رواية هل تغفر لي الفصل السابع عشر

رواية هل تغفر لي الفصل السابع عشر

بدء مالك يحضر حقائبه للسفر وهو مرغم .. فقد مر عليه أسر منذ يومين ليخبره أنه لن يستطيع السفر بسبب قرض أخذه في بدايه حياته عندما قرروا فتح الشركه اخذ قرض ومازال يسدده .. رغم أنه قادر علي دفعه مره واحده لينتهي

ولكن سياسية البنك و الاتفاق يخبره أنه يجب تسديد مبلغ كل سنه .. لذلك لن يستطيع السفر لأنهم اعتبروه يتهرب من التسديد .. اعترض مالك علي سفره في البداية ولكن وافق بعد إلحاح الجميع .. هو يعلم أنه لا يوجد بديل آخر لو كان يوجد احد آخر مكانه لم يكن سيسافر .. اخذ يأجل في سفره قدر المستطاع .. الي أن اختصر الاسبوع الذي كان من المفترض أن يقضيه أسر هناك جعلهم يومين بالعدد يذهب في يوم يمضي العقود ويري المنتجات في اليوم التالي يسافر في نفس اليوم .. دخلت ملك وجدته يحضر حقيبته
ملك: متي ستسافر !
مالك: بعد عده ساعات .. سوف يمر علي أسر بعد قليل .. تحكمت في دموعها التي ترغب في النزول بشده .. هل يتركها بمفردها الان .. رغم أنها هي كانت أكثر واحده تشجعه علي السفر ها هي الآن تتمني أن تجعله يتراجع عن سفره .. أخذت ترفرف بجفونها لتقول بصوت مبحوح: هل تحتاج مساعدتي في شئ!
التفت لها مالك عندما شعر ببكائها في صوتها احاطها بذراعيه وهي لفت يديها علي خصره بتلقائية .. اخذ يمرر يديه علي ظهرها برفق ..
مالك: هل اجلس ولا اذهب
ملك بين بكائها: لا .. اذهب
أبعدها عن حضنه قليلا ليمسح دموعها بأصابعه : اقسم لك أن ذهابي ليس بيدي .. أن كان بيدي من المستحيل أن اتركك هكذا .. وان كنتي بصحه جيده كنت أخذتك معي ولكن استشرت الطبيب أخبرني أنه لا ينفع
ملك: هل استشرت الطبيب حقا!
مالك: اجل .. انا لا اريد ان اتركك .. لا تصعبي علي الأمر
ملك : ليس بيدي .. لم اعتقد انني سأحزن علي ذهابك هكذا .. لا اعلم لما احزن ولكن يبدو انني اعتدت عليك .. اعددت علي وجودك بجواري دائما
مالك: وانا سابقي بجوارك دائما .. يومين فقط وسنتحدث في الهاتف بهم بستمرار
ملك:حسنا .. ثم بادرت باحتضانه وهي تقول: لا تغيب كثيرا .. وطمني عليك .. بدلها العناق وقال: اهتمي بصحتك جيدا و بأطفالنا إلي أن أرجع .. قبل رأسها ثم أخذ حقيبه وذهب فورا لكي لا يتأثر بدموعها .. جلست معها رقيه تهدءها
وصل مالك الي المطار قام بالاجراءات هو وأسر ..
مالك: اعتني بملك في غيابي .. أن حدث لها شي سوف احاسبك
أسر: هل تذهب الاستشهاد يابني .. ما هذه الاڤوره
مالك: اسمع الكلام بدون هزار .. يمكن أن يستغل شادي غيابي
أسر:لا تقلق عليها .. هحافظ عليها كم لو انك موجود لا تقلق ..
حدث ملك في الهاتف قبل أن يصعد للطائره .. سافر بالفعل بمجرد وصوله اتصل بها أخبرها أخبرها
ملك: إذن ستأتي غدا
مالك: لا بعد غدا
ملك بحزن: لماذا !
مالك: غدا الاجتماع .. سينتهي في الصباح وطائرتي في الليل هذه اقرب طائره وجدتها
ملك: ماذا ستفعل في الوقت المتبقي
مالك: سأفكر بكِ
ملك بضحك: اتحدث جد
مالك: حسنا .. سأذهب لشراء بعض الاشياء .. ويمكن أن أنام قليلا .. واذهب للمطار بانتظار الطائره .. وانت ماذا ستفعلي
ملك: سأتصل اطمئن علي ابي الان .. ثم اخلد للنوم ولن استيقظ الا عندما تأتي ... أقصد .. اقصد أنني سأنام كثيرا لأنني لم استطيع النوم براحه منذ كثير بسبب وجودك بجواري .. لذلك قولت لن أستيقظ الا عندما تأتي
مالك: بضحك: اجل بالتأكيد ..


أغلقت معه واتصلت بوالدها تطمئن علي صحته .. فهو اخذ اجازه من عمله بسبب تعرضه لنزله برد شديده .. أخبرها أن صحته تحسنت وهو يجلس مع جدتها و عمها الان .. ارسلت لهم تحيه
سميح: أخبرها أن تأتي أمرها
مصطفي:جدك يريد رويتك انت وزوجك
ملك: مالك مسافر .. عندما يأتي
مصطفي: اين ذهب
ملك: سافر امريكا .. سيأتي بعد يومين .. عندما يأتي أن تحسنت صحتي سوف نأتي .. وأغلقت
توفيق: لن تأتي صحيح
مصطفي: لا ستأتي ولكن عندما يعود زوجها من السفر ....
.. اغلقت مع ابيها وذهبت الي ملابس مالك .. اخرجت قميص خاص به وأخذ تستنشق رائحته .. هي حقا تفتقده .. تعلقت به بشده الفتره الماضيه .. لم تعترف لنفسها بذلك إلا عندما بدأت تشعر أنها يمكن أن تفقده ... أخذت تنظر في روايتها لعلها تجد روايه تشغل تفكرها بها .. وقعت عينها علي قصاصات الورق التي كانت تتحدث بها هي ومالك مع بعضهم .. أخذت تعيد قرأتهم بمشاعر مختلفه .. بدأت تنظر لهم وتلمس اهتمامه وخوفه عليها في كل رساله منهم .. طلبه منها بلطف أن تذهب معه الي أسرته .. اعتذار عن دخوله المفاجئ .. ابتسمت لتذكرها أنه مازال يطرق الباب الثلاث طرقات قبل أن يدخل .. ظلت تتذكر مواقفهم معها .. في حين أنه كان يعاملها بكل حب و اهتمام لم يتلاقي منها سوي الكره ونظرات احتقار و بكاء و حزن و اشمئزاز .. كيف تقبل كل هذا .. هو يستحق الافضل .. يستحق أن يُعامل جيد .. يجب أن تخبره بمشاعرها .. بالتأكيد سيفرح .. ستخبره بمجرد رجوعه
ارتدت القميص وذهبت الي الجهه الخاصه له في السرير ونامت وهي تحتضن وسادته وترتدي قميصه ..
صعد توفيق لأخته ظلت تتحدث مع حتي علمت أن مالك مسافر .. أسرعت و ذهبت للاتصال بنادر تخبره أن ينفذ خطتهم غدا .. اسلم وقت في غياب مالك ....
استيقظت ملك علي هاتف من مالك ليخبرها أن يذهب للاجتماع الان .. رمت الهاتف علي السرير ثم نهضت بتكاسل و ذهبت للحمام ونزلت لتتناول الأفطار معهم ليمر الوقت دون أن تأخذ هاتفها معها ..
....
في نفس الوقت تجمعت عائله سميح علي الافطار سويا ..
ناديه :ما بك يانور .. تبدي شاحبه
نور بتوتر: لا شئ .. فقط إرهاق
توفيق بسخريه: إرهاق من ماذا .. هل تفعلي شئ لترهقي
سميح: لا دخل لك بحفيدتي .. تفعل ما تشاء
توفيق: دلعها يا ولدي أكثر
سميح: لا شأن لك ..
استمعوا الي طرق علي باب العماره من الاسفل .. فالجميع يحملون مفاتيح المدخل من هذا .. نزل توفيق ليفتح ..فتح الباب وجد أمامه رجل في بدايه الثلاثين .. يرتدي بنطلون وقميص .. هيأتها لا تدل أنه رجل .. يبدو انه شاب من الفاسدين .. وقع قلبه أن يكون صديق ابنته
توفيق:من
حسين: اين ملك!
ارتاح قليلا توفيق لكونه لا يسأل عن ابنته .. هذه الاشكال لا يأتي من خلفها خير .. : لما تسأل عليها
حسين بعصبيه قليلا: انا أسأل اين هي .. هل تخبئ نفسها مني .. ثم دفع يد توفيق من الباب ودخل الي البيت ينده علي ملك بصوت مرتفع ..
ناديه: ما هذا من الذي ينده هكذا
نهض مصطفى من الطعام وذهب والجميع خلفه .. وجدوا حسين يصعد السلالم
مصطفي: توقف توقف .. الي اين تذهب
حسين: اين ملك .. اين هي
مصطفى: .. ما شأنك يابنتي تحدث يا هذا
حسين: ابنتك .. أخفت علي حملها .. ابنتك تريد أن تكتب أبنائي لرجل اخر
ماذا قالها الجميع التصق مصطفي برقبه حسين وهو يقول: ماذا تقول .. اي ابناء ..
افلته توفيق ليقول : اهدئي يا اخي لنستمع
مصطفي: نستمع الي ماذا!!!
سميح: لا اريد ان اسمع صوت.. مع دقائق لتشرح قبل أن اقتلك بيدي
حسين: سأخبركم .. انا وملك نحب بعض من الجامعه .. وكنا متفقين علي الزواج ولكن ظروفي لم تكن مناسبه .. خصوصا بعد ما حدث .. خوفت عندما علمت أنكم عرفتم الأمر .. خوفت أن تؤذوني ولكن لم تخبرني أنها حامل .. أن كانت أخبرتني كنت بالتأكيد تزوجتها
قام مصطفي بصفعه مره اخري ليقول: هل انت من اغتصبتها باندل .. وتأتي و تتحدث معي أيضا
حسين بدهشه: اغتصاب ..عن اي اغتصاب تتحدثون .. كان كل شئ برضا ملك
ماذا قالتها ناديه بشهقه بينما كريمه بشماته:هذا ما كان ينقصنا
هم مصطفى علي ضربه مره اخري ليفصل بينهم سميح ويقول:اهدء لنفكر في الأمر
مصطفي بعصبية: نفكر في ماذا .. الا تسمع .. هو يتهم ابنتي زورا
حسين: ليس زور .. ملك حامل مني .. أسأل زوجتك .. هي تعرف انها حامل من الاغتصاب وليس الزواج
سميح:هل كنتي تعرفي هذا
ناديه بتوتر:لا .. كيف اعرف
سميح: هي أخبرتني انك كشفتي الامر
مصطفي: أخبرتك .. هل تحدثك!
حسين: لم تحدثني الا بضع مرات .
توفيق: كيف عرفت أن من في بطنها اطفالك كيف عرفت بزواجها من الأساس !
حسين: هي حدثتني .. هي أخبرتني انها تزوجت رجل آخر وستكتب أبنائي بأسمه .. تريد الانتقام مني .. ولكن لن أسمح .. ملك زوجتي ما حدث بيننا يجعلها زوجتي و هم اطفالي
سميح؛ حدثتك أيضا ال.... سأقتلها بيدي ..
حسين: اين بيت زوجها .. اين هي .. لم يرد كان الجميع يحاول استيعاب الموقف .. ليستغل شرودهم ويخرج من جيبه مطوه وقام بجذب نور الواقفه تتابع كل هذا برعب يهددهم بها .. بالطبع أخبرته كريمه فورا ليدفع نور أمامهم ويذهب سريعا ليأخذ ملك .. لم يستوعب أحد ما قال .. كانت الصدمه تعتلي وجهه الجميع .. تأكدت ناديه الآن أن ملك حامل من الاغتصاب وليس الزواج .. كيف تكذب عليهم .. كيف تفعل هذا .. ذهب سميح الي غرفته وقام بأخراج مسدس يحمله للطوارئ في خزانته .. ليقول: سأقتلك تلك الفاسده .. هي من دمرت شرف العيله .. أسرعت ناديه تقف أمامه تترجه ولكن ازاحها توفيق وليخرج هو وأبيه .. ذهبت ناديه ل مصطفي الوقف مصدوم أخذت تضربه ليذهب وينجد ابنتهم وبالفعل ذهب .. جرت الي هاتفها تتصل بملك ولكن لم ترد ظلت تتصل ولكن لم يرد أحد
..
لم تستطيع تناول الطعام بدون وجود مالك .. أخذت تلعب طعامها لتقول مني: تناولي الطعام ياحبيبتي .. من أجل صغارك
شكريه:في أي شهر انت ياصغيرتي
تفاجئت من السؤال ..لترد نيابه عنها مني:في الثامن .. صحيح ونظرت لملك
الثامن .. هي في منتصف التاسع تقريبا .. كيف تخبرهم لم تجد رد إلا أن تهز رأسها بالايجاب .. دقائق واعتلي طرق علي باب القصر بشده نهض الجميع من مكانه بقلق .. ماذا يحدث بمجرد أن فتحت الباب الخادمه ليدخل حسين الي الدخل وينده عليها بصوت مرتفع رعبها
مروان بندفاع: اهدء اهدء .. هل انت في الشارع.. من انت وكيف دخلت هنا ..لم يرد عليه بل ظل ينظر في وجوه الواقفين خلفه إلي أن وقع عينه علي ملك ليتخطي مروان ويذهب يمسكها من ذراعها ويقول: هل تعتقدي انني لن اصل اليك .. انتزع يديها منه فورا مروان و وقف بينهم ليقول : ماذا تفعل يا هذا .. اقترب ماجد ليصرخ به هو الآخر
حسين: ابتعد .. ليس لك شأن ... واحد و حبيبته ما دخلكم
ماجد بسخريه: حبيبته .... حبيبتك تكون زوجه حفيدي .. انت مجنون
حسين: قبل أن تكون زوجه حفيدك .. هي حبيبتي
شاديه بخبث:هل هذا صحيح ياملك
ملك بدموع: بالتأكيد لا .. لم أره في حياتي
حسين: لم تريني في حياتك .. وكيف تحملين من رجل لم تريه في حياتك .. هل ستنكري أبنائي أيضا
مسكه مروان من قميصه ليقول: هل انت مجنون ام تتعاطي شئ ... اخبرناك أنها زوجه اخي .. ومن في بطنها أبنائه .. دفع مروان في صدره ليقول: ملك في حكم زوجتي .. هي تزوجت من ابنكم لاني لم استطيع ان اتزوجها فقط .. تزوجته لينقذها من الفضيحه
مني بصدمه: فضيحه ماذا !
سميح: اهلها اكتشوا أننا علي علاقه سويا.. لا اعلم كيف اختلقت قصه الاغتصاب تلك لتنجو من عقابهم ولكن نجت وتزوجها ابنك لا اعلم أن كان يعرف ام لا ولكن ملك تزوجته وهي حامل مني
ملك بصراخ: كذب .. كذب انا ..
لم يدعها تكمل حديثها ليقول: تاريخ زواجك يجعلك في الشهر الثامن ..هل نسيتي انك من أخبرتني انك كذبتي علي الجميع واخبرتيهم انك حامل من زوجك .. ولكن في الحقيقه انت حامل في التاسع حامل من ليلتنا معا
مني بدفاع: انت تكذب .. مستحيل أن نصدق هذا الكلام
ذهبت رقيه الي جوار ملك بعد أن كانت تتحدث مع أسر ليأتي سريعا وتقول:لما مازلت هنا .. مروان أخرجه بره مسكه مروان من ذراعه ليوقفه صوت ماجد
ماجد: انتظر .. ثم نظر لملك المتجمده مكانها : هل هذا صحيح .. هل انت حامل في التاسع
ماذا تخبرهم .. هل تخبرهم أن نصف كلامه صحيح وهي حامل دون زواج .. هل تدمر صوره مالك أمامهم .. ام تدمر صورتها .. ماذا تفعل انتفضت علي صوت ماجد بصيح بها يقول:هل هذا صحيح
ملك بتقطع: لا. .. ليس... صحيح ..
اروي بسرعه فقد كانت تتابع الموضوع هي وشادي بستمتاع : سوف اذهب لأحضر تقريرها لنري .. بالفعل ذهبت سريعا تفتش في غرفه ملك حتي وجد التقارير نزلت لتعطي التقرير لامها وتقول: انظري انا لا افهم
اخذت هاله التقرير ونظرت بها نظرت إلي التواريخ و عمر الجنين.... كلامه صحيح .. لتقول بصوت حزين: لما كذبتي ياملك .. أنتِ في التاسع
ابتعدت عنها مني بصدمه لتقول:ماذا .. ملك أخبريني أن هذا كذب
ملك: انا في التاسع حقا .. ولكن ليس كما كما تعتقدوا .. أن.. لم تتحدث لأنها تلقت صفعه جعلتها تسقط أرضا ..من جدها الذي كان قد حضر و استمع لما يقولون
سميح: سأقتلك بيدي ايتها الفاسقه .. دفعته رقيه عنها ثم انحنت لتري ملك التي ارتمت علي الارض وأخذت تبكي .. كاد أن يضربها بقدمه لكنها صرخت وقالت : ارجوك .. كله الا اطفالي .. ارجوك لا تأذيهم .. تدخل سميح في الحوار ليقول: سوف أخذها .. هي حقي الان .. عندما تلد اطفالي يمكن أن ارجعها لكم
سميح: أن اخذتها الان لا اريد رؤيتها مره اخري . أن رأيتها أو رأيتك سأقتلكم
ظلت تتوسل جدها أن لا يتركها تذهب لكنه لم يستمع لها وكذلك ماجد الذي تبدل نظراته الي كره شديد لها .. وكذلك الجميع .. اخذها من ذراعها جرا وهي تحاول الهروب لكنه اقوي منها .. ركضت رقيه لمساعدتها لكن مسكها شادي بأحكام رغم محاولتها للفرار من يديه ولكن لم تستطيع منه .. وكذلك مروان ليقول:كيف نتركها تذهب .. بالتأكيد يوجد شئ خطأ
ماجد: خطأ .. هل حديث جدها أيضا خطأ .. لا تخبروا مالك بما حدث حتي يأتي .. انتهي الكلام
اخذها حسين في سيارته وذهب بها اتي مصطفي لاحقا ليعلم ما حدث من أبيه .. ركب سيارته كالمجنون ليبحث عنها .... مر القليل ليأتي أسر الي المنزل وجد الجميع في حاله غضب وتوتر
بمجرد أن رأته رقيه ذهبت له لتقول ببكاء: اذهب .. اذهب لنجده ..ملك . أخذوها
أسر بصدمه:اين أخذوها .. ماذا حدث
اروي بشماته:ما حدث أن ملك هانم المحترمه كانت علي علاقه بشخص اخر.. قبل مالك .. بل حامل أيضا منه وقام بالصاق الطفل في مالك وهو كالمغفل سُعد
أسر: مستحيل أن تفعل ملك هكذا
ماجد:فعلت .. فعلت وكذبت علي اهلها واخبرتهم أنها تم اغتصابها لتدري علي فعلتها ..
أسر: اغتصاب !! .. هذا من فعل مالك .. كيف يخبرهم ..
أسر بعصبية: ما حدث ليس جيد .. مالك سوف يطربق الدنيا
شادي: عليها ليس علينا .. هل أخبره أحد أن يتزوج عاهره .. قام أسر بلكمه بشده حتي نزف الدم من فمه .. ثم ذهب بسرعه ليبحث عنها أوقفته رقيه لتقول : انتظر انتظر .. لقد حفظت ارقام السياره .. التي اخذها بها الرجل .. الحقها ارجوك ذهب بسرعه لحقه مروان الذي قال: حتي أن كان هذا حقيقي .. يجب أن يقرر مالك ماذا يفعل به .. هو تركها معانا يجب أن يرجع يجدها معانا .. قاد السياره بأقصي سرعه بعد أن حدث أحدي اصدقائه ليخبروا بصاحب ارقام السياره

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-