Ads by Google X

روايه حور الريان الفصل السابع عشر


 الفصل السابع عشر

حور بضيق : هقولك الصور دى صور لأخته ف اوضاع مش كويسه مع شباب وطبعا اخته هى الا شمال زى اخوها وصور ليه هو
ريان بترقب : صور ليه ازاى
حور ببساطه : صور ليه هتبقى ازاى
ضرب بيده السيارة قائلا : دا انت يوم ابوكى مش فايت النهارده
ابتعدت للخلف وهى تردف بتوتر : أهدى الموضوع مش زى ما انت فاهم
ريان بحده : متنقطنيش وقولى ع طول
حور بتهته : انا معملتش حاجه طارق هو الا عمل
ابتسم بقاتمه ولمعت عنيه ببريق مخيف : ايوه جينا للموضوع الأساسى طارق يبقى مين
ابتلعت ريقها بتوجس وقالت ببسمه مرتعشه : طارق اه طارق ده يبقى موظف ف الشركه
ريان بحده : كملى
حور بتوجس : أكمل ايه واللهى زى ما قولت
ريان ببسمه صفرا : إشمعنى هو الا وثقت فيه
حور سريعا : لأنى طارق انا واثقه فيه
عندما لاحظت نظرات نظرات ريان اكملت بتوتر علشان هو زميل دراسه كان أكبر منى سنه وبيساعدنى بس واللهى كانت الألقاب محفوظه
ريان بسخريه : وايه الا خلها تتسرق
حور ببسمه : هو طلب وانا وفقت وبعدين انا مش بحب الألقاب
اقترب منها بشدة ثم امسك خصرها بتملك شديد وقال بهمس امام شفتيها : قولتلك قبل كده مش عايز اسمع اسم راجل منك مش عايز شفايفك دى تنطق غير اسمى انا بس فاهمه
اومأت بدون وعى نظر لإرتجاف شفتيها التى تغريه حتى يجعلها تتوقف عن الحركه اقترب منها قائلا مش قادر ثم قبلها بشوق و لهفه عندما احس بارتخاءها قربها أكثر بلهفه وهو مازال يقبلها ابتعد ساندا جبينه ع جبينها وتمتم أسف ثم قبل بجانب فاهها برقه ووزع قبلاته ع ثائر وجهها بينما هى كانت بعالم اخر تتمنى أن تبقى فيه لأبد
ابتعدت ريان عندما شعر بتمديه نظر لها وجدها تأخذ أنفاسها بصعوبه ولا تستطيع الوقوف فشدد ع خصرها وهمس بخبث : بوسه واحده عملت فيكى كده اومال ال نظرت له بعيون مفتوحه وحاولت الابتعاد وهى تمتم بخجل : قليل الادب اوعى كده
نظر لها بعبث : هتقدرى تقفى من غير مساعده
نظرت له بغيظ ثم بعدته بضيق واخذت تعدل شعرها بحنق وخجل : قليل الادب مبتسبش فرصه من غير ما تقل ادبك
مط شفتيه : الا يشوفك دلوقتى ميشوفكيش وانت
قاطعته بحده : ريان خلاص ويلا ثم صرخت بقوة عندما رأت دماء ع يدها
ريان بقلق : مالك يا حبيبتى
حور بتوتر : دم منين ثم تذكرت عندما جاءت حتى تبعده فأخذت تفحصه بتلهف ثم قالت بدموع : ريان انت جرحك اتفتح تانى
ريان ببسمه : يا بنتى أهدى انا محستش بيه اساسا
حور بشك ودموع: انت بتكذب يلا نروح المستشفى نطمن عليك
ريان بتعب : يا حور انا هروح استريح احسن
حور بإصرار: اسمع الكلام هطمن عليك الأول يعنى هطمن عليك
فزفر باستسلام : يلا يا اخرة صبرى
ابتسمت بحب وذهبوا لكى يطمئنوا عليه
ريان كان بيغير ع الجرح لما فون حور رن فقالت ببسمه متوترة : طب يا حبيبى هرد ع الفون برا علشان مديقش
ريان بنفى : لااا مش هدايقك ولا حاجه
ابتسمت بتوتر : الو ايوه تمام ايه لااا خليه هناك ماشى شكرا يا طارق مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه
أغلقت الهاتف ونظرت لريان : دا طارق كان
أشار لها بصمت : عارف كان بيقولك ايه
حور بعدم فهم: ها
ريان ببسمه : يلا علشان اوصلك وارتاح
حور بتساءل: انت كويس
ريان بتأكيد : ايوه يا ستى كويس يلا بقا
حور ببسمه : يلا لولا انك تعبان مكنتش سيبتك النهارده بس يلا متعوضة
مسك ايدها وبسها بحب : وانا كلى ليكى يا قلبى
حور ببسمه : تسلملى يا حبيبى طارق كان متصل يطمنى أن كل حاجه تمام وأنه
ريان قاطعها بهدوء : انا مسألتش
حور ببسمه : بس انا عايزه اقول كان بيقولى انه مسح صور البنات الا ع فونه والا ع الاب ودمرهم و انه اتأكد ان مفيش نسخه تانيه وهيأدبه علشان يحرم يعمل كده تانى
ريان ببسمه : وانا عارف الا انت هتقوليه بس بعد كده اى حاجه تخصك تلجئ ليا انا انا وبس
حور بحب : اكيد يا حبيبى انا مليش غيرك
باس رأسها بحب وحور رفضت انه يسوق وساقت هى ووصلت ريان بعد إصرار كبير منها
ريان ببسمه : خدى العربيه معاكى
حور بنفى : هروح بأى تاكسى
ريان بصرامه : خدى العربيه يا حور
حور بتساءل : طب وانت
ريان بنفى : متشغليش بالك وبعدين انا هطلع انام لأنى بقالى اكتر من اسبوع منمتش المهم خالى بالك من نفسك وابقى طمنينى انك وصلتى انا مش هنام قبل ما تطمن عليكى
حور بحب : حاضر وخالى بالك من نفسك لو مش علشانك يبقى علشانى
ريان ابتسملها واستنى لحد ما ركبت العربيه واختفت من قدامه وبعد كده طلع شقته علشان يرتاح
^^^^^^^^^^^^^^
سمر بذهول : انت قصدك ايه ان كل حاجه خلصت
سما بغيظ : يا بت الناس الكويسه حور مشت وسابتك وانت لسه بتسألى نفس السؤال الموضوع خلاص خلص وبمعنى اصح نادر اتعلم عليه يعنى لا هيجى جنبك ولا جنب اى بنت
سمر بفرحه: ياااه اخيرا الواحد هينام مرتاح
حور بفرحه وهى بتدخل الاوضه : هى فهمت اخيرا
سمر بصتلها بدموع وحضنتها جامد وحور ضمتها ليها وابتسمت بمشاكسه : لااا يا حبيبتى انا عايزه هدية
سمر بفرحه: انت تؤمرى عايزاه ايه وانا انفذ ع طول
حور بسرعه : لااا دى محتاجه تفكير فأنا هاكل الأول وبعدين يلا بينا ناكل انا جايبه شويه سندوتشات ناكولها واحنا بنتكلم
هروح انادى شهد تقعد معانا واهو تندمج شويه ف الجو لأنها اغلب الوقت منعزله ف اوضتها
سما شجعتها : ايوه هاتيها تقعد وسطنا اهو ممكن تطلع من الا هى فيه
حور بسرعه: هجبها واجى ولو كلتوا من غيرى مش هتعرفوا هعمل فيكوا ايه
حور اصرت ع شهد انها تيجى تقعد معاهم برغم رفضها
شهد اول ما دخلت وشافت سما وسمر بصت لحور : ايه ده هما بيعملوا ايه هنا انا فكرت انى هقعد معاكى انت
سمر و سما بصوا لبعضهم بإحراج
حور بصت لأختها بعتاب و سما اتكلمت بمرح علشان تشيل الحرج عن حور : ف ايه يا شهوده انت عارفه ان حور متقدرش تستغنى عنى ابدا
شهد بجمود : عندك حق انا ع طول بلقيكى لازقه فيها حتى الا يشوفكم يفتكركوا اخوات رغم انك سورى ف اللفظ انت خدامه عندها
حور بحده : ف ايه يا شهد لو مش حبه تقعدى معانا تبقى تمشى وبصت لسما الا بتحاول متبكيش وبعدين انت عارفه ان سما مش خدامه دى واحده مننا واكتر من اخت
شهد قامت وقفت : هى مش مننا انت الا بتعتبريها كده والمهم انا مكنتش حبه اقعد معاكم انا كنت فاكره انك عايزه تقعدى معايا ومشت وسبتها
سما دموعها نزلت غصب عنها وسمر حضنتها وحور حاولت تهديها : خلاص بقا يا سما انت عارف شهد انا فكرتها اتغيرت خلاص بقا يا سمايا انا اسفلك
سما مسحت دموعها وخرجت من حضن سمر : خلاص يا حور مفيش حاجه شهد زى أختى وانا مش زعلانه منها






حور بغمزه : طب ايه مش هتحكلنا حكايتك انت وشهاب
سما بتوتر : واللهى مش في حاجه هو بس ممكن من نحيتى إعجاب مش اكتر
حور بمشاكسه: نظره ثم ابتسامه ثم ايه يا بت هما وصلوا لهنا صح
وبعد كده بصت لسمر الا بتاكل باستمتاع ومش معاهم اساسا
حور بغيظ : وانت ايه حكايتك انت ويوسف
سمر باستغراب : انا ويوسف واللهى واللهى ما فى حاجه
حور بغيظ : يا بت مشفتهوش كان بيبصلك او اى لما كنا بنتغدى ف شقة ريان
سمر ببسمه غبيه: هو كان وقت الغدا يبقى مخدتش بالى انا اهتمامى الأول الاكل ومش بركز غير معاه
حور بصت لسما بخبث و سما بدلتها النظره وقاموا يضربوا ف سمر بهزار ويضحكوا بصوت عالى
شهد كانت بتتفرج عليهم وهى حاسه بخنقه ومشت بهدوء زى ما جات
هناء دخلت حاولت تتكلم مع شهد بس مقبلتهاش غير بالجمود بس وأبوها خدها ف حضنه وقاله محدش ليه دعوة بيها غيرى انا وبس
محمد ببسمه : طب ايه يا حبيبتى انا عايزك تنزلى الشغل وتتعلمى وتتعاملى مع الناس
شهد بخنقه : هى حور مش مماشيه الشغل يا بابا
محمد بتأكيد: حور انا مستغناش عنها ف الشركه لحظه انا منكرش انها هى الا شايله كل حاجه ونجاح الشركه ده بسببها بس انا عايزاك زى اختك
شهد بخنقه أكبر : كفايه حور واحده يا بابا
محمد خدها ف حضنه : ي قلبى انت انا عايزك تشتغلى وتشوفى مالك وتعرفى تدريه بكره حور هتتجوز وانت كمان وانا الله واعلم هكون موجود ولا مت
شهد بسرعه : بعد الشر عنك يا بابا
محمد باس رأسها: يا قلب وعمر ابوكى انا عايزك تتعلمى يا شهد مش عايزك تعتمدى ع غيرك
شهد ببسمه مصتنعه: حاضر يا بابا هنزل اشتغل واتعلم بس ياترا هشتغل ايه
محمد بحماس : معاكى شهر تدريب ومش اى حد الا هيدربك دى حور التهامى وبعد كده شاورى ع المنصب الا انت عايزاه
شهد بسخريه : ياااه يعنى حور هى الا هتدربنى انت للدرجه دى متقدرش تستغنى عنها
محمد بتأكيد : انا اغلب العملا حور هى الا بتقبلهم هى حلقة الوصل المباشره انا قليل جدا ما بقابل عملا
شهد بتساءل: اومال انت يا بابا بتعمل ايه مادام حور هى الا شايله الشغل زى ما بتقول
محمد بضحك : براجع شغل حور وبس
شهد ببسمه مصتنعه : انشاء الله هتعتمد عليا زى حور
محمد بتأكيد: انشاء الله
^^^^^^^^^^^^^^^^
ريان نام بعد ما اطمن ان حور وصلت وكلامها نام بتعب وارهاق وقام مخضوض بسبب نفس الكابوس الا بيطرده
قام بينهج ومخضوض وقال بخنقه : يارب يااارب
يوسف فتح الاوضه بسرعه هو عارف انه كان بيحلم بكابوس
يوسف بمرح مصتنع : بتدعى عليا طب ليه كده انا عملتلك حاجه يا قاسى
ريان ابتسمله وحضنه قوى هو حاسس ان يوسف بيكمله ويمكن اقرب ليه من اخوه الحقيقى
يوسف حضنه جامد وحب حضنه قوى يمكن لأنه معندهوش اخوات وبيعتبره اخوه
ريان غمزله : ايه حضنى عجبك
يوسف بعد وقال بخضه مصتنعه: الله يخربيتكوا هتشبهونا
ريان ضحك قوى وبصله : اسمع الكلمتين دول لأنك ممكن متسمعهمش تانى
يوسف ركز معاه وسمعه بتركيز ريان اتنهد وقاله خليك واثق انك اقرب شخص ليا حتى اكتر من جلال بس انا هتعب لو اتكلمت ف الماضى وخليك عارف انك غالى ع قلبى وبعتبرك ابنى الصغير بشقاوتك ومرحك
يوسف سمع كلامه ودموعه نزلت من الفرحه وحضنه قوى وريان ضحك جامد : مش قولتلك حضنى عجبك
يوسف قام يضرب فيه بغيظ : مدمر اللحظات وهادم اللذات
ريان ضحك من قلبه هما اتنين بس الا يقدروا يخلوه يضحك من قلبه حور ويوسف هو ممتن ليوسف بيستحمل بروده ونرفزته وكل حالاته
يوسف بجديه : ريان انت ناوى تتقدم لحور امتى
ريان رجع رأسه لورا : اتقدم تصدق نسيت
يوسف غمض عنيه بغيظ : اومال انت بتلعب بيها
ريان بحده : يووووسف
يوسف بضيق : ما هو معنى كلامك كده
ريان ببرود : مش عارف
يوسف بحماس: بص انشاء الله بكره هخدك من ايدك ونروح نتقدملها
ريان ضربه ع رأسه بخفه : دا انت متحمس اكتر منى
يوسف بتذمر : نفسى اطمن عليك الله
ريان ضحك قوى : ماشى يا بيضه بس مقولتيش هنطمن عليكى امتى
يوسف بهيام : بعيدا عن بيضه فأنت هتطمن عليا قريب بس انت كلم ابو حور خد منه معاد
ريان بخنقه : طب نستنى شويه انا مش عايز اتسرع
يوسف استغرب ردت فعل ريان بس تحت اصراره اتصل بحور
حور بمشاكسه : اوعى تكون صاحى من بدرى ولسه فاكر تكلمنى
ريان ابتسم جامد اول ما سمع صوته : امممم هتزعلى
حور بمرح : هزعل وهجيب ناس تزعل
ريان باستفزاز: عمتا مش من بدرى من حوالى ساعه بس
حور بغيظ : وعملت ايه بقا
ريان فتح الاسبيكر وهمسله كده هتسمع احسن ما انت لازق ودنك ف الفون
يوسف بفرحه : اه واللهى كده احسن
حور بضيق : انت روحت فين
ريان باستفزاز : كنت بتقولى ايه
حور اتغاظت اكتر : بقولك صاحى من ساعه بتعمل ايه
ريان ببرود : كنت قاعد مع
ولا بلاش ممكن تزعلى
حور بغيرة : ايوه مع مين يا روح امك قول متتكسفش
ريان بذهول : عيب يا بت احترمى نفسك
حور بخنقه : هتقول انت مع مين ولا اقفل
ريان بضحك : بطلى جنون انا قاعد مع يوسف
حور بشك : طب احلف
ريان بجديه : حور انا عمرى ما كذبت ولا بحب الكذب فاهمه
حور بتذمر : ما هو يوسف مستحيل يقدر يمسك لسانه وميتكلمش ده كله
ريان ضحك جامد لما لقا يوسف فتح بؤه بذهول ومش عارف يتكلم
يوسف بذهول : ايه يا حور هى للدرجه دى سمعتى سبقانى
حور بخجل : الله هو انت سمعتنى
عامل ايه يا يوسف
يوسف بسخريه : لااا كتر خيرك ياختى انا بخير تصدقى انا غلطان اقفل يا عم لا تاخد معاد من ابوها ولا زفت
حور بلهفه : ايه بجد يا ريان انت عايز تيجى تزورنا
ريان ببسمه : ايوه عرفى محمد بيه انى جاى بكره الساعه 5 انشاء الله
يوسف بتصحيح : جاين جاين بكره
حور بفرحه : تنوروا انا هقفل علشان اروح اقول لبابا
ريان بسرعه : استنى بحبك
حور بسعادة : وانا بعشقك يا اجمل صدفه
يوسف بضحك : دى واقعه واقعه دى مصدقت يا باشا انت عامل ايه ف البت
ريان اتنهد بهيام : انا مش عارف هى الا عامله فيا ايه بس الا واثق منه انها هى عوضى من الدنيا دى
^^^^^^^^^^^^^^^^^
حور نزلت بسرعه من الاوضه والكل كان موجود محمد وشهد وهناء وحتى سمر
حور وقفت تنهج وتتكلم : ب ابا م اما
هناء وقفت مستغربه حالة بنتها : ف ايه يا حور مالك يا بنتى
حور بفرحه حضنتها قوى : بركيلى يا ماما
سمر باستغراب : مالك يا حور
حور مسكتها وفضلت تلف بيها : بركيلى يا سمورتى
سمر بضحك وعدم فهم : مبروك يا قلبى بس ليه
هناء بصتلها وقالت بفرحه : ريان جاى يتقدملك مش كده
حور اومأت بفرحه وحضنتها تانى
محمد بعد مكان بيشرب العصير الكوبيه وقعت منه وقال بعصبيه : انا مش قولتلك انسى الموضوع ده





حور ببرود : الله يبارك فيك يا والدى
محمد بعصبيه : حور بلاش برود انت فاهمه وجواز من الولد ده مستحيل
حور ببرود : ليه يا بابا لو على الفلوس هو عنده الا يكفيه وزيادة ومش هنمد ادينا ليك ف يوم
محمد بعصبيه : قسما بربى لو متكلمتيش كويس لكون مربيك ما هو انا غلطت لما سيبتك لأمك
هناء بضيق : ف ايه يا محمد هو ايه سيبتك لأمك دى وبعدين انا بنتى متربيه احسن تربيه
محمد بعصبيه وصوت عالى : مسمعش صوتك فاهمه وبص لحور واتكلم بعصبيه أكبر انت ع اخر الزمن عايزنى احط أيدى ف ايد صعيدى
حور بخنقه : يا بابا ريان راجل يتعتمد عليه وانا بصراحه بحبه
لم تشعر حور سوى بتخدر ف وجهها بسبب صفعة والدها نظرت له بخنقة ووضعت يدها ع وجهها وقالت بدموع: انت بتضربنى يا بابا
محمد بغضب : واكسر رقبتك كمان انت بنت قليلة أدب
حور بدموع : انا مش هتجوز غير ريان
محمد بغضب: انشالله ما عنك اتجوزتى
هناء لما لقت الوضع اتأزم بين جوزها وبنتها اتدخلت
هناء بتوتر : اطلعى يا حور أوضتك معلش يا سمر خديها
حور قبل أن تذهب اردفت بدموع : لمره خليك عادل لمره واحده اعملى حاجه بحبها لمرة دور ع سعادتى ثم اتجهت ناحية باب الفيلا ثم لسيارتها
ركبت سيارتها دون أن تعلم اين وجهتها
هناء بعتاب : بتمد ايدك عليها بعد ما كبرت يا محمد دا انت معملتهاش وهما صغيرين
وبعدين خليها تختار
محمد بحده: حتى لو غلط
هناء بتأكيد: حتى لو غلط واحنا نفضل ف ضهرها سندها حور طول عمرها سندك ان كان هنا او ف الشغل
محمد بغموض : مش انتوا عايزين اوفق فأنا موافق
نظرت له هناء والجميع بعدم تصديق : انت بتتكلم جد
محمد بخنقه : اه بتكلم جد بس بكره تعرفوا انكم كلكم غلط وانا الا صح بس ياريت ميكنش بعد فوات الأوان
هناء بفرحه : انشاء الله خير اتصلى ع حور يا سمورة
سمر بفرحه : حاضر حاضر ايه ده دا تلفونها هنا
محمد بص ع هناء بنظره معرفتش تفسرها وخرج
حور مشت بعربيتها من غير ما تعرف هى هتروح فين بس فضلت سايقه بتفكر ف حياتها وليه ابوها بيعملها كده وليه ريان بيقولها انه بيحبها طب هى ليه مش حاسه بحبه ده وفجأة طلع ف وشها عربيه حاولت تتفاديها بس خبطت ف شجره الناس اتلمت يشوفوا حصلها حاجه ولا وساعدوها تخرج من العربيه وحور كانت دايخه وف حد عطاها مايه شربتها الناس بتبصلها باستغراب وف واحد اتكلم : انت كويسه يا بنتى حور اومأت ليه بالإيجاب من غير كلام وهو اتكلم تانى : طب ف حاجه حصلت معاكى لدرجه تخرجى بهدوم البيت
حور بصت لنفسها هى مأخدتش بالى هى لبسه ايه كانت لبسه بيجاما طويله فنفت برأسه: معلش يا عمو ممكن تسندنى علشان اوصل عربيتى تانى
الراجل ببسمه : ماشى يا بنتى بس انت مش هتعرفى تسوقى
حور بنفى : هصبر شويه وبعد كده اسوق
الراجل ببسمه : طب تعالى اوديكى مستشفى انت مش شايفه راسك
حور هزت رأسه بنفى : لااا شكرا انا كويسه
الراجل بإصرار وحنو: طب انا بيتى قريب تعالى بنتى ممرضه تشوف جرحك
حور بصتله بشك وهو قال ببسمه : انت زى بنتى وانا عند بنت متخافيش ومتدخليش غير لما تخرج تستقبلك بنفسها علشان انت راسك بتنزف وهى ممرضه قولتى ايه


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-