Ads by Google X

روايه انتقام العشق الفصل الثامن


 روايه انتقام العشق الفصل الثامن

وقفت حور وسندت على زين بكل تعب وقهرة وهي بتبص للمكان بضيق وخنقة
حور بدموع : تو كان عاوز يعمل فيا ايه يا زين
بحلق زين في الهوى وتسمر مكانو من صدمتو وكلام حور


زين بضدمه بيحاول يداريها : ولا حاجه يا حوري طول ما زين معاك محدش هيقدر يعمل فيكي حاجة سامعه يا حوري
ميلت حور راسها بزعل كبير وقهرة
كان قلب زين بيتقطع عليها كان حاسس بشعور غريب ناحيتها لكن مش تارف ايه هو
وهما خارجين شافت حور عماد أبوها وفي رجالة ماسكينو وهو بيبصلها بحثد كبير وشر دفين فخافت حور جامد وجمدت في دراع زين فلاحظ زين حور وخوفها فشاور لرجالتو انهم ياخدو عماد من هنا وبالفعل لما خدوه ارتاحت حور ونفخت براحه شديدة حط زين إيدو على خد حور وابتسم
زين بإبتسامة : هو انا مش قلت لحوري طول ما زين معاكي متقلقيش
هزت حور راسها بضكه بسيطه أوووي خطفت قلب زين من صدرو
زين في نفسه : هو ايه البت دي يخربيت جمال امها
كملو طريقهم لعند ما وصلو للعربية وركبوها
زين بإبتسامة : يلا يا حوري اطلعي يا أوزعة اركبي العرببة ولا مش هتطولي
حور : مش هطول عربيتك طويلة اووي
زين : انتي اللي قصيرة
حور : لا انا مش قصيؤة انت طويل
زين : طب طولك كام كده من غير كدب
حور : 160 انا طويلة
زين : ومالك جايه على نفسك كده ليه
حور : غور من وشي انت مستفز
زين : متشكر أيها الأميرة
حور بطفولة : ننننننننننني
ضحك زين على حور جامد وسندها عشان تطلع ولكن حور حست بدوخه شديدة فوقعت في حضن زين اغمى عليها
اتخض زين جامد أووي وخاف على حور
زين بخضه : حوور مالك يبنتي فوقي يبنتي حووور
جه أحمد والراجل المجهول يجرو على زين ويشوفو بيزعق ليه ( الراجل المجهول ده هتعرفوه قريب جدا)
أحمد : ايه يا زين في ايه ومالها مراتك
زين بخوف شديد : أحسن دكتورة في مصر تجيبها يا أحمد بعد خمس دقايق قبل ما أوصل البيت انا نفسي فاهم
أحمد بخوف : حاضر يا كبير
أما عن المجهول فكان واقف بيبص لمرات زين بصدمه كبيرة من جمالها فهي عجبتو جدا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صحيت ريتاج من نومها واتفاجئت من انها صحيت بدري
ريتاج : أووووه ماي جاد هموت من الفرحه يالهواااي صحيت بدري يا مرسي يانهاااااااار يا مرسي وعليا النعمه انو انت عظمه ياض الحق ياض كليتك مش تكسفنا قدام اللي اسمو جاسر ده زغرطي يا اعتمااااااد رووووللووووولااااااي
وقامت من مكانها بجنون شديد
وبعد شوية انتهت من لبسها بفرحة كبيرة وخرجت بسرعه كبيرة
ريتاج في نفسها وهي نازله : ايه ياض العظمة دي على رأي مدحت شلبي يا نهار ازرق
وقعدت تضحك المجنونه من غير سبب
----------------------------------
وصل زين القضر وهو شايل حور بخوف شديد اووي دخل القصر ونادى على سعدية بصوت عالي
زين بصوت جهوري : سعدية
سمعت سعدية صوت زين خافت اووي ورمت اللي في ايدها وجريت
سعدية بخوف : نعم يا زين بيه
زين : هييجي احمد هو ودكتورة تطلع هر واحمد يفضل فاهمه
سعدية : فاهمه يا بيه حاجه تانيه
طلع زين من غير ما يبص حتى لسعدية
سعدية بخوف : ربنا يستر شكل فيه قتيل هيتسيح دمو انهاردة
وبعدين طلعت تجري على شغلها بخوف كبير
وصل زين الاوضة وحط حور ع السرير بخوف شديد


حط زين ايدو على جبين حور عشان يقيس درجة الحرارة فلاقى حرارتها عالية أوووي
زين بصدمه : انتي حرارتك عليت كده ليه
وفي نفس الوقت جت سعدية بالدكتورة
سعدية بخوف : زين بيه الدكتورة جت
قام زين من جنب حور
زين بصرامه : دخليها
دخلت الدكتورة بخوف شديد وهي بتبص لسعدية بمعنى متسبنيش لوحدي
بصت الدكتورة لزين بخوف
الدكتورة : بعد ازن حضرتك يا نمر باشا ممكن تطلع عبال ما اكشف على مدامتك
بصلها زين بعصبية شديدة وبعدها مشي ووصل لعند الباب ووقف
زين بصرامه : لو حاولتي تعملي حاجه كده ولا كده هتتقتلي فاهمه
الدكتورة بخوف : ح... حاضر
زين : يحضرلك الخير يختي
وطلع زين من الأوضة
................................................
نزل زين لتحت ولاقى أحمد واقف
زين : انت جايب البتاعه دي منين
أحمد بضحك : بتاعة ايه
زين : انا قولتلك تجيبلي دكتورة مش ماما حلوة
احمد بضحك : يا موفي تطلعلك وتقولك حور حلوة
احمرت عيون زين بعصبية كبيرة
زين بعصبية : قولت ايه
احمد بخوف : احم م.. مقصدش يا نمر
زين : لا كررها تاني كده
احمد : مقلنا منقصدش الله
زين : بعد كده لو نطقت اسم حرمي على لسانك تاني هقتلك سامع هقتلك.
احمد بغضب وسخرية : نننننن لو نطقت حرمي ابصر ايه غور يا عم من هنا انا عمدي واحده ماليه عنيه
زين بإبتسامة : ربنا يجمعك بيها بس لو نطقت اسم حرمي على لسانك هتتنفخ سامع هتتنفخ
احمد : ننن حاضر
قاطعتهم الدكتورة بعد لما نزلت لتحت
الدكتورة : خلصت يا نمر
احمد بصدمه : انتي انزلتي امتى
الدكتورة بتوتر : انا انزلت دلوقتي كنتو بتتكلمو ف مش اخدتو بالكو مني
زين : مش موضوعنا مالها مراتي
الدكتورة بإبتسامة : مبروك المدام حامل انا كتبتلها على شوية أدوية واهو هتبقى كويسة وخد بالك من النمر الصغنن الجاي
ومشيت الدكتورة بعد ما ولعتها
داخ زين وفقد توازنو وسند على أحمد
زين : حححامل.... منييين
أحمد : زين انت كويس قوم يبني
سند أحمد زين وقعدو ع الصوفيا
أحمد : اهدى يا نمر
زين : اهدى ايه بس
أحمد : اقعد احكيلي فين المشكلة وانا هساعدك انا صحبك وسرك وعرضك
زين : احكي ايه ولا ايه
أحمد : انت لمستها
زين : وحياتك ولا هوبت نحيتها
أحمد : يعني الواد ده مش ابنك انت بتهبب ايه يا عم انت.... انت عاوز ولد ابن واحد غريب يورث كلو اللي وراك واللي قدامك انت هتهمل ايه طيب الولد ده لازم يتربى مع ابوه الحقيقي
زين بتوتر : مش فاهمك
أحمد : احنا ندور على ابوه ونجوز احم.. حرمك منو
زين : نعععععععم انت بتقول ايه حرمي ايه يبن ال****** اللي تتجوز من واحد غيري انت فيك لسعه
احمد : هو انت مش كنت بتقول انك هتوقفها على رجليها وتسندها وبعدها تطلقها بدل ما تطلقها وتتشرد هي وابنها تدور على ابوهم وكده انا ساعدتها من ناحية باب الانسانية واهو لو سبت الولد ده يتربى عندك وخلفت منها فيما بعد هيكبر وياخد كل حاجه من ابنك انا بتكلم من ناحية العقل يا زين
عض زين شفتيه بعصبية : انت لو مسكتش ف انا هقتلك سامع ياض هقتلك
أحمد : انا بقولك اللي تعملو يا زين وافرض لو ابوك عرف انت عارف هيحاول ويعافر لعند ما يعمل تحليل DIN وفي الآخر يعرف انو مش ابنك انت عارف انو في ساعتها ممكن يقتل حرمك
زين بتفكير : يعني انا هعرض حياة حور للخطر لو فضلت معايا كده
أحمد : اه وغير كده أصلا حرام شرعا انو الولد ده يبقى على اسمك وميعرفش ابوه الحقيقي
زين بتفكير : طب وهتلاقي ابوة فين يعم وغير كده افرض انو ابوه مش قبلو أساسا....لا لا لا يا أحمد لا انا اصلا مش هستحمل انو حد يلمس حور غيري
رفع أحمد حاجب وبص لزين باستغراب
أحمد : هو انت بتحبها يا نمر
وقفت تلك الكلمات في مسمع زين ووقف ريقه في بقه بصدمة كبيرة
زين بصدمه : ن ن نعم ا حب مين انا احب لا لا لا
أحمد : انا قلتلك اللي عندي يا زين هسيبك انا بقى وامشي عشان رنا رنت عليا وشكلها هببت حاجه في الشغل
وقف زين بعصبية كبيرة ومن غير تفكير وصدمه
زين : ننننننعم يخويا شغل ايه اللي اتهبب مشغل كتاكيت انا مش عيال ولا ايه وديني لأخربها على دماغكو لما ارجعلكو بس
أحمد بضحك : قعد بس في ركن انت هموت مش قادر انت موضوع الشغل واكل دماغك كده انا ماشي
ومشي احمد وهو شغال ضحك مبطلش بسبب ردة فعل زين
أما عن زين فهو طلع فوق عن حور بخيبة أمل كبيرة وزعل أكبر
دخل زين الأوضة ووصل عند السرير وقعد جنب حور
زين بزعل : هو انا الأول كنت خاطفك عشان شوفتيني وانا بقتل الراجل ده ف خطفتك وقولت اخوفك شوية وبعدها اديكي فلوس تسكتي خالص عن الموضوع ده لكن بالصدفه اعرفت انو ابويا كان عاوز يجوزني من واحده عشان فلوس ابوها وتذيد شهرتو ف قلت اتجوزك وبعدها اطلقك واديكي تعويض عن اللي حصل لكن محصلش كده برضو اعرفت انك اتعرضتي للإعتداء والإغتصاب واهربتي من بيت اهلك ف حبيت آأدي جميلك ناحيتي وأساعدك وتبقي كويسة وتقفي ع رجلك واديكي فلوس وأوقفك على رجلك لكن شوية شوية اتعلقت فيكي... كل يوم عن التاني بتعلق فيكي دلوقتي عدى أسبوع على مجيئك يا حور وانا مش قادر ابعد عنك ولا متخيل حياتي من غيرك من الآخر يا حور أنا... أنا
( غمض عنية وازدادت ضربات قلبو ونفسو) أنا بحبك يا حور لا مش بحبك انا عشقتك أنا وصلت لمرحلة الشغف انا مش عارف انتي بتحبيني ولا لأ لكن المتأكد منو اني بحبك... بحبك يا حوري وانا راضي بأي شعور من ناحيتك انتي قدرتي توقعي "النمر "
وفجآة حس زين انو فيه حد حضنو من ورى فنصدم جدا لما لاقى حور مش في مكانها
زين بصدمة : انتي كنتي صاحية
حور بإبتسامة : من حسن حظي والا مكنتش هسمع الكلام الحلو ده
زين بتوتر : انا والله اسف مكنش قصدي أقولك حاجه ولا عاوز استغلك والله
حور : هشششش بعشقك يا زيني... بعشقك يا نمر
سمع زين الكلام ده وطار من الفرحة
زين بفرحة : بجد
حور : لا بهزر مع ابن اختي
زين : يعني استحالة تسيبيني وتروحي لحد
حور : استحالة هو انا ليا غير زين
سحب زين دراع حور ووقعها في حضنو وحضنها بحب كبير أووي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أبو العربااااي ابو العرباااي
كانا ريتاج عمالة تدندن في الكلمات دي وهي راكبة العربية وسايقاها
ريتاج : الشح الدح البو ادي الواد لخوه يعيني الواد بيعيط وهييييييييي يالهوي صحيت بدري
وبعدها هب امسك يا مرسي دي خبطت في عربية قدامها نزلت من العربية بكل جنون
ريتاج بعصبية : مش تفتح يا كابتن انت كمان مالك يا عم فيك ايه اثفوخث على رجالة دي زمن
جاسر بعصبية : آنسه ريتاج احترمي نفسك انتي اللي خبطي فيا
ريتاج بصدمه : هو انت يا دكتور هو انننننتتتت.... االلللللله.... منتا بتاخد بنات الناس تضحك عليهم بكلمتين ولاغيت الامتحان وبتاع وفي الآخر تخبطهم بعربياتك
جاسر بعصبية شديدة
مشي جاسر ناحيتها لعند ما بقى واقف قدامها بالظبط مشي تاني خطوة بخطوة وهي ترجع لورى بضهرهاا وهو بيتكلم بكل عصبية
جاسر بعصبية : انت اولا انسانة متربتيش ولا تعرفي في الذوق والأخلاق ثانيا اهلك اللي ربوكي لو كانو عرفو يربو أصلا انا هرد عليهم ثالثا اعتبري نفسك ساقطة في مدتي رابعا التعويض اللي سببتيه لعربيتي هتدفعي وعشان انا ابن ناس مش هجرجرك للقسم
كان بيقول كلامو بعصبية شديدة كان مدايق وبشدة كان واقف قدامها بالظبط كانت هي لازقة في عربيتها خايفة مش عارفه تروح فين ولا تيجي منين
ريتاج بتوتر وخوف : ط طططب ابعد ططيب
لاحظ جاسر القرب اللي بينو وبينها فبعد عنها بحقد مالي قلبو من ناحيتها وعصبية شديدة وراح وركب في عربيتو ومشي
أما عن ريتاج ف ركبت العربية وهي بتعيط جامد وعمالة تشهق وتنفخ بحقد
ريتاج بعياط : يا مامي يالهوي لو كان عملي حاجه يا مامي أعوذ بالله ده احنا كنا في حته مقطوعه مفيهاش النفس انا معنتش همشي من الطريق ده تاني ولا هرد على ولد وهقصر لساني الله يرحمك يا ماما من بعدك اتبهدلت
وبعدها مشيت ووصلت الجامعه ومسحت دموعها ونزلت من العربية
( قلبي وجعني 🙂)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حور : زين انت مش هتقوم بقالك ساعه حضني كده وعلى نفس الوضعيه روح شوف شغله تشتغلها ولا حاجه تعملها
بصلها زين بإستغراب وهو رافع حاجب
زين : الآنسه أوزعة ملت مني
حور : اه قوم بقى
زين : مش قايم
حور : لا قوم
زين : حاضر يختي يخفي حلاوتك قايم هروح الشغل زمانهم خربو الدنيا
حور : بقولك هو انا لما أغمى عليا الدكتورة مقلتش مالي
زين بصدمه وتوتر : حبة هبوط حبة هبوط
حور باسغراب : هبوط
زين : اه ومالك مستغربة ليه
حور بزعل : مش عارفة بس انا دكتورة صيدله يا زين وباين عليا أعراض الحمل ده مش هبوط انا خايفة
زين بعصبية : حمل ايه هبوط يبت الدكتورة اللي جاتلك دي اكبر دكتورة في مصر هي قالتلك حاجه طيب خلتك تشكي
حور : لا والله مقلتش بس مالك متعصب ليه
زين : حور اهدي يما كده واعقلي وارسي عقبال ما اروح الشغل وأجيلك
حور بتفاهه : حاتشر
زين بضحك : تتحشر راسك في برطمان ما تطلع منو قادر يا كريم
قامت حور من ع السرير بعصبية وزقت زين
حور : اطلع يابا اطلع يلا برة اطلع جتك القرف في معاميعك
زين بضحك : هطلع... اهدي طيب يبنت المجنونه اغير يبت
حور : خش غير واطلع الا وربنا هقتلك سامع
زين : حاضر......ومشي وقال في سرو..... يالهوي ولية نكدية
حور بصوت عالي : سمعاك يا تربية زبالة اما اجيلك بس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصل هو الشركه ونزل منها وبعدها راح ووصل مكتب المدير التنفيذي بسرعة جري وفتح الباب ولاقى رنا بتعيط وواقفة جنبها سكرتيرة المدير التنفيذي عمالين يعدلو في الورق
كان مش قادر ياخد نفسو
أحمد : ق... قولولي... في ايه
نعمه ( سكرتيرة المدير التنفيذي) : يافندم حصلت مصيبة
أحمد بصدمه : مصيبة ايه انجزي النمر هيقتلنا
نعمه : احم العقد اللي بيثبت انو احنا اتعاملنا مع شركات الملك وقع عليه صودا واتغرق وباظ
أحمد بصدمه : نعععععععععععم الله يرحمني ويرحمكو انتو ازاي تعملو كده انتو كده هطحتو سمعة الشركة في الأرض النمر هيقتلنا
رنا بعياط : والله يا أحمد بيه انا قلتلك انت وزين بيه انو انا مش قد المسئوليه دي
أحمد بضيق : بس يا رنا مكنش ينفع كده كنتي تاخدي بالك دي حاجه بسمعة الشركة كلها شركات النمر في خلال 10 سنين اللي اشتغلتهم معروف عنها انها مش بتغلط ولا غلطة ودة اللي خلاها في السما
رنا بعياط : آسفة والله من غير ما أقصد
صعبت أوووي على أحمد بطوأثرت عليه بطريقة فظيعه
قرب أحمد منها وادالها منديل من بعيد
أحمد : خدي امسحي دموعك
خدت رنا المنديل وهي بتشهق ونفت بصوت عالي
أحمد : ايييييه.... ايييييه يا فخر العرب بقلك امسحي دموعك مش تبربري
ضحكت نعمه جامد على أحمد وعلى هزارو
رنا بعياط زاد : ااااااه آسفة معلش... معلش خد منديلك اهو
أحمد : احم لا خليهولك مكنش العشم برضو
رنا : شكرا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-