روايه انتقام العشق الفصل الرابع


 الفصل الرابع

حور ببرائة : احنا رايحين فين يا...... اسمك ايه
زين بإبتسامة : زين...
حور : تمام هنروح فين
زين : إن شاء الله هتعرفي أول ما نوصل
بعد دقيقة
حور بتزمر : وصلنا
زين : لا
بعد دقيقة
حور : زييين وصلنا
زين : لأ
بعد دقيقة
حور : وصلنا
زين بغضب : حووور
حور ببرائة : خلاص هسكت
وظلت حور تناديه طوال الطريق تتحدث ولم تصمت لحظة حتى وصلو
زين : يلا يا آنسة بطة وصلنا
حور بإبتسامة طفولية : بطه
ابتسم لها زين ثم أمسكها من يديها وأخذها وخرجو من السيارة
رأت حور قصر كبير عظيم ولكن لم يكن مثل قصر "النمر"
أمسك زين بهاتفه ثم تحدث مع شخص في هاتفه
زين بجديه : عملت اللي قلتلك عليه
أحمد : اه يا نمر كلو اتنفذ
زين بإبتسامة خبث وشر : جايلك يا مالك
ثم أغلق الخط وأمسك بيد حور ونظر لها
زين بإبتسامة : بصي هنخش جوة لناس شريرة تمام هيقولولك كلام وحش مش تاخدي بالك منهم قشطا يا حوري
حور ببرائة : قشطا






ثم أخذها زين إلى داخل القصر وبعد أن دخلو من باب القصر حتى انقلبت الكاميرات والصحافة على زين لم يتجرأو وأن يجعلو الكاميرات تتصدر على زوجة النمر فهذه تعليمات النمر
كان جالسا حتى رأى ابنه ممسكا بيد فتاة ويتجه ناحيته وقف هو بصدمته تلك وبرؤيته للصحافة يصوران ابنه شاور هو لمساعده ليتجه ناحيته ليوقف هذه المسخرة
عدنان( مساعد مالك) : نعم يا مالك بيه عاوز حاجه
مالك : روح انهي المسخرة دي حالا وخرج الصحافة من هنا
عدنان : انت تؤمر يا مالك بيه
ثم اتجه عدنان ناحية الصحافة لكي يخرجهم ولكن اقتطع طريقة زين
زين بخبث : عمي عدنان جرى ايه استنى كده بس مينفعش كده دول ضيوفنا ولازم نعلن قدامهم خبر احنا جبناهم عشانو
اتجه عدنان ناحيتة زين وهمس له
عدنان : اهدى كده يا زين مش عاوزين فضايح
ابتعد زين عنه
زين : أحب أعلن قدام حضراتكو كلكو انو انا زين النمر بعلن جوازتي من حرمي اللي بقت على اسمي
احدى الصحافة : ممكن نعرف اسم حرمك يا نمر باشا
احمرت عين زين بغضب شديد خاف منه الجميع
زين بغضب : انا حرمي لو حد نطق انو يعرف اسمها او يشوفها ليلته مش معديه فاهمين
إحدى الصحافه : أمال حكاية انو باباك أعلن عن جوازك من نرمين أحمد دي كانت ايه
زين : أبويا هو اللي راجل طماع بيحب الفلوس راح فرض بنت عليا وأنا مش موافق ومفيش حاجة في الكون تجبرني على كده أساسا
ثم وجه نظرو لذالك الواقف معتشلا وابتسم له ابتسامه شر واستفزاز واتجه ناحية تلك الواقفة لا تعرف شيئا مما يحدث وأمسك بيديها وذهب وركب في سيارته
اتجه جميع الصحافة ناحية مالك الذي كان يشتعل من الغضب والبركان
إحدى الصحافة : مالك بيه انت بجد زي ما ابنك بيقول ويتكلم عنك
إحدى الصحافة : انت بجد راجل أناني وطماع وبتجري ورى الفلوس
كل هذه الأشياء جعلت من مالك يفقد عقله وتوازنه ووقع مغشيا عليه واجتمع عليه الحراس ودفعو الصحافة خارجا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حور : هو ايه اللي حصل جوة ده يا زين
زين بإبتسامة : مفيش حاجه
حور بصدمه : نععععم اللي حصل ده كلو ومفيش حاجه
زين : حاجه بسيطه كده
حور : عبو شكلك واستفزازك
زين بغضب : انتي يبت انتي انهطلتي هو في حد يقدر يشتم النمر
حور ببرود : مش أنا عملت كده
زين : اه
حور : يبقى في
زين بغضب : ويمين بالله ان ما سكتي لأقتلك انتي فاهمه
دمعت عيناي حور وهي تتزكر ما حدث معها بسبب أباها وذالك الوحش الذي افترسها هم قتلوها بالفعل
استغرب زين عندما رآها سكتت وقد بان على وجهها الحزن
زين : انتي كويسه انا مكنتش أقصد حاجه
اعتدلت حور من جلستها
حور : لا انا كويسة
لم تكمل كلامها حتى رأت السماء تمطر والعالم حولها يحوله سواد الليل والبرق والرعد يشقان طريقهما في السماء بأشد قسوتهما رأت ذالك ثم تزكرت ليلة الذئب الجائع الليلة الذي افترسها فيها ذالك الذئب
صرخت حور صرخة وجع حلت بأرجاء الكون بأكمله
حور بصراخ وبكاء : لااااااااااااا ابعدوه عناااااي لااااااااا الحقوووووونااااااي أرجووووكووو الحقوووونااااي ياااااارب سااااعدنااااااي
فزع زين من صراخها ذالك لم يكن يعلم ما خطبها أوقف سيارته لكي يرى ما بها
أمسك زين بيديها
زين : حور بت مالك بتصوتي ليه حور
ثم وقعت حور مغشية عليها في حضن زين قلق عليها زين بشدة أخذ يضرب على وجهها بخفة شديدة
زين : حور اصحي حوري اصحي بقى
لم تجبه حور ولا بكلمه واحده
شغل سيارته ثم اتجه إلى قصره مسرعا لكي يرى ما بها
وصل زين إلى القصر بعد قليل وهو يحمل حور
صعد إلى غرفته ووضعها على السرير بخفة واتجه ناحية الدولاب لكي يخرج لها ملابس لأنها تبللت كثيرا ولكن للأسف لم يجد لها ملابس سوى ملابسه فقط فأخرج قميص لديه لونه أبيض وذهب اتجاهها
جلس زين أمامها على السرير وكان خائفا وبشدة ومترددا أيضا كثيرا
اقتربت يداه من ملابسها لكي تنزعها عن جسدها ولكن ابتعد عنها مجددا
أغمض عينيه ثم قال بعض الكلمات المعبرة : انا والله ما عاوز أعمل فيكي حاجه ولا عاوز أشوف جسمك ولا عاوز أنتهز الفرصه لكن كل اللي انا عاوزو أساعدك
ثم أغمض عينيه وأخذ ينزع ملابسها عنها وارتدها قميصه
كان واسع عليها ويصل إلى نص فخذها كانت حقا مثيرة
فتح عيناه ببطئ شديد ثم قام من جوارها دون أن ينظر لها






زين في نفسه : ولا انت عظمه بصحيح يا نمر قلعتها ولبستها وانت مغمض عينيك
ثم التفت ولكن لمحت عيناه شيئا غريبا وبشدة علامات في قدم حور التفت إليها ثم نظر لقدميها بصدمه ووجدها علامات ضرب وعلامات يدان وكأن أحدهم اعتدى عليا انصدم زين وبشدة واتجه ناحية قدميها ومرر يديه على تلك العلامات ثم اتجه إليها ووضع يديه على خدها وهو يتأمل في وجهها البريء
زين بغضب وحزن : ويمين بالله اللي عمل فيكي كده ما هسيبو
لاحظ أيضا علامات على صدرها وزراعها فاتجهت يداه ناحية قميصها وزحزحه من مكانه بخفة ووجد علامات افتراس على صدرها لم يكن يعلم زين ما هذه العلامات اغتصاب أم ضرب أم ماذا نزع زين قميصها من عند بطنه ورأى علامات أيضا فعلم زين أن أحد قد اعتدى على حور فغضب وبشدة ثم لبسها القميص وخرج مسرعا من غرفته
خرج زين من غرفته واخرج هاتفه وأخذ يرن على أحمد مساعده وصديقه
زين : تروح حالا تجبلي أم حور وتجبها ع القصر وتجيلي حالاً فاهم
أحمد : تمام يا نمر
ثم دخل زين إلى غرفته مجددا واتجه ناحية دولابه واخرج منه تيشرت اسود وعليه بنطال جينز أسود
ودخل الحمام لكي يغير ملابسه
خرج بعد قليل من حمامه ووجد تلك الحور ما زالت نائمه وأن شعرها نسيه مبللا من المطر فاتجه ناحيتها وأخذ فوطة قطن وجلس عند رأسها وأخذ ينشف في شعرها بكل رقه وحنيه وهدوء
انتهى من تنشيف شعرها ثم قام من مكانه وقاطعه صوت رنين هاتفه
زين : آلووو
أحمد : اه يا نمر أم حور تحت مستنياك حالا
زين : ثواني وأكون عندك
اتجه زين ناحية الأسفل وذهب ورأى أم حور رحمه
نظر زين لأحمد وشاور لها بأن يذهب ثم اتجه ناحية ام حور وجلس بجوارها
رحمه ببكاء : بنتي كويسة صح
زين بإبتسامة : متخافيش بنتك حرم النمر دلوقتي
رحمه ببكاء : ربنا يباركل يبني يارب والله ما هنسالك جميل ده طول العمر
زين بإبتسامة : جميل ايه
رحمه ببكاء : جميل انك أنقذت بنتي من إيد أبوها واتجوزتها شكرا بجد ليك يا بني
زين بإبتسامة : بنتك هي اللي انقذتني وشكرا بجد بس ممكن أسألك سؤال
رحمه : اتفضل
زين : انا بصراحه حور أغمى عليها من شوية لأنها شافت المطر وصرخت بكلام مش مفهوم ولما إيجنا هنا كانت هدومها مبلولة واضطريت اني احم أغيرلها هدومها وأنا بغيرلها لاحظت علامات فظيعه في جسمها انا بس حابب أعرف ايه الموضوع مش اكتر لو مش عندك مانع يعني






رحمه ببكاء : لا يبني هيبقى عندي مانع من ايه انت جوزها وده حقك انا بنتي اتعرضت لأبشع المواقف في حياة أي بنت انا امبارح جه واحد مفترس واغتصبها تحت المطر والضلمة وبعدين باباها لما عرف مش عزرها وحط الغلط عليها وضربها بالكرباج وحبسها ليلة كاملة في قبو ده مكان مليان فيران على صراصير على ده على ده الفجر انا خرجتها وهربتها ولعند ما مشيت ووصلتلك ازاي انا معرفش بس كل اللي اقدر أقولو انا بنتي أقوى بنت في الكون بأكمله هي قدرت تهرب وقدرت تحارب وقدرت وقدرت تعمل حاجات كتير اووي صبرت وربنا هيعوضها خير
زين بحزن وغضب : والله لوري ابن ال*** اللي عمل فيها كده وربنا ما هسيبو
رحمه ببكاء : خد بالك من بنتي يا زين
زين بحزن : بنتك في عيني والله من غير أي حاجه
رحمه : ممكن اشوفها لو معندكش مانع
زين : أكيد طبعا
ثم صعدت رحمه إلى فوق لكي ترى ابنتها


تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1