Ads by Google X

روايه حورية لم أستحقها الفصل السادس والعشرون


 الفصل السادس والعشرون

في بيت زكي
غادرت صوفي البيت متجهة إلى لندن مليئة بغيظ والمشاعر الكره إتجاه الكل
بينما أميمة كانت ماتزال متصمرة مكانها لم تستوعب بعد ماحدث هو أشبه بحكاية ليست لها بداية ولا نهاية
جمع زكي طاقم الخدم في بيته ليخبرهم بأمر زواجه من أميمة
زكي؛ من النهارده
أميمة هانم ست البيت كلامها يمشي على الكل أومره تتنفذ بدون نقاش
كلمتها تتقال مرة
وحدة متتعدش
قدم الجميع الولاءوالرضى في صمت
لينصرفه ويبقى معها ممكن ندخل الأوضة
لتقوم على إستحياء وهي تدفع به الى الداخل
ساد الصمت مطول ليكسر هذالصمت برزانة وهدوء تليق بمقامه
أناعارفه أنك متفاجئة والأمر كله غريب عليك بس مع مرور الوقت تتعودي
الجوازداه حبر على ورق عشان أحفظلك كرامتك وعفتك ومحدش يقدر يبص فيك بصة وحشة
هي تجلس عند قدميه
أميمة؛ بحب ودموع غطت وجهها إنت راجل عظيم أنا مستهلكش والله
هي تضع يدها فوق يده أنا عمري ماحسيت بأمان إللي جنبك يازكي بيه
زكي؛ يا أميمة أنا فهمك وحسس بيك وعافه إن الأمرصعب عليك في البداية كان فارق السن هو الشيء والمشكلة الوحيدة
الفرق بينا دلوقتي إنت شيافه هو يشر لجسده
أميمة؛ ماتقولش كداه دإنت ظفرك برقبتي والله
زكي؛ ياأميمة خلينا وقعين كداه ونحسبها بالعقل أنا مش حقولك كلام الافلام ورويات ولاالشعر أنا راجل لافف الدنيا بطول والعر ض وقعي مش بعرف أكذب ولو حولت مش حعرف أنا تعودت عليك ومحتاجلك جنبي بأي صفة إنت عايزها بس قدام الناس أناعايز أحفضلك كرمتك ومييرحنيش ولا يرضي
ضميري إن حد يجيب سرتك بكلمة وحشة
عارف إنك لس صغيرة وعايزه تعيش حياتك وتتمتعي بشبابك وأنا بنسبلك مجرد واحد عاجز بس عنده فلوس يقدر يوفرلك حياة مريحة أنا مش بقول سعيدة بس مريحة جدا
مقابل تديني شوي من وقتك وإهتمامك أنا محتجلك قربي أوي أنا مش طامع في حب وغرام
وأنا عمري محركت وحده المشاعر لحركتهم جوايا
حتى مش عارف إزاي فكرة أتجوزك





وراضي بأي حاجة تدهالي رغم إني عمر ي مارضيت بأنصاف الحلول
إنت دخلتيني فحيرة حاولت أهزمها معرفتش
مش طالب منك حاجة غير تفضلي جنبي لفترة لو حسيتي إنك مش قادر تستمري معايا حسيبك وديك التعويض إللي يريحك ويضمنلك مستقبلك
بدموع أكثر وألم جاهدت أن تخفيه دون جدوه لتضع رأسها على ركبتك وتبكي بقوة أنا عايزه أبقي جنبك مش عايزه حاجة ثانية صدقني يازكي بيه كل إللي أنا عايزه أبقى جنبك
مسح على رأسها بحنان إهدي يا أميمة بلاش دموع دإنت دموعك غالية عليا أوي
فيه عروسة تعيط يوم فرحها على كداه أنا واحد وحش وقاسي
أميمة ؛هي تمسح دموعها بقوة لالا متقولش كداه إنت أطيب قلب وأرق قلب وأحن قلب في الدنيا
زكي؛ قومي بقى ساعدني أتمددعلى السرير لأني تعبان جدا وعايز أريح هي تقربه لسرير وتساعده لتحاول أن تعدل وضع الوسادة فتلمس وجه بيدها
هي تتوتر من ملامسة
زكي؛ الذي شعربها علشان كده كتبت عليك يأميمة متنحرجيش مني ياأميمة أنا جوزك شرعا مش عايز منك أكثر من كداه
أميمة؛ هي تأخذ يده لتقبلها عايزه إعيش العمر كله تحت رجليك يازكي بيه
زكي؛ إنت مراتي إستوعبي داه إنت حتعيشي معايا مش تحت رجليا وكمان بلاش زكي بيه
أميمة؛ العفوه يازكي بيه
في بيت القاسم
كانت جاكلين تمسك يدها بحزن مالك يامامي وشك شاحب وماخرجتيش من أضتك وهو إنت عيانة أطلب لك الدكتور
سوزان؛ لا ياحبيبتي بإلحاح هو هارون مسألش عني مجبش سيرتي
جاكلين؛ مش عارفه
سوزان؛ هو زعلان أوي عشان لحصل لسالي متضايق بسب فقدنها الحمل
جاكلين؛ أوي ياماما كمان الولد داه كان حيقربهم أكثر ويربطهم
سوزان؛ بغضب هي مش مناسب ليه
كداه أحسن يعني إحنا حنعرف أحسن من ربنا
هي حالة ظرفية عمر ماحبها ولاإخترها ولاحتى فكر فيها
جاكلين؛ برعب من ردة فعلها مالك ياماما بس ربنا إخترهاله ما هو حب صوفي وشوفتي عملت فيه إيه وجرحاته زاي
بس سالي بتحبه وعمرها محتجرحه ولاتتخلا عنه ياماما إقتنعي بقى هي غيرة فيه حاجات كثيرة
سوزان؛ بنرفزة أكيد ماهي خلاته يكرهني ويقدر على بعدي مش طايق يبص في ووشي
بسبها هارون بعد عني
أناعملت كل لعملته عشان بحبه هو مش سعيدمعها وهي عمرها ماتعرف تسعده
صدقني و الله ماتستهله هويستاهل حاجة أحسن منها
هارون بقى ما يحبنيش أكيد قعدا تزن على وذان لحد مكرهات فيا زي معملت معاك بظبط شوفتي معاملته تغيرت معاكي إزاي من يوم ماجات
جاكلين؛ بحزن وأسف عليها إنت تعبانة أوي إرتاحي يامامي هارون عمر ماحيفكر يبعد عنك داه إبنك وحيفضل يحبك على طول
سوزان؛ ماهو باين دامن إمبارح ماسألش عليا ولاهم حالي داه كان مايروحش للشغل قبل مايشفني ويطمن عليا ولما يرجع يبقي ملهوف بيدور عليا في كل حتة دلوقتي مابقتش أفرق معاه وطبع داه كله من تحت رسها
ماهي وأمها بيكرهوني وطول عمرهم بخططو إزاي يبعد ه عني
في بيت يوسف
كان عائدا إلى بيته وقبل أن يدخل اتعترضت طريق سيارته ليقفها بعنف وهو يلعن فيها ليترجل صافعا باب السيارة خلف
بصوت مدوي إنت تجنتي عايزه إيه
كلوديا ؛ مالاقيا طريقة أتكلم بها معاك إنت قافل في وشي كل الأبواب وحنا لازم نتكلم معا بعض مومعقول نفضل على الحال ده
يوسف؛ مافيش كلام مابينا
كلودي ؛شوه مافيه كلام مابينا إنت واخذ بالك بتقول إيه وكمان عيب لما توقفني على الطريق زي الشحاتن جوزاف أنا ناطر من ساعات هون خلينا نتفاهم
مثل إي إثنين متحضرين ووعين هد اموأسلوب لتفاهم بالمرة
يوسف؛ بغيظ إحنا مافيش حاجة مابينا قابلة لنقاش إحنا كل شيء مابينا إنتهي من سنين
كلودي ؛ غلط ياجوزاف حبيبي
إحنا إللي بنا عمره ماينتهي
يوسف؛ بخنقة أولا أنا يوسف مش جوزاف كمان أنا مش حبيبك أماعن اللي بينا فإنتهي من لحظة ماقررتي تخطي وري صور البيت داه هو يشر الى بيته من لحظتها إنتهيتي بالنسبة للي
إنت ما سبتيش حاجة في حياتي حلوة إلا ودمرتيه راجع ثاني ليه وعايزه مني إيه
أنا مش فاضل فياحاجةعشان تدمريها





كلوديا؛ إديني فرصة أصلح
يوسف؛ بصراخ تصلحي إيه عمري إللي ضاع ولاكرمتي إللي مسحتي بها الأرض ولارجولتي إللي طعنتيني فيها ولا شرفي اللي هنتيه حتصلحي إيه داه إنت خلتيني مسخرة خلتني مش قادر أبص في المراي لنفسي دانا كنت بخجل من نظرات الناس وتهرب من السؤال إللي محير الكل إنت عملت عملت فيا كل داه ليه
داه أنا عيشتك ملكة مش ناقصك حاجة داه الحلم قبل متحلميه كنت بحققهولك وبقول لنفسي يايوسف إنت مقصر في حقها ماتنساش إنها سابت ناسها وأهلها عشانك أنا كنت بخلقلك من الأغذار أعذار جاي تقولي أصلح
حترجعي قلب يحب زي زمان قلبي إللي دست عليه عشان طموحاتك قلبي لطول عمره شيلك جواه مايعرفش حاجة غير إنه يحبك حترجعي شرفياللي ممرطته
هو يمسح وجه بعنف إسمعي مني الكلمتين دول إنت لوطوق النجات ليا أنا حرميه وغرق في الجحيم على إني أدخلك حياتي ثاني
هاتي من الأخير لان يوسف بتاع زمان بح مافيش أناعارف إنك رجع عشان تنقذي نفسك لاأكثر وعارف كويس إنك بقيتي ماتنفعيش لحاجة والشركة إللي كنت شغاله ويها خلاص بقيتي سلعة مستهلك وعايزين وجوه جديد ولانصحح المصطلح عايزن أجسام جديدةأكثر شباب إللي زيك شبع منها مباقاش ينفع
وأنا كمان مبقيتيش تنفاعيني
أنا راجل متخلف جدا مش حرض على نفسي أعيش مع وحدة الكل شبع من كل حتى في جسمها أناعايزه وحدة مغلف محدش حط عليه صوبعه محدش بصلها
إتخلقت عشاني وبس زي اللؤلؤة في الصدفةماحدش لمسها قبلي ولاحد حيلمسها بعدي متخلف أعمل إيه
عارفه أنا كرهتك أكثر ماحبيتك
وأناطول السنين إللي فاتت وأنا بسأل روحي أناحبيت فيك إيه إنت كنت بالنسبة لي عذاب دمار أم حب مأعتقدش
حقوقك المادية حتوصلك أي طلبات المحامي حيتصل بيك رغم إنك ماتستحقيهاش
العلاقة الشرعية اللي كانت تربطنا إنت عارفة إنها إنتهت من قبل ماتخطي عتبت بيتي
إنت قدام ربنا كنت مطلقة يعني تعملي إللي إنت عايزه في نفسك ماليش دعوه بيكي
مع ذالك أنا مستعد أديك حقوقك الماليةىكمطقة من نفقة عدة والذي منه المحامي هواللي يناقشها معاك بيتي ماتهوبيش نحيتوه عمتك لوعايزه تشوفيها يبقى بره حدودبيتي
كلوديا؛ بدموع ربنا بيسامح وأنا بعترف بغلطي وبعترف قدإيه كنت غبية
إنت كمان غلطان
إنت كنت بتساعدني على الغلط حبك لي كان سلبي
مافرضت عليا شخصيتك
ولاتمسكت بيا ولا منعتني ماتلومنيش على غلطك حبك كان ضعيف
ماخلتنش أحس بكتفاء ويك
حدجها يوسف بنظرة عميقة فكيف بعد كل هذه المشاعر الصادقة وتقول عن حبه سلبي وبعد الإحتواءالذي إحتواها تجرأت وقالت أنها محستش بكتفاء
يوسف ؛ معاك حق وحدةزيك مستحيل حتفهم المشاعر الطاهرة إللي حستها نحيتك
عارفه ليه لأنك وحدة حثالة وزبالة أنا غلطت فعلا لما إستمريت مع وحدة خاينة زيك
كلوديا؛طبع ماأنا الشماعة إللي بتعلق عليها أخطأك دخل يوسف بيته وتركها
خارجا تتأكلها نيران القهر والندم
كلوديا ؛موهي النهاية يا يوسف إنت بتحبني وحتفضل تحبني
في بيت القاسم
كان هارون عائد معا سالي بعد أن تناول عشائهما بخارج
هارون؛ بفرح مساء الخير
قاسم؛ بسعادة مساء الخير مش حتتعشو معانا
هارون؛ إحنا أكلنا بره وهما يصعدان
جاكلين؛ بفرح شيف يامامي مبسوط إزاي
سوزان؛ بحزن شفتي مقدرش يقولي إزيك ياماما
خلته مش قادر يبص في وشي ولا كأنه بقاله يمين ماشفنيش هي تمسح دموعها مش أنا أمه داه أنا لو مرات أبوه كان قالي إزيك
بيبرس؛ ياماما ماتكبريش الموضوع ماإنتبهش بس
سوزان؛ إيه ياشيخ بيبرس فين فتاويك ولا لما وصلت ليا غيرت الإتجاه مش ربنا بيقول ولاتقول لهما أف ولافيا الأيه إ تقلبت
مش أنا أمه لجنة تحت رجليها يجرحني وهيني كداه عشان يرضي مراته عن إذنكم وتقوم
قاسم؛ هو الموال داه مش حيخلص
بيبرس؛ هو فعلا مقصر معاها دي حتي مابصش في وشها
صعدت هي تشطاط غيظ وألما لتتجه الى غرفتها ل تسمع صد ضحكاتهما يجللج من جناحهما
لتزداد إشتعالايعني بتتحدي فيا يابنت كاميليا
بينما هما وصل إلى جناحهما وأغلقه
كداه مافيش حد حيسمع حاجة
سالي؛ ببرأةليه إحنا حنتخانق ولا إيه
هارون؛ بنبرة جادة لا ياسالي إحنا حنحط النقاط على الحروف ونتكلم
سالي؛ مش فاهم ياهارون أرجوك أنا مبسوطة بلاش تفسد عليا مقاطعا
هارون؛ لا ياسالي إحنا لازم نتكلم هويجلس ويسحبها بهدوء لتجلس قربه
إحنا عيشين في وضع مش طبيعي لاهو مريحك ولامريحني
نظرت فيه بقلق حاولت أن تخفيه مابداخلها من توتر وإرتباك
أنا تعبان ياسالي حاسس إني مش حقدر أكمل على المنوال داه
سالي؛ بحزن وصوت مخنوق عايز تسبني ياهارون
هارون؛ بضيق إنت ليه بتفسري كل حاجة على هوك بقولك تعبان مش عارفه أتأقلم مع الوضع داه حاسس إني بظلمك معايا وحكاية إنك بتحبني دي مش دخلا دماغي إنت ممكن بتكون معجب بي من كثرة ماسمعته عني ممكن تكوني منجرف وراء عواطف مش عارفه تحديدها زي الإنبها ر بممثل عمل شخصية حلوة ولا مطرب صوته حلوه وغني أغنية جات على مزاجك
سالي؛ إنت بتقول إيه إنت فكرني مراهقة مش عرفه تحددمشاعرها ياهارون أنا حبيتك من سنين أنا حبيتك في كل مرحل حياتي بحس إني مفطورة على حبك إنت موجود جويا من يوم متخلقت مقاطعا بحزم وبنبرة جاهد ليجعلها هادئة
هارن؛ ياسالي إحنا وعين مش مرهقين الحب مش بكلام إفهمني ياسالي حبتني من غير متشفيني إزاي دحنا متقبلناش من لما كان أطفال داأنا يوم الفرح معرفتكش
سالي؛ بس شيفاك ياهارون وعرف كل حاجة عنك داه أنا عمري كله عشته لك إنت كنت معايا على طول إستنى هي تقوم لتغيب وتأتي بصورة له شوف عمرها مافرقتني طول عمرهامعايا
هارون؛ هو يمسكها من يدهادي مش أنا دي صورتي هو يضعها داه أنا هارون داه إنسان لحم ودم وأحاسيس مشاعر وأفعال وردود أفعال إنت ماحبتنيش يا سالي إنت حبيتي الخيال إللي رسمته ولي كل وحده بترسم جواه صورة لفارس أحلامها وأنا كنت الصور دي أنا مختلف تماما عن الوهم إللي إنت رسماه هارون الحقيقي هو أنا
أنا بشرب خمر ومابصليش بعاشر بنات أنا واحد مايستهلكش كل إللي عايزه الثلث
مش عايز أذيك إفهمي






أنت معايا حتتعذبي وحياتك معرض لخطر
في حاجة مش ممكن أتجهلها إنت معندكيش ثقة فيا لدرجة إني لما بقرب منك بتترعبي والدليل النهارداه ولعملتيه
هو يمسح دموعها شوفتي أهو أنا مبعرفش غير داه مش هاينا عليا دموعك
أنا مش هقدر أحبك
سالي؛ بس متقولش إني حبي لك سراب متحكمش على حبي لك هي تتنهد إنت تعرف إيه عن الحب هي تبتسم بسخرية أغلقت جفنيها في هدوء إنت الحب عندك مشوه ومربوط بمسافات وأجساد
أما أنا فهو روح بتعشق روح مشاعر متقفش في وشها مسافات قلب بيعشق بقوة وبصدق قبل ماعينك تشوف إحساس بيك ياهارون هي تمسح دموعها غير قابل لتفاوض ونقاش
أكيد مش حتصدق لما أقولك كنت بحس ألمك وأناهناك وهي تمسك قلبه كنت بحس بوجعك قبل ماإسمع به وبحس بفرحك وجرحك أنا لم كنت بتصل وسأل جاكلين بتأكدلي إحساسي
لماإنت بتمرض بمرض زيك مش حب هه
هو مش حب بجد لأنه مافيش كلمات توصفه هو حاجة كده بتتحس وتتعاش ملهاش وصف كونك مش مصدق داه مش ذنبي بس أرجوك متحاولش تشكك في حبي لك
ماأنا طول عمري عرفه إنك واحد٠٠٠
بس حبيتك ياهارون بكل أخطأك لوحبي لك ماغيركش اللأحسن يبقى مش حب مستهلكش
حطلع الشطان لجواك هي تبتسم بلاش تحاول تبعدني عنك لأنك مش هتقدر تطلع من جويا حبي لك فوق الحقيقة والخيال وعادي متصدقش
هارون؛ إنت هبلة بتجري وراى وهم وسراب حيضيعوكي
هو يمسح دموعها بحنان مش هاين عليا عذابك أنا هأذيك هو يقبل جبينها دأنا لما بزعل ببقى وحش عنيف جدا وإنت شوفتي ردت فعلي
ولما بجرح بجرح بقسوة ومابسمحش مابندمش على حاجة أعملها وراجل بيجري وراه شهوته لما يعوزوحدة بيأخذها
غريزتي بتتحكم فيا
سالي؛ أنا رضي بيك وحغيرك
هارون؛ أنا مابتغيرش لأني مش عايزه أتغير مش عايز أحب ثاني ولاعايز جرح جديد
سالي؛ حساعدك تنسي جرحك داه النسيان نعمة ربنا أنعم بها علينا
هارون؛ بجدية وبنبرة هادئة ساعدي نفسك تنسيني وخلينا على إتفاقنا نأخذ الثلث وكل واحد في حاله
سالي؛ خالنا ندي نفسنا فرصة
هارون؛ والله خايف عليك
سالي؛ يعني بتحس بحاجة جواك نحيتي هي تبتسم
هارون؛ بتنهيد حارقة بس مش حب ياسالي إنت تستهلي مشاعر أنقى إفهمني
سالي؛ خلاص هي تقوم ياسيدي سبني أحبك وإنت مالك هو أنا إشتكتلك داه قلبي أنا وأنا حرة فيه هي تدخل وتغلق الباب خلفها
هارون؛ بألم إنت مش فهم حاجة أنا خايف عليك إنت كان ممكن تموتي بسبي أهو أنا بعدت صوفي عنك بس أعملها إزاي مع أمي وحميك منها إزاي حرام عليك أنا عايش في رعب حقيقي داأنا بقيت بشك في كل حاجة حولي
تمددبإرهاق على الأريكة ليضع ذراعه فوق جبينه لتبدأ في داخله الحرب الدروس
يعني ياربي أعمل إيه ماهي أمي مهما عملت تفضل أمي
ماهي داه جريمة ياهارون
بس عملتها من فرط حبها ليه
ماما مستحيل تفكر كدا أكيد صوفي إستغلتها وضحكت عليها
بس لو كانت حامل بجد ماما كانت موتت إبني ياتري كنت حقدر أبص في وشها
كان ممكن سالي تموت بسبها وأمي تبقي قاتلة
ياتري كنت حسمحها ولا حسامح نفسي
أكيد متعرفش بحكاية د ي مستحيل ترضي بحاجة زي دي مستحيل
بس عارفه بموضوع المخدرات
ماهو الحشيش بيأذي
هوداه حب وللعنة حلت عليا
بس مفيش حل إلا إنها تبعد عن حياتي
هو يتذكر كيف كانت قريبة منه ويبتسم لمرور طيفها بباله
كفايه ياهارون أذية نفسك ولغيرك
ماهو مش مكتبلك تفرح
واليل مصيره أن ينتهي على يدالصباح ليتوجه الى الشركة وبعد مدة تصل هي ليلمحها
فيتجه إلى مكتبها
قبل أن تغلق الباب كان خلفها
سالي؛ صباح الخير
هارون؛ مش إنت تعبانة ولازم ترتاحي
سالي؛ مالك ياهارون لتكون قلقان عليا بجد
هارون؛ مش لازم تفسري كل كلمة بقولها
سالي؛ أنا كويسة جدا ماتخفش يعني على شوية تسمم
هارون؛ بضيق تسمم مافيهاش حاجة لو إرتحتي يومين ثلاثة ماأنا أهو بعمل الشغل بدالك
سالي؛ أستاذ هارون ممكن تتفضل على مكتبك
نظر فيها مطولا ثم زفر بغيظ وغادر
خاطبته شيرين الواقفة تنتظر خروجه
شيرين؛ أستاذ هارون إجتماع الشركاء الجدد جاهز مستنين حضرتك
هارون؛ أجيب الملف وأجي شوفي الأستاذة سالي إعلميها بموضوع
في قاعة الإجتماعات كان يوسف جالس شارد على غير عادته بينما علي يتحدث مع قاسم ويناقشون أمور الشراكة هو لم ينبس ببنت شفه
علي ؛ يوسف يوسف
يوسف؛ أيوه أنامعاكم
ضيق علي عيناه معانا إزاي
قاسم؛ خير إن شاءالله يا إبني
يوسف؛ أنا كويس
ليدخل هارون وزيد بعد التحية يستقران في مكانهما
حدج زيد يوسف بنظرة قاتلة لم يهتم يوسف لأمر ولا لنظراته
ليصل باقي رؤساء الأقسام ومن ور ائهم
سالي؛ أنا أسفه على التأخير
قاسم؛ عادي ياأستاذة إحنا لس مبدأنش
إتفضلي
ركز هارون نظره على حازم حتى أربكه
علي ؛بهمس سمعه هارون القريب منهما هي دي بتاع الصورة بس حلوه بجد
يوسف؛ حلوة أوي بس عنيدة لينقل نظره بينها وبين هارون حاسس حاجة غريبة بينهم
علي ؛ ماتطلب نقلها في فرعنا
إحنا عندنا بند يسمح بتنقل الموظفين
يوسف؛ مش دلوقتي
هارون؛ الذي لم يسمع حديثهما لكنه فهم أنه يدور عنها هو يرفع حاجبه مالك يا يوسف بيه لتكون الشروط مش عجباك
يوسف؛ لا عجباني إطمن
قاسم؛ ندخل في الموضوع
يوسف؛ يعني ياقاسم بيه ماتعرفناش عن شريكم الجديد مش حيحضر الإجتماع
قاسم؛ ماهو
هارون؛ إحنا عندنا توكيل بالنيابة عنه كمان دي موضوع خارج إيطار الإجتماع حاليا هو غير متواجد في البلد
يوسف؛ كنا عاوزين نتعرف عليه
قاسم؛ سيبنا من الموضوع
خلينا في الإجتماع أستاذة سالي إتفضلي وضحي لنا موضوع الصفقة الجديدة
سالي؛ أستاذ زيد إتفضل إشرح لنا البنود الخاصة بصفقة وأنا عملت تقرير على المناقصة وعلى كل واحد حيدخله ضدنا بعد ما يشرح لنا الأستاذ زيد الموضوع وأهمية الصفقة حشرح تقريري
علي ؛ يتكأعلى يوسف الواضح إنها من الصنف إللي بيموت في التقرير بس جريئة
هارون؛ بغيظ مش كفاية وشوشة ياعلي بيه خلينا نفهم موضوع المناقصة
في فيلا زكي
بعد أن أنها حصة التدليك
زكي؛ بس النهارداه تعبتيني أوي يا أميمة إنت ودكتور إتفقتم عليا
الدكتور ؛ بس يا زكي بيه إنت بتتحسن بطريقة رائعة على كداه شهرين ثلاثة وتستغني عن خدماتنا
إيه رأيك يا أميمة تجي تشتغلي معايا إنت مدهشة في التدليك
زكي؛ بنرفزة تجي تشتغل معاك إيه يادكتور
الدكتور ؛ مإنت مش هتبقى بحاجة إليها يعني أنا بتكلم بعد ماحضرتك تتحسن
زكي؛ زفر بغيظ هو يحاول أن يخفي غيظه ماينفعش يادكتور أميمة هانم بقت مراتي مش محتاج لشغل كمان حتسجل تكمل دراستها وحتبقى دكتورة أعصاب
الدكتور بذهول مراتك إمتى وزاي
زكي؛ بلمت كده ليه إمبارح وزاي زي الناس
الدكتور؛ لا أبدا بس تفجأت ألف مبروك يازكي بيه
ألف مبروك يا أنسة أميمة
زكي؛ قصدك مدام أميمة
الدكتور ؛بخنقه أيوه عن إذنكم ويخرج
زكي؛ بغيظ ماله داه حسيت مش عاجبه الموضوع
أميمة؛ هو مايعجبوش ليه
بس تفاجئ ماهي مش حاجة سهلة يازكي بيه يتجوز الممرضة بتاعه
زكي؛ هو ولا غيره مالهم






أميمة؛ هي تجلس قربه بلاش العصبية دي يازكي بيه
عشان صحتك أنا عايزك تقوم بسلامة وترمي دي هي تمسك قبضة الكرسي بعيد عنك
زكي؛ عايزني أقوم بجد هو يمسك يدها ويقبلها لوعايزه حاجة أطلبيها
هي تبتسم عايزه سلامتك فيه موضوع عايزة أحكي هو لك
زكي؛ مش عايز أعرفه وأنا قولت لك ماضيك حاجة تخصك أنا عايزك زي ماإنتي
أميمة؛ بس عايزة تعرف عني كل حاجة من يوم ماوعيت على الدنيا لحد دلوقتي نروح الجنينة وأحكي لك
هو يمسح على شعرها بحب
مش عايزأعرف ياأميمة كمان أنا عايز أروح لأضتي أريح شوية
أميمة؛ مافيش أوضة فيه الجنينة وحنكمل إللي عملنها من يومين
زكي؛ حرم عليك تعبت
أميمة؛ مش ححن عليك لحد ماترجع أحسن من الأول هي تقوم وتدفع الكرسي به الى الحديقة شوفت قد إيه حلوة والهواء حلو ومنعش هي تنظر حنمشي كم خطوة بمساعدة الحلوة أم أربعة
زكي؛ متعب جدا ياأميمة
أميمة؛ أربعة أو خمسة خطوات بس نجرب
زكي؛ بإستسلام عارفك عنيدة نجرب أميمة أنا عايز تجهزي أوراقك بتاع الجامعة عشان تسجلي في الجامعة الأمريكيا لطب
أميمة؛ مش دلوقتي أرجوك هي تساعد من أجل الوقوف إتمسك بيا كويس هي تضع يدها خلفه وتحاول رفعه حاول معايا يازكي بيه إنت تقدر هي تساعده حتى وقف وتمسك بأذرع الألة هي تسنده من الخلف شفت سهل إزاي
هو ينهج سهل إيه أربع خطوات مافيش غرهم
أميمة؛ بمرح حنورح هناك ونجي هنا مرتين بس
زكي؛ كداه إنت بتغشي
هي تضحك ماأناحغششك في الإمتحان عشان تنجح يلا يازيكو
زكي؛ بذهول إنت قولتي إيه
هي
تزدارد ريقها أسفة ماكنتش أقصد والله أسفة يازكي بيه زلة لسان مش حعيدها
هو يضحك بقوة حتى أدمعت عيناه لا عيدها حلوة أنا عمري محد دلعني
بخجل أسفة يازكي بيه
زكي؛ أنا عجباني زيكو ولا مش حمشي
أميمة؛ بخجل لاإمشي يا زيكو بيه
زكي ؛ هو يضحك عليها زيكو بيه
في شركة القاسم أنه الإجتماع وهب الجميع بالمغادرة
قاسم؛ كل مرة بحس بفخر إن عينتك هنا يا سالي
سالي؛ أنا إللي فخورة إني أشتغل مع حضرتك ياقاسم بيه داه شرف كبير
قاسم؛ إيه قاسم بيه دي ياسالي إنت بنتي بس فعلا كنت مذهلة وأنا واثق إنك حتروحي بعيد في مجال إدارت الأعمال
يوسف؛ الذي كان يراقبها بإعجاب
أنا أضم رآي لرأي قاسم بيه ومتأكد إننا حنحصل على المناقصة دي العرض إللي قدمتيه مغري جدا
سالي؛ إحنا محتاجنها بعد الأزمة إللي مرت بيها الشركتين
يوسف؛ هو إنت عرفت منين إن شركتي مرت بأزمة
سالي؛ لو معرفتش بأمر زي داه إزاي حنشركك أناعملت دراسة تحليلية عن شركتك وعملت مقارنة بين فترات زمنية سابق ودلوقتي وعرفت إنكم مريتم بحالة حرجة السنة دي صحيح أنا معرفتش إيه هو الموضوع بظبط بس أأكد لك إن وضعكم كان صعب
بس الجميل في الموضوع إنكم تجاوزتم الأمر بسهولة
يوسف؛ هو يبتسم محنا حذونا على أثركم
قاسم؛ إنت عملتي الدراسةدي إمتي
سالي؛ قبل مانلتقي بيوسف بيه يعني حنشارك حد مانعرفش حاجة عنه
يرن هاتفها لتجدها عمتها
أهلا ياشوشو إزيك ياحبيبتي
حمدالله على السلامة بيبرس جالك الحمدالله طبع أستقبلك
مع السلامة ياحبيبتي
قاسم؛ عمتك وصلت
فتوميء ليه بفرح عايزه أروح أشوفها ياقاسم بيه
يوسف؛ لوعايزه أوصلك
سالي ؛ لامتشكرة
هارون تعالى يايوسف نوضح بعض الأمور هو يأخذه ليجتمع هو وزيد وعلي ويوسف في مكتب هارون بعد أن إتفقو على أمور سير العمل توجه يوسف الى شركته في مكتبه كان جالس هو وشريكه علي يناقشون أمور الشراكة
علي؛ الحقيقة المدير ة التنفيذي طلعت عبقرية وعندها قدرة على الإقناع مذهلة وعمل تقرير ممتاز على الصفقة
عرفه كل حاجة فيها
يوسف ؛ وعمل تقرير على الشركة وعرفه كل حاجة عليها مش بعيد عملا تقرير علينا إحنا كمان دي وحدة مش سهلة ومخبيا وراء الوجه البريئ لنمرة شرسة مستعد للهجوم وللإفتراس
وطلع الأستاذ حازم معجب بيها وعايز يتقدم لها
علي ؛ حازم مين
يوسف؛ المهندس إللي إقترحت ندعم مشروعه الخاص بالبرمجة
وقررت توفرله ورشة عشان يبدأ في مشروعه
علي؛ وإنت عرفت إزاي
يوسف؛ مأنا سمعته وهو بصرح برغبته لزيد بيه
بس مافهمتش ردت زيد كانت عنيفة وردعوه بطريقة غريبة
علي؛ ممكن معجب بها هو كمان في الحقيقة تدوخ
يوسف؛ ماتكنش معجب إنت كمان
علي؛ معجب بس مش زي إعجابكم أنا مكتفي بمراتي أم العيال
يوسف؛ من زمان وأنا عايز أسألك إنت سعيد ياعلي معها
علي ؛بسعادة طبعا سعيد دي عمرها مازعلتني وبتعمل المستحيل عشان أرضي ومراعي ربنا فيا ووالدها وصينى شرفي وبيتي وبتحبني عايزه إيه أكثر من كداه
يوسف؛ إنت تجوزتها جواز صالونات ونجح وحناإللي حبينا وتنيلنا فشلنا
والله هارون معاه حق تجوز بطريقة دي
يعني محدش شاف مراته لحد دلوقتي مايكنش ناوي يخبيها
علي ؛ إنت مالك ياسيدي
يوسف؛ فضول لاغير ياتري شكلهاإيه وإيه الحزن لحل عليه يوم شوفناه في المطعم أكيد مطينه عشته
كمان نظراته كانت غريبة لأستاذة سالي
علي ؛شيل من دماغك يايوسف خليننا نشوف شغلنا
تستأذن السكرتيره بدخول
يوسف بيه في وحدة برة عايزه تقابل حضرتك مش راضية تقو ل إسمها
نظر في بعضهما رفع حاجبيهما ثم أفرج على بسمة من ثغريهما
بمرح
يوسف؛ خليها تفضل
علي؛ خليك محترم داه مكان شغل
توجهت مسرعة الى البيت وهي تحمل شوقا كبيرا في قلبها لعمتها تدخل مسرعة لتجد جاكلين دخلت قبلها بقليل بينما سوزان تجلس بتكبر وتعالى هي ترمقها بنظرات نافرة
سالي؛ شوشو وصلت ياجاكي
جاكلين؛ بيبرس قال لي وغزلان كمان إتصلت بي عشان كداه جيت علشان أستقبلهم
سوزان؛ هي تشطاط غيظ والست شادية جاي لبيت مين مش كان لازم تستأذن قبل ماتجي ولا فكرها و بيت أبوها ميمكن مش فاضين مش عايزين نستقبل حد
كانت الإثنتان تنظران في ذهول لتشطاط
سالي؛ أعتقد إن شادية جاي لبيت أخوها الكبير إللي في مقام والدها مش لازم تستأذن عشان تجي بيتها
سوزان؛ بيتها مين إنت داه بيتي أنا وأستقبل إللي أنا عايزه وطرد منو إللي أناعايزه
وإنت في حد ذاتك ضيفة غير مرغوب فيها فبلاش تستفزيني
دأنا أطردك إنت وعمتك برة
هارون ؛ والبيت إللي تنطرد منه مراتي وعمتي ماليش عيشافيه
سوزان؛ هارون حياتي أنا مقصدش لقولته مراتك هي إلإستفزتني ياحبيبي داه بيتك محدش يطردك منه وشادية حبيبتي تشرفه
هارون؛ يلا ياسالي إطلعي لمي هدومنا خلينا نروح من قصر سوزان هانم
سالي؛ بس ياهارون كداه حنعمل مشكلة وأكيد عمتو حتعرف السبب وتزعل خلينا نلم الموضوع ماهي مش مطولة
جاكلين؛ سالي معها حق عمتوه زمانها على وصول
سوزان؛ خلاص ياهارون كلمة وكانت تقالت مر عليها وإنساها عشان خاطري أوعدك إني حستقبلها كويس
هارون؛ حنشوف ياماما تعالي ياسالي محتاجك شوية ويصعدان بينما سوزان تتبعهم بعيون يملأها الحقد وتوعد
يعني مش نقصاني إنت جاي كمان عمتك
جاكلين ؛ ياماما دي ضيفة
يعني هي كل يوم عندنا دي بقالها ثلاثة سنين مانزلتش
لبلد
في شركة جسور ليوسف
تدخل عليهما كلوديا يلملم الإثنان إبتسامتهما وتتجهم ملامحهما ليزفر بعنف أنت إيه لجابك هنا
على؛عن إذنك هو يمسح العرق الذي ملئ وجهه
يوسف؛ خليك ياعلي المدام مش مطولة وهي تجلس بهدوء
علي ؛ إيه الجرأة دي
يوسف؛ قصدك وقاحة طالبتك
كلوديا؛ تردني لعصمتك


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-