الفصل السابع
شاكر محفوظ .. ممكن أفهم إيه ال بيحصل هنا ده!!
إسراء .. اهلا بابا حمدالله ع السلامة
شاكر محفوظ .. ردي عليا مين ده وبيعمل إيه هنا وأيه ال انتي لبساه ده !!؟
أحمد .. أنا ..
شاكر محفوظ .. أخرس انت انا بسألها هي
إسراء .. في أيه يابابا ده أحمد المساعد بتاعي
شاكر .. واضح إني قصرت في تربيتك كويس إطلعي ع البيت وانا جاييلك دلوقتي
أسراء .. بس يابابا..
شاكر .. أنا قولت أطلعي مش عايز نقاش 
إسراء .. حاضر يابابا 
شاكر .. وانت بقا حكايتك إيه ياواد 
أحمد .. أنا مش واد أنا أسمي أحمد
شاكر .. ماشي يااستاذ أحمد 
.. رجاااب إنت يازفت يارجب ؟
.. رجاااب إنت يازفت يارجب ؟رجب .. أيوة يامعالي النائب أؤمرني
شاكر .. خدو الواد ده علقوه من رجليه عشان يتعلم كيف يتكلم مع أسياده كويس
أحمد .. يعلقو مين ياراجل يامجنون انت
بعد كده راح شاكر ل إسراء وقال ليها ( أنا بلغت طارق إبن عمك إني موافق علي جوازك منه )
إسراء .. معقول يابابا تجوزني غصب عني
الأب .. أنا دلعتك كتير ياأسراء وجه وقت الجد
في الناحية الأخري كانت أم احمد وصفاء قلقين ع تاخير احمد الوقت ده كله عن البيت
الأم .. وبعدين يابتي أحمد غيابه طال في المزرعة
صفاء .. انا كل ما ارن عليه ياامي تليفونه مقفول
الام .. لا معدتش قادرة أستحمل انا قلبي واكلني عليه
صفاء .. خلاص ياأمي انا هروحله المزرعة
الام .. لا يابتي بعدين يعمل معاكي مشكلة لوخرجتي بره البيت أنا هروح أشوفه
فعلا راحت أم احمد ع المزرعة ووقفت ع البوابة تسأل علي ابنها احمد
جري الغفير عند شاكر محفوظ وقاله
الغفير .. شاكر بيه ياشاكر بيه
شاكر .. عايز أيه ياهباب البرك صوتك عالي ليه
الغفير .. في واحدة واقفة تحت بتقول إنها ام احمد
شاكر .. خليها تدخل
الام .. السلام عليكم
شاكر .. س... !!!!!!
الأم .. أنت !!؟
شاكر .. انتي ياسعاد !!
الام .. إبني فين ياشاكر؟؟
شاكر .. ياااااه والله زمان ياسعاد
الأم .. إبني فين ياشاكر
شاكر .. إبنك زي أبوه ياسعاد بيبص لل مش ليه
الام .. تقصد إيه بكلامك الماسخ ده؟!
شاكر .. إبنك متعلق من رجليه بسبب أفعاله
الام .. ياحبيبي يابني عملت إيه في أبني يامجرم
شاكر .. متخافيش عليه أهو مرمي تحت بس واضح إن دماغه ناشفه زيك ياسعاد
الأم .. عايزة ابني دلوقتي
شاكر .. طب اهدي وكفياكي دوشة .. يارجب فك المحروس وهاتوه لأمه ياكش يكون إتربا
الأم .. أنا إبني متربي بس أنت ال طول عمرك قلبك مليان حقد وغل وغرور لل حواليك
شاكر .. وجوزك فين مجاش ياخده هو ليه
الام .. أنا جوزي عاش راجل ومات الله يرحمه راجل ولو عايش أنت أكتر واحد عارف هو ممكن كان عمل إيه
شاكر .. تلاقيه مستحملش لسانك ففرقع بدري
الأم .. إخرس أنا جوزي ..
أنا جوزي ..شاكر .. جوزك كان فقري ولولاكي إتجوزتيه كان زمانك عايشة في العز دا كله
الأم .. عمرها السعادة ما كانت بالفلوس والدليل إنها مغيرتش فيك حاجة لساك طبعك وسخ
شاكر .. طب روحي خدي إبنك وغورو من هنا ولو شفته هنا تاني هقطعلك رجله
راح احمد وأمه ع البيت وبعد وصل قعدت امه وصفاء يلوموه ويقولوله احنا قولنالك إبعد عن شاكر محفوظ وأتباعه
طلب منهم احمد يسيبوه لوحده واما لقيهم مش ساكتين سابهم وخرج راح ع الارض وقعد مع نفسه كلعاده ولاكن المرادي كان حاسس بكسرة ووجع وقلة حيلة لان بجد ال حصل لمس مشاعره وجرحه وحسسه في نظر نفسه إنه قليل أوي وقعد يقول
للدراجي الفلوس بتعمل للهفية قوة ومكانة!!؟
يعني واحد زي شاكر محفوظ لولا الكلاب ال حواليه ال شاريهم بفلوسه كنت دفنته في مكانه
لا وكله كوم وأمي ال راحت تترجاه كوم
-------------------
ماعاش ال يكسرك ياصاحابي
احمد .. مين!!؟ عزيز ؟
عزيز .. بالحضن ياصاحبي
أحمد.. أنت رجعت من السفر إمتا ؟ وجيت هنا كيف؟!
عزيز .. رجعت النهاردة وامك راحت عندنا وقالتلي اجي وراك هنا
احمد .. حمدلله ع السلامة ياصاحبي
عزيز .. مالك يواد شايل طاجن ستك ليه
احمد .. الدنيا مخبطة مع صحبك قوي ياصاحبي كل ما أقول هتروق وتحلا تيجي مدياني علي دماغي
عزيز .. سيبك بقا من موضوع شاكر زفت ده وخليك معايا عندي مشروع حلو ومحتاجك معايا ضروري
أحمد .. مشروع إيه ده؟
عزيز .. مواشي هفتح مزرعة مواشي علي صغير كده وانت شريك معايا بخبرتك والمكسب ياسيدي بالنص
احمد .. بالنص كتير عليا قوي ياصاحبي
عزيز .. مفيش حاجة كتيرة عليك ياصاحبي وبعدين الخبرة عليها نجاح المشروع كله
فعلا وافق احمد وبدأ شغل مع عزيز وفي خلال فترة قصيرة إسمهم لمع في السوق وبداو التجار يتعاملو معاهم والمشروع بيكبر والحالة المادية بدأت تتحسن .. بس طبعا ده كان في المقابل مزارع شاكر محفوظ كانت بتتكبد خسائر كبيرة
راح شاكر محفوظ باعت لأحمد مرسال يبلغه إن شاكر محفوظ عايز يشتري المزرعة
طبعا احمد وصاحبه رفضو رغم العروض المغرية ال بتجيلهم
بعد كده بدأت تيجي لهم تهديدات وهما برضو مكملين
وجه في يوم عزيز طلب إيد صفاء اخت احمد للجواز
احمد معندوش مانع بس خد برضو رأي صفاء الأول
صفاء وافقت وإتحدد ميعاد الفرح
وجه يوم الفرح والزغاريد والمزمار الصعيدي اشتغلو وشوق كانت رجعت من سفرها وواقفة جنب صفاء في الكوشة
صفاء في مشهد ولا أروع بتبوس إيد أخوها بعد هو ما باس جبينها
والأم واقفة جنب العريس ومبسوطة اوي
وفجأة .. كل حاجة وقفت!!
والصمت عم المكان!!
والحزن خيم ع الفرح!!
وصوت رصاصة صاحبها مجهول!!
وجثة هامدة وقعت ع الأرض !!
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
