رواية ابن الوزير الفصل السابع

 

وفارس إلى عمل ليهم مفاجاه وايجى وقعدين مع بعض أحلى صحاب

فى حديقة كبيرة

بيلعبه قاره اسلام وسندى فريق وملك وفارس فريق

: اسلام:يلا يا ديدى يلا

ها ها

سندى جابت جوان

اووووووو

اسلام:اللللله

سندى حضنت اسلام وإسلام لف بيها

فارس:اوف منك يا ملك أوف

يلا ها يلا

فارس: يلا يا ملك اتحركى

ملك:اروح فين

اسلام:ها يلا يا سندى

هاهاهاهاها اتانى يا معلم

سندى:يااااااس

فارس:يخرب بيتك يا ملك وافقه زى عمود النور اروح فين أروح فين جتك خيبه اهى أول مرة تلعب وغلبتك

اسلام بعند: التانى التانى

ملك: خلاص يا خوى والله لو مش سندى ما أنت عارف تعمل حاجه

اسلام: فعلا لو مش ديدى أنا والا حاجه

سندى

فارس: الله يرحم لما كنا بنغلبك 5وانت1

اسلام:كان بقا

[: كريمه: اسلام خد يا بنى جميله على التليفون

سندى: داده أفتح يا اسلام الاسبيكر

اسلام:الو

جميله: ازيك يا بنى اى مش تسأل ازى سندى

سندى: أنا كويسه يا داده انتى عامله اى

جميله: أنا كويسه طول ما انتم كويسين يا حبيبتي

اسلام: ربنا يخليكي يا داده

عمى عامر عامل ايه

جميله: بخير يا بنى

صح يا سندي كان فى وحد ايجى سأل عليكى اكتر من مره بيقول أنو قريبك

سندى:قريبى مين

قطع كلام جميله حكيم

حكيم: اسلام ده

جميله:اه يا باشا

شور ليها تجيب التليفون

جميله: اسلام بأسا ولد حضرتك

حكيم:اى يا باشا إحنا قولنا ها تزوج وترجع بقا تقعد في بيتك زى باقى الناس

اسلام:هههئ أنا عمرى ما اعتبرت القصر الملعون ده بيتى

حكيم: أنت ناوى تجلطنى أناس عمل تسأل كل إلى يجى يبارك لك أقول فى شهر العسل اى

اسلام كأن ها يندفع ويرد الآن سندى وقفته وقالت أنا عايزه ارجع

اسلام فضل يبص لى سندى نظره استغرب بعد كده

اسلام: ماشى ها فكر

اسلام مش أد الوزير فرصة يرد وقفل التليفون

: اسلام:ليه يا سندي عايزه ترجعى

كريمه:اى يا حبيبتي زهقت منى

سندى: لأ يا تيته والله بس انا وحشنى المكان وداده وكمان هناك المكان إلى أنا عشت في طبيعى يوحشنى

اسلام حس أن سندى بتخبى حاجه

أما كريمه إلى فهمت أنو سندى عايزه ترجع عشان تكشف موت ثريا ام اسلام

: بعد ساعه حضره الشنط

سندى بتودع فارس وملك

سندى: على فكره انا مش كان عندي اخوات ولا صحاب بس بجد أنتم عوضتونى

سندى: أنا بقا إلى تعودت على وجدك مش عارفه ها عمل اى

فارس:زى ما قولتى إحنا أخواتك فى اى وقت احتجتينا ها تلقينا

سندى: اكيد

احلام: والله ربنا إلى علم انى اعتبرتك زى بنتى بضبط

سندى: ربنا يخليكي يا طنط

سندى:تيته

وحضنتها

كريمه بهمس: أوعى تنفزى إلى فى دماغك اسلام مش حمل صدمه تانى وانتى مش قده

سندى:ما تخفيش يا تيته

سندى:يلا بقا سلام واكيد هارجع لكم تانى

سندى بصت لى المكان وبعدين لى كريمه

سندى لى نفسه: وعد منى يا تيته ما ها رجع هنا غير لما اجيب حق بنتك من الظالم حتى لو كان مصيرى زيها

أما اسلام فا كنا مستيها بره عشان هو بيكره الوداع لأن كلمة وداع بتفكره بى أمه إلى اتحرم من وداعها

سندى:يلا بااااااااى

الكل:

: فى العربية

اسلام سائق وهو متضايق لأن هو مش عارف سندى ليه أصرت أنهم يرجعه

سندى إلى بتحاول تنغشه

سندى:احم احم

اسلام لا رد

سندى فتحت الرديو

اغنيه

يوم ما تقبلنا اليوم ده ها فضل مش ناسى

اسلام قفل الرديو

اسلام:ما بحبس أسمع حاجه وأنا سائق عايز اركز في السواقه

سندى: امممممم

يووو خلاص بقا يا اسلام أنا مش متعوده عليك وانت زعلان ومكشر

اسلام ببرود: والله

سندى قامت مره وحده ورحت بيسه

سندى: والله

اسلام وقف العربية مره وحده

اسلام:من أمته الجرائه دى

سندى حطت راسها في الارض:يووو بقا مش تكسفنى

اسلام:اه صح مش نقصين حمرك دلوقتي لا كمين يقبلنا يقول انت خاطفها ولا ايه

: ههههههههههه

اسلام:صح مين اللى كانت داده بتقول عليه ده

سندى بى أستغرب:مش عارفه والله

اسلام: امممم

سندى لى نفسه: معقول يكون احمد لأ لأ احمد اى كمان هو اى اللى ها يجيبه

استوب

احمد حبيب سندى أسابق ابن خالها ظهر فى أول بارت مشهد واحد بس

[: فى القاهرة وتحديد في قصر الوزير

اسلام وسندى وصله

جميله:يا أهلا بى حبيبى

اسلام: أهلا بيكى يا داده

سندى: عامله اى يا داده

جميله: بخير يا بنتى

وأول لما دخله كل عاده الوزير واقف بصمود وعظمه

حكيم: حمدالله على السلامه

اسلام هز رأسه وسابه ومشى

أما سندى إلى بصت بصه كلها شر

حتى الوزير استغفر نظارتها

وطلعت وراه اسلام

حكيم:عزت البنت دى شكلها مش سهله

عزت: العفو يا باشا بس إحنا إلى يجى علينا بيكون مصيره الجنه

حكيم:صح ازى فكرت تماده ها يكون مصيره زى إلى قبلها

أبتسم ابتسامت شر

: فى غرفة اسلام وسندى

اسلام بيطلع هدوم

سندى داخلها الحمام

اسلام: بسرعه عشان عايز اخد شور

سندى:اى ده أنا كمان ها خد شور

اسلام: تمام أنا ها روح الحمام التانى خدى راحتك اسلام خارج

بعد شويه

سندى طالعه ولبسه البرنص

فى الحظه دى دخل اسلام وهو كان لبس بنطلون بس

سندى انخضت

ايجت تتحرق بسرعه كانت ها توقع الآن اسلام لحقها وقعت في حضنه كانت قريبه منه جدا اسلام قرب منها وبسها

فى الحظه دى الباب خبط

انفزعه هما الاتنين كأنهم عملين عمله

اسلام بتوتر: مين

جميله: أنا يبنى اى مش ها تعشو

اسلام التفت يسأل سندى مش لقها

اسلام: حاضر يا داده

اسلام: سندى سندى

سندى من الحمام:نعم

اسلام:اى مش ها تتعشى

سندى: لأ روح أنت

اسلام: تمام

لبس هدومه ونزل

سندى خرجت براحه

سندى:اى والله شكلى حبته

يلا يا سندى انفدى بى جلدك قبل ما يرجع

وفعلا سندى جريت على السرير

وحولت تنام

: بعد شويه اسلام دخل لقا سندى نائمه

اسلام قرب منه وبسه

اسلام:يديمك ليا فى حياتى يا رب

اسلام دار ظهور وانام

سندى فتحت عين وحده

سندى لى نفسه: الولد ده بقا قليل الادب شكلى ها طلب بوليس الآداب

فى اليوم التالى

طبعا سندى صحيت قبل اسلام وكا لعاده كانت فى حضنه

بس قامت ونفدت بى جلدها

فى المطبخ

سندى بى ابتسامه: صباح الخير يا داده

جميله: يا صباح الورد يا بنتى

عامر:كويس يا بنتى أنك اجيتى الجدع إلى واقف بره ده من يوم ما انتى مشيتى وهو كل يوم يجى يسأل عليكى دلوقتي أعمل فى أى أدخله

سندى:مين ده لا لأ يا عم عامر أنا ها طلع

: سندى طلعت وفجأة أنو هو فعلا احمد

سندى: أنت بتعمل ايه هنا

احمد:اى كده أناس بتسلم ولا عيشات الأكابر نستك الاحترام

سندى:رد على السؤال ولا اقولك مش عايز اعرف اتفضل امشى من هنا

احمد:امشى فين أنتى نسيتى اتفاقنا يلا يلا ها نهرب سوى

سندى فى الحظه دى اتهورت وضربته كف

سندى:حقير فاكرني اى وحد قليلت أصلا عشان اسيب جوزى وهرب معاك يا حيوان

احمد بى عصبية:مين ده إلى حيوان وبعدين جوز اى يا ام جوز انتى

احمد بيحاول يشد سندى بى الغصب

: فى المطبخ

اسلام: صباح الخير يا داده آمال سندى فين

جميله:رحت يا بنى تقابل قريبها ده بره

اسلام: قريبها

عند سندى

سندى:ابعد يا حيوان يا متخلف

احمد:انتى بتعتى فاهمه

اسلام وصل وأول لما شافه حجم عليه

اسلام: أنت بتعمل ايه يا حيوان

سندى: اسلام

اسلام حجم على احمد ونزل في ضرب زى البغل وسندى حولت توقفه لكن زقها بعيد وقعت أيدها انجرحت

اسلام:كلب حيوان

سندى بى دموع: اسلام خلاص عشان خاطري

فى الحظه دى اسلام انتبه لى سندى ولقا أيدها بتنزف

ساب احمد إلى كان مدشمل ورح لى سندى

اسلام: أنا آسف آسف أنتى كويسه مين الحيوان ده

احمد بتعب:اى ما تقولى أنا مين

ها قولك انا إلى هى بتحبه عشانى أنا هى عايزه تسيبك عشانى أنا هى بتقرهك إحنا كان مقررين نهرب سوه هى بتحبنى أنا مش أنت

اسلام أنصدم من الكلام الى سمعه بص لى سندى بصت عتاب وسبها ومشى

سندى جريت وره اسلام

أما احمد إلى تكتف بى العلقه وانسحب

[: اسلام دخل بى سرعة على غرفته وطبعا سندى دخلت وره

سندى: اسلام أنت لزم تسمعنى

اسلام جاب علبت الاسعافات الاوليه

اسلام:

ببرود وتجهل: ايدك بتنزف لزم تلفى عليها يلا

اسلام مسك أيد سندى بيحول يضمضه

سندى بعصبية وصوت عالي:سيبك من أيدى أنا مش عايزه زفت

اسلام بص ليها بحده

هى تراجعت فوراً

سندى ببكاء: أنا كنت بحبه لكن والله والله من يوم ما تزوجتك وأنا حتى ما شفتهوش

اسلام بعصبية: ليه ليه كنتى عايزه تهربى أنا وعدتك أنى ها طلقق

سندى: بس أنا ما هربتش وحلفت لك أنى من يوم ما كنت معاك وأنا نسيته أنت مش بتثق فيا

اسلام لا رد

سندى بدموع:ولما أنت مش بتثق فيا مخلينى على زمتك ليه

اسلام: أنا

قطع كلام اسلام خبطت الباب

اسلام بعصبية:ميييين

جميله: أسفه يا ابنى بس أهل سندى تحت وعيزين يقبلوها

: تحت

سندى : انتم بتعمله اى هنآ

عادل:اى يا بنتى إحنا أهلك

بس حقق إحنا ما نستهلش كل خير بعد إلى عملنه فيكى

وفاء:مال ايدك يا بنتى

سندى كانت مستغربه من حنن أهلها هى عمرها ما شافت ده منهم

سندى:سيبك من أيدى انتم هنا ليه

عادل:اجينا نصلح غلطتنا يا بنتى

وفاء: أيوه يا بنتى انتى ها تروحى معانا وها ترجعى لى حياتك الى انتى بتحبيها يلا يا حبيبتي

اسلام أنصدم من الكلام الى سمعه أما سندى كانت صدمتها اقوى ده إلى كانت عايزاه من الأول بس فى الأول لكان دلوقتي هى بتحب اسلام وقفت اتصلبت مكانها استنت اسلام ينطق ويقول حاجه يقول دى مراتى مش. حد ها يخدها بس للاسف اسلام فضل ساكت

مستنى من سندى تتكلم وتقول أنا بحب جوزي ومش ها سيبه

لكن للاسف الاتنين فضله سكتين وسندى للاسف مشيت مع أهله ودموع على خدها أما اسلام إلى نسحب بسرعه

أما عادل إلى بص لى عزت بصت خبث وبتسم

فلاش باااااااك

: فى بيت عادل

عزت:ها ها تخد البلغ وتيجى تقوش بنتك من القصر

عادل:بس البلغ ده شويه بنتى اغله من كده

عزت: ولا جنيه زيادة ولا لأ ها طول ابيض ولا اسود وبنتك تترحم عليها

وفاء:لا لأ يا خوى رضين وبكره أن شاء الله ها نروح نجيبها

الفصل الثامن من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تعديل المقال