Ads by Google X

رواية العاهره العذراء كامله جميع الفصول

 


العاهرة العذراء
المقدمة:
فى القاهرة ولد «مالك» أنه يبلغ من العمر 25عاماً يعمل معيد فى كلية الهندسة،هو من عائلة مرموقه وتعشق العلم والثقافه،ولأن« مالك» هو الابن الوحيد لوالديه كان مدللا ولكن لم يفسد الدلال اخلاقه ولا يجعل منه شاباً مستهترا ولا يتحمل المسؤوليه لأن والديه كانا معتدلان فى تدليله مما حافظ على رجوليته وتفهمه للحياه ومسؤلياتها، وتزوج مالك من فتاه تدعى «سهر»حسناء، رقيقه، مهذبه، واهم هذه الصفات أنها تعشقه بجنون غير عادى، تعشق كل تفاصيله، تعشقه فى كل حالاته، تعشقه حتى وهو يوبخها على غيرتها المفرطه عليه، التى بدأت ترهقه نفسيا «أنه الحب» لقد احببت «سهر، مالك» بكل ما اوتيت من قوه، خصصت له كل مشاعرها ووجدانها،وحتى وانفاسها له وحده،لقد تعدت سهر مرحلة العشق «لمالك» فهل هذا حب أم أن هناك سر آخر لا أحد يعلمه إلا «سهر» فقط؟؟


**ننتقل إلى المنيا؛
حيث ولدت «هاجر» انها فتاة وسيمه، سمراء، متناسقة القوام، ذو عينان واسعتان،فتاه متوسطة الجمال ذو ملامح عربيه تغلب عليها الوسامه، تعيش في أسرة متوسطة بسيطه، كل احلامها فى الحياه أن تتخرج من كلية هندسةوتعمل بشهادتها، فهى مجتهده وذكيه، وتجيد تحقيق احلامها تبلغ من العمر20عاماً، تعيش مع والديها اللذان توفا فى حادث سيارة أثناء عودتهم من رحلة العمره، لقد انهارت هاجر تماماً لسماعها الخبر، فهى لا تملك غيرهم فى الحياه، هم لها الدفئ، والأمن، والحب والود، والاحتواء، والاحتماء،هم كل شئ، انهارت فى حضن «يس» الاخ الأكبر والوحيد لهاجر، اضطر يس للبحث عن عمل بالخارج، وأخيراً حصل على عمل جيد بمساعدة خاله«جمال» قال يس ل هاجر وهو يودعها، ستذهبين ل خالى بالقاهره فهو وحيد ويحتاج لك اكثر من احتياجك أنتى له وهو مرحب بك وينتظرك بكل سرور، وساكون مطمئن عليك وأنتى معه وتحت رعايته، وافقت هاجر لا يوجد لديها خيارات، وبعد احضان كثيره بينهم ودموع كادت أن تغرقهم فى بحر من الأحزان واليأس، لو استسلمو لها ما استطاعو الخروج منه وظلو فى مكانهم، لا تتحرك لهم قدم، ولا ينبض لهم قلب، ولكن اراد الله ان يمنحهم فرصه ثانيه للبقاء، للحياه، للحب


ذهب يس فى طريقه الى الإمارات، لا يعرف ما ينتظره ولا يدرى كيف ستمر الأيام دون صغيرته التى اعتاد أن يستيقظ على صوت ضحكاتها، وشغبها فهى بمثابة ابنه وصديقه، ولا تقتصر علاقته بها كأخت فقط،، حين كان يس غارق فى بحر من الأحزان واليأس والتساءلات، والصراعات التى لا تهدأ فى رأسه والحنين إلى أخته الوحيده، كانت قد وصلت هاجر الى بيت خالها جمال فى القاهره
*فى بيت جمال الذى لم يرزق باطفال وتوفت زوجته منذ اربع سنوات تقريباً،يسود الهدوء التام على المكان مما دعا هاجر الى قبضة فى صدرها،فهى لا تعتاد على مثل هذه الأجواءالبارده،لقد اعتادت على البهجه والمشاركةمع احبائهاوجيراها الذين كانو يقتسمون الفرحه والحزن أيضاً،وظلت هاجر تتفقد المنزل الذى سيصبح مسكنها من اليوم،ولكن صدمت بما لا تتوقعه على الإطلاق،ان المفاجأه كانت فوق استيعابها،كيف،ومتى،ولماذا،هل ما أراه حقيقى،توقف عقلها عن التفكير وانفصل تماماً عن الواقع لتقع مغشى عليها.......

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-