Ads by Google X

روايه عشق حمزه الهوارى الفصل التاسع


 الفصل التاسع

فى قصر حمزه
كانت ريم تجلس مع الحاجة كوثر ولكن عقلها يبعد عنها ملايين الأميال فهل ما سمعته من حمزة حقيقى هل سيتزوجها بالفعل ...هل نعتها بخطيبته..حاولت تهدئة دقات قلبها ولكنها كانت سعيده للغايه فقد ادركت انها بالفعل واقعة فى غرام هذا الرجل ولكنه لم يوضح لها يوما أنه يحبها ..و قاطع تفكيرها خروج عمها واتجاهه إليها
رفيق:وهو يحتضنها:الف مبروك يا حبيبتي احنا اتفقنا فرحك الاسبوع اللى جاى
كوثر:بفرحه:الف مبروك يا بنيتي ليلة مباركة وساعه هنا
ريم:وهى لا تعرف ماذا تقول:الاسبوع اللى جاى يعنى كمان ١٠ ايام دا قريب اوي وانا معنديش حاجه
حمزه:هيبجى فيه عربيه بسواج تحت رجليكى تدلى على أكبرها مكان وتجيبى كل اللى تحتاجيه
كوثر: حمزة عنده حج يا بتى وانى كمان هنزل معاكى ...يا تفيده ...بت يا تفيدة
تفيده:وهى تأتى ركضا:نعم يا ست هانم
كوثر:زغرطي يا بت سيدك حمزه خطب ستك ريم
لتتعالى أصوات الزغاريد من تفيده لتلحقها باقي الخادمات
رفيق:انا لازم امشى يا ريم علشان ابلغ الجماعة اللى فى مصر علشان نلحق نيجى تانى اخر الاسبوع





ريم:بخجل:تروح وترجع بالسلامه يا عمى
كوثر:خليك جاعد معانا يومين جول حاجه يا حمزه
رفيق:مش هينفع والله يا حجه علشان نعرف نجهز نفسنا للفرح والحق أبلغ اهلها
وبعد محاولات مع رفيق سافر إلى القاهرة على وعد بالعودة بعد اسبوع وأصر حمزة على إيصاله إلى سيارته
وكانت ريم فى أحضان الحجة كوثر التي كانت سعيده للغايه بهذا الخبر عندما دخل عليهم حمزه
حمزة:بعد اذنك يا حجه كنت عايز ريم فى موضوع كده
كوثر:بابتسامة:اتفضل يا ولدى ربنا يهنيكم...روحى معاه يا بتى
وبالفعل ذهبت ريم معه إلى غرفة المكتب وهى لا تعرف ما الذى يريده منها
حمزة:وهو يجلس:اجعدى يا ريم عايز اتحدت معاكى
ريم:خير حضرتك






حمزه:طبعا يا بت الناس انا الكلام اللى جولته لعمك انتى مكنتيش خابره عنه حاجه وانا جولت كده عشان عمك كان مصمم ترجعى معاه لمصر بس مش عايز اكون ضغطت عليكى فى حاجه فلو كنتى مش عايزه الجوازه دى انا مستعد نحميكى من الدنيا كلها وتتجوزى اللى جلبك رايده وصدجينى عمرى ما راح اغصبك على الجوازه دى لو مش عايزاها جولتى ايه
ريم:بتوتر:يعنى حضرتك قولت كدا لعمى انقاذا للموقف بس مش لحاجه تانيه
حمزه:وقد فهم مقصدها:بصى يا بت الناس من يوم ما عينى وجعت عليكى وانى جولت انك مرتى بس مش معنى كده انى اغصبك على الجوازه لو مش ريدانى هفضل بردوا احميكى جولتى ايه
ريم:بخجل وجهها يشع احمرارا:انا هتفق مع الحجه على اليوم اللى هنزل اجيب فيه حاجه الفرح
ووقفت وركضت خارج الغرفة بينما ابتسم حمزة على خجلها فكم بدت جميلة وهي خجله


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-