Ads by Google X

رواية هل تغفر لي الفصل السابع


 


وقفت أمام باب الشقه تبحث عن الفتاح بداخل حقيبه يديها ظلت تبحث حتي أسقطت الحقيبه وتبعثرت محتوياتها في كل مكان .. أخذت تجمع الاشياء بنفاذ صبر حتي أخذت المفتاح وفتحت به همت علي غلق الباب لكن وجدت من يدفعه ويدخل.
خلفها وهو يقول هل تعتقدي أنكِ تخلصتي مني
ارتمت علي الكرسي لتجد نادر يغلق الباب ويقول: والان وقعتي بيدي
ابتعدت وهي تقول بفزع ماذا تريد:
نادر:.. انتظرت طول تلك الأشهر لاعرف منزلك .. والدك يأتي ويذهب دون أن اعلم .. انت تأتي أوقات عملي لم استطيع ان التقي بك .. حتي رأيتك اليوم كنت سأحدثك ولكن ظهر ذالك الرجل واخذك .. ولكني لم تستسلم أخذت السياره ومشيت خلفكم ثم انتظرت ذهابه وصعدت لك .. ملك انت تعلمي انني احبك تطلقي من هذا الرجل وتزوجيني
ملك بخوف: هل انت مريض .. انا متزوجه .. ابتعد عني
فقترب منها فرجعت بتلقائية الي الخلف لكنه جذبها وحاول احتضانها وهو يقول: لن اتركك لغيري .. لن يأخذك أحد مني دفعته بعيدا ثم جرت الي غرفتها واغلقته الباب خلفها بالمفتاح .. ظل يطرق الباب وهو يهددها بأنه سيحطم الباب أن لم تفتح .. لم تعرف كيف تتصرف ...بداخلها شعور أنه الوحيد الذي سينقذها .. ذهبت الي المكتب اخرجت الملاحظه التي بها رقم هاتفه والتوتر يسيطر عليها .. وسجلته ثم قامت بالاتصال فورا بمجرد أن فتح الخط استنجدت به
ملك: مالك .. انجدني
مالك بفزع : ماذا حدث ملك .. أخبريني ... قام بتغير اتجاه السياره سريعا ليعود الي المنزل
وهو يقول: ما حدث
ملك بفزع: نادر .. نادر هنا .. سيحطم الباب
مالك بقلق : اهدئي... دقائق وسأكون عندك
اين انت
ملك : دخلت الغرفه
مالك: حسنا ... ابحثي في الغرفه عن شئ تضربيه به إذا دخل لكِ
ملك ببكاء: شئ مثل ماذا
مالك: ابحثي عن حاملة هدوم .. ابحثي عن أحدي الكراسي ..
ذهبت الي ابجوره لتقول: هل تنفع ابجوره
مالك: اجل تنفع .. انا وصلت .. كان يقود بأقصي سرعه وصل تحت المنزل ليصعد بسرعه عاليه .. فتح الشقه ليجد نادر يحاول أن يحطم باب الغرفه .. امسك به من ملابسه من الخلف و قام بالكمه في وجهه أكثر من مره ..
مالك : لقد اتيت يا ملك اهدئي .. لا تفتحي الباب حتي اقول لك
ثم أخذ يضربه عده مرات
نادر: لن تأخذها مني .. هي من حقي .. انا من احببتها قبلك
مالك وهو يلكمه: لن تذكر اسمها علي لسانك يا هذا .. هي زوجتي ولن أسمح لأحد بذكر اسمها .. ثم قام بضربه عده لكمات حتي فقد قوته ولم يستطع المقاومه .. أخذه الي السياره واغلقها عليه ثم ذهب لها مسرعا .. طرق الباب فستمع لشهقتها
مالك: ملك .. افتحي انتهي الموضوع .. انا مالك
لم تفتح بل اذداد بكائها فذهب الي غرفته وأخذ نسخه المفتاح الاحتياطي وقام بفتح الباب وجدها تجلس في اخر زوايه ف الغرفه تضم ركبتها بيديها وتمسك في يديها الابجوره بأحكام وهي تبكي بشده .. جلس بجوارها فبتعدت وهي تنظر برعب
ملك: ابتعد عني




مالك: اهدئي .. لن اؤذيك
وقفت وهي ترتعش وتقول: لماذا ! .. لماذا .. لماذا يحاول الجميع الاعتداء علي.. لما يعتقد الكل أن جسدي مباح لمن اراد لمسه .. لما أشعر وكأنني سلعه ولست انسانه ... من يعطيكم الحق في اذيتي
مالك: اهدئي .. لقد مر
ملك: لا شئ يمر .. لا شئ .. مازلت اتذكر كل شئ. . كل شئ في حياتي يعيدني لتلك الليله مره اخري .. حاول الاقتراب منها لتهدئتها ابتعدت بفزع ..ثم بدأت في الأنهيار والبكاء بصوت عالي وهي تقول : اريد ان أنسي .. اريد ان يتوقف ألمي .. اريد ان اعيش حياتي بلا ألم بلا عار ... بلا كره .. ارجوك اجعل ألمي يتوقف مالك .. اقترب منها لكنها ظلت تضربه بكلتا يديها في صدره وهي تبكي تركها وتفرغ شحنتها ثم احتضنها لتكمل ببكاء... ساعدني فأنا لن استطيع العيش هكذا .. لن اتحمل .. انا أتألم ... اتألم ثم سقطت مغشيه عليها .. حملها بقلق ثم وضعها علي السرير بعد أن هاتف الطبيب ليأتي .. جلس أمامها .. كاد أن يبكي من الحزن عليها .. فهي لم تشفي من تلك الليله بعد .. لم و لن تشفي .. فكره أنه سبب تألمها الي هذا الحد يجعله يكره نفسه ..مرر يديه علي خديها يمسح اثار الدموع وهو يقول: اعدك ملك أن ينتهي المك .. أن أخذ حقك من كل من قام بإيذاك .. سأجعلك سعيده .. جاء الطبيب وأخبره أنها تعرضت لنهيار .. أخبره ببعض الادويه وضروره الراحه وعدم التعرض لمواقف التوتر والقلق ..
القي بنادر أمام توفيق وسميح وهو يقول : لأجل ملك لم اقتله علي فعلته .. ليخبركم هو ماذا فعل .. ولكن اقسم لكم أن تجرء أحد علي إيذاء زوجتي مره اخري لأدفنه
توفيق بغضب: هل تهددنا في منزلنا يا هذا !!
مالك: لا اهدد بل احذركم .. فليخبرك ابنك بما فعل وإن رأيت أنني علي باطل فأتي لنتحدث
عندما علمت ناديه ما حدث هبت للشجار مع نادر ولكن أوقفها مالك وأخبرها بأنها يجب أن تكون بجوار ملك وأنه هو ومصطفي قاما بالواجب فمصطفي قام بضربه هو و وامير علي ما فعله .. ذهبت ناديه لملك و قضت معها تلك الليله .. مرت الليله ومالك وناديه معاها في الغرفه تفزع في الليل وتهدئها ناديه وهي في حضنها حتي تهدء وتعود للنوم مره اخري ....
......
ها هي تجلس في غرفه مالك في القصر فبعد ما حدث وبعد ذهاب والدتها أصر مالك علي جلوسهم في القصر ولو لفتره مؤقته فالمنزل لم يعد أمان ولن يستطيع تركها بمفردها هناك .. بدأت في ترتيب ملابسها في الدولاب ثم قامت بتغيير ملابسها لكنها لاحظت شئ غريب .. ما هذا .. لما بطني منتفخه هكذا ذهبت الي المراه مررت يديها علي بطنها هي منتفخه بشكل ملحوظ .. ليس كبير ولكن لأنها تحظي بجسد رفيع ممشوق .. فالانتفاخ ظاهر .. كانت الملابس تحجبه .. هل هذا ما سبب المغص الذي شعرت به منذ فتره .. فهي قد أهملت صحتها كثيرا تلك الفتره ولم تنتبه علي علاجها ولا الأعراض التي تشعر بها .. يجب أن تزور طبيبتها في اقرب فرصه ...صعد الي غرفته وجدها ترتب اغرضها
مالك: هل تحتاجي شئ
ملك: لا .. شكرا
مالك: العشاء جاهز
ملك: لا اريد



مالك: لم تتناولي شئ
ملك:لا شهيه لدي شكرا
مالك: كما تشائي .. نزل الي العشاء وبعث لها الخادمه بالعشاء
مني: لما لم تنزل زوجتك
مالك:متعبه قليلا
شاديه: أشعر أنها لا ترتاح بيننا
مالك: لا هي خجوله قليلا .. عندما تأخذ عليكم سوف تتعامل براحتها
كانت اروي تتابع الحوار بغيظ فهي تشعر بالغيرة ليس علي مالك ولكن علي مكانتها عنده .. فهي اعتادت أن تكون مدللته كيف يأخذ غيرها بتلك السرعه ..
انتهت من ترتيب ملابسها ثم جلست علي الاريكه تنظر للاكل .. هي جائعه ولكن لم تريد الاحتكاك بأحد لذلك لم تنزل .. ولكن صعد الاكل لها لما لا تأكل أخذت تأكل بشراها عندما رن هاتفها
ملك: اشتقت اليك
امير: وانا ايضا .. ما الاخبار .. هل استطعتي أن تهضمي ما فعله ذلك الحيوان
ملك بحزن: اجل .. فالوقت يكفي لإصلاح كل شئ
امير: لا تحزني .. فمالك قد أخذ بحقك ولقنه درس لن ينساه
ملك: حقا
أمير: اجل ألم يحكى لكِ
ملك: لا .. أخبرني ماذا فعل !
امير: قام بضربه حتي تحطمت مناخيره .. ثم ألقاه أمام أبيه كالدجاجه ينزف من كل جسده .. وهدد الجميع بأنه لن يسمح لأحد بإيذائك مره اخري أنه راجل جيد .. يبدو أنه حقا يحبك
ملك في نفسها: لو تعلم ماذا فعل لن تشكر به هكذا : اجل هو جيد
امير: لدي خبر جيد اريد ان اشاركه معك
ملك: ماذا
امير: هل تتذكري عقد العمل في الخارج الذي حدثته عنه .. تكلمت مع الشركه واتفقنا ..
ملك بفرحه: حقا .. ستسافر .. فأنت تحلم بهذا منذ صغرك
امير: اجل حان الوقت لانفذه
ملك: حقا فرحت لك كثير .. فلتتهني ثم حزنت قليلا وقالت: هل ستسافر و تتركني
امير: هل اتركك بمفردك .. فأنا اطمئنت عليكي بزواجك .. ثم انني سوف اتي في الإجازات
ملك:اجل .. متي ستذهب
امير: الاسبوع القادم .. سأراكِ قبل السفر بالتأكيد
ملك: اجل بالتأكيد
...
في غرفه جد مالك
ماجد: غدا معاد قدوم رقيه ومروان
مالك: اجل تحدثت معهم
ماجد: لن تخبرهم شئ
مالك: كيف
ماجد: لن نشوه صوره اخواتهم أمامهم .. سنخبرهم انكم انفصلتوا فقط
مالك: لن يعاملوا ملك جيد .. سيعتقدوا أنها أخذت مكان اروي
ماجد: زوجتك إذا كانت طيبه بحق سيحبها الجميع
مالك بقتضاب: حسنا كما تريد
صعد الي غرفته وجدها تجلس علي الاريكه القي عليها التحيه ثم دخل الي الحمام بدل ملابسه وخرج وجدها تستعد للنوم
مالك: اذهبي الي السرير
ملك بخوف: لما!
رأي الخوف في عينها فتنهد بتعب وقال: لن تنامي علي الاريكه لذلك قولت لك نامي علي السرير
ملك: وانت
مالك: بالتأكيد لن أنام بجوارك .. سأنام هنا وأشار للاريكه
همت بالاعتراض ولكنه أوقفها وهو يجلس بجوارها ويسند رأسه علي حافه الاريكه ويقول بتعب واضح:ارجوكي ليمر اليوم دون ناقش .. حقا انا متعب اذهبي للنوم ولا تخفي لن اؤذيك
ذهبت بتوتر الي السرير ثم اندست تحت الفراش وهو كذلك أخرج فراش اضافي و وسادته ثم ذهب بهم الى الاريكه مر بعض الوقت يستمع إلي تقلبها في السرير وصوت أنفاسها تدل علي التوتر
مالك : هل تريدي أن أخرج لتتمكني من النوم
ملك:لا ... انا فقط ..
مالك : ماذا!
ملك: لا شئ..
اعتدل مالك في نومته وقال: ما الامر .. هل يؤلمك شئ
ملك وهي علي وشك البكاء :اجل .. بطني تؤلمني بشده
فنهض و وقف أمام السرير بقل.. فعتدلت في جلستها هي الآخرى
ليقول: هل اتصل بالطبيب
ملك: لا لا .. هذا أمر طبيعي ... أقصد ياعني انا معتاده ولكن نسيت أن أحضر المسكن
مالك: حسنا اعطيني اسمه سأذهب لأجلبه لك.
ملك: تذهب اين نحن بعد منتصف الليل
مالك: لا يهم .. فقط اعطيني اسمه
ملك: لا اتذكره ... اذهب للنوم ستهدء بطني بعد قليل
مالك: يوجد مسكن هنا .. سوف أحضره لك
ملك: لا لا.. انا لدي حساسيه من بعض أنواع الادويه لذلك لا استطيع ان اخذ علاج دون إذن الطبيب
مالك : ما العمل إذن ..
ملك وهي تذهب الي الحمام تضع يد علي بطنها الأخري تستند علي الحائط : لا شئ .. اذهب للنوم ... دخلت الي الحمام استغرقت بعض الوقت .. كان مالك في ذلك الوقت يقف في مطبخ القصر لا يعلم ما يجب عليه فعله .. إذا أيقظ أحد من أسرته ستخجل ملك .. اخذ يبحث في الاعشاب إلي أن وجد عشب النعناع أخذه ثم قام بغلى القليل منه ورجع لها كانت ماتزال في الحمام ... خرجت لتجده مازال مستيقظ
ملك: ألم تنم
مالك: كيف سأنام وانت مستيقظه
ملك وهي تجلس علي الاريكه: اعتذر إذا سببت لك القلق ..
اخذ الكوب. أعطاه له وهو يوضح ويجلس بجوارها : اقصد كيف سأنام وانتِ تتألمي .. اطمئن عليكى الاول




ملك: ما هذا
مالك: نعناع .. اعتقد انه يهدء البطن .. كانت جدتى تغلي لي منه وانا صغير
ملك: لا احب طعمه
مالك: اليك خيارين .. أن تشربيه ليخفف ألمك .. ام نذهب للطبيب
أخذت الكوب وهي تقول لا سأتناوله
بدأت في تناوله بشمئزاز كالاطفال وهو يضحك عليها دون أن تلاحظه
ملك :لا اعلم أن كان طعمه قبيح هكذا أم هذا لانك انت من اعددته
مالك بابتسامه: بالتأكيد لان انا من حضرته
ملك بشبه ابتسامه:اتفق معك ...
مالك: غدا سيأتي رقيه ومروان هم ابناء عمي و عمتي كانوا يدرسون في الخارج وسيأتون .. اخبرك لانكم ستتقابلون .. يمكن أن يتعاملوا معك بجفاء قليلا ولكن لأنهم سيعتقدوا انك أخذت مكان اروي
ملك بستفهام: الن تخبرهم
مالك: اريد .. ولكن جدي أراد أن لا افضح اروي أمامهم ..
ملك : معه حقه لا يجب فضح فتاه
مالك:ليس كل فتاه تغشي الفضيحه .. خاصا نوع اروي
ملك: هل يؤثر بك التواجد مع اروي مره اخري!
مالك: يوثر كيف .. تقصدي الغضب هزت رأسها بالايجاب فأكمل : بالتأكيد .. لا اريد ان اري وجهها .. اغضب كلما رأيتها
ملك: ستعتاد مع الوقت
مالك بغضب طفيف: لن اعتاد
ملك: ستعتاد.. كما اعتدت انا علي وجودك ...
فنظر لها وهو يقول: لم تعتادي مازلتي تغشيني
ملك بتوتر من نظراته: هذا طبيعي فأنا مازلت اكرهك
تألم من كلمتها... نظر إلي أمامه وسكت
مالك: اعتدتي علي وجودي لاني توقفت عن ايذائك .. واعتقد انك تري ندمي لكن إذا كنت مستمر في ايذائك واتصرف معك بوقاحه ولا اخجل مما فعلت .. فأعتقد انك لم تكن ستعتادي علي وجودي
ملك: ربما
مالك: هل تحسنت بطنك
ملك: اه .. اجل تحسنت
مالك: جيد اكملي الكوب
ملك بقتضاب: حسنا
.. مر بعض الوقت عليهم بالصمت لينظر يجدها استغرقت في النوم .. قام بتغطيتها جيدا ثم جلس بجوارها يتأمل ملامحها .. أصبح يُحب أن ينظر لها مطولا .. أصبح يستمتع بكلامها حتي أن قل وحتي أن جرحه .. لماذا اصبح يريد أن يرها طوال الوقت .. لماذا اصبح يريد أن تتغير مشاعرها تجاهه
لماذا اصبحت كلمتها تؤلمه أكثر من ذي قبل .. لماذا ينبض قلبه بجوارها بهذا الشكل .. هل يمكن أن يقع بحب من تكرهه .. هل قلبه مُصر علي عصيانه .. فقد اخذ عهد علي الا يحب مره اخري والا يأمن لأمراه مره اخري ولكن يبدو أنه يضرب بكلماته عرض الحائط ويدخل ملك بداخله بكل سعاده ... اخذ يفكر في تلك الاسئله حتي سقط في النوم بجوارها
...





تسرب شعاع الشمس الي داخل الغرفه ليقلق ملك من نومها .. تململت بكسل حاولت النهوض ولكن يوجد ثقل علي جسدها فتحت عينيها لتجد مالك ينام بجوارها ورأسه علي ذراعها .. توترت من وجوده وحاولت أبعاده ولكن لم تستطيع . ركزت في ملامحه لاول مره منذ أن رأتها تتفحص ملامحه هكذا .. ابتسمت عندما رأت رموشه الكثيفة فهي المفضله لديها .. أخذت تتفحصه حتي انتبهت علي يديها وهي تذهب لتلامس رموشه .. انبت نفسها ثم لكذته بيديها عده مرات ليستيقظ
ملك بغضب: كيف تنام بجواري .. كيف تسمح لنفسك يا هذا
مالك: صباح الخير لك ايضا ملك
ملك: هل تسخر
مالك: لا .. غفوت ياملك ..مثلك .. ثم اقترب منها قليلا وقال: ولما لا نقول انك من تعمدتي أن تنامي بجواري .. كما اتفقنا ف الاريكه ملكي
ملك بخجل و توتر : انا .. انا أردت .. أن أنام .. بجوارك .. هذا ف احلامك انا غفوت من التعب
ابتسم وهو يقول: وانا ايضا غفوت من التعب
ابتعدت وهي تبرطم ببعض الكلمات ابتسم علي حالتها فهذه أول مره يرها متوتره ولكن ليس خوف بل خجل بدلوا ملابسهم ثم نزلوا لحضور الفطار .. تشابكت أصابعهم قبل دخول غرفه الطعام ... ألقت التحيه عليهم بخفوت وجلست تتناول الطعام بتوتر
هاله: متي سيأتي الاولاد
ماجد: اخر النهار سنذهب انا و مالك لاستقبالهم
مالك: اجل ولكن لدي مشوار قبل موعد رجوعهم
مني: الي اين !
مالك: سأذهب انا وملك الي مشوار
رفعت رأسها لتنظر بستغراب
ملك: الي اين
لكذها بخفه وقال: المشوار الذي اتفقنا عليه
ملك بعدم فهم: أها أها تذكرت .. اجل
شاديه بغيظ: وهل ستتأخر عن استقبال اخواتك .. فهذه أول مره لا تفضي يومك لاستقبالهم
مالك : لا تقلقي .. ثم إن مشوارى انا وملك اهم .. ولكن لا تقلقي سنذهب لاستقبالهم
مني بتربم: كما تشاء
اروي: اريد ان استقبل اخي في المطار
ماجد: لا يوجد ذهاب .. استقبليهم عندما يأتون
شاديه : من حق ابنتي عندما تأتي تجد أخيها في استقبالها
ماجد بغضب واضح: لن يدخل هذا الحقير القصر ما دمت حيأ
شاديه: ولكن هذا افتري .. لما ابنى من يدفع الثمن بمفرده .. لم هو من يُحرم من عائلته
ماجد: هذا جزاء فعلته الحقيره
شاديه:. لم يخطئ بمفرده
ماجد: هذا الموضوع غير قابل للنقاش انتهي الأمر
كان مالك يتابع الحوار بصمت فهو يحترم جده ويترك له الحديث ولكنه كان بكتم غضبه بداخله من ذكر اسم شادي .. وكانت تتابعه هي بفضول من هذا الابن الذي يغضب عليه الجد الي هذه الدرجه .. لم تراه ولم يذكر اسمه مالك .. تُري ماذا فعل...
انتهي الفطور لتجد مالك يخبرها أن تستعد لخروجهم بالفعل ارتدت ملابسها ثم ركبت بجواره السياره لتقول
ملك: الي اين .. لا احب الخروج هكذا بدون معرفه
مالك: سندهب للطبيب
ملك : إن أردت اذهب لما تصطحبني معك
مالك يتنهد: سنذهب من أجلك يا ملك
ملك: من اجلي!!
مالك: اجل بسبب مغص أمس
ملك: هذا شئ طبيعي .. فأنا لدي مشاكل
مالك: مشاكل من اي نوع
ملك:ما شأنك يا هذا




مالك: حسنا سنذهب لنطمئن لن يفرق
ملك: حسنا سأذهب لانني كنت قد قررت أن أذهب وليس لانك قولت
مالك بابتسامه: لا يهم الأسباب المهم الغرض واحد .. هل يوجد طبيب مخصوص تتابعي معه
ملك: اجل اذهب و سأرشدك الي الطريق
....
شاديه هو و اروي في غرفه اروي
اروي: لما هو يحق له أن يجلس مع زوجته أمامنا وانا محرومه شادي
شاديه: لا اعلم .. فأنتم لم تخطئو انتو فقط وقعتوا في الحب
اروي: هذا ما أقوله لا اعلم لما يكبرون الأمور
شاديه: انتظري انا اعرف كيف سأعيد شادي الي المنزل
اروي : حقا !
شاديه: اجل نحتاج قليل من التفكير فقط .. هيا استعدي استقبال اخواتك
اروي: حسنا
....
خرجت ملك من غرفه الكشف بعد أن انتهي فحصها
مالك بقلق: هل كل شئ بخير
ملك بتوتر : اجل .. انا لم اتناول العلاج منذ فتره لذلك تألمت
مالك: حسنا هيا لنذهب ونحضر العلاج
ملك: لا لا ليس الان .. هيا لنذهب لاستقبال اخواتك فنحن قد تأخرنا
مالك: لا يهم إذا تأخرنا صحتك اهم
ملك: انا بخير مالك هيا اذهب .. نظر لها عده ثواني فهذه أول مره تنطق اسمه بعد مكالمه الهاتف .. كان يسخر منِ مَن يزعموا أن الاسم من الحبيب له سماع خاص ولكن ها هو يؤكد تلك المعلومه فقد احب اسمه منها كثيرا
ملك: اين سرحت الن نذهب !
مالك: اجل اجل هيا ...
دخلت كريمه الي غرفه نور وجدتها تتحدث في الهاتف
كريمه: مع من تتحدثي !
نور: صديقتي .. تخبرني احوال الجامعة
جلست بجانبها كريمه وقالت: لا تحزني انك لم تستطيعي دخولها .. بالتأكيد نصيبك اجمل .. لا اعلم ماذا فعلت ملك لتأخذ شهادتها و تتزوج بالرغم من كل ما حدث معها
نور: لا اعلم لما الحظ في صفها دائما
كريمه: لا تقولي هكذا .. سيأتي دورك وسيكون اجمل .. هيا تحدثي مع صديقتك براحتك ... انتظرت حتي أغلقت الباب ثم أكملت
نور: كنت خائفه أن يُمسك بي
جلال: اغلقي الباب خلفك لكي لا تدخل هكذا
نور: غير مسموح .. أخبرني متي ستأتي لتتزوجني
جلال: قريب .. قريب ياحبيبتي .. ولكن الآن هيا اغلق الباب وافتحي كاميرا الهاتف فقد اشتقت اليك
نور بتوتر حسنا: ذهبت وفعلت ما أمرها بها
....




وصلت طائره رقيه و مروان وقف كل من مالك و أسر و ماجد في انتظارهم اما ملك ف فضلت أن تنتظر في السياره .. تعالات الأصوات عندما تقابلوا قفزت رقيه في حضن مالك وكذلك جدها ولكن سلمت علي أسر بحترام و خجل وهو كذلك .. ومروان أيضا سلم علي الجميع بترحاب
مروان: اين الجميع لما لم يأتوا
ماجد: ينتظرون في المنزل .. كما تعلم جدتك مريضه قليلا
رقيه: اجل هيا نذهب لاطمئن عليها .. ولكن اين شادي ! ألم يأتي لاستقبالي
ماجد: هيا هيا الجميع ف المنزل .. خرجوا من المطار وجدوا ملك ف السياره فأشار لها مالك أن تأتي لهم
رقيه: من هذا
وصلت ملك بتوتر وقالت: مرحبا .. حمدالله علي سلامتكم
مروان: الله يسلمك .. من انت .. ثم نظر لأسار وقال هل هذه خطيبتك ! هل فعلتها دون أن تخبرنا
أسر: لا لا هذه ..
مالك: هذه زوجتي
مروان و رقيه: ماذااا!
توترت ملك وهمست لمالك: سأذهب الي السياره
فأمسك يديها وقال: انتظري !
كما سمعتم ملك زوجتي .. وانتظر منكم أن تعاملوها بحترام
مروان بغضب : و اروي !
مالك: انفصلنا .. يمكن أن تسأل جدك علي التفاصيل .. والان هل نذهب الي المنزل
ركب مروان مع ماجد و أسر لم يرغب في الذهاب مع مالك وتلك الفتاه .. أما رقيه فذهبت مع مالك كي لا تشعره بالاحراج ولكن لم تحب ملك فهي كانت تحب اروي ابنت عمتها أكثر وترها لائقه كزوجه لابن عمها مالك أكثر من هذه .. لكنها جلست في في الكنبه الخلفيه للسياره دون أن تنطق كلمه .. فهمها مالك فهذه ليست حاله رقيه فهي شخصيه كثيره المرح والتحدث .. حاول فتح مواضيع معها ولكنها كانت صامته هي و ملك أيضا....


الفصل الثامن من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-