رواية هل تغفر لي الفصل السادس عشر

 الفصل السادس عشر 

صعدت رقيه لتتحدث مع أسر في الهاتف

رقيه: لم تخبرني انك حدثت مالك

أسر:كنت اريد ان اطمئن من مشاعرك اولا

رقيه:متي أخبرته

فلاش باك

اسر:اريد ان اخبرك شئ

مالك:ماذا هناك

أسر: لا اعلم كيف ادخل في الموضوع

مالك:لتدخل مباشرا .. ما الأمر

أسر: انا احب رقيه واريد الزواج بها

مالك : اعلم ذلك

أسر بدهشه: ماذااا

مالك: هل انت ابله .. هل تعتقد انني لم الحظ نظراتك لها .. حماسك عندما يأتي سيرتها .. تخبطك عندما تراها

أسر: هل انا واضح الي تلك الدرجه

مالك: اجل ..

:لما لم تخبرني انك تعلم

- انتظرت أن تخبرني أنت .. ثم إنها لم تكن هنا لذلك لم أجد داعي لاحراجك لعلي تصرف نظر عنها و ترتبط بأخري

: كيف ارتبط بأخري انت لا تعلم مدي حبي لها منذ النظره الاولي

- اجل أخبرني متي كانت النظره الاولي هذا ما لم اعرفه

حكي له عند لقائهم في الكليه ثم قال: اريدك ان تعطيني فرصه فقط للتأكد من مشاعرها و اتي لخطبتها رسمي

-حسنا يكفي انك أخبرتني

رقيه:هل كان يعلم

أسر:واضح أن الجميع يعلم إلا أنت .. بالطبع اعتذر علي موقفك اليوم

رقيه:لا تعتذر الخطأ ليس خطأك لتعتذر

أسر: إذن ما رأيك

رقيه: ألم يتضح رأيي الي الان

...

ارسلت لهم مني الطعام في غرفتهم تناولوا وهم يشاهدون أحدي الافلام المفضله لملك .. كانت تتابعه بحماس رغم أنها رأته مسبقا ..أخذت تساعده في تناول الطعام لكن لم تأكله خجلت .. ساعدته في التغير علي جراحه .. كانت تضع له المطهر وهي تغمض علينها لا تتحمل أن تراه يتألم .. لكنه ربط علي يديها ليهدئها ويخبرها أنها لا تؤلمه انتهت من تضميد جراحه و وضعت اللصق الطبي عليها ثم عادوا مره اخري الي مشاهده الافلام والحديث

....

اصر مالك علي أن ينزل العمل بعد اسبوع من الحادثه رغم إلحاح الجميع عليه لكنه أهمل العمل بكثره الفتره الماضيه .. شُفيت معظم جراحه تقريبا لم يتبقي سوي الكسر و بعض اثار الخدوش .. قام بزيارته تلك الفتره مصطفي و ناديه جائوا للاطمئنان عليه وقضوا اليوم سويا ثم ذهبوا

كان يجلس في المكتب ليدخل عليه أسر وهو يقول

أسر: وقعت بيدي اخيرا .. تركتني لجدك ومثلت انك لا تعرفني

مالك: ألا تحمد ربك أنني انقذتك منهم .. جدي لا يمزح في تلك الأمور

أسر: رأيت .. كاد أن يقتُلني .. متي سنقرء الفاتحه

مالك: متي تشاء .. يوجد مصحف هناك اقرئها

أسر: لا تمزح يا هذا ..

مالك بضحك: حسنا اهدء .. انتظر قليلا مازلت صورتك تنور غرفه جدي .. ثم ايها الحقير صديقك يصارع الموت في الداخل وانت تقف تتغزل بأخته ف الخارج ما هذا

أسر بضحك: بصراحه بمجرد رؤيتها نسيتك

مالك: رأيت ذالك .. لذلك تنساني و تتعامل مع جدي

بمفردك وهذا عقابك

أسر: حسنا .. حسنا يا مالك سوف اردها لك يوما ما

مالك بضحك: حسنا انتظرك

ذهب اثر بغضب وتلقي مالك رساله من ملك تنبهه بمعاد العلاج .. تذكر معاملتها له فتره مرضه .. كانت مختلفه تماما .. رأي منها حنان واهتمام لم يراه طوال زواجهم .. كانت تهتم بأكله و بصحته وتغير جراحه .. تسمح له أن ينام بجوراها وهو اخذها حُجه ليتصنع المرض رغم شفاء جسده الا انه يتصنع أمامها المرض لينام بجوارها .. اعتاد علي رؤيه وجهها اول شئ واخر شي في يومه .. لا يعلم الي اي متي ستظل هكذا ولكنه يحبها علي هذا الوضع جدا

..

شـكريه : هل صعدتي الي ملك

رقيه: لا .. سأذهب لها الان

شكريه: خذيني معك اشتقت لها ..بالفعل اخذتها وذهبوا لملك دخلت بعد أن أذنت لهم كانت تتناول الطعام أمام التلفزيون

شُكريه: هل قطعنا طعامك ياصغيرتي

ملك: لا لا لم تقطعوه .. انا أصبحت لا اتوقف عن الأكل تلك الفتره .. ألم تروا كيف اذداد وزني

رقيه بمزاح:اجل .. اصبحتي مثل القنبله التي يمكن أن تنفجر في أي دقيقه

ملك: اجل احذري بقي

شكريه: هذا طبيعي تناولي الطعام كما تريدي .. فأنت قمر في جميع حالاتك .. قبلت يديها وهي تقول: ادامك الله في حياتي ياجدتي .. ثم نظرت لرقيه وقالت: تعلمي فن الحديث

شكريه:هيا لاذهب لغرفتي .. معاد علاجي

اخذتها رقيه وأشارت لملك أنها ستعود لها .. أدخلتها غرفتها واخبرت الممرضه بعلاجها ثم رجعت لملك لتتقابل مع اروي .. لم تحدثها منذ ما حدث فمرت اكنها لا تراها

اروي:انتظري يا رقيه

وقفت رقيه بقتضاب: ماذا

اروي: اعتذر عن ما قولته .. لا اعلم كيف فعلت ما فعلته ... لكن لم افهم الأمر صح

رقيه: حتي أن فهمتي خطأ .. كان يجب أن تأتي وتسأليني ليس تفضحني

اروي: انا شعرت بالغيرة عندما رأيتك حكيتي لملك وانا لا

رقيه: ولما حكيت لها .. لأنها سألتني .. اهتمت بي .. منذ عودتي من السفر لم تتحدثي معي علي انفراد .. لم نخرج سويا .. عرضت عليكي أكثر من مره ولكن لم توافقي

اروي: اعلم .. حسنا معك حق في كل ما قولته .. ها أنا أعتذر لنبدء صفحه جديده .. مدت لها يديها لتنظر لها رقيه وتبتسم وتبادلها التحيه .. تبادلوا العناق قليلا ثم تركتها رقيه لتذهب لملك .. ابتسمت اروي لشادي الذي كان متواري خلف الباب يسمع الاعتذار .. فهو من طلب منها ذلك .. لم تكن ستعتذر أبدا ولكن عندما تشاجر معاها في نفس يوم المشكله واخبرها أنه كان عليها أن تخبره اولا قبل تلك الفضيحه .. ظل لا يحدثها يومين .. كانت تحاول أن تصالحه بكل الطرق لكنه أخبرها أنها يجب أن تعتذر لرقيه اولا لكي يسامحها .. لذلك اعتذرت بتلك البراءه أمامه

ذهبت له بدلال لتقول: هل عفوت عني

شادي: اجل عفوت

اقتربت منه لتقول: والان ما العمل

أحاط خصرها بذراعه ثم قربها منه وهو يغلق باب الغرفه ويقول: سأخبرك

دخلت رقيه لملك لتجدها تجلس شارده

رقيه: اين سرحتي ياقمر

ملك:هاا. لا شئ

رقيه: يوجد شئ . أخبريني أخبريني

ملك: لا اعلم يا رقيه .. حقا لا اعلم .. لكن اظن انني وقعت في حب مالك

لتصيح رقيه:اخيرا .. لقد هرمنا

ملك:شششش اهدئي .. اهدئي .. انت لا تفهمي شئ .. انا لا يجب أن احب مالك

رقيه:لماذا .. ماذا فعل لك

ملك: اذاني حقا .. اذاني بشده

رقيه: يستحيل .. مالك لم يؤذي فتاه في حياته

ملك: اعلم .. لم يكن بوعيه .. هو معه عذر ولكن لا استطيع .. لا اعلم ماذا افعل

رقيه: أن قام بأذيتك كما قولتي .. ما الذي جعلك تحبيه؟

ملك: كل شئ .. كل شئ جذبني إليه .. يهتم بي .. يعاملني جيدا جدا .. يأخذ اصغر تفاصيلي علي محمل الجد .. يعرف كيف يحتويني .. يعرف كيف يسيطر علي غضبي .. أشعر معه بأمان .. عندما يفارقني أشعر أن روحي ذهبت معه .. لاتتخيلي من معاناتي و وجعي عندما رأيته بتلك الحاله عندما أحضره أسر .. الايام الماضيه لم استطع الهروب من مشاعري التي كنت لا اصدقهاا .. كنت أقول إن انجذابي له ما هو إلا هرمونات حمل فقط ولكنها لم تكن هكذا

رقيه: انظري .. لا اعلم ماذا فعل لك .. ولكن كل ما تشعري به وما سيجعلك مالك تشعري به بعد أن يصبح زواجكم حقيقي .. كل هذا لا يشفع له عندك لتمحي خطأه بحقك .. خطأه الذي اعترفتي انتي أنه لم يكن بوعيه به وأنه معه الحق فيما فعل .. فكري جيد يا ملك لكي لا تخسري شئ غالي عليكي بدون أن تشعري

ظلت تفكر في كلام رقيه .. هل ما ما فعله لها الفتره الماضيه لم يشفع لها لتغفر له .. هي واثقه أنها لن تحب أحد كما تحبه ولن تشعر بالأمان الا معه .. كيف اصبحت تشعر بالأمان مع أكثر انسان كانت تخشاه .. حقا غريب الحب كيف يغير شعور الإنسان هكذا ..

استمعت لطرق الباب .. طرق الباب الذي أصبح تحب أن تسمعه أكثر من أي شئ .. دخل مالك اطمئن عليها ثم بدل ملابسه

ملك: لما تأخرت

استغرب سؤالها هو لم يتأخر: لم أتأخر .. هل شعرتي أنني تأخرت

ملك: اجل .. لا ... لم أشعر فقط تهيئ لي .. استغبت سؤالها .. ليس معني أنها تجلس تنتظره منذ كثير أنه تأخر .. جلس بجورها علي السرير .. ليجدها تضحك

مالك: ماذا حدث

ملك بضحك خفيف: أنهم يتحركون بكثره .. وضعت يديها علي بطنها لتفتح عينيه بدهشه

مالك: ماذا حدث .. رفعت بلوزتها لتنظر لبطنها .. هي تشعر بملامس يد طفلها .. كيف يحدث .. كان العازل بينهم جدار من الجلد الرفيع .. تشعر بها

ملك : مالك .. أشعر به .. انظر وضع يده ليندهش هو الآخر

ملك:هل تشعر !

مالك بفرحه: اجل .. أشعر .. وضعت يديها هي الأخري علي منطقه اخري من بطنها تشعر بطفلها .. تشاركوا السعاده الحقيقه في تلك اللحظات .. تمنوا أن يكون الطفلين أمامهم الان .. اخذ يمرر يده علي بطنها لتسري رعشها في جسدها ... عجبها الأمر لم تبعد يده .. فقط استمتعت بلمسته .. ثم اقترب ..و قبل بطنها فتحت فمها بدهشه وخجل

ملك: ماذا تفعل

مالك بمكر: ماذا .. اقبل أبنائي .. هل يوجد مانع

ملك بنبره تريقه: اقبل أبنائي

هاتفه رن كان الاتصال من أسر

أسر: تحدثت مع جدك

مالك: وما اخبرك

أسر: قرأنا الفاتحه

مالك: نعم .. بدوني

أسر: اجل .. ولكن هذا بشكل بدائي .. سوف أتي غدا لطلبها رسمي .. أردت أن اخبرك .. هيا اغلق لاخبر رقيه .. اغلق مالك وهو يضحك ويقول: أسر سيأتي غدا ليطلب رقيه

ملك بفرحه: حقا .. وافق جدك

مالك: هو موافق ولكن اراد أن يتعبه قليلا .. لما لم تخبريني انكِ كنتي تعرفي الأمر

ملك بتوتر: رقيه من طلبت ذلك .. وليس لأنها تريد أن تخبئ عليك لكي لا تسئ الفهم .. هي فقط لم تكن تعلم أن كان يحبها ام لا لذلك لم تريد أن تحرج نفسها

مالك:لن أسيء الفهم لا تقلقي .. من الجيد انكِ وجدتي صديقه تحديثها

ملك: اجل رقيه صديقه جيده

مالك: هل عوضتك عن صديقتك !

ملك بحزن: لن يغنيني أحد عن فقدان مروه

مالك: رأيت انكي تأثرتي عندما جائت سيرتها .. هل تريدي التحدث ف الأمر

ملك : لا .. لا اريد

مالك بتفهم: حسنا .. ولكن أن اردتي الحديث انا هنا دائما لاجلك

ملك : شكرا لك حقا .. شكرا لتفهمك لي دائما وانك لا تضغط علي .. شكرا

مالك: العفو

ملك:سأذهب للطبيب غدا

مالك: كم مره أخبرك سنذهب وليس اذهب

ملك: ستأتي في حالتك تلك!

مالك: انا اذهب للعمل ولن اذهب معكِ بالطبع سأتي

...

في غرفه رقيه في الهاتف

أسر:مفاجاه

رقيه: ماذا

أسر: استعدي .. سوف اتي لخطبتك.غدا

رقيه: لا تمزح .. ما الأمر

أسر:لا حقا لا امزح .. اخدت من جدك موعد

رقيه بفرح: هل حقا لا تمزح .. هل تتحدث جد

أسر بضحك: اجل اجل

بدأت في الصياح بفرحه وهي تقول تتحدث جد .. سوف تأتي غدا .. هل وافق جدي ..حتي وصل صوتها الي غرفه مالك ليضحكوا علي فرحتها دخل مروان ليقول: ماذا حدث ما هذا الصوت

أغلقت من أسر وذهبت لها احتضنه وأخذت تلف به وهي تقول: سيأتي أسر غدا لخطبتي .. سأصبح عروسه غدا

ضمها مروان وحملها وهو يقول: أجمل عروسه .. ولكن يجب أن تتقلي ليظن انك واقعه

رقيه:انا بالفعل واقعه في حبه

ضحك علي حالتها

..

ذهبوا للطبيب في الصباح ليخبرهم أنها بدأت في التاسع ويتنظروا الولاده في أي وقت .. بالطبع أوصاها بالراحه تلك الفتره .. تناولوا الأفطار في الخارج ومرت لتزور اهلها وتطمنهم ثم ذهبوا

في السياره:

مالك:هل انت ملاحظه أننا لم نختار أسمائهم بعد

ملك: اجل .. دعنا لا نختار

مالك: كيف

ملك:انا اؤمن بان كل فرد مكتوب له اسمه بمجرد أن اراهم سأعرف أسمائهم لا داعي لنفكر

مالك: حسنا كما تشائي .. وصلوا الي المنزل كانت رقيه تستعد دخلت اطمئنت عليها ملك أن كانت تريد شئ لكنها لم تجلس كثيرا عندما رأت شادي و اروي معاها استأذنت بحجه أنها تستعد

دخلت الغرفه لتجد مالك يخرج من الحمام ويلف حول خصره منشفه فقط ومنشفه اخري ينشف بها قطرات المياه المتساقطه من شعره .. توترت ولفت وجهها فورا وهي تقول

ملك:اعتذر .. لم اعلم انك تأخذ حمام

مالك : ولما الاعتذار .. انا لست مُتضايق .. يمكنك أن تنظري لفت لعتقدها أنه اردتي شئ لكنها وجدته كما كان لتلف وجهها بخجل وغضب :ارتدي شئ

ضحك مالك عليها ليقول : حسنا ولكن لا تغضبي هكذا لتلدي قبل موعدك .. اخذ ملابسه ودخل يرتديها في الحمام لعدم احرجها .. خرج وجدها تقف أمام الدولاب بحيره لتقول بمجرد أن رأته : مالك .. ساعدني في اختيار ما ارتديه .. أخذت تريه الفساتين وكانت كلها من اختياره .. اختار لها واحد في الاخر .. اخذته ثم دخلت الي الحمام اعددت مكياجها وارتدت ثم خرجت وهي تحاول غلق ساحب فستانها

مالك:هل تريدين مساعده

ملك: ياريت ..اقترب منها وبداء في غلق السحاب وهو ينظر لها في المراه . يري علي وجهها تأثير لمسته لبشرتها ... حاولت التغلب علي توترها من لمسته لها لتنظر لنفسها في المراه وقالت بتعب : حقا جسدي أصبح كارثه .. لا اعلم كيف اظبط جسدي مره اخري بعد الولاده .. لتشعر بيده تلتف فوق بطنها وتشعر به يحتضنها من الخلف ويقول في اذنها: بل جسدك أصبح أكثر من الرائع .. لا اريدك ان تخسي مره اخري .. اريدك هكذا تلاقت أنظارهم في المراه قبل أن ينخفض ليُقبلها .. قبلها خلف اذنها عده قبلات .. وقفت مكانها متثمره من كلامه وقبلته شعر بها فقام بلف جسدها ليصبح وجهها مقابلا لوجهه .. مرر يديه علي وجهها الذي اصطبغ بالاحمر فورا .. مما ذادها اثاره وجمالا .. اقترب ليقبلها لم تبتعد بل اغمض عينيها بخجل .. لم يكن يفصل بينهم سوي سنتيمترات قبل أن تقاطعم رقيه وهي تدخل وتقول: ما رأيك في فستا... لتبلع كلامها عندما وجدت الاثنين انتفضوا وظهر عليهم التوتر ليقول مالك بغضب طفيف: هذا الباب مصنوع ليه!!

رقيه بضحك: مصنوع لتغلقه عندما تنوي فعل ما كنتوا تفعلوه قالتها وهي تغمز لمالك ليضحك عليها بينما خجلت أكثر ملك لتقول بغضب : رقييييه

رقيه بضحك: حسنا حسنا سأخرج

ملك: لا لا.. اريد ان تساعدني

مالك: دعيها تخرج سأساعدك انا

ملك وهي تنظر في الأرض: لا .. اريدها هي .. خرج لكي لا يحرجها أكثر لتقول رقيه: ماذا تريدي

ملك: لا شئ .. أخذتك حجه لكي لا ابقي مع مالك بمفردي

ضحكت رقيه لتقول:لنري ماذا ستفعلي عندما تصعدون بالليل

ملك:لن نفعل شئ اصمتي

رقيه: اجل.اجل رأيت

ملك:لا تسئ الفهم .. كان يغلق سحاب الفستان

رقيه وهي تنظر لفستنها بضحك: لا اري السحاب من الامام

ملك بغضب وهي تلقيها بالوساده : الحق علي من تحدث معك

..

جاء أسر وقام بطلب رقيه من ماجد .. وافق وحددوا عقد الخطوبه بعد اسبوعين .. بعد أن يسافر لإتمام صفقه بأمريكا ويخبر ابيه عندما يأتي سوف يعقدون الخطبه هذا كان اقتراح مالك ليقترب من أسر ويقول هذا عقاب خطيبتك لتتعلم أن تطرق الباب قبل أن تدخل

أسر بخبث : لما هل اتت بوقت غير مناسب ام ماذا

مالك:أن كنت تريد أن يصبح الاسبوع اثنين أو ثلاثه .. جرب حظك معي لتري

أسر:لا لا انا امزح .. يكفي اسبوع .. سوف ترسلني لأمريكا .. ألم تجد مكان ابعد

مالك: تعرف لولا تعب ملك كنت ذهبت .. هذه المره الاولى لك .. لتعرف ما احمله عنك

أسر: هل هذا وقته .. اذهب لتجلس مع زوجتك اريد الذهاب لخطيبتي

.. كانت فرحته بها ولأنها أصبحت له كفايه لتجعله يتلقي المباركه من شادي و اروي ولا يولع في الاثنين نتيجه لما فعلوه لصديقه .. اشفق علي رقيه لا تعرف حقيقه أخيها ..

رقيه: فيما سرحت

أسر: في اجمل واحده في الكون .. وهي من تجلس بجواري ويديها في يدي الان

ابتسمت رقيه لتقول:هل هذا حقيقي !

أسر:لا اعلم .. ولكن إن كان حلم دعينا لا نستيقظ

.....

اخذت نور حقيبتها لتقول :هيا يا جلال .. نادر يتصل بي يستعجلني

جلال: حسنا حسنا أتيت

نور: الي متي سنظل هكذا .. انا تعبت

جلال: قريبا .. قريبا سوف اتي لخطبتك لا تقلقي

نور: حقا

جلال:اجل .. سنعيش معا ولن يفرقنا أحد الي الموت .. والان هيا لكي اوصلك قبل أن تتأخري أكثر .. اخذها وذهبوا الي بيتها لتتلقي توبيخا من نادر علي تأخيرها وتحميها عمتها ككل مره وهي تعتقد أنها تساعدها هكذا

كريمه بعد دخلت لها الغرفه : متي سيأتي ليطلبك

نور بتوتر:قريبا .. قريبا

كريمه:تقولي هذا منذ اشهر .. اسمعي إن لم يكن جاد لتتركيه

نور بخضه : اتركه .. مستحيل

كريمه: لما مستحيل .. هل حدث شئ !

نور: لا ياعمتي .. مستحيل لاني أحبه .. فقط

كريمه: فهمت .. لتضعي في عقلك أن وصل علاقتك به لنادر سيقتلك ولن استطيع الدفاع عنك .. لذلك احذري يا حبيبتي .. خرجت وتركتها تدعوا الله أن يكون جلال يحبها وسيأتي من أجلها حقا

...

حضر أسر بعد الفاتحه بعده ايام كان الجميع يجلسون في الحديقه ليقول له مالك: اري ان رجلك أخذت علي المنزل كثيرا

مني : ولد .. ما هذا الكلام

أسر بحزن مصطنع: أن كنت اسبب قلق .. اذهب!

مالك: ياه علي برائتك .. لا تمثل أمامها

مني: هو لا يمثل .. لا يقول أحد ما قولته

مالك: ام من انت لا افهم

مني: بالتأكيد لستُ امك

رقيه: اجلس يا أسر بقيت واقفا .. جلس بجوارها ليقول مالك: يوجد الكثير من الكرسي .. اجلس في مكان آخر

أسر لملك: ملك .. لما لا تشغليه عني قليلا

ملك: مالك ماذا تفعل .. اتركهم هم لم يتقابلوا منذ يوم الفاتحه

مالك: حسنا .. أصبحت انا المفتري الان

ملك: الا يكفي أنه سيسافر .. لا تعلم هذا الأمر يزعج رقيه لاي درجه

مالك: يجب أن يذهب شخص لديه صلحيه التوقيع.. انا وهو فقط من نملكه .. وبالتأكيد لن أذهب انا

ملك:لما !

مالك: حقا .. بالتأكيد لن أذهب واتركك علي وشك الولاده هكذا

ملك: لكني بخير

مالك:وانا لا اطمئن الا وانتي امامي

ملك بخجل: حسنا .. كما تشاء ثم نهضت لتقف

مالك: الي اين

ملك: لا شئ .. فقط اقف قليلا أصبحت لا ارتاح في الجلوس

مني: هذا طبيعي في تلك الفتره يا ابنتي

ملك: اجل اجل اعلم أخبرني الطبيب

مالك: هل تحبي أن نتمشي قليلا

ملك بفرحه:حقا هل ينفع

مالك: اجل ولما لا .. هيا نبدل ملابسنا ونذهب .. استئذنوا الجميع وصعدت بدلت ملابسها كانت تحتاج إلي الخروج هي تحب الخروج ليلا خصوصا أن كانت ليله صيفيه بها نسمات هواء بارده مثل هذه الليله .. ارتدت أحدي الفساتين التي تصل أسفل الركبة ضيقه من الصدر .. واسعه من البطن ذو اكمام من الشيفون .. كان لونها لبني مثل لون قميص مالك .. وعينه .. ابتسموا علي تشابه ملابسهم صدفه ونزلوا سوا .. وجدوا أسر يهم علي الذهاب ولكن عندما رأهم اثر أن يذهب هو ورقيه معهم

مالك: اذهب ولكن اذهب بسيارتك لا اريد ان أراك .. فقط اذهب خلفي

أسر بضحك: حسنا حسنا .... بالفعل ذهب كلا منهما بسيارته الخاصه .. انطلقت سياره مالك اولا وخلفه أسر ..

مالك: يوجد العديد من الاغاني هنا يمكنك أن تختاري واحده أن اردتي

فتحت الرف من أمامها وأخذت تتطلع إلي الاغاني حتي وقعت عينها علي أحدي الاغاني التركيه لتقول

ملك: تركيه ! ... هل تسمع تركي

مالك: ولا عمري .. هذه البصمه الخاصه لرقيه في سيارتي و وسياره مروان .. حتي يمكن أن تكون وضعتها في سياره أسر الان

ضحكت وكانت ستشغلها ولكن خطفتها اغنيه اخري لترفعها له وتقول : وهذه!!

مالك: لا هذه ذوقي .. وضعتها في المشغل وقالت وهي تفتحها وذوقي أيضا .. نقطه مشتركه بيننا .. كانت أحدي الاغاني الاجنبيه رفعت الصوت اللي الآخر وأخذت تدندن كلمات الاغنيه بصوت مرتفع ...

I'm trying but I keep falling down

I cry out but nothing comes now

I'm giving my all and I know peace will come

I never wanted to need someone

Yeah, I wanted to play tough, thought I could do all this on my own

But even Superwoman sometimes needed Superman's soul

Help me out of this hell

Your love lifts me up like helium

Your love lifts me up when I'm down, down, down, when I've hit the ground

You're all I need

And if you let go, I'll float towards the sun

I'm stronger 'cause you fill me up

But when the fear comes and I drift towards the ground

I am lucky that you're around

Yeah, I wanted to play tough, thought I could do all this on my own

But even Superwoman sometimes needed Superman's soul

كانت تريد أن تخبره أن كلمات الاغنيه تذكرها به .. أنه هو السوبارمان الخاص بها .. هو من يساعدها .. حُبه هو من يرفعها من الدمار .. تريد أن تخبره انه هو من احيها مره اخري بعد أن قتلها .. ولكن بالتأكيد لن تخبره أخذت تغني مع الاغنيه وهو الآخر اندمج معها .. ظلوا يخطفوا النظرات لبعضهم طوال الطريق .. حتي وصلوا الي الساحل كان سبقهم أسر ورقيه

رقيه: لما تأخرتوا

مالك: كنت اسوق بهدوء من أجل ملك

رقيه: اه لقد نسيت ..

أسر: هل نجلس ام نتمشي

نظر مالك لملك وسألها ماذا تريد أخبرته أنها تحب أن نتمشي في ذلك الجو

مالك: اظن سمعتم زوجتي ماذا قالت .. نتمشي

ذهبوا فعل كل اثنين خلف بعض .. لكن سبق رقيه و أسر بسبب بطء مالك وملك

أسر: انظري اين هم واين نحن

رقيه: كان الله في عون ملك

أسر: اتمني أن اراكِ مثلها .. اتمني أن اري اطفالنا

رقيه بخجل : حقا .. هل تريد اطفال مني

أسر:اجل .. اريد اثنين .. لا ثلاثه .. لا. اربعه

رقيه: انتظر انتظر .. لما هل متزوج ارنبه

أسر: حسنا من تريدي أنتِ

رقيه: ثلاثه يكفي

أسر: حسنا .. فالنبدء بثلاثه

رقيه:نبدء!!

في الجهه الأخري كانت تتمشي ملك ببطئ وهي تستند علي ذراع مالك

مالك: هل تحبي أن نقف لترتاحي قليلا

ابتسمت ملك وهزت دمغها بالايجاب .. بالفعل جلسوا علي أحدي الدسكات العامه لتقول: كيف تشعر بي ... لا حقا كيف تفهم ماذا اريد من قبل أن اخبرك

مالك: لاني احبك

خجلت وقالت: اتحدث جد

مالك: وانا ايضا .. لا اعلم كيف اشعر بك ولكن اجد نفسي أشعر بما تحتاجين فورا .. اعتقد هذا من كثر حبي لك

ملك بخجل: لما احببتني .. أنا لم اعاملك جيد .. لم احببتني

مالك: بدايه علاقتنا لم تكن جيده .. بل كانت سيئه جدا .. اعلم انك كنتي تكرهيني ولكن انا لم اكرهك ابدا .. بالعكس .. منذ أن رأيتك و والدك يحملك لتذهبي للمستشفي وانا شعرت انكِ مسئوله مني .. انا من تسببت لك في كل ذلك لذا يجب أن اخلصك منه .. تزوجنا ورأيت مدي شناعة فعلتي .. وكيف دمرتك بيدي .. بدأت اهتم بما تحبي وأسأل والدتك وامير علي اشيائك المفضله .. هل اخبرك سر

ملك باهتمام :أخبرني

مالك: انا لا احب القراءه .. ولم اقرء روايه ارض زيكولا الا بعد أن أخبرني امير انك تقرئيها ولم تستطيعِ أن تُكمليها .. لذلك قرأتها لعلي استطيع ان اخلق معك حديث عنها .. لعلك تسمحي لي أن اتحدث معك لو قليلا

ملك: لتلك الدرجه !

مالك:اجل .. وأكثر هل تتذكري الجرو الصغير الذي احضرته

ملك:اجل

مالك : كان الحارس يهتم به ولكني اخذته مخصوصا لأجعلك تخرجي من الغرفه ولو قليلا واراكِ واتحدث معك .. لم أكن اعلم انني احبك تلك الفتره .. فقط كنت اعتقد انني اريد تحسين حياتك ولكن وجدت أنني وقعت في حبك اثناء فعلي لذلك .. لم اعترف لنفسي لمعرفتي بمدي كرهك لي .. ولكن الأمر صعب .. عدم الاعتراف صعب .. لذلك لا تسأليني لما احببتك .. كما تعرفي الحب لا يتفق مع المنطق .. أذا كان المنطق يخبرني أنني يجب ألا احبك .. فقلبي يخبرني أنك المُختاره لتدخليه وتحيه مره اخري

ظلت ترفرف برومشها عدت مرات لتسيطر علي الالعاب الناريه التي تُطلق بقلبها الان حاولت أن تهدء نفسها لتسمعه يقول

مالك:وأنتِ ؟

ملك بعدم فهم: انا ماذا !

مالك : لم تخبريني .. هل كان يوجد احد بحياتك .. من قبلي

فركت كف يديها قبل أن تجيبه: لا .. اخبرتك أنني لم أكن احب الاختلاط كثيرا .. لذلك لم اتعرف علي أحد .. انت كنت الاول

جزء منه فرح لكونه أول من يدخل حياتها والجزء الآخر حزن علي دخوله بتلك الطريقه تنفس بضيق ليقول : بالطبع لم أكن اتمني الدخول لحياتك بتلك الطريقه .. لو كان بيدي لاخترت بدايه اخري لنا .. ولكن ليس بيدي لذلك اعتذر عن دخولي حياتك بتلك الطريقة

ابتسمت له بحب : إن لم تدخل بتلك الطريقة .. اعتقد انك لم تكن ستدخل .. لم يكن سيجمعني بك شئ

مالك: معك حق ..

رجع لهم أسر ورقيه لتقول رقيه بمرح: كل هذا حديث .. كنت اعتقد ان الحديث بعد الزواج يُصبح منعدم

أسر: سوف تري بنفسك يوما ما

رقيه: سنري .. ولكن الآن هيا جدي اتصل بي أكثر من مره

مالك:وما شأني انا اجلس مع زوجتي .. هيا اذهبوا انتم

ملك:لا هيا لقد تعبت

أسر: بالطبع سوف تنهض الان

مالك بضحك: بالتأكيد سوف استمع لكلامها هي ليس لكلامك .. هيا .. ذهبوا الي المنزل ليصعد الجميع الي. غرفه

الفصل السابع عشر من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تعديل المقال