدخول ودخلــو
كانت رشا ممده على السرير وتبكى بصمت على ماحدث
تقدم ياسر ناحية سريرها بحزن على حالها وإعتذار:أنا آسف والله يامدام رشا متخيلتش إن الموضوع ممكن يوصل لكده أبداً والله
رشا بدموع ألم وهى شارده فى سقف الغرفه:أنا مش زعلانه منك إنت ملكش ذنب فى حاجه ..أنا زعلانه على خاتمة أخويا .وإنهارت فى البكاء ووجهت نظرها لهم بألم:اللى يعمل وحش فى حياته ويستمر عليه بيموت عليه وبيبعث عليه ..أنا زعلانه إن أخويا كان بالشكل ده مش عارفه ..مش عارفه ده طالع لمين بالشكل ده بابا وماما الله يرحمهم كانو طيبين وأنا والله الحمدلله مش بحب الأذى لحد ..لكن ده مش عارفه مش عارفه طالع لمين بالشكل الفظيع ده مكر فظيع .وبإنهيار:زعلااانه إنه مات وربنا مش راضى عنه خد أعراض بريئين كتير .ووجهت كلماتها لياسر:يمكن مراتك ربنا نجاها من طيب عملته فى حياته ربنا حفظها من تحت إيده لكن..لكن فى ضحايا تانين إتدمرو بسبب وشه اللى يشوفه يقول بريئ ويطلع بالخبث ده
عمرو:صحيح يامدام رشا تعرفى واحده إسمها ساره السيد شعبان
رشا بدهشه وألم:آه إنت عارفها منين!؟
عمرو:أصل هى كانت عامله فى هشام بلاغ و......قص عليها ماقاله الضابط
رشا ببكاء شديد:اه دى ساره اللى كنت بقولكو عليها صاحبة بنت خالى البنت الغلبانه اللى حياتها حتى الآن مدمره ..كان معيشها دور الحب والرومانسيه والخداع فى الآخر ظهر والبنت ياعينى مدمره
الجميع:لاحول ولاقوة إلا بالله
.وهنــا دق الباب ودخل شخص وسلم عليهم ..ودقق النظر بياسر
الرجل بدهشة:إنت ياسر الهوارى
ياسر بتعجب:أيوه أنا هو حضرتك مين
الرجل:أنا زوج مدام رشا..بس إيه الصدفة دى إنت تعرف رشا؟؟؟
ياسر بأسف وحزن: أنا اللى زوجتك خدت الطعنه مكانى اه كنت صاحب أخوها ده بس قبل مانعرف حقيقته اللى توصل ليها ..يلا الله يرحمه بقى ..بس حضرتك مين وشك مش غريب عليا
الرجل:أنا شردى فاكرنى ..يااااه شوفت الدنيا سبحان الله يوم ماكنت أنا بتخانق مع اللى مايتسمى إنت جيت ودافعت عنى وخدت طعنه مكانى ودلوقتى ربنا صخر زوجتى وخدت الطعنه مكانك..ياااااه شوفت اللى بيعمل طيب بيتردله إزاى
ياسره وتذكره:اهـا هو إنت .وسلم عليه بحراره وبإعتذار: والله أنا آسف جداَ على اللى حصل لمدام رشا
هنا تكلمت رشا: إنت ملكش ذنب يا ياسر أخويا اللى طعنى فى قلبى بعمايله قبل طعنته فى كتفى بالسكينه
ياسر:يلا حمدلله على سلامتك وربنا يقومك بألف سلامه يارب وآسف بجد مره تانيه
شردى ووجهه كلامه لزوجته:ده ياسر اللى كنت قولتلك قابلنا فى الطريق واحد وقعد يتخانق مع الزفت اللى كان صاحبى ده وهو اللى مشى فى قضيتى ومسابنيش الا لماخدت زياده عن حقى ..سبحان الله صورته ماراحتش عن بالى أبداً لإنه عمل فيا أكبر معروف
رشا بوهن وإمتنان: ربنا يسعد قلبك ويفرج كربك يابشمهندس
ياسر وتذكر حاله وقال بهدوء مستأذناً:ربنا يخليكى .ووجهه كلامه لـشردى:بالله عليك لو عوزت أى حاجه ماتترددش وقولى ..احنا هنمشى بقى دلوقتى
شردى وهو يسلم عليه بحراره:عايز سلامتك يابشمهندس ربنا يخليك..اتفضل اتفضلو .وأوصلهم إلى الباب وسلم عليهم وذهبوو
،،.خرجو من المشفى ووقف ياسر شارداً
عمرو وربت على ظهره : قول الحمدلله
تامر:خلى عندك أمل وثقه فى الله
ياسر بشرود وهو يتذكر مافعل :معقول سجى تسامحنى معقوول
عمرو وتامر بنظرة آسى:ربنا ييسر
عمرو: بص روح انت نام دلوقتى لإن اليوم كان مرهق أوووى علينا كلنا وبكره الصبح يحلها ربنا
تامر:بس سجى مصِره لو مجبتلهاش المأذون هتروح الصبح ترفع خلع
عندما يسمع ياسر هذه الكلمات يتنفض بفزع : إيه اللى انت بتقوله ده ياتامر وعمال تردده عليا ..ياعم أنا عندى إحساس
تامر معتذراً:ياابنى والله ماأقصد أبداً أضايقك ..وبعدين إنت عارف إنى أول واحد والله أتمنى ربنا يرجعكو لبعض ..وفكرك أنا هستسلم لاااا طبعاً كلنا هنقف معاك..بس أنا بقول هعمل إيه فى كلام سجى ده دلوقتى
عمرو ووجهه كلامه لتامر: تعالى انت دلوقتى روح مراتك اللى عند امها بتنتظرك من الصبح دى وسيبوها لله الصباح رباح وهنشوف هنعمل إيه
تامر:اوكى يلااا بينا حتى يمكن تبقى سجى فكرت شويه وعقلت
،،،،،. وفى صباح اليوم التالى بعد ليلة عاصفه من الأفكار والتفكير المؤلم والحزين على أبطالنا ،، وبالتحديد فى فيلا سالم شحاته كان الباب يدق ، توجهت الخادمة لتفتح
:أهلاً يابشمهندس ياسر إتفضل إتفضل
ياسر: