روايه انتقام العشق الفصل الاول


 الفصل الاول 

في إحدى الأحياء الشعبية البسيطه استيقظت تلك الحور على أشعة الشمس المشرقة
رحمة ( أم حور) : يلا يا حبيبة ماما عشان تروحي جامعتك يا روحي اصحي يلا
شدة حور الغطاء عليها ودفنت وجهها وجسدها في الفراش
حور بكسل ونوم : سيبيني يا مامي انام شويه عشان خاطري
رحمه : لا قومي عشان باباكي يوصلك وعشان مش يتأخر انت عارفاه عصبي
حور بتأفف : يوووه هو انا مش هخلص من الجامعه يا ماما
رحمه بضحك : انتي يبت ده انهاردة يوم التخرج بتاعك رايحه تحضريه وتاخدي الأجازة يعني مش تاخدي محاضرة ولا حاجه يخربيت عقلك
قامت حور من سريرها مسرعة بصراخ حماسي
حور بحماس وصراخ وفرح : عاااااااااااااااااااااااااا ماما انهاردة التخرج عاااااااااااااااااااااااااا يلا رحوم اطلعي بره الأوضة يلا عشان ألبس يلا يا ولية
رحمه بضحك : يخربيت عقلك حاضر هطلع
ثم خرجت رحمه من الغرفة وهي فرحه بابنتها وتقدمها في مجال الطب
( حور فتاة تبلغ من العمر 22 عاما تتميز بعيناها الواسعتان العسليتان وبياضها الناصع وبشفتيها الممتلئتان وخدودها الورديتان وشعرها الأسود الطويل وجسدها الكيرڤي الممتلئ باحتراف )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ







وسامته غير محدودة تاج الوسامه توج به أنفه الحاد وعيناه السوداء وشعره الأسود الغامق توج بتاج الرجولة بنيته القوية وعضلات بطنه كل هذا كان موجود في نمر الزمان أسد الملوك " زين مالك " هو زين من عائلة مالك عائلة تميزت بالغنى والثراء والنفوذ ولكن لم تتميز بالقلب ابدا تركو ابنهميعاني من صغره دون حنان او حتى مشاعر حب ولما ملو منه ومن طلبة للسؤال عليهم وضعوه في مدرسه داخليه ولم يعد حتى يصبح شابا قويا في الثلاثين من عمره يريد فقط " الانتقام "
استيقظ رجل الأعمال الملقب بنمر الزمان حتى يذهب إلى شركاته قام من سريره وذهب إلى غرفة ملابسه وأخذ من غرفته بدلة سوداء واتجه ناحية الحمام لكي يأخذ حماما دافئا أخذ حمامه ثم خرج وارتدى بدلته السوداء التي لا تليق إلا به فهو أسد الملوك ولا يليق عليه إلا كل فاخر ارتدى ساعته السوداء وجذمته السوداء ثم خرج لكي يركب في عربيته آل مرسيدس السوداء أيضاً كانت حياته كلها سوداء حتى قلبه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ارتدت ملابسها التي اشترتها جديد من اجل ان تذهب بها فها هي الدكتور حور
خرجت إلى الصالون لكي تتناول فطورها وتذهب مع أباها إلى حفلة التخرج لديها
حور بفرح : صباح الخير يا مامي عامله ايه وانت يا بابي
رحمه : الحمدلله يا قلب أمك تعالي كليلك لقمه ترم عضمك
عماد ( أبو حور) : الحمدلله تعالي كلي يلا عشان نمشي
ثم جلست الفتاة حتى تتناول فطورها
حور : احم بابا هو الموضوع.. احم يعني ممكن اقعد مع صحابي بعد اذنك يعني بعد ما حفلة التخرج تخلص أصلنا عاوزين نعمل حفلة لنفسنا
عماد بصرامه : انت عارفة جوابي لأ يا حور
رحمه : في ايه يا عماد متخلي البت تحتفل مع صحابها ده هو يوم واحد بس في العمر كلو اخس عليك يا أخي
عماد باستسلام : خلاص ماشي يا حور بس متتأخرش
ثم قامت حور من مكانها وقبلت خد ابيها بفرحه
حور بفرحه : شكرا يا احلى بابا في الدنيا
رحمه بغيرة : يعني انا مش احلى ماما ده لنا اللي اقنعتهولك يا جزمه
ثم اتجهت حور اتجاه والدتها وقبلتها ايضا من خديها
حور : يباشا جمايلك فوق روسنا غالية وربنا
رحمه بضحك : بتاعت سحلكه طب والله بتاعت سحلكه
وبعد ما انهو فطورهم قام عماد من مكانه حتى يأخذ حور و والدتها و أخاها جاسر إلى حفل التخرج تبع حور
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصل هو شركته وأثناء دخوله للشركه وقف الجميع بخوف واحترام لزين النمر فهو أسد بحقه من لا يخاف الأسود
زين بصرامه : تجبلي كل صفقات الشركه اللي اتطبقت وانا بره في أمريكا والثفقة اللي فيها غلطه المسئولين اللي عليها تقدرو تعبتبرو نفسكو مطرودين
احمد المدير التنفيذي لدى شركة النمر : تمام يا نمر حاجة تاني
اقترب زين من أحمد وهمس له : البت اللي اسمها رنا بنت عمي اللي هتموت عليها دي اعتبر يباشا دبلتها في إيدك
أحمد بفرحه : يسطا وربنا انت صديق وقت ضيق بالفعل اباشا
زين بابتسامه : وانت حبيبي يا مجدعه ومقدرش انساك وانت عارف انو انت الوحيد اللي ممكن أبتسم في وشك لانو عارف مكانتك عندي يا احمد
احمد بابتسامه : طب بمناسبة كده يا نمر انهاردة العملاة بتاعوت صفقة عربيات تويوتا هييجو يحتفلو معاك بالنجاح يباشا
زين بابتسامه نصر : ليهم الشرف طبعا
احمد : أكيد يباشا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في المساء
حور بفرحة شديدة : بجد انتو نورتوني انهاردة يماما وشرفتوني قدام الدكاترة وزمايلي
رحمه ببكاء مفرح : يارب يبنتي عبال ما أشوفك بفستان فرحك يارب
عماد : متتأخريش يا حور ها ويارب يا بابا كده عبال الليلة الكبيرة يا روحي
حور بفرحة : شكرا يماما شكرا يبابا تمام ان شاء الله مهتأخرش
رحمه : مع السلامه يبنتي
ثم ودعت حور أهلها بإبتسامة جميلة وذهبت كي تفرح مع صديقاتها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ







احتفل عملاء النمر القادمون من آمريكا معه وعم اليل على الجميع
إحدى العملاء : اتشرفنا بحضرتك يا نمر
زين بكبرياء : طبعا ليكي الشرف
إحدى العملاء : بنخبك يا نمر
فرفع زين عصيره وبكبرياء : بنخب النمر
كان زين مقلع عن الخمر لأنه يظن أن الغبي فقط من يشربه فهو النمر هل سيشرب شيء كهذا ليبدو بغاية الضعف لا وألف لا ولكن كان إحدى عملاء النمر الذين يكرهونه وضعو في عصير النمر اشياء تجعله يسكر ويهلوث من أجل أن يأخذو منه بعض المعلومات عن ثفقة آلى مارسيديس العالميه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حور بصدمه : يا نهاااار الدنيا ليلة جامد وبابا كمان رن عليا كتيرر يا ربي استرها معايا
نور : اهدي بس يا حور وقومي روحي
حور بقلق : تمام ماشي كان يوم حلو يا بنات اشوفكو في يوم تاني كده مبسوطين
نور : تمام اباشا امشي انتي
ثم خرجت حور من بيت صديقتها نور ووجدت أن السماء تمطر والرعد والبرق شغالين بشدة والليل ظلامه حالك والأنوار مطفئة
حور بخوف شديد : يارب انت المعين يارب انا لازم امشي حالا يا إما اتقتل من بابا أنا عندي فوبيا من المطر أعمل ايه ياربي انا همشي وهثق في ربنا مليش غير الحل ده
ثم ذهبت حور تحاول البحث عن وسيلة لكي تذهب بها إلى البيت ولكن لم تجد فالسيارات لم تتوافر في مثل هذا الجو ولكن ليس أمامها حل سوى ان تذهب إلى المنزل ماشية تحت مظلتها ف..يا لطيف الطف بعبدتك الضعيفة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
احس زين بضعف وعجز عن الوقوف على قدميه فهمس لأحمد قائلا
زين بتعب : انهي الحفلة يا احمد انا تعبان
احمد بقلق : مالك يا زين فيك ايه
زين بصرامه وعيون سوداء : انا قلتلك انهي الحفلة
ثم قام احمد من مكانه وذهب وتكلم مع العملاء
أحمد بابتسامه : تمام كده الحفلة خلصت ونتمنى نشوفكو المرة الجاية
فتحسر العملاء على ذالك لأنهم لن يستطيعو الانتقام من النمر بهذه الطريقة ومعرفة منه الثفقة العالميه وعدم كسبها لصفهم
ذهب العملاء من غرفة الاجتماع وبقى في الغرفة زين وأحمد فقط
جرى احمد ناحيه زين
أحمد بقلق : ها يا زين مالك قلي يبني فيك ايه
زين : حد من ولاد الكلب دول حطلي حاجه في العصير بتاعي
أحمد بصدمه : نعم...مين يقدر يعمل كده في النمر
زين بغضب : تعرفلي هو مين ابن ال*** ده وتجبهولي من تحت طقاطيق الأرض
ثم فجآة رن هاتف زين فرد زين مجيبا غير متماسك نفسه
زين : آلو مين
مجهول : عاوز تعرف مين اللي حطلك حاجه في العصير ده يبقى جاسوس من عند أبوك لانو كان عاوز يكسب الصفقة لصفو لأن الصفقة دي عالميه ولو كسبها شركتو هتبقى فوق في السما
زين بغضب جاحم : مين اللي بيتكلم
فأغلق الخط المتصل
لم يتمالك زين نفسه فحطم كل ما أمامه
زين بغضب وصراااخ : ماااالك هوريك وربنا ما هسيبك الا وانا مدمرك
أحمد بتهدئة : اهدي يا زين اهدى يا أخويا
زين بغضب : اهدى عاوزني اهدى ها
ثم قام من مكانه قبل أن يحطم ذالك الذي يسمى صديقة
نزل هو الى سيارته لكي يركبها وكان غاضبا بشدة وفي نفس الوقت كان سكران للغاية ليس في وعيه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت تمشي تحت الأمطار ممسكه بمظلتها بيدها الصغيرة وهي تبكي وترتجف من البرد وبشدة حتى وقفت أمامها سيارة في الطريق غضب من في السيارة بسبب وقوف تلك الحمقاء أمامه فنزل من سيارته كانو في ظلمه لم يرى أحد وجه الثاني فخافت الحور من ذالك الشخص ولماذا نزل يا إلهي إني خائفة وبشدة لم ترى حور وجهه ولكن رأى هو وجهها بسبب تسلط ضوء السيارة على وجهها فتعجب من جمالها الزائد عن حده لكن هي لم تراه لأنها لا تستطيع ان ترى تحت المطر كانت تبكي وخائفة بشدة
حور بخوف : انت مين!!!!
فلم يجيبها أحد ومازالت تردد : انت مين!!!!
فلم يجيبها
كان هو فقط مهووساً في وجهها وجسدها الذي تحزقت الملابس عليه بسبب المطر مع انها كانت ترتدي خمارا كان فقط مهووساً بها ثم اتجه ناحيتها ببطئ شديد وهي لم تراه كانت تبتعد حتى كان أماماها تماما
حور بخوف : ابعد.. ابعد عني أرجوك






وهو لم ينتبه لها حملها فوقعت مظلتها وكانا هما الاثنان تحت المطر كانت فقط تصرخ هل من احد ليساعد تلك المسكينه كانت تصرخ فقط وبشدة ولكن لا احد في هذا الرعد القاسي والمطر العنيف
ثم حدثت جريمة في ليلة لعب بها القدر فتاة لم تذنب شيئاً بريئة افترسها نمر جائع فتاة خسرت شرفها والأصعب من ذالك خسرت كنزها الذي أعطاها الله إياه
والأصعب من ذالك أنها لم تستطيع أن تهرب سوى وهي ممزقة الثياب بعد ما ان انتزع منها ذاك الوحش شرفها اي فتاة ترضى بذالك
ذهبت هي مسرعة إلى منزلها هربانه بثياب ممزقة من حسن حظها انها لم يراها أحد ولم يكن احد في الشارع وثلت إلى منزلها وهي تبكي بشدة وعيناها قد احمرت من البكاء خبطت على بابها وهي تبكي
فتحت لها رحمه أمها الباب ورأتها بهذا الحال
رحمه بصدمه : بنتي مالك يا روحي ايه اللي عمل فيكي كده
ارتمت حور في حضن امها تبكي بحرقة وألم تبكي فقط
حور ببكاء شديد وصدمه : انا... اتد... اتدمرت يماما... اتدمرت خسرت شرفي وكل حاجه انا ادمرت
رحمه ببكاء : بصيلي يا قلب أمك قوليلي يا روحي ايه اللي جرالك ها قولي
حور بشنهقة : كنت ماشية وفي واحد جه وأخدني غصب عني و... و... لم تستطع تكمل حرفا واحدا
رحمه بصراخ : يالهوي يا بنتي يا لهووي يا لهوووي اه يا كبد امك اه
سمع كل ما حدث عماد أبو حور
عماد بغضب : أنا مش قلتلك انو انتي مش تطلعي برة البيت مسمعتيش الكلام قلتلك متخرجيش ها
لم تستطيع حور النطق بشيء سوى انها تبكي وتداري جسدها بيدها
اتجها ناحيتها عماد وأخذ كرباجه
عماد بقسوة : انا بقى هوريكي العذاب على أصوله
ثم أخذ يضرب حور بكرباجه يضربها حتى استنذفت من جميع جسدها بالكامل نعم هناك أباء قساة كذالك
ابعدته رحمه بصعوبة
رحمه ببكاء : ابعد ابعد عنهايا مفتري حراام عليك دي بنتك
عماد بقسوة : لا بنتي ولا أعرفها انا متبري منها لعند يوم الدين
ثم أخذ حور من شعرها ودخلها إلى غرفة مليئة بالحشرات والفئران ورما عليه اسدال قديم جدا
عماد بقسوة : مكانك هنا لعند بكرة الصبح اما أشوف أعمل فيكي ايه وخدي ده استري بيه جسمك يا عاهرة


تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1