الفصل السابع عشر
وصل يوسف الي الشركة ولم يجد أحد يرن هاتفه
هارون؛ عندك عشر دقائق تلم الزبالة بتوعك وتطلع من الشركة وبطل لعب العيال داه لتكون عملي فيها زعيم مافيا مستنيك في مكتبك
علي؛إدني أكلمه هو يعطيه الهاتف
نفسي أفهم إنت بتفكر إزاي تعالى مستنينك
يوسف هو يزفربعنف ويخرج وخلفه رجاله متجه الى شركته حيث كان هارون واقف يشاهد الطريق من شرفة مكتبه هو ينظر إلى وصوله ماخذ أسطول معاك
هو يتجه إلى كرسي يوسف ويجلس هو كان عايز يعمل إيه
ميكنش فاكره قلعة وعايز يافتتحها هو يلف بكرسي لجهة الشرفة
علي ؛ بلاش إستفزاز يا هارون قول طلباتك وخلصنا
هارون؛ مش لمايجي الفارس المغوار ليصل بعد مدة يوسف
فينصدم بوجودهارون جالس على مكتبه
بصراخ إنت إزا ي تدخل مكتبي وتقعد مكاني
هارون؛ ببرودجليدي أهلايادنوكوشوت إحتليت القلعة ولا لس
يوسف يركد نحوه ليقف علي ويمنعه إهدي
يوسف؛ سبني أقتله هو فاكر نفسه إيه
علي؛ إمسك نفسك هو يدفعه
يوسف؛ حقتله
هارون هو ينظر فيه بيأس ويحرك رأسه بسمع جعجعة بس مش شايف طحين
أقعد يايوسف أنا جاي أعرض عليك عرض مغري جدا لوعجبك
خليه يقعد ياعلى أنا مش فاضي
يوسف ؛ بنرفزة إطلع بره مكتبي
هارون؛ طول عمرك متسرعا أنا لو خرجت من هنا شركتك تنهار وتختفي من السوق
يوسف؛ بصراخ حترجع البضاعة لسرقتها ياحرامي
هارون؛ أنت عارفه أنه ماعنديش صبر خالص فحاسب على كلامك كلمة ثانية وبقي مش مسؤل علي حعمل فيك
علي؛خلاص خلونا نتفاهم أقعد هو يدفع يوسف لجلوس
ينظر فيه هارون بستخفاف رايح لشركة القاسم ليه يايوسف ماتكنش فاكر نفسك زعيم مافيا
ماهو أنا جيلك لحد مكتبك وقاعد على كرسيك وجاي لوحدي وأعزل أنا مش فاهم تصرفك الغبي معناه إيه كان يوسف يشتعل وعلي يمسكه
علي؛ ندخل في الموضوع وكفاية إستفزاز ياهارون طلباتك إيه
هارون؛ بثقة٤٥%
يوسف؛ بتحلم خذها كلها أحسن
هارون؛ ماتهنش عليا
علي؛ترجع البضاعة لمخازن إمتى
يوسف؛ إنت بتقول إيه يسرقنا ونديله ٤٥%من حقها ليه مكفأة
هارون؛ يضحك بقوة حتى تدمع عيناه ههههههههه
هو أنا قاعد مع مين
علي ;بتوجس قصدك إيه ياهارون ٤٥%بتاع إيه
هارون؛ حصتي في شركتكم ولا تحبو نقول شركتنا
يوسف؛لاإنت تجننت
هاون؛وأنت النهارداه مش طبيعي ماعذور
علي؛ إنت كداه بتخرب بتنا
هارون؛ داه أنا طيب جدا جد العقود جاهزة نقصتها إمضائكم الكريم لو عجبكم العرض إتصلو بمحامي خليه يبدأ في الإجراءت
علي ؛من يضمن لنا إن البضاعةحترجع
هاون؛وأنت يا علي مخك كمان وقف عن التفكير صاحبك معذور
فكر شويه تلقيها وحدك أنا حبقي شريك مهم كمان مش من مصلحتي الشركة تفلس
علي ؛مكان ممكن تعمل زي معملنا فيك
هارون؛ أول حاجة مابحبش أقلد حد أحب أبدع
وثانيا؛ دي ضرب أقوي عشر مرات من ضربتكم
ثالثا؛ أنا بزنس مال مش منتقم غبي لازم أستفيدمن كل فرصة قدامي مايهمنيش أشارك مين بقدر مايهمني أكسب قدإيه مهي حصتي في شركة القاسم مضمون والبحر بحب الزياده
ربعا؛ دي لحاجة في نفسي
فكرو كويس مش هتلاقه أحسن من عرضي
أنا مريت بظروف دي وحاسس بأزمة إللي إنتم فيها وعارف الموفق قدإيه صعب جدا
صعب جدا تشوف شقي عمرك كله بنهار قدام عنيك وإنت عاجز مش عارف تعمل حاجة
يوسف؛ لاأعمل و ماديكش الفرصة دي
هارون؛ جوزاف حبيبي مش ماما بتنديك
مش هتقدر أنا ربنا بعث عمو أحمد وأنقضنا
إنت علاقتك مع عمامك زفت وخوالك في لبنان محلهمش حاجة
في السوق كان ساعده لقبلك
أنا منفذك الوحيد مالكش غيري ياجوزاف
علي؛ نتفاوض على النسبة كثيرة أوي٤٥% يبقى إفترى
هارون؛ مش الجزاء من نفس الفعل داه أنا طلعت كريم جدا
عارف ياعلي أنا بحترم ذكائك
فيك خصلة جميلة بحسدك عليها هي طول بالك عندك صبر فضيع لومتلكت ١٠% منه كنت حبقى حاجة ثانية
انت متأكد إن ملكمش غير العرض لعرضته هو يقوم وقتي خلص معاكم المحامي عرفينه
سلا م عليكم
يوسف أنا لس مردتش على دخولك شركتي النهارداه بأسلوب داه
علي؛ماإنت إقتحمت مكتبه مش الشركة بس سبنا من الموضوع داه فكر ياهارون في النسبة كبيرة
هارون؛ الكرة في ملعبك ياعلي وإنت حر ويخرج
علي؛ إرتحت دلوقتي يا يوسف أهو إحنا بقينا تحت ضرسه
في بيت زكي
كان جالس ينظر إلى البعيد رغم صمته إلاأن عقله الشارد كان يعمل دون توقف ظل يتسأل هل القرار الذي إتخذه مناسبا كيف له بعد هذ ا العمر أن يفكرفي الإرتباط مجدد من فتاة تصغره سن وماذ ستكون ر د ة فعل صوفي كان يسأل نفسه ويجيب
زكي ياتري حتتفهم الأمر وتوافق أنا مش هكلمها في الموضوع لحد معرف ردها طول عمري
بحافظ على مشاعرها وأنا ضحيت بعمري كله عشانها بس هي دلوقتي كبرة مصيرها حتجوز وتكون عيلة وأنا هيفض عليا البيت محتاج لحد يونسني في وحدتي
إيه يازكي مالك حتكذب على روحك إنت منجذب لها زي العيل المراهق هو مش حب أكيد بس البنت جميلة وشخصية مركبة جراءة على خجل وقوة على ضعف
ماهي ماشدتنيش وحدة من قبل بشكل داه
بس عشرين سنة كمان كثير
لاكثير ولاحاجة مهي حتعيش ملكة عيشه ماكنتش تحلم بيها أهي تبقي تخلصت من عيشة عمها المقرفة
بس عيلة يازكي هتنزل لمستواها
عيلة إيه دي فوق ثلاثين سنة
هو يغلق جفنيه ماأنا كنت عايش مرتاح
في بيت قاسم
على مائدة العشاء جالسة تحرك الملعقة في صحنها بشكل عشوائي تنظر إليها الأخرى بقرف وهي تتأففف من تصرفاتها الصبيانية
لترفع نظرها الى الثانية فتجدها تفعل نفس الشيئ فيزداد غضبها هي ترفع صوتها ماتكلو ولا تقوم قرفتونا مش عاجبكم الأكل سيبوه
قاسم؛ مالك يا سوزان سيبي البنتين في حالهم
سوزان؛ دي قولنا أعراض الحمل والثانية ملها لتميل عليها
وتهمس لها دي أعراض الحب والشوق
فتكتم جاكلين ضحكتها
سوزان؛ التى تشطاط غيظ لتكون شيفين قرقوز
سالي؛ والله شيف قصادي قمر بعيون تسحر نفسي ياطنط سوزي تطلع صورة كداه عنك ماأنا طلعت صورة عن جدتوه
سوزان؛ ماهو من سوء حضي
بيبرس؛ ليه كداه ياماما داه حتى جدتي كانت طيبة أوي
سوزان؛ أوي أوي مع كل الناس إلا أنا دي مرحلتش لحد ماكرهتني في عشتي
سالي؛ باين كنت قرفها ومنكد عليها عشتها
سوزان؛ هي تجدحها بنظرة قاتلة إنت بتقول حاجة
سالي؛ بترحم على جدتي ولا هو ممنوع
سوزان؛ إترحمي
لتضيف بهمس
عقبال مايترحمو عليك إنت كمان
يدخل هارون وكله سعادة
قاسم؛ أهلا وسهلا لس بدري
سالي ؛ ما أنا قولت لك يا عمو إنه وراح مع صاحبه عدي
بخصو ص الإعلان لحيصوره
يعني شغل
قاسم؛ مش حتتعش
هارون؛ ماأنا تعشيت مع عدي
قاسم؛ أنا مسافر بكره وهغيب كم يوم أنا فهمت سالي تعمل إيه
في فترة غيابي مش عايز أرجع ألاقي الدنيا ملخبطة نسقو مع بعض إنتم وزيد مافيش ورقة تتمضي من غير موافقة زيد
هارون؛ بغيظ ماتخليه يقعد مطرحك هو يجدح جاكلين بنظرة أرعبتها جعلتها تررتجف
قاسم؛ وهو يضع يده على يدها لبث الطمأنينة بدخلها
والله أتمني بس مين حيسد مكانه
هارون؛ عن إذنكم
سالي؛ عن إذنكم أنا جي معاك
تمط سوزان شفتيها حكم
هو يقترب منها أشيلك
بفزع وهي تبتعدعنه
هارون بمكر مش إنت حامل السلم ممكن يتعبك
سالي؛ واحدوقح
هارون؛ هو يكز علي أسنانه إتلمي أحسن وديني لكمل لبتديته في المكتب فتركد من أمامه ليصدح هو بضحكته الرجولية مدية سمعها الذين في الأسفل هم ينظر في بعضهم
سوزان؛ بغضب إيه قلت الأدب دي
قاسم؛ مش قولنا يخذ و بيت لوحدهم إنت إللي أصريتي يفضله إشربي
هو يقوم وهي تلحق به
سوزان؛ بنت أخوك وحدة مش متربية ومتستح يش ماهي عارفه إن البيت فيه ناس غيرهم تخجل شويه وتحس على دمها هي فكرنا في أمريكا فيه أصول وأداب صحيح إللي إختشو ماتو
قاسم؛ على فكرة أنا ماسمعتش صوتها
سوزان؛ قاسم
قاسم؛ ماإبننا وعرفين صايع خليه يعيش بعيد عننا هو يخذ راحته وحنا نرتاح
سوزان؛ يأخذ راحته أكثر من كداه
في جناحه
هو يدخل يستحم ويغير ثيابه ويخرج
هارون؛ إنت بتعملي إيه
سالي؛ براجع الحسابات
هارون؛ هو يجلس وهي تبتعد مالك هي رحتي وحشه أنا لس مستحم وحاطط برفان هو يشمه حلوة
سالي؛ بلاإنتباه حلوة أوي
هاون؛ بجد ماتقربي تشميها كويس هو يقترب فتقوم
أنا بديت أمل اللعب دي هو يقف خلفها
فتبتعد هو يزم شفتاه إنت روحتي من الشركة الساعة كام
سالي؛ أربعه ونص ليه
إفتكرة فيه واحد جاه ودخل الشركة بطريقة غريب إستعراضية وكان مشي معاه حرس وأنا قولت عنه إن داه براد بيت
هو يضحك هو سمعك
سالي؛ أيوه بصلي بصه غريبة
هارون؛ بغضب إيه بصلك بصة غريبة يعني إزاي
هو قالك حاجة قرب منك
سالي؛ لا بس سألني إن كنت بشتغل في الشركة وأنا قولت له إنت مالك
هارون؛ برافو عليك ما تعبرهوش بلاش أصلا تتكلمي معاه داه واحد واطي
سالي؛ هو مين إنت عرفته إزي
هارون ؛سيبك منه إنت قولت إنه وصلني ظرف هو فين
سالي؛ التي شحب وجهها مش عارفه هو فين أنا أسف ملقتوش
حطيته هنا بعدين مش عرفه
هارون؛ خلاص مش مهم هو كان فيه إيه
سالي؛ مافتحتوش
هارون؛ إنسي الموضوع سالي تعالى هما يجلسان عايز أخذ رئيك في موضوع بخصوص جاكلين
سالي؛ قصدك موضوع جاكلين وزيد
هاورن بغضب من جاب سرة الزفت داه مافيش حاجة إسمها موضوع زيد وجاكلين
سالي؛ لافيه وإنت لازم تسمع
هارون؛ بصراخ مش حسمع وبلاش تفتحي الموضوع لأنه ماخصكش كمان جاكلين متقدم لها عريس وبكره جاي يشوفها
سالي؛ إ زاي يتقدم لها عريس وهي مخطوبة
هارون؛ مين خطبها
سالي؛ أستاذ زيد وعمي وافق
هاورن ؛ أنا مش موافق
سالي؛ أبوها موافق إنت إيه دخلك في الموضوع
هارون؛ مش هيتجوزها
سالي؛ ليه ياهارون هو أستاذ زيد عيبه إيه ده بحبها وهي بتحبه
هارون؛ بغضب إخرصي ياسالي دول خينين وخانو ثقتي فيهم أنا مش بلوم عليها عيلة مش وعيى بس هو إزي يعمل معايا كداه طعني بظهري أنا مدخلو بيتنا مأكله من طعامنا مأمن مأمن على شرفي داه أنا كنت بسيبو معاها وطلب منه يوصلها لبيت فكر يوم فرحنا ياسالي أنا طلبت منه يأخذها ويروح يعني واثق فيه أكثر من بيبرس إنت مش عارفه كان إحساس زاي لما لقيتهم مع بعض
حسيت إني غبي ومغفل
هو يمسك يدها بقوة أنا ليه كل لبحبهم يخنوني
سالي؛ بس صاحبك وأختك ماخانوكش
فيرمي يديها بعنف ماخنونيش إزاي
سالي ؛ ياهارون متكنش ظالم داه ربنا حرم الظلم على نفسه إسمع الحكاية كلها
هارون؛ بصرخ وكمان فيه حكاية
كان في أسفل يسمع صراخه
سوزان ؛في غرفتها هما مش يهدوويخلونا ننام
قاسم؛ إستحملي ياحبيبتي مش عايزه يفضل جنبك
سوزان؛ ماهي الغلطانة مش عارفه تحتويه بتزيد في غضبه الولد صعبان عليا
ماتجي نروح نهدي الأمور بنهم
قاسم؛ هو ينظر إليها بطرف العين قصدك تزيدي لهيبها ماأنا عرفك الفضول حيموتك عشان تعرفي بيحصل إيه نامي أحسن
في جناح هارون الذي بدأ يهدأ
ويستمع لما تقوله سالي
سالي؛ أكيد إللي إتصل بيك وشوش لك أفكارك قاصد يهد العلاقة بينك وبين زيد وأكيد له مصلحة من كل داه هما ملهمش ذنب ياهارون قلوبنا مش ملكنا ولا تحت أمرنا عشان نخليها تحب داه ما تحبش داه وأنا إللي حكيته لك هو الحقيقة هما حبو بعض حب صادق وطاهر وصامت كمان محدش منهم إعترف لثاني
هارون؛ بس زيد خان ثقتي مستحيل أوافق إنه يتجوزها كان يصارحني كان يقولي مش يقبلها من وراي زي الحرمية كان يقولي
سالي؛ كان حيقولك في اليوم داه بذات
إنت ليه مش مصدق إن فيه مشاعر بريئة بتتولد مابين القلوب والأروح بلا القرف إلي بتفكرفيه
هارون؛ يعني إنت عايزه تفهمني إنك بتحبيني حب أفلطوني كده يعني مش بترودك لحضات عايزه تكوني فيها في أحضاني
سالي؛ بقلة حيلة أفففففف أنا بديت أكره حبي ليك ياهارون ولو كان الحب إختياري ماكنش حبيتك وهي تقوم وتتركه
هارون؛هو ينظر إليها حتي دخلت الغرفة ماهو مش قرار بتجذه زيد لازم يتربى عشان يتعلم معنا إيه الثقة تنكسر
ألقت تلك الشقراء الجميلة بظفائرها المتوهجة على الارض معلنة عن ميلاد يوما جديد
ليتوجه هو إلى سيارته تجي أوصلك معايا ياحضرت المديرة التنفيذي
سالي؛ بتتريق عليا وفرض حد شافني نازل من عربيتك يقول عني إيه
هارون؛ مش مراتي وأم إبني
سالي؛ بحزن مش إنت لمش عايزه حد يعرفه بعلاقة دي
هارون؛ هوأنا متجوزك في السر
سالي؛ لا بس مغصوب عليا
هارون؛ إطلعي ولو حد شفنا نقول تقبلنا صدفة
هي تصعد
سالي ؛إكتب لي عنوان البيت على الفون
هارون؛ ليه
سالي؛ أصلي السواق إمبارح تأخر عليا وأنا معرفتش أروح وفضلت مستنياه قدام باب الشركة
هارون؛ يعني قاعد في الشارع متصلتيش بي ليه
سالي؛ معنديش رقمك
هارون عايزه تموتيني
بينما أميمة كانت في غرفتهاممدة تتفحص الغرفة الملئ جدرانها بتشققات وذالك الأثاث المهتري الذي بكاد يقوي على حمل نفسه هي دي عيشة
بس الستر حلوه
لتدخل والدتها كزوبعة فتقتلعها من شرودها بصراخها
إنت مش نازل الشغل النهارداه
أميمة؛ تعبانة ياماما
الأم ؛مالك ماهو إنت زي الحصان عايزاهم يرفضوك
أميمة؛ أحسن ماأنا تعبت خلاص
الأم؛ وخواتك يعشو إزاي
أميمة؛ بصراخ وأنا مالي هو أنا إللي مخلفاهم حرام عليك مش أنا بنتك كمان أنا مش ثور بيحرث بس هي تبكي أف مش أناإديتك الفلوس لعندي كلهم لما يخلصو هبق أديلك هي تمسح دموعها بكف يدها
الام؛ ريحي النهارداه بكره ربنا يحلها
أميمة؛ ماما هو ليه إنت عمرك مسألتيني أنا جيب الفلوس منين
الام؛لأني وثق فيك وفي تربيتك إعملي حسابك ياحبيبتي إختك فرحها الشهر الجاي وهي لس نقصها حاجات كثيرة مش عايزين نكسر بخطرها
تتنهد بقوة حاضر مش حنكسر بخطرها
الأم ؛ وفارس عايزه فلوس المدرس بتاع الانجليزي دنيا عايزه تشتري كم كتاب لكليتها مهي حتبقي دكتورة إن شاءالله وترفع رسنا
أميمة؛ هي تصك وجهها بيديهاأنا كان ممكن أبقي دكتورة ماسبتنيش أكمل ليه ليه ماعملتيش حاجة عشاني
فهميني عيزاني أعمل إيه أبيع نفسي هي تضع يدها على فمها ياماما حسي بي أنا تعبت أوي شوفي كم سن وأنا بشتغل عمري معملت حاجة نفسي
الام؛إنت بتمني علينا القرشين لبتدهملنا كل شهر إنت نسي إن عمك داه هولرباك ووصلك للإنت فيه طول عمرك ناكره للمعروف وبتعضي في الإيد لبتأكلك
أميمة؛ هي تنظر فيها بألم نفسي أفهم إنت ليه خلفتيني
الأم؛وحدة قليلة الأدب بدل ما تشكرني أنا كان ممكن أرميك وعيش حياتي مسألشفيك إنت فاكر نفسك جيتي لدنيا كده قادر مقتدرة يا ما سهرت عليك لليالي وتحملت إهنات عشان خطرك عمك ماكنش ملزم يشل همك ويتحمل مسؤليتك
أميمة؛ مسؤلية هوإنت أمي ولامرات أبوي بلاش ياماما نجرح في بعض أنا طول عمري بدفع ثمن اللقمة لبأكلهايعني متمنيش عليا وشقة شقت أبوي وأنا كرم مني مقعداكم معايا وبصرف عليكم كمان
الام؛إنت تهبلتي إزاي تكلمني كداه
لتدخل سارة هي العروسة
أميمة عملت إيه في حجزتي القاعة لقلتلك عليها عشان الفرح
أميمة؛ المبلغ لطلبه مقدرش عليه
سارة ؛بصراخ أنا ماليش دعوى ماهو مش حيجي هشام وخرجني من الجحر داه
أميمة؛ قوليه خرجك من فيلاة أبوك
سارة ؛كداه ياأميمة كل دي غيرة عشان تجوزت وأنت قاعد معنسة مهو وربنا بينقم منك من قلبك أسود
الأم; عيب كده ياسارة دي أختك الكبيرة
سارة ؛مهو مش ذنبي عشان تخرج فيا عقدها ماهو كل ماوحد فين تجوزه تطلع كل الغل إللي فيها فينا وصبرين وسكتين
فاكرة يوم مارحنا نجيب فستان سهير عملت إيه عشان ثمن االفستان
أميمة؛ ماهي راحت جابت فستان ضعيف الثمن لقالت عليه وأنا لرحت إشتغلت ثلاثة شهور بياعة بنظف وبكنس لحد ماتهد حيلي
دلوقتي ي
بقيت غيرانه
ماأنا حتجوز ممكن قبل منك بواحد عمركم مكنتم تحلم بيه
سارة ؛بسخرية إن شاءالله بس دي حيجيلك ليه يعني
أميمة؛ في واحد متقدم لي وأنا موفق عليه
الأم ؛ يجي ويسأل عليه عمك
أميمة؛ ماكان سأل على على لجوزهم لبناته
سارة؛بغضب قصدك إيه
أميمة ؛إللي إنت فهمتيه أنا ححدد معاد يجي فيه وأنتم حتقبلوه وترضو بيه
الأم؛ مش تستني لما نخلص من أختك حنجهزك منين
أميمة؛ ماتخفيش هو حيأخذني بهدوم إللي عليا مش محتاج جهاز
سارة ؛ليه حتتجوزي وزير
أميمة؛ لا عضوفي البرلمان
ضحك من كلامها
وصاحب أكبر شركات إستراد وتصدير إضحكو كمان
سارة هي خاج وحده هبلة وداه حيبصلك ليه يمكن شيفاه في الحلم
الام؛أميمة حبيبتي أوعى تزعلى من كلام سارة دي عيلة مش عارفه بتقول إيه وإنت الكبيرة خلي قلبك أبيض
أميمة؛ من النهارداه حخليه أسودو
دور على ممول ثاني غيري هنزل لشغل عايز ه أغير هدومي لوسمحتي
في شركةالقاسم
هارون كان يراجع ملفات بينما زيد طلب الدخول الى سالى لتأذن له
ليدخل
يخرج هارون؛ شرين مين لدخل الأستاذة سالي
شرين ؛أستاذ زيد
يزفر بعمق ويتجه الى مكتبها ليفتح الباب بعنف ويدخل
سالي؛ هي تنظر فيه بغضب فيه حاجة ياأستاذ هارون
هارون؛ أيوه أحمم عايزه أنا أناقش معاك مزانية الشهر داه
سالي؛ ممكن تستنا لما أخلص شغلي مع أستاذ زيد
هارون؛ بصوت كرعد سالي
سالي؛ ماتنساش نفسك ياهارون إحنا في الشركة
هارون؛ إنت مراتي في كل مكان
زيد؛ عن إذنكم لما تخلصي إديني خبر ياأستاذة ويغادر
سالي؛ أفندم ياأستاذ هارون هات الملف
هارون؛ ملف إيه
هي تبتلع رييقها
سالي ؛ياهارون أنا جيا أشتغل من فضلك حاول تفهم كده ولو فضلت تدخل بشكل العشوائي داه أنا حطلب تغير مكتبي كمان إزاي تسمح لنفسك تقتحم مكتبي بشكل المستفز داه
تتصل شيرين أيوه ياشيرين
شرين ؛أستاذ حازم عايزه يقابلك يافندم
سالي؛ خليه يتفضل ممكن تتفضل على مكتبك
هارون؛ هو يجلس مش ممكن مش ماإجتمعا رجل ومرأة إلا كان الشيطان ثالثهما أنا كده بسد باب الشيطان جي يدخل مالقيش منفذ
سالي؛ هارون
هارون؛ ؛ مش طالع مش سيبك معها لوحدك كمان هتتكلم في شغل لازم أكون موجود يدخل حازم؛ صباح الخير ياأستاذة صباح الخير ياأستاذ هارون
هاورن ؛ببتسامة سمجة صباح الخير هو ينظر إليها
سالي؛ صباح الخير ياأستاذ إتفضل أي خدمة
حازم؛ هو يضع أمامها الملف دي دراسة تفصيلة على البرنامج إللي بنعمل على تطويره كان قاسم بيه طلب مني أعده وقدم لحضرتك
هارون ؛هو يأخذه من أمامها بس ميزانية الشركه حاليا متسمحش إننا نقوم بأي
مقاطعة
سالي؛ نشوف التكلفة وندرس نتائج المتحصل عليها وأهمية البرنامج وبعدين نجتمع ونقرر ولوكان المشروع نافع أكيد حنموله وندعمه لحد ماينجح
بشمهندس حازم إستمر في تطوير البرنامج لو الشركة مش هتدعم أنا شخصيا هدعم
هارون؛ هو يشتعل نار مش شيفا ياأستاذة إنك متسرعة جدا أول حاجة لازم تشوفي الملف وتدرسيه بشكل جدي
حازم؛أنا ممكن أقدملكم فكرة عامة عن الموضوع
سالي؛ يكون أحسن
ويبدأ في الشرح بينما هارون يراقبه ببغض الى أن أنهى كلامه
هارون؛ بس داه مش كفاية أنت ماشرحتش البرنامج حتستفيد منه الشركة إزي وحيقق مداخيل قد إيه
سالي؛ بس ياأستاذ حازم الجانب النظري غير كافي لازم نشوف الجانب التطبيقي
عشان نقدر نكون نظر كاملة عن الموضوع وأناعند وعدي هضمنك تموين المشروع
حازم؛ وأناحكون عندحسن ظنك
هارون؛ إن شاءالله البرنامج يكون بفعل زي ماوصفته
جازم؛عن إذنكم ويخرج
هارون؛ ماتبصليش كداه
سالي؛ إللي بتعمل غلط وأسلوبك مع الأستاذ كان فظ دي مش طريقة لحوار ماتنساش داه مكان شغل
هارون؛ عندنا لقاء مع واحد من عملا ئنا السابقين بعد ساعة عايزين نستعيد ثقته تحضري معنا ولا بلاش
سالي؛ بمكر لو قدرت أقنعه بتعامل معانا توعدني تسمع من زيد وتعيد التفكير من جديد
هو يضحك بسخرية داه واحد بخاف ربنا ولفف الدنيا من شرقها لغربها
سالي؛ ماتحترم نفسك شوية وأنا ريح أغريه إيه التخلف داه
بقولك أقنعه
هارون؛ إقنعيه وحفكر في الموضوع بخبث ولو ماعرفتيش
سالي؛ خلاص ماعرفتيش
هارون؛ لا ياأستاذة لوفشلتي أنا أقرر عايز إيه
سالي؛ بعدم إهتمام أوكي مش مشكلة
بعد ساعة وصل العميل الذي كان شخص ملتزم وظاهر عليه الوقار رجل وسيم في بداية العقد الخامس من عمره إجتمع الاربعة في ممكتب زيد بعد التعارف ثم تحدث عن الظرف التي مرت بها الشركة
سالي؛ مش بيقول لكل فارس هفوة ولكل حصان كبوه لكن المهم في الموضوع نتعلم من غلطنا وربنا بيقبل التوبة
هارون؛ في سره على كداه الشيخة سالي عرفت تدخله منين والظاهر هتقنعه بس هو مش ملتزم مش غض بصر ليه لاوسارح فيها ولا كإننا هنا وهي عملالي فيها مفتي الديار المصرية
هو يقاطع حدثهما من فضلك ياأستاذه سالي عايزك في كلمتن عن إذنك ياأستاذ محمود دقيقة
وهو يحاول أن يمسك يدها فتسحبها
هارون نسيت الإنسة مابتسلمش إتفضلي قدامي
زيد؛ أصلها تبقى بنت بنت خالتة
محمود؛واضح إنها ملتزمة بتعاليم دينها ومثقفة
زيد؛ جدا ماهي خريجة جامعة أمريكية
محمود؛ متحدثة لبقة وأسلوبها راقي دي مكسب لشركة هي متعين جديد
زيد؛ أيوه بتحتل منصب المدير التنفيذي
محمود؛ على كداه دي مؤهلتها ممتازة عشان قاسم يديها منصب بحجم داه
زيد؛ طبعا يافندم الانسة سالي كفائة نادرةومن الطرازالعالي
محمودالذي لم يستطيع إخفاء إعجابه بها
محمود؛ ماشاءالله
ليعود وكل منهما يزفر بعنف
هارون؛ إن شاءالله وصلتم لتفاق يرضي الأطرف
زيد؛ لس ماتكلمناش عن الشغل إزاي حيكون التعامل مابينا
محمود؛ بنفس الطريقة السابقة هو إحنا نعرف بعض من المبارح
على بركة الله
نمضي العقود
سالي؛ لس متفقناش على الشروط
محمود؛ مش حنختلف
هارون؛ هو ينظر إليه مش من عاويدك يامحمود بيه التسرع
محمود؛ أنا مقتنع بوجهة نظر الأستاذة
في بيت زكي
الذي كان جالس مع صوفي
زكي؛ صوفي أنا عايزه أكلمك في موضوع خاص شويه
صوفي؛ إتفضل يابابي أنا سمعاك
زكي؛ صوفي أنا عمر ماقصرت معاكي وطول عمري بحاول أكون لك الأب والأم في نفس الوقت ليرن هاتفه عن إذنك
ليذهب ويجيب على المتصل