رواية هل تغفر لي الفصل الاول


 اقتباس

ملك: لو سمحت!!!
وضع يده بين شعره ثم نهض كاد أن يختل بتوازنه ولكن سند علي السياره فورا نظر لها قليلا .. لم تكن اروي بل فتاه اخري
مالك : اذهبي
ملك: عفواً
مالك: قولت لك .. اذهبي فأنا لست بوعي
أعتقدت ملك من حالته أنه مريض فبطيبه قلب اقتربت بتوتر : هل انت بخير ... هل اتصل بأحد من اسرتك .. مع اقترابها منه تخللت رائحتها الي أنفه .. رائحة اروي لم يكن في صالحها ابدء أن تستخدم ذلك العطر اليوم ... رفع رأسه وهو ينظر لها تبدلت صورتها بصوره اروي .. امسكها من يديها وبدء في رجها بقوه وهو يقول: لماذا ... لماذا...
شعرت ملك بالفزع فورا من غضبه وقبضتها لها ملك بفزع وهي تحاول أن تخرج من قبضته: ماذا حدث ... ابتعد عني
لم يبتعد بل قربها له أكثر وهو يشدد من ضغط يده علي مرفقها .. دفعته بكل قوتها ثم قامت بضربه بحقيبتها فأخذها والقها بعيدا ركلته بقدمها في بطنه وفرت هاربه ... لم يكن يري سوي اروي التي تفر منه وأقسم أن يُلقيها درس لخيانتها له ... لن يتركها بسهوله ذهب خلفها كانت تجري برعب وما ذاد رُعبها وهي تره يركض خلفها .. بدأت في طلب النجده وهي تجري ولكن المكان أشبه بالصحراء فلم تسمع سوي صدي صوتها نظرت لتجده قد اقترب منها ذادت من سرعتها لكنها تعثرت بسبب عدم رؤيتها الجيده وسقطت بقوه من توترها ورعبها ... وقف أمامها وهو يرها تزحف علي الارض برعب
مالك: ستذهبي منى اي اين
ملك برعب: اتركني ارجوك ... انا لم افعل لك شئ
م امسكها من يديها وقفها أمامه وهو يقول: لم تفعلي شي .. ضحك بصوت عالي وهو يقول : انت كسرتيني ... انتى طعنتيني في ظهره كانت تهز رأسها بالنفي وهي تبكي بهستريه
ملك: اهدء ارجوك ... انا لست من في خيالك ... انا ملك .. ملك
لم يكن يسمعها من الأساس فهو يرى اروي أمامه برائحتها .. وشعرها الاسود الكثيف ... حن صوته قليل وقال بوجع ظاهر: لماذا يا اروي .. لما .. فأنا احببتك .. احببتك اكثر من نفسي ... عاد إلي غضبه مره اخري اخذ يصفعها علي وجهها وهو يقول انت خاينه .. خاينه .. سوف تندمي .. سوف تندمي علي ما فعلتيه
ظلت تحاول الدفاع عن نفسها ولكن دون جدوي انفجرت شفتيها بالدماء من كثره الضرب .. لم يكن بيديها شئ سوي البكاء والصراخ وطلب النجده ... دفعها بكلتيه يديه لتسقط علي الارض فتألمت



مالك: وجعك هذا لن يسوي شئ أمام ما سأفعله بك .. ستري الجحيم انتِ والخائن
ملك بفزع: ارجوك ركز .. انا لست اروي .. انا م.. توقفت عندما وجدته يقوم بفك حزام بنطلونه
ظلت ترجع إلي الخلف وهي تقول بهستريا واضحه: لا ..لا .. ماذا ستفعل ... لا ارجوك
بارت ١
استيقظ في السادسه صباحا اغلق المنبه عندما سمع تزمر من تنام بجانبه
اروي بنعاس: اغلق المنبه ارجوك
مالك بضحك: وانا من اعتقدت أنك سوف تنهضي لتحضري لي الفطار
التفت له ثم فتحت عينها نصف فتحه :حقأ.. أتريد أن أحضر لك الفطار ؟
مالك اقترب وقبل جبينها: لا حبيبتي .. انا امزح معك ..هيا اكملي نومك
ثم نهض بتكاسل لكنه انتهي بمجرد أن أخذ حماما وارتدي ملابسه نظر عليها وجدها غرقت في النوم مجددا ابتسم ثم خرج نزل الدرجات قابله ابن عمه وصديقه شادي
شادي بتزمر: أخبرني من أين تأتي بهذا النشاط
قبل أن يرد وصل له صوت أنثوي يعشقه يقول: عندما تكن بجانبك امراه مثلي شادي سوف تستيقظ في الصباح بهذا النشاط
ابتسم شادي وقال: اتفق
نظر لها مالك وقال: لما استيقظتي حبيبتي
اروي: هل انا حمقاء لكي افوت تناول الفطار مع زوجي العزيز وأسرتي .. ثم بعد ذهابك للعمل سوف اكمل نومي
مالك وضع ذراعه حول خصرها ونزلوا الدرج سويا خلفهم شادي
كان يتجمع علي الفطار الكل نزلوا الثلاث
شكريه: ادام الله علي دخولكم هذا
فقترب منها مالك وقبل رأسها ورأس امه ثم قال: ادامكم انتم لنا
جلس مالك بجانب أمه واروي بجواره وامامها شادي بدؤا يتناولون الإفطار وسط ضحك و هزار من مالك وشادي ...
مالك: لقد انهيت .. سأذهب الي العمل .. قبل رأس اروي وهو يقول: سأشتاق إليكِ
ابتسمت بخجل: وانا ايضا
غادر الي عمله وذهبت اروي لتكمل نوم وذهب شادي الي عمله فهو يدير شركه والده ويعمل مع مالك
....
دخل الشركه وقف الجميع احتراما له .. القي التحيه علي الموظفين ثم دخل الي مكتبه بعد أن أمر السكرتاريه أن تحضر قهوته دقائق ودخل له أسر وهو صديقه منذ الكليه ويُعتبر ذراعه اليمين في العمل
أسر : صباح الخير ... استعديت لمناقصه اليوم ؟
مالك: أجل لا تقلق .. سنأخذ الشركه
أسر: تخيل إذا اخذتها سنصبح مسيطرين علي نص السوق
مالك بضحك: تقصد عندما نأخذها .. لا تقلق سنقدم اكبر سعر
أسر:اتمني .. هيا نذهب ..ماذا تنتظر
مالك: شادي يجب أن يكون اتي
دخل شادي في نفس اللحظه
شادي: هيا مستعدون
مالك: أجل هيا بنا
ذهبوا سويا الي مقر المنافسه ...
........
في مكان آخر
تحديا في تلك العماره البسيطه المكونه من اربعه ادوار في منطقه ريفيه وهي لعائله واحده عائله الحج سميح وأبنائه
في أحدي الشقق
بدأت ناديه في تحضير الفطار لأبنائها وزوجها بحب
وضعت اخر الاطباق علي الارض
ناديه: الفطار جاهز ..
مصطفي: اين ابنتك .. ألم تستيقظ بعد
ناديه: ملك .. تستعد لكليتها
مصطفي: لنري ماذا ستصبح بعد هذا العلام
ملك كانت خرجت من غرفتها: إنني في اخر ترم تمني لي التوفيق
ابتسم مصطفي ولم يعلق
ناديه: اين تذهبين الن تتناولي الفطار
ملك:لا شهيه لدي .. بجانب أنني أشعر بوجع في معدتي لن اتناول لكي لا يذيد الالم
نزلت الدرج مرت علي شقه جدها وجدتها مفتوحه وصوته يأتي من داخلها
سميح: من في الخارج
أجابت بضطراب: انا ملك
سميح:ادخلي
بالفعل دخلت لتجد جدها و عمها وعمتها يتناولون الإفطار ليقول جدها بصرامه: اين تذهبي
ملك:الي الجامعه




لتقول كريمه بتهكم: متي ستنتهي تلك القصه لا اعلم .. ما فائده العلام
ملك بملل فهي تخوض تلك المحادثه يوميا تقريبا: انا في الترم الاخير .. وأخبرتك خلال السنوات الماضيه أنني احب العلام لما لا تفهموا
توفيق: ما قله التربيه هذه ... هل هذا ما تعلمتيه من الكليه
سميح: عيني عليك يا ملك .. في أول خطأ لك سوف تمتنعي عن العلام .. هيا اذهبي عكرتي صوفي في الصباح هيا
خرجت ملك وهي تشعر بالانزعاج من بغض جدها لها .. لم تفعل شئ سوي أنها خُلقت انثي هذا لم يرضي جدها لذلك أصبح يسمم عليها حياتها
ذهبت ركبت الحافله لتذهب لكليتها وهي تحاول أخرج ما حدث في الصباح من عقلها
..
دخل مالك المكتب وهو يغلي من الغضب وخلفه كل من شادي و أسر
أسر: ازاي .. ازاي يقدموا مبلغ اعلي مننا ... انا متأكد أننا كنا اعلي نسبه
شادي: ع حسب دراستنا للشركات الآخره فنحن المتفوقون في الحاله الماديه .. ازاي يقدم أخر عرض افضل
مالم: التزموا الصمت لا استطيع التفكير
مالك: اتعتقدوا أن أحد أخبر المنافسين عن السعر
أسر مستفهما : كيف
مالك: علم الرقم الذي سندفعه وأخبرهم
شادي: لا احد يعلم الرقم غيرنا
أسر:لا يوجد تفسير آخر
شادي: أن رأيته سقتله .. خسرنا الشركه ..
مالك: المهم نريد أن نعلم .. من صاحب شركه الامل
هل هو جديد ... لم نسمع بها من قبل
أسر: سأتحري وأخبرك
شادي: سأذهب لدي لقاء
...
نزل مصطفي عند والده الحج سميح فهو يسكن في الدور الأول من العماره وبني لكل ابن منهم دور اخري ليجتمعوا معا خصوصا بعد وفاه زوجته .. زوجه ابنه و بنته هم من يخدمونه
وجد أخيه الأكبر توفيق يجلس بجانبه اخته تحضر الشاي
جلس بجانبهم
توفيق: رأيت ملك منذ قليل اين تذهب
مصطفي: ذهبت للجامعه
سميح: لما تعلمها فالبنت مكانها بيت زوجها
توفيق: اجل يا أبي اتفق معك .. كان مفروض أن تجلس بعد الاعداديه مثل ابنتي نور ولكن ماذا حدث .. دخلت الجامعه بدل أن تتزوج ابن عمها
فردت ناديه كانت سامعه الحوار كامل لتقول : ابنتك لم تدخل الجامعه لفشلها وليس لأنها لا تريد
تدخلت كريمه وهي أخت مصطفي وتوفيق وهي تقوم بتربيه نادر و نور أبناء أخيها منذ وفاه زوجته وهي تقول: ومن قال هذا .. هي من رفضت وقررت أن تنتظر نصيبها
ناديه بسخرية: اجل اجل اعلم ثم انت تعلم أننا حاولنا أن نقنعها بالزواج ولكن رفضت
توفيق: اجل لأنها قليله التربيه لا تعلم الأصول
نظرت لمصطفي ليرد علي أخيه لم يرد فأكملت : لا تغلط في ابنتي .. ابنك متزوج أمره اخري وتطلقت منه بسبب ضربه لها .. .. واكبر منها بثلاثه عشر سنه .. لما ستتزوجه هل ابنتي بها عيب ونريد الخلاص منها .. لن تتزوجه
سميح وهو ينظر لمصطفي:هل رأيت .. هذه اخره الزواج من خارج الاسره .. أحضرت امراه لا تعرف الحياء و ترفع صوتها علي اخ زوجها في حضوره
مصطفي :هي لا تقصد يا أبي .. ثم نظر لناديه وقال: هي اعتذري
ناديه: لن اعتذر .. ولن أسمح لأحد بالخطا في ابنتي مره اخري
كريمه بسخريه: وهل نخطأ في السفيره عزيزه
لم ترد عليها وذهبت الي شقتها ليقول مصطفي : اعتذر نيابه عنها يا أبي
سميح: لا تعتذر يكفي الهم الذي احضرته لنفسك .. لم يكفي انك تزوجت من محافظه اخري لا تعرف العادات والتقاليد بل أنجبت فتاه أيضا لترُبي علي نفس طريقه ولدتها لا تعلم الاداب .. انا مشفق عليك
....
انهي مالك من عمله وذهب الي المنزل سأل علي اروي أخبرته الخادمه أنها في الخارج .. اتصل بها لم ترد ... فذهب الي غرفته اخذ حماما ونزل الي الصالون ينتظرها جائت بعد حوالي ساعه ما أن رأته ذهبت لاحتضانه
مالك:اين كنتِ
اروي: كنت عند مصفف الشعر .. ألم تلاحظ أنني غيرت قصته
انتبه لشعرها ثم عبس قليل وقال: لما قمتِ بقص شعرك .. كان اجمل وهو طويل
حزنت وقالت:هذا يعني أنه لم يعجبك ... ألم يليق بي الشعر القصير
مالك:يليق بكِ بالتأكيد ثم قبلها وقال:كل شئ يليق بك .. ما رأيك أن نصعد الي غرفتنا لكي تري اعجابي بقصه شعرك .. ضحكت بصوت عالي
شادي: ما المضحك لهذه الدرجة
مالك:ليس لك دخل .. هل انهيت لقائك
شادي:اجل ثم نظر لأروي وقال: رائعه تصفيفه شعرك الجديدة
ابتسمت وقالت: حقا




شادي: هل قال أحد غير هذا
ضحكت بدلال ونظرت لمالك وهي تقول: لا اعلم
....
ذهبت ملك للبيت في نصف اليوم
ناديه:ما بكِ صغيرتي
ملك: بطني تؤلمني بشده
ناديه: يبدوا أن معادها قد اقترب
ملك: لا امي .. هي لدي منذ 8 أيام ولم تنتهي ولا الالم انتهي
ناديه: 8 أيام كثير عليكي صغيرتي .. انتظري سأسخن لك كوب حليب يعوضك عن فقدان الدم هذا .. أتري وجهك أصبح كصفار البيض
ابتسمت علي طيبه قلب امها فهي الوحيده التي تدعمها في هذا البيت .. هي من أصرت أن تكمل دراستها رغم توقف والدها عن التكفل بمصاريفها الدراسيه إلا أن ولدتها تكفلت بها ولم تجعلها تحتاج شئ من أحد .. فهي تصرف عليها من ورثها الذي تركه لها والدها قبل أن يموت ويديره لها اخاها .. حمدت ربها في صمت علي وجود ولدتها في حياتها ثم تكورت في السرير من الوجع
....
تجلس في غرفتها تبكي بشده علي حالها .. تتذكر ما اخبارها به الطبيب بعد أن أصرت ولدتها أن يذهبوا له بسبب استمرار النزيف ... اخبارها أنها لديها ورم ليفي في الرحم .. الجانب الجيد أنه صغير وخارج جدار الرحم والجانب السئ أنه يجب إزالته لكي لا يتملك من الرحم ... اذا إزالته الان فالرحم سيتضرر من الجراحه واحتمال الانجاب سوف يصبح مستحيل لذلك قام الطبيب بعمل منظار لها قلق من حجم الأورام .. واخبرها إذا كبر الورم مره اخري سيذيد خطورته ويسبب لها الكثير من المشاكل ... والحمل سوف يصبح مستحيل .. وكذلك أعطها ادويه يجب أن تمشي عليها ....
ماذا تعمل الان !! ... اي اختبار هذا .. هل توافق علي نادر ... هل تضحي بحياتها لتصبح أم .. كثير من الأفكار تأتي لعقلها أطلقت تنهيده عاليه وهي مستمره في البكاء دخل لها والدها حاول التهوين عليها كذلك امها ولكن لا جدوي .. عكس عمتها وعمها فقد فرحوا فيها اخيرا وجدوا بها عيب .. فهي متفوقه عليهم في كل شئ في الأخلاق والعلام والجمال وكل شئ حان الان معاد كسر أنفها قليلا وشعورها بالقله
....
دخل مالك علي أسر المكتب
مالك: هل يوجد اخبار عن شركه الامل
أسر: جمعت أكثر من شئ لكن عندما انتهي سأتي اليك لشاركهم معك
مالك: حسنا سأذهب الي المنزل
أسر: لم تكمل ساعتين منذ مجيئك
مالك: اروي تشعر بالملل سنخرج للتنزه قليلا
أسر: حسنا اذهبوا
بالفعل مر عليها واخذها للتنزه دخلت أحدي المولات واشترت الكثير والكثير من الأشياء لكنه لم يدخل معها فهو يكره التسوق وما يسببه من خساره وقت رجعوا اخر اليوم قضوا وقتا سريعا
في صباح اليوم التالي استيقظ وتناول الفطار مع عائلته
اروي:حبيبي سأذهب لأصدقائي اليوم سأقضي معهم اليوم
مالك وهو يقبلها: حسنا حبيبتي كما تشاءِ ذهب إلي الشركه ليري أسر ينتظره في مكتبه
أسر: لما تأخرت
مالك نظر لساعته : لم اتأخر انت من أتيت بدري . ما بك
أسر: جمعت معلومات عن شركه الامل
مالك: حسنا أخبرني
أسر: لن يعجبك ما تسمع
مالك: لما !
أسر: صاحب الشركه ... هو ... هو..
مالك بنفاذ صبر: هو من تحدث
أسر: كانت مسجله باسم تجاري ولكن بينما احدثت مع أحدي العاملين هناك رأيت .. شادي يدخل الشركه
مالك: شادي.. هل اهتم هو بجمع المعلومات
أسر بتوتر: لا شادي هو صاحب الشركه
نهض مالك من مقعده بدهشه وقال: ماااااذا؟
أسر:منذ امس وانا ابحث لأتأكد من المعلومات سألت العاملين وأجمعوا أنه صاحب الشركه .. فتحها منذ قليل ... لديه شريك ولكن لم استطع ان اعرف من هو
مالك: مستحيل ... كيف ... لماذا يقوم بهذا الفعل ...ماذا سيكسب
أسر: انا قولت لك لا تثق به
انفعل مالك: لم لا اثق به .. أنه ابن عمي .. أنه اخي .. اخي ياهذاا .. كيف يخونني كيف .. انا .. انا سأتحدث معه لنري كيف سيفسر هذه الخيانه بالتأكيد يوجد شئ خطأ .. قام بالاتصال به أكثر من مره لم يرد ..
اتصل بمسؤل الاتصالات في الشركه اتي
مالك بعصبيه: حددلي موقع شادي بيه فورا
المسؤل: كيف
مالك بغضب : هذا عملك هل تسأل
أسر: استخدم رقم هاتفه أنه يترك تحديد الموقع مفتوح .. هذه ليس بالامر الصعب عليك
المسؤل: اجل اجل .. دقائق و سيكون الموقع معك ... بالفعل أعطه له أخذه مالك ولم يسمح لأسر برؤيته
أسر: خدني معاك
مالك: لا .. لا تتدخل في هذا الأمر
اخذ عربيته وذهب بأقصي سرعه لم يلحقه أسر .. استمر في القياده ما يقارب الساعه فالعنوان كان بعيد استغرب ما يفعله في مكان بعيد هكذا ولكن بعد ما حدث لن يستغرب شئ وصل أسفل عماره ذهب إلي البواب سأل عن شادي وهو يعطي البواب مال اسرع وأخبره رقم الشقه ذهب فعلا ظل يطرق الباب الي أن فتح شادي وهو عاري الصدر أنصدم من وجود مالك أمامه لكنه لم يعطيه فرصه وقام بالكمه ثم دخل واغلق الباب خلفه
شادي بتوتر: اهدء .. اهدء ونتحدث




مالك: أهدى ... يا حقير...لما فعلت هذا .. أن كنت تريد فتح شركه كنت أخبرني اقف معك لتكبر.. لكن لا تطعني في ظهري هكذا .. كان يتحدث وهو يلكمه لكونه توقف و اصابه الشلل المفاجئ وهو يري اروي تخرج من الغرفه مفزوعه وهي ترتدي أحدي قمصان النوم الفاضحه ...
تجمدت من مكانها وهي تشعر بالرعب
اروي برعب: ما..مالك... ه..هفهمك
وقف دقائق مصدوم ينظر الاثنين فاق من صدمته فورا واتجه نحوها وهو يجذبها من شعرها
مالك بندفاع تفهميني ايه ايتها الخائنه الحقيره.. قام شادي بالكمه وفك يديه عنه اروي الذي أخذت تبكي برعب تبادلوا اللكمات قليلا كان مالك هو المسيطر سقط شادي من كثره الضرب نظرت له اروي وهي تجلس علي أحدي الكنبات تضم قدمها بيديها برعب نظر لها بحتقار ثم قاام بسبها وهو يقول
: عندما ارجع الي المنزل لا اريد ان اراكِ انتي أو ذلك الحقير ... اوجدي طريقه لتخبري امك بها عندما تسالك عن أسباب طلاقك خرج وصفع الباب خلفه
....
كان يقود وهو غائب عن الوعي من كثره الشُرب فهو بعد أن تركهم ظل يتجول بالسياره بدون هدف كان الغضب مسيطر عليه ... كيف تحمل ولم يقتلهم معا فهذا حقه .. كيف يخونه معا .. ما هذا الانحطاط .. بدء يجمع ما كان يحدث أمامه من غزل و اعجاب متبادل ولكنه كان يعتبرهم اخوات .. ذهب إلي حانه رغم أنه لا يتناول الكحوليات لكنه في أمس الحاجة إليها الان ظل يشرب يشرب كأنه ينتقم منهم انتهي من الشرب ورجع الي سيارته وهو ينوي قتلهم كان الليل أسدل ستائره لم يستطيع القياده بسبب كثره شربه فنعصفت السياره به خرج منها وهو يلهث .. جلس ارضا يأخذ نفسه شدت انتباه صوت أنثوي
:عفوا
رفع راسه ليجدها اروي !!!
.....
خرجت من عياده الطبيب كان عندها امل أن يخبرها بشئ مختلف ولكن أكد علي كلام من سبقه ركبت حافله ولم تركز في الطريق بسبب انشغالها بالشهر الماضي وشماتهم عمها وعمتها به ... حزن ابيها وامها عليها .. حزنها علي نفسها واحلامها وامومتها .. توقف النزيف والإلم قليلا لكن نزيف وألم قلبها لم يتوقف ابدا أسندت رأسها علي زجاج الحافله وظلت تبكي في صمت آفاقت علي صوت السائق وهو يقول
السائق : لقد وصلنا
همت علي النزول ولكن توقفت فهي في الصحراء
ملك: اين نحن
السائق: في العاشر
ملك: العاشر !!! ما الذي اتي بي الي هنا ... كان مفترض أن أنزل منذ الكثير
السائق: هيا ايتها الانسه
ملك: لن أنزل سأنتظر معك وانت تعود
السائق: لن اعود فهذه اخر مره لي .. اذهبي في هذه الاتجاه ستجدين موقف السيارات اركبي أحدهم
نزلت ملك بخوف فالمكان هادئ لدرجه الخوف تحلت بالشجاعة وذهبت في نفس الاتجاه ولكن لم تجد أي اشاره لموقف .. اخرجت هاتفها وجدته مغلق .. اللعنه.. فالمكان مظلم وهي اكثر شئ تكره في حياتها الظلام .. ظلت تشجع نفسها لتتحرك ولكن قدمها لا تسعفها . ماذا ستفعل ظلت تنظر حولها إلي أن وجدت ضوء سياره بعيد ابتسمت وتحلت ببعض الشجاعه وذهبت إليها ركضا
توقفت بعيدا تنظر لصاحب السياره وهو يجلس ارضا ويستند بظهره علي السياره .. وضعه ليس جيد ولكن هي لن تطلب منه إيصالها بل ستأخذ هاتفه فقط توجهت إليها
ملك بصوت خافت:عفواا
رفع نظره له ...دقق في ملامحها قليل يريد أن يتأكد هل هي اروي أم يتهئ له
ملك: لو سمحت ممكن هاتفك
لم يرد
ملك: لو سمحت!!!
وضع يده بين شعره ثم نهض كاد أن يختل بتوازنه ولكن سند علي السياره فورا نظر لها قليلا .. لم تكن اروي بل فتاه اخري
مالك : اذهبي
ملك: عفواً




مالك: قولت لك .. اذهبي فأنا لست بوعي
أعتقدت ملك من حالته أنه مريض فبطيبه قلب اقتربت بتوتر : هل انت بخير ... هل اتصل بأحد من اسرتك .. مع اقترابها منه تخللت رائحتها الي أنفه .. رائحة اروي لم يكن في صالحها ابدء أن تستخدم ذلك العطر اليوم ... رفع رأسه وهو ينظر لها تبدلت صورتها بصوره اروي .. امسكها من يديها وبدء في رجها بقوه وهو يقول: لماذا ... لماذا...
شعرت ملك بالفزع فورا من غضبه وقبضتها لها ملك بفزع وهي تحاول أن تخرج من قبضته: ماذا حدث ... ابتعد عني
لم يبتعد بل قربها له أكثر وهو يشدد من ضغط يده علي مرفقها .. دفعته بكل قوتها ثم قامت بضربه بحقيبتها فأخذها والقها بعيدا ركلته بقدمها في بطنه وفرت هاربه ... لم يكن يري سوي اروي التي تفر منه وأقسم أن يُلقيها درس لخيانتها له ... لن يتركها بسهوله ذهب خلفها كانت تجري برعب وما ذاد رُعبها وهي تره يركض خلفها .. بدأت في طلب النجده وهي تجري ولكن المكان أشبه بالصحراء فلم تسمع سوي صدي صوتها نظرت لتجده قد اقترب منها ذادت من سرعتها لكنها تعثرت بسبب عدم رؤيتها الجيده وسقطت بقوه من توترها ورعبها ... وقف أمامها وهو يرها تزحف علي الارض برعب
مالك: ستذهبي منى اي اين
ملك برعب: اتركني ارجوك ... انا لم افعل لك شئ
م امسكها من يديها وقفها أمامه وهو يقول: لم تفعلي شي .. ضحك بصوت عالي وهو يقول : انت كسرتيني ... انتى طعنتيني في ظهره كانت تهز رأسها بالنفي وهي تبكي بهستريه
ملك: اهدء ارجوك ... انا لست من في خيالك ... انا ملك .. ملك
لم يكن يسمعها من الأساس فهو يرى اروي أمامه برائحتها .. وشعرها الاسود الكثيف ... حن صوته قليل وقال بوجع ظاهر: لماذا يا اروي .. لما .. فأنا احببتك .. احببتك اكثر من نفسي ... عاد إلي غضبه مره اخري اخذ يصفعها علي وجهها وهو يقول انت خاينه .. خاينه .. سوف تندمي .. سوف تندمي علي ما فعلتيه
ظلت تحاول الدفاع عن نفسها ولكن دون جدوي انفجرت شفتيها بالدماء من كثره الضرب .. لم يكن بيديها شئ سوي البكاء والصراخ وطلب النجده ... دفعها بكلتيه يديه لتسقط علي الارض فتألمت
مالك: وجعك هذا لن يسوي شئ أمام ما سأفعله بك .. ستري الجحيم انتِ والخائن
ملك بفزع: ارجوك ركز .. انا لست اروي .. انا م.. توقفت عندما وجدته يقوم بفك حزام بنطلونه
ظلت ترجع إلي الخلف وهي تقول بهستريا واضحه: لا ..لا .. ماذا ستفعل ... لا ارجوك ..
انحني وسحبها من قدميها جعلها تحته وهو مستمر في خلع ملابسه ... ظلت تضربه بكلته يديها في صدره وهي تتوسله أن يفوق .. لم يجدي حاولت إدخال أحدي أصابعها في عينه لكنه أغلقها فورا فستغلت الوضع ودفعته بعيدا عنها ولكن لم يقدم الوضع طويلا .. دقائق معدوده وكان يسحبها الي تحته مره اخري .. بدء في الاعتداء عليها بوحشيه فمزق ملابسها ظلت تصرخ وتتوسله ولكن لم تجد رد فعل سوي ان يستمر في ما يفعله بل ويذداد قسوه وعنف معها في ضربها والاعتداء عليها
ملك ببكاء : ارجوك ... أتوسل اليك اتركني .. انا لست اروي .. تالله انا لست اروي
كَبل يديها الاثنين بيده فوق رأسها و الأخري بدء في رفع فستانها مع مقاومتها الهستريه لكنه لم يستمع لتوسلتها ولا صراخها لم يقبلها ولم يلمسها هو يرد الانتقام فقط .. استطاعت اخراج قدمها من تحته لتركه بقوه في صدره وتزحف من تحته تحركت بصعوبه بسبب تألمها لكنه جزبها مره اخري وهو يصفعها لتتوقف عن المقاومه نتيجه لقوه صفعته كان المكان مظلم قليلا لا يوجد إلا ضوء القمر وبعد الاعماده البعيده نسبيا عنهم لكن كان نورها يصل إليهم بالدرجة الكافيه ليروا ملامح بعض .... نظر في عينها فنظرت له بضعف وتوسل أن لا يفعل .. لم يكترث واكمل ما بدء .. كان يعاملها بقسوه شديده يريد الانتقام نظر في عينها تبدلت نظره التوسل بأنكسار رق لها قلبه .. اغمضت عينيها ورأي دموعها تنزل ... بدء يشعر بضعف مقاومتها قليلا ف قليلا وتوقف صراخها .. بماذا سيفيد صراخها فقد كسرها وانتهي الأمر .. ظلت تبكي وتتألم في صمت لم يصدر منها صوت الا بضع شهقات عاليه وتأوهات خافته من تعامله العنيف معاها تلاقت أنظارهم بعد أن رفع رأسه عن عنقها .. نظرتها تبدلت لنظره مليئه بالكراهية



والنفور مع الرعب والفزع عكس نظرته كانت مليئه بالحزن والوجع عكس ما يظهر من قوه كانت مليئه بالضعف تشاركوا الاثنين في البكاء بصمت في نفس الوقت أغمضت عينيها بألم .. الي أن انتهي وسقطت فوقها يلهث ظلت تبكي .. تبكي بهستريه وانهيار وهي تنتفض من الرعب مر بعض الوقت مازالوا علي حالتهم شعرت بترخي جسده فوق جسدها علمت أنه فقد الوعي دفعته بعيداً عنها بنفور لمت فستانها بيديها وهي تبكي وظلت تركض تركض بأقصي سرعه تريد أن تبتعد عن ذلك المتوحش ركضت حتي وصلت للطريق العام جلست في منتصفه تنتظر مرور سياره تنجدها .. بدأت في فقدان الوعي وهي تري سياره ينزل منها شاب و سيده يتقدمون نحوها



تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1