رواية هل تغفر لي الفصل الرابع

تتناول الطعام في غرفتها أمام الحاسوب الخاص بها تأخر في الرجوع اليوم عن معاده المعتاد .. فهي دخلت غرفتها في معاد كل يوم وها هي تجلس منذ أكثر من ساعه ولم يأتي بعد ... سرحت بذكرياتها قليلا فقد مر ما يقارب الشهر علي زواجهم لم يتقابلو الا نادرا وهذا اشعرها بالراحه الي حد ما فهي لم تخرج من غرفتها الا في مواعيد عمله وتدخل قبل رجوعه يحضر لها الطعام تأخذه وتتناوله في غرفتها بدون نقاش فهي لن تستفيد شئ من عدم طعامها يكفي اول يومين كادت أن تموت جوعأ ..عندما شعر أنها تأخد راحتها في المنزل في غيابه أصبح يتعمد أن يأتي متأخر لكي تجلس في المنزل برحتها فهي منذ الزواج لم تخرج إلا مرتين وكانو زياره لبيت اهلها أحضرت باقي متعلقاتها حتي لم تخبره بنزولها ... أخبره حارس العماره فتوقع أنها تزور اهلها لم يعاتبها فهي بالتأكيد لن تأخذ منه الأذن علي الاقل الان لذلك أصبح يتأخر لكي تتحرك في المنزل وتخرج من غرفتها قليلا وبالفعل تعودت علي المنزل بل وأصبحت تشعر بالراحه به عكس اول اسبوع لها كانت تكره المنزل وتكره كل شئ به لكن الان تعودت علي غرفتها وأصبحت ملجأها والمنزل أصبح عالمها الخاص عالمها الذي يشاركها به أكثر شخص تكرهه تذكرت عندما قابلته وهي جالسه في الصاله في أحد الأيام تعكر مزاجها فورا
كانت تجلس تشاهد التلفاز وهي تشرب كوب القهوه عندما شعرت بباب المنزل يُفتح هذا ليس معاد رجوعه .. بالتأكيد يقصد أن يرجع بدري ليحرجها .. نهضت من الاريكه بسرعه مما ادي لسكب القهوه علي ملابسها فصرخت متألمه
دخل مالك بسرعه
مالك: لما تصرخي ... ماذا حدث
ملك : ليس لك شأن وذهبت الي الحمام
مالك نظر لملابسها وتوقع أن ما حدث نتيجه لقدومه مبكرا غضب من نفسه .. ذهب لغرفته اخذ الملف الذي عاد ليحضره وأخذ معه كريم للحروق ثم أخذ ورقه وقلم من مكتبه وكتب لها ملاحظه وتركها بجانب الكريم أمام التلفاز ثم اغلق الباب بقوه لتسمع
بالفعل خرجت بعد قليل ذهبت لغرفتها بدلت ملابسها وجدت احمرار بسيط وشعور بالالتهاب بسيط .. لم تحضر اي ادويه معاها .. سيزول الالم بمرور الوقت خرجت لتغلق التلفاز وجدت مرهم علي الطاوله بجانبه ورقه صفراء مطويه اخذتها لتجد بها ( اعتذر علي قدومي المفاجئ لقد نسيت ملف كنت اعمل عليه أمس وجئت لأخذه ولم أتوقع أن وجودي سيسبب لك كل هذا القلق .. سوف اطرق الباب قبل دخولي بدايه من الآن لتأخذي راحتك في المنزل .. وضعت لك مرهم للحروق أتمني أن تضعي منه ... اعتذر مره اخري ... مالك) أخذت الورقه والمرهم الي غرفتها اللقتهم علي مكتبها بأهمال وأخذت ورقه لتكتب له ملاحظه ثم وضعتها علي الطاوله
كادت أن تغفوا لولا صوت طرقه للباب ثلاث طرقات متتاليه ليست عاليه تفزع لكنها لها نغمه خاصه ثم استمعت له يغلق باب المنزل خلفه .. دخل وجد الشقه في ظلام الا من نور غرفتها .. حضر طعامه وجلس ليأكل أمام التلفزيون وقعت عينه علي ورقه اخذها ثم قرء ما بها (هل وجع الحرق زال بالاعتذار ؟ ... لا مازال يؤلم .. لذلك لا تعتذر بل توقف عن جعلي اتألم)
.. بالرغم من قسوه كلماتها إلا أنه ابتسم .. بدأت ترد علي كلماته وتتفاعل معه .. كانت تقصد أن لا يتسبب لها في ألم مره اخري ولكنه أصر علي فهمها علي انها طلب استغاثه غير صريح لمساعدتها ومداوه جروحها ...
لم يتقابلوا وجها لوجه منذ ذلك اليوم .. إذا أراد اخبارها بشئ كتبه لها ثم لصقه علي باب غرفتها لتجده بمجرد فتحها كانت عباره عن معلومات مثل ( الحارس سوف يصعد لك ليحضر الطلبات ليكن بعلمك )
(والدك تحدث معي اليوم عندما اتصل بكِ ولم تردي .. أخبرته أننا بخير وطلب منا زيارته ولكن قولت له عندما ينتهي ضغط عملي سنذهب ليكن بعلمك ويبلغك سلامه )
( جدتي طلب رؤيتك أكثر من مره وأخبرتها أننا سنذهب لرؤيتها عندما نفضي .. اعلم انه امر صعب عليكِ ولكن ارجوك لا ترفضي فورا فكري قليلا)
القصه موجوده واتباد لو تاهت منكو ع الفيس




فاقت من شرودها علي رنه هاتفها اخذته وجده امير ظلو يتحدثون سويا ليخبرها كم المنزل مزعج من غيرها وما يحدث مع أبناء خاله أخرجها من وحدتها قليلا واغلق نظرت في ساعتها وجدتها الثانيه عشر ليلا لما يتأخر لهذا الوقت من قبل .. تنهدت عندما سمعت صوت طرقه للباب .. ولكنها لم تكن ثلاثه بل
تكررت أكثر من مره .. ارتدت روب فوق ملابسها وخرجت من غرفتها لتري من .. لم يتوقف الطرق فقتربت بخوف من الباب لتقول: من
مالك: انا مالك افتحي
فتحت وهي تجهز خطبه من التهزيق ستلقيها في وجهه
استغربت لما يحمله فهو كان يحمل جرو ( صغير الكلب) نظرت بستغراب ثم لفت لتذهب لغرفتها أوقفها مالك
مالك: انتظري .. ساعديني
ملك: ليس من شأني أنه خاص بك
مالك: ليس لي ... وجدته في مدخل العماره لم أستطع تركه ف هذا الطقس البارد
ملك ببرود: حسنا تحمل نتيجه فعلك وتصرف معه بمفردك .. ولن افتح لك الباب مره اخري اي يكن السبب افتح لنفسك
ما هذا اي برود هذا .. هل يحتمل أحد رؤيه جرو صغير مثله يتألم ويذهب للنوم .. لن افتح لك الباب مره اخري .. هل فتحتي لي باب الجنه مثلا قالها وهو يقلد طريقتها في الحديث ....
حاولت النوم لكنها لم تستطيع فقد طير نعاسها .. فخرجت من غرفتها الي حمام لمحته أثناء سيرها يجلس أمام التلفزيون علي الارض وأمامه الجرو يفعل شئ لم تراه لم تكترث ودخلت الي الحمام ثم رجعت مره اخري لتري ماذا يفعل
ملك: ما هذا
مالك: ماذا تري اطعم الكلب ... لكنه يرفض
ملك: هل يتم اطعام جرو صغير هكذا ؟
مالك: لا اعلم ... اعتقد ان محاولتي افضل من ان اقول ليس من شأني وادخل غرفتي!
ملك: ان استمريت في رمي بالكلام سأدخل غرفتي مره اخري
مالك: حسنا لن اتحدث ... ولكن ساعديني
ذهبت الي جانبه مررت يديها علي الجرو برفق نظرت حولها ثم وقفت تفكر قليلا.. دخلت الي المطبخ ثم الي الحمام
مالك: عن ماذا تبحثى اخبريني
توقفت قليلا ثم قالت : ابحث عن ابره
مالك بستغراب : ابره!
ملك: اجل .. ابره حقنه الم تسمع هذا المصطلح من قبل
مالك: لا بلطبع سمعت ذهب واحضر شنطه الاسعافات الاوليه واخرج منها الابره اخذتها وابعدت السن ثم وضعتها في صحن اللبن حتي امتلآت وذهبت الي الجرو ووبدئت اطعامه بالحقنه في فمه قليلا قليلا حتي انهي نصف الطبق وتوقف عن التذمر وتلك الاصوات التي كان يفعلها عندما رأت مالك يحاول اطعامه بالملعقه كان مالك مجهز له مكان دافئ لينام به اخذه منها و وضعه هناك فنام فورا
مالك: احسنتي والله .. انقذتيه مني .. كدت ان اقتله وانا احاول اطعامه
ملك وهي ذاهبه لغرفتها : اجل رأيت ذلك
ابتسم وذهب هو الآخر لغرفته ...
.....
ناديه : هل حدثت ملك اليوم .. كلمتها كان صوتها يبدو سئ
مصطفي: حدثتها اليوم وقالت إنه برد
ناديه: هل تعتقد أن مالك يحسن معاملتها
مصطفي: اعتقد انه شاب جيد .. أظن أنه يعملها جيدا إن لم يكن هكذا فكانت ملك ستخبرنا هي لا تخبي علينا شئ. ...
في منزل توفيق يجلس كل من نادر و توفيق وكريمه
نادر: بعد كل هذا يأتي واحد لا نعرفه ويأخذها مني .. ملك حقي انا
توفيق: اهتم بزوجتك قليلا بدل أن تهتم بتلك الفاسقه
نادر: وهل من اتزوجها زوجه ... أنها غفر .. تصرفوا انا اريد ملك .. ثم نظر لكريمه وقال: تصرفي كما افسدتي الزواج يجب أن تصلحيه
كريمه: هل هذا جذائئ ... كنت اريد ان اضمنها لك للابد وانت تتهمنى انني افسدت الزواج
نادر: حسنا لا تحزني ... دعينا نفكر في امر يرجعها لي
كريمه: بالطبع افكر .. لم اعثر علي شي بعد ولكن بالتاكيد سأعثر
.....
في قصر الفرماوي
تجلس شكريه و مني سويا
شكريه: الن تذهبي لرؤيت عروس ابنك
مني : لا اعلم ... مازلت لم اقتنع انه تزوج اخري .. من تلك التى ترضي بالزواج من رجل في اقل من شهر
شكريه: يمكن ان يكونوا اصدقاء
منى: لا يا امي ... انت تعلمي كيف كان يعشق زوجته لم يكن لديه علاقات بالنساء حتي اذا كانت صداقه
شكريه ايا يكن اذهبي لتريها اولا ثم احكمي ... مر اكثر من شهر ونصف علي زواجهم ولم تريها ... اذهبي ياابنتي
مني حسنا سأذهب غدا انا وهاله
.... اتصلت مني بمالك واخبرته بزيارتها هي وهاله غدا ... استيقظ في الصباح اخذ الكلب وتركه لحارس العماره .. وترك ملاحظه لملك علي باب غرفتها يخبرها انهم سيأتوا غدا قرأتها بعدم مبالاه استمرت في ما تفعله ... رجع مبكرا عن معاده وجدها في غرفتها لم يلحق ان يتحدث وجد امه وعمته علي الباب ذهب بسرعه الي غرفتها من خلف الباب ليقول: ملك .. امي جائت من فضلك ااخرجي لتجلسي معانا .. ولا تنسي ما تحدثنا به ... هي لا تعلم شئ عن حقيقه زواجنا ... وذهب دون ان يسمع ردها ليفتح الباب ... رحب بوالدته وعمته كثيرا ..مضي كثير من الوقت ولم تخرج ملك
منى: اين عروستك .. الن تقابلنا
مالك بأحراج: هي .. هي بتجهز .. سأذهب لاستعجلها .. ذهب لغرفتها طرقها بهدوء لم ترد تحدث معها لم ترد حاول الدخول لكنها تغلقها بالمفتاح ... كيف سيفسر لامه هذا
خرج وهو يشعر بالحرج الشديد ... وجدهم ينهضون
مني بضيق: يبدو أن زوجتك مشغوله .. نتعرف وقت لاحق
مالك بخجل:اجلسي قليلا .. لم نتحدث
هاله: اعذرنا .. يجب أن نذهب لجدك وجدتك في انتظارنا .. نزل معهم قام بأيصالهم ثم رجع وهو يشيط غضباً ... طرق بابها اكثر من مره لم ترد فبدء في طرق الباب بقوه أكثر
مالك:اخرجي لنتحدث
ملك:....
مالك:إن لم تخرجي سأكسر الباب .. معك ثلاث دقائق .. ثلاث ... اثنين .. واح...
فتحت الباب قبل أن يكمل
مالك: اري انك حيه
ملك: ماذا
مالك: ألم تري الملاحظه
ملك ببرود :رأيتها
اغضبه برودها : رأيتها .. لما لم تخرجي!
ملك:كنت نائمه
مالك بسخريه: نائمه!! كيف تنامي وانا أخبرتك بقدومهم .. تريدي أن. تضعيني في موقف صعب أليس كذلك
(لم تكن تكذب فهي كانت مريضه ألم بطنها رجع لها مره اخري ولكن عندما أخذت المسكن جعلها تنام لم تحس بشئ ولكن بالطبع لن تخبره بذلك )
ملك : اخذت علاج و جعلني انا.......دقيقه دقيقه لما افسر لك .. فأنا أخبرتك مسبقا أننى لن اتجمع مع أحد من أسرتك .. لن اتجمع معك انت شخصيا
مالك: حسنا انت تكرهيني .. لم يقل لك أحد أن تقعي في عشقي ولكن يجب عليكى احترام اهلي
ملك: انا اكره أهلك .. اكرهك .. اكره كل شئ مرتبط بك الا تفهم .. انا اغضب بمجرد رؤيتك انت تسير اشمئزازي لا اريد ان أراك
مالك: اتفقنا أن تجبري نفسك قليلا لن يتدمر العالم إذا رأيتني قليلا
ملك:لم نتفق .. انا وانت لم ولن نتفق ثم بدأت في البكاء وهي تقول ... لا سيتدمر .. عالمي انا يتدمر ... انت لا تفهم رؤيتك تعيد لي ذكريات تلك الليله مره اخري .. مازلت لا انام بسبب كوابيس تلك الليله ولكن الفرق كنت استيقظ انسها لكن الان استيقظ في بيتك في وجهه لا استطيع النسيان ... انا اجاهد لأخرس تفكيري الذي يلح عليا كل ليله أن اقتلك واخلص العالم من قذارتك انت لا تعلم شئ عني لذلك لا تقف امامي وتقول لن ينتهي العالم إذا اجتمعنا قليلا لا سينتهي مسحت دموعها ومرت بجانبه لتسمعه يقول
مالك: لست بمفردك من تدمر تلك الليله .. انا ايضا تدمرت .. تلك الليله اسوء ليله في حياتي .. ما فعلته بك ذنب سأعيش العمر كله أحمله .. لن اتخلص منه ... صُراخك و توسلتك مازلت أرها كل ليله في الحلم ... كل ليله استيقظ علي بكائك .. استيقظ علي رجل لا اعرفه ... انا لست هكذا .. انا لست رجل يغتصب بريئه مثلك .. لذلك بمقدار تألمُك انا ايضا أتألم فلا تتحدثي عن الالم وانت لا تعرفي ما عايشته .. ثم تركها وترك المنزل بأكمله وذهب الي صاله الرياضه فهي ملجأه الوحيد .. ظل يلكم أكياس الرمل بعنف شديد ليفرغ من غضبه
....
استيقظت في الصباح لم تجده فهو رجع في وقت متأخر سمعت طرقه علي الباب قبل دخوله والان الصباح الباكر وهو غير موجود متي لحق أن يأتي وينام ويذهب ... اوف ملك لما تشغلي نفسك به اكملي نومك هيا ...
...
دخل أسر المكتب وجده ينام علي الاريكه
أسر وهو يُقظه: استيقظ منذ الشهر الثاني تنام في المكتب .. ماذا سيحدث بعد سنه
مالك: ابتعد عني لست في مزاج المزاح
أسر:حسنا أخبرني ماذا حدث
مالك:تشاجرت مع ملك
أسر: هذا واضح ... ما التفاصيل
أخبره مالك بالتفاصيل
أسر:انتو الاتنين معاكو حق ... انت معك حق وهي معاها حق ... اصبر قليلا لن تنسي ما حدث بسهوله
مالك:لنري
أسر:هل يوجد اخبار عنهم
مالك بغضب: لا ... ولا اريد ان أعلم اخبار عنهم فليحترقوا معا ... انا سأذهب
أسر: الي اين الم تقول انكم تشاجرتوا
مالك:سأذهب الي القصر لم أمر الي هناك منذ فتره ... وفرصه لاعتذر مره اخري عن ما حدث أمس
...
كانت تخرج من المصعد بعد أن ذهبت لشراء العلاج والمسكن الخاص بها ... عندما وجدت رجل غريب يقف أمام المنزل
ملك:عفوا عن من تبحث !
شادي وهو يصفر: ما هذا الجمال .. من أين وجدك
ملك بغضب: احترم نفسك ما قله التربيه تلك
شادي:حسنا لا تغضبي فورا .. فقط اريدك أن توصلي سلامي لمالك وتخبريه أن شادي سيرجع قريبا ويريد تذوق ما معك تلك المره
ضمت حاجبها بعدم فهم لتقول ببراءه: ولما لا تحدثه وتخبره انت
شادي: أخبريه انت وانا وأخبره المره القادمه




.....
في القصر
جلس مالك مع جدته و والدته بعد أن أعتذر لهم عن سوء تصرف ملك ..
شكريه: اريد ان أرها ياصغيري ... هل معك صوره
مالك بحرج:ليس معي ... هي لا تحب التصوير كثيرا
ماجد: حسنا تجلبها هنا لنتعرف عليها
مالك:جدي انت تعلم رأي في قدومي للقصر
شكريه: لم نقول لك اجلس معانا هو يوم ياصغيري .. اشتقت اليك كثيرا لا تحرمني من هذا اليوم
مع إصرار الجميع وافق واتفق معهم علي اليوم ... ثم ذهب ليخرج ليتقابل مع اروي أمام المنزل
اروي : هل يوجد عريس يترك عروسته في أوائل الزواج ويأتي بيت أسرته ...ثم أكملت بدلع .. الا تتذكر زواجنا قضينا أكثر من ثلاث شهور لم نذهب لزيارة احد ثم اقتربت منه وضعت يديها حول عنقه وقالت بنبره حنين:هل تتذكر تلك الأيام انزل يديها وهو يضغط عليها بشده ويقول : لا اتذكر فأنا اخرجتك انت وجميع ذكرياتك من تفكيري .. اخذتي أكثر من وقتك .. ثم أشار إلي يدها وقال وإذا قررتي فعلتك تلك مره اخري ستندمي ... إن تركتك تعيشين فهذه لأجل ولدتك .. لذلك لا اريد رؤيتك مره اخري حولي مفهوم ... تركها وذهب وهو يعذر ملك علي كرهها له .. فهو لم يعد يحتمل رؤيه اروي لثلاث دقائق فما شعورها هي وهي معه في نفس المنزل عندما وصل كان نور غرفتها مغلق الا من اضاءه خافته .. وقعت عينه علي الطاوله فوجد ورقه مطويه اخذها
(صديقك شادي مر علي وقال...




لم يكمل الجمله ذهب إلي بابها وطرقه عده مرات حتي خرجت ويبدو عليها آثار النوم
ملك:ماذا يحدث في منتصف الليل
مالك: اين رأيت شادي ... كيف فتحتي له .. ماذا قال .. هل فعل لك شئ .. اخذ يسألها
ملك:أخبرتك ... تقابلنا أمام المنزل عندما عدت من الخارج رأيته .. تكلم بتفاهه ثم أخبرني أن اخبرك أنه سيعود قريبا وأنه يريد ما تملك تلك المره أو شئ من هذا القبيل ... كور قبضته بغضب وهو يشتم فمرت من أمامه عائده لغرفتها
مالك: ماذا ياعني تكلم بتفاهه
ملك:تكلم بتفاهه تعني .. تكلم بتفاهه
مالك:اجل ماذا قال
ملك:ليس من شأنك
فقترب مره اخري وهو يقول:ماذا قال
رجعت للخلف من تقربه واستمرت علي قولها فقترب حتي التصق ظهرها بالجدار ومحاصره بين ذراعيه
ملك بتوتر: ابتعد
مالك: سأبتعد عندما تخبريني .. ماذا قال .. هل فعل لك شئ
فرفعت عينها لتقابل عينيه وهي تقول:أخبرتك أنه ليس من شأ... لم تكمل الجمله وذهبت الي الحمام لتفضي ما في جوفها ..فزع مالك عندما رأها تذهب بهذا الشكل لكنها كانت أغلقت الباب
مالك وهو يطرق الباب:افتحي ملك .. هل انت بخير .. ملك
فتحت ثم قالت ببرود :أجل بخير
مالك:ماذا حدث
ملك: اُصبت بالبرد غالبا الأمر ليس كبير ... ثم اتجهت لغرفتها لكنها توقفت وقالت:لم يقل شئ ..
مالك:عفوا
ملك:صديقك شادي .. لم يقل شئ فقط قال إنني جميله ومن اين حصلت علي
شتمه مالك في سره ليقول:ليظهر كالرجال امامي وأخبره من اين حصلت عليكِ ... ثم ذهب أمامها وقال بخوف ظاهر: إذا رأيته مره اخري لا تحدثيه .. هو ليس صديقي بل إنه شخص سئ
ملك:حسنا
اندهشوا كلاهما من موافقتها السريعه لكنها اكملت بغضب : حسنا ماذا .. هل ستخبرني بمن احدث ومن أقابل الله الله ثم دخلت وغلقت الباب خلفها .. فضحك علي فعلتها وذهب لغرفته
....
خرجت من غرفتها صباحا علي طرق الباب بشده .. وجدت ملاحظه من مالك علي بابها لم تستطيع قرأتها بسبب الطرق المستمر ذهبت خلف الباب بخوف لكنه تبدل لفرح عندما سمعت صوت امير وهو يقول:بالتأكيد نائمه فزيارتنا مبكره
ملك من الخلف:لا لا. مستيقظه دقائق فقط .. ذهبت لتغلق غرفه مالك اولا ثم أزالت الملاحظه و وضعتها علي المكتب وأغلقت بابها ثم فتحت لهم واستقبلتهم بترحاب شديد وضعت الشاي و الكعك وجلست في حضن والدتها
امير بمزاح:ما هذه التصرفات عل كنت مخطوفه يا ابنتي
ملك':ليس لك شأن فقد اشتقت لأمي
مصطفي:اتصلي بزوجك يأتي يا ابنتي
ملك بتوتر فهي ليس لديه رقمها ولا تريده: هاتفي مغلق يا أبي .. سيأتي بعد قليل
بالفعل مر بعض الوقت وجاء مالك طرق الباب كعادته فستغربوا ثم دخل ولاول مره يجدها في الصاله ويسمع صوت ضحكها .. دخل وجد أسرتها يجلسون وهي تجلس معاهم .. سلم عليهم بترحاب هو الآخر
مصطفي: لا تؤاخذنا يا بني حضرنا بدون معاد
مالك: أستغفر الله معاد ماذا .. أنه منزل ابنتكم ..يعتبر منزلكم .. هل تناولتوا الغداء
ملك: يا الهي لقد نسيت أن أحضر الطعام لكم
ناديه: اهدئي ياحبيبتي فنحن تناولنا الطعام في المنزل
امير بمزاح: لكني مازلت جائع
مصطفي: الن تستطيع التحمل قليلا
مالك: ولم ينتظر وهو في بيت أخته .. دقائق و سأطلب الغداء بالفعل قام بطلب الطعام وتناولوا الغداء معا لم يظهر علي مالك وملك أنهم لا يطيقون بعض كانت الجلسه لطيفه ومرحه
ناديه: ملك الا تبردين
ملك: لا امي لما سأشعر بالبرد
ناديه: الجو أصبح برد .. هيا ارتدي شيأ اخر .. بالفعل ذهبت لغرفتها ارتدت وشاح وعادت مره اخري
ناديه بستغراب: لما تدخلي تلك الغرفه ومالك بدل ملابسه في الأخري ...
توترت ملك ولم تستطيع الرد
مالك مفسرا: غرفتنا بها مكتبي وتلك الغرفه بها مكتب لملك تضع عليه الحاسوب الخاص بها و بعض الكتب بالتأكيد كانت ترتدي هذا أمس وتركته بها .. فهي يبدو أنها فوضويه قليلا نظرت له .. كيف رتب الكذبه سريعا .. بل وحقيقه أيضا فهي فوضويه
امير: هل تقول لي .. اعلم انها فوضوية لم ترها. وقت الامتحانات كانت تجلس وتعقد شعرها والغرفه بأكملها اوراق ممتلئه بالاوراق والكتب والملازم ..
ناديه وهي تضحك: حتي إذا لم يكنوا متعلقين بالماده تضعهم حولها
ضحك مالك عليها وهي نظرت لهم بغضب وخجل
ملك: هل تغيروا الموضوع.. اعتقد يوجد اشياء الطف لنتحدث عنها غير مذاكرتى
امير: اجل .. استعدي فالنتيجة علي الابواب



ملك: لا افضل الرجوع للحديث عن مذاكرتي افضل
ضحك الجميع وقضوا بعض الوقت ثم ذهبوا
دخلت غرفتها بعد أن رتبت المنزل .. لم تشكره علي ما معاملته مع اهلها .. نظرت للملاحظه فهي لم تراها منذ الصباح
( كنت عند جدتي منذ يومين وطلبوا رؤيتك .. اجلت الأمر أكثر من مره ولكن بعد عدم خروجك أصبح الأمر محرج .. لذلك انت مجبوره علي الذهاب معي )
خرجت من غرفتها وطرقت بابه بعنف .. كان يقرء في كتبت فستغرب هذه اول مره تطرق بابه ..
فتح لها
ملك بندفاع: أن ذهبت معك سوف اذهب لاني اريد ذلك وليس لاني مجبوره .. انت لا تستطيع جبري علي شئ
مالك: لسُت انا من جبرتك .. فعلتك هي من أجبرتك
ملك: لن اتناقش معك .. انا سأذهب لأنك عاملت اهلي بترحاب اليوم وانت لست افضل مني
ابتسم ع صغر عقلها ..
فاستند علي حافه الباب ليقف نصف وقفه ويقول: حسنا ستعاملي اهلي جيد لاني عاملت اهلك جيد لانك لا تحبي أن أكون افضل منك ... فأكمل بخبث: انا اعملك جيد ولكن انت تعمليني سئ جدا .. فأنا افضل منك في تلك النقطه
ملك: اتعامل معك بالطريقه التي تليق برجل سئ مثلك .. وسأتعامل مع أهلك بنفس الطريقه إذا اتضح انهم مثلك
مالك: لا .. لست أنا ولا اهلي بذلك السوء
فنظرت له بعدم صدق
مالك: بالطبع لن تصدقي .. هل مناسب معاكِ غدا
ملك وهي ترجع غرفتها: اجل اي يوم لا تفرق
مالك: حسنا سنذهب غدا بعد أن آتي من الشغل
ملك : تمام


الفصل الخامس من هنا

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1