روايه انتقام العشق الفصل الثالث


 الفصل الثالث 

كان يمشي وراها خطوة خطوة يتسلل مثل النمر وأفضل لكن استغرب عندما رآها تذهب من مكان وتأتي إليه مرة أخرى وكأنها تائهه وهو يتسلل ورآئها وعندما تعب منها ذهب اتجاهاها وأخرج منديل من جيبة ووضعه على فمها فأغابت عن الوعي في وحملها وأخذها ووضعها في سيارته
وضعها زين في سيارته وهو يتأملها ويتأمل جمالها كان يردد في عقله أنه رآها قبل الآن ولكن أين لا يعرف
زين بانبهار : سبحان الخلاق أول مرة أشوف حاجه كده انا الستات بأنواعها ميته في عيني اشمعنا انتي بالتحديد دخلتي عقلي انا عمري ما حاولت اتي اتعرض لبنت ليه انتي ؟؟! شايف جمالك
كان زين يردد تلك الكلمات وهو يحاول ان يتذكر أين رأى هذه الفتاة
بعد قليل وصل زين إلى قصره وهو مصتحب معه تلك الفتاة التي رآها حملها وصعد بها إلى الطابق العلوي من قصره " قصر الزين " وضعها زين على فراشه ثم خرج من الغرفة حتى يجلس في الصالون منتظرا تلك الفتاة أن تستيقظ وعندما كان زين جالسا رن هاتفه
زين : آلو .
أحمد : زييين سمعت آخخخر الأخبااااااار الحححق
زين بغضب : اهدى يبن المجنونه خرمت وداني في ايه
أحمد : شغل التلفزيون على آخر الاخبار وانت تعرف يا نمممررررر
زين : يا جزمة صوووتك خرم طبلة وداني
ثم أغلق زين الهاتف حتى يرى آخر الأخبار في التلفزيون
فتح زين شاشة العرض من ريموده على آخر الأخبار وانصدم بأن آباه مالك أعلن خبر زواجه من دون علمه
زين بصدمه : يبن ال***
رمى جميع الأغراض التي كانت أمامه على الأرض بسبب غضبه
زين بغضب : والله ما هسيبك يا مالك الا لما اطلعك كداب قدام الاعلام ووشك في الأرض
ثم صعد إلى غرفته ليرى تلك النائمه ثم أخرج هاتفه ورن على أحمد صديقه
زين بغضب : اه يا أحمد تجبلي مآذون حالا
ثم أخرج بطالة تلك الفتاة من حقيبتها
زين : وتجبلي واحد اسمو عماد شهين وتلت شهود انت فاهم
أحمد : استهدى بالله يا نمر انت هتعمل ايه
زبن : انت لسه هتناقشني يا عم انت
ثم أغلق الخط في وجهه واقترب من تلك الفتاة ومرر اصبعه على وجهها بغضب جامح
زين بغضب : انتي مصيرك كده معايا هعملك ايه يعني هتنتقلي من عالمك البريء لعالم النمر الجاحد الآسي استحملي








ثم قام وخرج وأغلق الباب وراءه بشدة مما جعله يصدر صوتا جعل تلك الفتاة تستيقظ
استيقظت حور من غفوتها متعبه بشدة ممكسه برآسها الذي كان سينفجر
حور بتعب : أنا فين آااه راسي مش قادرة انا فين
استغربت لأنها لم تجد احد حولها سوى عظمه وفخامه فقط كتنت تجلس على سرير ناااعم بشدة ومريح للغاية وغرفة كبيرة الحجم عظيمه بالفعل
حور بانبهار : اوبا ايه العظمه دي انا في الجنه ولا ايه
_ لا انت في قصر النمر يا مزة
استغربت وانتفضت وخافت ممن رأته يقف خلفها
حور بخوف شديد : انت مين
زين : انا قدرك الاسود
ثم اتجه ناحيتها وأمسكها من ذراعها مما جعلها تتألم وبشدة
زين بعيون قاسية يكاد احجر ينفلق من قسوته : هييجي المآذون تحت ومعاه 3 شهود بأبوكي الوكيل ويمين بالله ان ما اتنيلتي ووافقتي لأقتلك وأقتل أمك انتي فاهمه
حور بىكاء وخوف وبرائة : انت مين طيب يا نمر باشا والله ما معايا لحمه تاكلها
زين بعدم فهم : نعم يختاي لحمه.. لحمة ايه دي
حور بخوف وبكاء : انت مش عاوز لحمه تاكلها يا نمر انا والله ما معايا ومش تاكلني أرجوك
زفر زين بضيق من تلك الطفلة
زين بضيق : انتي شايفة قدامك بني آدم ولا ايه بالظبط
حور : اه
زين : طب وانا هاكلك ازاي
حور ببرائة وغباؤ : يمكن عليك اللعنه النمرية الفرعونيه
وضع زين يده على خده من تلك المجنونه التي ستتسبب له بالجلطه قريبا
زين : قومي معايا يلا المآزون وصل تحت ويمين بالله لو مش وافقتي لآكلك للنمور بتوعي
حور ببكاء : لا والنبي سيبني أرجوك مش موافبه انا هو بمزاجك
صفعها زين صفعة قوية على وجهها بغضب شديد
زين بغضب : لو موافقتيش هقتل أمك وآكلها للنمور
حور ببكاء : خلاص واللله آسفة أمي لا أرجوك مش تآذيها
زين : يبقى خلاص توافقي ماشي
حور : ماشي
اصطحبها زين من يديها ونزل إلى الآسفل إلى المآذون ووجد أحمد فعل مثل ما قال له زين
زين : تقدر تبدأ يا مولانا
بدأ المآذون في مراسم الزواج وكانت تلك الجالسة تنظر لذالك الذي يسمى أباها ينظر لها بحقد شديد كانت خائفة وبشدة
_ انتي موافقة يبنتي
كانت صامته لا تتحدث فقبض زين على يديها بغضب شديد كانا سيتفتتان في يديه
حور ببكاء وقهرة : موافقة يا مولانا
المآذون : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
ثم ذهب المآذون والشهود وبقيا أحمد وعماد
عماد بغضب : عرفتب تشقطيلك واحد يا عاهرة
ف.. انصدم زين وأحمد من كلام أبو تلك الفتاة فلا يوجد أب في الكون كله يقول شيء مثل هذا لإبنته فعلم زين أنه مثل أبيه قاسي وبشدة على أبناءه فاتجه ناحيته وصفعه صفعة قوية على خديه
زين بغضب : بعد كده تفكر انت بتتكلم مع مين اعرف انو دي تبقى حرم النمر دلوقتي وانت ملكش أي كلام معاها ولو هتتكلم تتكلم بآدبك واحترامك حرااس شيلو الكلب ده طلعوه بره من هنا
وأتو الحراس مسرعين وأخذوه كما قال لهم النمر
أحمد : يا نمر أنا عملت زي ما طلبت والصحافة جبتهم زي ما طلبت
زين بغضب وشر : واله لطلع عينو مالك الأبهه ده عشان بعد كده يبقى ييجي جنب النمر تاني
اقترب احمد من زين وهمس له
أحمد بهمس : طب واللي اتجوزتها دي هتعمل ايه معاها يا نمر
وجه زين نظره لتلك الحور
زين : انتي تسمعي انا جايبك هنا واتجوزتك عشان انتقامي بس مش أكتر هنتقم وفي ساعتها هطلقك لكن اوعي تفكري انو حضرتك هتبقي مرات النمر ده في بعدك يا هانم اتفضلي يلا تطلعي على أوضتك مشوفش وشك الا بعد نص ساعه تكوني لبستي هدوم شيك كده فاهمه
هزت حور رأسها ببكاء وبرائه كانت تبكي بشدة وقهرة لما تفعله الحياة معها ثم اتجهت إلى غرفتها فوق لكي تستحم وترتدي ملابسها وتذهب مع ذالك المغرور الملقب بالنمر
كانت قد استحمت وكانت ترتدي في ملابسها
حور ببكاء : ايه يارب شايف عبدتك مذلولة ازاي ياربي هتساعدها ياربي ولا ايه عارفه انك مش هتسيبني عارفة والله أنقذني وعوضني خير يارب يارب انا مش عارفه واخده شجاعتي ازاي بعد كل اللي حصلي آاااه ياربي اااه
انتهت من ارتداء ملابسها وجلست لكي تصلي ركعتين لله طلب للنجاة والتعويض بالخير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رحمه : ايه بنتي اتجوزت
عماد : اها ومش أي حد ده النمر بحد ذاته اختارها واتجوزها انا معرفش العاهرة دي قدرت تشقطو منين بالظبط
دخلت رحمه غرفتها تبكي حامده الله عز وجل أن ابنتها لم تتشتت في الشوارع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ









دخل هو الغرفة على تلك الجالسه سرحانه في الهواء
زين : يلا عشان تاكلي انتي باين عليكي مأكلتيش بقالك مده
حور ببكاء : مش عاوزة
زين : وأنا مش باخد رأيك ده أمر وغير كده عاوزهم يشوفو مرات النمر قمر عشان يتغاظو منها
ثم نادى على الخادمات لكي يجلبو الأكل لهما وضعو الخادمات الأكل على الطاولة ثم ذهبو
زين : يلا عشان تاكلي
حور ببكاء جعل منها بريئة : مش عاوزة والله آسفة مقدرش
دخلت هي لقلب زين بل وصعبت عليه وبشدة
اتجه زين لها ثم جلس بجوارها برفق
زين بإبتسامة : ممكن أعرف ايه اللي مزعل القمر
ثم غمز لها
حور ببكاء طفولي : الدنيا كلها
زينه بصدمه مصطنعه : بالهوواي الدنيا كلها لا إله الا الله حتى أنا
حور ببكاء : لا انت مش زعلانه منك الا عشان ضربتني
فاستغرب من تلك الفتاة بعد ما أجبرها على الزواج منه وعاملها بقسوة لم تحزن منه سوى لأنه ضربها
فتح زين زراعيه أي قاصدا أن تأتي إلى حضنه فارتمت في حضنه دون سابق تفكير بالفعل كانت بريئة كالطفلة
زين : طب لو قلت آسف للقمر القمر هيفضل زعلان
حور بطفولة : لأ لو جبتلو مصاصات كتير وتشوكليت وغزل البنات
زين بضحك : ايه ده كل دول هو القمر مفجوع كده ليه طب مش هجيب الا لما القمر ياكل
ثم حملها وذهب بها إلى السفرة ووضعها على السفرة وجلس هو على الكرسي بحيث أن تكون هي فوقه وهو تحت ليأكلها بشكل جيد
زين : افتح بقك يا قمر يلا عشان تاكل
فتحت حور فمها بطفولة وبرائه شديده
وأخذ يطعمها زين وهي بالفعل قد دخلت قلبه من أول كلامه معها
انتهى زين من اطعام حور بكل حنان وقف زين بكل حنان ولطف أمام تلك الحور ووضع يديه على وجهها
زين بإبتسامة : حوري خلص أكلو وبطنو اتملت
هزت حور رأسها كالأطفال
زين بإبتسامة : تمام يلا يا حوري
ثم حملها واتجه بها إلى السيارة بالأسفل
وضعها بالسيارة وهو يبتسم لها
زين بإبتسامة : جاهزة يا حوري
حور : اه جاهزة احنا رايحين فين
زين : هتعرفي يا قمري

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1