Ads by Google X

رواية الحب الاول الفصل السادس عشر

فنجان قهوة وسيجارة وقعدة مع النفس في بلكونة منورها ضي القمر
مع صوت فيروز في ساعت فجرية حبيبته جاية عليه مبتسمة
شوق جلست علي ركبتيها وقبلت يد احمد وقالت له ربنا يخليك ليا ياكل حاجة في دنيتي
أوفقها أحمد أمامه وقبلها علي جبينها وقال لها ويخليكي ليا ياحب عمري
شوق .. يااااه كنت خايفة تبطل تحبني يااحمد
أحمد .. لو بمزاجي كنت بطلت أحبك بس كان غصب عني لأنك كنتي الحب الأول
شوق .. مش فاهمة ممكن تقولي يعني إيه الحب الأول وبلاش الفلفسة بتاعتك في الكلام دي عشان مبفهمهاش
احمد .. هههه اسمها فلسفة .. عالعموم ياستي هقولك بكل بساطة وطرطقيلي ودانك عشان مش هعيد الكلام تاني أتفقنا؟
شوق .. أتفقنا قول بقا
أحمد .. الحب الاول هو الحب الحقيقي يعني بتلاقي نصك التاني ال بتحسي أنه فاهمك يمكن اكتر من نفسك عايش جواكي بيتألم قبلك وبيفرح معاكي يعني تلاقي حد يحسسك إنك كل حاجة في حياته
بيزرع فيكي الإهتمام والشوق واللهفة لكل حاجة
لأن حرفيا بيخلي لكل تفصيلة في حياتك طعم ولون
لبسك أكلك علاقاتك الخارجية مع كل الناس ال حواليكي
كمان بيزرع فيكي ثقتك بنفسك وثقتك بالناس ال حواليكي
لو الدنيا جرحتك بتطلعي تجري عليه زي الطفلة الصغيرة ال بتعيط ومجرد بس ما يكلمك كلمتين تنسي إنتي كنتي جاية ليه وعايزة تشكي من إيه وإبتسامتك بعد دقيقة بتترسم علي وشك وكأنك كنتي بتتلكي عشان وحشتك طبطبته عليكي
الحب الاول ياشوق مبتغيروش ظروف ولافراق ولا حتي علاقة بشخص تاني حتي ولو كانت علاقة أبدي




شوق ... ياااااه أنت كأنك بتوصفني من جوايا
أحمد .. يعني جوازك من علاء مغيرش في حبك ليا
شوق .. والله يااحمد أنا مفيش ليلة عدت عليا وانا حاطة راسي ع المخدة إلا وأنت ساكن جوايا اوقات افتكرك وابتسم وأحيانا أبكي علي حظي ويبقا الود ودي اطير واجيلك وين ما تكون واترمي في حضنك واشكيلك من الدنيا وال بتعملو فيا والله انا حتي لما كنت بكون في ...
أحمد .. في .. إيه!!؟
شوق .. حتي لما كنت مع علاء كنت بتخيلك انت عشان الليالي السودة تعدي .. من بعدك فقد الإهتمام والحنية والدفة كنت محتويني بكل حالاتي
وكنت أحيانا بلوم نفسي وأحس اني كده بخون زوجي بس دي كلها كانت حاجات لا إرادية
وفعلا مفيش حاجة كان ليها طعم اليوم ال يعدي كان زي اليوم ال قبله كل الايام كانت زي بعضيها
بس الحمدلله ربنا عوضني عن اليومين ال شوفتهم برجوعك ليا تاني ووجودك جنمبي ومش هسمح لحد أنه يفرقنا عن بعض تاني
احمد .. الساعة بقت 6 الصبح ما تيجي ننزل نجيب فطار سوا؟
شوق .. بجد ياريت انا هلبس واجي بسرعة
فعلا أحمد وشوق لبسو هدومهم ونزلو الشارع متخفيين
جابو فطارهم وراجعين مع بعض طلعو علي شقتهم
أحمد دخل الحمام وشوق حضرت الفطار الجميل وبما إن المزاج عال العال ضافت ليه التاتش بتاعها عشان يعجب احمد
مع اخر طبق ع السفرة الباب خبط
شوق .. مين ؟
محدش رد
شوق .. خليك عندك في الحمام دي سناء جارتي بعدين ابقا اجي احكيلك عنها
فتحت شوق الباب ملقتهاش سناء لقت علاء في وشها قعدت تقفل الباب في وشه مسكها من إيدها وكتم صوتها وطلب من بدر يقف تحت البيت
علاء .. أخيرا لقيتك يافاجرة
شوق .. انت عايز مني إيه
علاء .. المرة ال فاتت فلتي مني بسبب غباء الواد ال بعته يقتلك وقتل البت ال إسمها صفاء بس المرادي هقتلك بيدي



شوق .. طب وهتستفيد إيه لما هتقتلني وليه من البداية اصلا عايز تخلص مني
علاء .. انتي احقر من إني أجاوبك بس عالأقل غير إني كارهك هحرق بيكي قلب الواد ال عايش في دور عنترة
فجأة لقي علاء أحمد واقف في ضهره وحاطط السلاح في راسه وقاله ( حظك وحش ياعلاء بيه عنترة واقف في قفاك )
وراح أحمد ضربه علي دماغه بضهر السلاح فقد علاء الوعي
وبعد شوية جردل ميه إترمي في وش علاء فوقه لقي نفسه متكتف علي كرسي واحمد واقف في وشه واحطط إيده علي كتف شوق وبيقوله ( أظن إن إحنا لايقين علي بعض أكتر ياواد ياعلول ولا أيه رأيك )
أقولك علي حاجة ياواد ياعلاء إيه رأيك إني هتنازل وأعمل الفيديو ده معاك وخلي إسمك وشكلك يبقا تريند بس إبقا عد الجمايل يواد ياقليل الأصل
في نفس اللحظة علاء كان بيزوم بغضب ووشه كان كله شر ونظرات تريد التلذذ بالإنتقام وهو أحمد بيعطي التليفون لشوق عشان تصور الفيديو المنتظر لأحمد وعلاء مع بعض
وقف أحمد جنب علاء وطلب من شوق تضغط بدء تسجيل الفيديو
الفيديو بدأ وكان اول كلام احمد فيه ...........



بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-