مصطفي: ملك .. ملك عقد قرانها كان اليوم
مالك بقلق: هل تم
مصطفي: لا ولكن غدا سيتم
: ولكن هي لا تريد الزواج
_ ليس من شأنك
: اسمعني ارجوك .. انا .. انا احب ملك .. رأيتها في الجامعه وانتظرت حتي تنهي دراستها ... لن اتنازل عنها
_ للاسف تأخرت فهي في حكم المتزوجه الآن ولا يصح أن اخطبها لأخر
: حسنا .. كنت اريد أن نتفق دون اللجوء اللي هذا ولكن ليس بيدي شئ
_ ماذا
أخرج مالك هاتفه وفتح تسجيل
مالك... في المستشفى روحت اشتري حاجه من الكافتيريا وهناك كان اخت حضرتك وعريس بنتك .. ودا الحوار اللي بينهم
كريمه: اسمع مني انا أريد مصلحتك
نادر: لا ياعمتي لا استطيع فعل هذا
كريمه: ملك ليست سهله .. بمجرد أن تضمن أن تتزوجوا ويعلم الكل بزواجكم ستطلق .. ولن تستطيع أن ترجعها مره اخري
نادر بتفكير ... هل هذا ممكن .. هل ممكن أن تكون رضيت بزواجنا من أجل هذا فقط
كريمه: بالتأكيد .. لذلك اسمع ما أقوله
نادر : أخبريني
كريمه: بعد الزفاف مباشراً يجب أن تفضحها وتخبر الجميع أنها ليست بنت
نادر: ماذا .. افضحها
كريمه: اجل .. هكذا ستكسر رأس ابيها وتكسر أنفها وهكذا ستعيش معك طوال العمر لن تستطيع فتح فمها ولا طلب الطلاق ولا اي شئ
نادر: معك حقي عمتي .. لن يتزوج أحد واحده مُغتصبه
كريمه بغضب : لن يعرف احد أنه اغتصاب ... ومازلنا لا نعلم إذا كان اغتصاب ام برضها..
صُدم مصطفي من أخته .. كيف تخطط لشئ كهذه .. تخطط لفضيحه ابنته
مصطفي: اقسم لك يا بني أنه كان اغتصاب و ليس بأرادتها
كان يتمني أن يخبر الجميع أنه كان غصب عنها .. أنها قاومته كثيرا واهلكته في المقاومه ولكنه كان الاقوي .. ابتلع ريقه بألم وقال: بالتأكيد ياعمي .. فانسه ملك معروفه في الجامعه بأخلاقها العاليه
ارتاح مصطفي و أخبره أن يتركه يفكر في الأمر قليلا ...
رجع مصطفي تشاجر مع أخته و وابن أخيه بسبب ما خططوا له واخبرهم بأنهاء هذا الزواج وبسبب إصرار سميح علي تزوجها والخلاصة منها أخبره أنها ستتزوج زميل لها تقدم لخطبتها اليوم
دخل مصطفي ليخبر ملك بأمر الزواج لم يجد رده فعل مختلفه
مصطفي: هل توافقي علي الزواج منه
ملك. : هل لي خيار .. إذا أخبرته بالوضع ورضي فأنا أيضا موافقه
حدث مالك وحددوه معاد بعد يومين للخطبه وعقد القران
.....
يذهب الان لااخذها معه ... مر اسبوع علي اليوم الذي حدث والدها به ولم يرها الا مره واحده .. هل الي هذا الحد رأيها لا يهم .. ما الوضع الذي تركها به .. تذكر رفض ولدته أن يتزوج بعد طلاقه مباشرا ظناً منها أنه يداوي جرح اروي بأخري لكنه اصر واخبرهم أنه يحبها وسيتزوجها... رفضت ولدته الأمر وكذلك جده ولكنه يذهب معه هو وأسر اليوم لأخذ العروس بالتأكيد لن يتركه بمفرده في هذا اليوم ... سرح بعقله يتذكر غضبها عندما رأته بعد الاتفاقات ومقدمات الزواج تم عقد القران دون أن يراها ولا تره ثم سمح لهم سميح أن يتقابلوا
في غرفه ملك
امير: هل ستتزوجي رجل لم تريه
ملك: هل وضعي يسمح بالاختيار!
امير: اجل معك حريه الرفض
ملك:لن استطيع العيش هنا بعد ما حصل .. عمي لن يتركني في حالي .. جدي سيخلق لي عريس من تحت الارض .. ولدتك ستحاول الخلاصة مني أيضا .. بجانب رؤيتي لأبي وامي يحزنون ويشعرون بالخجل مني طوال الوقت .. كفي ما سببته لهم الي الان ..
امير: إذن تزوجي بي .. انت تعلمي انني احبك كأختي سنتزوج وتعيشي حياتك كما ترغبين
ملك: لن يوافق أحد علي هذا .. ثم انك عندما تتزوج يجب أن تتزوج بفتاه تحبها .. ما هذا الغباء نحن اخوه
امير:. ولكن انت لا تحبي زوجك .. لا تعرفيه من الأساس
ملك: صدقني لن تفرق .. فحياتي تدمرت منذ تلك الليله .. فلن يصيبني اسوء من ما حدث .. لا تقلق
حسنا .. سأذهب لأحضر عقد قرانك .. انتهوا من عقد القران
مصطفي لمالك: سأجلس عند أبي قليلا لتتحدثوا براحه
ابتسم له مالك .. خرج هو و ناديه من الشقه .. ظل يجلس بمفرده دقائق .. ودقائق ... و دقائق .. حتي شعر بقدومها .. كانت تأتي علي استحياء وهي تنظر في الأرض مجرد ما رفعت رأسها حتي تبدلت ملامحها واحمر وجهها من الغضب
ملك بغضب وعصبيه: انت .... انت ازاي تيجي هنا
مالك: اهدئي لنتحدث
ملك: نتحدث .. لا يوجد حديث بيننا .. ثم ركضت بتجاه الباب وهي تصرخ بأسم ابيها .. لحقها و وضع يده علي فهمها فأعادها لذكريات تلك الليله مره اخري دفعته بعيده
ملك برعب: لا تلمسني يا هذا ...
مالك: لن اؤذيك .. اريد فقط الكلام
ملك بغضب : لا يوجد كلام بيننا قولت .. أخرج لا اريد أن أراك ثم بدأت بالصراخ ... لا اريد ان أراك
مالك: حسنا حسنا .. اهدئي ارجوكي .. اعلم انكِ غاضبه ومعك كل الحق لكن اقسم لك لم أكن بوعي
ملك.: مازلت تتحدث لا اريد ان اسمع صوتك الا تفهم ... لا اريد رؤيتك .. سأخبر أبي بحقيقتك .. ليري اي قذر انت ...
حاول الاقتراب منها ليهدئها لكنه جرت علي المطبخ واحضرت سكين امسكته بيد مرتعشه من الخوف والغضب
ملك: إذا قربت منى سأقتلك
مالك:حسنا .. لن اقترب وبدء في الرجوع الي الخلف وهو يرفع كلتا يديه .. لتبعد السكن عن يديها ظلت تتقدم برعب وهو يرجع للخلف حتي وصل لباب المنزل
ملك: أخرج ولا اريد أن أراك مره اخري .. تالله سأقتلك إذا رأيتك
مالك: حسنا سأخرج ولكن سأقول كلمتين همت بالصراخ فتحدث سريعا ... لنتزوج .. فتره علي الاقل لن اتدخل في حياتك ستكملي حياتك كما كانت قبل الزواج .... لن يعلم أحد ما حدث .. ليمر بعض الوقت ثم اطلقك وتكملين حياتك كما لو أنني لم ادخلها .. انا من وضعتك في هذا الموقف .. اسمحي لي أن اخرجك منه ارجوكي
ملك: اذا انتهيت فأخرج الان
حاول التحدث ولكنها اقتربت بالسكين وصاحت في وجهه لم يكن خائف من السكين بل خائف عليها فهي تمسكه بطريقه خاطئه ويدها تهتز .. إن لم يحدثني والدك لينهي الزواج سأعتبرك موافقه علي كلامي ثم ذهب بسرعه قبل أن تتهور
ملك بغضب:اذهب وقل هذا الحديث لولدتك ...
سأخبر أبي و امي .. هم لن يوافقوا علي زواجي من خسيس مثلك أنا اكرهك .. كل هذا وهو ذهب ظلت تبكي قليلا أعادت السكين مكانه ودخلت غرفتها تنتظر ابيها لتخبره
صعد بعد فتره ناديه ومصطفي
ناديه دخلت لأبنتها
ناديه بفرحه: أخبريني كيف تري عريسك
ملك: أنه رجل قذ..
لم تدعها ناديه تكمل وهي تقول: أنه رجل شجاع .. انت محظوظه به .. فهو من فضح عمتك لوالدك وانهي زواجك من نادر
ملك بستفهام فمصطفي لم يخبر أحد بذلك : ماذا ياعني
ناديه: سمع حديثهم في المستشفى وأخبر والدك به كانو يخططون لفضحك بعد الزواج يا ابنتي .. كانو سيضعون رأس والدك في الطين .. ولكن ربنا بعث لنا مالك لينجدك من يديهم
همت علي الحديث ولكن دخل والدها وهو يقول: اتفق معك .. زوجك رجل جيد هو من أوصلنا للمستشفى يوم انتحارك .. هو من دفع تكاليفها لم يريد اخذ الفلوس منا .. بفضله استطعت كشف كريمه ولن يستطيع أحد أن يتحدث بشرفك امامي مره اخري فعملتها غطت علي كارثتك
ناديه: أخبريني يا ابنتي كيف تري عريسك
نظرت لهم لتجد الفرحه في عيونهم ... يعتقدون انه الفارس الذي سيأتي علي حصان ابيض يأخذها ويحقق لها أحلامها ولكنه في الواقع اسوء كوبيسها .. هل ستكسر فرحتهم مره اخري .. هل تفكر بعقل بعيدا عن تحيز المشاعر التي تكرهه .. أجابت بأحباط لتقول: جيد
اذا لم يحدثه والدها وينهي الأمر أو يحدثه ويسبه الي الان هذا معناه أنها لم تخبره ... تري ما الذي غير رأيها
وصلوا عند اهلها لم يرحب بهم الكثير سوي مصطفي و ناديه أما امير فلم يهضم الأمر
انتهت مراسم الزواج وسط تجمع قليل من أفراد العائله .. حمل أسر حقائب ملك لسياره مالك
مالك لأسر: هل أحضرت جميع الحقائب
أسر بتعب: اجل قُطع نفسي في حملهم
مالك: لا تتذمر فهم.. قطع حديثهم امير تعرف علي مالك وأخبره بصله قرابته بملك ثم اوصه عليها ... يجلس في سيارته ينتظرها تأتي .. ما هي رده فعلها !! .. هل ستأتي ام أنها فرت هاربه .. ام أنها انتحرت مره اخري ابعد تلك الأفكار عندما وجدها تأتي مع امها وأبيها تبادلوا العناق بشده وسط بكاء كل من ناديه و ملك جلست في السياره من الخلف ولم تنطق حرف ... انطلق الي منزله .. فقد اشتري شقه بعيدا عن القصر هو لا يريد الاجتماع بمن في القصر الان ... طوال الطريق تبكي بصمت وتنظر من النافذه .. حزن لرؤيتها علي هذه الحاله هذا اليوم اسعد ايام كل فتاه تحلم برتداء الفستان الابيض لكنها الآن تلبس ملابس عاديه سوداء اللون ..وتجمع شعرها علي هيئه كعكه مهمله و وجهها لم يجف من كثره البكاء .. اسود حول عينها أيضا من قله النوم .. أشفق علي حالتها
ادخلي
ادخلي قالها مالك بعد أن وصلوا شقته دخلت خلفه تضغط علي حقيبه يديها برعب لاحظ هو توترها هذا فأغلق الباب خلفها فنتفضت من غلقه للباب ذهب إلي غرفه مجاوره لغرفته فتح نورها و وضع به حقائبها ثم خرج لها ومده يده لها بمفتاح الغرفه وهو يقول: اتفضلي دي غرفتك ودا المفتاح تقدري تدخلي دلو.... أخذت المفاتيح بسرعه وركضت لها اغلقتها خلفها بالمفتاح
فأكمل مالك بتنهيده: تقدري تدخلي دلوقتي لحد م احضر اكل
...
ارتمت علي السرير بعد أن تأكدت من احكام الباب خلفها جيدا .. ظلت تبكي علي نهايتها .. اجتمعت مع من تكرهه أكثر من أي شئ في الدنيا .. كيف ستتحمل تلك الفتره .. فهي غاضبه وتكرهه وتنفر منه بل تريد قتله أيضا لكنها ترتعش وترتعب بمجرد رؤيته حولها .. كيف ستأخذ حقها منه ..
سمعت صوته يدعوها للطعام لم ترد رغم إلحاحه عليها وطرقه للباب أكثر من مره
لم يريد الضغط عليها منذ أول يوم يعلم أن وجودها في مكان معه بمفردهم يخنقها لذلك لن يضغط عليها لترتاح الان وغدا يتحدثوا .
في قصر الفرماوي كادت أن تجن اروي في غرفتها من التفكير .. تزوج هل بتلك السرعه .. لم يمر سوي اسبوعين او اكثر بقليل علي طلاقهم.. متي عرفها .. متي حبها كما يدعي .. بالتأكيد يوجد شئ خلف هذا الزواج .. فهي متأكده من حبه لها بالتأكيد لم ينساها بتلك السرعه عاجلا أم آجلا ستعرف ما حدث .. قطع تفكيرها اتصال شادي
شادي: وحشتني
اروي: وانت ايضا .. متي سترجع المنزل
شادي: لا اعرف .. جدي لا يطيق رؤيتي
اروي: وماذا سنفعل.. لا استطيع الخروج من المنزل بسبب حصار امي وجدي
شادي: بقي القليل ونتزوج وقتها لن يحدثنا أحد
اروي: لتأتي هذه الأيام بسرعه .. فلوقت بدونك ممل
شادي':بقي القليل تحملي
....
في اليوم التالي لم تخرج من غرفتها الا لدخول الحمام ولم تتناول الطعام تركه لها أمام الباب لعل كبريئها يمنعها من أخذه وذهب الي غرفته ظل ينتظر أن تفتح بابها لم تفتحه ...
جاء الصباح استيقظ مالك مبكرا قعادته قام بروتينه وذهب الي المطبخ ليحضر الفطار نظر إلي صنيه العشاء وجدها كما تركها امس لم تمسها .. انتظرها تستيقظ لم تستيقظ .. ساعه .. اثنين .. ثلاثه .. طرق عليها الباب عده مرات إلي أن سمع صرختها
مالك: ماذا يوجد .. هل انتي بخير .. ردي ... إن لم تردي سأكسر الباب
ملك من الداخل : انا بخير .. ارحل لا اريد ان اسمع صوتك
مالك هدء قليلا: اخرجي لنتحدث
ملك: لا اريد
مالك: قولت اخرجي .. معك ربع ساعه إن لم تخرجي سأكسر الباب وادخل
جلست في سريرها تشرب الماء فهي كانت تحلم بكابوس تلك الليله وطرقها علي الباب فزعها أكثر هدئت قليلا ثم خرجت الي الخارج لم تنظر له بل وقفت في منتصف الصاله تنظر حولها فأشار لها بيده علي مكان الحمام دخلت ثم خرجت وجدته اغلق غرفتها ويقف أمام الباب
ملك: ماذا تفعل ابتعد
مالك : سوف ابتعد عندما نتحدث .
ملك بخوف : لا اريد التحدث معك
مالك: اجبري نفسك قليلا .. لن نتحدث مطول
ملك: قول ما عندك لأدخل غرفتي
اخذ نفس طويل ثم مر من جانبها ليجلس علي الاريكه فرجعت الي الخلف بسرعه أدت لتعثرها حاول مساعدتها ولكنها دفعته بسرعه وهي تقول: ابتعد لا اريد مساعدتك
كور يديه ليتحكم في غضبه وقال: اولا تأكدي أنني لن أقوم بلمسك مجددا
ثانيا: انا حقا اسف علي ما حدث واعلم أن اسفي لن يصحح ما حدث ولكن هو ما بيدي انا حقا اسف ونادم أشد الندم .. لن استطيع ان اطلب منك أن تسامحني الان ولكن اتمني في المستقبل أن تسامحني
ملك بغضب : لن اسامحك الآن ولا في المستقبل .. هل انتهيت
مالك بصبر: لا.. حسنا لا تسامحني .. ولكن نحن مجبورين علي أن نعيش معا لفتره من الزمن
ملك بغضب : انت لست مجبور .. لا تمثل دور الضحيه .. انا من تدمرت حياتي وأصبحت مجبوره للعيش مع أكثر رجل حقير و قذر رأيته في حياتي وأكثر رجل أكرهه بالطبع
وجعته بكلامها ولكن معها الحق
مالك: حسنا انت مجبوره علي العيش معي لفتره .. خلال تلك الفتره أسرتك وأسرتي لا تعرف شئ عن ما عشناه سويا .. لذلك س
ملك بتهكم:لا تخبرني أننا سنمثل دور العشاق .. فهذا يحدث في المسلسلات والروايات ولكن في الحقيقة هي أنني أتمنى الموت علي أن احب رجل مثلك
مالك بصبر : لم أكن سأقول العشاق .. كنت سأقول سنظهر كزوجين طبيعين فأنت رأيتني منذ يومين بالطبع لم تحبيني ..ولكن سنظهر كازوجين محترمين
ملك: لا اري الا محترم واحد بيننا .. وهو انا بالطبع
مالك بنفاذ صبر: أن اردتي أن انهي كلامي سريعا لتتخلصي من وجهي إذن لن تقاطعيني بستمرار زفر بضيق ثم أكمل : لن المسك أمام أسرتك ولا اسرتي ولا ونحن بمفردنا لا تقلقي ولكن لن تعاملني بنفور أمامهم فأسرتي واسرتك تعتقد انني اعشقك
ملك بهمس: بعد الشر
مالك : لذلك سيكون تعاملنا محترم أمامهم ..
سأذهب للعمل من الغد لذلك البيت لك حريه التحرك به .. ستتناولي جميع وجبات اليوم أن فوتي وجبه سأتي لطعمك انا
ملك : جرب لنري ماذا سيحدث
مالك: اعتقد انكِ لا تريدي أن اجرب لذلك لا تجبريني .. اعتقد انني أنهيت كلامي هل لديك شئ تقوليه
ملك: اجل .. اولا لا اريد ان اري وجهك
ثانيا لا اريد ان اسمع صوتك
ثالثا: لن أمثل أنني اعملك بحترام لأنني لن اتجمع معك أمام أحد منهم بجانب أنني لا احترمك بالطبع
رابعا لا تتدخل في طعامي وشرابي فأنت لست والدي وتركته ودخلت غرفتها صافعه الباب خلفها تنهد بنفاذ صبر أصبح يتأكد الآن أن أيامهم معا لن تكون سهله علي الاطلاق