روايه فى إحدى مستشفيات المدينة ..... الفصل السابع والخمسون


 (الفصل السابع والخمسون)

وفى صباح اليوم التالى بعد ليلة عاصفه من الأفكار والتفكير المؤلم والحزين على أبطالنا ،، وبالتحديد فى فيلا سالم شحاته كان الباب يدق ، توجهت الخادمة لتفتح
:أهلاًيابشمهندس ياسر إتفضل إتفضل
ياسر متسائلاً بقلق:الدكتوره سجى موجوده
الخادة:ايوه اه موجوده هى لسه نايمه فـ . توجهت سميره ناحية الباب لترى ماالذى أتى وعندما رأته
سميره مرحبه:تعالى تعالى اتفضل يابشمهندس
دخل ياسر وسلم عليها :ازيكو عاملين إيه
سميره بحزن واضح على وجهها:الحمدلله ياباشمهندس بس حال سجى اللى محزنى
ياسر بألم هو الآخر:ماتقلقيش إن شاء الله هتبقى كويسه..أنا جاى أخودها .وهنا خرجت زينب من غرفتها رأته أمامها فتوجهت ناحيتة
زينب:إزيك ياحبيبى .وبعتب :كده ينفع يا ياسر دى الأمانه اللى أنا عطياهالك تحطها فى عيونك ترجعهالى إمبارح بالشكل ده وهى منهاره
ياسر وخانته دموعه ومسحها سريعاً نادماً:آنا آسف ياحبيبتى والله أنا عارف إنى غلطت وعصبيتى وإندفاعيتى هما اللى بيودونى فى داهيه .وبترجى:أرجوكى خليها ترجعلى ووعد منى مدى حياتى هاخد بالى أووووى بجد والله والله أنا إتعلمت فعلا ً.. سجى دى حتة منى لالااا سجى دى كُلى هى روحى وحياتى وسعادتى ..أرجوكى خليها تتقبل إعتذارى وأوعدك أنا وهى هنثق فى بعض جداً بجد ولازم يبقى بينا تفاهم أكتر من كده بكتير من هنا ورايح إن شاء الله وعد منى والله
زينب وتوجهت ناحيته واحتضنته :ياحبيبتى ربنا يفرج كربك يارب ويهديهالك وتوافق ترجع ..دى أمنيتى يا ياسر تعيشى فى سعاده مع بعض
ياسر:طيب ممكن أطلعلها بعد إذنكم
سميره وزينب بخوف من ردة فعل سجى: والله ..والله اتفضل بس مش عارفين هيبقى ردة فعلها إيه بصراحة
ياسر بصدق وبأمل :أنا عندى إستعداد لأى ردة فعل بس المهم ترجعلى
.فاأشارو له أن اصعد ...

..وبالفعل صعد ياسر ناحية الغرفة التى أشارو له عليها وتوجهه ناحية الغرفة وقلبه يدق بشده ويشعر بتوتر كبير حاول بعصوبه إخفائه ومد يده ودق الباب .....
سمع صوتها يخرج وكأنها كانت تبكى أو نائمة :إدخلى
.دخل ياسر وأغلق الباب بهدوء
:سجـى
.كانت عيونها متورمه بشده وعندما سمعت صوت دقات الباب حاولت مسح دموعها الهادئة المتعبه بسرعه وردت:إدخلى
.عندما رأته يدخل الغرفه ويغلق الباب إنتفضت بفزع من على السرير وسحبت الحجاب الذى كان أمامها وارتدته سريعاً.. وتجمع الغضب وهى تتذكر إهانته لها يوم أمس ..وتوجهت ناحيتة وصاحت فيه
:إنت إيه اللى جايبك هنا..اه جاى ترجعنى صح..اه جاى تفتكر وتقولى إنك ندمان وزعلان ومعنتش هتعمل كده..فكرك هصدقك ..فكرك هوافق أساساً..خلاااااااص بعد اللى عملته ده إنتهى خلااااااص يا ياسر إنت إنتهيت من حياتى إنتهيت بعد إهانتك ليا بالشكل المقزز ده .وبإنهيار:إنتهيـــــــت إنتهيـــــت خلااااااص
ظل واقفاً مكانه متسمراً أو كأنه مربطاً لايقوى على التحرك فكلماتها تطعن قلبه بقوة ..يعلم يقين المعرفه أنها على أعلى درجات الحق ولكن ألن يشفع لى حبك هذه المره فقط فقط هذه المره حبيبتى أرجوكـى لاتنهى حياتى وسعادتى للأبد ببعدك عنى..أعلم أننى أخطأت فى حقك وبشدة أعلم أننى تسرعت ولكنى ندمت وبشدة ..لم أكن أقصد فمشاعرى تجاهك وحبى لكى أعمونى ..أرجوكى إعذرى قلبى فقط هذه المره على وعد بالتفاهم والتفهم مدى الحيـاة
.كانت عيون ياسر تتحدث بهذه الكلمات وهو واقف ممكانه لايتحرك
سجى وكأنها سمعت كل ماقاله وببكاء هادئ:سوووورى يابشمهندس مقدرش برده
.اتسعت عيناه من صوتها وكلمتها من نطق هذه الكلمات وكأنها تقولها من قلبها بالفعل
وبشفاه مرتعشه :سـ..سجى أرجوكى المره دى بس سامحينى وأوعـ.
قاطعته سجى بصراخ:خلااااااااااص قولت خلااااااص ..مستحيل يا ياسر مستحييييل هسامحك إنت إنتهيت من حياتى إنتهيــــــت .وهدأت قليلاً وبجمود:إتفضل هاتلى المأذون وخلينا نخلص أو أنا هلبس حااالاً وهنزل أتصرف أنا
ياسر:سجى أنا مش هطلقك مستحيل هطلقك مستحيـــل .قالها ولم يتحمل وخشى أن ينهار امامها فهرب بسرعه ونزل وخرج من الفيلا بأكملها
.رأته سميره وزينب وهو ينزل ويحاول تغطية وجهه ويفتح باب الفيلا ويذهب سريعاً دون أن ينتظر لحظة









نظرو لبعضهم البعض بقلق وإنزعاج
:ياترى إيه اللى حصل
سميره بشرود:معنيش أى فكره ..ربنا يستر سجى مخها ناشف
.وبعد قليل ولم يكملو كلماتهم رأو سجى تنزل على الدرج ويبدو الغضب واضح على ملامحها وهى ترتدى ملابس خروج
سجى وهى تتوجهه ناحية باب الفيلا:أنا خارجه ياجماعـ.وفتحت الباب واتصدمت بصديقتها التى كانت على وشك دق الباب
سجى بدهشة:نـهـى
نهى بفزع:سـجـى ..سجى إنتى رايحة فين؟؟
.ودخلت نهى وجذبت سجى من معصمها وأغلقت الباب وسلمت سريعاً على زينب وسميره، ووجهت كلامها لسجى بغضب
:إنتى واخده فى وشك ورايحه على فين ع الصبح كده
سجى بضيق:من فضلك يانهى مش عايزه تدخل .. دى حياتى وأنا أدرى بيها وأنا اللى عايشه فيها
نهى بحزن وبهدوء:تقصدى إيه ياسجى..معناها يعنى إن إكتمى يانهى ومالكيش دخل بيا ولا بحياتى
سجى معتذره:لاحبيبتى مقصدش أنـ
نهى وجذبتها وأجلستها على الأريكة بضيق:ولو قاصدة فكرك هيهمنى ..ماهو أنا عشان بحبك عمرى ماهتنمنالك إلا الخير وعشان بحبك أكتر عمرى ماهسكت على جنون غضب وتهور هتعمليه
زينب وسميره بأمل:اه يانهى الله يصلحالك هديها
سجى بجدية وبهدوء:نهى فكرك بجد هتغيرى رأيى إنتى ولا غيرك..إنسى إنسى والله
نهى بجدية هى الآخر:طيب بصى خلينا بس قبل ماتجرى خلينا نقعد ونتفاهم
سجى:مافيش تفاهم خلاص الموضوع انتهى وكفاية بقى كلام ومش عايزين فواتيح .قالتها ونظرت لها محذره أن لاتفتحى الموضوع لكى لا تحزن والدتها وتشغل بالها لأنها لم يكون عندها علم سابقاً بأى شيئ
نهى وفهمت ماترمى إليه سجى :امممم اوكى..عند إذنكم ياجماعه هاخدها ونطلع فوق وربنا يهديها وهـ .قالتها وهى تجذب سجى من معصمعها ولكنت سحبت سجى يدها من بين كف نهى وقال معتذره
:عن إذنك حبيبتى بس والله متحاوليش ..واسكتى بقى كفايه كلام لغاية كده .قالتها وتوجهت سريعاً للخارج وأغلقت باب الفيلا وذهبت
حاولت نهى اللحاق بها سريعاً ولكن هيهات فقد ذهبت سجى فعلاً وبسرعه شديده كان أمامها تاكسى فااستقلته ناحية المكان المقصود
.،ضربت نهى كفاً بكف بآسى وحزن:لاحول ولاقوة إلا بالله أعمل إيه دلوقتى ياربى
زينب وسميره:تعالى تعالى إدخلى يانهى
دخلت نهى وجلست معهم على صالون الريسبشن :أعمل إيه ياطنط
زينب ببكاء هادئ:مش عارفه يابنتى بس واضح إنها إتألمت أوووى..بصراحة يانهى هو إيه اللى ياسر عمله؟؟
نهى:لالا معملش حاجه جامده اوى يعنى مجرد قالها كلمتين سجى بقى إنهارت
زينب وسميره!!!!:إزاى يعنى ؟؟ كلمتين إيه ؟؟!
نهى لاتدرى كيف تخرج من هذا المأذق وبسرعه أخرجت الهاتف من حقيبتها: لحظة لحظة بعد إذنكو أتصل بماما أطمن على إبنى بس .وبالفعل اتصلت بوالتها وكان هدفها من الإتصال الهروب من الأسئله الموجها إليها ..، ظلت تحاول تفتيح مواضيع مع والدتها حتى ينسو الموضوع أو تاتى سجى .وانهت المكالمه عندما رات سميره تقدم لها العصير
زينب:إنتى فطرتى يانهى
نهى بتنهيدة إرتياح:اه والله فطرت ياطنط ..ميرسى حبيبتى .وتناولت الكأس

،،،،،،.وبعد مورور الوقت ..دق الباب وفتحت الخادمة وظهرت سجى
نهضو جميعاً وتوجهو ناحيتها قلقين متسائلين:كنتى فيـن ياسجى؟
سجى بهدوء وضيق:هبقى كنت فين .. كنت برفع دعوة خلع
الجميــع بصــدمة :نـــعــم .. بجد
سجى بإنهيار:مالكو عاملين كده ليه.. كلكو زعلانين عليه كلكو هو اللى صعبان عليكو لكن أنا لأ .. أنا اللى المفروض أبقى غلطانه ..ليه الست لو دخلت فى نزاع من ده بينها وبين الراجل يبقى العنصرية للراجل لييييه دا حتى إنتو قرايبى أنا
نهى واقتربت منها وجذبتها من يديها بعدما إستأذنت من زينب وسميره ودخلت الغرفة المجاوره وأغلقت الباب ووجهت كلامها لسجى بجدية : بس ياسر إحنا عارفينه كويس ياسجى ..ياسر بيحبك بجد والله بيحكى لعمرو عن قمة ندمة إنتى مش عارفه إمبارح حصل إيه............... وقصت لها ماحدث عند هشام .....
.زوهلت سجى مما سمعت ولكن هيهات فمازال قلبها يتألم مازال جرحها ينزف هى من رأت نظرته المتهمه هى من شعرت بجفاء كلماته هى من جرحت وطعنت بإتهاماته البشعه لها
قالت بهدوء:يلا أهو ربنا خد حقى وحق كل بنت ظلمها..يااااااه للدرجادى فى حد بالإجرام ده..واللى يشوفه يقول بينثر إحترام .ووضعت كفها على جبينها بألم وجلست على الأريكة بأرق:آآآآآآآه إيه اللى بيحصل فى الدنيا ده ..هى الدنيا إتغيرت كده ليه .وبعد تنهيدة طويلة : تخيلى لما كنت زمااااان وحيده كان فكرى إنى كده أسوأ الناس حظاً وأكترهم حزن وألم وهم ..لكن اللى بيلف وبيشوف الدنيا بجد بيتعب أوووى وبيشوف أشكال وألوان غريبة من البشر
نهى بقصد وتعمد:بس ياسر أبيض ياسجى
انتفضت سجى بفزع وقالت لنهى بجديه: نهى إنتى ليه مش قادره تفهمى بقى ..إفهمى كويس خلااااص أنا رفعت دعوة يعنى خلاااااص أنا هنفصل عن ياسر الموضوع إنتهى .وبترجى:أرجوكى أرجوكى معنتيش تجيبيلى السيره دى إفصل بقى وخليكنى أشوف هعمل إيه فى حياتى
نهى بجديه:هتعملى إيه ياسجى فكرك يعنى هتعملى إيه
سجى بتحدى:فكرك عشان أنا إمرأة يبقى مش هقدر اعمل حاجه لااااا ياماما الموضوع ده قديم خلاااص وبقى زمان المرأة اللى الناس بتشوفها ضعيفه دى ولو إتطلقت تبقى هى راحت آخر الدنيا وكإنها بقت ورا الشمس خلااااص إنتهت ..أنا أقدر أعتمد كويس أووووى على نفسى ..الواحده مننا لما تتكسر مش تترمى لأ لااازم تقوم وتبقى أقوى من الأول كمان.. اه أنا حبست نفسى وسكت كتير وده كان غلط غِلطه فى حياتى لما قفلت على مشاكلى وإتعاملت معاها بسلبيه لكنى خلااااص إتعلمت أووووى وفوقت ..هروح وهعمل رسالة الماجستير اللى بأجل فيها من زمان وهفتح مركز متكامل عن تخصص الأطفال اللى بعض الناس شايفينو أقل حاجه فى الطب أوريهم إن الطفوله لو سليمة هيكبر ويبقى مميز ..هخليه مركز يشمل زوى الإحتياجات الخاصة والصحة النفسية للأطفال واستشارات وعلاجات حديثى الولادة وأطفال وكل العالم هيتكلم عنه مش مصر بس ..فكرك هستسلم لأ هبنى نفسى وبلدى كمان ..المرأة الصح إللى لما تتكسر بتقوى أكتر يانهى ..وفكرك أنا هعمل كده عشان معايا فلوس ولولا كده كنت مش هعمل لاااااا أنا كده كده قبل الفلوس ولا بعدها كنت ناويه أعمل أكتر من اللى أقدر عليه وقبل الطلاق ولا بعده برده كنت ناويه أحقق ذاتى وأثبت نفسى وأحقق حلم والدى وأحلامى وأرفع مكانة عيلة البيومى من تانى..بابا عمل غلطة كبيرة بس ندم عليها وراح بسببها وماما اللى لسه ليه مش هخليها تروح وهخليها فخورة ببنتها اللى كانت بعيد عنها هخلى الناستعرف إن البنت والولد مش ذكر وأنثى والذكر أقوى ويعمل أكتر من الأنثى وهو اللى بيشتغل ويكبر لكن البنت بنت حتى لو بتشتغل ولا مش بتشتغل والولد ولد حتى لو بيشتغل ولا مش بيشتغل ..لاااااا هعرف العالم إن القلب الكويس والتفكير والطموح هما اللى بيميزو الشخص أياً كان ولد ولا بنت
.وبهدووء:إطمنى يانهى هعرف أشوف حياتى ..اه أنا قلبى مكسور ..بس مش هدفن نفسى أنا قلبى مكسور عاطفياً بس مستحيل هكسره ذاتياً .قالتها وجاءت لتخرج من الغرفه فاأوقفتها نهى
:استنى زى ماسمعتك إسمعينى
سجى ووقفت وبتحدير:هسمعك بس ماتجيبليش سيرة الموضوع اللى إنتى عارفاه
نهى:قولتلك إسمعينى زى ماسمعتك عاجبك الكلام عجبك ماعجبكيش خلاص
وقفت سجى وعقدت ذراعيها على صدرها: إتفضلى إتكلمى سمعاكى
نهى:أولاً اوكــى أنا معاكى مليون الميه ..بس برده عشان مبقاش عنصرية زى مافى بنت بتبقى زى ماقولتى زى مابرده فيه راجل كده ..ياسر ياسجى تعب فى حياته قد إيه وبعد 25 سنة صُدم بإيه وإنهار قد إيه بعدها ورغم كل ده كمل مشواره تانى وبقوة
سجى مقاطعه لها:أنا مش قولت مش عايزه سيرة الموضـ.قاطعتها نهى
:إنتى عارفه ياسر سمى الشركة بتاعته إيه
سجى بضيق :مش شغلى يسمى زى مايسمى
نهى:سماها شركة Bayoum and Hawar إختصارلبيومى وهوارى .. يعنى ياسر رغم اللى شافه وعشان قلبه نضيف برده شارك فى حلم والدك وقرر يكبر نفسه لآخر العمر مع إسم والدك برده
تفاجئت سجى من فعلته ولكنها سرعان ماقالت: طيب المفروض يعنى دخلى إيه باللى عمله..أشكره ..اوكى ابقى وصليله شكرى .وبجدية :نهى الكلام اللى بتقوليه ده مالوش علاقة باللى حصلى واللى بيحصلى ..نهى أنا إتهانت أوووى أنا بجد إتهانت بطريقة وحشة أووووى لو هو بيحينى بجد كان جه إستفسر منى مش خادها بالشكل ده وجه وجهالى بالشكل المهين ده ..إفهمونى بقى إفهموووونــى .قالتها ولم تترك المجال لـصديقتها أكثر وخرجت من الغرفة وجرت للصعود

،.خرجت نهى من الغرفة بحزن ويأس ورأت أعينهم بها وملايين الساؤلات ولكن للأسف لايوجد عندها جديد ، ومع نظرة عيونها فهمو هم الجواب
:أنا آسفه حاولت بجد لكن سجى شكلها مصِره فعلاً

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،

.ومـــــرت الأيام والجميع يحاول ويحاول مع سجى ولكن حالها لم يختلف يوماً عن ماقبله ، وياسر كان فى قمة الألم والحزن والندم
، وفى هذا اليوم كان ياسر يقود سيارته متوجهاً ناحية عمله فأعلن هاتفه عن إتصال ..فحول نظره ناحية الهاتف وفتح الإتصال بهدووء
:ألوو ياعمرو
عمرو بنبرة حزن :انت فين يا ياسر
ياسر بتعجب من نبرته الغريبة:فى إيه ياعمرو صوتك مش عاجبنى
عمرو بهدوء: خلص بس وتعالالى بسرعه أنا منتظرك فى الشركة
ياسر وقطب جبينه : عمرو قولى دلوقتى مال صوتك ولا فى إيه خلصنى وقول
عمرو بحزن شديد: وصلتنى ليك دلوقتى دعوة حضور من محكة الأسرة عشان دعوى الخلع اللى قدمتها الدكتورة سجى
.وهنــــا وبصــدمة ضغط بقدمه على الفرامل ولكنه بالخطأ ضغط البنزين وأسرعت السياره وأصدرت صوت إحتكاك شديد باأرض عندما توقفت .......

،، واصتدمت السياره بسياره آخرى أمامها وإنقلبت السيــــــــارة .......









.، وعند سجى بعدما خرجت من المرحاض وبعد يوم طويل متعب بين مكتب الشئون ومكتب المحامى ووووإلخ
ارتمت على السرير بتعب شديد ،وفجأة فتح باب العرفة ودخلت نهى
: سجـى قومى معايا حاااااالاً
سجى بتعب شديد:فى إيه يانهى مش قادره هتجنن وأنام ..إخرجى واقفلى الباب هريح شوية وأنزلك
نهى بفزع:قومى معايا نروح المستشفى ل ياسر نشوفه
سجى بهدوووء وتعب:إخرجى يانهى وإقفلى البااااب وبطلى أفلامك دى عليا أنا عاااايزه أناااام والله مش قادره .وغطت وجهها بالكوفرته وذهبت فى ثبات عميق

،،صرخت نهى بوجهها :بقولك ياااسر عمل حادثة عمل حااادثة جااامدة ومرمى فى المستشفى بين الحياة والموت
.انتفضت بفزع وهى تاره تحاول تصديقها وتاره تحاول نفى ماتقوله فنهى وزوجها منذ أن حدث ما حدث بين ياسر وسجى وهم بشتى الطرق الدراميه يحاولون لكى يقربوها منه
، وبسرعه ارتدت ملابسها ونزلت مع نهى بينما هى ترى زينب وسميره منهارين فى الأسفل ،توجهت معها سريعاً وتوجهو ناحية المشفى وهى تدعو الله أن ينجيه لها فقلبها يكاد يتوقف بداخلها خوفاً عليه
،وبسرعه دخلت ولم تقوى هى على التكلم من هول ماحالتها فيه وسألت نهى وعرفت رقم الغرفة وتوجهو بسرعه ناحيتها ،،وجدو عمرو يقف أمام غرفة الفحص ويدور يمنا ًويسرى بألم شديد وبكاء
توجهت سجى ناحيته تترجاه:ماله ياااسر ياااسر ماله ياااسر ماله حصله إيـــه حبيبـــى حصله إيه قولى أرجووووك
.وهنا سمعو صوت فتح الباب وفوراً توجهو ناحية الطبيب وفى صوت واحد
:ياسر عامل إيه يادكتر
الطبيب وعلى وجهه علامات الآسى:حاولنا لكن للأسف .وصمت
سجى بصراخ وهى تهز فى الطبيب بترجى:أرجوووك قول جوزى ماله جوزى ماااااله جووووزى حصله إيــه
الطبيب ونظره فى الأرض:البـقـاء لله تعيشى إنتى
توقف قلبها بل توقف كل شيئ واتكأت على ركبتيها فلم تعد تقوى قدميها على حملها من هول ماسمعت .. ورجت أركان المكان بصوت صرختها:يـــااااااااااااااااااااااااااااســـــــــر

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1