رواية العاهره العذراء الفصل السابع

 

الجزء السابع

العاهرة العذراء

،*فى الإمارات *

يس ـ ازيك يافندم

ماجد ـ أهلا اهلا يس،ايه الشياكه والحلاوه دى كأنك عريسهههههه

يس ـ متشكر جداً ده من ذوق حضرتك،بصراحه أنا كنت جاى لحضرتك علشان محتاج اذن لمدة ساعتين بس

ماجد ـ تقريباً شكله موعد غرامى،أنااصلى اقدم منك وعندى خبره فى الحاجات دى هههههههه

يس بخجل ـ بصراحه يا فندم،ايوه هو موعد ححدد فيه حاجات كتير

ماجد ـ يا سيدى ربنا يوفقك،بس ايه حكاية يا فندم،يا فندم دى، قول ماجد عادى زى ما أنابقلك يس،من غير القاب،أناكنت فاكر انى إحنا بقينا اصدقاء

يس ـ طبعا وربنا يعلم انا بحب حضرتك قد ايه، بس ده ميمنعش أننا نفرق بين الشغل، والصداقه

ـ وإيه دخل يا فندم بالشغل يعنى اسمى من غير يا فندم هيقلل منى،خلى دماغك اكبر من كده ماتخلنيش اغير رأى فيك

يس ـ ماشى يا،يا، ماجد

ماجد ـ اهو كده،دلوقتي تقدر تروح المعاد بتاعك

يس ـ متشكر جداً، مش عارف من غيرك، كنت حصبر ازاى على الغربة

ـ متقلش كده ي يس،أنا تحت امرك فى اى وقت، ويلا بقى حتتاخر على معادك، وابقى انا السبب وتدعو عليه أنا فى الآخر

يس ـ هههه طب خلاص خلاص مع السلامه

ـ مع السلامه

*فى الكافيه*

مريم ـ من اولها كده ي يس بتتأخر

ـ يس جه من ورا مريم بشويش وقال فى ودنها،أنا اسف ووحشتينى

ـ لا زعلانه منك بتتأخر كده من أولها

ـ معلش غصب عنى والله

ـ خلاص سماح المرادى،إنما المره الجايه لا يمكن تنزل الارض أبداً على رأى حنفى فى الفيلم ههههههه

يس ـ إحنا لينا قد ايه نعرف بعض

ـ من أول ما وصلت الإمارات بتسأل ليه؟

ـ اصلى حابب اقلك كلام وخايف اخصرك للأبد،اخصرك كصديقه،و و و وكحبيبه ها

ـ مريم وهى بتقول بلحن الاغنيه وبشكل فكاهى وهى مبتسمه ،،مش معقول مش معقول،عايز تقول ايه يلا قول

يس ـ هههههههه،عايز اقلك إنى،انى بحبك وعايز اتجوزك ،فكرى براحتك وبلغينى

ـ مريم بفرحه وخجل فى نفس الوقت،موافقه طبعا

يس ـ

ـ انت كان اخرك معايا لآخر الشهر اصلا وكنت أنا اللى حخطبك هههههه

ـ طب اعملى حسابك انى نازل مصر كمان شهرين،وعايزك تنزلى معايا،ايه رأيك نعمل خطوبه كده لما ننزل الاجازه دى،انتى قلتيلى انى باباكى مستقر فى مصر دلوقتي مش كده

ـ ايوه فعلاً،وعلى العموم ننزل ونعملهالو مفاجأه

ـ ايه رأيك بقى نكلم هاجر نقلها الأخبار الحلوه دى

ـ اكيد موافقه،أنا اصلا حابه اكلمها،عايزه اشفها واعرف مين دى اللى بتحكيلى عليها 24ساعه

ـ إحناحنغير من اولها ولا ايه؟ههههههههه

*فى عيادة راضى

راضى ـ يعنى ايه مش عذراء

ـ هى دى عايزه شرح

بص يا راضى من كام سنه كده وأنا سنى مابين 15،16،سنه كده اتعرضت لحادثة اغتصاب، كنت مع بابا فى عزى عمتى الله يرحمها فى اسكندريه، وفى يوم ما إحنا مسافرين قلت لبابا انى نفسى اقعد على البحر شويه قبل ما نسافر، ووافق بابا ، كان يحب اى حاجه أنا بتبسط بيها، وطبعا الحزن والهم اللى الناس كانت فيه محدش له نفس ينزل معايا وبابا واقف فى العزى مش فاضى، فرحت لوحدى والمسافه مش بعيده خالص، حتى انى اتمشيت على رجلى، بس حظى الهباب خلانى اقابل يحيى، واد مستهتر كده وباين من العربيه اللى راكبها أنه غنى جداً ، وطبعاً انت عارف النوعيه دى بيبصو للناس اللى زى على أنهم تسالى معموله علشان تبسطهم، فضل يحيى يعاكسنى وماشى ورايا، كنت سامعه صاحبه اللى معاه بيناديه بالاسم ده وفجأه وقف عربيته عند حته هاديه وبدأ يمسكنى من ايدى أنا اترعبت ولسه هجرى منه لقيت حد خبطنى على دماغى ومفقتش غير وأنا فى حته مقطوعه، ويحي بيغتصبنى فعلا، ومش بس كده ده كان عايز يسبنى فى الهو ده ويرجع لوحده، فطلع يجرى علشان ملحقش اركب العربيه معاه، بس وهو طالع خبطته عربيه نقل كبيره، بس السواق كان راجل محترم مجريش وسابه علشان يخلى مسؤليته وخصوصاً انه يحيى هو اللى كان غلطان، هو اللى طلع فى وشه مره واحده، المهم وقف السواق وشال يحيى وحاطه فى العربيه معاه ولاقنى وانا مبتبهدله ففهم انه كان خاطفنى، قالى متخافيش حنطلع على المستشفى نودى الحيوان ده وبعدين نطلع على القسم نعمل محضر ليه ونحكى اللى حصل وانا حشهد معاكى

ـ فرحت جدا واطمنت، واول ما وصلنا المستشفى اغمى عليا من التعب والضرب اللى ضربهولى الحيوان اللى اسمه يحيى ده، بس لما فقت ملقتش اثر لا للسواق ولا يحيى، وحتى الدكتور اللي استقبل حالة يحيى، انكر انى فى حاله وصلت من الأساس، وكل اللى فى المستشفى شهدو معاه وبقيت حتجنن، بابا قرر انه الموضوع ده ميخرجش برانه احنا الاربعه، محدش يعرف بيه نهائى، بس كان حالف أنه يقتله وانه حيلاقيه ان شالله يفضل يدور طول عمره بس كمان هو وماما ماتو فى حدثه بس كانت وصيته ل يس انه ميسبش حقى ويدور حتى لو بيدور على ابره فى كوم اش ويقتله مهما تكون النتيجه، اديك عرفت كل حاجه ودلوقتي الدور عليك ياراضى تحكيلى ازاى خالى مخلف ومن امتى اتعرفت عل خالى اصلا، إحنا خلاص بنلعب على المكشوف

راضى ـ، هقلك، من ثلاث اربع سنين كده جالى خالك وهو محبط ومتدمر نهائى ومعاه ابنه كان عامل حادثه ايامها، وعلى فكرة ده مش ابنه الوحيد، جمال مخلف توأم،المهم ابن جمال بعد الحادثة خف وبقى كويس وكل الدكاتره قالت انه معندوش سبب عضوى يخليه ميقدرش يمشى على رجليه، بس هو مكنش بيقدر يتحرك، قلتله متخافش عالجت حالات كتيره زيه وعرض على مبلغ ميترفضش ومغرى جداً، بس المهم انه ابنه يرجع يمشى تانى،وكل اللى هامه انه ابنه يتعالج مش مهم حعالجه ازاى ومسالش ولا كان بيدخل فى التفاصيل، ولما جاتنى سميه مكنتش اعرف انها مرات جمال، بس بصراحه بعد كده عرفت، بس مقلتش لجمال لانى كنت عارف هو بيحب سميه قد ايه، بس بعد كده جمال كمان عرف، سمعها وهى بتكلمنى فى الفون وبتقول اسمى، وجانى وهو شايل غضب الدنيا كلها، وقالى انت ازاى يا حيوان تستغل مراتى فى اعمالك القزره، عملت نفسى من بنها زى ما بيقولو وانى مش عارف اى حاجه، وبعدين قلتله خلاص يا جمال بيه، ده ابنك فاضل يوم واحد بس وكان حيتنطط قدامك، لانى ماشى بخلطه جهنميه وناجحه جدا ومجربها كذا مره، الكوره دلوقتي فى ملعبك يا جمال، اختار، ي ابك يا مراتك

ـ جمال ـ انت متأكد من اللى بتعمله ده

ـ طبعا ياجمال وانت شفت بنفسك حالات كتير جدا خفت وعلشان كده انت هنا

ولقيته بيقلى وهو بيعيط زى الاطفال، أنا عايز ابنى يخف يا راضى، اعمل اللازم ومشى من غير حتى ما يبصلى

ـ هاجر ـ مش معقول يعنى اختار ابنه

ـ ايوه، بس مكنش مرتاح وحالته كانت بتسوء يوم بعد يوم، وتعب جداً بعد وفاتها وحتى انه انفصل عن مراته التانيه، لأنه كان مبيحبش غير سميه فعلاً ولما اتجوز مرداش يقلها علشان ميجرحاش

هاجر،ـ بص ياراضى أنا عايزه منك طلب وحديلك المبلغ اللى انت عايزه

ـ ؟؟؟؟؟؟؟

عيزاك تدور معايا على يحيى، أنا قدرت اصوره وهو مغمى عليه بعد الحادثه، حبعتلك صورته على الموبايل، طبعا مش عيزاك تضرب الودع ولا تحضر جن، انا عيزاك تشوف وسط الاوساخ اللى انت تعرفها، والمبلغ اللى انا حديهولك حيشجعك ويخليك تجيبه لو رجع بطن امه

راضى ـ موافق، بس بما اننا حنتعامل مع بعض، يبقى ياريت نحترم بعض وتلمى لسانك شويه

ـ اتفقتا يا راضى

*فى بيت مالك*

سهرـ مالك ممكن اطلب منك طلب

ـ طبعاً اتفضلى

ـ اخويا جاى عندى النهارده وانت عارف انى اخويا سواح من بلد لبلد وفين وفين لما اشوفه، ايه رايك تخليك معانا النهارده، ومتعملش زى كل مره

ـ سهر انا اسف، بس انتى عارفه انى انا واخوكى مبنطقش بعض، متزعليش منى يا سهر، ده بيتك وانتى حره تستقبلى فيه اللى انتى عيزاه، بس انا كمان حر اقعد فيه مع اللى انا عايزه

ـ خلاص يا مالك، روح انت شغلك دلوقتي، مع السلامه

ـ مع السلامه يا سهر

ـ جرس الباب بيضرب

،سهر فتحت بابتسامه وفرحه،ـ اخويا حبيبى واحشنى اوى اوى اوى يا راضى

الفصل الثامن من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تعديل المقال