الفصل الثاني
قعدت هي في الأوضة على كرسي عالي بعد ماهي مش رضيت انها تلبس الاسدال ده كانت بتعيط والفيران حواليها في كل مكان والحشرات والبراص كانت قاعده وخايفة أووي مش كانت عارفة تعمل ايه او تتعامل ازاي هي انظلمت من كل اللي حواليها والظلم الأكبر من باباها لانو مش ساعدها او قف جمبها
حور ببكاء وخوف : حسبي الله ونعم الوكيل الله انت حسبي ونعم الوكيل يااااااارب انت عالم بحالي ياااارب انا لازم أبقى شجاعه لازم انا مش ينفع كده الضعف ده انا مش عاوزاه لازم اشوف حاجه اعملها يا أما بابا هيفضل حاططني في القبو ده لمدى الحياة
قامت من مكانها وراحت تحاول تفتح الباب لكن مش نفع فخبطت فسمعتها مامتها رحمه فراحت وفتحتلها
حضنت رحمه حور وهي كانت بتعيط جامد على بنتها
رحمه ببكاء : معلش يبنتي حظك كده من الدنيا معلش بس اكيد ربنا هيعوضك خير لو انتي اصبرتي
يبنتي
حور ببكاء وشهقه : انا تعبانه يا ماما مش قادرة أقاوم انا متدمرة... متدمرة
ثقف
رحمه بخوف وتفكير : انتي لازم تهربي من هنا يا قلب امك يلاقومي غيري هدومك وخدي شنطه وحاولي انك تهربي يلا من غير تفكير
حور ببكاء : ب... بس أروح فين.. فين يا ماما
رحمه ببكاء : في اي حته يا قلب امك بس المهم انك تبعدي عن اللي اسمو ابوكي ده شوفي عمل فيكي ايه .... مسكت إيديها... بصي جسمك عمل فيه ايه المتوحش انتي ملكيش ذنب في أي حاجة حسبي الله ونعم الوكيل في اللي كان السبب في اللي انتي فيه ده منو لله يارب يبنتي
حور فتحت في دموع ملهاش حل كانت بتعيط جامد فخدتها رحمه في حضنها
رحمه : لا يا قلب امك انتي تقوي كده وبلاش الضعف اللي انتي فيه ده ها ويلا قومي غيري هدومك وانا هجهزلك شنطة هدوم وأمشي تمام يلا اهربي روحي على خالتك اللي في الاسكندريه انزلي الاسكندريه يلا
حور ببكاء وضعف : تمام يا ماما.... بصت للسما... سلمت أمري ليك يارب
دخلت حور تغير هدومها وبعد ما قلعت هدومها وبصت لجسمها اللي عليه علامات الوحش ده اللي اعتدى عليها وعلامات ضرب باباها ليها فتحت في العياط دخلت عليها رحمه وشافت جسم بنتها والعلامات اللي عليه عيطت هي كمان وراحت ناحيتها وطلعتلها لبس من الدولاب بتاعها كان عبارة عن فستان ملون سماوي في بينك فاتح وعليه خمار سماوي
رحمه : خدي يا قلب أمك روحي الحمام اللي في أوضتك والبسي اللبس ده عشان تبقي نضيفة قدام الناس
انتفضت حور من أمها الللي كانت واقفة وانكسفت أوووي منها ومن انها تشوف جسمها وهي في الحالة دي فحطت إيدها على جسمها بكل ضعف وعياط فقربت منها رحمه
رحمه من بعيد : انا امك يا روحي هصونك وهصون عرضك متقلقيش قومي خدي هدومك
وقربت ناحيتها ولفت فوطة على جسمها وقومتها وسندتها ودخلتها الحمام
دخلت حور الحمام وهي مكسورة وضعيفة كان فيه مراية بطول الباب كلو في ضهر باب الحمام حور كانت مدياها ضهرها ف... مش شافتها شالت حور الفوطة من على جسمها وبتتدور بصت في المراية لاقت جسمها كلو متبهدل من علامات اغتصاب الوحش ده ليها وعلامات ضرب أبوها الوحش ده برضو ليها كانت هتصوت لكن مسكت نفسها
حور بدموع : اه اه ده كلو جسمي شالو اه انا متدمرة ياربي ساعدني يا ربي
بعدين راحت للبانيو عشان تاخد شاور سريع بسرعه عشان تلحق تهرب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند زين كان نايم في سابع نومه ولا داري باللي حواليه دخل أحمد الأوضة وفتح الستاير فالنور دخل الأوضة باكملها ف.. زين قلق وبدأ يفتح عنيه بتعب
زين بتعب : انا فين
احمد : انت هنا لقيتك امبارح نايم في عربيتك في مكان مفيهوش حد والغريب انك راكنها في نص الشارع
زين : هو ايه اللي حصل
أحمد : حصل انو جاسوس من عند أبوك جه وحطلك مخضر في العصير عشان تشرب العصير ويعرف ياخد منك معلومات الصفقة العالميه
اتعصب زين أووي وبشدة وبتدين قام ولبس الروب بتاعو كان روب لونو أسود وشيك وجميل كان من أفخم الماركات والأنواع وقعد ع الكرسي وحط رجل على رجل
زين بغضب : تجبلي الجاسوس ده من تحت تطاطيق الأرض
أحمد : هتعمل فيه ايه يا نمر
زين بغضب : تسمع الكلام وانت ساكت مفهوم
نفخ أحمد بضيق : انا عارف انو انا بشتغل معاك وعارف اني صاحب عمرك لكن المفروض انك تحترمني ولو شوية
بص زين لأحمد
زين بغضب : انت عارفني وانا مضايق ببقى عامل ازاي وبعدين انت قلت انت صاحب عمري فعشان كده مخليك انت بالذات في المكانه دي في حياتي عشان انت مقرب مني أوووي
أحمد بابتسامه : همسحها فيا المرة دي يا نمر
مشي احمد عشان يجيب الجاسوس للنمر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خلصت هي ولبست هدومها ودموعها مش بطلت تنزل على خدها كانت بتعيط بضعف وقهر كان املها خاب في كل الل حواليها لكن ما زال في أمل بسيط خالص لكن خفيف في رب العزة لأنو هي ظنها كان انو ربنا كان لازم يحفظها ومش يخلي حد من عبادو يقربلها لكن نسيت انو ربنا لو حب حد بيغار عليه من الذنوب فبيبتليه عشان يكفر عن ذنوبو دي بالابتلاء فاللهم ارزقنا حبك
طلعت حور من الحمام بعد ما مسحت دموعها عشان امها مش تقلق عليها اكتر هي كفاية كده على امها
حور بابتسامه باهته : انا خلصت يا ماما
رحمه بابتسامه باهته هي الأخرى : يخلص غمك وعمك يا روح ماما انا لميتلك الشنط يا روحي يلا خدي وتعالي
راحت وجابت حور من إيدها وخدتها من ورى القبو عشان محدش يعرف انها هربت ازاي ولا منين
رحمه : يلا يا بنتي خدي وامشي احنا في النهار يا روحي خلي بالك من نفسك واه خدي الشنطه دي حطالك فيها اي حاجه تحتجيها
طلعت رحمه سكينه من جيبتها وحطتها في فستان حور بحيث تداريها
رحمه : خدي دي محدش يعرفلها طريق جرة ها عنيها عشان لو حد حاول يعمل معاكي حاجه وده تليفونك غيرتلك رقمك يبقى قوليلي مكانك فين يبنتي تمام يا روحي
حور بدموع : تمام يا ماما
رحمه : طيب يلا اجري يا روح ماما ابوكي زمانو صحي
وجريت حور جري بحيث تطلع بره البلد دي بالذات من غير ما حد يشوفها وبعد ساعة حور قدرت توصل منطقة في القاهرة اسمها سيدي سالم
( الرواية خياليه ها فمحدش يعلق ع المكان الله يستركو)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان في الشركة كعادتو كان قاعد على مكتبو تحسو عرش من كتر العظمة وهو كان قاعد بكل كبرياء وفخر بيراجع الصفقات اللي حصلت وهو برة لعند ما رن تليفونو فرد ع الفون
زين بصرامه : آلو
أحمد بجدية : آلو يا زين احنا لقينا ابن ال*** اللي جاي من ناحيه ابوك
زين بغضب : انتو فين
احمد بشر لذالك الجاسوس : في مكان اسمو سيدي سالم في القاهرة جايبينو في حته خرابه تعالى بسرعه
زين بشر : تمام مساقة السكه واكون عندك
وقام زين من مكانو عشان يروح للمكان اللي قال عليه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صحي الصبح هو كعادتو ودخل الحمام وطلع غير هدومو وخد الكرباج بتاعو وراح عشان يشوف حل للي حابسها دي
راح وفتح الباب بتاع القبو وتفاجأ انها مش موجودة فنادى على رحمه بصوت عالي جدا
عماد : رحمه..رحمه خدي هنا تعالي
رحمه طلعت تجري على عماد عشان تشوف في ايه بعد ما حست انو هو عرف بخبر هروب حور
رحمه بقلق : مالك يا عماد في ايه
عماد بشر : فين حور
رحمه : مش فهماك تقصد ايه
عماد : انتي عارفة قصدي ايه صح على العموم بنتك هربت
رحمه بصوات : اااااااااااااه بنتي فيييييين راحت فينننن هي متعرفش حد تروحلو هتروح فييين يااارب انت أعلم بعبادك يارب يارب انت السبب منك لله انت السبب البت مكنش ليها ذنب في اللي حصل انت السبب
اقتنع عماد بتمثيل رحمه لانوهو عارف انو هي مش بتعرف تكذب لكن نسي انو الأم تقدر تعمل اي حاجه عشان ولادها
عماد بغضب : مفيش خروج من البيت الا لما اعرف هي راحت فين تمام
رحمه ببكاء : روح منك لله معرفش فين البت
وبعدين عماد مشي وراح يدور على حور
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت ماشيه في المكان مش عارفه تروح فين ولا تعمل ايه كانت خايفة وقلقانه اووي وبشدة لعند ما وصلت لمكان كان كلو خرابة تاهت فيه ومعرفتش ترجع فراحت تمشي قدام شوية لعند اما تلاقي حل او حد يساعدها وبالصدفة شافت رجالة ضخمين أوووي زي البودي جارد وأمر ماسكين راجل من إيدو الاتنين ومخليينو راكع في الأرض لواحد تاني باين عليه الهيبة شافت ظهرو بس مش شافتو كانت بتحاول تسمع هظا بيقولو ايه لكن معرفتش
زين بغضب : بقى انت ابن ال*** اللي حتطلي مخضر في العصير بتاعي انت اتجرأت ع النمر يا غبي انت ازاي انت عارف انت لعبت مع مين
الراجل : انا آسف والله يا نمر صدقني مش هعملها تاني انا آسف الفلوس همتني آسف
زين : انت عارف انو النمر مبيقبلش الأسف بيقبل التعويض بس
وبعدين طلع مسدس من جيبو وضرب الراجل طلقة في راسو ومات
كانت هي واقفة مش فاهمه حاجه لا شافت الراجل وهو بيتقتل ولا سمعت صوت الرصاص المسدس كان من غير صوت فمش عرفت ايه اللي بيحصل
خد بالو منها الواقف بعيد ده
وبعدين بص للنمر
أحمد : زين.. زين بص يا نمر للي واقفة هناك دي
بص زين لأحمد لكن مش لف ف... مش شافتو حور
احمد : دي حاجه خفيفة تسيبهالي يا نمر
زين بغموض جعل منه وسيما : هي محجبه
أحمد بابتسامه من دماغ زين السم دي : مختمرة يا نمر
زين بابتسامه : لبسها واسع
أحمد بابتسامه : جدا
زين بابتسامه : يبقى تسيبلي القطة دي
شاور زين لرجالتو عشان يشيلو الراجل اللي مات ده وهو يروح يشوف موضزع اللي شافتو دي
شافتهم وهما بيتحركو فخافت فطلعت تجري تحاول تبعد عن المكان
وكان وراها ذالك النمر يتسلل حتى يتبع فريسته