روايه حورية لم أستحقها الفصل العشرون


 الفصل العشرون

جلسة في تكبروإستعلاء تطلعت فيها بنفاذ صبر
لتخاطبها بصيغة الأمر وبتعجرف
صوفي؛ عايزك تجبي لي دواء للإجهاض ويكون قوي لو يسب العقم أحسن
نظرت فيها بذهل هي فاتحة فاها بطريقة جنونية تأكدأن عقلها قد فقد السيطرة
صوفي؛ مالك هو أنا قولت حاجة غلط
أميمة؛ دي جريمه إنت تجنتي
صوفي؛ إنت تنفذي وتخرصي
أميمة نظرت فيها مطول لم تري في عينها غير الحقد وتصميم لتصمت مبتلعة كل غضبها وأسفها
صوفي؛ إمتى حاتجيببي المطلوب
القت عليها نظرة مقية لتستمر في صمتها متجهة إلى ذلك المستلقي كجثة الهامدة هي تتفحص. بألم ورجاء
في شركة القاسم
كان بيبرس قد وصل مع جاكلين الذي قرر أن يخرجها من حالة الحزن التي استولت عليها منذ تلك القصة
بيبرس: يا آنسة شيرين ارجوك سيبنا ندخل هو انت مش عرفاني
شيرين: مش عارفك ازاي طبعا عارفك وعارفه الأنسة جاكلين. كمان
بس دي الأوامر الأستاذة سالي و انا ماقدرش أخالفها
نفذ صبر ه من إصرارها
ببيرس: استغفرالله العظيم
ماتدخولي تقوليلها يمكن ترضى تقابلنا
شيرين : ماقدرش منبها عليا مازعجهاش لأي سبب من الأسباب
بيبرس : والعمل أيه
يصل بعد ان سمع بوصولها قاطع المسافة الفاصلة بين مكتبه اليها شبه راكدا منتشيا تلمع عينها بفرح وثغره مبتسم
اهلا يابيبرس خير بلهفة جاهد لإخفاءها ازيك يا آنسة جاكلين
جاكلين التى. غطتها سحابة من الخجل لونت وجنتيها باللون الأحمر الذي جعل جمالها الملائكي يطغو على ملامح وبصوت أجش الحمدالله
تنهد ذلك العاشق الصامت متأمل. حسناءه في صمت كمتعبدا معتزل في صومعته. لا يري سوها في المكان يتطلع فيها بنظرات خجولة . يسرقها ليحفر ملامحها بداخل قلب المتيم بسحرها .
بيبرس؛ اهلا يازيد. ازيك
زيد:انتم محتاج. حاجة اقدر أساعدكم
بيبرس؛ عايزين نقابل الأستاذة. سالي والآنسة شيرين مش راضى دخلنا
شيرين؛لا يا أستاذ بيبرس انا بطبق الأوامر بس
زيد؛ماتطلبها في تلفونها لتخرج سالي حاملة الملف شيرين ابعث إيما يل.
لشركة الإيطالية.لتتفاجىء بوجود بيبرس وجاكلين خير أيه لجابكم هارون بخير
تنظر اليها شيرين باستغراب
جاكلين مافيش حاجة ياسالي. احنا جاين نعزمك على الغداء بس
مش احنا صحاب عايزين نبركلك على المنصب الجديد وهي تغمز لها
سالي؛ اتفضلو على المكتب






بيبرس:مالوش داعي خلينا نروح أنا لازم اروح لمستشفى بعد ساعة يلا بينا نروح نتغداء
سالي ؛ثانية أجيب شنطتي نظر بيبرس في نظرات زيد السارحة في جاكلين
يتنحنح احم ا حمم مالك يا أستاذ. زيد ساكت مش على بعضك
سالي: يلا بينا عشان انا حموت من الجوع تنظر الى ذالك العاشق الهاءم وتنظر في جاكلين التى كانت تسترق النظرات له لتقول ماتجي معانا يااستاذ زيد تتغداء
تنحنح رافضا فهو لا يحب فرض نفسه على احد ولا ان يكون متطفلا رغم ان قلبه كان يدق بعنف طالبا منه وبإلحاح ان يقبل يتوجه الى مكتبه لكن بيبرس يوقفه :ماتجي معانا يازيد
زيد:متشكر انا عندي شغل نظر الى عيونها الجميلة جدا التى كانت تترجاه ان يقبل لكن الأمر صعبا جدا عليه وهو رجل يعشق كبرياءه
سالي؛ من فضلك يا أستاذ زيد ماتكسفنيش
استغرب بيبرس تصرفها لكنه نهرافكار وضنونا كادت ان تراوده. ليضيف ماتجي. يا زيد خلينا نروح
بعد إلحاح طويل وهو يتحجج تفرج تلك الصامتة عن طلبهاجاكلين: بخجل ماتجي يا أستاذ. زيد معانا والله حتكون مبسوطين بوجودك لتنهارحصونه بعد سماع صوتها الأجش الذ ي أسرى في روحه سيل من السعادة ليجبها بلهفة وخضوع حاضر ياجاكي
سالي ؛هي تميل عليها يلاياجاكي قبل ما مامعدتي تنطق وهي تهمس لها كنت قولتي قبل كداه الراجل ياعني خاله يصعب على الكافر
توجه الي المطعم ليجلسو وما ان بدء في تناول. الطعام حتى تسللت الى مسامعهم أنغام. البيانو ليستمتع بهذا العزف الجميل
سالي:عزف جميل
زيد:دي معزوفة بيتهوفن
سالي؛ضربات القدر كنا بندرب عليها في
حفلة التخرج من الثانوية
زيد؛دي سيمفونية صعبة جدا ولازم لها عازف متمكن
على البيانو كان يعزف ببراعة وإحساس عالي ممزوج بألم وغضب عزف يوسف ليخرج مابداخله وهو يتذكر ملامح محبوبته التي قررت الرحيل بعيد عنه رغم كل ما قدمه لها تنهد بعد انتهاء العزف تحت تصفيق الحضور الذي استمتع بعزفه
لم يستفق يوسف من شروده الا على تصفيق الحار الذي سمعه ليتقدم منه صاحب المطعم بكل احترام عارض عليه العمل كعازف عنده وهو مستعدا لدفع المرتب الذي يطلبه
ابتسم بسمة جانبية شاكر ه. على. طلبه
يوسف :كنت اتمى بس للأسف مقدرش
سكت صاحب المطعم مطول ثم أعطاه رقم هاتفه
لو حدث وغيرت رأيك اتصل بيى
يوسف :مااعتقدش هو يأخذ الرقم لينصرف متتهيء لمغادرة فيلمح سالي جالسة تتبادل الأحديث مع جاكلين يدقق النظر فيهما ليبتسم بخبث هو يهمهم والله كل واحدة احلى من الثانية ياتري سالي عبد القهار تبقى مين ليضع يديه في جيوبه ينحني ليحمل مفاتيح سيارته وهاتفه ويتجه بخطى واثقة نحوى طاولتهم ليلقي التحية ليتفاجء بوجود بيبرس
يوسف؛مساء الخير بإجماعهم
بيبرس:مساء الخير يايوسف
تطلع فيه الآخر بغيظ. وتغيرت ملامحة ليسكنها السواد الذي سكن. عيونه واحتقن وجهه بالدماء التي كانت تغلي لتستقر في وجهه لتجعله مشتعلا كجمر
ليزمجر بعنف ايه لحذفه علينا هو يكز على اسنانه بعنف اكثر حتى سمع صريرها تمالك نفسه مبتلعا غصة مريرة. تكوني في حنجرته
يوسف؛ الذي لم يرفع عينها التى تفحصت سالى بوقاحة إستفزت زيد الذي كان يتوقع ان يوجه نظراته الوقحة.نحو معشوقته التي كان يتوعد ان يدق عنقه لو رفع عينها فيها لكنه فجاءه بتصرفه ليخلط اوراقه
بينما انتبه له بيبرس ليشتعل غيظ ليزمجر بعنف. محتاج حاجة يا يوسف بيه
لينتبه يوسف لنفسه فييحيهم ويرحل هو يبتسم بسمة اثارت سخط زيد وبيبرس واحد مستفز يلا بينا نروح
بينما جاكلين منذ ان رأته وهي تتمتم بكلمات غير مفهومة
لتنظر جاكلين له فتري تغير ملامحه منذ لمحه
انتبه هو الآخر لنفسه هو يتطلع فيها بنظرات كلها حب وخوف بثها في قلبه وجود ذالك المتبجح فهو اصبح لايستطيع تحمله فكل ماراه غلت الدماء في رأسيه وتأ ججت النيران في صدره وهو يتنفس بعمق مبتسم لها محاول بث الطمأنينة في نفسها من خلال بسمته الرقيقة التي ارتسمت على شفتيه بادلته النظرات وباحت بما لم تستطع شفتيها النطق به لينسى هو العالم وما حوله بينماتضربها. سالي على قدمها لتستفيق من شرودها مصدرة أنات خفيفة لينتفض قلبه وكأنه وجهت له لكمة عنيفة لصدره
بيبرس : مالك يازيد انت بخير







يحاول ان يستدرك موقفه فيقول لا بس حسيت بنغزة في قلبي
لتشتعل هي نيران الخجل مغطية وجهها حتى شعرت انه يحترق
سالي: يلابينا نروح اصلي انا تعبانة اوي يابيبرس هي تغمز لجاكلين بمكر
بيبر س:وهويقوم
بعد ان خرجا من المطعم وصعدا الى السيارة امسك زيد بيده
زيد عايزك في كلمة يابيبرس يقف أما مه وهو صامت لمدة ثم يقول دون مقدمات انا عايز اتجوز جاكلين وعارف انها اصغرمني بكثير بس والله انا بحبها وعوزاها على سنة الله. ورسوله
يعني مش متفاجىء
بيبرس: وتفاجأ ليه طلبك عادي من حقك كمان انا مش شايف ان فيه فرق سن كبير بينك وبينها
يزيد:انت مش متضايق
بيبرس؛:انت مقولتش حاجة تضايق انت طلبت حقك الشرعيي وانت راجل فيك كل الصفات اللي يتمناه أي أب لبنته أي أخ لأخته
داه سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام قال
إذا. جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجو. إلا تفعلو تكن. فتنة في الأرض وفسادا كبير
زيد بسعادة عليه الصلاة والسلام
بيبرس:وانت فيك الصفتين الدين والأخلاق الحميد يازيد انا عمري ماحلاقي واحد أحسن منك لجاكلين
أنا حاسس بحبك ليها من زمان
زيد ؛ بقلق هو أنا بيان عليا. لدرجة دي انا طول عمري بحترمها وعمري ماقللت من قيمتها ولاحعميلها. أنا بخاف لحد يشوف حبي ليها في عيوني ليفسر غلط فيحرج او يجرحها تفسيره
بيبرس: بس رأي انا مش مهم الرأي الأول والأخير. ليها وبعدين لي أبوها
زيد بفرح فلقداثلج. كلامه قلبه وبث في داخله الأمل والطمأنينة لم يتصور زيد موقف بيبرس الذي كان يبدوله متزمتا ولكنه الآن فهمه وقدر مشاعره رغم أنه توقع منه هجوما عنيفا جدا
زيد: أنا طلبتها من عمي قاسم وهو قالي أنه يفضل يأجل الموضوع لحد ماتنهي امتحاناتها
بيبرس: داه الأفضل ماهو مش فاضل كثير يعني يدوب شهرين
زيد : بس فيه مشكلة هارون رافض وأنا مستحيل أخسره لأي سبب من الأسباب
بيبرس: ولو تحطيت في الاختيار بنها وبين هارون حتختار مين فيهما يازيد
زيد ؛:انا حاسس أني ماقدرش أعيش من غيرها ومش هكذب عليك يابيبرس موقف هارون صدمني ولحد دلوقتي. مش قاد ر استوعبه
هارون مش صاحبي داه أخوي وصديق عمري وتوءم روحي. موجود في كل مراحل. حياتي أنا بتمنى. ماتحطش في الموقف داه. بس لو تحطيت في الأختيار
أكيد حختار هارون
لسببين عشان متخسرش أخت أخوها بسببي أو أخ يخسر اخته بسببي لانه داه اكبر خسارة يواجها الإنسان مش بيقول الحبيب أو الزوج ممكن يتعرض بس الأخ مش ممكن يتعوض
السبب الثاني أنا عمري ماحكون سعيد. وهارون حاسس أني غدرت بيه خنته ادعيلي ربنا مااقفش الموقف داه ياشيخ بيبرس
بيبرس:هو يبتسم كنت عارفه هتقول كداه
انتهي هذا اليوم ليجد
نفسه ملقى على سريره يحوم في سقف الغرفته المزركش وهو. يتذكر ملامحها التي حفرت بداخله بشكل غريب ليبتسم لطيفها وهو. يتمتم بس مش فاهم علاقتها بولاد الرشيدي اكيد فيه علاقة غير الشغل لتكون قربتهم بس بنت مين هو يركز ماهي عمتهم شادية بنتها مش ممكن تكون في السن داه وكمان مش باين عليها انها مغتربة كمان جوزها اسمه عصام احمدي ظل يبحث عن قربها. منهم. ولكنه عجزه عن اكتشافها رغم سهولتها بعد ان تعب غطى في نوم طويل
أشرقت الشمس معلنة عن ميلاد يوم جديد توجهت سالي الى جناحهما فهي منذ غيابه تنام عند جاكلين دخلت تفرك عينيها مبعدة عنهما. اثر النوم لتدخل الى غرفتها وهي تنزع خماره متجهة مباشرة لحمام لتستحم وبعدماانتهت لفت جسدها في فوطة طويلة وخرجت هي تنشف في شعرها بفوطة صغيرة متجهة الى المرآة دون ان تنتبه ان هناك عيون ترصدها بشغف مجنون لتفتح عينها بصدمة على انعكاس صورته على المرآة لتشهق بقوة وهي تنتفض وتضع يدها على صدرها محاولة اخفاء نفسها راكدة محاولة العودة الى داخل الحمام لكنها لاتعرف كيف سبقها وامسك بمقبض الباب لتتراجع لا تعرف الى اين
هي تبتلع ريقها بصعوبة محاولة استجماع كل قوتها
انت جيت امتي
من فضلك وسع خليني ادخل البس هدومي عيب كداه
هارون الذي كان ينظر اليها بكثير من الرغبة.هويفترسها بعينه. التي غلت بداخلهما شهوته وهو يرها بذلك المنظر المثير جد بنسبة له هو يمد يده ليلمس شعرها المبلل فتصع يده مبعدتها عنها ليبتسم تلك البسمة التى طالما عشقتها لكن هدا لايعني انها ستستسلم له هكذ كانت تردد بداخلها
لقترب ببطىءشديد نحوها لتتراجع خطوتين الى الوراء هو يبتسم من تصرفها ليهز حصون مقاومتها هو يقترب مبتسما ليقول بصوته الأجش وحشني وهي بكاد تحاول ان تصدق ماسمعنه الان ليعود ويزرع تلك البسمة الساحرة اللمليءة بخبث لم يتسني لها ادراكه
ليضيف وحشتيني. اوي اوي
هي توسع عينيها بين الصحوتي والتغيب بكاد يمد يديه ليجذبهامن ذراعيها نحوه لتستقر بين يديه هو يوزع نظراته الساحرة على كامل جسدها مقريها منه بهدوءهو الخبير المتمكن محاول دفن شفتيه في عنقها الذي سلط عليه نظراته الملتهبة ماكد ينحني برأسه عليها حتي . تدخل جاكلين تلفونك مابطلش رن يمكن يكون هارون ربنا حنن قلبه عليك وعاي لتبتلع باقي كلماتها بعد ان فتحت الباب لتتصمر مكانها من وقع ماشاهدت
زمجر هارون وهو يمر بقرب منها تارك الغرفة في صمت بينما سالي متصرة مكانها لا. تستطيع حتى ان تفكر في الالتفات لخلف لتري. تلك الواقفة تضغط على الهاتف الحمول هي تقو ل انا اسف والله ماكنت اعرف ان رجع هي تضع الهاتف على الطاولة وتغادر وما ان.سمعت الباب يغلق حتى التفت بسرعة لتغلقه خلفها بمفتاح وتقف ساندة ظهرها له وهي بكاد تلتقط انفاسها. كنت خلاص حصدقك ياهارون
في الغرفة المجاورة كان يبتسم لنفسه هو يمهم اشطه ياشيخة سالي لينظر لنفسه في المرآة. بس بجد وحشاني مش بهزر ليغير ثيابه وينزل متجه الى الشركة فهو لديه أعمال كثيرة عليه تسويتها.
في المستشفي
كانت أميمة تحاول ان تطعم زكي الذي بداءات حالته الصحية تتحسن يازكي بيه من فضلك كمل الشويه. دول عشان تقدر تشرب الدواء
هو يحاول ان ينطق ببعض الكلمات المتثاقلة فمنذ ذالك اليوم الذ ي صرخ فيه على صوفي لم ينطق بشفه كلمة
قول عايز إيه يازكي بيه
حاول أن يخرج الحروف لكنه لم يستطع
هي تحاول أن تهون الأمر عليه معلش يازكي بيه بلاش تتعب نفسك لكنه يحاول ليخرج حروف مبعثرة. ه. ا ر ون ها
عايز تشوف هارون.







فيومىء لها بعينه بنعم
انا حتصل بيه متقلقش بس خذ الدواء هي تعطيه الدواء ثم تمسح فمه بحنان فمنذ أن تعرض لهذه الوعكة الصحية وهي قربه لاتفارقه الالضرورة القسوه
يدخل الطبيب ليلقي عليه نظرة
صباح الخير يازكي بيه أنت كويس
فيشر له بعينه نعم
هو يمسك يده طب إضغط على أيدي كداه خليني اشوف مدي قوتك أميمية بتقول أنك أصبحت قوي هو يضغط فيبتسم الطبيب له على كداه نبدأ جلسات العلاج الفزيائي. وتأهيل النهارداه
وهو يتحدث مع أميمة جلسات المساج في البدية حتكون موءلمة
اميمة ما انا عملت كورس السنه اللي فاتت في المجال داه اقدر أساعده
الطبيب زي ماتحبي
في شركة القاسم كان كل منهما في مكتبه يزاول أعماله حتي وصل محمود بيه الى مكتب شيرين
السلام عليكم يا آنسة شيرين
شيرين باحترام وعليكم السلام. يامحمود بيه
محمود:بكثير من الاحترام ممكن أقابل
شيرين:ضنا منها أنه جاء لمقابلة الأستاذة سالي
أسفه يامحمود بيه لازم تطلب موعد أولا كمان الأستاذة مش فاضية النهارداه
محمود :بابتسامة مجاملة عايزه أقابل. هارون بيه لو أمكن
لتتنحنح في مكانها وهي محرجة احم عفوا حاضر لأبلغه لتبلغه فيسمح له بالدخول
هاون وهو يستقبله بأحضان أهلا يا محمود بيه
محمود حمدالله على السلامة ازيك ياهارون
هارون الحمدالله اتفضل
محمود هو يتنحح هارون بيه احنا بقالنا فترة طويلة وحنا بنتعامل مع بعض وحنا طول فترة عملنا ربطتنا علاقة طيبة مبنية على الود والاحترام يعني أنا عمري مصدر مني تصرف لا سمح الله يثير الريب والشك حول اخلاقي
هارون:لا طبعا انت طول عمرك إنسان ملتزم وحترم جدا هو فيه إيه يامحمود بيه
ليطلب زيدالا ذن بدخول لأمره شيرين على مضمضة منه
خليه يتفضل
السلام عليكم هو ينظر في محمود هو عرف إزاي انه رجع
معالينا
الاثنين وعليكم السلام
زيد:الأوراق دي لازم تمضي النهارد احنا أصلا متأخرين في بعثها
ياخدها منه مش الأستاذة سالي موجودة دون ان. ينظر في وجهه
زيد: دي ماينفعش. توقعهم هي
يبدء. في توقعهم كمل يامحمود بيه عايز تقول أيه انا سمعك
محمود : هو يبتسم أنا حصل معايا موقف مع الأستاذة سالي اعتقد انها فهماته غلط لعشان كداه انا جاي
هارون الذي تغيرة نظرته التي إصبحت داكنة وهو يشد على حروف الكلمة ما
موقف أيه يامحمود بيه ؟
زيد: محاول تدخل لتهدئة الأمر في. نفسه. مصيبة لو عايزه يجبها تعتذرله هو أنت لس بتفكر في الموضوع يا محمود بيه مش انتهى في لحظتها
هارون؛ هو يزمجر افهم يامحمود بيه فأنا مش فاهم
يعتدل محمود بيه ويقول انا عايزه أتكلم معاك بخصوص الآنسة.بما انها قريبتك وانت عارفني أنا إنسان. مابعرفش ألف ودور انا يشرفني اطلب أيد الآنسة
زيد : مقاطعا وبحدة قوية في صوته آنسة مين هو يكاد ينقض عليه ليفترسه
محمود :هو يبتسم أنا بطلب أيد الآنسة سالي لجواز ليتوقف هارون بصدمة على ما كان يفعله ويرمقه بنظرة خاطفة وحاد ة هو يضغط على القلم الذي فيده حتى تكسر فيما بدءاً صدره يعلو ينخفظ من جراء انفاسه المتسارعة بفعل الضغط الذي وصلت نيرانه الى عقله حاول تمالك نفسه وسيطرة على نبرة صوته لكنه غصب عنه صرخ في وجهه نعم ياخوي عايز إيه؟
زيد المفاجاة صدمته مما شلت تفكيره


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-