Ads by Google X

رواية العاهره العذراء الفصل الثاني

 


الجزء الثاني..... العاهرة العذراء.
وقعت هاجر مغشى عليها فهرول إليها خالها وبدأ بمحاولة افاقتها، وبعد لحظات بدأت هاجر أن تستعيد وعيها شيئاً فشيئا فعادت لصراخها من جديد ما هذا الذى أراه ياخالى؟
-رد جمال بهدوء، ماذا رأيتى؟ سأل جمال واجاب فى آن واحد، ماذا أصابك يا هاجر؟ الم تشاهدى تمساح من قبل؟ لماذا كل هذا الفزع؟


اجابت هاجر، نعم لم أشاهد مثله قط، أنه ضخم للغايه، لماذا هو هنا يا خالى؟؟
-جمال:
من ستة أعوام تقريبا الحت على زوجتى رحمة الله عليها، بأنها تريد تمساح لتقوم بتربيته، لقد عارضتها فى بداية الأمر ولكن مع إصرارها غير المبرر والمبهم بالنسبة لى وافقت، وافقت لاتخلص من الحاحها المفرط والمبالغ فيه، وبالفعل أحضرت لها تمساح ووفرنا له كل ما يحتاجه حتى أننا خصصنا له غرفة كامله وجعلناها أشبه بمزرعه مخصصه للتمساح، وظلت زوجتى تهتم به أكثر منى أنا شخصيا، وخصصنا له مرتب شهرى لطعامه فكان يأكل بشراسه، وكنت حريص على اشباعه خوفاً منه ومن ضخامته التى تزداد يوماً بعد يوم، حتى أصبح أشبه بوحش مفترس لم أرى مثله قط، وبعد وفاة زوجتى لم اتخلص منه وفاء لها،


-هاجر لا تزال خائفه وطلبت من خالها أن يغلق الغرفه ذات الباب الحديدى بالمفتاح فهى ترتعش خوفا منه، وبعد أن عادت هاجر لغرفتها، وعاد جمال لأصدقائه فى المقهى المجاور للمنزل، كان قد وصل ياسين الى الإمارات وكان بأنتظاره صديقه المفضل المصرى «خالد»
-خالد ، الإمارات نورت بحضورك يا صديقى
-ياسين، أنه نورك يا صديقى هههههه
-وبعد الترحيب والعناق واسترجاعهم للذكريات الجميله بينهم ذهبا سوياً لمكان العمل حيث قابل ياسين «ماجد» المدير العام لاكبر شركه من شركات التجاره بالامارات
-وبما أن ياسين خريج كلية تجاره بتقدير إمتياز فهو جاء ليشغل مدير قسم الحسابات فى الشركه
-رحب ماجد بياسين وكان ودود ومتواضع معه للحد الذى جعل «ياسين» يشعر بارتياح نفسى تجاه «ماجد» وبدأ ماجد فى شرح العمل الخاص بياسين واخبره بأنه سيكون بجانبه إذا أحتاج له فى اى إستفسار يخص العمل، واستلم ياسين عمله بكل تفاؤل، ودائما فى هذه اللحظات الجميله يتذكر صغيرته «هاجر» فذهب سريعاً ليطمئن عليها
-هاجر لا تزال فى غرفتها تحدث نفسها وتحاول التهوين عليها واقناع نفسها بأن أمر التمساح أمر طبيعي ولا قلق منه، ولكن دون جدوى، فهى لا تستطيع السيطره على مخاوفها من ناحية التمساح للحد الذى جعلها لا تستطيع النوم، وفى ظل هذه المخاوف وهى غارقه تماما فى نقاش وجدال، وتصادم مع نفسها وافكار سيئة للغايه تدور فى ذهنها، انقذها صوت الهاتف
-ردت هاجر بلهفه... ياسين أنت وصلت؟


-ياسين، نعم لقد وصلت لا تقلقي
-وما الأجواء هناك، هل كل شئ على ما يرام؟؟
-نعم، وأكثر مما كنت اتمنى
-انشرح قلب هاجر لما سمعته من أخبار ساره واطمأنت على اخيها، ومنعت نفسها فى آخر لحظه أن تخبره عن أى شئ يخص التمساح حتى لا يقلق أو تثير غضبه أو تشتت تفكيره مما يأثر على عمله الجديد وانهت المكالمه، وذهب ياسين الى عمله، بينما استقبلت هاجر هاتف آخر من خالها
-مرحباً عزيزتى لقد انهيت لكى كل الاوراق المطلوبه بشأن دراستك، تستطيعين الذهاب إلى الكلية خاصتك من الغد
-هاجر بسعادة، ايعقل بهذه السرعه ياخالى
-هههههه ماذا بك أيها الفتاه اتستهينين بقدراتى إذا لا تعرفين شئ عن خالك، قالها مازحا وانهى المكالمه
-كانت هاجر سعيدة سعاده مبالغ فيها فهى بمثابة إنقاذ لها من هذا البيت المخيف الهادئ حد الملل وظلت تراقب الساعه وهى تدور فى بطئ فى إنتظار غد لترحل من هذا المنزل حتى ولو لوقت قصير، واشرقت شمس يوم جديد كله أمل وتفاؤل، كانت هذه نظرة هاجر ليومها الجديد والاول فى كلية الهندسه، جامعة القاهره
-ارتدت هاجر أجمل ملابسها فهى تعشق الاناقه، وهى فى طريقها إلى باب المنزل قابلت خالها..... صباح الخير
-جمال، صباح الخير يا عزيزتى، كيف اصبحتى؟
-بخير، سأذهب إلى الكلية اليوم
-بالتوفيق، وبالطبع لا أحتاج أن أقول لكى أن ما رأيته بالأمس لا تخبرى به أحد، هذا مخالف للقانون
-لا تقلق لن أخبر أحد،
أراك لاحقاً، مع السلامه
-مع السلامه يا عزيزتى
-وصلت هاجر للكليه وهناك بدأت التعرف علـى صديقات جدد وكانت الأقرب لها فتاه تدعى «بسمه»
-انطلقت هاجر بصحبة بسمه إلى أول محاضره


-دخل مالك إلى طلابه والق السلام ثم وقعت عيناه على هاجر فقال أرى وجوه جديده فالنتعرف
-وقفت هاجر وبدأت بتعريف نفسها بتلعثم وبعض الخجل فهى فتاه خجوله بطبعها
-انتهى اليوم الدراسى وذهبت هاجر بخطوات متثاقله نحو منزل خالها الذى أصبح وجودها فيه عبء عليها
-فى بيت مالك
«سهر» كيف كان يومك ياحبيبى
-كان يوم جميل، خفيف لا أشعر بالوقت نهائى، أجواء الربيع تحيط بنا، ونسائم النيل تعانقنا، كان مالك يجيب بداخله على سؤال سهر التى لم يشعر بوجودها من الاساس
-سهر، ماذا بك هل كل شئ على ما يرام؟
-نعم ولكن مرهق بعض الشئ
-خرجت سهر وتركته ليستريح، وظل مالك يسأل نفسه، ماذا بك يارجل؟ ما الذى أصابك منذ أن رأيت هذه الفتاه وتنتابك سعادة لا مبرر لها، أهدأ يارجل، انها فتاه ضمن الكثيرات اللاتى مرنن عليك
-حاول مالك الخروج من هذه الحاله والا يفكر فى هذه الفتاه
-أما هاجر فوصلت إلى غرفتها متعبه تماما لقد كان يوم شاق عليها فهى لا تزال تحتاج الى الراحه بعض الشئ
-جمال، كيف كان يومك ياهاجر


-جميل حد التمنى الا ينتهى
-حسنا، سأذهب واترككى تستريحى
-هاجر وهى تحدث نفسها، أنه وسيم جدا، وبشوش، ومهذب، وله بنيان قوى ومثير، ويملك عينان جذابتان، احم إحم، ماذا أقول أنا، ومن اصف، مالك؟ وسرعان ما استعادت السيطره على مشاعرها وان هذا الحديث لا يليق بها،
وذهبت هاجر للتأكد من أن باب غرفةالتمساح مغلق جيدا،ولكن سمعت أصوات غريبه تخرج من الداخل
-فنادت بصوت مرتعش......خالى.....خاالى......خاااااااالى ولكن دون استجابه
فظلت تبحث عن خالها لتخبره بما سمعته حتى وجدته يجلس فى هدووء عل كرسيه الهزاز
-خالى،هناك أصوات تخرج من غرفة التمساح


-جمال،لا تهتمى يا هاجر واعتادى على هذا الصوت،يحدث أحياناً
-لماذا،ولماذا تجلس بالظلام،لا أطيق الظلام وتقدمت بخطوات سريعه نحو مفتاح التحكم
-جمال بعصبيه غير معتاده،لا تفعلى ياهاجر،لا،لا،إياك ان تضغطى على الزر...وما زالت هاجر متوجهه دون ان تصغى لخالها
جمال،قلت لكى لا تفعلى،ولكن كانت هاجر قد وصلت لزر التحكم لتضغط عليه حتى ترى ماذا يريد خالهااخفاءه
-اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه😱😱😱
وللحديث بقيه

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-